بسم الله الرحمن الرحيم...
السؤال الأول :عرف الإيمان عند اهل السنة والجماعة مبينا وجه زيادته ونقصانه.
الإيمان تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح يزيد و ينقص والمؤمنون يتفاضلون في ايمانهم فبعضهم أكثر ايمانا من بعض.
وكلما كان العبد أعظم تصديقا وأحسن قولا و عملا كان ايمانه أعظم وإذا فعل العبد المعصية نقص من إيمانه فإذا تاب و أصلح تاب الله عليه...
الأدلة من القرآن علي زيادة الإيمان و نقصانه
قال تعالى في أول الأنفال:*﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ﴾*[الأنفال:2]
وفي سورة الأحزاب:*﴿وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا﴾*[الأحزاب:22]
وفي آخر التوبة:*﴿وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ * وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كَافِرُونَ﴾*[التوبة:
وقوله سبحانه في أواخر آل عمران:*﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾*[آل عمران:173]
وفي أول الفتح:*﴿هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ﴾*[الفتح:4]
وفي سورة المدثر:*﴿لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا﴾*[المدثر:31]
السؤال الثاني:اكمل العبارة الصحيحة...
العبادة هي؛ التذلل والخضوع والإنقياد مع شدة المحبة والتعظيم.
وكل عمل يتقرب به إلى المعبود فهو عبادة ولذلك فإن العبادة الشرعية هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة
ومحلها:القلب ، واللسان والجوارح.
الشيطان طاغوت حذرنا الله تعالى من كيده وشره.
وتولي الشيطان يكون ب :
_ بإتباع خطواته..
_تصديق و عودة...
_استشراف امانيه...
_وفعل ما يزينه من المعاصي...
_والإعراض عن هدى الله تعالى...
*قد يتسلط الشيطان في احوال منها:
_ ضعف الإيمان ،
_ ضعف التوكل والإخلاص ،
_ والغفلة عن ذكر الله تعالى
_ والتفريط والتعويذات الشرعية
وكذلك ما يجد به الشيطان على الإنسان مدخلا للتسلط عليه..
_ الغضب الشديد
_ الفرح الشديد
_ والإنكباب على الشهوات
_ والشذوذ عن الجماعة
_ والوحدة
_ ولا سيما في السفر
_ ونقل الحديث بين الناس
_ وخلوة الرجل بالمرأة
_ والظن السيئ
_ وغشيان مواضيع الريب
*اما العصمة من كيده و شره يكون بأمور منها:
_ تكرار الإستعاذة بالله تعالى منه.
_ الإيمان بالله والتوكل عليه.
_ الإخلاص.
_ وكثرة ذكر الله.
_ والتعويذات الشرعي
***السؤال الثالث:دلل لما يأتي
المؤمن يحب الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدا
قال الله تعالى (والذين ءامنوا أشد حبا لله)
* الشرك أعظم ظلم
قال الله تعالى (إن الشرك لظلم عظيم)
****السؤال الرابع:ضع صح امام العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة،مع تصحيح الخطأ إن وجد:
_ بعض المؤمنين أكثر إيمانا من بعض (صح)
_ من الطواغيت من عبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك ،ولكن عبده بعض المشركين ظلما وزورا (صح)
***السؤال الخامس.وضح معنى اتخاذ الفبور مساجد.
اتخاذ القبور مساجد هو
أن يصلى عليها ،
أو يصلى إليها ،
أو يبنى عليها مسجد فمن فعل واحدة من هذه الأمور وقع في المحذور وقال أبو عُبَيدةَ عامِرُ بنُ الجَرَّاحِ رضِي اللهُ عنه: (كَانَ آخِرَ ما تَكَلَّم به نبيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم أنْ أخْرِجُوا يَهُودَ الحِجَازِ من جَزِيرةِ العَرَبِ، واعْلَمُوا أنَّ شِرارَ الناسِ الذين يَتَّخذونَ القُبورَ مَساجِدَ). رواه الإمامُ أحمدُ.
وعن جندب بن عبدالله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
((إنَّ مَنْ كان قبلَكم كانوا يَتَّخِذُونَ قُبورَ أنبيائِهم وصَالحِيهم مَساجِدَ، ألا فلا تَتَّخِذوا القُبورَ مَسَاجِدَ، فإنِّي أنْهَاكُم عن ذلكَ)). رواه مُسلمٌ.
_ (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله ) اشرح هذه العبارة مبينا التوجيه النبوي في السلامة منه.
الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله ؛ لأن منه تقديم هوى النفس على طاعة الله وطاعة بعض المخلوقين في معصية الخالق ويكون ذلك في الكبائر والصغائر
عن مَعْقِلِ بن يَسَارٍ رضِي الله عنه قال: انْطَلَقْتُ مع أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ رضِي الله عنه إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا أبا بكرٍ، لَلشِّرْكُ فيكم أخْفَى من دَبِيبِ النَّمْلِ)).
فقال أبو بَكْرٍ: وهل الشِّركُ إلا مَن جعَلَ معَ اللهِ إلهًا آخَرَ؟ قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيدِه، للشِّرْكُ أخْفَى من دَبيبِ النَّمْلِ، ألا أَدُلُّكَ على شيءٍ إذا قُلْتَه ذهَبَ عنكَ قَلِيلُه وكَثِيرُه))
قال: ((قُلِ اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ)). رواه البخاريُّ في الأدبِ المُفْرَدِ.
وهذا الدعاء النبوي سبب عظيم في البراءة منه وذهاب أثره ومغفرة الله لصاحبه.
تم الإجابة ولله الحمد...