دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 صفر 1438هـ/23-11-2016م, 01:18 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثالث عشر: مجلس مذاكرة تفسير سور (الانشقاق والبروج والطارق)

مجلس مذاكرة تفسير سور: الانشقاق والبروج والطارق.


أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج.
ب: الأخدود.
ج: رويدا.

السؤال الثاني: فسّر قوله تعالى:-
أ:
(وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.

السؤال الثالث:
أ
: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق.
ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى:
(فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول
.
ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج.

السؤال الرابع:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.

- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ= 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب= 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج= 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ= أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.

_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26 صفر 1438هـ/26-11-2016م, 10:02 AM
عبدالعزيز المطيري عبدالعزيز المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 139
افتراضي

بسم لله الرحمن الرحيم

مجلس مذاكرة تفسير سور: الانشقاق والبروج والطارق.



السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج.

أورد ابن كثير في معناها أقولا عن السلف:
* النجوم ، قاله: ابن عياس ، ومجاهد ، والضحاك ، والحسن ، وقتادة ، والسدي .
* القصور في السماء ، قاله: يحيى بن رافع .
* الخلق الحسن ، قاله: المنهال بن عمرو .
واختار ابن جرير أنها، منازل الشمس والقمر . وكذا ذكره السعدي والأشقر.

ب: الأخدود.
* الأخدود جمعه أخاديد ، وهي الحفر التي تحفر في الأرض .

ج: رويدا.
* رويدا: قليلا


السؤال الثاني: فسّر قوله تعالى:-
أ: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.

(وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10): وهم الكفرة والعصىاة ، تُثنى أيديهم إلى وراء ظهورهم ، ويعطون كتابهم على هذه الهيأة .
فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11): عندما يجد أعماله المخزية التي أحصيت عليه ولم يتب منها يقول: ياويلاه! ياثبوراه! والثبور: الهلاك .
وَيَصْلَى سَعِيرًا (12): يدخلها ويقايس حرها.
إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13): فرحا لا يخطر في باله البعث وقد أساء.
إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14): أي: يعتقد أنه لن يرجع إلى ربه.
بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)): بلى سوف يرجع ويحاسب على ما عمله ، فإن ربه بصيرا لا تحفى عليه شيء ، ولا يفوته شيء ، عالما به.


السؤال الثالث:
أ: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق.

على قولين ذكرهما ابن كثير في تفسيره.
أحدهما أن الضمير راجع إلى العمل ، أي ستلقى ما عملت من خير أو شر.
والثاني: يرجع الضمير إلى الله - عز وجل - ، فملاق ربك فيجازيك بما عملت.
قال ابن كثير : " وعلى هذا فكلا القولين متلازمين "

ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول.
روى الإمام أحمد عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من نوقش الحساب عذب )) ، قالت: فقلت: أليس قال الله : { فسوف يحاسب حسابا يسيرا }؟ قال: (( ليس ذلك بالحساب ، ولكن ذلك العرض ، من نوقش الحساب يوم القيامة عذب )).

وروى أحمد أيضا عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في بعض صلاته: (( اللهم حاسبني حسابا يسيرا )) ، فلما انصرف قلت: يارسول الله ، ما الحساب اليسير ؟ قال: (( أن ينظر في كتابه فيتجاوز له عنه ، إنه من نوقش الحاسب يا عائشة يومئد هلك )) صحيح على شرط مسلم.

قال ابن كثير في تفسيره: " أي: سهلا بلا تعسير ، أي: لا يحقق عليه جميع دقائق إعماله ؛ فإن من حوسب كذلك يهلك لا محالة.
وذكر السعدي فيما معناه ؛ أن الله تعالى يقرره ذنوبه حتى إذا ظن أنه هلك سترها عليه.

ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج.
ذلك أن الله يغفر ذنوب من تاب من عباده ، ويسترها لهم ، وهو ودود ؛ يحبهم ويحبونه ، فإن تاب أهل الذنوب غفر لهم وأحبهم ، كما في الحديث (( لله أشد فرحا بتوبة عبده المؤمن... )) روه مسلم

السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.


* كما أن المطر يحيي الأرض - بإذن الله - وتتشقق الأرض بالنبات ، فيعيش بذلك الآدميون والبهائم ، قإن القران يحي القلوب وينورها ويطهرها ، فحري بالمؤمن أن يجعل له وردا من القران ، حتى لا ينقطع عن كلام ربه ، فيقسى قلبه ، فلا يكون صالحا لتلقي المواعظ ، كالأرض السبخة .

*يجب على المؤمن أن يجعل القران دستورا له في جميع حياته ، فهو الفصل الذي يعرف به الحق ونقيضه .

* لايزال الكفار والمنافقون يحاربون دين الله في كل زمن ، والله - جل في علاه - محيط بهم ، يستدرجهم إلى مافيه هلاكم ، فجب على المسلمين أن يثق بخالقهم ، ولا يقيسوا الأمور بظوارها ، فإن دين الله غالب.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26 صفر 1438هـ/26-11-2016م, 01:16 PM
حذيفة بن مبارك حذيفة بن مبارك غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 93
افتراضي

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج. : النجوم
ب: الأخدود. جمع أخاديد، وهي الحفير في الأرض
ج: رويدا. قليلاً

السؤال الثاني: فسّر قوله تعالى:-
أ: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.
): (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ ) أي بشماله خلف ظهره
( فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا ) أي يدعو خسارا وهلاكا (وَيَصْلَى سَعِيرًا)أي يدخل السعير ويقاسي حر نارها ( إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا) باتباع هواه واتباع شهواته وملذاته
( إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ)انه ظن ان لن يرجع الى ربه فيجازيه
(بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا) كان الله به عالما لا تخفى عليه خافيه .
السؤال الثالث:
أ: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا
فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق.
الْمُرَادُ جِنْسُ الإِنْسَانِ، فَيَشْمَلُ الْمُؤْمِنَ وَالْكَافِرَ.
ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول.
المقصود بالحساب اليسير هو العرض والدليل قال الإمام أحمد: عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من نوقش الحساب عذّب)). قالت: فقلت: أليس اللّه قال: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ليس ذاك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب)).
ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج.
قرنَ الودودُ بالغفورِ،ليدلَّ ذلكَ على أنَّ أهلَ الذنوبِ إذا تابُوا إلى اللهِ وأنابُوا، غفرَ لهمْ ذنوبهمْ وأحبَّهمْ.
السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.
1- أن نرعي أسماعنا وقلوبنا وأبصارنا ونتدبر هذا الآيات التي أقسم الله بها ولا يقسم جل جلاله إلا بأمر عظيم .
2- اليقين والاستعداد لليوم الفصل بالعلم والعمل واتباع الطريق المستقيم .
3- تعظيم هذا الكتاب المنزل من الله جل جلاله والذي نزل به جبريل على .نبينا محمد صل الله عليه وسلم وأنه كتاب حق وجد وليس بالهزل .
4- الحذر من الكافرين ومكرهم وحربهم على دين الله عز وجل .
5- التفاؤل بنصر الله واظهاره لدينه ولو كره الكافرون .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 26 صفر 1438هـ/26-11-2016م, 07:28 PM
مولاي رشيد ياسمين مولاي رشيد ياسمين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 106
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور: الانشقاق والبروج والطارق.



السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج : هي النجوم العظام
ب: الأخدود : وهو الحفر في الأرض
ج: رويدا : قليلا

السؤال الثاني: فسّر قوله تعالى:-
أ: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ : اي واما من اوتي كتابه بشماله وهذا يبين عسر اخذه لكتابه بحيث يلوي يده ليأخذ الكتاب
فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا : فانه يدعو على نفسه بالخسارة و الهلاك
وَيَصْلَى سَعِيرًا : ويعذب في نار جهنم
إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا : كان في اهله فرحا بتكذيبه و ظنه انه في مأمن من العذاب
إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ : وظن انه لن يرجع الى ربه فيحاسبه على أعماله
بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا : لا ليس كذلك فإن الله كان مبصرا لأعماله محصيها له

السؤال الثالث:
أ: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق.
في قولان :
اما يكون الضمير عائدا على سعي الانسان وعمله الذي عمله
او يعود على (ربك) اي ملاق ربك
ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول.
المقصود بالحساب اليسير هنا العرض اي يعرض عليه ربه ما عمل في الدنيا والا من نوقش الحساب عذب ودليل هذا حديث امنا عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من نوقش الحساب عذّب)). قالت: فقلت: أليس اللّه قال: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ليس ذاك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب)).

ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج.
دل هذا الاقتران على ان اهل الذنوب اذا تابوا الى الله عز وجل غفر لهم ذنوبهم و احبهم مرة اخرى لا كما قال بعض الجاهلين ان الود لا يرجه للتائبين من ذنوبهم

السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.
القرءان كلام حق لا هزل فيه
المكر السيء لايحيق الا باهله
الله سبحانه يمهل ولا يهمل
جلت عظمة الله سبحانه حيث ينزل المطلر من السماء فتتصدع الارض باخراج خيراتها

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 26 صفر 1438هـ/26-11-2016م, 11:23 PM
حسن تمياس حسن تمياس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 987
افتراضي

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج.
ورد في معنى البروج أقوال:
القول الأول: النجوم، قال به ابن عباس ومجاهد وغيرهما، ذكره ابن كثير عنهم، وكذا ذكره الأشقر.
القول الثاني: القصور في السماء، قال به يحيى بن رافع، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: الخلق الحسن، قال به المنهال بن عمرو، ذكره ابن كثير كذلك.
القول الرابع: منازل الشمس والقمر وهي اثنا عشر برجا، وهو اختيار ابن جرير، ذكره ابن كثير عنه، وكذا ذكره السعدي والأشقر.
القول الخامس: البروج التي فيها الحرس، نسب إلى مجاهد، ذكره ابن كثير

ب: الأخدود.
هو الحفير في الأرض، ذكره ابن كثير، وكذا السعدي

ج: رويدا.

قولان:
القول الأول: قليلا، ذكره ابن كثير، وكذا السعدي والأشقر.
القول الثاني: قريبا، ذكره الأشقر.

السؤال الثاني: فسّر قوله تعالى:-
أ: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) )
يخبر ها هنا سبحانه وتعالى عن الصنف الثاني بعد انقسام الناس إلى فريقين، ويبين أنهم بخلاف الصنف الأول أهل اليمين، حيث يُعطى كل واحد منهم كتابه بشماله وراء ظهره
تفسير قوله تعالى: (فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) )
هنالك يدعو على نفسه بالهلاك والويل، قائلا: ياويلاه يا ثبوراه.
تفسير قوله تعالى: (وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) )
فيكون نتيجة هلاكه دخولُه النار ومقاساةُ حرها وإحاطتُها له من كل جانب، والعياذ بالله.
تفسير قوله تعالى: (إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) )
ذلك لأنه كان مطمئنا في الدنيا على نفسه، ما كان يخطر البعث على باله، أو ما قدر الله حق قدره.
تفسير قوله تعالى: (إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) )
كان يعتقد أن الأمر لعب ولهو، فزعم أنه ليس إلى ربه راجع وعائد.
تفسير قوله تعالى: (بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15) )
بلى ليُبعث ولينبَّؤ بكل ما قدمت يداه، ويبصره الله بكل أعماله التي أحصاها له في كتابه، كما قال تعالى في سورة الأنبياء: (اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا)

السؤال الثالث:
أ: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق.

ورد فيه قولان:
القول الأول: ما عمل من خير أو شر، ذكره ابن كثير.
القول الثاني: ربه عز وجل، ذكره ابن كثير كذلك، وهو حاصل كلام السعدي والأشقر

ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول.
ورد فيه اقوال:
القول الأول: أنه لا يحقق عليه جميع دقائق أعماله، ذكره ابن كثير.
القول الثاني: العرض على الله يراهم ويقررهم بذنوبه ثم يسترها عليهم، ذكره ابن كثير، وهو ورد في الحديث عن عائشة: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من نوقش الحساب عذّب)). قالت: فقلت: أليس اللّه قال: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ليس ذاك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب)).، كذا ذكره السعدي والأشقر.

ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج.
تتجلى الفائدة في أن من تاب إلى الله وسأله المغفرة وجد الله غفورا، يغفر له ذنوبه جميعها، ثم يكرمه بالتودد إليه تفضلا عليه بعد توبته وإنابته إلى ربه، كما قال تعالى: (لئن شكرتم لأزيدنكم)، وكان فضل الله عظيما.

السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.

من الفوائد السلوكية المستفادة من هاته الآيات:
في قوله تعالى: وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12)، تتجلى قدرة الله تعالى العظيمة المتمثلة في جعل المطر يرجع على الناس مرة مرة وعاما عاما، وفي جعل الأرض تنصدع بالنبات عاما عاما وموسما موسما، وفي هذا دليل حسي على قدرة الله تعالى على بعث الناس بعد موتهم.
في قوله تعالى: إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) دعوة إلى اتباع الكتاب لأنه الحق وكله صدق وحكم وعدل، فمن أراد الحق فليزم كتاب الله.
في قوله تعالى: إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16)
كيد الكائدين إنما يعود عليهم بالوبال والخسران.
كل من أراد الكيد بالإسلام وأهله، استدرجه الله في كيده، وأملى له، ثم عاقبه على ذلك، وفي هذا إنذار وتهديد شديد لكل من تسول له نفسه الكيد بالإسلام والمسلمين.
في قوله تعالى: فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)
كيد الكائدين لا يطول، لأن الله لن يمهلهم إلا قليلا
كل كائد بالإسلام والمسلمين إلا وعقوبته قريبة إما في الدنيا أو في الآخرة.
والله تعالى أعلم.
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26 صفر 1438هـ/26-11-2016م, 11:55 PM
هيثم محمد هيثم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 482
افتراضي

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج: المنازلِ أو القصورٌ، وتطلق على النجوم.
ب: الأخدود: الحُفَرُة التي تُحْفَرُ في الأرضِ.
ج: رويدا: قَرِيباً أَوْ قَلِيلاً.

السؤال الثاني: فسّر قوله تعالى:-
أ: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10): أي: بشمالهِ من خلفِه، تثنى يده إلى ورائه ويعطى كتابه بها كذلك.
فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11): أي: خساراً وهلاكاً، منَ الخزيِ والفضيحةِ، وما يجدُ في كتابِه منَ الأعمالِ التي قدَّمَها ولمْ يتبْ منهَا.
وَيَصْلَى سَعِيرًا (12): يَدْخُلُهَا وَيُقَاسِي حَرَّ نَارِهَا وَشِدَّتَهَا منْ كلِّ جانبٍ، ويقلبُ على عذابهَا.
إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13): أي: فرحاً لا يفكّر في العواقب، بِاتِّبَاعِ هَوَاهُ وَرُكُوبِ شَهْوَتِهِ بَطِراً أَشِراً.
إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14): أي: كان يعتقد أنّه لا يرجع إلى اللّه، وَلا يُبْعَثُ بعد موته للحِسَابِ والعِقَابِ.
بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15): يعني: بلى سيعيده اللّه كما بدأه ويجازيه على أعماله خيرها وشرّها؛ فإنّه كان به بصيراً، وَبِأَعْمَالِهِ عَالِماً لا يَخْفَى عَلَيْهِ مِنْهَا خَافِيَةٌ.

السؤال الثالث:
أ: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق.

- من المفسرين من يرجع هاء الضمير إلى (كدحا): أي تلقى ما عملت من خير أو شر، ، ذكره ابن كثير، ويدل عليه الحديث عن جابرٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((قال جبريل: يا محمّد، عش ما شئت؛ فإنّك ميّتٌ، وأحبب من شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك ملاقيه)).
- ومنهم من أرجعه إلى (ربك): أي تلقى الله يوم القيامة، فلا تعدم منه جزاء بالفضل أو بالعدل، ذكره ابن كثير والسعدي.
- ومنهم من جمع بينهم: أي سوفَ تُلاقِي رَبَّكَ بِعَمَلِكَ، وهو حاصل ما ذكره الأشقر.

ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول.
هوَ العرضُ اليسيرُ على اللهِ، فيقرِّرُه اللهُ العبدُ بذنوبهِ، حتىَّ إذا ظنَّ أنَّهُ قدْ هلكَ، يَغْفِرَهَا اللَّهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنَاقِشَهُ الْحِسَابَ.
لما روى الإمام أحمد: عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من نوقش الحساب عذّب)). قالت: فقلت: أليس اللّه قال: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ليس ذاك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب)).

ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج.
ليدلَّ ذلكَ على أنَّ أهلَ الذنوبِ إذا تابُوا إلى اللهِ وأنابُوا، غفرَ لهمْ ذنوبهمْ وأحبَّهمْ.

السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.


- التفكر في آيات الله الكونية والتدبر في قسم الله بها على صدق ءآياته المقروئة، وأن النجاة الحقيقة في دوام التفكر فيهما
- شكر الله عز وجل على نعمة المطر، وكيف أن فيه حياة الأرض، ووسيلة أساسية لإخراج النبات.
- اليقين في شدة تأثير القرآن لمن تمسك به وأنه حق واضح، وأن أثر آيات الله على قلب الإنسان وإحياؤه يشبه تأثير ماء المطر على الأرض وإنباتها.
- حسن التعامل والمعايشة مع القرآن بجدية، وعدم اللعب أو الصد عن أوامره ونواهيه.
- حرص أهل الباطل في بعد الناس عن تأثير القرآن بمكرهم وخداعهم، مع أن أولى الناس ببذل غاية الجهد هم أهل الحق في تعريف الخلق بنور وهدى القرآن.
- بطش الله عز وجل لكيد وتخطيط أهل الباطل وإضعاف أثرهم، والإيمان بأن البشر عاجزون أمام قدرة الخالق وتدبيره.
- عدم الاستعجال على إهلاك الكافرين، والصبر على طاعة الله حتى يأتي وعده الحق.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 28 صفر 1438هـ/28-11-2016م, 04:01 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

-- بسم الله الرحمن الرحيم --

مجلس مذاكرة تفسير سور: الانشقاق والبروج والطارق.

الحمد لله الذي أعزّنا وخصّنا بالنهل من ميراث النبوة ، ونسأله تعالى أن يحفظ علينا هذه النعمة ، ويرزقنا وإياكم الإخلاص والقبول .

التعليقات العامة :

السؤال الثاني: فسّر قوله تعالى:-
أ: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.
أحسنتم جميعاً في تقسيم الآيات ، ولكن ينبغي الوقوف عند معني كل لفظة ؛ ونجمع كل ما قيل فيها ؛ حتي لا تفوت أي مسألة .



التقويم :


الطالب : هيثم محمد أ
أحسنت جزاك الله خيراً ونفع بك .
السؤال الأول نقطة أ : فاتك ذكر بقية الأقوال .
السؤال الثاني :اجتهد في التعبير بأسلوبك ، فلو قمت بصياغة التفسير بأسلوبك الخاص لكان أنفع ، فهو ينمي ملكة التعبير ، وحسن الصياغة .


الطالب : حسن تيماس ب+
أحسنت جزاك الله خيراً.
في سؤال المعنى اللغوي : لا نلتزم بذكر من قاله من المفسرين .

السؤال الثالث نقطة أ : يمكنك الرجوع إلى إجابة الطالب هيثم .
السؤال الثالث نقطة ب :القولان متلازمان ويدل على ذلك الأدلة الواردة .
السؤال الرابع :أحسنت بذكر موضع الشاهد على الفائدة ، ولكن ما ذكرته يعد من قبيل الفوائد العامة ، أما الفوائد السلوكية فهي الثمرة العملية من الفائدة العامة .
فمثلاً : (
كيد الكائدين لا يطول، لأن الله لن يمهلهم إلا قليلا) هذه فائدة عامة ، نستخلص منها : عدم الاغترار بحلم الله عز وجل . . وهكذا


.
الطالب : عبد العزيز المطيري ب
أحسنت جزاك الله خيراً .
السؤال الثاني : أحسنت صياغته وعرضه ولكنك اختصرت فيه ولم تقف على جميع المسائل التي وردت فيه .
السؤال الثالث نقطة أ : فاتك ذكر أن السعدي ذكر القول الثاني ، وأن الأشقر جمع ين القولين بقول جامع ، كما فاتك ذكر الاستدلال على كل قول .
السؤال الثالث نقطة ب : أحسنت في الوقوف على الإجابة ، ولكن ينقصه حسن العرض والترتيب .
أوصيك بالعناية بالكتابة ومعاينة المشاركة قبل اعتمادها .


الطالب : حذيفة بن مبارك ب
أحسنت جزاك الله خيراً.
السؤال الأول نقطة أ : فاتك ذكر بقية الأقوال .

السؤال الثاني : أحسنت صياغته وعرضه ولكنك اختصرت فيه ولم تقف على جميع المسائل التي وردت فيه .
السؤال الثالث نقطة أ : يمكنك الرجوع إلى إجابة الطالب هيثم .


الطالب : مولاي رشيد ب
أحسنت جزاك الله خيراً .
السؤال الأول نقطة أ : فاتك ذكر بقية الأقوال .
السؤال الثاني : اختصرت فيه جداً ،
ولم تقف على جميع المسائل التي وردت فيه .
السؤال الثالث نقطة أ : يمكنك الرجوع إلى إجابة الطالب هيثم .
السؤال الرابع : ما ذكرته يعد من قبيل الفوائد العامة ، أما الفوائد السلوكية فهي الثمرة العملية من الفائدة العامة .
فمثلاً :
(القرءان كلام حق لا هزل فيه) هذه فائدة عامة ، نستخلص منها :
- وجوب تعظيم كلام الله عز وجل .
- ضرورة امتثاله والعمل بما فيه، والتحاكم له . ... وهكذا
أوصيك بالعناية بالكتابة ، ولا سيما همزتي القطع والوصل .


-- بارك الله في جهودكم وسدد خطاكم --

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 29 صفر 1438هـ/29-11-2016م, 01:23 AM
جمال بن رابح حويشي جمال بن رابح حويشي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 129
افتراضي مجلس مذاكرة تفسير سور: الانشقاق والبروج والطارق.

بسم الله الرحمن الرحيم

مجلس مذاكرة تفسير سور: الانشقاق والبروج والطارق.



السؤال الأول: المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج : النّجوم ، وقيل : منازل الكواكب
ب: الأخدود: جمعه أخاديد، وهي الحفير في الأرض
ج: رويدا:قليلا ، وقريبا

السؤال الثاني: تفسير قوله تعالى:-
أ: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.
وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ
وأما من أوتي كتابه بشماله من خلفه ، لأنّ يده اليمنى مغلولة إلى عنقه فيأخذ كتابة كذلك .
فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا
إذا قرأ كتابه نادى بالويل والثبور وهو الهلاك والخسارة لما وجد من سيء أعماله في كتابه .
وَيَصْلَى سَعِيرًا إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ
ويدخل النار ويقاسي حرها وعذابها ، ذلك أنّ كان منشغلا عن الآخرة بالدنيا وملذاتها وزخرفها ، وكان يعتقد أنّه لن يرجع إلى الله ولن يبعث بعد الموت ؛ فأورثه ذلك خسارة ما بعدها خسارة وعذابا مقيما في نار جهنم أعاذنا الله منها .
بلى إنّ ربّه كان به بصيرا
بلى ، سيبعثه الله تعالى بعد موته ويحاسبه على ما قدم من اعمال ، فقد كان الله بصيرا بما يعمل من خير وشر ،عليما به وبأحواله
السؤال الثالث:
أ: مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق.
قيل أن مرجع الضمير في الآية يعود على العمل ، أي فملاق عملك فتجازى به ، ويشهد لذلك قوله صلّى اللّه عليه وسلّم: ((قال جبريل: يا محمّد، عش ما شئت؛ فإنّك ميّتٌ، وأحبب من شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك ملاقيه)).
والقول الثاني : أن الضمير يعود على الله جل جلاله ، أي ملاق ربك فيجازيك بما عملت من خير وشر .
والقولان متلازمان ، كما ذكر ذلك ابن كثير رحمه الله تعالى .
ب: المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟
هو العرض ، أي لا يحقّق عليه جميع دقائق أعماله، ويشهد لذلك ما رواه الإمام أحمد عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من نوقش الحساب عذّب)). قالت: فقلت: أليس اللّه قال: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ليس ذاك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب)).
ج: فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج.
فائدة ذلكَ أنَّ أهلَ الذنوبِ إذا تابُوا إلى اللهِ وأنابُوا، غفرَ لهمْ ذنوبهمْ وأحبَّهمْ ، فلا يحرمون محبة الله تعالى وودّه بعد ان أذنبوا وتابوا ، بل الله عز وجل يفرح بتوبتهم ويعيدهم في دائرة محبته وعفوه .

السؤال الرابع: الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.
- أنّ هذا القرآن الكريم حق وحكم عدل وليس بالهزل ولم ينزل للعب بل هو فصل بين الحق والباطل وهو فصل بين المختلفين والمختصمين من تمسك به وعمل بما جاء فيه نجا وفاز في الدنيا والاخرة ومن تركه هلك .
-أنّ من يحاول أن يشكك في هذا القرآن ويدعو إلى غير سبيله ويريد أن يطفئ نور الله ما هو إلا مجنون فاقد لعقله فالله تعالى متم نوره ولو كره الكافرون .
والله أعلم .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 3 ربيع الأول 1438هـ/2-12-2016م, 01:04 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال بن رابح حويشي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

مجلس مذاكرة تفسير سور: الانشقاق والبروج والطارق.



السؤال الأول: المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج : النّجوم ، وقيل : منازل الكواكب
ب: الأخدود: جمعه أخاديد، وهي الحفير في الأرض
ج: رويدا:قليلا ، وقريبا

السؤال الثاني: تفسير قوله تعالى:- أحسنت فيه جداً .
أ: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.
وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ
وأما من أوتي كتابه بشماله من خلفه ، لأنّ يده اليمنى مغلولة إلى عنقه فيأخذ كتابة كذلك .
فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا
إذا قرأ كتابه نادى بالويل والثبور وهو الهلاك والخسارة لما وجد من سيء أعماله في كتابه .
وَيَصْلَى سَعِيرًا إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ
ويدخل النار ويقاسي حرها وعذابها ، ذلك أنّ كان منشغلا عن الآخرة بالدنيا وملذاتها وزخرفها ، وكان يعتقد أنّه لن يرجع إلى الله ولن يبعث بعد الموت ؛ فأورثه ذلك خسارة ما بعدها خسارة وعذابا مقيما في نار جهنم أعاذنا الله منها .
بلى إنّ ربّه كان به بصيرا
بلى ، سيبعثه الله تعالى بعد موته ويحاسبه على ما قدم من اعمال ، فقد كان الله بصيرا بما يعمل من خير وشر ،عليما به وبأحواله

السؤال الثالث:
أ: مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق.
قيل أن مرجع الضمير في الآية يعود على العمل ، أي فملاق عملك فتجازى به ، ويشهد لذلك قوله صلّى اللّه عليه وسلّم: ((قال جبريل: يا محمّد، عش ما شئت؛ فإنّك ميّتٌ، وأحبب من شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك ملاقيه)).
والقول الثاني : أن الضمير يعود على الله جل جلاله ، أي ملاق ربك فيجازيك بما عملت من خير وشر .
والقولان متلازمان ، كما ذكر ذلك ابن كثير رحمه الله تعالى .
فاتك ذكر أن السعدي ذكر القول الثاني ، وأن الأشقر جمع بين القولين بقول جامع.
ب: المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟
هو العرض ، أي لا يحقّق عليه جميع دقائق أعماله، ويشهد لذلك ما رواه الإمام أحمد عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من نوقش الحساب عذّب)). قالت: فقلت: أليس اللّه قال: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ليس ذاك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب)).
فاتك ذكر أن ذلك حاصل ما ذكره المفسرون الثلاثة .
ج: فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج.
فائدة ذلكَ أنَّ أهلَ الذنوبِ إذا تابُوا إلى اللهِ وأنابُوا، غفرَ لهمْ ذنوبهمْ وأحبَّهمْ ، فلا يحرمون محبة الله تعالى وودّه بعد ان أذنبوا وتابوا ، بل الله عز وجل يفرح بتوبتهم ويعيدهم في دائرة محبته وعفوه .

السؤال الرابع: الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.
- أنّ هذا القرآن الكريم حق وحكم عدل وليس بالهزل ولم ينزل للعب بل هو فصل بين الحق والباطل وهو فصل بين المختلفين والمختصمين من تمسك به وعمل بما جاء فيه نجا وفاز في الدنيا والاخرة ومن تركه هلك .فعلينا التمسك به والتحاكم له .
-أنّ من يحاول أن يشكك في هذا القرآن ويدعو إلى غير سبيله ويريد أن يطفئ نور الله ما هو إلا مجنون فاقد لعقله فالله تعالى متم نوره ولو كره الكافرون .فحري بالمسلم ألا يتخذ غير القرآن سبيلا .
هكذا نحول الفائدة العامة إلى فائدة سلوكية ، فهي بمثابة الثمرة العمليه منها .
كما يحسن بك ألا تختصر في الفوائد السلوكية ؛ فهي عليها قوام التدبر .

والله أعلم .
أحسنت جزاك الله خيراً ونفع بك .ب
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir