المجموعة الثانية:
س1: بيّن معنى اسم (الرحمن) ؟بمعنى ذو الرحمة الواسعة التي وسعت كل شي وهو من الأسماء الخاصة بالله تعالى .
س2: اذكر الخلاف في عدّ البسملة آية أوّل كلّ سورة عدا سورة براءة وسورة الفاتحة مع الترجيح ؟[/color]
لا خلاف بين أهل العلم في انها أية من سورة النمل ( إنه من سليمان وإنه بِسْم الله الرحمن الرحيم )[/color]
ولكن اختلفوا فيما عدا ذلك على أقوال :
[color=rgba(0, 0, لا تعد آيه من سورة الفاتحة ولا اول غيرها من السور وهو قول ابو حنيفة والاوزاعي .[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]2- انها تعد آيه من سورة الفاتحة دون سائر السور وهو رواية عن الشافعي .[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]3-انها آيه في اول كل سورة عدا براءة وهو قول ابن المبارك وأصح الروايات عن الشافعي ورواية عن احمد .[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]4-انها آيه من الفاتحة وجزء من الآية الاولى في كل سورة عدا براءة وهو رواية عن الشافعي .[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]5- انها آيه مستقلة في أول كل سورة وليست منها وهو رواية عند احمد وقول لبعض الحنفية .وهو الراجح لانه اوسط الاقوال وبه تجتمع الأدلة كما قال شيخ الاسلام ولا شك انها آيه يفصل بها بين السور وهي من كلام الله تعالى وقد صحّ أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ (بسم الله الرحمن الرحيم) في غير ما سورة:[/color]
- فمن ذلك: ما في صحيح مسلم من حديث علي بن مسهر، عن المختار بن فلفل، عن أنس بن مالك رضي الله ، قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم بين أظهرنا إذ أغفى إغفاءة ثم رفع رأسه متبسما، فقلنا: ما أضحكك يا رسول الله قال: «أنزلت علي آنفا سورة؛ فقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم {إنا أعطيناك الكوثر. فصل لربك وانحر. إن شانئك هو الأبتر} ».[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)][/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]
س3: ما الفرق بين الحمد والمدح ؟
[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]بين الحمد والمدح عموم وخصوص[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]فالحمد أعم من المدح لانه يقتضي المحبة والرضا والمدح لا يقتضي ذلك .[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]وكذلك الحمد لا يكون الا على اعتقاد صفات الحسن في المحمود والمدح قد يكونا فيما ليس بحسن .[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]وكذلك الحمد يكون باللسان والقلب اما المدح لا يكون الا باللسان فقط .[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)][/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]س4: ما معنى قوله تعالى: {إياك نعبد} ؟[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]اي نخلص لك العبادة ونطيعك محبة وخوفا ورجاءا لك وحدك لا شريك لك .[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]والعبادة هي التذلل والخضوع مع شدة المحبة والتعظيم .[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)][/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]س5: ما الحكمة من حذف متعلّق الاستعانة؟ [/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]1- نستعينك على عبادتك .[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]2- نستعينك لقضاء حوائجنا فلا غنى لنا عونك . [/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]وكلاهما صحيح فالأول طلب الاعانة في حق الله تعالى والثاني طلب الاعانة لما يحتاجه المخلوق .[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)][/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)][/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]س6: ما الحكمة من تقديم {إياك نعبد} على {إياك نستعين} ؟[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]تعدد أقوال العلماء وكثرت في الحكمة وأشهرها ستة أقوال :[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]1- مراعاة فواصل الآيات في السورة وهو قول البيضاوي .[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]2- انه لا فرق في المعنى بين التقديم العبادة على الاستعانة والعكس وهو قول ابن جرير .[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]3- من باب تقديم العام على الخاص فالعبادة عامة والاستعانة نوعا منها هذا قول البغوي .[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]4-ان العبادة هي المقصد والاستعانة وسيلة لها وهو قول شيخ الاسلام .[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]5- انها لبيان ان عبادة العبد لربه لا تكون والا بعونه له وتوفيقه وهذا مما يستوجب الشكر ويذهب العجب. [/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]6- ان العبادة تقرب للخالق فهي أجدر بالتقديم والاستعانة لنفع المخلوق وتييسر عليه .[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]وهذه الأقوال كما ترى مبناها على تلمّس الحكمة من تقديم {إياك نعبد} على {إيَّاك نستعين} ، وقد تقرر أنَّ الله تعالى حكيم عليم، وأن الله قد أحكم كتابه غاية الإحكام، وأن القرآن قد بلغ الذروة العليا في الفصاحة وحسن البيان، فلذلك قد يجتمع في المسألة الواحدة من المسائل البيانية حِكَمٌ متعدّدة ويتفاوت العلماء في إدراكها وحسن البيان عنها.
والقاعدة في مثل هذه المسائل أن يُقبل ما يحتمله السياق وترتيب الكلام ومقاصد الآيات وغيرها من الدلالات بشرطين:
أحدهما: أن يكون القول في نفسه صحيحاً.
والثاني: أن يكون لنظم الآية دلالة معتبرة عليه. [/color]