دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 شعبان 1438هـ/17-05-2017م, 12:52 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثالث: مجلس مذاكرة القسم الثاني من معالم الدين

مجلس مذاكرة القسم الثاني من معالم الدين
(من الدرس الخامس إلى الثامن)


- يختار الطالب أسئلة إحدى المجموعات التالية (الأولى أو الثانية أو الثالثة) ليجيب عنها.

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: ..................................، ومحلها: ............. ، .................. ، ..............
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: ......................... ، ................................. ، ............................ .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: ........................، ........................ ، ...................... ، ............................ ، ....................... .
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: ......................... ، ........................ ، ....................... ، ......................... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
- الشرك أعظم الظلم.
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( )
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( )
السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.



(المجموعة الثانية)




السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه: ................................................................... .
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: ............................. ، ............................. .
- من مساوئ الشرك: .......................... ، ................................. ، ............................ .
وأقسامه:
1: ..............................، مثاله: .................................. ، حكمه: ...........................
2: ............................ ، مثاله: ................................... ، حكمه: ...........................
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. ( )
- الدين مرتبة واحدة ( )
السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.



(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.
- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران: ............................................ ، ...................................................... .
- أصول الإيمان ستة وهي: .............، .................، .................، .................، ................، .................. .
الدليل: .......................................................................
وحكم من كفر بأصل منها: .................... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
- أركان الإسلام خمسة.
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( )
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق ( )
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام ( )
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( )
- الإسلام عقيدة وشريعة ( )
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل ( )
السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21 شعبان 1438هـ/17-05-2017م, 08:51 AM
سلمان الهزيمي سلمان الهزيمي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 46
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.

الشرك : هو عبادة غير الله تعالى .
عقوبته في الدنيا : حصول مقت الله وسخطه على من يرتكبه قال تعالى : ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ﴾[غافر: ١٠] وحصول العقوبات بسبب الاعراض عن الهدى من الضلال والشقاء والحزن والحيرة والاضطراب والمعيشة التعيسة والمتاع القليل الذي هو عليهم في حقيقته عذاب قال تعالى : ﴿لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾ [آل عمران: ١٩٦–١٩٧]
وأما في الآخرة : حصول العذاب الشديد المتتابع بسبب لعنة الله عليهم من النزع الشديد والعذاب الأليم في القبور وما يحصل لهم من عذاب في يوم القيامة من بعد البعث حتى دخولهم إلى النار والخلود لصاحب الشرك الأكبر فيها فهذا أشد عذاب فلا هو بميت ولا مخفف عنه ولا عذابه منتهي قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ ﴾ [فاطر: ٣٦] . نسأل الله السلامة والعافية .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه:
إخلاص الدين لله تعالى والانقياد لأوامره وأحكامه .
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: الأول / إخلاص الدين لله عزوجل بتوحيد الله في سائر عباداته ومجتنباً الشرك بنوعيه , الثاني / منقاداً لله تعالى في الامتثال لأوامره واجتناب نواهيه .
- من مساوئ الشرك: ، 1 ) أن الإشراك بالله شركاً أكبر بعد الإسلام يحبط جميع الأعمال قال تعالى : ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [الزمر: 65] ، وقال تعالى : ﴿ذلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهدي بِهِ مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ وَلَو أَشرَكوا لَحَبِطَ عَنهُم ما كانوا يَعمَلونَ﴾ [الأنعام: 88] .
2 ) أن مرتكب الشرك الأكبر في النار خالداً مخلداً قال تعالى: ﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾ [المائدة: 72] .
3 ) عدم الغفران للمشرك شركاً أكبر قال تعالى : ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ [النساء: 116] .
وأقسامه:
1شرك أكبر مثاله: صرف عبادة لغير الله من العبادات التي لايجوز صرفها إلا لله كالذبح والنذور ودعاء العبادة أو اعتقاد أنه يوجد شرك غير الله سبحانه في أفعاله كتدبير الكون ، حكمه: مرتكب الشرك الأكبر كافر خارج من الملة يوجب لصاحبه الخلود في النار مالم يتب منه في حياته الدنيوية .
2: شرك أصغر مثاله: الرياء والحلف بغير الله ، حكمه: ذنب عظيم من كبائر الذنوب صاحبه تحت مشيئة الله إن شاء غفر له أو عذبه إلا أنه لا يخرج من الملة ولا يوجب الخلود في النار .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.

أن النبي ﷺ رأى في عنق عدي بن حاتم صلِيبا من ذهب فقال له: ((يا عَدِيُّ، اطْرَحْ عنكَ هذا الوَثَنَ)) رواه الترمذي.
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته.
( صح )
- الدين مرتبة واحدة ( خطأ )
الدين ثلاث مراتب : الإسلام والإيمان والإحسان كما دل على ذلك حديث جبريل عليه السلام المشهور
السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.

أنه يجب على العبد أن يخلص العبادة في هذه الأمور الثلاثة العظيمة وهي المحبة والخوف والرجاء فيحب الله أعظم محبة كما قال تعالى : ﴿وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾ [البقرة: ١٦٥] ولا يجعل مع محبته لله محبة مخلوق آخر يحبه كحبه لله فهذا يدخل من الشرك الأكبر لأنه صرف شيئاً لا يجوز صرفه إلا لله لغير الله وهذا لا يتعارض مع حبه لأمه وأبيه وأهله فهذا من الحب الذي جُبل عليه الإنسان فلا شيء عليه بشرط أن لا يقدم ذلك على محبة الله ورسوله ﷺ , ويخاف من عذابه وعقابه الشديد لان في تذكره لهذه الخوف واستحضاره له يعين على اجتناب المعاصي فلا يخاف في خوفه إلا من الله ولا يخاف من غيره خوفاً في لا يقدر عليه إلا الله كما لو خاف منه أن يصيبه بأنواع من المصائب بغير أسباب ظاهرة كالمشركون فهم كانوا يخافون من آلهتهم من أن تصيبهم بأنواع من المصائب والبلايا كما لو ذلك من عند الله فهذا من الشرك الأكبر ويوجد من أنواع أخرى من الخوف غير الخوف الشركي كالخوف المحرم في أن يخاف من الخلق في أداء واجب من واجبات الدين كالصلاة والصيام ومن مثله نزل قوله تعالى : ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾ [آل عمران: 173] والخوف الجائز وهو الخوف الطبيعي وهو الخوف من الأسباب العادية التي جعل الله فيها ما يخاف منه كخوفه من السباع أن تأكله والنار أن تحرقه أو العقرب من أن تلدغه فهذا لا شيء عليه , ويرجو مغفرة الله ورحمته وإحسانه فهذا رجاء العبادة اللازم صرفها لله فقط ولا يجوز صرفها لغيره فإن صرفها لغير الله من الشرك الأكبر المخرج من الملة كأن يرجو من صنم أو قبر أو ملك من شيء لا يستطيع أن يحقق له ذلك إلا الله كالشفاء من المرض وعدم حصول المصيبة له وغير ذلك وأما رجاء من مخلوق فيما يقدر عليه فلابأس به كرجاء حضوره فهو قادر على الحضور وغير ذلك , فهذه الأمور الثلاثة لابد من العبد أن يستحضرها جميعاً فيحب ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال والأماكن والأزمنة ويبغض ما يبغضه الله ويخاف الله ويخشاه حتى يبتعد عن المعاصي ويجتنب الوقوع فيها ويرجو من ربه أن يغفر له زلاته وتقصيره في عباداته فأن ذلك يعين على أداء الطاعات أحسن أداء بإذن الله ويبقى متوسطاً في خوفه لله ورجاءه .
- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
لم يكونوا يتقربون لهم بالعبادات كما يفعل المشركون من قبل ولكنهم أطاعوهم في تحليل ما حرم الله وتحريم ما أحل الله فأخذوا بحكم أحبارهم ورهبانهم وأعرضوا عما أنزل الله فحكموا بغير ما أنزل ودل ذلك ما صَحَّ عن عَدِيِّ بن حاتمٍ الطائِيِّ رضِي الله عنه أنه سَمِعَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ قولَ اللهِ تعالى: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ [التوبة: ٣١]. قال: فقلتُ: إنَّا لَسْنَا نَعْبُدُهم. قال: (أليسَ يُحَرِّمونَ ما أحَلَّ اللهُ فتُحَرِّمُونَه، ويُحِلُّونَ ما حَرَّمَ اللهُ فتَسْتَحِلُّونَه ؟) , قلتُ: بَلَى , قال: (فتلكَ عِبادتُهم). [ رواه البخاريُّ في التاريخِ الكبيرِ، والتِّرمذِيُّ والطَّبَرانِيُّ، واللفْظُ له ] وقد روى رواه سعيد بن منصور عن حذيفة بن اليمان أنه قال : (أمَا إنَّهم لم يُصَلُّوا لهم، ولكنَّهم كانوا ما أحلُّوا لهم من حَرامٍ اسْتحَلُّوه، وما حَرَّموا عليهم من الحَلالِ حَرَّموه؛ فتلك رُبوبيـَّتـُهم).

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21 شعبان 1438هـ/17-05-2017م, 07:12 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

اجابة المجموعة الاولى
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه؟
الإيمان عند أهل السنة والجماعة هى تصديق القلب وقول اللسان وعمل الجوارح يزيد وينقص .
ومن عقيدة أهل السنة ان الإيمان يزيد وينقص يزيد بالطاعة وينقص بالمعاصى فإذا فعل العبد طاعة ازداد إيمانة وإذافعل معصية فينقص إيمانة لقوله تعالى ( ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ) وقوله ( وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (124) وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ ) فكان نزول السور سبب فى زيادة الإيمان بالنسبة للمؤمنين واما غير المؤمنين من المنافقين والكفار زادتهم رجسا الى رجسهم وايضا قوله صلى الله عليه وسلم (((مَن أحَبَّ للهِ، وأبْغَضَ للهِ، وأعْطَى للهِ، ومَنَعَ للهِ، فقَدِ اسْتَكْمَلَ الإيمانَ)) فالحب فى الله والبغض فى الله من اسباب إستكمال الإيمان فتبين من ذلك أن عقيدة أهل السنة ان الإيمان يزيد وينقص .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
العبادة هى : اسم جامع لكل ما يحبه الله من الاقوال والاعمال الظاهر والباطنة
ومحلها القلب واللسان والجوارح
الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون باتباع خطواتة و اتباع تزيينة للعبد المعاصى وتصديق وعوده
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها:عدم المحافظة على الاذكار والاعراض عن ذكر الله وفعل المعاصى وضعف التوكل على الله وعدم الالتجاء إلى الله بالإستعاذة منه
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: الإكثار من التعوذات والرقية الشرعية وصدق الإلتجاء إلى الله والإكثار من الإستعاذة بالله منه و عدم اتباع خطواته
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا؟
قال تعالى ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ) فبين سبحانه وتعالى ان المؤمنين اشد حبا لله وانهم لا يشركون معه فى المحبة احد كما يفعل المشركون الذين يشركون مع الله غيره فى المحبة
- الشرك أعظم الظلم.
قال تعالى ( إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ) فبين سبحانه فى هذه الاية ان الشرك ظلم ظيم فالشرك سبب لظلم الإنسان لنفسه فى الدنيا بعدم اتباع دين الإسلام وفى الاخرة يظلم نفسة بإن يكون سببا فى دخوله النار
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح ) فالمؤمنون يتفاضل إيمانهم بسبب اعمالهم فإيمان ابوبكر الصديق ليس كإيمان غيره من هذه الامة فهو أفضل المؤمنين وأفضل الناس بعد الأنبياء وإيمان الصحابة أفضل من إيمان ممن جاء بعدهم وهكذا يتفاضل الإيمان بحسب العمل والإخلاص فيه
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( خطأ )
من عبد من دون الله هو لا يرضى لا يسمى طاغوتا ومثال ذلك عيسى عليه السلام عبده النصارى وهو غير راض عن عبادتهم وتبرأ منها قال تعالى ( وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ) ولكن من رضى بعبادتهم فهذا يسمى طاغوتا ومثال ذلك فرعون عليه لعنة الله حيث قال ( يَاأَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي )
السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد؟
إن مما بليت به الأمة الغلو فى الصالحين فكانت سببا من اسباب الشرك بالله فكانوا يدعونهم من دون الله ويتقربون اليهم بالذبح والنذر والدعاء وغيرها من العبادات نسال الله العافية وايضا كانوا يتخذون قبورهم مساجد واتخاذ القبر مسجدا يكون اما بالصلاة إليه او بالصلاة عليه او يبنى فوقها مسجدا فمن وقع فى إحدى هذه الثلاث فقد اتخذ القبر مسجدا وقد نهانا نبينا صلى الله عليه وسلم عن إتخاذ القبور مساجد حيث قال ((إنَّ مَنْ كان قبلَكم كانوا يَتَّخِذُونَ قُبورَ أنبيائِهم وصَالحِيهم مَساجِدَ، ألا فلا تَتَّخِذوا القُبورَ مَسَاجِدَ، فإنِّي أنْهَاكُم عن ذلكَ)) وكان اخر ما وصى به قبل موته صلى الله عليه وسلم النهى عن اتخاذ القبور مساجد قال أبو عُبَيدةَ عامِرُ بنُ الجَرَّاحِ رضِي اللهُ عنه: (كَانَ آخِرَ ما تَكَلَّم به نبيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم أنْ أخْرِجُوا يَهُودَ الحِجَازِ من جَزِيرةِ العَرَبِ، واعْلَمُوا أنَّ شِرارَ الناسِ الذين يَتَّخذونَ القُبورَ مَساجِدَ) ففى هذه الاحاديث وغيرها التحذير الشديد من إتخاذ القبور مساجد
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
الشرك الخفى من أدق انواع الشرك وقد لا يتفطن منه الانسان وقد يكون عنده شرك خفى وهو لا يشعر وكان مما يحذر منه النى صلى الله عليه وسلم ومما يخافه على أمته الشرك الخفى فهو اخفى من دبيب النمل فمنه ما هو شرك اكبر مثل التعلق بغير الله فيما لا يقدر عليه الإ الله ومنه شرك اصغر مثل يسير الرياء
وقد وجهنا النبى صلى الله عليه وسلم بدعاء نبوى نافع فى هذا الشأن عن مَعْقِلِ بن يَسَارٍ رضِي الله عنه قال: انْطَلَقْتُ مع أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ رضِي الله عنه إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا أبا بكرٍ، لَلشِّرْكُ فيكم أخْفَى من دَبِيبِ النَّمْلِ)).
فقال أبو بَكْرٍ: وهل الشِّركُ إلا مَن جعَلَ معَ اللهِ إلهًا آخَرَ؟
قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيدِه، للشِّرْكُ أخْفَى من دَبيبِ النَّمْلِ، ألا أَدُلُّكَ على شيءٍ إذا قُلْتَه ذهَبَ عنكَ قَلِيلُه وكَثِيرُه))
قال: ((قُلِ اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ)).
والله اعلم

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 21 شعبان 1438هـ/17-05-2017م, 09:25 PM
ربيع محمودي ربيع محمودي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 375
افتراضي

بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد:

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
*/ الايمان عند أهل السنة و الجماعة :هو قول باللسان, و آعتقاد بالجنان, و عمل بالجوارح والاركان, يزيد بالطاعة و ينقص بالمعصية. و الايمان اذا أطلق يراد به الدين كله و اذا ذكر مع الاسلام فيراد به الأعمال الباطنة المذكورة في حديث جبريل:"أن تؤمن بالله, و ملائكته; و كتب,و رسله, و اليوم الآخر, و القدر خيره و شره"
و المؤمنون يتفاضلون فيمل بينهم في هذا الباب, فكلما كان العبد أشد اخلاصا وآتباعا لهدي الله عز و جل و رسوله صلى الله عليه وسلم كلما كان ايمانه أعظم ,وعلى العكس كلما عصى العبد ربه عز وجل الا و نقص ايمانه و ربما يفقده تمام اذا فعل الشرك,لقوله تعالى:"و لو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون".
فوجه الدلالة بأن الايمان يزد و ينقص في الكتاب و السنة كثيرة منها:
* قوله تعالى:"و يزيد الله آلذين اهتدوا هدى" --> وهذا دليل جلي على أن الايمان يزده الله لعباه الصللهين المهتدين
* قوله تعالى:" و لقد أوحي اليك و الى اللذين من قبلك الان أشركت لحبطن عملك"--> فيه دليل على أن من فقد الايمان بالكلية, حبط عمله
* قول النبي صلى الله عليه و سلم:"من أحب لله, و أبغض لله, و أعطى لله, فلقد استكمل ألايمان" -->دليل على أن الايمان يزداد حتى يكمل
* كذلك حديث شعب الايمان فبها دليل على أن مراتب الايمان تتفاضل, لقوله صلى الله عليه و سلم:"الايمان بضع و سبعون شعبة أو بضع و ستون شعبة, فأفضلها قول لا اله الا الله, و أدناها ايماطة الأذى عن الطريق, و الحياء شعبة من الايمان"

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي:هي اسم جامع لكل ما يحبه الله و يرضاه من اللأقوال , الظاهرة و الباطنة ..................................، ومحلها: القلب............. ، .اللسان................. ، و الجوارح..............
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: اتباع خطواته وتصديق و عوده........................و استشراف أمانيه و فعل ما يزينه ، ................................. ، و الاعراض عن هدى الله تعالى............................ .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: ضعف الايمان و الاخلاص و التوكل على الله تعال........................، كذلك الغفلة عن ذكر الله تعالى........................ ، أيضا التفريط في التعويذات الشرعية...................... ، أيضا في حالة الغضب الشديد............................ ، و كثرة الشهوات و مفارقة الجماعة....................... .
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها:الاستعانة بالله بأن يعيذه من الشيطان و شر همسه و نفخه ......................... ، كذلك كثرة التعويذات الشرعية........................ ، .الاكثار من ذكر الله ...................... ،و القيام بالعبادات الشرعية و عدم التفريط فبها ......................... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
* لقوله تعالى:" و اللذين آمنوا اشد حبا لله".
* و لقول النبي صلى الله عليه و سلم, من حديث أبي أمامة الباهلي:"من أحب لله و أبغض لله و أعطى لله و منع لله فقد استكما الايمان:

- الشرك أعظم الظلم
* لقوله تعالى:"ان الشرك لظلم عظيم"
* و لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم, حينما سأله جابر رضي الله عنه" أي الذنب أعظم",فقال صلى الله عليه و سلم:"أن تجعل لله ندا و هو خلقك"

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح)
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( خطأ)
الطواغيت هم من عبدوا من دون الله و هم روضون بذلك,بحيث يرضون بعبادة المشركين لهم.
السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
تتخذ القبور مساجد, و ذلك بأن تصرف العبادة الى القبور و يتخذ لها مقامات و أماكن فتصرف لها بعض العبادات من دون الله, فتصبح هذه الأمكنة محل عبادة لهاته الأوثان و القبور,فيعبد في هذه الأماكن غير الله و صرف لهاته العبادة للقبور و الأضرحة, هذا من أعظم الظلم عند الله تعالى, فيطوفون حولها و يحجون لها ظانين فيهم النفع و الضر و قضاء الحاجات دون الله تعالى, فيذبح لهاته الاوثان و القبور و تقدم لها النذور و القرابين, و تجد لهاته القبور سدنة و خدم لهذا القبر فيصدون عن سبيل الله باضلال الخلق عن عبندة الله الى هاته القبور.
و من تعظيم هذه القبور و الأضرحة أن تبنى عليها المساجد و القباب تعظيما لها بحيث يتعبدون فيها لهاته القبور بالصلاة لها أو عليها و يدعونها رغبا و رهبا
و هذا أعظم الظلم لله لقوله تعال:" و أن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا", و لقوله صلى الله عليه و سلم:"ان من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم و صالحيهم مساجد, ألا فلا تتخذوا القبور مساجد, فاني أنهاكم عن ذلك"

- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.

الشرك الخفي منه ما هو أكبر و منه ما هو أصغر؛
* فالشرك الخفي الأكبر: هو تعلق القلب بغير الله تعالى معتقدا فبه النفع و الضر و أن يخافه خوف العبادة الذي لا يخب الا لله و أن يتوكل عليه في قضاء الحوائج و دفع الضر عنه.
* أما الشرك الخفي الأصغر: ما يكون في القلب من تعلق بالدنيا أو لبعض الأسباب أو لبعض الأشخاص مما يجره الى فعل بعض المحرمات و ترك أو التقصير في بعض الطاعات,لقول النبي صلى الله عليه و سلم:"حب الدنيا رأس كل خطيئة", و قوله صلى الله عليه وسلم:"تعس عبدالدرهم"-->فسمي بذلك لتعلقه بالمال و حبه الشديد اليه حتى يجره الى التفريط فيما أوجبه الله و فعل ما حرمه عليه سبحانه و تعالى0
و من الشرك الخفي ما فيه تقديم طاعة غيرالله على طاعة الله من غير قصد العبادة و تعلق القلب بغير الله
فالشرك الخفي من أعظم ما يمكن أن يجتال الانسان دون أن يشعر به و هذا من الخطر العظيم بحيث أن الانسان فيه من الشرك ما خفي و هو لا يعلم به, بأن يكون عمله كله حابط و هو يظن نفسه على خير كثير.
كما أن الشرك الخفي قل من يسلم منه الا من عصمه الله من ذلك , لأنه من تقديم هوى النفس على بعض الطاعات و طاعة بعض الخلق فيما فيه معصية لله يعالى.
و لخطره و لعدم بيانه لكثير من الناس فقد جاء الهدي النبوي في التحذير منه و كيفية النجات منه لقوله صلى الله عليه و سلم لأبي بكر رضي الله عنه:"يا أبا بكر, للشرك فيكم أخفى من دبيب النمل"
فقال أبا بكر رضي الله تعالى عنه:" وهل الشرك الا من جعل مع لله الها آخر
فقال صلى الله عليه و سلم:"و الذي نفسي بيده, للشرك أخفى من دبيب النمل, ألا أدلك على شيء اذا فعلته ذهب عنك قليله و كثيره", قال:" قل اللهم اني أعوذ أن أشرك نك و أنا أعلم , و أعوذ بك لما لا أعلم"--> فلهذا جاء الهدي النبوي مبينا أن الشرك الخفي خطره محدق و يتسرب الى الانسان شيئا فشيئا دون أن يشعر به و للسلامة من هذا الامر امتثال هديه صلى الله عليه و سلم بهذا الدعاء ليسلم العبد من خفي الشرك قليله و كثيره.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 شعبان 1438هـ/18-05-2017م, 05:27 AM
ربيع محمودي ربيع محمودي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 375
افتراضي

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد:
تصحيح في السؤال الثاني
العبادة هي : إسم جامع لكل ما يحبه الله و يرضاه من الأقوال و الأعمال الظاهرة و الباطنة .
--> نسيت في الإجابة الأصلية كلمة " الأعمال" ، وهي كلمة مهمة في تعريف الإيمان.
و أرجو منكم قبول التصحيح و جزاكم الله خير.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 شعبان 1438هـ/18-05-2017م, 06:53 AM
محمد عباد محمد عباد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 118
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم

الاجابة عن اسئلة
(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
الشرك هو: عبادة غير الله وجعل الند والشريك له في صرف كل انواع الطاعة له
عقوبته في الدنيا:موجب للمت وللسخط واضطراب في الحياة ونكد العيش والضنك والكدر وانعدام الراحة القلبية والروحية

قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ﴾
قال اللهُ تعالى: ﴿لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ
عقوبته في الاخرة:حصول لعنة الله وتعذيبه في قبره وتعذيبه في عرصات يوم القيامة وتحريمه على الجنة ويكون خالدا مخلدا في النار

قال اللهُ تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (162)وقال سبحانه﴿إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَار﴾
قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: {مَن لَقِيَ اللهَ لا يُشْرِكُ به شَيْئًا دخَلَ الجَنَّةَ، ومَن لَقِيَهُ يُشْرِكُ به دخَلَ النَّارَ}

:
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:

- الإسلام معناه: الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله .
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: اخلاص العبادة لله ، ومتابعة النبي صلى الله عليه وسلم
- من مساوئ الشرك: .يحبط العمل. ، موجب للخلود في النار، يحرم صاحبه من الجنة
وأقسامه:

1: شرك أكبر ، مثاله: صرف ما لا يستحقه الا الله من العبادة لغيره كالدعاء والصلاة والذبح والنذر والطواف وغيره ، حكمه: مخرج من المله وموجب للخلود في النار

2: الشرك الاصغر ، مثاله: تحسين العبادة قصد مدح الناس والحلف بغير الله وكقول ما شاء الله شاء فلان ومطرنا بنوء كذا ، حكمه: غير مخرج من الملة ولا يوجب الخلود في النار


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
قال رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم
{إن الرقى والتمائم والتولة شرك}
وقول النبي صلى الله عليه وسلم لعدي ابن حاتم حينما رءاه معلقا صليبا من ذهب في عنقه{ يا عدي إطرح عنك هذا الوتن}

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة
الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. ( صح)
- الدين مرتبة واحدة (خطأ ) مراتب الدين ثلاثة =الاسلام =الايمان =الاحسان

السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
العبادة هي التي من اجلها خلق الله الانسان وارسل من اجلها الرسل وانزل الكتب
وأجلها العبادة القلبية قال صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب} والعبادة القلبية تقوم على ثلاثة أركان وهي المحبة والخوف والرجاء
1)المحبة:وهي ميل النفس الى المحبوب وقسمها العلماء الى قسمين
القسم الاول محبة التعظيم وهي
أعظم درجات المحبة، ولذلك لا يجوز صرفها لغير الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، ومن صرفها لغير الله فقد أشرك كما قال تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾.
ومن الناس تصل به شدة محبته لمن يعشقه إلى عبادته لما اجتمع في قلبه شدة المحبة مع الذل للمحبوب وتعظيمه والانقياد له.
والقسم الثاني المحبة الطبيعية كحب الماء بالنسبة للعطشان وحب الجائع للطعام وحب الوالد والولد والصديق وغيرهم
2)الخوف: وهو
أن يخاف العبد من عقاب الله – تعالى- إما في الدنيا وإما في الآخرة بسبب ترك واجب أو فعل محرم قال سعيد بن جبير رحمه الله :" إن أفضل الخشية أن تخشى الله خشية تحول بينك وبين معصيته، وتحملك على طاعته فتلك هي الخشيةقال تعالى : {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}. قال تعالى :{ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ }
وقال تعالى : {إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }
وقد قسم العلماء الخوف إلى ثلاثة أقسام [1]:
الأول : خوف العبادة والتذلل والتعظيم والخضوع كقول الله على لسان السلف
{إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا}وقوله تعالى {يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ}


والثاني:ان يترك الانسان الاعمال الواجبة كالصلاة والزكاة و
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بغير عذر إلا لخوفٍ من الناس فهذا محرم، وهو نوع من الشرك الأصغر المنافي لكمال للتوحيد .والقسم الثالث: هو الخوف الطبيعي كالخوف من السبع والعدو والهدم والغرق وهذا لا باس به
3) الرجاء وهو: الاستبشار بجود وفضل الرب- تبارك وتعالى- والارتياح لمطالعة كرمه سبحانه. وقيل: هو الثقه بجود الرب تبارك وتعالى والرغبة فيما عنده من الثواب والاجرقال تعالى : {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ } .
وقال تعال : {وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغب}قال الله تعالى :{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
والرجاء من أجّل العبادات القلبية ، التي لا بد وأن يحويها قلب المؤمن فلا يتم الإيمان إلا به .
قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آَيَاتِنَا غَافِلُونَ (7) أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
أشرت في البداية أن هذه الأعمال القلبية الثلاثة المحبة والخوف والرجاء تمثل أساس العبادة وقوامها .
فإذا اجتمع في قلب العبد محبة الله والخوف منه والرجاء فيه وقام بمقتضيات كلاً منها ؛ تحققت العبودية عنده. فهذه الأعمال هي أقطاب العبودية وأركانها ، وعليها تدور جميع أعمال العبد .بل عليها يقوم التوحيد ودين الإسلام كله ؛ ولهذا وصف الله عز وجل بعض عباده فقال :{ أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا }

- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
عن عدي بن حاتم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ "سورة براءة" ، فلما قرأ : ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ) ، قلت : يا رسول الله ، إما إنهم لم يكونوا يصلون لهم! قال : صدقت ، ولكن كانوا يحلون لهم ما حرم الله فيستحلونه ، ويحرمون ما أحل الله لهم فيحرمونه .
قيل لحذيفة : أرأيت قول الله : ( اتخذوا أحبارهم ) ؟ قال : أما إنهم لم يكونوا يصومون لهم ولا يصلون لهم ، ولكنهم كانوا إذا أحلوا لهم شيئا استحلوه ، وإذا حرموا عليهم شيئا أحله الله لهم حرموه ، فتلك كانت ربوبيتهم .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22 شعبان 1438هـ/18-05-2017م, 07:16 AM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

[b][b][b][quote]بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله الله وصحبه ومن والاه وبعد
( اجابةالمجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه؟
الجواب الايمان عند اهل السنة هو قول وعمل قول اللسان وقول القلب وعمل القلب والجوارح لا يجزئ واحد الا بالاخر فهو حقيقة مركبة لذلك قال سلفنا الايمان قول وعمل .
وقول اللسان الشهادتين وقول القلب تصديقه وعمل القلب كالتوكل والرغبة والرهبة والخشوع وغيرها من الاعمال القلبية وعمل الجوارح كالصلاة والزكاة وما اشبه ذلك من عبادات الجوارح.
والايمان عند اهل السنة يزيد بطاعة الرحمن وينقص بطاعة الشيطان والدليل على ذلك قول الله تعالى ( ليزدادوا ايمانا ) وقوله تعالى ( فاما الذين ءامنوا فزادتهم ايمانا) ( ويزداد الذين ءامنوا ايمانا ) فلما كان الايمان يزيد فلابد ان ينقص فلا تكون زيادة الا ويكون معها ما يضادها من النقصان ودليله قوله صلى الله عليه وسلم ( لا يزنى الزانى حين يزنى وهو مؤمن ) فما زنى الا بعد ان نقص ايمانه
ولما نزل قوله تعالى ( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى ) بكى عمر بن الخطاب فسئل فقال ما كمل شئ الا ونقص او كما قال رضى الله عنه .
وايضا الدليل بالحس ما يجده الانسان من تفاوت فى الايمان بين المسلمين وهذا ايمانه فى زياده وهذا فى نقصان بل وبين المسلم نفسه احيانا تجده فى زيادة من الايمان واخرى تجده فى نقصان .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: .اسم جامع لكل ما يحبه الله من الاقوال والاعمال الظاهرة والباطنة والبراءة مما يضاد ذلك.....، ومحلها: ......اللسان....... ، .......القلب........... ، ......الجوارح........ .
الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: ......اتباع خطواته................... ، .........تصديق وعوده........................ ، ............استشراف امانيه................ .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: .............ضعف الايمان...........، ........ضعف التوكل والاخلاص................ ، .......الغفلة عن ذكر الله............... ، ..........التفريط فى التعويذات الشرعية.................. ، ..الانكباب على الشهوات..................... .
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: ......اتباع هدى الله................... ، .......صدق الالتجاء الى الله التسمية فى كل امر من الدنيا................. ، ..........التعوذ بالله منه ............. ، .......اتباع سنة النبى صلى الله عليه وسلم.................. .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل
الدليل قوله تعالى (
(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ ۚ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ ۖ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ)
[سورة الزمر . وقوله صلى الله عليه وسلم ( من تعلق تميمة فقد اشرك ) .

لسؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح)
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (
خطا ) لان الطاغوت هو كل من عبد من دون الله ويرضاه .
السؤال الخامس
وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
الجواب : وهى ان يعبد اصحابها من دون الله رب العالمين فتصرف لهم العبادات وترفع لهم الحاجات ويدعون فى الملمات ويصلى الى اصحابها ويطلب منهم ويستعان بهم ويستغاث بهم وغير ذلك من انواع العبادات التى تصرف لاصحاب القبور .
ويبنى على القبور مساجد فيصلى فيها الناس .
الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
الجواب : للشرك الخفى انواع منه ما هو ١ شرك خفى اكبر ٢. شرك خفى اصغر
والشرك الخفى الاصغر منه ما يكون عنده شئ من تعلق الدنيا او من تعلق بمال او درهم والدليل قوله تعالى ( تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم
ومنه ما يقدم العبد طاعة احد على طاعة الله ورسوله
وقال عنه صلى الله عليه وسلم ( اخفى من دبيب النمل )
ثم وجه النبى صلى الله عليه وسلم فى السلامة منه بان يقول العبد ( اللهم انى اعوذ بك ان اشرك بك شيئا وانا اعلم واستغفرك لما لا اعلم ) . وصلى الله وسلم على محمد واله وصحبه وسلم .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 22 شعبان 1438هـ/18-05-2017م, 12:14 PM
منصور الشريف منصور الشريف غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 23
افتراضي

بِسْم الله الرحمن الرحيم
-إجابة اسئلة المجموعة الاولى :
ج1/ الايمان ، عند أهل السنة والجماعة : تصديق بالقلب ، وقول باللسان ، وعمل بالجوارح ، يزيد بالطاعة ، وينقص بالمعصية .
- تصديق القلب : إقراره وتصديقه بوجود الله تعالى ، وحبه ، والخوف منه ، ورجاؤه ، والتوكل عليه ،، وتصديق رسوله صلى الله عليه وسلم.
- قول اللسان : النطق بالشهادتين ، وتهليله ، وتحميده .
- عمل الجوارح : اداء الفرائض ، من صلاة، وزكاة ، وصوم ، وحج .
- بيان وجه زيادة الايمان ونقصانه :
الايمان يزيد بالطاعة ، والمؤمنون يتفاضلون في إيمانهم ، من خلال الاعمال الظاهرة ، فمن كمل العبادات الواجبة ، والمستحبات ، واجتنب المحرمات والمكروهات كان أعظم ايمانا ممن اكتفى بأداء الواجبات وترك المحرمات فقط ، فكلما كان العبد أشد حرصا على إتباع السنة ، كلما كان أعظم إيمان ، والعكس صحيح .
ويتفاضلون في إيمانهم ، من خلال اعمال القلوب ، فكلما كان العبد أعظم حبالله ورسوله ، وأكثر خشية لله ، وإخلاصا له ، وتوكلا عليه ،. كلما عظم إيمانه ، وينقص إيمانه بنقصان ذلك وضعفه في قلبه .
ومن إحب لله ، وأبغض لله ، ومنع لله ، فقد استكمل الايمان .
ج2 / العبادة : لغة : التذلل ، والخضوع ، والانقياد ، مع شدة المحبة والتعظيم .
شرعا : اسم جامع لكل مايحبه الله ، ويرضاه ،من الاقوال والأعمال ، الظاهرة ، والباطنة ، ومحلها القلب ، بتصديق الله تعالى ، وإخلاص العبادة له ، واللسان ، مثل النطق بالشهادتين ، وعمل الجوارح ، أداء الفرائض كالصلاة والحج ، والصوم - وتولي الشيطان ، يكون باتباع خطواته ، وتصديق وعوده ، واستشراف أمانيه ، وفعل مايزينه من المعاصي ، والأعراض عن شرع الله تعالى .
- وقد يتسلط على الانسان في أحوال منها ، الغضب الشديد ، والفرح الشديد ، والانغماس في الشهوات ، والشذوذ عن جماعة المسلمين ، والوحدة خصوصا في السفر ، ونقل الحديث بين الناس ، وخلوة الرجل بالمرأه الأجنبية ، والظن السيئ ، وحضور مواطن الريب .
- والعصمة من كيده وشره ، تكون بامور منها : الاستعاذة بالله منه ، والحذر من كيده ، وعدم اتباع خطواته ومايزينه من فعل
المعاصي .
ج3/ دليل أن المؤمن يحب الله إعظم محبة ، قوله تعالى : {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ} [البقرة : 165]
- دليل أن الشرك أعظم الذنوب ، في الحديث عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الذنب أعظم ؟ قال : (( أن تجعل لله ندا وهو خلقك )) متفق عليه .
ج4 /
- بعض المؤمنين أكثر إيمانا من بعض ( صح ) . لان الايمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية .
- من الطواغيت من عبد من دون الله وهو لايرضى بذلك ، ولكن عبده بعض المشركين ظلما وزورا (خطا ) ، لان من عبد من دون الله وهو لايرضى بذلك ، ليس بطاغوت .
ج5 /
- معنى اتخاذ القبور مساجد ، هو أن يصلي عليها ، أو يصلىي إليها ويجعلها أمامه ، أو يبني عليها مسجدا .
الشرك الخفي لإيجاد يسلم منه أحدا ، إلا من عصمه الله تعالى ، لان من الشرك الخفي ، تقديم هوى النفس على طاعة الله بترك واجب ، أو أرتكاب بعض المحرمات ، او تقديم طاعة غير الله على طاعة الله من غير قصد عبادته ، او تعلق القلب بغير الله تعالى ، وهذ لإيكاد يسلم منه إحد الا من عصم الله .
- التوجيه النبوي للسلامة من ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم لابي بكر رضي الله عنه : ( والذي نفسي بيده ، للشرك أخفى من دبيب النمل ، ألا أدلك على شي إذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره )
قال :(( قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم ، وأستغفر لما لا أعلم ). رواه البخاري في الأدب المفرد .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 22 شعبان 1438هـ/18-05-2017م, 02:56 PM
مصطفى طه مصطفى طه غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 38
افتراضي

المجموعة الأولى
السؤال الأول:
*الإيمان عند أهل السنة والجماعة ،كما أخبر النبى صلى الله عليه وسلم: الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره.

*والإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.

::::::::::::::::

السؤال الثاني:

*العبادة هى الإنقياد لأوامر الله واجتناب نواهيه،ومحلها: القلب،القول،والعمل.

* تولى الشيطان يكون: باتباع خطواته،وتصديق وعوده،واستشراف أمانيه،وفعل ما يزين من المعاصى،ومخالفة أمر الله.

* وقد يتسلط فى أحوال منها:
ضعف الإيمان وضعف التوكل ،وضعف الإخلاص والغفلة عن ذكر الله،والتفريط فى التعويذات الشرعية.

* أما العصمة من شره وكيده يكون : بتكرار الإستعاذة بالله منه،والإيمان بالله ،والتوكل عليه، والإخلاص ،وكثرة ذكر الله،والتعويذات الشرعية.

:::::::::::::::::
السؤال الثالث:


* دليل شدة محبة المؤمن لله:
قال تعالى:" والذين ءامنوا أشد حباً لله".
* الدليل على أن الشرك ظلم عظيم ،قال تعالى :" إن الشرك لظلم عظيم".

::::::::::::::::::
السؤال الرابع

* صح

* صح

:::::::::::::::

السؤال الخامس

*معنى اتخاذ القبور مساجد: وهو أن يصلى إليها أو يصلى عليها،أو يبنى عليها مسجد،فمن فعل واحد من هذه الثلاث فقد وقع فى المحذور.

* الشرك الخفى لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله:

فعن معقل بن يسار رضى الله عنه قال: انطلقت مع أبو بكر الصديق رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ياأبا بكر ، الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل .

فقال أبوبكر الصديق رضي الله عنه: فهل الشرك إلا من جعل مع الله إلهاً آخر.

قال النبى صلى الله عليه وسلم: والذى نفسى بيده،للشرك أخفى من دبيب النمل ،ألا أدلك على شىء إذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره.
قال : قل اللهم إن أعوذ بك أن أشرك بك ،وأنا أعلم ،وأستغفرك لما لا أعلم.

والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه و على آله وصحبه أجمعين.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 22 شعبان 1438هـ/18-05-2017م, 06:44 PM
إمام علي إمام علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 237
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.


الايمان هو تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح والاركان يزيد وينقص ؛فالإيمان عند أهل السنة يزيد بفعل الطاعات وينقص بإرتكاب المحرمات وفعل الذبوب والسيئات .
قال تعالى " وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيما نا فأما الذين ءامنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون وأما الذين فى قلوبهم مرض فزادتهم رجسا الى رجسهم وماتوا وهم كفرون " . (التوبة 124-125)
كماأن اركان الإيمان ستة ذكرها النبى فقال " الإيمان أن تومن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خير وشره " .
فيجب على المسلم ان يؤمن بها جميعا ولا يكفر بواحدة منها فمن كفر بواحده فهو غير مسلم.
وللإ يمان شعب تتفرع من أصوله فكلما كان المؤمن أكثر حرصا على تحقيقها والإخلاص فيها كان أكثر إيمانا ممن لا يحرص على ذلك.
ويقول النبى صلى الله عليه وسلم" الإيمان بضع وسبعون أوبضع وستون شعبة فأفضلها قول لا إاله إلا الله ,وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ,والحياء شعبة من الإيمان " .
فخصال الايمان المذكورة فى الحديث منها ماهو قولي كالشهادة, ومنها ما هو عملى كإماطة الاذى, ومنها قلبى كالحياء.
ولا يخفى ان من يجتهد فى العبادة ليس كمن لا يجتهدفلكل واحد اجرا على ما قدم من العمل .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:

العبادة هى :

لغة : التذلل والخضوع والانقياد مع المحبة والتعظيم .
والعبادة الشرعية هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال ظاهرة وباطنة.
ومحلها : القلب , اللسان , الجوارح .

- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ:
اتباع خطواته ,فعل ما يزينه الشيطان للانسان من المعاصي , التصديق بوعوده , الاعراض عن أمر الله وهديه .

وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: الغضب الشديد , الانكباب علي الشهوات , خلوة الرجل بالمراة , الظن السيئ, ,الفرح الشديد .

وليحذر من اسباب تسلطه :وهى البعد عن الله, وضعف الايمان والتوكل على الله , ضعف الاخلاص لله .

وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: تكرار الاستعاذة بالله من الشيطان , المداومة على ذكر الله , التعوذ بالمعوذات الشرعية ,صدق الايمان بالله والتوكل عليه , البدأ بالبسملة فى كل أمر من اموره .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.

قال تعالى " ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله "( البقرة 165).
- الشرك أعظم الظلم.
قال تعالى "إن الشرك لظلم عظيم " (لقمان 13).
وعن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال : سألت رسول الله صل الله عليه وسلم : أي الذنب أعظم ؟ قال " أن تجعل لله ندا وهو خلقك" متفق عليه .
إن من حق الله على عبادة أن يعبدوه وحده لا شريك له ؛ فإن أشرك العبد بربه فقد ارتكب ذنبا عظيما وهو من أكبر الكبائر وخيانة لأعظم الأمانات وهو نقض لعهد الله وميثاقه.
قال تعالى " وإذ أخذنا ميثاق بنى إسرائيل لا تعبدون إلا الله ...." (البقرة 83).

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض( صح (

لأن من كان أكثر تصديقا بقلبه وأحسن عملا بجوارحه وقولا بلسانه كان أكثر إيمانا من غيره وأفضل.

- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( خطأ)
من عبد من دون الله وهو لا يرضي لا يسمي طاغوت ؛إنما هو برئ منهم ومن أعمالهم .
يقول تعالى " اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون " .(التوبة 31).

ومثال من تبرأ : عيسي عليه السلام قال تعالى " وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم ءأنت قلت للناس اتخذونى وأمى إلاهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لى أن أقول ما ليس لى بحق ..."(المائدة 116)

- أما من رضى بذلك فهو طاغوت كفرعون. قال تعالى " ما علمت لكم من إله غيرى " .(القصص38).

السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.

المراد بإتخا ذالقبور مساجد هو الصلاة عليها او الصلاة اليها او بناء مسجد فوق القبر ؛ فمن فعل ذلك فقد وقع في ذلك الأمر الخطير الذي اصيب به كثير من الناس في زماننا ولقد حذر النبى صلى الله عليه وسلم من إتخاذ القبور مساجد ومما يدل لذلك :
- عن جندب ابن عبد الله ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصاالحيهم مساجد, ألا فلا تتخذوا القبور مساجد , فإني أنهاكم عن ذلك ". رواه مسلم .
-وقال أبو عيدة عامر بن الجراح رضى الله عنه < كان اخر ما تكلم به نبي الله صلى الله عليه وسلم أن أخرجوا يهود الحجاز من جزيرة العرب , واعلموا أن شرار الناس الذين يتخذون القبور مساجد > رواه احمد.
-وقال النبي صلى الله عليه وسلم " اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد " رواه مالك .

- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.

إن من اخطر ما يصيب الانسان هو الشرك بالله تعالى - نعوذ بالله منه- والشرك انواع: جلي وخفي والشرك الخفي هو أدق وأخطر أنواع الشرك وهو قسمان أكبر وأ صغر .
مثال الاكبر : أن يتعلق قلب الانسان بغير الله تعالى من المخلوقات معتقد بنفعه وضرره والتوكل عليه .
ومثال الاصغر : أن يتعلق المرء بالدنيا فيرتكب محظور ا أو يترك واجبا طلبا لأمر دنيوي . قال النبي صلى الله عليه وسلم: " تعس عبدالدينار تعس عبد الدرهم " فجعل التعلق بالمادة والمال عبادة .
-أو أن يقدم الانسان طاعة المخلوق على طاعة الخالق سبحانه –نسأل الله السلامه – وقد بين لنا النبى صلى الله عليه وسلم كيفية السلامة من الشرك الخفي وذهاب اثره فقال في الحديث الذي رواه الامام البخاري في الادب المفرد فعن معقل ابن يسار رضي الله عنه قال : انطلقت مع ابي بكر الصديق رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :" يا أبا بكر , للشرك فيكم أخفى من دبيب النمل " . فقال أبو بكر : وهل الشرك إلا من جعل مع الله إلها آخر ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي يده للشرك أخفى من دبيب النمل , ألا أدلك على شئ إذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره " قال : " قل اللهم إني أعوذبك أن أشرك بك وأنا أعلم , وأستغفرك لما لا أعلم ".فهذا الحديث فيه من الخير ما يجعله سبب فى براءة الانسان من الشرك, ومغفرة الله لقائله.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 22 شعبان 1438هـ/18-05-2017م, 10:56 PM
إسلام غانم إسلام غانم غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 16
افتراضي مجلس مذاكرة القسم الثاني من معالم الدين

(المجموعة الثانية)
إجابة السؤال الأول:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
الشرك هو عبادة غير الله بأن تتخذ شريك أو ند مع الله فى الربوبية أو فى العبادة أو فى الأسماء والصفات ،فمن دعا مع الله دعاء مسألةٍ أو دعاء عبادةٍ فهو مشرك.
الشرك هو أعظم الذنوب وأعظم ما نهى الله عنه قال تعالى :( إنّ الشركَ لَظُلمٌ عظيم).لقمان13
وعن عبدالله ابن مسعود رضى الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم (أى الذنب أعظم؟) قال : (أن تجعل لله نداً وهو خلقك.) متفقٌ عليه.
لذا كان عقابه أعظم العقاب فى الدنيا والآخرة . فأمَّا فى الدنيا فسخط ومقت وغضب الله كما قال تعالى:(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ).غافر10، بلإضافة إلى العقوبات الأخرى كالضلال والشقاء والخوف والضنك .
وأما فى الآخرة فإنهم منذ قبض أرواحهم وهم فى عذاب شديد بسبب لعنة الله لهم ، ويُعذّبون بالفزع من هول المطلع ، ويُعذّبون بطول الموقف ثم يكون مصيرهم إلى نار جهنم خالدين فيها أبداً قال الله تعالى:(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ) البقرة .
إجابة السؤال الثاني:
الإسلام معناه إخلاص الدين لله عزّ وجلّ والإستسلام والإنقياد لأوامره وأحكامه ، وهو عقيدة وشريعة . قال تعالى : (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ) البينة 5.
ولا يكون العبد مسلماً حتى يجمع أمرين هما:
1/ إخلاص الدين لله وحده واجتناب الشرك به.
2/ الإنقياد لله بإمتثال أوامره وإجتناب نواهيه.

من مساوئ الشرك : الضلال لصاحبه فى الدنيا والآخرة قال تعالى :(ومن يُشرك بالله فقد ضلَّ ضلالاً بعيداً) النساء.
الشرك الأكبر يُحبط جميع الأعمال قال تعالى :( ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون) الأنعام.
الشرك الأكبر يُوجب لصاحبه النار ويُحرِّم عليه الجنة قال تعالى:(إنه من يُشرك بالله فقد حرّم الله عليه الجنةَ ومأواه النار وما للظالمين من أنصار) المائدة.
وأقسامه ما يلى :
1/ الشرك الأكبر ويكون فى الربوبية والألوهية ويكون بالقلب والقول والعمل.
مثاله : اعتقاد أن الأوثان تنفع وتضر ، افتراء الكذب على الله ، الذبح والنذر والسجود لغير الله.
حكمه: مُخرج عن ملة الإسلام ومن مات عليه فهو كافر.
2/ الشرك الأصغر هو ما كان وسيلة للشرك الأكبر ويُسمَّى شركاً من غير أن يتضمن صرفاً للعبادة لغير الله عزّ وجلّ ، ويكون بالقلب والقول والعمل.
مثاله : اعتقاد نفع التمائم المعلقة فى دفع البلاء ، الرياء كأن يُحسن الشئ لينال الثناء من الناس ، الحلف بغير الله.
حكمه: لا يُخرج من الملة ولكنه ذنب عظيم يجب على وقع فيه التوبة منه.

إجابة السؤال الثالث:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل. الدليل على ذلك ما جاء فى سنن الترمذى أن النبى صلى الله عليه وسلم رأى فى عُنُق عدى بن حاتم صليباً من ذهب فقال له:(يا عدى اطرح عنك هذا الوثن.)

إجابة السؤال الرابع:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته . هى عبارة صحيحة حيث أن فعل المعاصى_ سواء بإرتكاب بعض المحرمات أو التفريط فى بعض الواجبات _يُنقص من تحقيق العبودية لله تعالى حيث أن أكما العباد عبودية لله أحسنهم استقامة على أمر الله عزّ وجلّ قال تعالى :(إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (13) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) الأحقاف.

- الدين مرتبة واحدة.هى عبارة خاطئة
فالدين ثلاث مراتب التى بيَّنها الرسول صلى الله عليه وسلم كما فى حديث جبريل الطويل وهى مرتبة الإسلام ، مرتبة الإيمان ، مرتبة الإحسان .
وأفضل هذه المراتب هى مرتبة الإحسان ثم مرتبة الإيمان ثم مرتبة الإسلام.


إجابة السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
يجب أن يجمع قلب المؤمن هذه الأمور محبة الله والخوف من الله ورجاء الله .فيجب أن يحب العبد ربّه أعظم محبة ولا يشرك معه أحد فى هذه المحبة قال تعالى :(والذين آمنوا أشد حباً لله) البقرة. ومحبة الله تكون بالتقرب إليه والشوق إلى لقائه.
أيضا يجب على العبد أن يخاف من سخط الله وأن يخشى عقابه وفى ذات الوقت يرجو رحمة الله ومغفرته ، فالخوف من الله يحمل العبد على اجتناب سخطه وعقابه ، ورجاء الله يحفز العبد على فعل الطاعات التى ينال بها رضوان الله . قال تعالى :( أمّن هو قانتٌ آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه) الزمر.
فمن وعى فى قلبه هذه الأمور الثلاثة نال السعادة فى الدارين.

- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
قال اللهُ تعالى: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [التوبة: 31].
روى الأعمش وسفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن أبى البختري قال : سئل حذيفة عن قول الله عز وجل : اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله هل عبدوهم ؟ فقال لا ،
ولكن أحلوا لهم الحرام فاستحلوه ، وحرموا عليهم الحلال فحرموه.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 23 شعبان 1438هـ/19-05-2017م, 01:52 AM
أحمد محمد عبد الخالق أحمد محمد عبد الخالق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 269
افتراضي

(المجموعة الثالثة)
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.
جـ قد بين النبي صلى الله عليه وسلم الإحسان بقوله في حديث جبريل(الإحسان أ تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك)
فالإحسان أن يؤدي الإنسان العبادة على وجه المراقبة كأنه يرى الله-عز وجل – فإن لم يكن يراه فهو على يقين من أن الله يراه والمراد بهذا استحضار قرب الله عز وجل منه وأنه مطلع على عبادته، وهذا يؤدي بالعبد إلى ايقاع العبادة على أحسن وجه وأكمل صورة، والإحسان أعلى مقامات الدين وأرفعها.
- أما ما ينقض الإحسان فهو الوقوع في الشرك أو البدعة أو الغلو.


- ما يقدح في عبودية العبد لربه عز وجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
الأولى الشرك الأكبر: وهو صرف العبادة المستحقة لله عز وجل وحده لغيره من المخلوقين كمن يعبد الأحجار والأوثان أو يدعوا الأولياء أو يذبح عند قبورهم أو يطلب منهم جلب النفع أو دفع الضر ، فمن وقع في شيء من هذا فهو مشرك خارج عن ملة الإسلام
الثانية الشرك الأصغر وهو كل ما كان وسيلة للشرك الأكبر وهو لا يخرج من الملة ولكنه محبط للعمل كالرياء وهو فعل العبادة طلبا لمدح الناس له وكتعلق العبد بالدنيا حتى تكون أكبر همه
الثالثة ارتكاب المعاصي: وهو ارتكاب ما حرم الله أو التفريط فيما افترضه الله

- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه
الطاغوت هو من بلغ مبلغا عظيما في الطغيان فصد عن سبيل الله كثيرا وأضل إضلالا بعيدا، و كل من عبد من دون الله وهو راض فهو طاغوت، سواء كانت عبادته بدعائه والاستغاثة به أو التوكل عليه من دون الله ، أو بالتحاكم إليه من دون الله والرضا بحكمه في تحليل الحرام وتحريم الحلال.
- أشهر أنواع الطاغوت ثلاثة
- الأول الشيطان:
- وكل عبادة لغير الله هي في الأصل عبدة للشيطان كما قال الله عز وجل(ألم أعهد إليكم يابني ءادم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين)
وبصدق الإلتجاء إلى الله عز وجل والإستعاذة والإستعانة به والتوكل عليه يكون التحصن من كيد الشيطان قال تعالى( إنه ليس له سلطان على الذين ءامنوا وعلى ربهم يتوكلون)
-الثاني الأوثان :
وهو عام في كل ما عبد من دون الله وله صورة كالأصنام، وما ليس له صورة كالقبور والمشاهد والأضرحة
ومن الأوثان ما يتخذه المشركون رمزا لمعتقد عندهم هو في الأصل شرك وعبادة لغير الله كالصليب ونحوه.
-الثالث من يحكم بغير ما أنزل الله :
فمن وضع أحكاما يحل بها الحرام ويحرم بها الحلال ويريد بذلك طاعته في تحليل الحرام وتحليل الحلال فهو طاغوت والدليل على ذلك حديث عدي بن حاتم الطائي حين سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ(اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله)
قال عدي لسنا نعبد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه، ويحلون ما حرم الله فتستحلونه؟) قلت: بلى، قال: (فتلك عبادتهم)


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران
إخلاص العبد في العبادة
متابعة النبي صلى الله عليه وسلم في تلك العبادة
- أصول الإيمان ستة وهي: الإيمان بالله ، الإيمان بالملائكة، الإيمان بالكتب التي أنزلها الله على رسله، الإيمان بجميع رسل الله ، الإيمان باليوم الآخر، الإيمان بالقدر خيره وشره
الدليل: حديث جبريل حيث سأل النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن الإيمان فقال صلى الله عليه وسلم(«الإيمانُ أن تُؤْمِنَ باللهِ وملائكتِه وكُتُبِه ورُسلِه واليَوْمِ الآخِرِ وتُؤْمِنَ بالقَدَر خيره وشره )
وحكم من كفر بأصل منها: من كفر بأصل واحد من أصول الإيمان الستة فهو كافر غير مسلم لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا إن مات على ذلك .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
قال الله عز وجل(إن الدين عند الله الإسلام)
وقال تعالى(ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)
وقال تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)
وقال تعالى (ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن)
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال(تعس عبد الدينار، وعبد الدرهم، وعبد الخميصة، إن أعطي رضي، وإن لم يعط سخط، تعس وانتكس، وإذا شيك فلا انتقش، طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله، أشعث رأسه، مغبرة قدماه، إن كان في الحراسة، كان في الحراسة، وإن كان في الساقة كان في الساقة، إن استأذن لم يؤذن له، وإن شفع لم يشفع)
- أركان الإسلام خمسة.
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان)
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله
عليه وسلم قال ( الإيمان بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان)

- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
قال الله تعالى (ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت)
وقال تعالى(والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا الى الله لهم البشرى فبشر عباد)
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( √ )
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق ( √ )
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام ( x )
أفضل مراتب الدين الإحسان ثم الإيمان ثم الإسلام
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( √ )
- الإسلام عقيدة وشريعة (√ )
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل ( √ )
السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
الإحسان في الوضوء يكون بإسباغ الوضوء مع الإتـيان بآدابه وشروطه و عدم الإسراف أو التعدي فيه.
والإحسان في الصلاة يكون في إقامتها بخشوع وطمأنينة كأنها صلاة مودع مع حضور القلب فيها والاعراض عن شواغل الدنيا وملهياتها كأنه يرى الله عز وجل.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 23 شعبان 1438هـ/19-05-2017م, 05:50 PM
محمد بن فلاح محمد بن فلاح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 57
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على محمد وآله وصحبه
(أجوبة المجموعة الثالثة)


السؤال الأول: أجب عما يلي:-
- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.*
الإحسان كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم
(أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تراه فإنه يراك)
ونواقضه: الشرك، والبدعة، والغلو، والتفريط.

- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.*
1- الشرك الأكبر، ومثاله: دعاء الأولياء.
2- الشرك الأصغر، ومثاله: الرياء.
3- المعاصي وهي إما بارتكاب بعض المحرمات أو التفريط في بعض الواجبات، ومثالها: الكذب وتأخير الصلاة عن وقتها.

- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
الطاغوت هو الذي بلغ في الطغيان مبلغاً عظيماً، فصد عن سبيل الله كثيراً، وأضل ضلالاً كبيراً.
وأشهرها: الشيطان الرجيم، والأوثان التي تعبد من دون الله، ومن يحكم بغير ما أنزل الله.
.......................

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:-
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران :
قوة الإخلاص، وحُسن اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم.

- أصول الإيمان ستة وهي :
الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره.
والدليل قوله صلى الله عليه وسلم (الإيمان أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره).

وحكم من كفر بأصل منها : فهو كافر غير مسلم.
...............................

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
قال تعالى(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً).

- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.*
قال صلى الله عليه وسلم(تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط، تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش).

- أركان الإسلام خمسة.*
قال صلى الله عليه وسلم
(بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان).

- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.*
قوله صلى الله عليه وسلم(الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شُعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان).

- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
قال تعالى( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لاانفصام لها والله سميع عليم).
قال تعالى( ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت).
..........................

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (صح).
*
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق (صح).

- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام ( خطأ). أفضل مرتبة هي الإحسان.
*
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان (صح).*
- الإسلام عقيدة وشريعة (صح ).*
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل (صح ).*

..............................
السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
يكون إحسان العبد في وضوئه بإسباغه وتكميل فروضه وآدابه وعدم مجاوزة الحد المشروع من الغسلات.
وإحسان الصلاة يكون بإقامتها وأدائها في أول وقتها بخشوع وطمأنينة وحضور قلب، ويصليها صلاة مودع، فيكمل فروضها وسننها كأنه يرى الله عز وجل.
....................................
.............................
.................

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 23 شعبان 1438هـ/19-05-2017م, 10:07 PM
طه شركي طه شركي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 203
افتراضي

(المجموعة الثانية)




السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
الشرك هو صرف عبادةٍ لغير الله تعالى ، و عقوبته في الدنيا استحقاق سخط الله مع المعيشة الضنك ، قال الله عز و جل : ( و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ).أما في الآخرة فعقوباته يُجْملها قوله تعالى : ( إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة و مأواه النار و ما للظالمين من أنصار ).


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه: .الاستسلام لله بالتوحيد ،و الانقياد له بالطاعة ،و البراءة من الشرك و أهله.
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: الإخلاص و الامتثال.
- من مساوئ الشرك: إحباط العمل ، إيجاب عدم المغفرة من الله ، غضب الله و عقابه للمشرك .
وأقسامه:
1:الشرك الأكبر، مثاله: الذبح لغير الله ، حكمه: مخرج من ملة الإسلام و موجب للخلود في النار .
2: الشرك الأصغر ، مثاله:يَسيرُ الرياء ، حكمه: لايخرج من الملة و لا يوجب الخلود في النار .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
دليلها قوله - صلى الله عليه و سلم - لعدي بن حاتم حين رأى في عنقه صليبا من ذهب : (اطرح عنك هذا الوثن ) .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. (صح )
- الدين مرتبة واحدة (خطأ ) ، بل هو ثلاث مراتب : إسلام و إيمان و إحسان .

السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
معناه أن القلب في سيره إلى الله عز و جل يتعين عليه الجمع بين هذه العبادات الثلاث بالتساوي ، كالطائر يطير بجناحي الخوف و الرجاء دون تغليب أحدهما على الآخر ، و تكون حركته تلك بدافع المحبة .فالعبد إذا غلّب جانب الخوف يئس من رحمة الله ، و إذا غلّب جانب الرجاء أمِنَ مكرَ الله ، و إذا نقصت محبته فقد نقصت عبادته بقدرها، لأن العبادة مدارها على غاية الخضوع مع غاية المحبة.

- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله بطاعتهم في تحليل ما حرّم الله ، و تحريم ما أحل اللهُ . و قد فسر النبي صلى الله عليه و سلم ذلك لعدي بن حاتم حين سأل عن قوله تعالى : ( اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله ) قائلا : ( أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ، و يحلون ما حرم الله فتستحلونه ؟........فتلك عبادتهم ).

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 23 شعبان 1438هـ/19-05-2017م, 10:51 PM
عمر السهلي عمر السهلي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 25
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.
الاحسان هو ان تعبد الله كأنك تراه، فان لم تكون تراه فانه يراك، والاحسان يأتي على درجتين :
1-الاحسان الواجب: ويكون بأداء جميع الواجبات مع الاخلاص في العمل، و عدم الغلو بالعبادات.

2- الاحسان المستحب:ويكون بالتقرب لله بالنوافل ، والابتعاد عن الشبهات ، وفعل المستحبات.
وللإحسان نواقض وهي: الشرك والبدعة والغلو والتفريط

-ما يقدح في عبودية العبد لربه عز وجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
الدرجة الاولى الشرك الاكبر :وتكون بعبادة غير الله ، مثل من يسجد للأصنام ، او يدعو الناس من دون الله ، او يذبح لغير الله ، وأصحاب هذه الدرجة كفار خارجين عن دين الله

الدرجة الثانية الشرك الاصغر : وتكون بالرياء والسمعة ، مثل الذي يراءي في عباداته ابتغاء مرضات الناس ، وصاحب هذه الدرجة يبطل عمله وقد روائ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ربه جل وعلا
[أنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عن الشِّرْكِ، مَن عَمِلَ عَمَلاً أشْرَكَ معي فيه غيري تَرَكْتُه وشِرْكَه]رواه مسلمٌ من حديثِ أبي هُريرةَ رضِي الله عنه.

الدرجة الثالثة فعل المعاصي : وتكون بترك بعض الواجبات وفعل المحرمات ، كالسرقة ، والكذب ، وعمل المحرمات بشكل عام ، وصاحب هذه الدرجة لا يحقق كامل العبودية .
- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
معنى الطاغوت من بلغ مبلغا عظيما في الطغيان والطاغوت هو كل ما يعبد من دون الله ، واشهر انواع الطاغوت :
1- الشيطان الرجيم: وهو اشهر الطواغيت ، وكل عبادة لغير الله فهي فالأصل عبادة للشيطان فهو اول من دعا للشرك بالله
قال اللهُ تعالى: ﴿أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ﴾[يس: ٦٠–٦١].

2- عبادة الاوثان : والاوثان اما ان تكون اصنام من صنع البشر لا تنفع ولأتضرر قال تعالى: ﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ (69) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ (70) قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ (71) قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ (72) أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ (73) قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آَبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ (74) قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (75) أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ (76) فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (77) الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82)[الشعراء: ٦٩–٨٢].
او تكون اشجاراً او احجاراً او تكون قبور لعلماء صالحين او غيرها .

3- من يحكم بغير شرع الله :فكل حاكم يحكم بغير شرع الله فهو طاغوت ، يشرع تشريعات من عنده ما انزل الله بها من سلطان وقد صح عن عَدِيِّ بن حاتمٍ الطائِيِّ رضِي الله عنه أنه سَمِعَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ قولَ اللهِ تعالى: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ [التوبة: ٣١].
قال: فقلتُ: إنَّا لَسْنَا نَعْبُدُهم.
قال: ((أليسَ يُحَرِّمونَ ما أحَلَّ اللهُ فتُحَرِّمُونَه، ويُحِلُّونَ ما حَرَّمَ اللهُ فتَسْتَحِلُّونَه ؟))
قلتُ: بَلَى
قال: ((فتلكَ عِبادتُهم)). رواه البخاريُّ في التاريخِ الكبيرِ، والتِّرمذِيُّ والطَّبَرانِيُّ، واللفْظُ له.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران: قوة الاخلاص، حسن اتباع هديه صلى الله عليه وسلم.
- أصول الإيمان ستة وهي: الايمان بالله ، الايمان بالملائكة ، الايمان بالكتب المنزلة، الايمان بالرسل ، الايمان باليوم الاخر ، الايمان بالقدر خيره وشره.
الدليل: بَيَّنَها النبيُّ صلى الله عليه وسلم بقولِه: ((الإيمانُ أن تُؤْمِنَ باللهِ وملائكتِه وكُتُبِه ورُسلِه واليَوْمِ الآخِرِ وتُؤْمِنَ بالقَدَرِ خَيْرِه وشَرِّهِ)).
وحكم من كفر بأصل منها:كافر خارج عن الدين.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ) المائدة/3 .

-
من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
قال النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلم: ((تعِسَ عَبدُ الدِّينارِ وعَبْدُ الدِّرْهمِ وعبدُ الخَمِيصةِ إنْ أُعْطِيَ رَضِيَ وإنْ لم يُعْطَ سَخِطَ، تَعِسَ وانتكَسَ وإذا شِيكَ فلا انْتَقَشَ)). رواه البخاريُّ من حديثِ أبي هُريرةَ رضِي اللهُ عنه.

-
أركان الإسلام خمسة.
عن عبدِ اللهِ بنِ عُمَر رضِي الله عنهما عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ)).

- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
عن أبي هُريرةَ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((الإيمانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَن الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِن الإِيمَانِ))رواه مسلم.

- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾[البقرة: ٢٥٦].

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (صح )
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق (صح)
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام (خطا ) افضل مراتب الدين الاسلامي هي مرتبة الاحسان ثم الايمان ثم الاسلام
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان (صح )
- الإسلام عقيدة وشريعة (صح)
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل (صح)

السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
1- احسان العبد في وضوئه :يكون بإسباغه واكمال فروضه و آدابه وعدم الزيادة في عد غسلاته .
2- احسان العبد في صلاته :يكون بأداء الصلوات في وقتها ، وان يصلي بخشوع وخشيه ، ومراقبة الله فيها فيصلي كان الله يراه ، فيصلي صلاة مودع .

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م, 04:55 AM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

المجموعة الأولى

السؤال الأول :
• عرّف الإيمان عند أهل السنّة والجماعة، مبيّناً وجه زيادته ونقصانه.
الإيمان تصديق بالقلب، وقول باللسان، وعمل بالجوارح، يزيد وينقص.
كلما كان العبد أعظم تصديقاً وأحسن قولاً وعملاً كان إيمانه أعظم.
وإذا فعل معصية نقص من إيمانه؛ فإذا تاب وأصلح تاب الله عليه.
قال النبي صلى الله عليه وسلم : « من أحبّ لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله، فقد استكمل الإيمان »
فوصفُ النبي صلى الله عليه وسلم استكمال الإيمان دلّ على زيادة الإيمان ونقصانه.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة :
• العبادة : هي التذلّل والخضوع والانقياد مع شدة المحبّة والتعظيم، وكلّ عمل بُتقرّب به إلى الله فهو عبادة.
- محلّها : القلب، اللسان، الجوارح.
• الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه، وتولّي الشيطان يكون: باتّباع خطواته وتصديق وُعوده واستشراف أمانيّه وفعل ما يُزيّنه من المعاصي، والإعراض عن هدى الله تعالى؛ فمن فعل ذلك فقد تولّى الشيطان.
• وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها:
ضعف التوكّل والإخلاص، الغفلة عن ذكر الله، التفريط في التعويذات الشّرعيّة، الشذوذ عن الجماعة، الانكباب على الشهوات، وخلوة الرجل بالمرأة.
• وأما العصمة من كيده وشرّه يكون بأمور منها:
- التسمية في كل شؤون العبد؛ وذلك لحصول البركة والحفظ من كيده فيُسمّي إذا أكل أو شرب، وإذا أصبح أو أمسى.
- إذا تثاءب الإنسان فليكظم مااستطاع، فإن لم يستطع فليضع يده على فيه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « إذا تثاءب أحدكم فليكظم مااستطاع، فإنّ الشيطان يدخل في فيه » وفي رواية: « فليضع يده على فيه، فإن الشيطان يدخل مع التثاؤب »
• كثرة ذكر الله، والتعويذات الشرعية.
• الاستعاذة بالله منه، وتكرارها .

السؤال الثالث: دلّل لما يأتي:
• المؤمن يحب الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحداً.
- إنّ محبة العبد لربّه سبحانه وتعالى تدفعه إلى التقرب إليه، والشوق إلى لقائه، والأًنس بذكره، وتحمله أيضاً على محبّة ما يُحبّه الله، وبغضُ ما يبغضه الله، فيرجو رحمة الله ومغفرته وفضله وإحسانه، ويخاف من سخط الله وعقابه، حتى ينزجر عن فعل المعاصي من خشية الله تعالى، وبذلك يكون قد حقّق عبودية الولاء والبراء بسبب صدق محبّته لله، قال تعالى: { .... والذين آمنوا أشدّ حباً لله... } ومن تحلّى بتلك الصفات فإنّه لا ييأسْ من رَوح الله، ولا يأمن مكر الله، بل يبقى جامعاً ببن الخوف والرجاء، قال تعالى: { وادعوه خوفاً وطمعاً إن رحمت الله قريب من المحسنين }
• الشرك أعظم من الظلم.
- لاشك أن من دعا من دون الله ندّاً فهو كافر مشرك، لقوله تعالى: { ومن يدع مع الله إلهاً آخر لا برهان له به فإنّما حسابه عند ربّه إنّه لا يفلح الكافرون }، فالشرك هو أعظم ذنب عُصِي الله به، وأعظم ما نهى الله عنه، وهو أكبر الكبائر وأعظم الظلم، قال تعالى: { إنّ الشرك لَظلم عظيم }.
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الذنب أعظم؟ قال: « أن تجعل لله ندّاً وهو خلقك ».
فالشرك هو نقض لعهد الله وميثاقه، وخيانة لأعظم الأمانات وأكبر الحقوق، وهو حق الله فيما خلق الله الخلق لأجله..، ولمّا كان الشرك أعظم الذنب، كان عقابه أعظم العقاب في الدنيا والآخرة، فأمّا في الدنيا فمقتُ الله وسخطه، قال تعالى: { إنّ الذين كفروا يُنادَون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تُدعون إلى الإيمان فتكفرون } مع ما يصيبهم في الدنيا من عقوبات ما كسبت أيديهم بسبب إعراضهم عن هدى الله، قال تعالى: {... ومن كفر فأمتّعه قليلاً ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير }.

السؤال الرابع:
• ضع « صح » أمام العبارة الصحيحة و « خطأ » أمام العبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وُجد :
• بعض المؤمنين أكثر إيماناً من بعض.
[ صح ] فالإيمان يزيد وينقص.
• من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظُلماً وزوراً.[ خطأ ]
ليس بطاغوت، إنّما اتّخذه المشركون إلهاً وطاغوتاً يطغون بسبب اعتقادهم فيه، وهو بريء من شركهم وطغيانهم، قال تعالى: { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيحَ ابن مريم وما أمروا إلّا ليعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلّا هو سبحانه عما يشركون }.

السؤال الخامس :
• وضّح معنى اتّخاذ القبور مساجد.
- اتخاذ القبور مساجد: وهو أن يُصلّى عليها، أو يُصلّى إليها، أو يُبنى عليها مسجد، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( اللهم لا تجعل قبري وثناً يُعبد )، ولقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اتّخاذ القبور مساجد لئلا تجُرّ إلى عبادة المقبوربن فيها، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إنّ من كان قبلكم كانوا يتّخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتّخذوا القبور مساجد، فإنّي أنهاكم عن ذلك ).

• « الشرك الخفيّ لا يكاد يسلم منه أحد إلّا من عصمه الله » اشرح هذه العبارة مبيّناً التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
- إنّ الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلّا من عصمه الله؛ لما فيه من تقديم هوى النفس على طاعة الله، وطاعة بعض المخلوقين في معصية الخالق.
- والشّرك الخفيّ منه أكبر وأصغر؛ فالشرك الخفيّ الأكبر هي أعمال الشرك الأكبر الخفيّة؛ كتعلّق القلب لغير الله تعلّقاً أكبر بالالتجاء إلى غير الله والتوكّل عليه واعتقاد النفع والضّر.
• أما الشرك الخفيّ الأصغر: فمنه ما يكون فيه تعلّق القلب بالدنيا حتى يؤثرها على بعض الأعمال الواجبة أو يرتكب لأجلها بعض المحرّمات، قال النبي صلى الله عليه وسلم: « تعس عبد الدرهم » فقد سمّى التعلّق بالمال عبادة له.
- ومنه ما يكون فيه تقديم طاعة غير الله على طاعة الله من غير قصدٍ أو تعلّق قلبٍ بغير الله، وهذا أدقّ أنواع الشرك الخفي، وقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم لنا ووجّهنا وعلّمنا دعاء ندعوه؛ « اللهم إني أعوذ بك من أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم »، وذلك للتخلص من آثار هذا الشرك الخفيّ والسلامة منه، وذلك لما روي عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال: انطلقت مع أبي بكر رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ( يا أبا بكر، لَلشّرك فيكم أخفى من دبيب النمل ) فقال أبو بكر: وهل الشرك إلّا من جعل مع الله إلهاً آخر؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( والذي نفسي بيده، لَلشّرك أخفى من دبيب النمل، ألا أدلّك على شيء إذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره ) قال : ( قال اللهم إني أعوذ بك من أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم )

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م, 05:22 AM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجلس الثالث
المجموعة الأولى


إجابة السؤال الأول:
إن للدين الإسلامي مراتب ثلاثة؛ أعلاها الإحسان
، وأوسطها الإيمان، وأولها الإسلام.
فالدائرة العامة هي الإسلام
، والإيمان أخص من الإسلام، والإحسان أخص من الإيمان والإسلام، فكل مؤمن مسلم، وليس كل مسلم مؤمنا.
والإيمان: هو كما بينه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (الإيمان أن تؤمن بالله
، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره)، فمن كفر بأصل من هذه الأصول الستة فقد خرج من ملة الإسلام.
وللإيمان شعب تتفرع منه كما تتفرع الأغصان من الشجرة
، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان).
ولما كان الإيمان تصديقا بالقلب
، وقولا باللسان، وعملا بالجواح، فإنه يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية.
ولذلك فالمؤمنون يتفاضلون في درجة إيمانهم
، فكلما كان العبد أعظم تصديقا، وأحسن قولا وعملا، كان أقوى إيمانا.
ولا يزال العبد يتقرب إلى مولاه بالطاعات
، ويرتقي بفضل الله في الدرجات، حتى يكون عمله كله لله، فحينئذ يستكمل الإيمان، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من أحب لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله، فقد استكمل الإيمان).
وقد يجمع العبد شعبا من الإيمان وشعبا من النفاق
، فيكون فيه خصالا من النفاق حتى يدعها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أربع من كن فيه كان منافقا خالصا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها؛ إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر).

إجابة السؤال الثاني:
- العبادة هي: التذلل والخضوع والإنقياد مع شدة الحب والتعظيم
، وكل عمل يتقرب به إلى المعبود فهو عبادة، ومحلها: القلب، واللسان، والجوارح.
- الشيطان طاغوت حذرنا الله تعالى من كيده وشره.
وتولي الشيطان يكون باتباع خطواته
، وفعل ما يزينه من المعاصي، والإعراض عن هدى الله عز وجل.
وقد يتسلط الشيطان في أحوال منها: ضعف الإيمان وضعف التوكل والإخلاص
، الغفلة عن ذكر الله سبحانه، هجر المعوذات الشرعية، الغضب الشديد أو الفرح الشديد، الشذوذ عن الجماعة.
وأما العصمة من كيده وشره يكون بأمور منها: الإيمان بالله والتوكل عليه
، الإخلاص لله تعالى، المداومة على الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، الإكثار من ذكر الله تعالى.

إجابة السؤال الثالث:
1- المؤمن يحب الله تعالى اعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدا
، ودليل ذلك: قول الله تعالى: (والذين آمنوا أشد حبا لله).
وهذه المحبة المقترنة بالخوف والرجاء هي السفينة المحكمة الصناعة
، التي يستطيع أن يلاطم بها العبد أمواج الحياة العاتية، حتى يصل بسلام إلى الله عز وجل، قال الله تعالى: (أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه).
2- الشرك أعظم الظلم
، ودليل ذلك: قول الله سبحانه وتعالى: (إن الشرك لظلم عظيم).
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الذنب أعظم ؟ قال: (أن تجعل لله ندا وهو خلقك).

إجابة السؤال الرابع:
1- بعض المؤمنين أكثر إيمانا من بعض . ( صح ).
2- من الطواغيت من عبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك
، ولكن عبده بعض المشركين ظلما وزورا. ( خطأ ).
والصواب: من عبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك فليس بطاغوت
، ولكن عبده بعض المشركين ظلما وزورا، وهو بريء من فعلهم، وأما من رضي أو دعا إلى عبادة نفسه فهو طاغوت بلا شك.

إجابة السؤال الخامس:
1- لما كان من القبور أوثان تعبد من دون الله
، ويطاف حولها وتقدم لها النذور والأموال، فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اتخاذها مساجد، حتى لا تؤدي إلى عبادة المقبورين فيها، فقال عليه السلام: (إن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، فإني أنهاكم عن ذلك).
بل لقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم ربه ألا يصير قبره وثنا
، فقال: (اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد).
وعن أبي عبيدة عامر بن الجراح قال: (كان آخر كلام النبي صلى الله عليه وسلم أن أخرجوا يهود الحجاز من جزيرة العرب
، واعلموا أن شرار الناس الذين يتخذون القبور مساجد).
واتخاذ القبور مساجد إنما يكون بأن يصلى عليها
، أو يصلى إليها، أويبنى عليها مسجد، فمن فعل شيئا من ذلك فقد سقط في المحذور.

2- الشرك منه ما هو جلي وما هو خفي
، والشرك الخفي منه أكبر وأصغر؛
فأما الشرك الخفي الأكبر
، فهو أعمال الشرك الأكبر الخفية، مثل تعلق القلب بغير الله، والالتجاء إليه والتوكل عليه، واعتقاد حصول النفع والضر منه.
وأما الشرك الخفي الأصغر
، فهو كتعلق القلب بالدنيا تعلقا يؤثرها على عمل واجب، أو يفعل من أجلها محرما، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم)، فجعل التعلق بالمال عبادة له.
وأدق أنواع الشرك الخفي
، والذي لا يكاد يسلم منه أحد، لأنه أخفى من دبيب النمل، أن يقدم العبد عبادة غير الله على عبادة الله بدون قصد عبادة غير الله، أو تعلق قلبه به، فيكون بذلك قد قدم هوى نفسه على طاعة ربه، أو أجاب مخلوقا في معصية الخالق، ولذلك علمنا رسولنا صلى الله عليه وسلم دعاء السلامة من هذا الشرك، وذهاب أثره، فقال: ( قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم).

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م, 09:59 AM
عبدالعزيز المطيري عبدالعزيز المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 139
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.

الإيمان: التصديق بالقلب ، والقول باللسان ، والعمل بالجوارح والأركان ، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الإيمانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَن الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِن الإِيمَانِ)) رواه مسلم.
فدل الحديث على أن الإيمان بالقول كــقول لا إله إلا الله ، ويكون بالعلم كـــإماطة الأذى عن الطريق ويكون بالقلب كـــــالحياء.
قال تعالى: { وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَٰذِهِ إِيمَانًا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (124) }
وكلما كان المؤمن أعظم تصديقاً وأحسن قولا وعملا كان أيمانه أعظم.
وكلما فعل معصية نقص من إيمانه ، وإذا أقلع عن الذنب وتاب وندم وأصلح تاب الله عليه .
والمؤمنون يتفاضلون فيما بنهم تفاضلاً عظيماً ، وليس كل مسلم مؤمن ، ولكن كل مؤمن مسلم ، ويُمثل لذلك بثلاث حلقات داخل بعض ، الحلقة الأولى الإسلام ، والحلقة الثانية الإيمان ، والحلقة الثالثة الإحسان.
وأصول الإيمان ستة: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي:
التذلل والخضوع والانقياد مع شدة المحببة والتعظيم ، ومحلها: القلب ، واللسان ، والجوارح .

- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ:
باتباع خطواته وتصديق وعوده واستشراف أمانيه ، وفعل مايزينه من المعاصي ، والإعراض عن هدى الله تعالى .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: الغضب الشديد ، الفرح الشديد ، الانكباب على الشهوات ، الشذوذ عن الجماعة ولا سيما في السفر ، خلوة الرجل بالمرأة .

وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: تكرار الاستعاذه بالله ، والإيمان بالله والتوكل عليه ، الإخلاص ، كثرة ذكر الله .

تَكْرَارُ الاستعاذةِ باللهِ تعالى منه، والإيمانُ باللهِ والتَّوكُّلُ عليه، والإخلاصُ، وكثرةُ ذِكْرِ اللهِ، والتَّعْويذات الشَّرعيَّة

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.

قال تعالى: { والذين ءامنو أشد حبا لله }.

- الشرك أعظم الظلم.
قال تعالى: { إن الشرك لظلم عظيم }.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح )
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( خطأ )
من عُبد وهو غير راض لا يُسمى طاغوتا ، إنما من عُبد وهو راض يُسمى طاغوتاُ ، قال الله تعالى { إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ } ، وقد ييسمى طاغوتا من جهة العابد له لا من جهة المعبود الغير راض ، والله أعلم.

السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.

يكون اتخاذ القبور مساجد بــــ :
1- الصلاة عليها.
2- الصلاة إليها.
3- بناء المسجد عليها.

- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
الشرك الخفي لا يشعر به الإنسان ، كتقديم هوى النفس على مرضاة الله ، أو تقديم طاعة مخلوق على الخالق ، أو محبة الدنيا على الآخرة وغير ذلك ، فيقدمها الإنسان بغر قصد عبادة ، ومنه أكبر وأصغر.
فقد دلنا النبي صلى الله عليه وسلم على هذا الدعاء للخلاص منه وذهاب أثره (( قُلِ اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ ))

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م, 10:51 AM
محمود بوجمعة محمود بوجمعة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: الجزائر
المشاركات: 66
افتراضي الاجابة على اسئلة المجموعة الثانية

الجواب الأول:
تعريف الشرك : الشرك هو عبادة غير الله تعالى ، فالله لايرضى ان يعبد سواه لا ملك منزل ولا نبي مرسل ، والشرك يعتبر اعظم ذنب عصي به الله تعالى وهو اكبر الكبائر، قال تعالى ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا )*النساء 36*.

عقوبة المشرك في الدنيا والاخرة:
• فأما في الدنيا فغضب الله ومقته وعدم رضاه مع ماينجر عن ذلك من الضلال والشقاء والحزن والحيرة والاضطراب والمعيشة الضنكة قال (إن الذين كفروا ينادون لمقت الله اكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون الى الايمان فتكفرون) ، وحتى إن متعوا قليلا فأخره عذاب قال تعالى (لا يغرنك تقلبوا الذين كفروا في البلاد *متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد).

• وأما في الاخرة فبمجرد قبض انفاسهم يدخلون في سلسة من العذاب المتواصل تبدأ بعذاب نزع الروح هلع رؤية الملائكة ثم عقاب القبر من ظلمات وعصارات وتعذيب متواصل ، وكذلك فزع يوم الحساب لطوله على الكافرين خمسين الف سنة ودنو الشمس منهم ، وعذاب جهنم لأشد وامر خالدين فيها أبدا قال تعالى (إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين*خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب و لا هم ينظرون).

الجواب الثاني:
الإسلام معناه: اخلاص الدين لله تعالى والانقياد لأوامره ، وهو عقيدة مبناها العلم الصحيح وشريعة يجب امتثالها .

ولا يكون العبد مسلما حتى يجمع بين أمرين:
1) اخلاص الدين لله عز وجل وحده ، فيوحده و لا يشرك به أحد.
2) الانقياد والطاعة لله تعالى بالامتثال لأوامره والنهي عن ما نهى.

من مساوئ الشرك هي:
• أنه أعظم الذنوب وأكبر الكبائر التي نهى الله عنها.
• نقض لعهد الله وخيانة لأمانته
• يوجب غضب الله وسخطه ومقته
• يولد الشقاء في الدنيا والاخرة
أقسام الشرك:
1- الشرك الأكبر: وهو في الربوية والألوهية، فمثاله في الربوية باعتقاد شريك لله تعالى في افعاله، اما مثاله في الألوهية كدعاء غير الله تعالى.
والشرك الأكبر يكون *بالقلب كالاعتقاد والتوكل لغير الله، ويكون *بالقول كالدعاء من دون الله أو افتراء الكذب على الله، ويكون *بعمل الجوارح كالذبح لغير الله أو السجود له.
حكمه: مخرج عن الملة، ومن مات عليه ولم يتب فحسبه جهنم وبئس المهاد.

2- الشرك الأصغر: وهو وسيلة للشرك الأكبر مع عدم صرف العبادة لغير الله عز وجل.
ويكون *بالقلب كاعتقاد السببية فيما ليست فيه شرعا أصلا، ويكون بالقول كالحلف بغير الله، ويكون بالعمل كطلب الرياء في أداء العبادات.
حكمه: منهي عنه ولكنه غير مخرج من الملة، ومن لم يتب عنه سيحاسب حساب عسيرا.

الجواب الثالث:
- من الاوثان والشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عز وجل ودليله و في سنن الترميذي ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى في عنق عدي بن حاتم صليب من ذهب فقال له: ((يا عدي أطرح عنك هذا الوثن)) .
وعن ابي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يجمع الله الناس يوم القيامة، فيقول:من كان يعبد شيئا فليتبعه، فيتبع من كان يتبع الشمس الشمس، ويتبع من كان يعبد القمر القمر، ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت)) متفق عليه.

الجواب الرابع:
• من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. (صحيح).

• الدين مرتبة واحدة. (خطأ) فالدين ثلاثة مراتب: 1- الإسلام: وهو الاستسلام لله بالطاعة والانقياد له بالتوحيد واجتناب الشرك. 2- الايمان: تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح. 3- الاحسان: ان تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك وهي اعلى الدرجات.

الجواب الخامس:
• عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي الحب والخوف والرجاء: مما يوجب الإخلاص فيها جميعا لله تعالى.
- فيحب العبد ربه حبا شديدا عظيما لا يشركه فيه أحدا من خلقه ، لقوله تعالى: ((والذين آمنو أشد حبا لله )) مما يدفعه الى التقرب الى الله والشوق للقائه ومحبة ما يحب الله وبغض ما يبغضه، فيصل بذلك الى درجة الولاء لله والإخلاص له.
- فأما الخوف فيكون من خشية غضب الله ووعيده فينفر العبد من المعاصي خوفا من عقاب الله تعالى فينتهي عن ارتكاب المحرمات فيكون من العباد المتقين.
- وأما الرجاء فبه يطمع العبد في رحمة ربه وفضله واحسانه فيحسن الظن فيسارع لفعل الخيرات الطاعات لما يرجوه من فضل ثوابها.

• كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله: كانوا يطيعونهم ويتبعونهم في تحريم ما أحال الله وتحليل ما حرم الله، فأسنو احكما وشرائع من دون الله عز وجل وبذلك يعتبرون من الطاغوت لتحكمهم بغير ما انزل الله تعالى، ودليله ما صح عن عدي ابن حاتم الطائي رضي الله عنه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ قول الله تعالى ((اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله)). قال: فقلت: إنا لسنا نعبدهم. قال: ((أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه، ويحلون ما حرم الله فتستحلونه؟)). قلت: بلى. قال: ((فتلك عبادتهم)).رواه البخاري.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م, 11:50 PM
عبد العال محمد عبد العال محمد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: Cairo
المشاركات: 21
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الإجابة علي أسئلة المجموعة الأولي
الأسبوع الثالث

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول:
الإيمان عند أهل السنة والجماعة هو: تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح وهذا الإيمان يزيد بفعل الطاعات والإقلاع عن الذنوب وبالعكس ينقص الإيمان بإرتكاب المعاصي والذنوب.
يقول الله تعالي:" وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون". التوبة-124
وفي الحديث الشريف يقول سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم:" الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذي عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان" صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم.






السؤال الثاني:
* العبادة هي: التذلل والخضوع والإنقياد لله مع شدة المحبة والتعظيم فكل عمل نتقرب به إلي المعبود يسمي عبادة ومحلها: القلب ، اللسان ، الجوارح.

* الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ :اتباع خطواته - تصديق وعوده- استشراف أمانيه وفعل ما يزينه من المعاصي والإعراض عن هدي الله تعالي.
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: ضعف الإيمان – وضعف التوكل والإخلاص الغفلة عن ذكر الله – اهمال التعويذات الشرعية .
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: صدق الإلتجاء إلي الله عز وجل والإحتماء به تعالي – اتباع هدي الله تعالي العاصم من شر الشيطان وشركه – تكرار الإستعاذة بالله تعالي من الشيطان والإيمان بالله والتوكل عليه والإخلاص وذكر الله تعالي كثيرا والتعويذات الشرعية.
يقول الله تعالي:" كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلي عذاب السعير". الحج-4
ويقول تعالي:" ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين........." .
الزخرف-36
ويقول تعالي:" ....... يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا ........."
النساء 121.

السؤال الثالث:

*المؤمن يحب الله تعالي أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدا لأن الله تعالي يقول:" والذين آمنوا أشد حبا لله". البقرة 165

* الشرك أعظم الظلم.
لأن الشرك:
هو أعظم ذنب عصي الله به
وهو أعظم ما نهي الله عنه
وهو أكبر الكبائر
فهو نقض لعهد الله وميثاقه وخيانة لأعظم حقوق الله سبحانه وتعالي علي عباده الذين خلقهم من أجل هذا الحق ألا وهو حق عبادته وحده لا شريك له.
يقول الله تعالي:" إن الشرك لظلم عظيم". لقمان-13
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلي الله عليه وسلم: أي الذنب أعظم؟ قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: أن تجعل لله ندا وهو خلقك. رواه البخاري ومسلم



السؤال الرابع :

* بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض . العبارة صحيحة

* من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا
العبارة خطأ – لأن كل من عبد من دون الله وهو لا يرضي بذلك فليس بطاغوت وإنما اتخذه المشركون إلها وربا وهو بري من شركهم وطغيانهم وكذلك أولياء الله الصالحون الذين عبدهم بعض المشركون وهم بريئون من ذلك.
قال اللهُ تعالى:" اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون". التوبة-31






السؤال الخامس:

* معنى اتخاذ القبور مساجد.
هو أن يصلي إليها أو يصلي عليها أو يبني عليها مسجد.

* (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله )

الشرك الخفي ينقسم إلي شرك خفي أكبر وشرك خفي أصغر
فالأكبر منه: يتمثل في أن يكون تعلق قلب الإنسان وتوكله واعتماده واعتقاده أن النفع والضر بيد غير الله.
أما الأصغر: فيتمثل في تعلق قلب الإنسان ببعض أمور الدنيا ويقدمها علي بعض الأعمال الواجبة أو أن يرتكب بعض المحرمات من أجلها.
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام:" تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم " فسمي الرسول عليه الصلاة والسلام تعلق الإنسان بالمال بأنه عبادة للمال.
أيضا فإنه يتمثل في تقديم طاعة غير الله علي طاعة الله بغير قصد عبادة غير الله.
الخلاصة أن الشرك الخفي أخفي من دبيب النمل كما قال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لا يكاد يسلم منه إنسان إلا من عصمه الله تعالي وقد علم رسول الله صلي الله عليه وسلم سيدنا أبا بكر رضي الله عنه وعلمنا دعاء عظيما للبراءة من الشرك الخفي وذهاب أثره ونيل المغفرة من الله.
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام موجها حديثه لسيدنا أبي بكر رضي الله عنه: قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم. رواه البخاري

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 26 شعبان 1438هـ/22-05-2017م, 11:03 PM
معاوية الددو معاوية الددو غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 143
افتراضي اجابات المجلس الثالث:

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية :

السؤال الأول : عرف الشرك واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة مع الاستدلال لقولك :

الجواب : الشرك هو عبادة غير الله تعالى فمن دعا مع الله أحدا سواء أكان دعاء مساءلة أو دعاء عبادة فهو مشرك كافر قد جعل لله شريكا وندا في العبادة والله تعالى لايرضى أن يُشرك به أحد لا نبي ولا ملك ولا غيرهما يقول الله تعالى : { إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه}
وقال تعالى : {ومن يدع مع الله إلها آخر لابرهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لايفلح الكافرون}.

أما عقوبة المشرك :
ففي الدنيا : عقوبة الله وسخطه ويدل على ذلك قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ)[سورة غافر 10]
كذلك ما يصيبهم من العقوبات الأخرى كالضلال والشقاء والخوف والحزن ، والحيرة والشك والاضطراب ، والمعيشة الضنك .
كل هذه عقوبات لهم وإن كانوا ممتعين منعمين فإنما هو متاع الحياة الدنيا وهو متاع قليل.
ويدل لهذه العقوبات عدة آيات منها :
قوله تعالى : (لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ) (مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ)[سورة آل عمران 196 ـ 197 ].
وقوله تعالى :
(وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ ۚ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) (نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَىٰ عَذَابٍ غَلِيظٍ) [سورة لقمان 23 ـ 24].

وقوله : (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ)
[سورة طه 124]

وأما في الحياة الآخرة :
فيبدأ العذاب من حين قبض الروح فهم يعذبون في نزع أرواحهم ويهولهم الفزع من هول المطلع ورؤية ملائكة العذاب .
ويدل لذلك قوله تعالى : (وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا ۙ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ)
[سورة اﻷنفال 50].

ثم يعذبون في قبورهم عذابا شديدا ومما يدل على ذلك قوله تعالى : (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ)[سورة غافر 46].

وإذا كان يوم البعث عذبوا بهول المطلع وعذبوا في طول الموقف و تدنوا الشمس من رؤوسهم ثم يعذبون في عرصات القيامة ثم ينتهي بهم المطاف إلى النار خالدين فيها أبدا

قال الله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) (خَالِدِينَ فِيهَا ۖ لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ).

وقوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ)[سورة آل عمران 10].

........................................


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:

- الإسلام معناه: إخلاص الدين لله تعالى والانقياد لأوامره وأحكامه وهو عقيدة وشريعة ، فالعقيدة مبناها على العلم الصحيح ، والشريعة أحكام يجب على العبد امتثالها.


ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: الأمر الأول : إخلاص الدين لله تعالى ، فيوحد الله ويجتنب الشرك.
الأمر الثاني : الانقياد لله تعالى ، بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.

- من مساوئ الشرك:
أنه أعظم ذنب عصي به الله تعالى .
وهو أعظم ما نهى الله عنه .
وهو أكبر الكبائر .
وهو أعظم الظلم .
وهو نقض لعهد الله وميثاقه .
وهوخيانة لأعظم الأمانات وأكبر الحقوق وهو حق الله تعالى وهو العبادة له وحده .
وأقسامه:
1: الشرك الأكبر ، ويكون في الربوبية والألوهية كاعتقاد شريك مع الله في الخلق والتدبير والرزق. وهذا الشرك في الربوبية أو دعاء غير الله تعالى دعاء مسألة أو عبادة وهذا شرك في الألوهية.
ويكون الشرك قلبيا وقوليا وفعليا.
مثاله: اعتقاد أن للأوثان تصرفا أو علما بالغيب.
حكمه: الشرك الأكبر مخرج عن الملة الإسلامية، وإذا مات صاحبه ولم يتب لم يغفر الله له بل هو موجب لسخط الله تعالى وعقوبته والخلود في نار جهنم أبدا.


2: الشرك الأصغر: وهو ما كان وسيلة للشرك الأكبر وسمي في النصوص شركا دون صرف العبادة لغير الله تعالى . وهو كذلك قلبي وقولي وعملي ، ومنه الخفي والجلي.

مثاله: الرياء وذلك كتحسين العبادة أمام الناس ليحصل على مدحهم وإعجابهم.

حكمه: لايخرج من الملة ولا يوجب الخلود في نار جهنم ولكنه ذنب عظيم يجب التوبة منه ومن لم يتب يتعرض لسخط الله وعقابه .

..............................................

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:

- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
أخرج الترمذي في سننه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في عنق عدي بن حاتم صليبا من ذهب فقال : يا عدي اطرح عنك هذا الوثن.
.....................................


السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. ( صح )
- الدين مرتبة واحدة ( خطأ بل الدين على ثلاث مراتب: مرتبة الإسلام ومرتبة الإيمان . ومرتبة الإحسان).

...........................................
السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.

أي يجب على العبد أن يخلص هذه العبادات العظيمة لله تعالى :
فيحب الله تعالى أعظم المحبة فلا يشرك في محبته هذه أحدا من خلقه وذلك تحقيقا لقوله تعالى : ( والذين ءامنوا أشد حبا لله ).
ومحبة العبد لربه تدفعه للتقرب إليه والشوق إلى لقائه والأنس به وتحمله أيضا على محبة ما يحبه الله تعالى وبغض ما يبغضه.

وينبغي له أن يخشى الله تعالى ويخاف من غضبه وسخطه حتى ينزجر عن معصية الله تعالى خشية له . وهذا الخوف يزجر العبد عن ارتكاب المحرمات وترك الواجبات ويرتقي بالعبد ليصبح من المتقين.

ويرجو رحمة الله تعالى ومغفرته ورضوانه وإحسانه. وهذا يدفعه لفعل الطاعات حيث أنه يرجو ثواب الله وفضله وإحسانه.

ومن كان هذا حاله فإنه لا ييأس من روح والله ولا يأمن مكر الله تعالى بل يبقى جامعا بين الرجاء والخوف كما أمر تعالى :
( وادعوه خوفا وطمعا إن رحمت الله قريب من المحسنين) والدعاء هنا يشمل دعاء المسألة ودعاء العبادة.

...............

- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبا.
كانت عبادتهم للأحبار والرهبان بأن أطاعوهم في تحريم ما أحل الله وتحليل ما حرمه الله تعالى .
ودليل ذلك حديث عدي بن حاتم عندما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ : ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله) فقال : فقلت : إنا لسنا نعبدهم .
قال صلى الله عليه وسلم : أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتستحلونه ؟
قلت : بلى .
قال : فتلك عبادتهم.


انتهت الإجابة. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م, 08:24 AM
محمود مسعود محمود مسعود غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 56
افتراضي


(المجموعة الثانية)




السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
ج-الشرك:هو عبادة غير الله تعالى , و عقوبة صاحبه فى الدنيا مقت الله و سخطه , قال تعالى : ( ان الذين كفروا ينادون لمقت الله اكبر من مقتكم انفسكم اذ تدعون الى الايمان فتكفرون ) , مع ما يجده من الضيق و الهم و الغم و الحزن الشديد , و الحيرة و الشك , و اما عذابه فى الاخرة , انه يجد ما عمل من اعمال الخير مردود عليه , و عندما تنزع روحه تنزع نزعا شديدا يعذب به , و يعذب بالفزع من هول المطلع , و رؤية ملائكة العذاب , و يعذب فى القبر عذابا شديدا , و يعذب بدنو الشمس منه و طول الموقف فى يوم كان مقداره خمسين الف سنة , و يعذب فى عرصات يوم القيامة , قال تعالى : ( ان الذين كفروا و ماتوا و هم كفار اولئك عليهم لعنة الله و الملائكة و الناس اجمعين*خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب و لا هم ينظرون ) .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه: هو اخلاص الدين لله عز و جل و الانقياد لأوامره و احكامه .

ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين:
1-اخلاص الدين لله عز و جل , فيوحد الله و يجتنب الشرك .
2-الانقياد لله تعالى , بامتثال اوامره و اجتناب نواهيه .

- من مساوئ الشرك:
1-انه محبط للعمل , و ان كان عملا كبيرا عظيما .
1-مقت الله عز و جل و غضبه على صاحبه , و العذاب الاليم فى الدنيا و الاخرة .
3-ان صاحبه مخلد فى جنهم .
وأقسامه:
1-الشرك الاكبر ,
مثاله: مثاله القلبى : اعتقاد ان للاوثان تصرفا فى الكون , او انها تعلم الغيب , و مثاله القولى : دعاء الاوثان من دون الله , و مثاله الفعلى : الذبح لغير الله , و السجود للاصنام , حكمه: مخرج عن ملة الاسلام , و من مات و لم يتب منه لم يغفر الله له , و هو مخلد فى نار جهنم , هذا غير انه موجب لسخط الله و مقته .
2-الشرك الاصغر ,
مثاله: مثاله القلبى : اعتقاد السببية فيما لم يجعله الله سببا شرعا و لا قدرا , كالطيرة , و مثاله القولى : قول ما شائ الله و شئت , و الحلف بغير الله , و قول : ( مطرنا بنوء كذا و كذا ) , و مثاله الفعلى : الرياء , كمن يطلب العلم لأجل ان يقال عنه : هو عالم , حكمه: لا يخرج من الملة و لا يوجب الخلود فى النار , و لكنه ذنب عظيم يجب على من وقع فيه ان يتوب منه , فان لم يتب فقد عرض نفسه لسخط الله و عذابه الاليم .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
ج-الدليل على ذلك , ما جاء فى سنن الترمذى ان النبى صلى الله عليه و سلم رأى فى عنق عدى بن حاتم صليبا من ذهب فقال له : ( يا عدى , اطرح عنك هذا الوثن ) .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. ( صح )
- الدين مرتبة واحدة ( خطأ )
ج- التصويب :
الدين ثلاث مراتب بينها النبى صلى الله عليه و سلم فى حديث جبريل الطويل , و هى :
1-الاسلام .
2-الايمان .
3-الاحسان .
السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
ج-هذه الثلاث امور هى مدار عبودية القلب :
1-فالمحبة تكون : بأن يحب العبد ربه جل و علا اعظم محبة , فلا يشرك معه فيها احدا , و نتائج تلك المحبة , انها تدفع العبد الى التقرب الى الله , و الشوق الى لقائه , و النس بذكره , و تيسير العبادة عليه , و تحمله على محبة ما يحبه الله , و بغض ما يبغضه الله , فبها يحقق العبد عبودية الولاء و البراء .
2-اما الخوف فيكون : بأن يخاف العبد من سخط الله جل و علا و عقابه الاليم , و نتائج الخوف من الله و ثمراته طيبه نافعة , منها : انه يزجره عن ارتكاب المحرمات و ترك الواجبات , فيكون من عباد الله المتقين , الذين حملتهم خشيته سبحانه و تعالى على اجتناب اسباب سخطه و عقابه .
3-و اما الرجاء فيكون : بأن يرجو العبد رحمة الله و مغفرته و فضله و احسانه و ثوابه العظيم , و نتائجه : انه يحفز العبد على فعل الطاعات , و عدم اليأس من روح الله , و لكنه ايضا لا يأمن مكر الله , فيجمع بين الخوف و الرجاء كما قال تعالى : ( و ادعوه خوفا و طمعا ان رحمت الله قريب من المحسنين ) .
- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
ج-توضيح ذلك ما صح عن عدى بن حاتم الطائى رضى الله عنه انه سمع النبى صلى الله عليه و سلم يقرأ قول الله تعالى : ( اتحذوا احبارهم و رهبانهم ارباب من دون الله )
قال : فقلت : ان لسنا نعبدهم .
فقال صلى الله عليه و سلم : ( اليس يحرمون ما احل الله فتحرمونه , و يحلون ما حرم الله فتستحلونه ؟ )
قلت : بلى
قال : ( فتلك عبادتهم ) .

تم بفضل الله رب العالمين .

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 29 شعبان 1438هـ/25-05-2017م, 12:41 AM
د.محمد بشار د.محمد بشار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 265
افتراضي المجموعة الثالثة

المجموعة الثالثة

السؤال الأول:
أجب عما يلي:
عرف الإحسان، واذكر نواقضه؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
ونواقضه: الشرك بالله، والبدعة في الدين، والغلو فيه.
ما يقدح في عبودية العبد لربه عز وجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
أعظم ما يقدح في عبادة الله تعالى هو الشِّرْكُ الأكبرُ، وهو صرف أي نوع من أنواع العبادة لغير الله تعالى: كالذبح للأصنام .
ثم يليه الشرك الأصغر مثل التعلق الشديد بالدنيا حتى يعصي الله مقابل الحصول على لعاعة منها ؛ فهو عبدٌ للدنيا كما وصفه النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري : ( تعِسَ عَبدُ الدِّينارِ وعَبْدُ الدِّرْهمِ وعبدُ الخَمِيصةِ، إذا أُعْطِيَ رَضِيَ وإنْ لم يُعْطَ سَخِطَ، تَعِسَ وانتكَسَ وإذا شِيكَ فلا انْتَقَشَ)
الدرجة الثالثة : فعل المعاصي و التفريطِ في الواجباتِ، كتأخير الصلاة عن وقتها ، فينقص من عبوديته بقدر ما يقترف من معاصي ويترك من واجبات

ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه؟
هو كل ما عبد من دون الله
والطواغيت كثيرة أشهرها:
الشيطان الرجيم، الذي هو أصل لكل ضلال، وذلك بوسوسته وإغوائه للعباد .
الأوثان وهي على أنواع : منها الأشجار والأحجار المعظمة التي يعتقد فيها النفع والضر، ومنها القبور والأضرحة التي يتقرب لها بأي نوع من أنواع العبادة كالذبح .
وكذلك ما يرمز للشرك من الشعارات والتعاليق
ومن أردى أنواع الطواغيت من يحكم بغير ما أنزل الله وأحل ما حرم الله وحرم ما أحل الله

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران:
أن يكون مخلصا العمل لله تعالى وأن يتبع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك
- أصول الإيمان ستة وهي: الإيمان باللهِ ، وملائكتِه ، وكُتُبِه ، ورُسلِه ، واليَوْمِ الآخِرِ ، والإيمان بالقَدَرِ خَيْرِه وشَرِّه .
والدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم لسيدنا جبريل عليه السلام: ( الإيمان أن تُؤْمِنَ باللهِ وملائكتِه وكُتُبِه ورُسلِه واليَوْمِ الآخِرِ وتُؤْمِن َبالقَدَرِ خَيْرِه وشَرِّهِ (
وحكم من كفر بأصل منها: أنه كافرٌ غيرُ مُسلمٍ ، إذ الكفر بواحد منها كالكفر بها كلها

السؤال الثالث: دللّ لمايأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
قوله تعالى : ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَاللَّهِ الْإِسْلَامُ﴾
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
قول النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلم : ( تعِسَ عَبدُ الدِّينارِ وعَبْدُ الدِّرْهمِ وعبدُ الخَمِيصةِ إذا أعْطِيَ رَضِيَ وإنْ لم يُعْطَ سَخِطَ، تَعِسَ وانتكَسَ وإذا شِيكَ فلا انْتَقَشَ ( .
- أركان الإسلام خمسة.
حديث سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصَوْمِ رَمَضان)
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
عن أبي هُريرةَ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: الإيمانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَن الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِن الإِيمَانِ ( .
- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
قوله تعالى ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّأُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح )
المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق ( صح )
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام (خطأ) والصحيح أفضلها الإحسانِ، ثم الإيمانِ، ثم الإسلامِ .
- الإسلام عقيدة وشريعة ( صح )
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل ( صح )

السؤال الخامس:
وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
في وضوئه يستحضر قبل وضوئه مراقبة الله تعالى فيكون خالصًا له وحده، وأن يكون وضوءه على مثل وضوء النبي صلى الله عليه وسلم وذلك بتحقيق فروضه وسننه
وأما في صلاته فيقوم إليها معتقدًا بوجوبها مخلصًا لله وحده ، محققًا لشروطها وأركانها وواجباتها ويكون بها خاشعا

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 9 رمضان 1438هـ/3-06-2017م, 05:47 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثاني من معالم الدين

إجابات موفقة، بارك الله فيكم جميعا، ونفع بكم أمة الإسلام.
تنبيه: بعض الطلبة لم يخصم لهم أي شيء بسبب تأخرهم؛ لأنهم قدموا أعذارا مقبولة، وكل طالب تأخر لسبب مقبول يمكنه إخطار الإدارة بذلك قبل التصحيح.

المجموعة الأولى:
السؤال الخامس:وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
اتخاذ القبور مساجد يكون بالصلاة إليها، أو الصلاة عليها، أو بناء المساجد عليها؛ وقد نهي عن ذلك لأنه وسيلة لعبادة أصحاب تلك القبور.
صلاح الدين محمد(أ+)
[س5: ومن أدق صور الشرك الخفي الذي لا يكاد يسلم منه أحد: تقديم طاعة غير الله على طاعة الله من غير إرادة عبادة هذا الغير، أو تعلق القلب به.]
ربيع محمودي(أ+)
[س1: قولك في حديثك عن الإيمان: “و ربما يفقده تمام اذا فعل الشرك” ينبغي التوضيح بأن الشرك الأكبر مخرج من الملة، فصاحبه كافر خارج من الملة.// وانتبه للأخطاء الإملائية.]
عبد الحميد أحمد(أ)
[س3: الدليل الصريح ما جاء في سُننِ التِّرْمذيِّ أن النبيَّ صلى اللهُ عليه وسلم رَأَى في عُنقِ عَدِيِّ بنِ حَاتِمٍ صَلِيبًا من ذَهَبٍ فقال له: ((يا عَدِيُّ، اطْرَحْ عنكَ هذا الوَثَنَ)). وقد أجبت عن سؤال مجموعة أخرى.]
منصور الشريف(أ+)
[س3: الدليل الصريح على أن الشرك أعظم الظلم قوله تعالى: {إن الشرك لظلم عظيم}.]
مصطفى طه(ج)
[س1: ومن تعريف أهل السنة للإيمان أنه تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح، وهو يزيد وينقص.// ومن تعريفات العبادة شرعا أنها كل ما يحبه الله من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة.// س4: العبارة الثانية خاطئة؛ لأن من عبد من دون الله وهو غير راض لا يسمى طاغوتا.// س5: لم توضح معنى العبارة الثانية.]
إمام علي(أ+)
[أحسنت جدا.]
عصام عطار(أ+)
[أحسنت.]
محمد عبد الرازق(أ+)
[أحسنت جدا.]
عبد العزيز المطيري(أ)
[أحسنت. وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]
عبد العال محمد(أ)
[أحسنت. وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

المجموعة الثانية:
سلمان الهزيمي(أ+)
[أحسنت.]
محمد عباد(أ+)
[س1: توضيح: الشرك يقع ولو بصرف عبادة واحدة لغير الله عز وجل.// س2: ومتابعة النبي تدخل في عموم قولنا: الانقياد لله تعالى بفعل أوامره واجتناب نواهيه.]
إسلام غانم(أ+)
[أحسنت.]
طه شركي(أ)
[س1: إجابة مختصرة.// س2: يحسن بك تعريف كل من الشرك الأكبر والشرك الأصغر.]
محمود بوجمعة(أ)
[أحسنت. وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]
معاوية الددو(أ)
[أحسنت جدا. وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]
محمود مسعود(أ)
[أحسنت جدا. وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

المجموعة الثالثة:
محمود شريعي(أ+)
[س3: اضبط كتابة الأحاديث.// انتبه للأخطاء الإملائية.]
أحمد محمد عبد الخالق(أ+)
[س1: وينبغي الإشارة إلى أن الإحسان ينقسم إلى واجب ومستحب. ومن نواقض الإحسان التفريط.// س2: إضافة: ويجمع ذلك قوة الإخلاص وحسن المتابعة.]
محمد بن فلاح(أ)
[س1: وينبغي الإشارة إلى أن الإحسان ينقسم إلى واجب ومستحب.// ويحسن بك تعريف كل من الشرك الأكبر والأصغر، وتعريف أنواع الطواغيت التي ذكرتها.]
عمر السهلي(أ+)
[س1: توضيح: الرياء يبطل العمل الذي خالطه فقط، وإن كانت العبادة التي خالطها متصلة بطلت كلها.]
د. محمد بشار(أ+)
[س1: وينبغي الإشارة إلى أن الإحسان ينقسم إلى واجب ومستحب. ومن نواقض الإحسان التفريط.// س2: إضافة: ويجمع ذلك قوة الإخلاص وحسن المتابعة.// س5: ومن الإحسان في الوضوء الإتيان بآدابه وعدمِ مُجاوَزَةِ الحَدِّ المَشْروعِ من الغَسَلاتِ.]

تم ولله الحمد.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir