دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 شعبان 1441هـ/15-04-2020م, 02:16 PM
ثرياء الطويلعي ثرياء الطويلعي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 257
افتراضي

مباحث المعاني المتعلقة بالأحكام
العناصر:
النوع الأول : العام الباقي على عمومه
المتن:
تعريف العام والخاص:
تعريف العام الباقي على عمومه:
أمثلة على العام الباقي على عمومه:
مسالة: هل العام الباقي على عمومه مثاله محصور فقط في آيتين ؟
النوع الثاني والثالث: العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص.
المتن
النوع الثاني: العام المخصوص:
تعريف العام المخصوص
شرح ألفاظ المتن:
أمثلة على العام المخصوص
النوع الثالث: العام الذي أريد به الخصوص:
تعريف العام الذي أريد به الخصوص:
أمثلة على العام الذي أريد به الخصوص:
الفرق بين النوع الثاني والثالث(العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص):
النوع الرابع : ماخص منه بالسنة
المتن
حكم ما خص من الكتاب بالسنة:
أمثلة:ما خص من الكتاب بالسنة:
النوع الخامس : ما خص به من السنة
المتن
أمثلة ما خص به من السنة



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


النوع الأول : العام الباقي على عمومه
المتن:
وَعَزَّ إلَّا قَوْلَهُ وَاللهُ ….....بِكُلِّ شَيْءٍ أَيْ عَلِيمٌ ذَا هُو
وَقَوْلُهُ خَلْقُكُمُ مِنْ نَفْسِ …... وَاحِدَةٍ فَخُذْهُ دُونَ لَبْسِ
تعريف العام والخاص:
فالعام: ما يشمل شيئين فصاعداً من غير حصر ،وضده الخاص :هو ما لا يتناول شيئين فصاعداً .
تعريف العام الباقي على عمومه:
ذهول محفوظ الذي لم يدخل فيه تخصيص باقي على عمومه
أمثلة على العام الباقي على عمومه:
قوله تعالى {والله بكل شيء عليم }فإنه تعالى عالم بكل شيء الكليات والجزئيات
قوله تعالى {خلقكم من نفس واحدة} أي آدم فإن المخاطبين بذلك وهم البشر كلهم من ذريته
مسالة: هل العام الباقي على عمومه مثاله محصور فقط في آيتين ؟
الجواب: السيوطي يقول لا يوجد عام محفوظ إلا هاتين الآيتين وما عدا ذلك كل عموم مخصوص.
والصحيح أنه يوجد أمثلة أخرى غير هاتين الآيتين، مثال قوله تعالى: {إن الله لا يظلم الناس شيئاً } وقوله تعالى: {ولا يظلم ربك أحد} و شيخ الإسلام رحمه الله تعالى يرد على من يقول بهذا القول :"إستعرض العمومات في الفاتحة وفي الورقة الأولى من البقرة فأوجد من ذلك عدد كبير جداً من العمومات المحفوظة في ورقة فكيف في القرآن كله" مجموع الفتاوى. بل السيوطي نفسه نقل في الإتقان عن الزركشي آيات عمومها لم يخص.

النوع الثاني والثالث: العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص.
المتن:
وَأَوَّلٌ شَاعَ لِمَنْ أَقَاسَا.... وَالثَّانِ نَحْوُ يَحْسُدُونَ النَّاسَا
وَأَوَّلٌ حَقِيقَةٌ وَالثَّانِي.....مَجَازٌ الْفَرْقُ لِمَنْ يُعَانِي
قَرِينَةُ الثَّانِي تُرَى عَقْلِيَّهْ....... وَأَوَّلٌ قَطْعًا تُرَى لَفْظِيَّهْ
وَالثَّانِي جَازَ أَنْ يُرَادَ الْوَاحِدُ...... فِيهِ وَأَوَّلٌ لِهَذَا فَاقِدُ
النوع الثاني: العام المخصوص:
تعريف العام المخصوص:المتكلم حينما تكلم باللفظ العام يريد جميع الأفراد ثم بعد ذلك تكلم بكلام يخرج بعض هذه الأفراد.
شرح ألفاظ المتن: (وأول) أي العام المخصوص (شاع) أي: كثر (لمن أقاسا) بألف الإطلاق أي: تتبع
أمثلة على العام المخصوص :تخصيص قوله تعالى: {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} أي: الحامل، والآيسة، والصغيرة، بقوله تعالى: {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن ...} الآية، وبقوله تعالى: {واللائي يئسن ...} الآية.

النوع الثالث: العام الذي أريد به الخصوص:
تعريف العام الذي أريد به الخصوص: من الأصل تكلم باللفظ العام وهو لا يريد جميع الأفراد إنما يريد بعضهم .
أمثلة على العام الذي أريد به الخصوص:قوله تعالى: (يحسدون الناس) أي النبي صلى الله عليه وسلم، لجمعه ما في الناس من الخصال الحميدة، وقوله تعالى: {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم ...} الآية، والمراد بالناس الأول نعيم بن مسعود الأشجعي، لقيامه مقام كثير في تثبيط المؤمنين عن الخروج بما قاله، وبالناس الثاني: أبو سفيان، لقيامه مقام كثير أيضاً في تحريض الكفار على محاربة النبي صلى الله عليه وسلم.
الفرق بين النوع الثاني والثالث(العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص):
1. العام المخصوص (حقيقة) لأنه إنما استعمل فيما وضع له، ثم خص منه البعض بمخصص.
العام الذي أريد به الخصوص: (مجاز) لأنه استعمل ابتداء في بعض ما وضع له، وهذا البعض غير الموضوع له،
2. العام الذي أريد به الخصوص قرينته (ترى عقليه) إذ هي حالية مثلاً والعام المخصوص قرينته (قطعا) أي جزماً (ترى لفظيه) وذلك كالاستثناء والشرط، والصفة، وغيرها من المخصصات المتصلة والمنفصلة،
3. العام المراد به الخصوص (جاز) بلا خلاف (أن يراد) به الفرد (الواحد) فقوله (فيه) أي: به، متعلق بيراد، العام المخصوص (لهذا) الجواز المذكور (فاقد) أي: فلا يجوز فيه قصر العام على فرد واحد من أفراده، جوازاً متفقاً عليه، بل على خلاف، والأصح، كما في اللب وغيره: جوازه، إلى أن يبقى أقل الجمع إن كان جمعاً، والى واحد إن كان مفرداً

النوع الرابع : ما خص منه بالسنة
المتن:
تَخْصِيْصُهُ بِسُنَّةٍ قَدْ وَقَعَا...... فَلَا تَمِلْ لِقَولِ مَنْ قَدْ مَنَعَا
آحَادُهَا وغَيْرُها سَوَاءُ....... فَبِالْعَرَايَا خُصَّتِ الرِّبَـاءُ

حكم ما خص من الكتاب بالسنة:
منعه أبو حنيفة وغيره، مستدلين بأن الكتاب قطعي، والسنة ظنية،والقطعي لا يخصص بالظني، كما أنه لا ينسخ به، إذ التخصيص نسخ الحكم عن بعض الأفراد، وجمهور أهل العلم يرون عدم نسخ الكتاب بالسنة لأنه رفع كلي وأما التخصيص الذي هو رفع جزئي لا يرون به بأساً، وأن السنة تخُصص الكتاب، وإن قال بعض أهل التحقيق بجواز ذلك لأن الكل وحي والتخصيص جائز خلافا لمن منعه قال تعالى (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم) وواقع كثيرا وسواء متواترها وآحادها

أمثلة:

1. تخصيص قوله تعالى: {حرمت عليكم الميتة والدم} بحديث (أحلت لنا ميتتان ودمان: السمك والجراد، والكبد والطحال) رواه الحاكم وابن ماجه، من حديث ابن عمر مرفوعاً،
2. تخصيص آيات المواريث بغير القاتل، والمخالف في الدين، المأخوذ من الأحاديث الصحيحة،
3. ترخص بيع العرايا، والعرايا: هو بيع تمر برطب، فيما دون خمسة أوسق، قد (خصت الرباء) أي: آية الربا، وهي قوله تعالى: {وحرم الربا ...} الآية، فإنها شاملة للعرايا ولغيرها، فأخرج العرايا من التحريم، بالحديث المذكور، وهو آحاد.
4. وتخصيص آيات المواريث بغير القاتل والمخالف في الدين المأخوذ من الأحاديث الصحيحة.



النوع الخامس : ما خص به من السنة
المتن:
وَعَزَّ لَمْ يُوجَدْ سِوَى أَرْبَعَةِ .....كَآيةَ الْأَصْوَافِ أَوْ كَالْجِزْيَةِ
وَالصَّلَوَاتِ حَافِظُوا عَلَيْهَا ...... وَالْعَامِلِينَ ضُمَّهَا إلَيْهَا
حَدِيثُ مَا أُبِينَ فِي أُولَاهَا ......... خَصَّ وَأَيْضًا خَصَّ مَا تَلَاهَا
لِقَوْلِهِ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَا ....... مَنْ لَمْ يَكُنْ لِمَا أَرَدْتُ قَابِلَا
وَخَصَّتِ الْبَاقِيَةُ النَّهْيَ عَنِ ...... حِلَِّ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ لِلْغَنِ

أمثلة:
لم يوجد الا في قوله تعالى:
1. حتى يعطوا الجزية خصت حديث الصحيحين أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله فإنه عام فيمن أدى الجزية
2. وقوله تعالى ومن أصوافها وأوبارها الآية خصت حديث ما أبين من حي فهو ميت رواه الحاكم من حديث أبي سعيد وقال صحيح على شرط الشيخين
3. وقوله تعالى والعاملين عليها خصت حديث النسائي وغيره لا تحل الصدقة لغني فإن العامل يأخذ مع الغني فإنها أجرة
4. وقوله تعالى حافظوا على الصلوات خصت النهي عن الصلاة في الأوقات المكروهة المخرج في الصحيحين وغيرهما فإنه عام في صلاة الوقت أيضا.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 شعبان 1441هـ/21-04-2020م, 08:00 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,051
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثرياء الطويلعي مشاهدة المشاركة
مباحث المعاني المتعلقة بالأحكام
العناصر:
النوع الأول : العام الباقي على عمومه
المتن:
تعريف العام والخاص:
تعريف العام الباقي على عمومه:
أمثلة على العام الباقي على عمومه:
مسالة: هل العام الباقي على عمومه مثاله محصور فقط في آيتين ؟
النوع الثاني والثالث: العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص.
المتن
النوع الثاني: العام المخصوص:
تعريف العام المخصوص
شرح ألفاظ المتن:
أمثلة على العام المخصوص
النوع الثالث: العام الذي أريد به الخصوص:
تعريف العام الذي أريد به الخصوص:
أمثلة على العام الذي أريد به الخصوص:
الفرق بين النوع الثاني والثالث(العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص):
النوع الرابع : ماخص منه بالسنة
المتن
حكم ما خص من الكتاب بالسنة:
أمثلة:ما خص من الكتاب بالسنة:
النوع الخامس : ما خص به من السنة
المتن
أمثلة ما خص به من السنة



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


النوع الأول : العام الباقي على عمومه
المتن:
وَعَزَّ إلَّا قَوْلَهُ وَاللهُ ….....بِكُلِّ شَيْءٍ أَيْ عَلِيمٌ ذَا هُو
وَقَوْلُهُ خَلْقُكُمُ مِنْ نَفْسِ …... وَاحِدَةٍ فَخُذْهُ دُونَ لَبْسِ
تعريف العام والخاص:
نذكر بداية:
أهمية العلم بمابحث المعاني :
أقسام مباحث المعاني:

فالعام: ما يشمل شيئين فصاعداً من غير حصر ،وضده الخاص :هو ما لا يتناول شيئين فصاعداً .

نضع الخاص في مسألة مستقلة ونعنون لها ب: تعريف الخاص

تعريف العام الباقي على عمومه:
ذهول محفوظ الذي لم يدخل فيه تخصيص , أي : باقي على عمومه
أمثلة على العام الباقي على عمومه:
قوله تعالى {والله بكل شيء عليم }فإنه تعالى عالم بكل شيء الكليات والجزئيات
قوله تعالى {خلقكم من نفس واحدة} أي آدم فإن المخاطبين بذلك وهم البشر كلهم من ذريته
مسالة: هل العام الباقي على عمومه مثاله محصور فقط في آيتين ؟
نعنون للجواب على المسالة بمسألة مستقلة فيها الرد على السيوطي.

الجواب: السيوطي يقول لا يوجد عام محفوظ إلا هاتين الآيتين وما عدا ذلك كل عموم مخصوص.
والصحيح أنه يوجد أمثلة أخرى غير هاتين الآيتين، مثال قوله تعالى: {إن الله لا يظلم الناس شيئاً } وقوله تعالى: {ولا يظلم ربك أحد} و شيخ الإسلام رحمه الله تعالى يرد على من يقول بهذا القول :"إستعرض العمومات في الفاتحة وفي الورقة الأولى من البقرة فأوجد من ذلك عدد كبير جداً من العمومات المحفوظة في ورقة فكيف في القرآن كله" مجموع الفتاوى. بل السيوطي نفسه نقل في الإتقان عن الزركشي آيات عمومها لم يخص.

النوع الثاني والثالث: العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص.
المتن:
وَأَوَّلٌ شَاعَ لِمَنْ أَقَاسَا.... وَالثَّانِ نَحْوُ يَحْسُدُونَ النَّاسَا
وَأَوَّلٌ حَقِيقَةٌ وَالثَّانِي.....مَجَازٌ الْفَرْقُ لِمَنْ يُعَانِي
قَرِينَةُ الثَّانِي تُرَى عَقْلِيَّهْ....... وَأَوَّلٌ قَطْعًا تُرَى لَفْظِيَّهْ
وَالثَّانِي جَازَ أَنْ يُرَادَ الْوَاحِدُ...... فِيهِ وَأَوَّلٌ لِهَذَا فَاقِدُ
النوع الثاني: العام المخصوص:
تعريف العام المخصوص:المتكلم حينما تكلم باللفظ العام يريد جميع الأفراد ثم بعد ذلك تكلم بكلام يخرج بعض هذه الأفراد.
هو اللفظ العام الذي جاء دليل آخر فخصصه.
شرح ألفاظ المتن: (وأول) أي العام المخصوص (شاع) أي: كثر (لمن أقاسا) بألف الإطلاق أي: تتبع
أمثلة على العام المخصوص :تخصيص قوله تعالى: {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} أي: الحامل، والآيسة، والصغيرة، بقوله تعالى: {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن ...} الآية، وبقوله تعالى: {واللائي يئسن ...} الآية.

النوع الثالث: العام الذي أريد به الخصوص:
تعريف العام الذي أريد به الخصوص: من الأصل تكلم باللفظ العام وهو لا يريد جميع الأفراد إنما يريد بعضهم .
- هو اللفظ العام الذي دلت قرينة من داخله على أنه أريد به الخصوص.
أمثلة على العام الذي أريد به الخصوص:قوله تعالى: (يحسدون الناس) أي النبي صلى الله عليه وسلم، لجمعه ما في الناس من الخصال الحميدة، وقوله تعالى: {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم ...} الآية، والمراد بالناس الأول نعيم بن مسعود الأشجعي، لقيامه مقام كثير في تثبيط المؤمنين عن الخروج بما قاله، وبالناس الثاني: أبو سفيان، لقيامه مقام كثير أيضاً في تحريض الكفار على محاربة النبي صلى الله عليه وسلم.
الفرق بين النوع الثاني والثالث(العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص):
1. العام المخصوص (حقيقة) لأنه إنما استعمل فيما وضع له، ثم خص منه البعض بمخصص.
العام الذي أريد به الخصوص: (مجاز) لأنه استعمل ابتداء في بعض ما وضع له، وهذا البعض غير الموضوع له،
2. العام الذي أريد به الخصوص قرينته (ترى عقليه) إذ هي حالية مثلاً والعام المخصوص قرينته (قطعا) أي جزماً (ترى لفظيه) وذلك كالاستثناء والشرط، والصفة، وغيرها من المخصصات المتصلة والمنفصلة،
3. العام المراد به الخصوص (جاز) بلا خلاف (أن يراد) به الفرد (الواحد) فقوله (فيه) أي: به، متعلق بيراد، العام المخصوص (لهذا) الجواز المذكور (فاقد) أي: فلا يجوز فيه قصر العام على فرد واحد من أفراده، جوازاً متفقاً عليه، بل على خلاف، والأصح، كما في اللب وغيره: جوازه، إلى أن يبقى أقل الجمع إن كان جمعاً، والى واحد إن كان مفرداً
أيضا العام المخصوص شائع، بخلاف العام الذي أريد به الخصوص.


النوع الرابع : ما خص منه بالسنة
المتن:
تَخْصِيْصُهُ بِسُنَّةٍ قَدْ وَقَعَا...... فَلَا تَمِلْ لِقَولِ مَنْ قَدْ مَنَعَا
آحَادُهَا وغَيْرُها سَوَاءُ....... فَبِالْعَرَايَا خُصَّتِ الرِّبَـاءُ
نذكر تعريف التخصيص
ونذكر أقوال أهل العلم في التخصيص و النسخ


حكم ما خص من الكتاب بالسنة:
منعه أبو حنيفة وغيره، مستدلين بأن الكتاب قطعي، والسنة ظنية،والقطعي لا يخصص بالظني، كما أنه لا ينسخ به، إذ التخصيص نسخ الحكم عن بعض الأفراد، وجمهور أهل العلم يرون عدم نسخ الكتاب بالسنة لأنه رفع كلي وأما التخصيص الذي هو رفع جزئي لا يرون به بأساً، وأن السنة تخُصص الكتاب، وإن قال بعض أهل التحقيق بجواز ذلك لأن الكل وحي والتخصيص جائز خلافا لمن منعه قال تعالى (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم) وواقع كثيرا وسواء متواترها وآحادها

أمثلة:

1. تخصيص قوله تعالى: {حرمت عليكم الميتة والدم} بحديث (أحلت لنا ميتتان ودمان: السمك والجراد، والكبد والطحال) رواه الحاكم وابن ماجه، من حديث ابن عمر مرفوعاً،
2. تخصيص آيات المواريث بغير القاتل، والمخالف في الدين، المأخوذ من الأحاديث الصحيحة،
3. ترخص بيع العرايا، والعرايا: هو بيع تمر برطب، فيما دون خمسة أوسق، قد (خصت الرباء) أي: آية الربا، وهي قوله تعالى: {وحرم الربا ...} الآية، فإنها شاملة للعرايا ولغيرها، فأخرج العرايا من التحريم، بالحديث المذكور، وهو آحاد.
4. وتخصيص آيات المواريث بغير القاتل والمخالف في الدين المأخوذ من الأحاديث الصحيحة.



النوع الخامس : ما خص به من السنة
(تخصيص الكتاب بالسنة)
المتن:
وَعَزَّ لَمْ يُوجَدْ سِوَى أَرْبَعَةِ .....كَآيةَ الْأَصْوَافِ أَوْ كَالْجِزْيَةِ
وَالصَّلَوَاتِ حَافِظُوا عَلَيْهَا ...... وَالْعَامِلِينَ ضُمَّهَا إلَيْهَا
حَدِيثُ مَا أُبِينَ فِي أُولَاهَا ......... خَصَّ وَأَيْضًا خَصَّ مَا تَلَاهَا
لِقَوْلِهِ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَا ....... مَنْ لَمْ يَكُنْ لِمَا أَرَدْتُ قَابِلَا
وَخَصَّتِ الْبَاقِيَةُ النَّهْيَ عَنِ ...... حِلَِّ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ لِلْغَنِ

أمثلة:
لم يوجد الا في قوله تعالى:
1. حتى يعطوا الجزية خصت حديث الصحيحين أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله فإنه عام فيمن أدى الجزية
2. وقوله تعالى ومن أصوافها وأوبارها الآية خصت حديث ما أبين من حي فهو ميت رواه الحاكم من حديث أبي سعيد وقال صحيح على شرط الشيخين
3. وقوله تعالى والعاملين عليها خصت حديث النسائي وغيره لا تحل الصدقة لغني فإن العامل يأخذ مع الغني فإنها أجرة
4. وقوله تعالى حافظوا على الصلوات خصت النهي عن الصلاة في الأوقات المكروهة المخرج في الصحيحين وغيرهما فإنه عام في صلاة الوقت أيضا.
أحسنت بارك الله فيك.
أرجو الاعتناء باختيار عناوين العناصر.
فاتك منها الكثير.
أرجو عدم الاعتماد على النسخ المجرد.


1: الشمول [ 2 درجات ]
2: الترتيب. [ 2 درجات ]
3: التحرير العلمي. [ 6 درجات ]
4: حسن الصياغة [ 2 درجات ]
5: حسن العرض. [ 3 درجات ]
15\20

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الثاني, التطبيق

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir