دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 رجب 1438هـ/12-04-2017م, 01:01 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثالث: مجلس مذاكرة القسم السابع من الأربعين النووية

مجلس مذاكرة دروس القسم السابع من شرح الأربعين النووية
- تتمة الخمسين -
( من الحديث الثالث والأربعين إلى الحديث الخمسين )
يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :

المجموعة الأولى :
س1: ما المراد بالفرائض وما معنى إلحاقها بأهلها؟

س2: اذكر المحرمات من النساء على الرجل على وجه التأبيد.
س3: ما مرجع الضمير في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا ، هو حرام " ؟
س4: ما هي العلة من تحريم شرب الخمر ؟
س5: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها " ؟


المجموعة الثانية :
س1: ما المراد بالأولى في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (فما أبقت فلأولى رجل ذكر)؟

س2: مثل لما يحرم على الرجل من النساء على الاجتماع دون الانفراد؟
س3: ما الذي يحل بيعه من الميتة ؟
س4: ما حكم ما يسكر ولا لذة فيه ولا طرب كالبنج؟
س5: ما هي مفاسد البطنة ومضارها ؟


المجموعة الثالثة :
س1: ما فائدة وصف رجل بـ " ذكر " في قوله : " فما أبقت فلأولى رجل ذكر " والرجل لا يكون إلا ذكرًا ؟

س2: كيف ترد على من زعم أن الخمر المحرمة هي ما كانت من العنب فقط؟
س3: ما معنى الفجور في الخصومة ؟
س4: هل التوكل على الله ينافي الأخذ بالأسباب ؟
س5: ما معنى الباقيات الصالحات؟


المجموعة الرابعة :
س1: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " الرضاعة تُحرم ما تحرم الولادة " ؟
س2: ما معنى قول الصحابة : " ويستصبح بها الناس " ؟ وهل يجوز بيع شحوم الميتة لهذا الغرض ؟
س3: بيّن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الاقتصاد في الطعام ؟

س4: ما حكم نقض العهد ؟
س5: كيف يتوكل المسلم على الله حق التوكل ؟


المجموعة الخامسة :
س1: اذكر مراحل تحريم شرب الخمر مع الاستدلال؟

س2: ما العلة من تحريم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام ؟
س3: اذكر بعض ما يعين على كثرة ذكر الله تعالى؟
س4: ما هي أمارات النفاق الأصغر ؟
س5: ما هي ثمرات التوكل على الله ؟




تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 رجب 1438هـ/12-04-2017م, 07:28 AM
رمضان إمام رمضان محمد علي رمضان إمام رمضان محمد علي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: مصر - القاهرة
المشاركات: 320
افتراضي

بفضل الله وبعونه نبدأ الإجابة
المجموعة الثانية :
س1: ما المراد بالأولى في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (فما أبقت فلأولى رجل ذكر)؟
المراد بالأولى : أى الأقرب ؛ مأخوذ من قولهم هذا يلى هذا أى يقرب منه .
فما بقى من المال بعد الفروض فيستحقه أولى الرجال ، والتفسير بهذا المعنى لجماعة من الأئمة منهم أحمد واسحاق .
وقيل إنه المراد به العصبة البعيد خاصة كبنى الأخوة والأعمام وبنيهم ، دون العصبة القريبة .
وقيل العصبة الذى ليس له فرض بحال . فالأولى هم من يقسم عليهم الفاضل فيختص به أقرب الذكور من الورثة ، وكذلك إن لم يوجد فى كتاب الله تصريح بقسمتهم بين من سماه الله
من الورثة ،فيكون حينئذ المال الأولى به رجل منهم .
س2: مثل لما يحرم على الرجل من النساء على الاجتماع دون الانفراد؟

كل امرأتين بينهما رحم محرم يحرم الجمع بينهما بحيث لو كانت إحداهما ذكرا لم يجز له التزوج بالأخرى، فإنه يحرم الجمع بينهما بعقد النكاح.
كالجمع بين المرأة وأختها، والمرأة وأمها، والمرأة وعمتها، والمرأة وخالتها.

س3: ما الذي يحل بيعه من الميتة ؟

ما حكم بطهارته من الميتة جاز بيعه، لجواز الانتفاع به.
كالشعر والقرن وأظلافها عند من يقول بطهارتهم، وكذلك الجلد بعد الدباغ عند من يرى أنه يطهر بالدباغ.

س4: ما حكم ما يسكر ولا لذة فيه ولا طرب كالبنج؟

إن تناوله لحاجة التداوي به، وكان الغالب منه السلامة جاز.
وإن تناوله لغير حاجة التداوي، فقال أكثر الحنابلة والشافعية: إنه محرم.
س5: ما هي مفاسد البطنة ومضارها ؟
قيل: أصل كل داء التخمة، والبطنة تقسي القلب وتضعف الفكرة.
وقال الشافعي: الشبع يثقل البدن، ويزيل الفطنة، ويجلب النوم، ويضعف صاحبه عن العبادة.
الحمدلله رب العالمين
والله أعلى وأعلم

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 رجب 1438هـ/12-04-2017م, 01:16 PM
ناصر بن مبارك آل مسن ناصر بن مبارك آل مسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 335
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب عن المجموعة الثانية
ج1 أي أقرب رجل ذكر على اختلاف بين العلماء هل المقصود بهم العصبة القريبة أو البعيدة أو من لم يكن له فرض بوجه من الوجوه أو هو الأولى بعد ما يفضل من القسمة

ج2 مثل أن يجمع بين المرأة وأختها وهذا بنص الكتاب ومثل أن يجمع بين المرأة وعمتها أو بينها وخالتها وهذا جاء في السنة النبوية
والقاعدة في ذلك أنه لو كانت أحداهما ذكر ولم يجز له نكاح من أراد جمعها معها فهذا محرم عليه بالجمع بينهن

ج3 ما حكم بطهارته من الميتة جاز بيعه مثل الشعر والقرن عند من يقول بطهارته وأيضا الجلد قبل الدباغ عند من يقول بذلك وبعده على الصحيح وذلك ما رجحه البخاري أقصد بيع بعض أجزاء الميتة واستدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم إنما حرم من الميتة أكلها

ج4 يجوز تناوله بشرطين أن يكون لحاجة كالتداوي أو نحوه وأن يغلب ظنه على السلامة منه وأما تناوله لغير حاجة فقال الأكثر أنه محرم لذهابه بالعقل لغير حاجة وقال البعض بجوازه لعدم اللذة فيه

ج5 1 الأشر والبطر والكبر على الناس وعدم استشعار حاجة بعضهم للأكل والشرب
2 كثرة النوم مما يضعف الجسم
3 تسبب ثقل الطاعة وحب المعصية
4 تسبب البطنة الأمراض لأن الجسم يأكل فوق حاجته
5 عدم خشوع القلب وعدم رقته

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 رجب 1438هـ/12-04-2017م, 01:18 PM
ناصر بن مبارك آل مسن ناصر بن مبارك آل مسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 335
افتراضي

أعتذر عن التكرار فلم أنتبه لجواب أخي الفاضل إلا بعد وضعي لجوابي سدد الله على الخير خطانا جميعا

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17 رجب 1438هـ/13-04-2017م, 03:44 AM
ناديا عبده ناديا عبده غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 540
افتراضي

المجموعة الأولى :

س1: ما المراد بالفرائض وما معنى إلحاقها بأهلها؟


المراد بالفرائض :
قالت طائفة: هي الفروض المقدرة في كتاب الله تعالى من تركة الميت ,وهي ستة (الثلثان، والثلث، والسدس، والنصف، والربع، والثمن).
-وقالت طائفة أخرى: ما يستحقه أهل المواريث في الجملة ,من ذوي الفروض والعصبات , فكل ما يأخذه الورثة هو فرض فرضه الله سواء كان مقدرا أو غير مقدر.

معنى قوله: إلحاقها بأهلها:
إعطاء الفروض لمن سماها الله لهم.


س2: اذكر المحرمات من النساء على الرجل على وجه التأبيد.

* محرمات للنسب :وهن سبعة كما في قوله تعالى :{ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبنَاتُ الْأَخِ وَبنَاتُ الْأُخْتِ}
1 – الأم و إن علت ( جهة الأم والأب) – أصوله .
2 – البنت و إن نزلت (بنات أولاده)- فروعه
3 – الأخت (الشقيقة /لأب / لأم) فروع أصله الأدنى.
4 – بنات الأخوات وإن نزلن – فروع أصله الأدنى.
5 – بنات الأخوة وإن نزلن – فروع أصله الأدنى.
6 – العمات وإن علون (جهة الأم والأب) – فروع أصوله البعيدة.
7 – الخالات وإن علون (جهة الأم والأب)- فروع أصوله البعيدة .
* ما يحرم بالنسب مع سبب آخر وهو المصاهرة:
– زوجات الأصول ( الأب وإن علا ) قال تعالى :{و لا تنكحوا ما نكح أباءكم }.
2 – زوجات الفروع ( الابن و إن نزل ) ,قال تعالى :{ و حلائل أبنائكم الذين من أصلابكم }.
3 – أم الزوجة وإن علت (جميع أصولها / جهة الأم والأب), قال تعالى: { و أمهات نساءكم }.
4 – بنات الزوجة ( الربائب) وإن نزلن– قال تعالى :{ و ربائبكم اللاتي في حجوركم }.

* ما يحرم بسبب الرضاعة:
قوله تعالى:{أمهاتكم اللاتي أرضعنكم و أخواتكم من الرضاعة}.
وقوله عليه الصلاة والسلام :" يَحْرُمُ مِنْ الرَّضَاعِ مَا يَحْرُمُ مِنْ النَّسَبِ "


س3: ما مرجع الضمير في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا ، هو حرام " ؟

اختلف الناس في تأويلها :
قَالت طائفة: أن الانتفاع بشحوم الميتة حرام، وحينئذ فيكون ذلك تأكيدا للمنع من بيع المَيتة؛ حيث لم يجعل شيئا من الانتفاع بها مباحا.
وقَالت طائفة: أن بيعها حرام، وإن كان قد ينتفع بها بهذه الوجوه، لكن المقصود الأعظم من الشحوم هو الأكل، فلا يباح بيعها لذَلك.

س4 ما هي العلة من تحريم شرب الخمر ؟

قال تعالى : {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تفْلِحُونَ. إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أنْ يُوقِعَ بَينَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فهَلْ أَنتُمْ مُنْتهُونَ}.
ذكر الله تعالى بهذه الآية العلة من تحريم شرب الخمر, وهي تتمثل في مفسدتين :
- مفسدة دنيوية: يريد الشيطان أن يوقع أشد ألوان العداوة والبغضاء بين الناس ,بأن يقطع ما بينهم من صلات ويثير في نفوسهم الأحقاد والضغائن بسبب تعاطيهم للخمر وذلك لأن شارب الخمر إذا ما استولت الخمر على عقله أزالت رشده وأفقدته وعيه وتجعله قد يسيء إلى من أحسن إليه ويعتدى على صديقه وقد يبلغ الأمر إلى القتل .
- مفسدة دينية :أن يصدهم عن ذكر الله , والصلاة, والطاعات , ومراقبة الله تعالى, وقد قال طائفة من السلف: إن شارب الخمر تمر عليه ساعة لا يعرف فيها ربه، والله سبحانه إنما خلق الخلق ليعرفوه، ويذكروه، ويعبدوه .

س5: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها " ؟ "

النفاق لغة :هو من جنس الخداع ,والمكر وإظهار الخير وإبطان خلافه.
واصطلاحا ينقسم إلى قسمين :
نفاق أكبر ( الاعتقادي): الذي يُظهر صاحبه الإسلامَ، ويُبطن الكفر، وهذا النوع مخرج من الدين بالكلية، مثل: الكفر، وعدم الإيمان، والاستهزاء بالدين وأهله، والسخرية منهم، والميل بالكلية إلى أعداء الدين.
نفاق أصغر (عملي ): أن يظهر الإنسان علانية صالحة، ويبطن ما يخالف ذلك.
وأصول هذا النفاق ترجع إلى خمس خصال كما بينها النبي صلى الله عليه وسلم :" أربع من كن فيه كان منافقا، وَإن كانت خَصْلة منهن فيه كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها؛ من إذا حدث كذب، وإذا وعد أَخلف، وإذا خاصم فجر، وإذا عاهد غدر" وقال أيضا " آية المنافق ثلاث: إذا حَدث كذب، وإذا وعد أَخلف، وإذا ائتمن خان"
فالكذب ، وإخلاف الوعد ، والخيانة ، والغدر ، والفجور عند المخاصمة : من أبرز صفات المنافقين التي ذمها الله تعالى, فمن كانت به خصلة من هذه الخصال الخمس , كانت به خصلة من النفاق حتى يدعها ويصرفها عن نفسه , ويقلع عن الاتصاف بها.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 18 رجب 1438هـ/14-04-2017م, 02:35 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

المجموعة الرابعة :
س1: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " الرضاعة تُحرم ما تحرم الولادة " ؟
هذا مثل قوله عليه الصلاة والسلام:"يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب", والمعنى: إذا أرضعت امرأة طفلا, ذكرا كان أو أنثى, وانطبقت عليه شروط الرضاعة المعتبرة شرعا, حرم عليه من جهة أمه من الرضاعة بمثل ما يحرم عليه من جهة أمه في النسب.
فلا يحل له نكاح أمه في الرضاعة ولا أمهاتها وإن علون, لأنهن يصبحن جداته من الرضاعة, , ولا بناتها وإن سفلن, لأنهن يصبحن أخواته من الرضاعة, ولا أخواتها لأنهن خالاته من الرضاعة, ويصبح زوج أمه من الرضاعة(صاحب اللبن) والده من الرضاعة, فيحرم عليه نكاح أمهاته وإن علون,ونكاح بناته وإن سفلن, ولو كن من امرأة أخرى غير أمه في الرضاعة, ويحرم عليه نكاح زوجاته, ويحرم عليه أخوات والده من الرضاعة لأنهن يصبحن عماته من الرضاعة, وهكذا, كما في تحريم النسب تماما.
كذلك في الجمع بالنسبة للرجل, فلا يجمع بين الأختين ولو من الرضاعة, أو بين المرأة وخالتها أو عمتها, كما دلت على ذلك السنة.
كذلك ما كان بسبب النسب المضاف إليه المصاهرة, كتحريم زوجة الابن من الرضاعة, وأم الزوجة من الرضاعة, وبنات الزوجة من الرضاعة, إن كان دخل بها, وهذا يشترك فيه الرجال والنساء, فيحرم على المرأة زوج ابنتها, وابن زوجها...وعلى هذا فقس.

س2: ما معنى قول الصحابة : " ويستصبح بها الناس " ؟ وهل يجوز بيع شحوم الميتة لهذا الغرض ؟
قولهم:"ويستصبح به الناس", أي: يستعملون دهن الميتة في عمل وقود لإشعال المصابيح به.
وقد أجابهم الرسول عليه الصلاة والسلام بقوله:"لا, هو حرام", وقد اختلف الفقهاء في معنى:"هو حرام" على أقوال:
الأول: حمل اللفظ على ظاهره فقالوا: أراد عليه الصلاة والسلام, الانتفاع المسئول عنه وهو: الانتفاع بشحوم الميتة, فقال: هو حرام, اي: الانتفاع, فيكون هذا تأكيدا لتحريم البيع, حيث حرم معه الانتفاع, وهو قول مالك والشافعي, وأبي حنيفة, وحكى ابن عبدالبر فيه اجماعا عن غير عطاء.
الثاني: قال أصحاب هذا القول إن المراد هو تحريم البيع لا الانتفاع, ولو كان قد ينتفع بها على الوجوه المذكورة, لكن المقصود الأكبر منها هو أكلها, لذلك يحرم البيع لهذا السبب,
ورخص في الانتفاع عطاء, وأجازه الإمام أحمد, واشترط عدم مسه بيده, وأجازه إسحاق للحاجة, فإن وجد بديلا عنه;تركه, أما من أجاز البيع من اصحاب أحمد قياسا على جواز الانتفاع, فقوله ضعيف لا يصح, ومخالف لما نص عليه الإمام أحمد بالتفرقة بين البيع والانتفاع.
هذا في أدهان الميتة, أما الأدهان الطاهرة إذا تنجست, فاختلف فيها ايضا, فهناك خلاف في مذهب الشافعي, وفيه روايتان عن أحمد, والأكثرون على عدم جواز بيعها, وأجاز الإمام أحمد بيعها لكافر عالم بنجاستها, وهذا القول مروي عن أبي موسى الأشعري.

س3: بيّن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الاقتصاد في الطعام ؟
كان عليه الصلاة والسلامو من أزهد الناس في الدنيا, ويدخل فيها هديه عليه الصلاة والسلام في الطعام, فقد كان هو وأصحابه يجوعون كثيرا, ويتقللون من أكل الطعام, وهذا ما اختاره الله سبحانه وتعالى لرسوله, وإن كان سبب من أسبابه قلة وجود الطعام من الأصل.
وهديه عليه الصلاة والسلام, في الاقتصاد في الطعام يبدو واضحا مما أوصى به أمته في هذا المجال, وكان هو أول الممتثلين له, عليه الصلاة والسلام, كما قالت عائشة رضي الله عنها:"ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم, منذ قدم المدينة من خبز بر ثلاث ليال تباعا حتى قبض".
وقال عمر رضي الله عنه:"لقد رايت الرسول صلى الله عليه وسلم, يظل اليوم يلتوي ما يجد دقلا يملأ به بطنه".
فندب عليه الصلاة والسلام, أمته إلى الاقتصاد والتقلل من الأكل, فقال:"حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه", فبين عليه الصلاة والسلام, أن الغرض من الطعام هو التقوي على الأعمال والطاعات, وإن كان لا حرج على الإنسان أن يأكل مما يشتهي ويشبع منه, لكن لا يكون هذا ديدنه الغالب على عادات طعامه.
لذلك قال عليه الصلاة والسلام, عن المؤمن:"المؤمن يأكل في معي واحد, والكافر يأكل في سبعة امعاء", والمعنى: أن المؤمن يراعي الاداب الشرعية في طعامه فيأكل في معي واحد, لذلك لا يحتاج إلى الكثير من الطعام ليشبع, بعكس الكافر الذي يأكل بمقتضى الشهوة والنهم والشره, فلا يشبع مهما أكل, فكأنه يأكل في سبعة أمعاء.
كما ندب عليه الصلاة والسلام, أمته إلى أن يشارك المسلم طعامه مع غيره, وهذا يتضمن الدعوة إلى تقليل ما يأكله الشخص الواحد, فقال:طعام الواحد يكفي الاثنين, وطعام الاثنين يكفي الثلاثة, وطعام الثلاثة يكفي الأربعة".
وكما أخبرهم في الحديث الذي بين فيه إن شر وعاء يُملئ هو المعدة, فوصاهم بقوله:"فإن كان لا بد, فاجعلوا ثلثا للطعام وثلثا للشراب وثلثا للريح", حتى لا يقع المسلم في الكسل الخمول, فتثقل عليه العبادات, ويقسو قلبه فيسهل دخول الشيطان إليه.
وقد ذم عليه الصلاة والسلام اتباع شهوة البطن, فقال:"خير القرون قرني.......إلى قوله في وصف من يأتي بعد القرون الفضلى:"ويظهر فيهم السمن".
وقال:شرار أمتي الذين غذوا بالنعيم يأكلون ألوان الطعام....الحديث", وهو في مسند البزار عن فاطمة رضي الله عنها, وفي إسناده مقال.

س4: ما حكم نقض العهد ؟
أمر الله سبحانه وتعالى بالوفاء بالعهد فقال:"وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا", وقال عليه الصلاة والسلام:"لكل غادر لواء يوم القيامة يعرف به", رواه الشيخان,لذلك حرم الغدر في كل عهد بين المسلم وغيره, ولو كان المعاهد كافرا, فقد أمر الله تعالى بالوفاء بعهود الكفار إن لم يظهر منه غدر أو نقض لها, وكانوا على شروطها, لذلك قال عليه الصلاة والسلام فيما أخرجه البخاري:"من قتل نفسا معاهدا بغير حقها لم يرح رائحة الجنة...الحديث", والأمر بالوفاء بعهود المسلمين بعضهم مع بعض أشد وآكد, ويكون نقضها أعظم إثما, ومن أعظم هذه العهود: نقض عهد الإمام لمن أعطاه البيعة, فقد قال عليه الصلاة والسلام:"ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم, منهم:"رجل بايع إماما لا يبايعه إلا لدنيا, فإن أعطاه ما يريد, وفى له, وإلا لم يف له", رواه الشيخان.
ووجوب الوفاء بالعهد يدخل في جميع العقود والمعاهدات, من عقود البيع والنكاح وغيرها, وقد قال تعالى:"يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود", ومن باب أولى العهود التي بين العبد وربه كالنذر مثلا.

س5: كيف يتوكل المسلم على الله حق التوكل ؟
التوكل على الله عبادة قلبية عظيمة تجمع الكثير من العبادات, وحقيقته: تفويض الأمر إلى الله, والإلتجاء إليه, ومعرفة أن جميع الأمور بيده سبحانه, وأن له الملك التام والقدرة التامة على جميع خلقه, فيركن القلب ويسكن إلى ربه, وهذا من الأمور العظيمة التي لا يقدر عليها إلا من كان قويا في إيمانه, يملك يقينا تاما لا تشوبه شائبة.
لذلك كان الأخذ بالأسباب لا ينافي التوكل مطلقا, بل هو مأمور به شرعا, بل تركه يعد قدحا في حكمة الله سبحانه وتعالى, لأنه سبحانه هو خالق الأسباب والمسببات, وهو الذي ربط السبب بالمسبب, وهو الذي أمرنا بالأخذ بها, كما في قوله عليه الصلاة والسلام:"تداوا عباد الله", لذلك نزل قوله تعالى:"وتزودوا فإن خير الزاد التقوى" في أهل اليمن, حيث كانوا يحجون ولا يتزودون, ويقولون:نحن متوكلون, فيأتون مكة فيسألون الناس, كما روى ذلك ابن عباس.
فالمتوكل على الله حق توكله علم أن الله كافيه ورازقه, فيصدق هذا ويعمل على اساسه, ويحقق الاعتماد عليه فيما ضمنه من الرزق من غير أن يخرج التوكل مخرج الأسباب في استجلاب الرزق به, والرزق قد قسمه الله للجميع, المؤمن والكافر, بل وحتى الدواب على اختلاف أصنافها, بما فيها العاجز منها, قال تعالى:"وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها", وأن ما كتبه الله عليه ماض فيه, فيأخذ بما امر الله به من اسباب شرعية أو كونية, على مراد الله, فهذا صدق وعد الله وأطاع أمره, وهذا حال الأنبياء عليهم الصلاة والسلام, وحال نبينا عليه الصلاة والسلام, فلم يترك الأخذ بالأسباب, ولا الصحابة فعلوا ذلك, ولنا فيه أسوة حسنة, وهو أحق بالاتباع من غيره, لذلك قال عليه الصلاة والسلام فيما رواه مسلم في صحيحه:"المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف, وفي كل خير, احرص على ما ينفعك واستعن بالله...الحديث", وقال:"اليد العليا خير من اليد السفلى"رواه مسلم.
لذلك كانت أبرز صفة فيمن يدخل الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب, كمال التوكل على الله, واليقين بم عنده, والعمل بحسب هذا اليقين, مع اليأس من الناس, وفيما أيديهم, مع ترك سؤالهم.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 18 رجب 1438هـ/14-04-2017م, 06:45 PM
أحمد إبراهيم الدبابي أحمد إبراهيم الدبابي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 322
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


المجموعة الخامسة :
س1: اذكر مراحل تحريم شرب الخمر مع الاستدلال؟
- كان أول ما حرمت الخمر وهو التحريم المؤقت والذي كان عند حضور وقت الصلاة؛ حيث صلى بعض المهاجرين وقرأ في صلاته فخلط فيها فنزل قول الله تعالى: ( با أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة و أنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون).
فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي: لا يقرب الصلاة سكران.
- ثم كانت المرحلة الثانية من التحريم وهو التحريم المطلق لشرب الخمر، حيث قال الله تعالى في كتابه : ( إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون. إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون).
س2: ما العلة من تحريم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام ؟
- علة تحريم بيع الخمر:
• الحاصل من احاديث النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك أن ما حرم الانتفاع به فإنه يحرم بيعه ويحرن ثمنه كا وؤد مصرحاً بذلك في قوله صلى الله عليه وسلم:
(إن الله إذا حرم شيئاً حرم ثمنه).
وهذه قاعدة يطرد عليها كل ما كان المقصودمنه الانتفاع حراماً وهو قسمان:
- ما كان الإنتفاع منه حاصلاًمع بقاء عينه كما في تحريم بيع الأصنام ؛ فإن المنفعة المقصودةمن الأصنام هو الشرك بالله تعالى وهو أعظم الذنوب والمعاصي على الإطلاق.
ويلحق بذلككل ما كانت منفعته محرمة ككتب الشرك والسحر...
- ما كان الإنتفاع به مع إتلاف عينه، فإذا كان المقصود الأعظم منها محرماً فإنه يحرم بيعه وقبض ثمنه ولا يلتفت إلى ما عدا ذلك من بعض منافعه؛ حيث أنها منافع غير مقصودة فلا يعبأ بها ومثال ذلك:
• تحريم بيع الخنزير والخمر والميتة مع ان في بعضها منافع غير محرمة؛ كأكل الميتة للمضطر فهي منعة لكنها غير مقصودة، وكذلك دفع الغصة بالخمر والانتفاع بشعر الخنزير عند البعض
وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا المعنى لما قيل له: ( أرايت شحومالميتة؛ فإنه يطلى بها السفن، ويدهن بها الجلود، ويستصبح بها الناس؟ فقال: لا، هو حرام).
س3: اذكر بعض ما يعين على كثرة ذكر الله تعالى؟
• الابتعاد عن فضول الكلام.
• الابتعاد عن فضول الطعام وكثرته فالتخمة تمنع وتثقل عن العبادات.
• كثرة تذكر ما أعد الله من أجر للذاكرين الله تعالى والذاكرات.
• مراجعة سير الصحابة والتابعين ومن اقتفى أثرهم في كثرة الذكر ومتابعته وحسن اختيارهم في تحري أوقاته.
• تتبع آثار النبي صلى الله عليه وسلم في ذكره لله تعالى، وخاصة طريقة ذكره لله تعالى فقد أوتي جوامع الكلم.
• حسن اختيار الصحبة الصالحة فهي سبيل معين لذكر الله تعالى.
• الحذر من الاتصاف بصفات المنافقين والتي ذكر الله تعالى من صفاتهم أنهم لا يذكرون الله إلا قليلا.
• حب أن يكون العبد في زمرة النبيين والصالحين فهم أحرص الناس على كثرة ذكر الله تعالى.

س4: ما هي أمارات النفاق الأصغر ؟
- الكذب في الحديث.
- خلف الوعد وعدم المحافظة عليه.
- وخيانة الأمانة.
- الفجور في الخصومة.
- والغدر في العهود.
لقوله صلى الله عليه وسلم: (أرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنافِقًا، وَإِنْ كَانَتْ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ فِيهِ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا؛ مَنْ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ)
ومن مِن حديثِ أبي هُريرةَ عن النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم، قالَ: ((آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلاثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا ائْتُمِنَ خَانَ)).

س5: ما هي ثمرات التوكل على الله ؟
ثمرة التوكل على الله هو الرضاء بقضاءه تعالى، فمن رضي بقضاء الله تعالى ووكل أموره كلها له تعالى ولا يكون له الخيرة من أمره فيكل الاختيار لربه تعالى في كل كبير وصغير من أمر فقد حقق التوكل على الله تعالى.
وعن بعض الحكماء قال:
التوكل على ثلاث درجات:
- ترك الشكاية وهي درجة الصبر وتكون للزاهدين.
- الرضا وهو سكون القلب بما قسم الله تعالى له وهي أرفع من الأولى وتكون للصادقين.
- المحبة وهي أن يكون حبه لجميع ما يصنع الله به وهذه للمرسلين.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 19 رجب 1438هـ/15-04-2017م, 12:24 AM
الصورة الرمزية ندى التاج
ندى التاج ندى التاج غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: السودان
المشاركات: 162
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة :


س1: ما فائدة وصف رجل بـ " ذكر " في قوله : " فما أبقت فلأولى رجل ذكر " والرجل لا يكون إلا ذكرًا ؟
من باب التخصيص للذكر دون الأنثى و لأنه قد يطلق الرجل ويراد به الشخص مثل قول : من وجد ماله عند رجل قد أفلس ولا فرق أن يكون رجلا أو امرأة

س2: كيف ترد على من زعم أن الخمر المحرمة هي ما كانت من العنب فقط؟
أن الحديث عام وليس فيه تخصيص الخمر كما أن حكم تحريم الخمر نزل في المدينة عندما سألوا عن أشربتهم ولم يكن عندهم خمر العنب بل كان غالب خمرهم من البسر والتمر والدليل قول انس : (حرمت علينا الخمر حين حرمت وما نجد خمر الأعناب إلا قليلا وعامة خمرنا البسر والتمر )

س3: ما معنى الفجور في الخصومة ؟
الفجور هو أن يخرج عن الحق عمدا حتى يكون الباطل حقا والحق باطلا مما يدعو إليه الكذب قال النبي : ( إياكم والكذب فإن الكذب يؤدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار ) , أي كمن يكون عنده قدره أن يجعل الحق باطلا ومن يسمعه يظنه صادقا وعلى حق كما قال النبي : (إن من البيان لسحرا) وهي من المحرمات ومن صفات المنافقين

س4: هل التوكل على الله ينافي الأخذ بالأسباب ؟
لا, لا ينافي ذلك فالأسباب قدرها الله وجرت سنته في خلقه بل انه سبحانه أمر بالأخذ بالأسباب مع أمره بالتوكل فجعل الأخذ بالأسباب بالجوارح طاعة له مع توكل القلب عليه – سبحانه – كما قال : (فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ)

س5: ما معنى الباقيات الصالحات؟
هن الله اكبر وسبحان الله ولا اله إلا الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله
والدليل قول النبي : ( استكثروا من الباقيات الصالحات ) ولما سئل عنهن قال : (التكبير والتسبيح والتهليل والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله )

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 19 رجب 1438هـ/15-04-2017م, 02:43 AM
الصورة الرمزية رنان مولود
رنان مولود رنان مولود غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 502
Post مجلس مذاكرة دروس القسم السابع من شرح الأربعين النووية

مجلس مذاكرة دروس القسم السابع من شرح الأربعين النووية
- تتمة الخمسين -
( من الحديث الثالث والأربعين إلى الحديث الخمسين )


المجموعة الأولى :
س1: ما المراد بالفرائض وما معنى إلحاقها بأهلها؟

المراد بالفرائض:
الخلاف في معنى " الفرائض " على قولين:
القول الأول: (معنى خاص) الفروض المقدرة في كتاب الله وهي: النصف، والربع، والثمن، والثلثان، والثلث، والسدس.
القول الثاني: (معنى عام) كل من ورث سواء بالفرض أو التعصيب أو بكليهما.
فيكون معنى إلحاق الفرائض بأهلها: إعطاؤها لمن سمى الله تعالى.

س2: اذكر المحرمات من النساء على الرجل على وجه التأبيد.

القسم الأول: المحرمات على التأبيد، وهن نوعان:
النوع الأول: المحرمات بمجرد النسب
1- الأصول وإن علت
المراد: الأمهات وإن علون، من جهة أبيه، ومن جهة أمه؛ كجداته لأمه، وجداته لأبيه.
2- الفروع وإن نزلت
المراد: البنات، وبنات الأولاد، وبنات البنات، وإن نزلن.
3- فروع الأصل الأدنى وإن نزلت
المراد: الأخوات من الأبوين أو من أحدهما، وبناتهن، وبنات الإخوة، وبنات أولاد الإخوة، وإن نزلن.
4- فروع الأصول البعيدة دون فروعهن
المراد: العمات، والخالات، وعمات الأبوين، وخالاتهما، وإن علون
المراد بقوله: (دون فروعهن): بنات العمات، وبنات الخالات.
النوع الثاني: ما يحرم بالنسب مع سبب آخر (وهو المصاهرة)
1- حلائل الآباء وإن علوا.
2- حلائل الأبناء وإن نزلوا.
3- أمهات الزوجات وإن علون.
يدخل في ذلك: أم الزوجة، وجداتها من جهة الأم، وجداتها من جهة الأب.
4- بنات الزوجات المدخول بهن.
يدخل في ذلك: بنات الزوجة المدخول بها، وبنات بناتها، وبنات أبنائها، وإن نزلن
الربيبة: هي بنت امرأة الرجل من زوج غيره
تنبيه:
1-
كل ما يحرم من النسب فإنه يحرم نظيره من الرضاع لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (الرضاعة تُحرم ما تحرم الولادة).

س3: ما مرجع الضمير في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا ، هو حرام " ؟

فيه قولان:
القول الأول: أنه يرجع على بيع شحوم الميتة، فيكون المعنى بتحريم ذلك، وإن كان ينتفع بها؛ لأن المقصود الأعظم من الشحوم هو الأكل، فحرمت لذلك.
القول الثاني: أنه يرجع على الانتفاع بشحوم الميتة؛ فيكون ذلك تأكيدا لتحريم بيع الميتة حيث لم يجعل شيئا من الانتفاع بها مباحا.

س4: ما هي العلة من تحريم شرب الخمر ؟

علل تحريم الخمر:
1- يصد عن ذكر الله وعن الصلاة: فإن السكران يزول عقله أو يختل ظن فلا يستطيع أن يذكر الله ، ولا أن يصلي وقال طائفة من السلف : إن شارب الخمر تمر عليه ساعة لا يعرف فيها ربه ، والله سبحانه إنما خلق الخلق ليعرفوه ، ويذكروه ، ويعبدوه ، ويطيعوه ، فما أدى إلى الامتناع عن ذلك ، وحال بين العبد وبين معرفة ربه وذكره ومناجاته كان محرما، وهو السكر .

2- سبب للعداوة والبغضاء: فإن من سكر، اختل عقله، فربما تسلط على أذى الناس في أنفسهم وأموالهم، وربما بلغ إلى القتل، وهي أم الخبائث.
3- سبب لارتكاب كثير من المحرمات: فمن شربها قتل النفس وزنى، وربما كفر والعياذ بالله وغيره من المحرمات كما هو معلوم ومشاهد.

س5: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها " ؟
أي أن من اتصف بأحد أمارات النفاق لا يكون منافقا خالصا وإنما تكون فيه تلك الصفة فقط حتى يتوب منها ويدعها،
وللكن يخشى على من أصر على خصلة من خصال النفاق أن يسلب الإيمان، فيصير منافقا خالصا وذلك باجتماعها فيه فكل صفة أدعى لوجود أختها،
نعوذ بالله من ذلك ونسأل الله حسن الخاتمة.

والله الموفق لكل خير.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 19 رجب 1438هـ/15-04-2017م, 02:55 AM
عيده البلوي عيده البلوي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 165
افتراضي

المجموعةالثالثة :
س1: ما فائدة وصف رجل بـ" ذكر " في قوله : " فما أبقت فلأولى رجل ذكر " والرجل لا يكون إلا ذكرًا ؟
لأنه قد يطلق لفظ الرجل ويراد به الشخص ذكرًا كان أو أنثى، وهذا الوصف يفيد نفي هذاالاحتمال، ويخصه للذكر دون الأنثى.
س2: كيف ترد على من زعم أن الخمر المحرمة هي ما كانت منا لعنب فقط؟
بأن نزول تحريم الخمر كان بالمدينة بسبب سؤال أهل المدينة عما عندهم من الأشربة، فكانت آية التحريم عامة شاملة لما سألوا عنه ولم يكن من أشربتهم خمر العنب، وفهم الصحابة أنها عامة في التحريم فأراقوا ما عندهم من الأشربة المسكرة ، ولم يختص التحريم بخمر العنب .
وقد ذكر ذلك ابنِ عمرَ رضي الله عنه، قال: (نَزَلَ تَحْرِيمُ الخَمْرِ وَإِنَّ بِالمَدينَةِ يَوْمَئِذٍلَخَمْسَةَ أَشْرِبَةٍ مَا مِنْهَا شَراب ُالعِنَبِ).
س3: ما معنى الفجور في الخصومة ؟
معنى الفجور في لخصومة: أن يخرج عن الحق عمدًا ليبطل حق غيره، بأن يصير الحق باطلًا والباطل حقًا ويخيل للسامع أن الباطل حق، ويوهن الحق، ويخرجه في صورة الباطل.
س4: هل التوكل على الله ينافي الأخذ بالأسباب؟
التوكل لا ينافي الأخذ بالأسباب، فالله أمر بالأخذ بالأسباب التي جرت سنته في خلقه بذلك مع أمره بالتوكل، فأخذ الأسباب في الجوارح طاعة لله والتوكل على الله بالقلب إيمان به
وقالَ سَهْلٌ التُّستَرِيُّ: (مَن طَعَنَ في الحركةِ - يعني: في السعيِ والكسْبِ -فقد طَعَنَ في السُّنَّةِ، ومَن طَعَنَ في التوَكُّلِ، فقد طَعَنَ في الإيمانِ، فالتوَكُّلُ حال ُالنبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والكسْبُ سُنَّتُهُ، فمَن عَمِلَ علَى حالِهِ، فلا يَتْرُكَنَّ سُنَّتَهُ).
س5: ما معنى الباقيات الصالحات؟
وضح النبي صلى الله عليه وسلم معناها عندما سأله الصحابة رضي الله عنهم عنها في حديثِ أبي سعيد الخدري، حيث قال صلى الله عليه وسلم :(اسْتَكْثِرُوا مِنَالْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ)، قيلَ: وَمَا هُنَّ يَا رَسولَ اللَّهِ؟ قال: (التَّكْبِيرُ، وَالتَّسْبِيحُ، وَالتَّهْلِيلُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ).

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 19 رجب 1438هـ/15-04-2017م, 05:53 AM
تامر السعدني تامر السعدني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 208
افتراضي

المجموعة الأولى


س1: ما المراد بالفرائض وما معنى إلحاقها بأهلها؟
المراد بالفرائض الفروض المقدرة في كتاب الله. ومعنى إلحاقها بأهلها أي إعطاء ما قدر الله وفرضه لمن فرض الله له تلك الفروض. ثم ما بقي يكون لأولى الرجال.
وهناك قول آخر بأن المراد بإلحاق الفروض بأهلها أي أن يأخذ أهل الفروض ما يستحقونه، سواء كان ذلك بالفروض أو بتعصيب طاريء.
وقال البعض أن المراد كل من سماه الله في كتابه الكريم من أهل المواريث، سواء من أصحاب الفرائض أو من أصحاب العصبات.

س2: اذكر المحرمات من النساء على الرجل على وجه التأبيد.
تنقسم المحرمات على الرجال من النساء على وجه التأبيد إلى قسمين:
أولا: المحرمات بمجرد النسب:
1- الأصول وإن علت: الأمهات والجدات
2- الفروع وإن نزلت: البنات والحفيدات
3- فروع الأصل الأدنى وإن نزلت: الأخوات وبنات الإخوة والأخوات وبنات أولاد الإخوة ..
4- فروع الأصول البعيدة دون فروعهن: العمات والخالات وعمات وخالات الأبوين (لا يدخل في ذلك فروعهن كبنت العمة وبنت الخالة)
ثانيا: ما يحرم بالنسب مع المصاهرة
1- حلائل الآباء وإن علوا
2- حلائل الأبناء وإن نزلوا
3- أمهات الزوجات وإن علون
4- بنات الزوجات المدخول بهن وإن نزلن

س3: ما مرجع الضمير في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا ، هو حرام " ؟
القول الأول: مرجع الضمير هو الانتفاع بشحم الميتة
القول الثاني: مرجع الضمير على بيع الميتة

س4: ما هي العلة من تحريم شرب الخمر ؟
علة تحريم شرب الخمر أنه وسيلة من وسائل الشيطان، يوقع بها العداوة والبغضاء بين الناس. فمن سكر اختل عقله وربما فعل ما يؤذي الناس وما يضر، وقد يصل الأمر للقتل أو الزنى أو الكفر. فالخمر أم الخبائث.

س5: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها " ؟
أي أن من تلبس بخصلة من تلك الخصال المذكورة، كان فيه من النفاق بقدر ما كان فيه من تلك الخصلة.
وحتى يدعها أي يتركها فلا تكون له ديدنا.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 19 رجب 1438هـ/15-04-2017م, 05:54 AM
أحمد محمد السيد أحمد محمد السيد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 489
افتراضي

المجموعة الثالثة :

س1: ما فائدة وصف رجل بـ " ذكر " في قوله : " فما أبقت فلأولى رجل ذكر " والرجل لا يكون إلا ذكرًا ؟
أراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يوضح أن ما بقي بعد إعطاء الفروض المقدرة لمستحقيها كما جاء بكتاب الله تعالى، يصبح حقا لأقرب الرجال. وبالتالي وصف الرجل بالذكر يفيد نفي أي احتمال في كون المقصود هو أقرب شخص ذكرا كان أو أنثى، ومن ثم التأكيد على كون المقصود هو الرجل الذكر. وبيان ذلك هو أن كلمة "الرجل" قد يراد بها الشخص، كقوله: من وجد ماله عند رجل قد أفلس. ومن المعلوم أنه لا فرق بين أن يجد أحد ماله عند رجل أو امرأة. ويقابل ذلك تقييد ابن اللبون بالذكر وذلك في نصاب الزكاة، حيث أن كلمة "ابن" قد يراد بها الشخص وليس الذكر خاصة، وذلك كقوله: ابن السبيل.

س2: كيف ترد على من زعم أن الخمر المحرمة هي ما كانت من العنب فقط؟
نبدأ بقول تعالى: {إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون}، والذي يدل على تحريم الخمر عامة، وليس تحريم لنوع دون نوع.
وعن أبي بردة عن أبيه أبي موسى الأشعري، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه إلى اليمن، فسأله عن أشربة تصنع بها، فقال: "وما هي؟". قال: البتع والمزر. فقيل لأبي بردة: وما البتع؟ قال: نبيذ العسل والمزر نبيذ الشعير. فقال: "كل مسكر حرام".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل ما أسكر عن الصلاة فهو حرام"، وقال أيضا: "كل مسكر خمر، وكل خمر حرام"، وقال أيضا: "الخمر من هاتين الشجرتين: النخلة والعنبة".
وهذه الأحاديث تدل على أن التحريم لا يتعلق بأصل مادة الخمر، وإنما بكون تأثيره مسكرا للإنسان مغطيا لعقله، وهذا هو قول جمهور أهل العلم من الصحابة والتابعين، ومن بعدهم من علماء الأمصار، وهو مذهب مالك والشافعي والليث والأوزاعي وأحمد وإسحاق ومحمد بن الحسن، وقال به أهل المدينة جميعا. وهؤلاء السابق ذكرهم أنكروا مخالفة طوائف من علماء أهل الكوفة لهم في الرأي، وقولهم بأن الخمر المحرم هو خمر العنب خاصة، وأما غيره فيحرم منه القدر الذي يسكر، ولا يحرم ما دونه. وتوالى إنكار علماء الأمصار عليهم في ذلك الاجتهاد، ومن جملة ذلك الإنكار قول ابن المبارك: "ما وجدت في النبيذ رخصة عن أحد صحيح إلا عن إبراهيم، يعني النخعي، وكذلك أنكر الإمام أحمد أن يكون فيه شيء يصح،...".
ومن الأدلة الواضحة على تحريم كل أنواع الخمر، أن خمور أهل المدينة لم تكن ناتجة عن العنب، ومع ذلك حين سألوا عما عندهم من الأشربة نزل تحريم الخمر، فدل ذلك على تحريم تلك الخمور. وبعد التحريم أراق أهل المدينة ما عندهم من الخمور، وهذا دليل آخر على تحريم أنواع الخمور التي عندهم. فعن أنس قال: "لقد أنزل الله الآية التي حرم فيها الخمر، وما بالمدينة شراب يشرب إلا من تمر"، وعن ابن عمر قال: "نزل تحريم الخمر وإن بالمدينة يومئذ لخمسة أشربة ما منها شراب العنب".

س3: ما معنى الفجور في الخصومة ؟
معناه أن يترك المخاصم الحق عمدا، ويسعى لسلب حق خصمه، سواء بالكذب أو تزيين الحجة، وذلك حتى ينقلب الحق باطلا والباطل حقا. قال صلى الله عليه وسلم: "إياكم والكذب؛ فإن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار"، وقال أيضا: "إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم"، وقال: "إنكم لتختصمون إلي، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، وإنما أقضي على نحو مما أسمع، فمن قضيت له بشيء من حق أخيه، فلا يأخذه، فإنما أقطع له قطعة من النار"، وقال: "إن من البيان سحرا"، وقال: "من خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع"، وقال: "ومن أعان على خصومه بظلم، فقد باء بغضب من الله".
وهذه الأحاديث تدل على أن هذا الفعل من أشد المحرمات ومن خصال النفاق، الموجبة لسخط الله تعالى وغضبه على الفاعل، حيث أنها تفضي إلى ظلم الإنسان لخصمه، وتزيينه للباطل وطمسه للحق، حتى يتوهم السامع بأن الحق له، فيحكم له.

س4: هل التوكل على الله ينافي الأخذ بالأسباب ؟
لا،فتحقيق التوكل لا ينافي الأخذ بالأسباب المشروعة التي جعلها الله تعالى سببا في تحصيل المطلوب. بل إننا مأموروبن الأخذ بالأسباب كما في قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم}، وقوله: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل}، وقوله: {فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله}.
فالتوكل على الله - وهو إيمان القلب وصدق اعتماده على الله تعالى في جلب المصالح ودفع المضار - هو عمل القلب، والأخذ بالأسباب هو عمل الجوارح، وكلاهما يكمل الآخر وكلاهما طاعة لله تعالى. قال سهل التستري: "من طعن في الحركة – يعني في السعي والكسب – فقد طعن في السنة، ومن طعن في التوكل، فقد طعن في الإيمان، فالتوكل حال النبي صلى الله عليه وسلم، والكسب سنته، فمن عمل على حاله فلا يتركن سنته".

ويذكر أن الأعمال تنقسم إلى:
أولا: العبادة والطاعة التي تجب على العبد، ويلزم كل عبد فعلها لكونها سببا للنجاة من العذاب والفوز بالثواب من الله تعالى. وهذا النوع لا يكفي فيه التوكل على الله، بل لا بد من فعله مع التوكل على الله فيه والاستعانة به عليه. وبالتالي فإن التقصير في هذا النوع يعرض العبد للعقوبات الشرعية والقدرية في الدارين. قال يوسف بن أسباط: "كان يقال: اعمل عمل رجل لا ينجيه إلا عمله، وتوكل توكل رجل لا يصيبه إلا ما كتب له".
ثانيا: ما أمر الله تعالى عباده بفعله على سبيل العادة، كالأكل والشرب عند الجوع والعطش، والتبرد والاستظلال من الحر، والتدفؤ من البرد. فهذا النوع يجب على العبد فيه – مع التوكل - اتباع الأسباب إن كان قادرا عليها وأدى تركها إلى الضرر، وإلا يكون قد فرط وعرض نفسه لعقوبة الله عز وجل. ومثال ذلك إنكار السلف على عبدالرحمن بن أبي نعم حيث كان يترك الأكل مدة تسبب له الضعف. أما إن كان الترك غير مؤثر عليه بإضعافه، فلا حرج عليه، كما كان النبي يواصل في صيامه وينهى الصحابة عن المواصلة معللا ذلك بقوله: "إني لست كهيئتكم، إني أطعم وأسقى".
ثالثا: ما أجرى الله العادة به في الدنيا في أغلب الأحوال وأعمها، وقد يختص الله من عباده من يخرق لهم تلك العادة. وهذا النوع على قسمين:
1. ما يخرقه الله كثيرا، بحيث يستغني كثير من الناس عن اتباع الأسباب المعتادة، كترك تعاطي الدواء حال مرض أهل بعض البلدان وسكان البادية. وفي ذلك القسم اختلف العلماء في ترجيح فعل السبب – الذي هو التداوي - أو تركه، وذلك كما يلي:
- الإمام أحمد رجح وفضل التوكل على الله مع ترك التداوي، وذلك لمن قوي على ذلك، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفا بغير حساب"، وذكر منهم: "لا يسترقون، ولا يكتوون، وعلى ربهم يتوكلون".
- آخرون رجحوا التداوي لمداومة النبي عليه، وهديه صلى الله عليه وسلم أحسن الهدي، وحملوا الحديث على الرقى المكروهة المفضية إلى الشرك.
2. ما يخرقه الله تعالى للقليل من عباده، كأن يرزق العبد دون اتباع للأسباب. وهنا في هذه الحالة، ننظر لحال الإنسان:
- فإن كان صاحب يقين في رزق الله له، فصدق في توكله عليه، وعلم أن الله يرزقه بأدنى الأسباب وأهونها، ولم يخش على نفسه سؤال الناس أو الشك والتسخط، جاز له أن يترك الأخذ بأسباب الرزق، ولا ينكر عليه ذلك. مثال ذلك قول ابن عباس: "كان عابد يتعبد في غار، فكان غراب يأتيه كل يوم برغيف يجد فيه طعم كل شيء حتى مات ذلك العابد"، وأيضا قصة إبراهيم عليه السلام حين ترك هاجر وإسماعيل عليه السلام في مكة.
- وأما من لم يحقق تلك الشروط المذكورة، فيلزمه اتباع أسباب الرزق، خاصة إن كان صاحب عيال لا يصبرون على ذلك، كما قال النبي: "كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت". أو كان ممن يضعف عن الصبر فيسأل الناس، كما روي عن ابن عباس: "كان أهل اليمن يحجون ولا يتزودون، ويقولون: نحن متوكلون، فيحجون فيأتون مكة فيسألون الناس" فأنزل الله: {وتزودوا فإن خير الزاد التقوى}. فالمتوكل حقيقة لا يخرج التوكل مخرج الأسباب في الحصول على الرزق. أو كان تركه للأسباب سيقوده إلى تضييع حقوقه التي لا يرضى بتضييعها، فهذا عاجز مفرط.
وظاهر كلام الإمام أحمد أن السعي في طلب الرزق أفضل، فقد سئل عمن يقعد ويقول توكلت على الله، فقال: "ينبغي للناس كلهم يتوكلون على الله، ولكن يعودون على أنفسهم بالكسب". والأنبياء مع قوة إيمانهم وتوكلهم على الله، كانوا يؤجرون أنفسهم ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يعمل أجيرا، وكذلك وأبو بكر وعمر، فلا بد من طلب الرزق، وقد قال تعالى: {وابتغوا من فضل الله}. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن التوكل بعد الكيس"، أن أنه ينبغي للإنسان السعي في تحصيل الرزق، ومن ثم التوكل على الله والاعتماد عليه في ذلك، وهذا يدل على أن الأفضل هو الجمع بين الأمرين.

س5: ما معنى الباقيات الصالحات؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استكثروا من الباقيات الصالحات". قيل: وما هن يا رسول الله؟ قال: "التكبير، والتسبيح، والتهليل، والحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله". وعليه فإن الباقيات الصالحات هي قول الله أكبر، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 20 رجب 1438هـ/16-04-2017م, 02:43 AM
بتول عبدالقادر بتول عبدالقادر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 240
افتراضي المجلس الثالث: مجلس مذاكرة القسم السابع من الأربعين النووية

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على
رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.

أجيب بعون الله على:
المجموعة الأولى :

س1: ما المراد بالفرائض وما معنى إلحاقها بأهلها؟
- : المراد بالفرائض على قولين :
1 - مراد بها الفروض المقدرة في كتاب تقديرا صريحا ؛ مثل فرض الوالدين ، والزوج ، والزوجة ، والبنت ... إلخ ما ذكر في آيات المواريث من سورة النساء ، باﻹضافة ميراث الجدة والذي جاءت به السنة.

2 - المراد بها كل من سماه الله في كتابه من أهل المواريث ، سواء كان مقدرا أو غير مقدر ، ويشمل ذلك أهل المواريث من الفروض والعصبات ، بمعنى أن كل إنسان كان له حق في الميراث بوجه من الوجوه ؛ فهو مراد بهذا المعنى.
والمراد من ألحقوا الفرائض بأهلها ، أي ؛ أعطوا الفروض لمستحقيها الذين سماهم الله لها.

س2: اذكر المحرمات من النساء على الرجل على وجه التأبيد.
- : تحرم النساء على الرجل حرمة مؤبدة لسببين :
1- محرمات بسبب الوﻻدة والنسب وهن:
- أصوله : ويدخل فيهم أمهاته من جهة أمه وأبيه وإن علون.
- فروعه : ويدخل فيهم بناته وبنات أوﻻده وإن سفلن.
- فروع أصله الأدنى : ويدخل فيهم أخواته الشقيقات وغير الشقيقات وبناتهن وبنات اﻹخوة واﻷشقاء وغير اﻷشقاء وأوﻻدهم وإن سفلن.
- فروع أصوله البعيدة : ويدخل فيهم العمات والخالات وعمات اﻷبوين وخلاتهما وإن علون ، أما فروعهن فهن يحلون له
.
2- محرمات بسبب النسب والمصاهرة وهن :

- حلائل أبنائه ، وإن سفلوا.
- حلائل آبائه ، وإن علوا.
- وأمهات نسائه ، وإن علون.
- وبنات نسائه المدخول بهن ، { الربائب وبناتهن } وإن سفلن.
باﻹضافة إلى الجمع بين اﻷختين.
ويحرم من الرضاع كل ما يحرم من النسب على وجه التأبيد.
وجمعت آية النساء (23) المحرمات من النساء.



س3: ما مرجع الضمير في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا ، هو حرام " ؟
- انقسم الناس في تأويل مرجع الضمير إلى طائفتين :
- قالت اﻷولى : أنه يرجع إلى تحريم اﻻنتفاع بشحوم الميتة ذاتها ، وكذلك فيه تأكيد لمنع بيع الميتة ، فدل على أن ما يحرم الانتفاع به يحرم بيعه ويحرم ثمنه.
- أما الثانية فقالت : أنه يرجع إلى تحريم بيعها ، حتى وإن كانت الشحوم ينتفع بها بوجه من الوجوه اﻷخرى غير المقصود اﻷعظم منها وهو اﻷكل ،


س4: ما هي العلة من تحريم شرب الخمر ؟
- العلة من تحريم الخمر هي ؛ أنها تكون سببا في زوال عقل اﻹنسان واختلاله ، فهي أم الخبائث ؛ ﻷن إذا اختل العقل وقع صاحبه في كل يؤذيه في نفسه؛ بظلمها بارتكاب المعاصي والمحرمات والكبائر ، وفي دينه ؛ باختلال عباداته بالتفريط فيها بالنقص أو تركها بالكلية وقد يقع في الكفر والعياذ بالله ، وفي دنياه باختلال مصالحه ومعاملاته مع الناس بأذيتهم في أنفسهم وأموالهم ، فهي غطاء للعقل ؛ فتمنع اﻹنسان من القيام بشعائر الدين ، وعلى رأسها ذكر الله ، والصلاة ، كما أنها تتسبب في وقوع العدواة والشحناء والبغضاء بين الناس.

س5: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها " ؟
- معنى قول النبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسلم : " كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها " والمذكور في حديثه عن خصال النفاق : ((أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنافِقًا، وَإِنْ كَانَتْ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ فِيهِ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا؛ مَنْ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ))،
- أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم وبين لنا في هذا الحديث صفات ، إذا اتصف بها اﻹنسان جميعها ، كان منافقا خالصا ، والنفاق في اﻷصل ،؛ هو أن يظهر اﻹنسان خلاف ما يبطنه ، فإن أظهر اﻹيمان وأبطن الكفر ، فذاك هو النفاق اﻷكبر المخرج من ملة اﻹسلام ، ويسمى النفاق اﻻعتقادي ، وأما من أظهر شيئا من الصفات الحميدة ، وأبطن خلافها ، فذاك هو النفاق اﻷصغر فلا يخرج به من دائرة اﻹسلام ، ويسمى النفق العملي ، وهو مدار الحديث ، فمعنى قوله صلى الله عليه وسلم ، أن من اتصف بواحدة من الصفات أو الخصال المذكورة فقد اتصف بصفة من صفات المنافقين وﻻ يزول عنه هذا الوصف حتى يتطهر منها ويتركها ويتحلى بضدها من صفات المؤمنين الحميدة.

هذا والله تعالى أعلى وأعلم وصلى الله على
نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه

ملوحظة :
أرجو المعذرة على التأخير بسبب وفاة أحد أقاربي ، رحم الله موتانا وموتى المسلمين.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 20 رجب 1438هـ/16-04-2017م, 01:48 PM
سليم البوعزيزي سليم البوعزيزي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 199
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الخامسة :
س1: اذكر مراحل تحريم شرب الخمر مع الاستدلال؟

ثبتت حرمة الخمر في كتاب الله تعالى وسنة النبي صلى الله عليه وسلم واجماع الامة ولكن تحريم الخمر كان تدريجيا فقد كان الناس قبل تحريمها مولعين بشربها، فانزل الله تعالى تنفيرا منها "يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس"
فتركها بعض الناس وقالوا لا حاجه لنا فيما فيه اثم كبير، وبقي البعض ولم يتركها وقالوا ناخذ منفعتها.
فنزلت هذه الآية " يا ايها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى"
فتركها بعض الناس وقالوا لا حاجه لنا حاجة لنا فيما يشغلنا على الصلاة وشربها بعضهم في غير أوقات الصلاة حتى نزلت "يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون" وضرر الخمر على الفرد في دينه وجسمه وعقله ما لا شك فيه وكذلك ضررها على الأسرة والمجتمع.

س2: ما العلة من تحريم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام ؟
العلة في منع بيع الميتة والخمر والخنزير هي النجاسة؛ والعلة في الأصنام كونها ليس فيها منفعة مباحة.

س3: اذكر بعض ما يعين على كثرة ذكر الله تعالى؟
ذكر الله عز وجل من أفضل الأعمال؛ وهو أفضل من مطلق الجهاد في سبيل الله؛ ومما يعين عليه نذكر:
- الفوز بمحبه الله تعالى.
- الاتساء بالنبي صلى الله عليه وسلم.
- معرفة فضائل الذكر.
- قراءة سير الصالحين.

س4: ما هي أمارات النفاق الأصغر ؟
النفاق الأصغر هو نفاق العمل وهو أن يظهر الإنسان علانية صالحة ويبطن ما يخالف ذلك، وهو يرجع إلى اختلاف السريرة والعلانية.
ومن أمارات النفاق الأصغر أنه إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر، وإذا عاهد غدر، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أربعة من كن فيه كان منافقا، ومن كانت خصلةً منهن فيه كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها، من إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر، وإذا عاهد غدر".

س5: ما هي ثمرات التوكل على الله ؟
التوكل على الله هو صدق اعتماد القلب على الله جل وعلا في جلب المصالح ودفع المضار.
ومن ثمرات التوكل على الله جلا في علاه:
-الرضا بقدر الله تعالى.
-محبة الله تعالى بل جعل الله تبارك وتعالى نفسه لمن توكل عليه فقال "ومن يتوكل على الله فهو حسبه".
- سكون القلب وطمأنينته.
-النجاة من فتنة الشيطان "إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون"
-حصول الثبات "قل لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون"

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 20 رجب 1438هـ/16-04-2017م, 03:20 PM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي

المجموعة الثانية :

س1: ما المراد بالأولى في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (فما أبقت فلأولى رجل ذكر)؟

المراد بالأولى :
أي الأقرب ؛ فما بقى من المال بعد الفروض، ( العصبة الذين ليس لهم فرض بحال ) فيستحقه أولى الرجال ، ( أي أقرب الذكور من الولد ) ، وأقرب الرجال هو الأقرب عصبة ، فيستحق الباقي بالتعصيب وقال بهذا المعنى جماعة من الأئمة ؛ منهم الإمام أحمد ، واسحاق بن راهويه و، ونقل عنهما إسحاق بن منصور .
وقيل إنه المراد به العصبة البعيد خاصة ، كبنى الأخوة والأعمام وبنيهم ، دون العصبة القريبة .
وقيل العصبة الذى ليس له فرض بحال . فالأولى هم من يقسم عليهم الفاضل فيختص به أقرب الذكور من الورثة ، وكذلك إن لم يوجد فى كتاب الله تصريح بقسمتهم بين من سماه الله*من الورثة ، فيكون المال الاولى به رجل منهم .

س2: مثل لما يحرم على الرجل من النساء على الاجتماع دون الانفراد؟*
كل امرأتين بينهما رحم محرم يحرم الجمع بينهما ، بحيث لو كانت إحداهما ذكرا لم يجز له التزوج بالأخرى، فإنه يحرم الجمع بينهما بعقد النكاح ، كالجمع بين الأختين ، والمرأة وخالتها .

س3: ما الذي يحل بيعه من الميتة ؟*
ما لا يحل أكله والانتفاع به لا يجوز بيعه ، ولا يحل أكل ثمنه .
ويباح بيعه من الميتة ما دعت الحاجة إليه وحكم بطهارته ، لجواز الانتفاع به .
كالشعر والقرن والاظافرعند من يقول بطهارتهم، وكذلك الجلد بعد الدباغ عند
من يرى أنه يطهر بالدباغ .
*
س4: ما حكم ما يسكر ولا لذة فيه ولا طرب كالبنج؟
إن تناوله لحاجة التداوي به، وكان الغالب منه السلامة جاز
وإن تناوله لغير حاجة التداوي: إنه محرم ، ( وقال به كثير من أهل العلم ومنهم صاحب المغني ) . وذلك لأنه تسبب إلى إزالة العقل لغير حاجة

س5: ما هي مفاسد البطنة ومضارها ؟
مفاسد البطنة ومضارها :
البطنة تقسي القلب . -
تثقل النفس عن القيام بالطاعات ، مثل قيام الليل ...-
إن الرجل ليعير بالبطنة كما يعير بذنب يفعله . -
البطنة رأس الداء والحمية رأس الدواء .-
البطنة تثقل صاحبه عما يريد .
من كان مطعمه أكبر همه ، كانت شهوته هي الغالبة عليه .-
-أن قلة الطعام تنور القلب ، والعكس صحيح .
أن البطنة تبعث على الاشر ، كما يبعث الجوع على البر .
عن إبراهيم بن الأدهم قال : -
( مَن ضَبَطَ بَطْنَهُ، ضَبَطَ دِينَه، ومَن مَلَكَ جُوعَه، مَلَكَ الأخلاقَ الصَّالحةَ، وإنَّ مَعصيةَ اللَّهِ بَعيدةٌ مِن الجائعِ، قَريبةٌ مِن الشَّبعانِ، والشِّبَعُ يُميتُ القلبَ، ومنه يكونُ الفَرحُ والْمَرَحُ والضَّحِكُ

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 21 رجب 1438هـ/17-04-2017م, 04:45 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم السابع من الأربعين النووية


تقويم المجموعة الأولى:
1. ناديا عبده (أ+)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددكِ.]
2. رنان مولود (أ)
[
أحسنت بارك الله فيك، س1: نقول: ما يستحقه ذوو الفروض سواء أخذوه بفرض أو تعصيب، س5: يجب أن نوضح نوع النفاق المراد في الحديث؛ هل الاعتقادي أم العملي؟]
3. تامر السعدني (ب+)
[
أحسنت بارك الله فيك، س1: لا فرق بين القول الثاني والثالث، س3: فصل الشرح، س4: الإجابة مختصرة، س5: يجب أن نوضح نوع النفاق المراد في الحديث؛ هل الاعتقادي أم العملي؟]
4. بتول عبد القادر (أ+)

[
أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1: نقول: ما يستحقه ذوو الفروض سواء أخذوه بفرض أو تعصيب]


تقويم المجموعة الثانية:
1. رمضان إمام رمضان (أ)
[
أحسنت بارك الله فيك، س1: قولك: (فيستحقه أولى الرجال) لم تشرح بذلك المراد بكلمة أولى؛ فتكرار الكلمة المراد تفسيرها يزيدها غموضا، ولعلك تنظر في شرح الشيخ عبد العزيز الداخل هنا #4، س2: يحرم على الرجل أم زوجته على التأبيد؛ فلا نذكر هذه الصورة هنا]
2. ناصر مبارك آل مسن (أ)
[
أحسنت بارك الله فيك، س1: الإجابة تحتاج إلى تفصيل؛ ولعلك تنظر في شرح الشيخ عبد العزيز الداخل هنا #4]
3. سلوى عبد العزيز (أ)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1: ما الفرق بين القول الأول والثالث؟ وتم خصم درجة لتأخر أداء الواجب]

إجابة السؤال الأول:
اختُلف في المراد بالأولى على ثلاثة أقوال:
القول الأول :
العصبة البعيدة خاصة دون القريبة لاشتراك الذكور والإناث في العصبة القريبة.
القول الثاني :
أقرب رجل ذكر من العصبة الذين ليس لهم فرض (من الفروض المقدرة في كتاب الله عز وجل) بحال.
القول الثالث :
أقرب رجل ذكر بعد من ورثهم الله في الكتاب فرضًا أو تعصيبًا.

ملحوظة: المراد بالميراث بالفرض؛ أي الذي قدره الله عز وجل في كتابه: (النصف والثلث....)
والميراث بالتعصيب هو الإرث بغير تقدير، والعصبة: هم الذين يرثون بلا تقدير، أي ليس لهم نصف أو ربع أو ثلث أو سدس ونحو ذلك.

تقويم المجموعة الثالثة:
1. ندى التاج (أ+)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ، س2: ونستدل بحديث أبي موسى الأشعري: (كل مسكر حرام)، وانظري في إجابة الأخ أحمد لمزيد فائدة]
2. عيده البلوي (أ+)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ، س2: ونستدل بحديث أبي موسى الأشعري: (كل مسكر حرام)، س4: ونستدل بحديث عمر: (لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله...) ونذكر وجه الدلالة؛ فالطير خرجت لطلب الرزق...، وانظري في إجابة الأخ أحمد لمزيد فائدة]
3. أحمد محمد السيد (أ+)

[
أحسنت بارك الله فيك، س1: نوضح أن كلمة رجل في اللغة تشمل الذكر والأنثى]

تقويم المجموعة الرابعة:
1. فداء حسين (أ+)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددكِ]


تقويم المجموعة الخامسة:
1. أحمد إبراهيم الدبابي (أ+)
[
أحسنت بارك الله فيك، س5: كلام الحكيم غير صحيح؛ فدرجة المحبة ليست مقتصرة على المرسلين فحسب؛ وإلا فما الدليل من الكتاب والسنة؟ ويحسن الاستشهاد بحديث عمر: (لو أنكم تتوكلون...)؛ لأن الغرض هو الاستشهاد مما درست]
2. سليم البوعزيزي (ب+)
[
أحسنت بارك الله فيك، س2: الإجابة مختصرة؛ انظر إجابة الأخ أحمد، س4: انتبه للفظ الحديث، س5: ونستشهد بحديث عمر رضي الله عنه: (لو أنكم تتوكلون...)، تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب]

وفقكم الله لما يحب ويرضى

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 29 رجب 1438هـ/25-04-2017م, 12:04 AM
الصورة الرمزية محمد عبد الرازق جمعة
محمد عبد الرازق جمعة محمد عبد الرازق جمعة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 510
افتراضي

مجلس مذاكرة دروس القسم السابع من شرح الأربعين النووية
- تتمة الخمسين -
( من الحديث الثالث والأربعين إلى الحديث الخمسين )
المجموعة الخامسة :
س1: اذكر مراحل تحريم شرب الخمر مع الاستدلال؟
مراحل تحريم شرب الخمر:
1. مرحلة ما قبل التحريم وهي مرحلة السؤال والإجابة فقد قال تعالى (ويسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما)
2. بداية التحريم وهو عند حضور وقت الصلاة وذلك لما صلى بعض المهاجرين وقرأ في صلاته فخلط في قراءته فنزل قول الله تعالى (يا أيها اللذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون)
3. التحريم المطلق وذلك في قوله تعالى (إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون)

س2: ما العلة من تحريم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام ؟
العلة من تحريم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام أن الله حرمها كلها وعلى ذلك فيحرم ثمنها كما قال صلى الله عليه وسلم (إن الله إذا حرم شيئا حرم ثمنه) وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (قاتل الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فباعوها وأكلوا ثمنها)

س3: اذكر بعض ما يعين على كثرة ذكر الله تعالى؟
مما يعين على كثرة ذكر الله تعالى:
1- معرفة الجزاء الذي أعده الله للذاكرين
2- معرفة ما يحصل عليه الذاكرين من راحة النفوس في الدنيا قبل الآخرة
3- معرفة فوائد ذكر الله تعالى في الدنيا والآخرة
4- معرفة أن الله يحب الذاكرين

س4: ما هي أمارات النفاق الأصغر ؟
أمارات النفاق الأصغر خمسة:
1- أن يحدث بحديث لمن يصدقه به وهو كاذب
2- إذا وعد أخلف
3- إذا أؤتمن خان
4- إذا عاهد غدر
5- إذا خاصم فجر

س5: ما هي ثمرات التوكل على الله ؟
ثمرات التوكل على الله هي:
1- أنه من أعظم أسباب الرزق
2- أنه سبب يكفي به العبد ما يهمه من أمور الدين والدنيا
3- أنه سبب رضا العبد بقضاء الله وقدره

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 5 شعبان 1438هـ/1-05-2017م, 02:25 AM
فاطمة العنزي فاطمة العنزي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 237
افتراضي

المجموعة الأولى

السؤال الأول


الجواب:
المراد بالفرائض: الفروض المقدرة في كتاب الله تعالى.
معنى إلحاقها بأهلها أي أعطوا الفروض المقدرة لمن سماها الله لهم فما بقي بعد هذه الفروض فيستحقه أولى الرجال.
------------


السؤال الثاني


الجواب:
المحرمات من النساء على الرجال على وجه التأبيد وهو على قسمين:
أحدهما: تحريم مؤبد على الانفراد وهو نوعان: أحدهما: مايحرم بمجرد النسب فيحرم على الرجل اصوله وان علون وفروعه وان سفلن وفروع اصله الأدنى وان سفلن وفروع اصوله البعيدة دون فروعهن.
النوع الثاني: مايحرم بالنسب مع سبب اخر وهو المصاهرة فيحرم على الرجل حلائل ابائه وحلائل ابنائه وأمهات نسائه وبنات نسائه المدخول بهن.
القسم الثاني: التحريم المؤبد على الاجتماع دون الانفراد ويختص الرجال لاستحالة اباحة جمع المرأة بين زوجين فكل امرأتين بينهما رحم محرم يحرم الجمع بينهما.
فكل مايحرم من النسب يحرم من الرضاع نظيره.
--------------


السؤال الثالث


الجواب:
اختلف الناس في تأويل قول النبي(هو حرام) فقالت طائفة اراد ان هذا الانتفاع المذكور بالشحوم الميتة حرام فيكون ذلك تأكيدا للمنع من بيع الميته وقالت طائفة: بل اراد ان بيعها حرام وان كان قد ينتفع بها في هذه الوجوه لكن المقصود العظم من الشحوم هو الاكل فلا يباح بيعها لذلك.
-----------




-السؤال الرابع




الجواب:
العلة لتحريم الخمر وهو ان الشيطان يوقع بين الناس العداوة والبغضاء فإن من سكر اختل عقله فربما تسلط على اذى الناس في انفسهم واموالهم وربما بلغ الى القتل وهي ام الخبائث فمن شربها قتل النفس وزنا وربما كفر.

--------------


-السؤال الخامس




الجواب:
اي ان من اتصف بواحدة من هذه الخصل وهي من خصال النفاق فيعتبر منافقا حتى يتوب الى الله ويدعها والنفاق في اللغة: من جنس الخداع والمكر واظهار الخير وابطان خلافه.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 5 شعبان 1438هـ/1-05-2017م, 02:27 AM
فاطمة العنزي فاطمة العنزي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 237
افتراضي

واعتذر على التأخير

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 6 شعبان 1438هـ/2-05-2017م, 10:52 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الرازق جمعة مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة دروس القسم السابع من شرح الأربعين النووية
- تتمة الخمسين -
( من الحديث الثالث والأربعين إلى الحديث الخمسين )
المجموعة الخامسة :
س1: اذكر مراحل تحريم شرب الخمر مع الاستدلال؟
مراحل تحريم شرب الخمر:
1. مرحلة ما قبل التحريم وهي مرحلة السؤال والإجابة فقد قال تعالى (ويسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما)
2. بداية التحريم وهو عند حضور وقت الصلاة وذلك لما صلى بعض المهاجرين وقرأ في صلاته فخلط في قراءته فنزل قول الله تعالى (يا أيها اللذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون)
3. التحريم المطلق وذلك في قوله تعالى (إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون)

س2: ما العلة من تحريم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام ؟
العلة من تحريم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام أن الله حرمها كلها وعلى ذلك فيحرم ثمنها كما قال صلى الله عليه وسلم (إن الله إذا حرم شيئا حرم ثمنه) وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (قاتل الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فباعوها وأكلوا ثمنها)
[ونوضح علة تحريم كل نوع على حدة كذلك]
س3: اذكر بعض ما يعين على كثرة ذكر الله تعالى؟
مما يعين على كثرة ذكر الله تعالى:
1- معرفة الجزاء الذي أعده الله للذاكرين
2- معرفة ما يحصل عليه الذاكرين من راحة النفوس في الدنيا قبل الآخرة
3- معرفة فوائد ذكر الله تعالى في الدنيا والآخرة
4- معرفة أن الله يحب الذاكرين

س4: ما هي أمارات النفاق الأصغر ؟
أمارات النفاق الأصغر خمسة:
1- أن يحدث بحديث لمن يصدقه به وهو كاذب
2- إذا وعد أخلف
3- إذا أؤتمن خان
4- إذا عاهد غدر
5- إذا خاصم فجر

س5: ما هي ثمرات التوكل على الله ؟
ثمرات التوكل على الله هي:
1- أنه من أعظم أسباب الرزق
2- أنه سبب يكفي به العبد ما يهمه من أمور الدين والدنيا
3- أنه سبب رضا العبد بقضاء الله وقدره


التقدير: (أ)
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 6 شعبان 1438هـ/2-05-2017م, 11:13 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة العنزي مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى

السؤال الأول


الجواب:
المراد بالفرائض: الفروض المقدرة في كتاب الله تعالى. [
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة العنزي مشاهدة المشاركة
2. ما يستحقه ذوو الفروض سواء أخذوه بفرض أو تعصيب]
معنى إلحاقها بأهلها أي أعطوا الفروض المقدرة لمن سماها الله لهم فما بقي بعد هذه الفروض فيستحقه أولى الرجال.
------------


السؤال الثاني


الجواب:
المحرمات من النساء على الرجال على وجه التأبيد وهو على قسمين:
أحدهما: تحريم مؤبد على الانفراد وهو نوعان: أحدهما: مايحرم بمجرد النسب فيحرم على الرجل اصوله وان علون وفروعه وان سفلن وفروع اصله الأدنى وان سفلن وفروع اصوله البعيدة دون فروعهن.
النوع الثاني: مايحرم بالنسب مع سبب اخر وهو المصاهرة فيحرم على الرجل حلائل ابائه وحلائل ابنائه وأمهات نسائه وبنات نسائه المدخول بهن.
القسم الثاني: التحريم المؤبد على الاجتماع دون الانفراد ويختص الرجال لاستحالة اباحة جمع المرأة بين زوجين فكل امرأتين بينهما رحم محرم يحرم الجمع بينهما.
فكل مايحرم من النسب يحرم من الرضاع نظيره.
--------------


السؤال الثالث


الجواب:
اختلف الناس في تأويل قول النبي(هو حرام) فقالت طائفة اراد ان هذا الانتفاع المذكور بالشحوم الميتة حرام فيكون ذلك تأكيدا للمنع من بيع الميته وقالت طائفة: بل اراد ان بيعها حرام وان كان قد ينتفع بها في هذه الوجوه لكن المقصود العظم من الشحوم هو الاكل فلا يباح بيعها لذلك.
-----------




-السؤال الرابع




الجواب:
العلة لتحريم الخمر وهو ان الشيطان يوقع بين الناس العداوة والبغضاء فإن من سكر اختل عقله فربما تسلط على اذى الناس في انفسهم واموالهم وربما بلغ الى القتل وهي ام الخبائث فمن شربها قتل النفس وزنا وربما كفر.

--------------


-السؤال الخامس




الجواب:
اي ان من اتصف بواحدة من هذه الخصل وهي من خصال النفاق فيعتبر منافقا[لا يعد منافقا حتى تجتمع فيه جميعها، بل نقول: فيه خصلة من خصال النفاق] حتى يتوب الى الله ويدعها والنفاق في اللغة: من جنس الخداع والمكر واظهار الخير وابطان خلافه.


التقدير: (ب+)
انتبهي للأخطاء الإملائية، وتم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 8 شعبان 1438هـ/4-05-2017م, 02:08 PM
حسن محمد حجي حسن محمد حجي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 316
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة :
س1: ما فائدة وصف رجل بـ " ذكر " في قوله : " فما أبقت فلأولى رجل ذكر " والرجل لا يكون إلا ذكرًا ؟
ج1: يستفاد منه من لم يذكر اسمه في العصبات في القرآن الكريم كابن الأخ والعم وابنه ، ويستفاد منه أن الرجال ينفردون في الميراث دون النساء في نفس الدرجة فهو من باب التأكيد على ذلك .
س2: كيف ترد على من زعم أن الخمر المحرمة هي ما كانت من العنب فقط ؟
ج2: أن بعض السلف قال : عند نزول تحريم الخمر في المدينة لم يكن موجوداً خمر العنب، وقال بعضهم موجود مع خمس انواع وأن الصحابة جميعاً فهموا منه تحريم جميع انواع الخمر ولذلك سكبوها وتوقفوا عنها في روايات كثيرة وهذا ثابت وأن من قال أن الخمر من العنب هم أهل الكوفة وفي ذلك مخالفة لإجماع الأمة ممن كان قبلهم أو بعدهم فكلامهم مردود عليهم.
س3: ما معنى الفجور في الخصومة ؟
س3: الفجور هو أن يخرج عن الحق عمداً حتى يصير الحق باطلاً والباطل حقاً، فهو يكذب عمداً في خصومته .
س4: هل التوكل على الله ينافي الأخذ بالأسباب ؟
ج4: لا ينافيها بل هو من أعظم الأسباب.
س5: ما معنى الباقيات الصالحات ؟
ج5: يقصد بها التكبير والتسبيح والتهليل والحمدله والحوقلة .

تمت بحمد الله ومنه.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 10 شعبان 1438هـ/6-05-2017م, 03:45 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن محمد حجي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة :
س1: ما فائدة وصف رجل بـ " ذكر " في قوله : " فما أبقت فلأولى رجل ذكر " والرجل لا يكون إلا ذكرًا ؟
ج1: يستفاد منه من لم يذكر اسمه في العصبات في القرآن الكريم كابن الأخ والعم وابنه ، ويستفاد منه أن الرجال ينفردون في الميراث دون النساء في نفس الدرجة فهو من باب التأكيد على ذلك .
[الفائدة هنا أن كلمة رجل تطلق في اللغة على الذكر والأنثى، فجاءت كلمة ذكر لتخصيصها بالذكر دون الأنثى]
س2: كيف ترد على من زعم أن الخمر المحرمة هي ما كانت من العنب فقط ؟
ج2: أن بعض السلف قال : عند نزول تحريم الخمر في المدينة لم يكن موجوداً خمر العنب، وقال بعضهم موجود مع خمس انواع وأن الصحابة جميعاً فهموا منه تحريم جميع انواع الخمر ولذلك سكبوها وتوقفوا عنها في روايات كثيرة وهذا ثابت وأن من قال أن الخمر من العنب هم أهل الكوفة وفي ذلك مخالفة لإجماع الأمة ممن كان قبلهم أو بعدهم فكلامهم مردود عليهم.
س3: ما معنى الفجور في الخصومة ؟
س3: الفجور هو أن يخرج عن الحق عمداً حتى يصير الحق باطلاً والباطل حقاً، فهو يكذب عمداً[وقد يكون بوسيلة أخرى] في خصومته .
س4: هل التوكل على الله ينافي الأخذ بالأسباب ؟
ج4: لا ينافيها بل هو من أعظم الأسباب. [وما دليل ذلك؟]
س5: ما معنى الباقيات الصالحات ؟
ج5: يقصد بها التكبير والتسبيح والتهليل والحمدله والحوقلة .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن محمد حجي مشاهدة المشاركة
[وما دليل ذلك؟]
تمت بحمد الله ومنه.


التقدير: (ب)
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir