[تفسير سور فصلت والشورى والزخرف]

[محمد أبو زيد]

ومن سورة السجدة
فصلت
(غير ممنون) أي: غير مقطوع، وغير ممنون، أي: لا يمن عليهم. (قضاهن) أي: فخلقهن. (ريحا صرصرا) أي: باردة.
[ياقوتة الصراط: 453]
(نحسات) أي: مشائيم. (وأما ثمود فهديناهم) أي: بينا لهم. (وقيضنا لهم) أي: مثلنا لهم. (يلحدون في آياتنا) أي: يميلون عليها وفيها
[ياقوتة الصراط: 454]
بالطعن. (اعملوا ما شئتم) هو تهديد ووعيد، كما تقول للعدو: اعمل ما شئت فإني أكافئك، فكذلك: (اعملوا ما شئتم) . (من أكمامها) أي: من أغطيتها. (قَالُوا آذَنَّك) أي: أعلمناك.
[ياقوتة الصراط: 455]
(في مرية) أي: في شك.
[ياقوتة الصراط: 456]

[محمد أبو زيد]

ومن سورة حم عسق
الشورى
(شرعوا لهم) أي: أظهروا لهم. (ومن يقترف حسنة) قال: الاقتراف: الاكتساب، يكون خيرا، ويكون شرا. (أو يزوجهم) أي: يقرنهم.
[ياقوتة الصراط: 457]

[محمد أبو زيد]

ومن سورة الزخرف
(إِنْ هُمْ إِلا يَخْرُصُونَ) أي: إلا يكذبون. (على أمة) أي: على دين. (ومعارج عليها يظهرون) أي: نجعل للسقوف درجا
[ياقوتة الصراط: 459]
يصعدون عليها إلى السقوف. (وسئلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا) أي قل يا محمد لمن شك في أمرك: سل كتب من أرسلنا، لتعلم أن صفة محمد - صلى الله عليه وسلم - في كل كتاب أنزلناه. (فاستخف قومه) أي: فاستجهل قومه (فأطاعوه) .
[ياقوتة الصراط: 460]
(فلما آسفونا) أي: أغضبونا. (تحبرون) أي: تنعمون. (وأزواجكم) نساؤكم. (أول العابدين) أي: أول الغضاب الآبقين،
[ياقوتة الصراط: 461]
وقيل فأنا أول العابدين، أي: فأنا أول الجاحدين لما تقولون، وقيل: فأنا أول العابدين، أي: أنا أول من يعبده على الوحدانية، مخالفا لكم.
[ياقوتة الصراط: 462]