دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 7 ربيع الأول 1440هـ/15-11-2018م, 03:30 PM
خالد العابد خالد العابد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 183
افتراضي

تلخيص دروس التفسير - الدرس الأول:
تخليص تفسير سورة المزمل من الآية 1 الى الآية 10
قائمة المسائل:

المسائل التفسيرية :
قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) )
* معنى التزمل . ك س ش
* المخاطب بالآية . ك س ش
* المأمور به في الآية . ك س ش

قوله تعالى: (قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) )
* حكم قيام الليل . ك س ش
* مقدار ما يقوم به . ك س ش
* هل الوجوب خاص بالرسول . ك ش
* بيان البدل من المبدل منه . ك

قوله تعالى: (أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا (4) )
* معنى الترتيل . ش
* المقصود بالترتيل . ش
* الفائدة من الترتيل . ك ش
* حكم الترتيل بالقرآن . ك

قوله تعالى: (إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5) )
* المقصود بالإلقاء . ك س ش
* المقصود ب قولاً . ك س ش
* المقصود ب ثقيلاً . ك ي س

قوله تعالى: (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (6) )
* معنى الناشئة باللغة . ش
* المقصود بناشئة الليل . ك س ش
* المقصود بأشد وطئاً . ك س ش
* المقصود بأقوم قيلاً . ك س ش
* الحكمة من قيام الليل . ك س

قوله تعالى: (إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا (7) )
* المقصود بسبحاً طويلاً . ك س ش

قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا (8) )
* أوقات ذكر الله . ك س ش
* بيان نوع الذكر . س
* معنى وتبتل إليه تبتيلاً . ك س ش
* المأمور به في الآية . ك س ش

قوله تعالى: (رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا (9) )
* المراد بالمشرق والمغرب . س
* معنى وكيلاً . س ش
* المأمور به في الآية . ك س ش

قوله تعالى: (وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا (10) )
* المراد بالهجر الجميل . ك س ش
* المأمور به في الآية . ك س ش

خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة.
المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) )
* معنى التزمل .
التزمل وهو: التّغطّي في اللّيل ، ذكره ابن كثير ومثله السعدي والأشقر .
قال ابن عبّاسٍ، والضّحّاك، والسّدّيّ: {يا أيّها المزّمّل} يعني: يا أيّها النّائم. وقال قتادة: المزّمّل في ثيابه، وقال إبراهيم النّخعيّ: نزلت وهو متزمّلٌ بقطيفةٍ، ذكره عنهم ابن كثير .

* المخاطب بالآية .
المخاطب هو محمد صلى الله عليه وسلم ،قال ابن عبّاسٍ: {يا أيّها المزّمّل} : يا محمد، زمّلت القرآن ،ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر .

* المأمور به في الآية .
المأمور به قيام الليل ، ذكره ابن كثير والسعدي .
وذكر الأشقر القيام بالرسالة والنبوة .

قوله تعالى: (قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) )
* حكم قيام الليل .
كان فرضاً على الجميع ثم خفف وبقي الوجوب على الرسول صلى الله عليه وسلم والدليل ما أَخْرَجَه أحمدُ ومسلِمٌ, عن سعْدِ بنِ هِشامٍ قالَ: قلتُ لعائشةَ: أنْبِئِينِي عن قِيامِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. قالتْ: ألسْتَ تَقرأُ هذه السورةَ:{يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ}؟ قلتُ: بلى. قالتْ: فإنَّ اللهَ افْتَرَضَ قِيامَ الليلِ في أوَّلِ هذه السورةِ فقامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ وأصحابُه حَوْلاً، حتى انْتَفَخَتْ أقْدَامُهم، وأَمْسَكَ اللهُ خاتِمَتَها في السماءِ اثْنَيْ عشرَ شَهْراً، ثم أَنزلَ التخفيفَ في آخِرِ هذه السورةِ، فصارَ قِيامُ الليلِ تَطَوُّعاً مِن بعدِ فَرْضِه، ذكره الاشقر وذكر الوجوب كذلك ابن كثير والسعدي .

* مقدار ما يقوم به من الليل .
أمرناك أن تقوم نصف اللّيل بزيادةٍ قليلةٍ أو نقصانٍ قليلٍ، لا حرج عليك في ذلك، ذكره ابن كثير
وذكر السعدي والأشقر
أن تقوم نصف الليل أو ثلثه أو ثلثيه .

* هل الوجوب خاص بالرسول .
كان الوجوب على الجميع ثم خفف الله عن العباد وبقي الحكم على رسول الله ،ذكره ابن كثير والاشقر .

* بيان البدل من المبدل منه .
البدل نصفه ، المبدل منه اللّيل ، ذكره ابن كثير .

قوله تعالى: (أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا (4) )
* معنى الترتيل .
الترتيلُ هو أنْ يُبَيِّنَ جميعَ الحروفِ ويُوفِيَ حَقَّها مِن الإشباعِ دُونَ تَنَطُّعٍ وَتَقَعُّرٍ في النُّطْقِ ،ذكره الأشقر .

* المقصود بالترتيل .
أي اقْرَأْهُ على مَهْلٍ مع تَدَبُّرٍ حَرفًا حرْفاً ،ذكره الأشقر .

* الفائدة من ترتيل القرآن .
الفائدة منه ما يَحْصُلُ من التدَبُّرُ والتفَكُّرُ، وتحريكُ القلوبِ به، والتعَبُّدُ بآياتِه والتَّهَيُّؤُ والاستعدادُ التامُّ له ،ذكره السعدي وزاد ابن كثير قول ابن مسعود رضي الله عنه : لا تنثروه نثر الرّمل ولا تهذّوه هذّ الشّعر، قفوا عند عجائبه، وحرّكوا به القلوب، ولا يكن همّ أحدكم آخر السّورة. رواه البغويّ.

* حكم الترتيل بالقرآن .
يستحب التّرتيل وتحسين الصّوت بالقراءة، كما جاء في الحديث: "زيّنوا القرآن بأصواتكم"، و "ليس منّا من لم يتغنّ بالقرآن"، و "لقد أوتي هذا مزمار من مزامير آل داود" يعني: أبا موسى، فقال أبو موسى: لو كنت أعلم أنّك كنت تسمع قراءتي لحبّرته لك تحبيرًا، ذكره ابن كثير .


تفسير قوله تعالى: (إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5) )
* المقصود بالإلقاء .
الإلقاء هو الانزال والوحي ،ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

* المقصود ب قولاً .
القرآن الكريم ،ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

* المقصود ب ثقيلاً .
قيل أي العمل به ثقيلاً قاله الحسن، وقتادة وقيل: ثقيلٌ وقت نزوله؛ من عظمته. كما قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.
واختار ابن جريرٍ أنّه ثقيلٌ من الوجهين معًا، كما قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين ، ذكر ذلك ابن كثير وذكر السعدي أن القرآن الثقيلَ؛ أي: العظيمةَ مَعانِيهِ الجليلةَ أَوصافُه وذكر الاشقر أنه قولٌ ثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه .

قوله تعالى: (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (6) )
* معنى الناشئة باللغة .
قال ابن عبّاس: نشأ: قام بالحبشة، ذكره ابن كثير .

* المقصود بناشئة الليل .
نشأ قام من الليل وقال عمر، وابن عبّاسٍ، وابن الزّبير: اللّيل كلّه ناشئةٌ. وكذا قال مجاهد، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

* المقصود بأشد وطئاً .
المقصود أنّ قيام اللّيل هو أشدّ مواطأةً بين القلب واللّسان، وأجمع على التّلاوة، قاله ابن كثير وبنحوه قال السعدي والأشقر .

* المقصود بأقوم قيلاً .
حدث الأعمش، أنّ أنس بن مالكٍ قرأ هذه الآية: "إن ناشئة اللّيل هي أشدّ وطئًا وأصوب قيلًا" فقال له رجلٌ: إنّما نقرؤها {وأقوم قيلا} فقال له: إنّ أصوب وأقوم وأهيأ وأشباه هذا واحدٌ ، ذكره ابن كثير وقال السعدي والأشقر بنحوه .

* الحكمة من قيام الليل .
أن القيام أَقْرَبُ إلى تَحصيلِ مَقصودِ القرآنِ، ذكره السعدي وبنحوه ابن كثير .

قوله تعالى: (إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا (7) )
* المقصود بسبحاً طويلاً .
قال ابن عبّاسٍ، وعكرمة : الفراغ والنّوم.
وقال أبو العالية، ومجاهدٌ، وسفيان الثّوريّ وغيرهم : فراغًا طويلًا.
وقال قتادة: فراغًا وبغيةً ومنقلبًا.
وقال السّدّيّ: {سبحًا طويلا} تطوّعًا كثيرًا.ذكره ابن كثير وذكر السعدي والأشقر سبحاً :تَرَدُّداً على حوائِجِكَ ومَعاشِكَ يُوجِبُ اشتغالَ القلْبِ، وعَدَمَ تَفَرُّغِه التفَرُّغَ التامَّ .

قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا (8) )
* أوقات ذكر الله .
في جميع الأوقات وخصوصاً عند فراغك من شغلك وحوائجك . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

* بيان نوع الذكر .
جميع أنواع الذكر ، سراً وجهاراً ، ليلاً ونهاراً وغيره ،ذكره السعدي .

* معنى وتبتل إليه تبتيلاً .
أي: أكثر من ذكره، وانقطع إليه، وتفرّغ لعبادته .
وقال ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ، وغيرهم {وتبتّل إليه تبتيلا} أي: أخلص له العبادة.
وقال الحسن: اجتهد وبتّل إليه نفسك.
وقال ابن جريرٍ: يقال للعابد: متبتّلٌ، ومنه الحديث المرويّ: أنّه نهى عن التّبتّل، يعني: الانقطاع إلى العبادة وترك التّزوّج، ذكره ابن كثير وذكر السعدي والأشقر أن التبتل هنا هو الانقطاع .

* المأمور به في الآية .
كثرة ذكر الله تعالى والانقطاع الى ذلك وخصوصاً بعد الفراغ من انشغالات الدنيا ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

قوله تعالى: (رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا (9) )
* المراد بالمشرق والمغرب .
اسمُ جِنسٍ يَشمَلُ الْمَشارِقَ والْمَغارِبَ كلَّها ،ذكره السعدي .

* معنى وكيلاً .
حافِظاً ومُدَبِّراً لأمورِك كلِّها ، ذكره السعدي والأشقر.

* المأمور به في الآية .
بعد معرفتك لربوبية الله تعالى وإفراده بالعبادة فاتخذه حافظاً ومدبراً لك في جميع أمور الحياة ،ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

قوله تعالى: (وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا (10) )
* المراد بالهجر الجميل .
وهو الّذي لا عتاب معه ،ذكره ابن كثير وذكره نحوه السعدي والأشقر بقولهم وهو الْهَجْرُ حيثُ اقْتَضَتِ الْمَصلَحَةُ، الْهَجْرُ الذي لا أَذِيَّةَ فيه ، ولا جزع .

* المأمور به في الآية .
الصبر على كلام السفهاء عليك ،ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

تم بحمد الله

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 ربيع الأول 1440هـ/16-11-2018م, 09:15 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد العابد مشاهدة المشاركة
تلخيص دروس التفسير - الدرس الأول:
تخليص تفسير سورة المزمل من الآية 1 الى الآية 10
قائمة المسائل:

المسائل التفسيرية :
قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) )
* معنى التزمل . ك س ش
* المخاطب بالآية . ك س ش
* المأمور به في الآية . ك س ش

قوله تعالى: (قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) )
* حكم قيام الليل . ك س ش
* مقدار ما يقوم به . ك س ش
* هل الوجوب خاص بالرسول . ك ش
* بيان البدل من المبدل منه . ك

قوله تعالى: (أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا (4) )
* معنى الترتيل . ش
* المقصود بالترتيل . ش
* الفائدة من الترتيل . ك ش
* حكم الترتيل بالقرآن . ك

قوله تعالى: (إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5) )
* المقصود بالإلقاء . ك س ش
* المقصود ب قولاً . ك س ش
* المقصود ب ثقيلاً . ك ي س

قوله تعالى: (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (6) )
* معنى الناشئة باللغة . ش
* المقصود بناشئة الليل . ك س ش
* المقصود بأشد وطئاً . ك س ش
* المقصود بأقوم قيلاً . ك س ش
* الحكمة من قيام الليل . ك س

قوله تعالى: (إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا (7) )
* المقصود بسبحاً طويلاً . ك س ش

قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا (8) )
* أوقات ذكر الله . ك س ش
* بيان نوع الذكر . س
* معنى وتبتل إليه تبتيلاً . ك س ش
* المأمور به في الآية . ك س ش

قوله تعالى: (رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا (9) )
* المراد بالمشرق والمغرب . س
* معنى وكيلاً . س ش
* المأمور به في الآية . ك س ش

قوله تعالى: (وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا (10) )
* المراد بالهجر الجميل . ك س ش
* المأمور به في الآية . ك س ش

خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة.
المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) )
* معنى التزمل .
التزمل وهو: التّغطّي في اللّيل ، ذكره ابن كثير ومثله السعدي والأشقر .
قال ابن عبّاسٍ، والضّحّاك، والسّدّيّ: {يا أيّها المزّمّل} يعني: يا أيّها النّائم. وقال قتادة: المزّمّل في ثيابه، وقال إبراهيم النّخعيّ: نزلت وهو متزمّلٌ بقطيفةٍ، ذكره عنهم ابن كثير .

* المخاطب بالآية .
المخاطب هو محمد صلى الله عليه وسلم ،قال ابن عبّاسٍ: {يا أيّها المزّمّل} : يا محمد، زمّلت القرآن ،ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر .

* المأمور به في الآية .
المأمور به قيام الليل ، ذكره ابن كثير والسعدي .
وذكر الأشقر القيام بالرسالة والنبوة .

قوله تعالى: (قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) )
* حكم قيام الليل .
كان فرضاً على الجميع ثم خفف وبقي الوجوب على الرسول صلى الله عليه وسلم والدليل ما أَخْرَجَه أحمدُ ومسلِمٌ, عن سعْدِ بنِ هِشامٍ قالَ: قلتُ لعائشةَ: أنْبِئِينِي عن قِيامِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. قالتْ: ألسْتَ تَقرأُ هذه السورةَ:{يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ}؟ قلتُ: بلى. قالتْ: فإنَّ اللهَ افْتَرَضَ قِيامَ الليلِ في أوَّلِ هذه السورةِ فقامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ وأصحابُه حَوْلاً، حتى انْتَفَخَتْ أقْدَامُهم، وأَمْسَكَ اللهُ خاتِمَتَها في السماءِ اثْنَيْ عشرَ شَهْراً، ثم أَنزلَ التخفيفَ في آخِرِ هذه السورةِ، فصارَ قِيامُ الليلِ تَطَوُّعاً مِن بعدِ فَرْضِه، ذكره الاشقر وذكر الوجوب كذلك ابن كثير والسعدي .

* مقدار ما يقوم به من الليل .
أمرناك أن تقوم نصف اللّيل بزيادةٍ قليلةٍ أو نقصانٍ قليلٍ، لا حرج عليك في ذلك، ذكره ابن كثير
وذكر السعدي والأشقر
أن تقوم نصف الليل أو ثلثه أو ثلثيه .

* هل الوجوب خاص بالرسول .
كان الوجوب على الجميع ثم خفف الله عن العباد وبقي الحكم على رسول الله ،ذكره ابن كثير والاشقر .

* بيان البدل من المبدل منه .
البدل نصفه ، المبدل منه اللّيل ، ذكره ابن كثير .

قوله تعالى: (أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا (4) )
* معنى الترتيل .
الترتيلُ هو أنْ يُبَيِّنَ جميعَ الحروفِ ويُوفِيَ حَقَّها مِن الإشباعِ دُونَ تَنَطُّعٍ وَتَقَعُّرٍ في النُّطْقِ ،ذكره الأشقر .

* المقصود بالترتيل .
أي اقْرَأْهُ على مَهْلٍ مع تَدَبُّرٍ حَرفًا حرْفاً ،ذكره الأشقر .

* الفائدة من ترتيل القرآن .
الفائدة منه ما يَحْصُلُ من التدَبُّرُ والتفَكُّرُ، وتحريكُ القلوبِ به، والتعَبُّدُ بآياتِه والتَّهَيُّؤُ والاستعدادُ التامُّ له ،ذكره السعدي وزاد ابن كثير قول ابن مسعود رضي الله عنه : لا تنثروه نثر الرّمل ولا تهذّوه هذّ الشّعر، قفوا عند عجائبه، وحرّكوا به القلوب، ولا يكن همّ أحدكم آخر السّورة. رواه البغويّ.

* حكم الترتيل بالقرآن .
يستحب التّرتيل وتحسين الصّوت بالقراءة، كما جاء في الحديث: "زيّنوا القرآن بأصواتكم"، و "ليس منّا من لم يتغنّ بالقرآن"، و "لقد أوتي هذا مزمار من مزامير آل داود" يعني: أبا موسى، فقال أبو موسى: لو كنت أعلم أنّك كنت تسمع قراءتي لحبّرته لك تحبيرًا، ذكره ابن كثير .


تفسير قوله تعالى: (إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5) )
* المقصود بالإلقاء .
الإلقاء هو الانزال والوحي ،ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

* المقصود ب قولاً .
القرآن الكريم ،ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

* المقصود ب ثقيلاً .
قيل أي العمل به ثقيلاً قاله الحسن، وقتادة وقيل: ثقيلٌ وقت نزوله؛ من عظمته. كما قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.
واختار ابن جريرٍ أنّه ثقيلٌ من الوجهين معًا، كما قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين ، ذكر ذلك ابن كثير وذكر السعدي أن القرآن الثقيلَ؛ أي: العظيمةَ مَعانِيهِ الجليلةَ أَوصافُه وذكر الاشقر أنه قولٌ ثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه .

قوله تعالى: (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (6) )
* معنى الناشئة باللغة .
قال ابن عبّاس: نشأ: قام بالحبشة، ذكره ابن كثير .

* المقصود بناشئة الليل .
نشأ قام من الليل وقال عمر، وابن عبّاسٍ، وابن الزّبير: اللّيل كلّه ناشئةٌ. وكذا قال مجاهد، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

* المقصود بأشد وطئاً .
المقصود أنّ قيام اللّيل هو أشدّ مواطأةً بين القلب واللّسان، وأجمع على التّلاوة، قاله ابن كثير وبنحوه قال السعدي والأشقر .

* المقصود بأقوم قيلاً .
حدث الأعمش، أنّ أنس بن مالكٍ قرأ هذه الآية: "إن ناشئة اللّيل هي أشدّ وطئًا وأصوب قيلًا" فقال له رجلٌ: إنّما نقرؤها {وأقوم قيلا} فقال له: إنّ أصوب وأقوم وأهيأ وأشباه هذا واحدٌ ، ذكره ابن كثير وقال السعدي والأشقر بنحوه .

* الحكمة من قيام الليل .
أن القيام أَقْرَبُ إلى تَحصيلِ مَقصودِ القرآنِ، ذكره السعدي وبنحوه ابن كثير .

قوله تعالى: (إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا (7) )
* المقصود بسبحاً طويلاً .
قال ابن عبّاسٍ، وعكرمة : الفراغ والنّوم.
وقال أبو العالية، ومجاهدٌ، وسفيان الثّوريّ وغيرهم : فراغًا طويلًا.
وقال قتادة: فراغًا وبغيةً ومنقلبًا.
وقال السّدّيّ: {سبحًا طويلا} تطوّعًا كثيرًا.ذكره ابن كثير وذكر السعدي والأشقر سبحاً :تَرَدُّداً على حوائِجِكَ ومَعاشِكَ يُوجِبُ اشتغالَ القلْبِ، وعَدَمَ تَفَرُّغِه التفَرُّغَ التامَّ .

قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا (8) )
* أوقات ذكر الله .
في جميع الأوقات وخصوصاً عند فراغك من شغلك وحوائجك . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

* بيان نوع الذكر .
جميع أنواع الذكر ، سراً وجهاراً ، ليلاً ونهاراً وغيره ،ذكره السعدي .

* معنى وتبتل إليه تبتيلاً .
أي: أكثر من ذكره، وانقطع إليه، وتفرّغ لعبادته .
وقال ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ، وغيرهم {وتبتّل إليه تبتيلا} أي: أخلص له العبادة.
وقال الحسن: اجتهد وبتّل إليه نفسك.
وقال ابن جريرٍ: يقال للعابد: متبتّلٌ، ومنه الحديث المرويّ: أنّه نهى عن التّبتّل، يعني: الانقطاع إلى العبادة وترك التّزوّج، ذكره ابن كثير وذكر السعدي والأشقر أن التبتل هنا هو الانقطاع .

* المأمور به في الآية .
كثرة ذكر الله تعالى والانقطاع الى ذلك وخصوصاً بعد الفراغ من انشغالات الدنيا ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

قوله تعالى: (رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا (9) )
* المراد بالمشرق والمغرب .
اسمُ جِنسٍ يَشمَلُ الْمَشارِقَ والْمَغارِبَ كلَّها ،ذكره السعدي .

* معنى وكيلاً .
حافِظاً ومُدَبِّراً لأمورِك كلِّها ، ذكره السعدي والأشقر.

* المأمور به في الآية .
بعد معرفتك لربوبية الله تعالى وإفراده بالعبادة فاتخذه حافظاً ومدبراً لك في جميع أمور الحياة ،ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

قوله تعالى: (وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا (10) )
* المراد بالهجر الجميل .
وهو الّذي لا عتاب معه ،ذكره ابن كثير وذكره نحوه السعدي والأشقر بقولهم وهو الْهَجْرُ حيثُ اقْتَضَتِ الْمَصلَحَةُ، الْهَجْرُ الذي لا أَذِيَّةَ فيه ، ولا جزع .

* المأمور به في الآية .
الصبر على كلام السفهاء عليك ،ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

تم بحمد الله
بارك الله فيك أخي الكريم، يرجى إعادة التطبيق والعناية بتنظيم الأقوال فيما ذكرت من مسائل مثل: "المقصود بثقيلا، المقصود بسبحا طويلا " وغير ذلك من مسائل عددت فيها الأقوال.
والتنظيم المقصود به:
القول الأول: هو ............ قاله فلان وفلان من السلف، وذكره فلان من المفسرين.

* وأما المسائل التي اتفقت فيها أقوال السلف والمفسرين: فيتم التعبير عنها بعبارة واحدة جامعة ثم ينسب القول لهم جميعًا في نهاية العبارة، ولا نذكر قول كل واحد بمفرده كما فعلت.
وفقك الله.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 9 ربيع الأول 1440هـ/17-11-2018م, 09:23 PM
ريم الزبن ريم الزبن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 123
افتراضي

الدرس الثاني: تفسير سورة القيامة [ من الآية (7) إلى الآية (19) ]

ذكر المسائل المستخلصة من التفاسير:
المقطع الأول:
قال تعالى: {فإذا برق البصر (7) وخسف القمر (8) وجمع الشمس والقمر (9) يقول الإنسان يومئذ أين المفر (10) كلا لا وزر (11) إلى ربك يومئذ المستقر (12) ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر (13) بل الإنسان على نفسه بصيرة (14) ولو ألقى معاذيره (15)}
· مقصد الآيات: ذكره السعدي.

قوله تعالى: (فإذا برق البصر (7) )
· القراءات في "برق": ذكره ابن كثير.
المسائل التفسيرية:
· معنى "برق": ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
· متعلق "برق البصر": ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
المسائل الاستطرادية:
· شواهد "برق البصر": ذكره ابن كثير والسعدي.

قوله تعالى: (وخسف القمر (8) )
المسائل التفسيرية:
· معنى "خسف القمر": ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
المسائل الاستطرادية:
· ما نوع خسوف القمر يوم القيامة؟ ذكره الأشقر.
· هل يعود إلى حالته الطبيعية بعد خسوفه؟ ذكره الأشقر.

قوله تعالى: (وجمع الشمس والقمر (9) )
· القراءات في الآية: ذكره ابن كثير.
المسائل التفسيرية:
· المراد بـ "وجمع الشمس والقمر": ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
· متعلق فعل "جُمع": ذكره السعدي.
· متعلق "وجمع الشمس والقمر" الزماني: ذكره السعدي.

المسائل الاستطرادية:
· ما الإعجاز في جمع الشمس والقمر؟ ذكره السعدي.
· ما مصيرهما بعد ذلك الجمع؟ ذكره السعدي.
ما الحكمة من جمعهما وذهاب نورهما وقذفهما في النار؟ ذكره السعدي والأشقر.

قوله تعالى: (يقول الإنسان يومئذ أين المفر (10) )
المسائل التفسيرية:
· المراد بالإنسان: ذكره ابن كثير.
· متعلق: "يقول الإنسان يومئذ": ذكره ابن كثير والسعدي.
· المراد بـ "أين المفر": ذكره ابن كثير والسعدي.
· متعلق "أين المفر": ذكره الأشقر.

قوله تعالى: (كلا لا وزر (11) )
المسائل التفسيرية:
· معنى "لا وزر": ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
· المراد بـ "كلا لا وزر": ذكره ابن كثير.
· متعلق "لا وزر": ذكره السعدي والأشقر.
· متعلق "لا وزر" الزماني: ذكره الأشقر.
المسائل الاستطرادية:
· شواهد قوله تعالى " كلا لا وزر": ذكره ابن كثير.

قوله تعالى: (إلى ربك يومئذ المستقر (12) )
المسائل التفسيرية:
· معنى "المستقر": ذكره ابن كثير والأشقر.
· متعلق "المستقر": ذكره السعدي.

قوله تعالى: (ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر (13) )
المسائل التفسيرية:
· معنى "ينبأ": ذكره ابن كثير.
· متعلق "بما قدم وأخر": ذكره ابن كثير والسعدي.
· معنى "قدم وأخر": ذكره ابن كثير والسعدي.
· المراد بـ"قدم وأخر": ذكره ابن كثير والسعدي.
المسائل الاستطرادية:
· شواهد الآية: ذكره ابن كثير.
· هل سيُنكر الإنسان ما يُنبّأ به؟ ذكره السعدي.

قوله تعالى: (بل الإنسان على نفسه بصيرة (14) )
المسائل التفسيرية:
· المراد بـ"على نفسه": ذكره ابن كثير عن ابن عباس.
· المراد بـ "بصيرة": ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

قوله تعالى: (ولو ألقى معاذيره (15) )
المسائل التفسيرية:
· المراد بـ "ولو ألقى معاذيره": ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
· متعلق "ولو ألقى معاذيره": ذكره السعدي والأشقر.

المقطع الثاني:
قال تعالى: {لا تحرك به لسانك لتعجل به (16) إن علينا جمعه وقرآنه (17) فإذا قرأناه فاتبع قرآنه (18) ثم إن علينا بيانه (19)}
· مقصد الآيات: ذكره ابن كثير.
· سبب نزول الآيات: ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

قوله تعالى: (لا تحرك به لسانك لتعجل به (16) )
المسائل التفسيرية:
· مرجع الضمير في "لا تحرك": ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
· مرجع الضمير في "به": ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
· المراد بـ "لا تحرك به لسانك": ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
· المراد بـ "لتعجل به": ذكره ابن كثير والأشقر.
· متعلق "لتعجل به": ذكره الأشقر.
المسائل الاستطرادية:
· سبب مبادرة النبي r: ذكره السعدي والأشقر.
· شواهد على الآية: ذكره ابن كثير والسعدي.

قوله تعالى: (إن علينا جمعه وقرآنه (17) )
المسائل التفسيرية:
· المراد بـ "إن علينا": ذكره السعدي.
· مرجع الضمير في "علينا": ذكره السعدي.
· متعلق "جمعه": ذكره ابن كثير والأشقر.
· المراد بـ "جمعه": ذكره السعدي والأشقر.
· المراد بـ "وقرآنه": ذكره ابن كثير والأشقر.
المسائل الاستطرادية:
· ما أثر هذا الضمان على النبي r؟ ذكره السعدي.

قوله تعالى: (فإذا قرأناه فاتبع قرآنه (18) )
المسائل التفسيرية:
· معنى "قرأناه": ذكره ابن كثير.
· المراد بـ "قرأناه": ذكره السعدي والأشقر.
· مرجع الضمير المرفوع في "قرأناه": ذكره ابن كثير والسعدي.
· مرجع الضمير المنصوب في "قرأناه": ذكره الأشقر.
· المراد بـ "فاتبع قرآنه": ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

قوله تعالى: (ثم إن علينا بيانه (19) )
المسائل التفسيرية:
· معنى "بيانه": ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
· المراد بـ "ثم إن علينا بيانه": ذكره ابن كثير والأشقر.
المسائل الاستطرادية:
· هل امتثل النبي r بما أمر؟ هل تحقق وعد الله للنبي r؟ ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
· ما الفائدة العلمية المستنبطة من الآيات؟ ذكره السعدي.
· ما الفائدة السلوكية المستنبطة من الآيات؟ ذكره السعدي.


التلخيص النهائي:

المقطع الأول:
قال تعالى: {فإذا برق البصر (7) وخسف القمر (8) وجمع الشمس والقمر (9) يقول الإنسان يومئذ أين المفر (10) كلا لا وزر (11) إلى ربك يومئذ المستقر (12) ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر (13) بل الإنسان على نفسه بصيرة (14) ولو ألقى معاذيره (15)}
· مقصد الآيات: ذكر أحوال يوم القيامة، ذكره السعدي.

قوله تعالى: (فإذا برق البصر (7) )
· القراءات في "برق": قرأها أبو عمرو بن العلاء بكسر الراء، وقرأها الباقون بالفتح، وعلى كلا القراءتين المعنى متقارب، ذكره ابن كثير.
المسائل التفسيرية:
· معنى "برق": أي: حار وشخص وفزع وبهت وانبهر وخشع وذلّ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
· متعلق "برق البصر": من شدة أهوال يوم القيامة، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر، وقيل من من شدة شخوصه للموت، ذكره الأشقر.
المسائل الاستطرادية:
· شواهد "برق البصر": قوله تعالى: {لا يرتد إليهم طرفهم}، ذكره ابن كثير. وقوله تعالى: {إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء}، ذكره السعدي.

قوله تعالى: (وخسف القمر (8) )
المسائل التفسيرية:
· معنى "خسف القمر": ذهب ضوءه ونوره وسلطانه، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
المسائل الاستطرادية:
· ما نوع خسوف القمر يوم القيامة؟ خسوف كلي، ذكره الأشقر.
· هل يعود إلى حالته الطبيعية بعد خسوفه؟ لا، لا يعود كما يعود إذا خسف في الدنيا، ذكره الأشقر.

قوله تعالى: (وجمع الشمس والقمر (9) )
· القراءات في الآية: روي عن ابن مسعود أنه قرأ: "وجمع بين الشمس والقمر"، ذكره ابن كثير.
المسائل التفسيرية:
· المراد بـ "وجمع الشمس والقمر": ذُكر فيها عدة أقوال:
1. القول الأول: أي يكوران، ذكره ابن كثير عن مجاهد.
2. القول الثاني: أي يذهب ضوؤهما، ذكره الأشقر.
3. القول الثالث: أي تكور الشمس، ذكره ابن كثير عن ابن زيد، وذكره السعدي، واستدل له ابن زيد بقوله تعالى: {إذا الشمس كورت وإذا النجوم انكدرت}، ذكره ابن كثير.
والظاهر أن القولين الأولين متقاربان، فبعد تكوير الشمس والقمر سيذهب ضوؤهما، فكأن القول الأول لبيان المراد، والثاني لبيان لازمه.
· متعلق فعل "جُمع": الله تعالى هو الجامع، ذكره السعدي.
· متعلق "وجمع الشمس والقمر" الزماني: أي في يوم القيامة، ذكره السعدي.

المسائل الاستطرادية:
· ما الإعجاز في جمع الشمس والقمر؟ أنهما لم يجتمعا أبدا منذ خلقهما الله تعالى، ذكره السعدي.
· ما مصيرهما بعد ذلك الجمع؟ يقذفان في النار، ذكره السعدي.
· ما الحكمة من جمعهما وذهاب نورهما وقذفهما في النار؟
1. ليرى العباد أنهما عبدان مسخران، وليرى من عبدهما أنهم كانوا كاذبين، ذكره السعدي.
2. حتى لا يكون هناك تعاقب ليل ونهار، ذكره الأشقر.

قوله تعالى: (يقول الإنسان يومئذ أين المفر (10) )
المسائل التفسيرية:
· المراد بالإنسان: ابن آدم، ذكره ابن كثير.
· متعلق: "يقول الإنسان يومئذ": إذا عاين أهوال يوم القيامة ورأى تلك القلاقل المزعجات، فعزم على الفرار، ذكره ابن كثير والسعدي.
· المراد بـ "أين المفر": أي: أين الخلاص والفرار وهل من ملجأ أو موئل؟، ذكره ابن كثير والسعدي.
· متعلق "أين المفر": أي نفر مما طرقنا وأصابنا، ذكره السعدي، وقيل من الله سبحانه ومن حسابه وعذابه، ذكره الأشقر.

قوله تعالى: (كلا لا وزر (11) )
المسائل التفسيرية:
· معنى "لا وزر": أي لا نجاة ولا ملجأ كجبل أو حصن، ذكره ابن كثير عن ابن مسعود، وابن عباس، وسعيد بن جبير، وذكره السعدي والأشقر.
· المراد بـ "كلا لا وزر": أي: ليس لكم مكان تعتصمون فيه، ويؤيده قوله تعالى بعد ذلك:{إلى ربك يومئذ المستقر}، ذكره ابن كثير.
· متعلق "لا وزر": أي وزر من الله، ذكره السعدي والأشقر.
· متعلق "لا وزر" الزماني: أي يومئذ، ذكره الأشقر.
المسائل الاستطرادية:
· شواهد قوله تعالى " كلا لا وزر": قال تعالى: {ما لكم من ملجإ يومئذ وما لكم من نكير} [الشورى: 47]، ذكره ابن كثير.

قوله تعالى: (إلى ربك يومئذ المستقر (12) )
المسائل التفسيرية:
· معنى "المستقر": أي: المرجع والمصير والمنتهى، ذكره ابن كثير والأشقر.
· متعلق "المستقر": أي لسائر العباد، فليس في إمكان أحد أن يستتر أو يهرب عن ذلك الموضع، بل لا بد من إيقافه ليجزى بعمله، ويؤيد ذلك قوله تعالى بعدها: {ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر}، ذكره السعدي.

قوله تعالى: (ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر (13) )
المسائل التفسيرية:
· معنى "ينبأ": يُخبر، ذكره ابن كثير.
· متعلق "بما قدم وأخر": أي: بجميع أعماله، ذكره ابن كثير والسعدي.
· معنى "قدم وأخر": أي قديمها وحديثها، وأولها وآخرها، ذكره ابن كثير والسعدي.
· المراد بـ"قدم وأخر": أي يخبر عن صغيرها وكبيرها، حسنها وسيئها، مع ما سبق من بيان معناها، ذكره ابن كثير والسعدي.
المسائل الاستطرادية:
· شواهد الآية: قال تعالى: {ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا} [الكهف: 49]، ذكره ابن كثير.
· هل سيُنكر الإنسان ما يُنبّأ به؟ لا، ذكره السعدي.

قوله تعالى: (بل الإنسان على نفسه بصيرة (14) )
المسائل التفسيرية:
· المراد بـ"على نفسه": أي على سمعه وبصره ويداه ورجلاه وجوارحه. ذكره ابن كثير عن ابن عباس.
· المراد بـ "بصيرة": قيل لها معنيان:
1. عالم بحقيقته، شهيد على نفسه ومحاسب لها، ، ذكره ابن كثير عن قتادة، وذكره السعدي والأشقر، وأيده ابن كثير والسعدي بقوله تعالى: {اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا}.
2. جوارحه شاهدة عليه في ذلك اليوم، ذكره الأشقر.
ولا تعارض بينهما -والله أعلم- فكلاهما حق وثابت بالنص.

قوله تعالى: (ولو ألقى معاذيره (15) )
المسائل التفسيرية:
· المراد بـ "ولو ألقى معاذيره": اختلف المفسرون في ذلك على ثلاثة أقوال:
1. ولو قال حجته وجادل عن نفسه واعتذر لها أو أنكر: ذكره ابن كثير عن العوفي عن ابن عباس، وعن قتادة والسدي وابن زيد والحسن البصري، وهو اختيار ابن جرير، وذكره السعدي والأشقر، واستدلوا له بقوله تعالى:{ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين}، وقوله: {لا ينفع الظالمين معذرتهم}، وغيرها كما ذكر ابن كثير.
2. ولو ألقى ثيابه. ذكره ابن كثير عن زرارة عن ابن عباس.
3. ولو أرخى ستوره،. ذكره ابن كثير عن الضحاك، واستدلوا بأن أهل اليمن يسمون الستر المعذار.
والراجح هو القول الأول كما ذكر ابن كثير.
· متعلق "ولو ألقى معاذيره": أي لن ينفعه ذلك ولن يفيده، ذكره السعدي والأشقر.

المقطع الثاني:
قال تعالى: {لا تحرك به لسانك لتعجل به (16) إن علينا جمعه وقرآنه (17) فإذا قرأناه فاتبع قرآنه (18) ثم إن علينا بيانه (19)}
· مقصد الآيات: تعليم من الله U لرسوله r في كيفية تلقيه الوحي من الملك، ذكره ابن كثير.
· سبب نزول الآيات: روى ابن أبي حاتم بسنده عن ابن عباس قال: (كان رسول الله r إذا أنزل عليه الوحي يلقى منه شدة، وكان إذا نزل عليه عُرف في تحريكه شفتيه، يتلقى أوله ويحرك به شفتيه؛ خشية أن ينسى أوله قبل أن يفرغ من آخره، فأنزل الله: {لا تحرك به لسانك لتعجل به..})، ذكره عنه ابن كثير، وذكره السعدي والأشقر.

قوله تعالى: (لا تحرك به لسانك لتعجل به (16) )
المسائل التفسيرية:
· مرجع الضمير في "لا تحرك": النبي محمد r، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
· مرجع الضمير في "به": القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
· المراد بـ "لا تحرك به لسانك": أي لا تسابق الملك في قراءته قبل أن يفرغ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
· المراد بـ "لتعجل به": أي لتبادر إلى أخذه، ذكره ابن كثير والأشقر.
· متعلق "لتعجل به": مخافة أن يتفلت منك، ذكره الأشقر.
المسائل الاستطرادية:
· سبب مبادرة النبي r: حرصا على أن يحفظه r، ذكره السعدي والأشقر.
· شواهد على الآية: قوله تعالى: {ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما} [طه: 114]، ذكره ابن كثير والسعدي.

قوله تعالى: (إن علينا جمعه وقرآنه (17) )
المسائل التفسيرية:
· المراد بـ "إن علينا": أي ضمان ذلك، ذكره السعدي.
· مرجع الضمير في "علينا": الله U، ذكره السعدي.
· متعلق "جمعه": أي في صدرك، ذكره ابن كثير والأشقر.
· المراد بـ "جمعه": أي حفظه في صدرك حتى لا تنسى منه شيء، ذكره السعدي والأشقر.
· المراد بـ "وقرآنه": أي أن تيسير أدائه وتلاوته على الوجه الذي ألقي إليك، ذكره ابن كثير والأشقر.
المسائل الاستطرادية:
· ما أثر هذا الضمان على النبي r؟ الاطمئنان، وحتى لا يخشى فوات القرآن ونسيانه، ذكره السعدي.

قوله تعالى: (فإذا قرأناه فاتبع قرآنه (18) )
المسائل التفسيرية:
· معنى "قرأناه": أي تلوناه، ذكره ابن كثير.
· المراد بـ "قرأناه": أي أكمل قراءته وأتمها، ذكره السعدي والأشقر.
· مرجع الضمير المرفوع في "قرأناه": الملك جبريل عن الله Y، ذكره ابن كثير والسعدي.
· مرجع الضمير المنصوب في "قرأناه": ما أوحى الله إليك، ذكره الأشقر.
· المراد بـ "فاتبع قرآنه": قيل في المراد به:
1. أي فاستمع له وأنصت، ذكره ابن كثير والأشقر.
2. أي فاقرأه كما أقرأك، ذكره ابن كثير والسعدي.
والقولان متقاربان، فقد جمع بينهما ابن كثير بأن أمر بالاستماع ثم القراءة.

قوله تعالى: (ثم إن علينا بيانه (19) )
المسائل التفسيرية:
· معنى "بيانه": أي توضيحه وتفسيره، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
· المراد بـ "ثم إن علينا بيانه": أي نلهمك معناه على ما أردنا وشرعنا ومن ذلك بيان حلاله وحرامه وما أشكل منه. ذكره ابن كثير والأشقر.
المسائل الاستطرادية:
· هل امتثل النبي r بما أمر؟ نعم، فقد روى البخاري ومسلم بسندهما عن ابن عباس أنه قال: (فكان إذا أتاه جبريل أطرق) واللفظ للبخاري، ذكره عنه ابن كثير، وذكره السعدي والأشقر.
· هل تحقق وعد الله للنبي r؟ نعم، فقد روى البخاري ومسلم بسندهما عن ابن عباس أنه قال: (فإذا ذهب قرأه كما وعده الله U) واللفظ للبخاري، وروى أحمد بسنده عن ابن عباس أيضا أنه قال: (فكان بعد ذلك إذا انطلق جبريل قرأه كما أقرأه)، ذكره عنه ابن كثير، وذكره السعدي والأشقر.
· ما الفائدة العلمية المستنبطة من الآيات؟ أن النبي r كما بين للأمة ألفاظ الوحي؛ فإنه قد بين لهم معانيه، ذكره السعدي.
· ما الفائدة السلوكية المستنبطة من الآيات؟ أن لا يبادر المتعلم المعلم بسؤال أو تعقيب قبل أن يفرغ من المسألة التي شرع فيها، ذكره السعدي.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18 ربيع الأول 1440هـ/26-11-2018م, 11:55 PM
خالد العابد خالد العابد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 183
افتراضي

المسائل التفسيرية :
قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) )
* معنى التزمل . ك س ش
* المخاطب بالآية . ك س ش
* المأمور به في الآية . ك س ش

قوله تعالى: (قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) )
* حكم قيام الليل . ك س ش
* مقدار ما يقوم به . ك س ش
* هل الوجوب خاص بالرسول . ك ش
* بيان البدل من المبدل منه . ك

قوله تعالى: (أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا (4) )
* معنى الترتيل . ش
* المقصود بالترتيل . ش
* الفائدة من الترتيل . ك ش
* حكم الترتيل بالقرآن . ك

قوله تعالى: (إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5) )
* المقصود بالإلقاء . ك س ش
* المقصود ب قولاً . ك س ش
* المقصود ب ثقيلاً . ك ي س

قوله تعالى: (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (6) )
* معنى الناشئة باللغة . ش
* المقصود بناشئة الليل . ك س ش
* المقصود بأشد وطئاً . ك س ش
* المقصود بأقوم قيلاً . ك س ش
* الحكمة من قيام الليل . ك س

قوله تعالى: (إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا (7) )
* المقصود بسبحاً طويلاً . ك س ش

قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا (8) )
* أوقات ذكر الله . ك س ش
* بيان نوع الذكر . س
* معنى وتبتل إليه تبتيلاً . ك س ش
* المأمور به في الآية . ك س ش

قوله تعالى: (رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا (9) )
* المراد بالمشرق والمغرب . س
* معنى وكيلاً . س ش
* المأمور به في الآية . ك س ش

قوله تعالى: (وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا (10) )
* المراد بالهجر الجميل . ك س ش
* المأمور به في الآية . ك س ش

خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة.
المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ )
* معنى التزمل
-التزمل هو: التّغطّي في اللّيل ، ذكره ابن كثير ومثله السعدي والأشقر
وقيل في معنى {يا أيها المزمل} أقوال:
1- يا أيّها النّائم. قاله ابن عبّاسٍ، والضّحّاك، والسّدّيّ.
2-المزّمّل في ثيابه. قاله قتادة، وقال النخعي: نزلت وهو متزمّلٌ بقطيفةٍ.
ذكره عنهم ابن كثير.
* المخاطب بالآية .
المخاطب هو محمد صلى الله عليه وسلم ، ذكره ابن كثير عن ابن عباس، وقال به السعدي والأشقر .
* المأمور به في الآية .
1-قيام الليل ، ذكره ابن كثير والسعدي .
2-القيام بالرسالة والنبوة، ذكر الأشقر.

قوله تعالى: (قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (
* حكم قيام الليل .
كان فرضاً على الجميع ثم خفف وبقي الوجوب على الرسول صلى الله عليه وسلم.ذكره ابن كثير والسعدي وزاد عليهم الأشقر بالدليل وهو ما أَخْرَجَه أحمدُ ومسلِمٌ, عن سعْدِ بنِ هِشامٍ قالَ: قلتُ لعائشةَ: أنْبِئِينِي عن قِيامِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. قالتْ: ألسْتَ تَقرأُ هذه السورةَ:{يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ}؟ قلتُ: بلى. قالتْ: فإنَّ اللهَ افْتَرَضَ قِيامَ الليلِ في أوَّلِ هذه السورةِ فقامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ وأصحابُه حَوْلاً، حتى انْتَفَخَتْ أقْدَامُهم، وأَمْسَكَ اللهُ خاتِمَتَها في السماءِ اثْنَيْ عشرَ شَهْراً، ثم أَنزلَ التخفيفَ في آخِرِ هذه السورةِ، فصارَ قِيامُ الليلِ تَطَوُّعاً مِن بعدِ فَرْضِ.
* مقدار ما يقوم به من الليل
1-نصف اللّيل بزيادةٍ قليلةٍ أو نقصانٍ قليلٍ، لا حرج عليك في ذلك، ذكره ابن كثير
2-نصف الليل أو ثلثه أو ثلثيه، ذكره السعدي والأشقر.

* هل الوجوب خاص بالرسول عليه الصلاة والسلام.
كان الوجوب على الجميع ثم خفف الله عن العباد وبقي الحكم على رسول الله، ذكره ابن كثير والأشقر .
* بيان البدل من المبدل منه .
البدل نصفه ، المبدل منه اللّيل ، ذكره ابن كثير .

قوله تعالى: (أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا )
* معنى الترتيل .
الترتيلُ :هو أنْ يُبَيِّنَ جميعَ الحروفِ ويُوفِيَ حَقَّها مِن الإشباعِ دُونَ تَنَطُّعٍ وَتَقَعُّرٍ في النُّطْقِ ،ذكره الأشقر .
* المقصود بالترتيل .
أي اقْرَأْهُ على مَهْلٍ مع تَدَبُّرٍ حَرفًا حرْفاً ،ذكره الأشقر .
* الفائدة من ترتيل القرآن .
الفائدة منه ما يَحْصُلُ من التدَبُّرُ والتفَكُّرُ، وتحريكُ القلوبِ به، والتعَبُّدُ بآياتِه والتَّهَيُّؤُ والاستعدادُ التامُّ له ،ذكره السعدي
وزاد ابن كثير قول ابن مسعود رضي الله عنه : لا تنثروه نثر الرّمل ولا تهذّوه هذّ الشّعر، قفوا عند عجائبه، وحرّكوا به القلوب، ولا يكن همّ أحدكم آخر السّورة. رواه البغويّ.
* حكم الترتيل بالقرآن .
يستحب التّرتيل وتحسين الصّوت بالقراءة، كما جاء في الحديث: "زيّنوا القرآن بأصواتكم"، و "ليس منّا من لم يتغنّ بالقرآن"، و "لقد أوتي هذا مزمار من مزامير آل داود" يعني: أبا موسى، فقال أبو موسى: لو كنت أعلم أنّك كنت تسمع قراءتي لحبّرته لك تحبيرًا، ذكره ابن كثير .

تفسير قوله تعالى: (إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا )
* المقصود بالإلقاء .
الإلقاء: هو الإنزال والوحي ،ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
* المقصود ب قولاً .
القرآن الكريم ،ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
* المقصود ب ثقيلا
1-أي العمل به ثقيل قاله الحسن، وقتادة.
2-قيل: ثقيلٌ وقت نزوله من عظمته؛ كما قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي. واختار ابن جريرٍ أنّه ثقيلٌ من الوجهين معًا، كما قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين، ذكر ذلك ابن كثير.
3-القرآن الثقيلَ؛ أي: العظيمةَ مَعانِيهِ الجليلةَ أَوصافُه. ذكره السعدي.
4-قولٌ ثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه. ذكره الأشقر.

قوله تعالى: (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا )
* معنى الناشئة باللغة .
قال ابن عبّاس: نشأ: قام بالحبشة، ذكره ابن كثير .
* المقصود بناشئة الليل .
نشأ قام من الليل وقال عمر، وابن عبّاسٍ، وابن الزّبير: اللّيل كلّه ناشئةٌ. وكذا قال مجاهد، ذكره عنهم ابن كثير و بنحوه ذكر السعدي الأشقر .
* المقصود بأشد وطئاً .
المقصود أنّ قيام اللّيل هو أشدّ مواطأةً بين القلب واللّسان، وأجمع على التّلاوة، قاله ابن كثير وبنحوه قال السعدي والأشقر .
* المقصود بأقوم قيلاً .
أصوب قيلا، ذكره السعد والأشقر وذكر ابن كثير أنّ أنس بن مالكٍ قرأ هذه الآية: "إن ناشئة اللّيل هي أشدّ وطئًا وأصوب قيلًا" فقال له رجلٌ: إنّما نقرؤها {وأقوم قيلا} فقال له: إنّ أصوب وأقوم وأهيأ وأشباه هذا واحد.
* الحكمة من قيام الليل .
أن القيام أَقْرَبُ إلى تَحصيلِ مَقصود القرآنِ، ذكره السعدي وبنحوه ابن كثير .
قوله تعالى: (إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا )
* المقصود ب{سبحاً طويلا} .
1-الفراغ الطويل والنّوم.ذكره ابن عبّاسٍ، وعكرمة و أبو العالية، ومجاهدٌ، وسفيان الثّوريّ وزاد قتادة على فراغا بغيةً ومنقلبًا.ذكره عنهم ابن كثير.
2- تطوّعًا كثيرًا قاله السدي.ذكره ابن كثير.
3-تَرَدُّداً على حوائِجِكَ ومَعاشِكَ يُوجِبُ اشتغالَ القلْبِ، وعَدَمَ تَفَرُّغِه التفَرُّغَ التام، ذكره السعدي والأشقر.

قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا )
* أوقات ذكر الله .
في جميع الأوقات وخصوصاً عند فراغك من شغلك وحوائجك . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
* بيان نوع الذكر .
جميع أنواع الذكر ، سراً وجهاراً ، ليلاً ونهاراً وغيره ،ذكره السعدي .
* معنى وتبتل إليه تبتيلاً .
1-أكثر من ذكره، وانقطع إليه، وتفرّغ لعبادته، وقال ابن جريرٍ: يقال للعابد: متبتّلٌ، ومنه الحديث المرويّ: أنّه نهى عن التّبتّل، يعني: الانقطاع إلى العبادة وترك التّزوّج، ذكره ابن كثير عنه، وذكر السعدي والأشقر أن التبتل هنا هو الانقطاع .
2-أخلص له العبادة. قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ، وغيرهم ذكره ابن كثير عنهم.
3-اجتهد وبتّل إليه نفسك. قاله الحسن. ذكره ابن كثير.
* المأمور به في الآية .
-كثرة ذكر الله تعالى والانقطاع لذلك وخصوصاً بعد الفراغ من انشغالات الدنيا ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

قوله تعالى: (رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا )
* المراد بالمشرق والمغرب .
اسمُ جِنسٍ يَشمَلُ الْمَشارِقَ والْمَغارِبَ كلَّها ،ذكره السعدي .
* معنى وكيلاً .
حافِظاً ومُدَبِّراً لأمورِك كلِّها ، ذكره السعدي والأشقر.

* المأمور به في الآية .
بعد معرفتك لربوبية الله تعالى وإفراده بالعبادة فاتخذه حافظاً ومدبراً لك في جميع أمور الحياة ،ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

قوله تعالى: (وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا )
* المراد بالهجر الجميل .
الْهَجْرُ حيثُ اقْتَضَتِ الْمَصلَحَةُ، وهو الّذي لا عتاب معه لا أَذِيَّةَ فيه ، ولا جزع .حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
* المأمور به في الآية .
الصبر على كلام السفهاء عليك ،ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تطبيق, على

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir