[تفسير سور الصف والجمعة والمنافقون]

[محمد أبو زيد]

(61– 63)

الصف والجمعة والمنافقون

[الصف]:
14- {الْحَوَارِيُّونَ} شيعة عيسى عليه السلام. يقال: كانوا غسّالين. وقيل: كانوا قصّارين، من قولك: حَوَّرْت الثوب: أي بيّضته.
وقيل: هم صفوة الأنبياء من أصحابهم وأحبارهم، كما أن الحُوَّارَى خيار الدقيق، وقيل: سُمّوا بذلك لبياض ثيابهم.
{ظَاهِرِينَ} غالبين.
[تفسير المشكل من غريب القرآن: 269]

[محمد أبو زيد]

[الجمعة]:
5- {أَسْفَاراً} أي كتباّ، كما أن الحمار لا ينتفع بما يحمل من الكتب، كذلك هؤلاء لا ينتفعون بالتوراة، إذ لا يعملون بها.
[تفسير المشكل من غريب القرآن: 270]

[محمد أبو زيد]

[المنافقون]:
2- {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً} أي استتروا باليمين الكاذبة. ومن كسر الهمزة أراد تصديقهم في الظاهر جعلوه [جُنّة] من القتل.
[تفسير المشكل من غريب القرآن: 270]