دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2 ربيع الثاني 1438هـ/31-12-2016م, 05:00 PM
منى علي منى علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 306
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
ا

الحديث :
عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( من رأى منكم منكرا فليفيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ))

تخريج الحديث :
أخرجه مسلم من روايه قيس بن مسلم عن طارق عن شهاب عن أبي سعيد .

موضوع الحديث :
وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

سبب إيراد أبي سعيد للحديث :
عن طارق بن شهاب قال : أول من بدأ بالخطبة يوم العيد قبل الصلاة مروان ، فقام رجل إليه فقال : الصلاة قبل الخطبة ، فقال : قد ترك ما هنالك ، فقال أبو سعيد :
" أما هذا فقد قضى ما عليه " ثم روى الحديث .

منزلة الحديث :
هذا الحديث عظيم الشأن لأنه نص على وجوب إنكار المنكر .
قال النووي : " باب عظيم به قوام الأمر وملاكه .
قوله تعالى : (( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )) .


المعنى الإجمال للحديث :
من رأى أحدكم من المنكر والمنكر عليه فليغيره بيده وإن لم يستطيع فبلسانه بالتوبيخ وإن لم يستطع فبقلبه أن يكره ويبغضه وذلك أضعف مراتب الإيمان في تغير المنكر .

ذكر بعض الأحاديث في معنى حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .
قد روى معناه من وجوه أُخر :
من حديث عمر عن النبي -صلى الله عليه وسلم - قال : (( توشك هذه الأمة أن تهلك إلا ثلاثة نفر : رجل أنكر بيده وبلسانه وبقلبه ، فإن جبُن بيده فبلسانه وقلبه ، )) بإسناد ضعيف جدا .
من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من حضر معصية فكرهها فكأنه غاب عنها ، ومن غاب عنها فأحبها فكأنه حضرها )) أخرجه : ابن أبي الدنيا .
من حديث عدي بن عميرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى بروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكرون فا ينكرون
فإذا فعلوا ذلك عذب الله الخاصة بالعامة )) .

شرح قوله صلى الله عليه وسلم : ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ) .
من : شرطية : تدل على أن من شروط الإنكار وجود المنكر .
رأى : شاهد بعينه هذا المنكر .
هناك فرق بين النصيحة والإنكار في الشريعة :
فالإنكار أضيق من النصيحة لانها اسم عام يشمل اشياء كثيرة والإنكار حال من احوالها مقيدا بقيود وله ضوابط
و الأصل فيه ان يكون علنا

والرؤية رؤيتان والمراد بها
بصرية : تشترك فيها حميع المخلوقات .
قلبية : البصيرة أو رؤية علمية يقينية وتختص بالمؤمنين الممتثلين لأمر الله ويعملون بها .
منكم : أي من أمة الإجابة الذين يطبقون أوامر الله تعالى ويتجنبون النواهي .
تعريف المنكر : ضد المعروف ، فهو ما عرف قبحه شرعا ،ويشمل ترك الأوامر والوقع في النواهي كشرب الخمر وترك الصلاة بالكلية وغيرها .
فليغيره : بمعنى أن يغير هذا المنكر بيده ووتحويله وإصلاحه من المنكر إلى الحسن .

مسألة : هل الإنكار متعلق بالرؤية :
يدل الحديث في أكثر الروايات عن أحمد على أن وجوب الإنكار متعلق بالرؤية في حكمها وما يقوم مقامها -لقوله صلى الله عليه وسلم - ( من رأى منكم منكرا ) .
فلو كان مستورا لم يشاهده لكنه علم به لايعرض له ولا يفتش على ما استراب به .
أما إذا تحقق المنكر وعلم موضعه فهو كما رآه فينكرها .
اما تسور الجدران على من اجتمع على منكر فهو داخل في التجسس المنهي عنه .
ويجوز التجسس والإقدام على الكشف على المنكر والتحري خشية فوات مالا يستدرك من انتهاك المحارم كالقتل والزنى وإلا فلا والذي يجب إنكاره من المنكرات ماأجمع عليه

وأماا المختلف فيه فقال بعضهم :
منهم قال لا يجب انكاره على من فعله مجتهدا فيه أو مقلدا لمجتهد تقليد سائغ .
واستثنى القاضي أبو يعلى : ما ضعف فيه الخلاف وكان طريقا إلى محظور متفق عليه كنكاح المتعة فإنه طريق إلى الزنى .

بيده : إنكار باليد على قدر الإستطاعة من قبل ولي الأمر صاحب السلطة لقوته وهيبته
والإنكار باليد هو أقوى الدرجات .
درجات الإنكار :
الدرجة الأولى :الإنكار باليد لها ثلاث شروط :العلم بكونه منكرا وأن يكون للمنكر ولاية ون لا يترتب على إنكار منكر أعظم منه وإلا فهو حرام بالإجماع
أما إذا انتقل إلى ماهو خير ودين فيجب معه الإنكار .
وأن ينتقل منه إلى منكر آخر .

الدرجة الثانية : الإنكار باللسان ؛ التغير يكون باللسان عند من لا يملك سلطة ، ويكون بالتذكير والترغيب والترهيب .
الدرجة الثالثة : الإنكار بالقلب وهي واجبة على الجميع وهو تأسف وتألم لهذا المنكر وكراهيته والدعاء لصاحبه بالسلامة منه وبالهداية
وسميت الدرجة الثالثة ضعفا : لكتم الإنكار وعدم إظهاره لعدم وجودالتغير والكراهية لهذا المنكر يدل على الإيمان .

ومراحل الدعوة على أنواع :
الإنكار بالقلب : دعوة سرية
الإنكار بلسان : دعوة جهرية بمكة
الإنكار باليد جهرية في المدينة .
يشترط في المنكر عدة أمور هي :
- الإسلام
-التكليف
-العدالة
- وجود المنكر ظاهر .
-العلم بما ينكر وبما يأمر .

خطر ترك الأمر بالمعروف والنهي على المنكر :
أنتشار الفاحشة وتسلط الفجار على الأخيار ويصبح الحق باطلا والباطل حقا .
وتعرض الأمة نفسها إلى :
- الطرد من رحمة الله تعالى لقوله جل وعلا : ((لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانو يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر لبئس ما كانوا يفعلون )) .
-الهلاك في الدنيا لقوله صلى الله عليه وسلم : ( مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها ... إلى آخ الحديث
- عدم استجابة الدعاء عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ، أو ليوشكن الله أن يبعث عنكم عقابا من عنده ، ثم لا لتدعُنَّه فلا يستجاب لكم ) .

أحكام إنكار المنكر :
الإنكار باليد واللسان على حسب الإستطاعة .
الإنكار المنكر بالقلب فرض عين على كل مسلم ولا يسقط عن أحد في أي حال من الأحوال .
قال ابن مسعود : " يوشك من عاش منكم أن يرى منكرا لا يستطيع له غير أن يعلم الله من قلبه أنه كاره " .

مسألة الإنكار على ولاة الأمر وضوابطها :
مايدل على جهاد الأمراء باليد من حديث ابن مسعود الذي فيه : ( يخلف من بعدهم خلوف ، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن )
ونص عليه الإمام أحمد فقال : التغيير باليد لا بالسيف والسلاح فجهاد الأمراء باليد أن يزيل بيده مافعلوه من المنكرات كأن يريق خمورهم وغيرها من المنكرات يبطل بيده ماأمروا من الظلم
إن استطاع . فهذا جائز بخلاف النهي الذي جاء بالحديث المنهي عنه .
لأن الخطر في فعله إن حصل يقتصر على نفسه ولا بتعدى إلى غيره من المسلمين .
دليله :عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر ) أخرجه ابن ماجه .

وفوائد الحديث :
أهمية الأمر بالمعروف والنهي على المنكر وهو من خصال الإيمان
وجوب تغيير المنكر .
التأكد من جوب المنكر عند إنكاره .
عدم صلاح المنكر إلا بزوال المنكر .
التقوى على الإستطاعة .
اللسان أحد موجبات الجنة .
وجوب إنكار المنكر بالقلب لمن لم يستطع باللسان .
زيادة الإيمان ونقصانه .
وفي الديث دلالة على جهاد الحكام باليد مثل أن يريق خمورهم ويكسر آلات اللهو التي لهم .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21 ربيع الثاني 1438هـ/19-01-2017م, 03:40 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى علي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
ا
[يحسن بنا ذكر العناصر أولا]
الحديث :
عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( من رأى منكم منكرا فليفيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ))

تخريج الحديث :
أخرجه مسلم من روايه قيس بن مسلم عن طارق عن شهاب عن أبي سعيد .
[ومن رواية إسماعيل بن رجاء عن أبيه عن أبي سعيد الخدري]
موضوع الحديث :
وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
سبب إيراد أبي سعيد للحديث :
عن طارق بن شهاب قال: أول من بدأ بالخطبة يوم العيد قبل الصلاة مروان ، فقام رجل إليه فقال : الصلاة قبل الخطبة ، فقال : قد ترك ما هنالك ، فقال أبو سعيد :
" أما هذا فقد قضى ما عليه " ثم روى الحديث .
منزلة الحديث :
هذا الحديث عظيم الشأن لأنه نص على وجوب إنكار المنكر .
قال النووي : " باب عظيم به قوام الأمر وملاكه .
قوله تعالى : (( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )) .


المعنى الإجمال[الإجمالي] للحديث :
من رأى أحدكم من المنكر والمنكر عليه [لم يتضح مرادك] فليغيره بيده وإن لم يستطيع فبلسانه بالتوبيخ وإن لم يستطع فبقلبه أن يكره ويبغضه وذلك أضعف مراتب الإيمان في تغير المنكر .
ذكر بعض الأحاديث في معنى حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .
قد روى معناه من وجوه أُخر :
من حديث عمر عن النبي -صلى الله عليه وسلم - قال : (( توشك هذه الأمة أن تهلك إلا ثلاثة نفر : رجل أنكر بيده وبلسانه وبقلبه ، فإن جبُن بيده فبلسانه وقلبه ، )) بإسناد ضعيف جدا .
من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من حضر معصية فكرهها فكأنه غاب عنها ، ومن غاب عنها فأحبها فكأنه حضرها )) أخرجه : ابن أبي الدنيا .
من حديث عدي بن عميرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى بروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكرون فا ينكرون
فإذا فعلوا ذلك عذب الله الخاصة بالعامة )) . [يقدم هذا العنصر على سابقه]

شرح قوله صلى الله عليه وسلم : ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ) .
[هذه مسائل فرعية تُجعل تحت عنوان إعرابها]
من : شرطية : تدل على أن من شروط الإنكار وجود المنكر .
رأى : شاهد بعينه هذا المنكر .[نبين أنه فعل الشرط الذي تعلق به الحكم، وجملة (فليغيّره بيده): جواب الشرط]
هناك فرق بين النصيحة والإنكار في الشريعة :
فالإنكار أضيق من النصيحة لانها اسم عام يشمل اشياء كثيرة والإنكار حال من احوالها مقيدا بقيود وله ضوابط
و الأصل فيه ان يكون علنا


والرؤية رؤيتان والمراد بها [نتخير عنونة مناسبة كأن نقول: المراد بالرؤية في قوله: "من رأى"؛ فيها قولان]
بصرية : تشترك فيها حميع المخلوقات .[نبين معناها، ونذكر المرجح لهذا القول من العلماء؛ فهذه فائدة الجمع بين الشروحات، فنقول: وهذا ما رجّحه الشيخ صالح آل الشيخ وسعد الحجري، ويُفضل ذكر حجتهم في ذلك]
قلبية : البصيرة أو رؤية علمية يقينية وتختص بالمؤمنين الممتثلين لأمر الله ويعملون بها .
[
فتشمل من رأى بعينه ومن سمع بأذنه ومن بلغه خبر بيقين وما أشبه ذلك، وهذا ما رجحه الشيخ ابن عثيمين]
منكم : أي من أمة الإجابة الذين يطبقون أوامر الله تعالى ويتجنبون النواهي . [هذا تحت عنوان المخاطب في قوله: "منكم"]
تعريف المنكر : ضد المعروف ، فهو ما عرف قبحه شرعا ،ويشمل ترك الأوامر والوقع في النواهي كشرب الخمر وترك الصلاة بالكلية وغيرها .
[نجعلها تحت عنوان: المراد بالمنكر]
فليغيره : بمعنى أن يغير هذا المنكر بيده ووتحويله وإصلاحه من المنكر إلى الحسن .
[فاتك عدة مسائل قبل المسائل الواردة، منها: فائدة تنكير لفظة المنكر، معنى: "فليغيره بيده"، كيفية تغيير المنكر باليد، باللسان، بالقلب، والمراد بقوله وذلك أضعف الإيمان، حكم إنكار المنكر؛ وقد ذكرتِ هذا العنصر إجمالا دون تفصيل في غير موضعه، تفاوت الناس في قيامهم بواجب إنكار المنكر، ثم نقدم مسألة مراتب الإنكار]
مسألة : هل الإنكار متعلق بالرؤية :
يدل الحديث في أكثر الروايات عن أحمد على أن وجوب الإنكار متعلق بالرؤية في حكمها وما يقوم مقامها -لقوله صلى الله عليه وسلم - ( من رأى منكم منكرا ) .
فلو كان مستورا لم يشاهده لكنه علم به لايعرض له ولا يفتش على ما استراب به .
أما إذا تحقق المنكر وعلم موضعه فهو كما رآه فينكرها .
اما تسور الجدران على من اجتمع على منكر فهو داخل في التجسس المنهي عنه .
ويجوز التجسس والإقدام على الكشف على المنكر والتحري خشية فوات مالا يستدرك من انتهاك المحارم كالقتل والزنى وإلا فلا والذي يجب إنكاره من المنكرات ماأجمع عليه
وأماا المختلف فيه فقال بعضهم :
منهم قال لا يجب انكاره على من فعله مجتهدا فيه أو مقلدا لمجتهد تقليد سائغ .
واستثنى القاضي أبو يعلى : ما ضعف فيه الخلاف وكان طريقا إلى محظور متفق عليه كنكاح المتعة فإنه طريق إلى الزنى .
[تابعة لما قبلها]
بيده : إنكار باليد على قدر الإستطاعة من قبل ولي الأمر صاحب السلطة لقوته وهيبته
والإنكار باليد هو أقوى الدرجات .
درجات الإنكار :
الدرجة الأولى :الإنكار باليد لها ثلاث شروط :العلم بكونه منكرا وأن يكون للمنكر ولاية ون لا يترتب على إنكار منكر أعظم منه وإلا فهو حرام بالإجماع
أما إذا انتقل إلى ماهو خير ودين فيجب معه الإنكار .
وأن ينتقل منه إلى منكر آخر .
الدرجة الثانية : الإنكار باللسان ؛ التغير يكون باللسان عند من لا يملك سلطة ، ويكون بالتذكير والترغيب والترهيب .
الدرجة الثالثة : الإنكار بالقلب وهي واجبة على الجميع وهو تأسف وتألم لهذا المنكر وكراهيته والدعاء لصاحبه بالسلامة منه وبالهداية
وسميت الدرجة الثالثة ضعفا : لكتم الإنكار وعدم إظهاره لعدم وجودالتغير والكراهية لهذا المنكر يدل على الإيمان .
ومراحل الدعوة على أنواع :
الإنكار بالقلب : دعوة سرية
الإنكار بلسان : دعوة جهرية بمكة
الإنكار باليد جهرية في المدينة . [لا نذكرها ضمن العناصر الرئيسية حتى لا نخرج الموضوع عن سياقه]
يشترط في المنكر[المُنكِرِ] عدة أمور هي :
- الإسلام
-التكليف
-العدالة
[الاستطاعة]
- وجود المنكر ظاهر .
-العلم بما ينكر وبما يأمر .
[ثم عنصر:
آداب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]
خطر ترك الأمر بالمعروف والنهي على المنكر :
أنتشار الفاحشة وتسلط الفجار على الأخيار ويصبح الحق باطلا والباطل حقا .
وتعرض الأمة نفسها إلى :
- الطرد من رحمة الله تعالى لقوله جل وعلا : ((لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانو يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر لبئس ما كانوا يفعلون )) .
-الهلاك في الدنيا لقوله صلى الله عليه وسلم : ( مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها ... إلى آخ الحديث
- عدم استجابة الدعاء عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ، أو ليوشكن الله أن يبعث عنكم عقابا من عنده ، ثم لا لتدعُنَّه فلا يستجاب لكم ) .
أحكام إنكار المنكر :
الإنكار باليد واللسان على حسب الإستطاعة .
الإنكار المنكر بالقلب فرض عين على كل مسلم ولا يسقط عن أحد في أي حال من الأحوال .
قال ابن مسعود : " يوشك من عاش منكم أن يرى منكرا لا يستطيع له غير أن يعلم الله من قلبه أنه كاره " .
[تم التنبيه على ترتيبه الصحيح]
مسألة الإنكار على ولاة الأمر وضوابطها :
مايدل على جهاد الأمراء باليد من حديث ابن مسعود الذي فيه : ( يخلف من بعدهم خلوف ، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن )
ونص عليه الإمام أحمد فقال : التغيير باليد لا بالسيف والسلاح فجهاد الأمراء باليد أن يزيل بيده مافعلوه من المنكرات كأن يريق خمورهم وغيرها من المنكرات يبطل بيده ماأمروا من الظلم
إن استطاع . فهذا جائز بخلاف النهي الذي جاء بالحديث المنهي عنه .
لأن الخطر في فعله إن حصل يقتصر على نفسه ولا بتعدى إلى غيره من المسلمين .
دليله :عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر ) أخرجه ابن ماجه .
[فاتك مسألة أحوال إنكار المنكر وحكم كل حالة، وكذلك هل يشترط غلبة ظن الانتفاع لوجوب الإنكار]
وفوائد الحديث :
أهمية الأمر بالمعروف والنهي على المنكر وهو من خصال الإيمان
وجوب تغيير المنكر .
التأكد من جوب المنكر عند إنكاره .
عدم صلاح المنكر إلا بزوال المنكر [لذلك أحوال] .
التقوى على الإستطاعة .
اللسان أحد موجبات الجنة . [يفهم من كلامك أن من لديه لسان يوجب له الجنة؛ لذلك وجب توضيح مرادك]
وجوب إنكار المنكر بالقلب لمن لم يستطع باللسان .
زيادة الإيمان ونقصانه .
وفي الديث دلالة على جهاد الحكام باليد مثل أن يريق خمورهم ويكسر آلات اللهو التي لهم .
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس): 1.5/3
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا بما يعين على حسن الفهم وجودة التصوّر): 1.5/3
ثالثاً: التحرير العلمي (ذكر خلاصة القول في كلّ مسألة بتفصيل وافٍ بالحاجة العلمية من غير تطويل واستيعاب الأقوال -إن وجدت- وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 7.5/8
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل فتؤدي الغرض بأسلوب مباشر وميسّر وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم): 3/3
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه): 2.5/3
الدرجة النهائية: 16/20
بارك الله فيكِ، ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأول, التطبيق

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir