دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 جمادى الأولى 1439هـ/15-02-2018م, 03:19 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الحادي عشر: مجلس مذاكرة القسم الثاني من تفسير جزء عم

مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس


أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:

{
عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.
2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
ج: المراد بالراجفة والرادفة.

المجموعة الثانية:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.

2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}.
3. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟
ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
ج:
معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة}.

المجموعة الثالثة:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26)}.
2. حرّر القول في:
المراد بـالحافرة في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة}.
3. بيّن ما يلي:
أ:
المقسم عليه في أول سورة النازعات.
ب: المراد بالصاخّة وسبب تسميتها بذلك.
ج:
دلائل حفظ الله تعالى لكتابه.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30 جمادى الأولى 1439هـ/15-02-2018م, 08:27 AM
خالد العابد خالد العابد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 183
افتراضي

المجموعة الرابعة والخامسة فيها نقص ؟؟؟؟؟

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30 جمادى الأولى 1439هـ/15-02-2018م, 10:32 AM
خالد العابد خالد العابد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 183
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1:فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها
{هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26)}.
يخبر الله رسوله محمّداً صلّى اللّه عليه وسلّم عن موسى عليه السّلام وأنه ابتعثه إلى فرعون ومع هذا استمرّ على كفره وطغيانه حتّى أخذه اللّه أخذ عزيزٍ مقتدر،
فلقد ندى الله موسى بالواد المطهر الذي اسمه طوى فأمر الله موسى بالذهاب الى فرعون ودعوته لانه تجبر وتمرد وعتا وطلب منه أن يسلم لله ويطيع ويزكي نفسه من الكفر والدنس الى الأيمان بالله جل وعلا وقال له تعال أدلّك إلى عبادة ربّك فيصير قلبك خاضعاً له مطيعاً خاشعاً بعدما كان قاسياً خبيثاً بعيداً من الخير ثم أراه موسى معجزته الكبرى لكي يثبت له صدق ما ارسل به وهذه الآية هي في قوله(فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ (107) وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاء لِلنَّاظِرِينَ)
فكذَّبَ بالحقِّ وَعَصَى الأمر ثم تولى في جمع الباطل ضد الحق وهو قيامة بجمع السحرة أمام قومه لمواجهة موسى فكانت النتيجة بأن أغرقه الله وجعله عبرة لكل من كذب بالرسل .
الفوائد السلوكية :
1 :أن عقوبة فرعون دليلاً وزاجراً لعقوبة من يكذب برسل الله
2 : أن من يخشى الله هو من ينتفع بالآيات والعبر .
3 : أن عاقبة من خالف الرسل وكذب بهم هي الفناء والعذاب في الدنيا، والنار في الآخرة .

حرّر القول في:2
المراد بـالحافرة في قوله تعالى: يقولون أئنا لمردودون في الحافرة
القول الأول : القبور قاله مجاهد
القول الثاني : الحياة بعد الموت وهو قول ابن عباس ومحمد بن كعب وعكرمة وسعيد بن جبير وأبي مالك والسدي وقتادة
القول الثالث : النار قاله بن زيد
وقد نقلها عنهم ابن كثير في تفسيره

بيّن ما يلي:3
أ : المقسم عليه في أول سورة النازعات
يحتمل أنَّ المقسم عليه الجزاءُ والبعث بدليل الإتيان بأحوال القيامة بعدها .
ويحتمل أنَّ المقسم عليه والمقسم به متحدان وأنَّه أقسم على الملائكة لأنَّ الإيمانَ بهمْ أحدُ أركانِ الإيمانِ الستة .
ب: المراد بالصاخّة وسبب تسميتها بذلك
المراد بالصاخة :
اسم من أسماء يوم القيامة ذكره ابن كثير في تفسيره عن ابن عباس .
اسم للنفخة في الصور ذكره ابن كثير في تفسيره عن ابن جرير .
صيحة يوم القيامة ذكره ابن كثير في تفسيره عن البغوي وقد ذكر هذا المعنى السعدي والاشقر في تفسيرهما .
ج: دلائل حفظ الله تعالى لكتابه
1 : أن الله وضعها في صحف معظمة موقرة .
2 : أن الله رفع قدرها في اللوح المحفوظ .
3 : أن الله طهرها من الدنس والزيادة والنقص .
4 : أن ما ينقلها هم الملائكة الكرام البررة .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 جمادى الآخرة 1439هـ/16-02-2018م, 02:03 AM
الصورة الرمزية أنس بن محمد بوابرين
أنس بن محمد بوابرين أنس بن محمد بوابرين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: مراكش المغرب
المشاركات: 619
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.




(عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى): كلح النبي صلى الله عليه وسلم بوجهه لأجل مجيءالأعمى بن أم مكتوم ،فبين له ربه أن الاليق بمن جاء مفتقرا الإقبال ، ومن استغنى لم يكن في الإعراض عنه لوم .وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) فلعل تزكي من أعرضت عنه مرجوّ ، وانتفاعه بما كان في غُفل عنه وارد. و( أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى )وماعليك أن تتصدى لمن استغنى، فإن عدم تزكّيه ليس محمولاً عليك .وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10) وأما من جاء للحق طالبا ، ومن خشية ربه مشفقا ، فليس لك أن تتشاغل عنه ،إذ المستغني مدخول إيمانه ، والساعي الأعمى له مزية إيمان راسخ.


قاله ابن عبّاسٍ، ، ثمّ تنشط، ثمّ تغرق في النّار. رواه ابن أبي حاتمٍ.
وقال مجاهدٌ: {والنّازعات غرقاً}: الموت.
وقال الحسن وقتادة: {والنّازعات غرقاً (1) والنّاشطات نشطاً}. هي النّجوم.
و في قوله: {والنّازعات}،{والنّاشطات}: . والصّحيح الأوّل، وعليه الأكثرون).
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ هذهِ الإقساماتُ بالملائكةِ الكرامِ
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(1-{وَالنَّازِعَاتِ} أَقْسَمَ سُبْحَانَهُ بالملائكةِ
2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.

● المرادب {النازعات }.
أورد ابن كثير في المراد بها أقوالا عن السلف:
فالقول الأول: الملائكة .قاله ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالح وأبو الضحى والسدي. .
والقول الثاني:عن ابن عبّاسٍ: {والنّازعات}. هي أنفس الكفّار تنزع.
والقول الثالث: هي القسيّ في القتال.قاله عطاء بن أبي رباحٍ.
وبالنظر إلى الأقوال السابقة نخلص إلى أن المراد ب (النازعات): الملائكة.
وهذا خلاصة ما روي عن ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالح وأبو الضحى والسدي، كما ذكر ذلك عنهم ابن كثير ورجحه، وكذا قال السعدي والأشقر.



3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.

تفسير قوله تعالى: (وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) )
- تنزع أرواح بني آدم، فمنهم من تأخذ روحه بعسرٍ فتغرق في نزعها، ومنهم من تأخذ روحه بسهولة .
- تتردد في الهواء صعوداً ونزولا،مُسرِعة لأمر اللَّه.
- تسبِق بِأرواح الْمؤمِنِين إِلى الْجنة.
-تدبر الأمر من السّماء إلى الأرض.

ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
-القول الأول : قال العوفي عن ابن عباس: ثم يسّر عليه خروجه من بطن أمّه. وكذا قال عكرمة والضحّاك وأبو صالح وقتادة والسّديّ،ذكر ذلك ابن كثير قال : واختاره ابن جريرٍ.
- القول الثاني : قال مجاهد: بينّاه له ووضحناه وسهّلنا عليه عمله. وهكذا قال الحسن وابن زيدٍ، ورجحه ابن كثير . وبنحوه قال الأشقر.
- الثالث:أي: يسر له الأسباب الدينية والدنيوية، وهداهُ السبيلَ، [وبيَّنَهُ] وامتحنهُ بالأمرِ والنهي.ذكره ابن سعدي .
ج: المراد بالراجفة والرادفة.
المراد بالراجفة:
- هي النّفخة الأولى . قاله ابن عباس وهكذا قال مجاهدٌ والحسن وقتادة والضّحّاك وغير واحدٍ.وفي الحديث(جاءت الرّاجفة تتبعها الرّادفة، جاء الموت بما فيه). ذكره ابن كثير ، وكذا قال الأشقر .
-هيَ قيام الساعة.قاله السعدي
الرادفة :
- النفخة الثانية. قاله ابن عباس وهكذا قال مجاهدٌ والحسن وقتادة والضّحّاك وغير واحد. ذكره ابن كثير
- الرجفة الأخرى التي تردفها وتأتي تلوها. قاله ابن سعدي وبنحوه قال الأشقر.
والمعنيان متقاربان.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 جمادى الآخرة 1439هـ/16-02-2018م, 02:58 PM
الصورة الرمزية أنس بن محمد بوابرين
أنس بن محمد بوابرين أنس بن محمد بوابرين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: مراكش المغرب
المشاركات: 619
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنس بن محمد بوابرين مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.




(عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى): كلح النبي صلى الله عليه وسلم بوجهه لأجل مجيءالأعمى بن أم مكتوم ،فبين له ربه أن الاليق بمن جاء مفتقرا الإقبال ، ومن استغنى لم يكن في الإعراض عنه لوم .وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) فلعل تزكي من أعرضت عنه مرجوّ ، وانتفاعه بما كان في غُفل عنه وارد. و( أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى )وماعليك أن تتصدى لمن استغنى، فإن عدم تزكّيه ليس محمولاً عليك .وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10) وأما من جاء للحق طالبا ، ومن خشية ربه مشفقا ، فليس لك أن تتشاغل عنه ،إذ المستغني مدخول إيمانه ، والساعي الأعمى له مزية إيمان راسخ.


قاله ابن عبّاسٍ، ، ثمّ تنشط، ثمّ تغرق في النّار. رواه ابن أبي حاتمٍ.
وقال مجاهدٌ: {والنّازعات غرقاً}: الموت.
وقال الحسن وقتادة: {والنّازعات غرقاً (1) والنّاشطات نشطاً}. هي النّجوم.
و في قوله: {والنّازعات}،{والنّاشطات}: . والصّحيح الأوّل، وعليه الأكثرون).
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ هذهِ الإقساماتُ بالملائكةِ الكرامِ
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(1-{وَالنَّازِعَاتِ} أَقْسَمَ سُبْحَانَهُ بالملائكةِ
2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.

● المرادب {النازعات }.
أورد ابن كثير في المراد بها أقوالا عن السلف:
فالقول الأول: الملائكة .قاله ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالح وأبو الضحى والسدي. .
والقول الثاني:عن ابن عبّاسٍ: {والنّازعات}. هي أنفس الكفّار تنزع.
والقول الثالث: هي القسيّ في القتال.قاله عطاء بن أبي رباحٍ.
وبالنظر إلى الأقوال السابقة نخلص إلى أن المراد ب (النازعات): الملائكة.
وهذا خلاصة ما روي عن ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالح وأبو الضحى والسدي، كما ذكر ذلك عنهم ابن كثير ورجحه، وكذا قال السعدي والأشقر.



3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.

تفسير قوله تعالى: (وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) )
- تنزع أرواح بني آدم، فمنهم من تأخذ روحه بعسرٍ فتغرق في نزعها، ومنهم من تأخذ روحه بسهولة .
- تتردد في الهواء صعوداً ونزولا،مُسرِعة لأمر اللَّه.
- تسبِق بِأرواح الْمؤمِنِين إِلى الْجنة.
-تدبر الأمر من السّماء إلى الأرض.

ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
-القول الأول : قال العوفي عن ابن عباس: ثم يسّر عليه خروجه من بطن أمّه. وكذا قال عكرمة والضحّاك وأبو صالح وقتادة والسّديّ،ذكر ذلك ابن كثير قال : واختاره ابن جريرٍ.
- القول الثاني : قال مجاهد: بينّاه له ووضحناه وسهّلنا عليه عمله. وهكذا قال الحسن وابن زيدٍ، ورجحه ابن كثير . وبنحوه قال الأشقر.
- الثالث:أي: يسر له الأسباب الدينية والدنيوية، وهداهُ السبيلَ، [وبيَّنَهُ] وامتحنهُ بالأمرِ والنهي.ذكره ابن سعدي .
ج: المراد بالراجفة والرادفة.
المراد بالراجفة:
- هي النّفخة الأولى . قاله ابن عباس وهكذا قال مجاهدٌ والحسن وقتادة والضّحّاك وغير واحدٍ.وفي الحديث(جاءت الرّاجفة تتبعها الرّادفة، جاء الموت بما فيه). ذكره ابن كثير ، وكذا قال الأشقر .
-هيَ قيام الساعة.قاله السعدي
الرادفة :
- النفخة الثانية. قاله ابن عباس وهكذا قال مجاهدٌ والحسن وقتادة والضّحّاك وغير واحد. ذكره ابن كثير
- الرجفة الأخرى التي تردفها وتأتي تلوها. قاله ابن سعدي وبنحوه قال الأشقر.
والمعنيان متقاربان.
استدراك : نسيت ذكر الفوائد السلوكية للسؤال الأول : وهاأنا أذكرها هنا شاكرا لكم حسن التفهم

الفائدة السلوكية الأولى : الإحتفاء بطالب الحق ،السالك سبيل الهدى ، برغم معاثر الطريق، حتم واجب .
الفائدة السلوكية الثانية : الإعراض عن أهل العماية وإن زانوا ، رافع للحرج ، دافع للكلفة ،لما قام في نفوسهم من الإستغناء عن الله ، و إيغالهم في الضلالة .
الفائدة السلوكية الثالثة: ظاهر الحال غير مؤذن بأحقية الإقبال أو الإهمال ، والشأن فيما تكتنزه القلوب ، فلزم الداعي التيقظ و تحري مقتضى المصلحة .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 1 جمادى الآخرة 1439هـ/16-02-2018م, 04:53 PM
خالد شوقي خالد شوقي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 80
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:

1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.

2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}.
3. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟
ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
ج:
معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة}.

. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.

فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34)
الطامة الكبرى يوم القيامة الكبرى والشدة العظمى التي تهون عندها كل شدة أو النفخة الثانية التي تسلم أهل الجنة للجنة وأهل النار للنار .
يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35)
أي يومئذ يتذكر الإنسان جميع عمله من خير أو شر لأنه يراه مدونا في صحائفه قال تعالى "يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى " فيتمنى زيادة الحسنات ونقصان السيئات فيتحسر .
وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36)
أي أظهرت للناظرين فرآها الخلائق عيانا أو برزت لأهلها مستعدة لأمر الله بأخذهم فيأتي بها الملائكة تتفلت منهم فينظر اليها المؤمن فيفرح بالنجاة وينظر الكافر فيزداد غما وهما وحسرة والعياذ بالله عزوجل .
فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37)
أي جاوز الحد في الكفر والمعاصي ولم يقف عند حدود الله عزوجل.
وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38)
أي قدم أمر الدنيا على الآخرة فصار سعيه لها مستغرقا في شهواتها ونسي آخرته فلم يعمل لها .
فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39)
أي مقره ومسكنه هي الجحيم ليس له غيره فمنها مأكله ومشربه وملبسه .
وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40)
أي خاف المقام بين يدي الله عزوجل وخاف حكم الله فيه وحساب الله له ومجازاته بالعدل فنهى نفسه عن هواها الذي يقيده عن طاعته سبحانه وتعالى فصار هواه تبعا لما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم وزجرها عن الميل الى المعاصي والمحارم .
فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)
فإن منقلبه ومصيره ومرجعه إلى جنة عرضها السماوات والأرض هي مستقره ومسكنه منها ملبسه ومطعمه ومشربه .

. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}.

المراد بالسفرة :
-الملائكة وهو قول
بن عباس ومجاهد والضحاك وبن زيد والبخاري وهو من السفارة وهي السعي بين القوم وقيل هي الاصلاح بينهم ورجح هذا القول بن جرير واستدل بقول الشاعر : وما أدع السّفارة بين قومي = وما أمشي بغشٍّ إن مشيت أورده بن كثير وبه قال السعدي والأشقر
- هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قول وهب بن منبه ، أورده بن كثير في تفسيره .
-هم القراء وهو قول قتادة وبن جريج ، أورده بن كثير في تفسيره .

-والراجح في هذه الأقول أنها الملائكة به قال معظم المفسرين .

. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟
ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
ج:
معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة}.

أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟
الله تعالى خلق الأرض أولا قبل السماء غير مدحوة ، ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات في يومين ، ثم دحا الأرض بعد ذلك ، وجعل فيها الرواسي والأنهار ودليل ذلك في سورة البقرة وفصلت
قال تعالى في سورة البقرة "هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى الى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شئ عليم "

ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة} :
-مطهرة من الدنس والزيادة والنقص قاله بن كثير .
-مطهرة عن أن تنالها أيدي الشياطين وهو قول السعدي .
-مطهرة لا يمسها إلا المطهرون منزهة عن الكفار والشياطين .

ج: معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة}.
الاستفهام للإستبعاد والتكذيب والإنكار .

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد النبي الأمي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 1 جمادى الآخرة 1439هـ/16-02-2018م, 07:15 PM
محمد العبد اللطيف محمد العبد اللطيف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 564
Arrow اجابات مجلس مذاكرة القسم الثاني من تفسير جزء عم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اجابات مجلس مذاكرة القسم الثلتي من تفسير جزء عم

المجموعة الثانية:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.

يخبر الله تعالى انه اذا جاءت الطامة الكبري وهي من اسماء يوم القيامة سميت بذلك لانها تطّم على كل امر هائل مفظع قاله ابن عباس وذكره ابن كثير يومئذ يتذكرابن ادم جميع عمله من خير او شر لانه يشاهده مدونا في صحائف عمله وفي ذلك اليوم العظيم تُظهر الجحيم للناظرين اظهارا لا يخفى على احد فاما من جاوز الحد في الكفر والمعاصي وقدّم الحياة الدنيا على الاخرة فإن الجحيم هي مقره ومسكنه ليس له غيره واما من خاف القيام بين يدي الله عز وجل وزجر نفسه عن الميل الى المعاصي والمحارم التي تشتهيها فان الجنة هي منزله والمكان الذي يأوي اليه لا غيرها،

الفوائد السلوكية من هذه الايات:
١- الايمان بيوم القيامة ومافيه من الاهوال ومنها بروز الجحيم للناظرين
٢- اثبات الحساب والجزاء على الاعمال في الدنيا خيرها وشرها
٣- التحذير بأن مصير الكافروالعاصي الى جهنم جزاء وفاقا
٤- الترغيب فيما عند الله والخوف من مقامه ونهي النفس عن الهوى وان عاقبته الدخول الى الجنة



2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}.

ورد في معنى السفرة عدة اقوال:
الاول : الملائكة قاله ابن عبلس ومجاهد والضحاك وابن زيد و البخاري وهو اختيار ابن جريرحيث قال الصحيح ان السفرة الملائكة. والسفرة يعني بين الله وبين خلقه ومنه يقال : السفير الذي يسعى بين الناس في الصلح والخير كما قال الشاعر:
وما أدع السفارة بين قومي === وما امشي بغش ان مشيت
وذكره ابن كثير وهو حاصل قول السعدي والاشقر
الثاني : اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قاله وهب بن منبه وذكره ابن كثير
الثالث: القُرآء قاله ابن عباس وقال : السفرة بالنبطية : القُرآء فيما رواه عنه ابن جريج وكذلك قاله قتادة وذكره ابن كثير


3. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟

خُلقت الارض قبل السماء ولكن دُحيت بعد خلق السماء بمعنى انه اُخرج ماكان فيها بالقوة الى الفعل وهذ ا قول ابن عباس وغير واحد واختاره ابن جرير وذكره ابن كثير

ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.

متعلق التطهير اي من الدنس والزيلدة والنقص ذكره ابن كثير او من الافات ذكره السعدي او منزهة لا يمسها الا المطهرون مُصانة من الشياطين والكفار لا ينالونها ذكره الاشقر

ج: معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة}

معنى الاستفهام : استفهام انكاري بمعنى التكذيب وانكار المعاد

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 2 جمادى الآخرة 1439هـ/17-02-2018م, 12:47 AM
حسن صبحي حسن صبحي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 213
افتراضي

. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{ فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) }: أى إذا جاءتِ القيامةُ الكبرى، وسميت بالطامة لأنها لأنّها تطمّ على كلّ أمرٍ هائلٍ مفظعٍ .
{ يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) }: عند ذلك يتذكر ابن آدم جميع عمله؛ خيره وشرّه .
{ وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) }: فى ذلك اليوم يُكْشَفُ الغِطاءُ عن نار الجحيم للنّاظرين فيراها النّاس عياناً .
{ فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) }: أي من تجاوزَ الحدَّ و تجرَّأَ علَى المعاصي .
{ وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) }: أى قدم الحياة الدنيا على الآخِرَةِ ، فعمل للدنيا وترك العمل للآخرة .
{ فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) }: فإن مقره ومسكنه نار الجحيم .
{ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) }: وأما من خاف القيام بين يدي اللّه عزّ وجلّ فى ذلك اليوم ، ونهى نفسه عن هواها، وقيدها بطاعة الله جل وعلا .
{ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}: فإن منقلبه و مسكنه الذى يأوى إليه هى الجنه .

الفوائد السلوكية التي دلّت عليها الآيات :
1- على المرء أن يحاسب نفسه قبل (يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى) .
2- مجاوزةَ الحدَّ والجرأة علَى المعاصي من أسباب دخول الجحيم .
3- فضل منزلة الخوف والمراقبة وأنه من أسباب دخول الجنه (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ ) .
4- أفضل العبادات مخالفة الهوى (وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ) .

2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}.
الأقوال الواردة في بـالسفرة :
1- ما ورد في تفسير ابن كثير (ت:774هـ):
القول الأول: الملائكة ، وهو قول ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك وابن زيدٍ ، و البخاريّ ، ورجحه ابن وابن جريرٍ .
القول الثاني: أصحاب محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم ، قاله وهب بن منبّهٍ.
القول الثالث : القرّاء ، قاله قتادة ، و ابن جريجٍ .
2- ما ورد في تفسير السعدى (ت:1376هـ):
المراد بـالسفرة: الملائكة.
3- ما ورد في تفسير الأشقر (ت:1430هـ):
المراد بـالسفرة: الملائكة.
بالنظر إلى الأقوال الواردة في المراد بـالسفرة نجد أن هناك اتفاقا وتباينا، وحاصل الأقوال الواردة في المراد بـالسفرة ثلاثة أقوال :
القول الأول: الملائكة ، وهو قول ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك وابن زيدٍ ، و البخاريّ ، ورجحه ابن وابن جريرٍ وذكره ابن كثير وهو قول الشيخ السعدى والشيخ الاشقر وهو الراجح.
القول الثاني: أصحاب محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم ، قاله وهب بن منبّهٍ ، ذكره ابن كثير فى تفسيره.
القول الثالث : القرّاء ، قاله قتادة ، و ابن جريجٍ ، ذكره ابن كثير فى تفسيره .

3. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟
خلقت الارض أولا ثم خلقت السماء ، ثم دحيت الارض بعد خلق السّماء بمعنى أنّه أخرج ما كان فيها بالقوّة إلى الفعل ، وأودعَ فيها منافعهَا .
ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
متعلّق التطهير : من أن تدنس ، او يزاد عليها ، أو ينقص منها ، أو تنالهَا أيدي الشياطين أو يسترقوهَا .
ج: معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة}.
المراد بالاستفهام فى هذه الآيه : الإنكار ، والإستبعاد ، والتكذيب .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 2 جمادى الآخرة 1439هـ/17-02-2018م, 09:17 PM
قيس سعيد قيس سعيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 128
افتراضي

تفسير الآيات من سورة النازعات(1-10) واستخلاص السلوكيات المستفادة:
1- كلح النبي صلى الله عليه وسلم و أعرض عن هذا الرجل الأعمى وهو(عبدالله بن ام مكتوم) لما جاءه يسأله في بعض أمور دينه وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعوا أشراف قريش طمع في إسلامهم فكره ذلك منه فعاتبه الله وبين له أن مجيء هذا الأعمى ليتلقى العلم على يديك لعل هذه الذكرى تطهره من الذنوب وتزكي نفسه بسبب تعليمك له أما الذين جاءوا إليك مستغنين بمالهم وجاههم ومعرضين عن الإيمان فإنك قد اعترضت لهم رغبة منك لهدايتهم ولكنك غير مطالب بذلك إنما عليك البلاغ فقط وعلى الله الهدايه. وذلك الذي جاءك قاصدا مسرعا إليك يخاف الله ويخشاه طالبا منك علما لتزكية نفسه فأنت عنه في تشاغل وإعتراض.
-------------------------
استخلاص الفوائد السلوكيات من الآيات(1-10):
1- عدم إعراب العالم عن طالب العلم عند سؤاله.
2- لا ينبغي لداعي أن يفاضل في ميدان الدعوه بين الخلق.
3- لا يتحرج المسلم من أي سؤال أشكل عليه في دينه.
4- الذكرى تنفع أهل الإيمان.
---------------------------
تحرير القول في المراد بالنازعات:
الجواب:
أورد ابن كثير في تفسيره خمسة أقوال ورجح الاول وقال وعليه الاكثرون وكذلك فسره ابن السعدي و الأشقر في تفسيرهما:
1- الملائكه قاله ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبير وأبو صالح وأبو الضحى والسدي.
2-نفس الكفار قاله ابن عباس رواية عن ابن أبي حاتم.
3- الموت قاله مجاهد.
4- النجوم قاله الحسن وقتاده.
5- القسي في القتال قاله عطاء ابن أبي رباح.
----------------------------------------
بين صفات الملائكه المذكورة في سورة النازعات:
1- تنزع أرواح المؤمنين.
2- تنشط أرواح الكفار.
3- تتردد بين السماء والأرض لتنفيذ أمر الله.
4- تسابق للقيام بإيصال أمر الله إلى رسله قبل الشياطين.
5- تدبير الأمور الموكله إليهم من الله من إنزال شرع الله وتدبير أهل الأرض من أمطار ورياح وغيره.
---------------------------------------
المراد السبيل في قوله تعالى(ثم السبيل يسره)
الجواب: أي يسرنا له الطريق لتحصيل الخير والشر في دنياه واخرته وهذا خلاصة أقوال مجاهد والحسن وابن زيد ذكره عنهم ابن كثير ورجحه وهذا تفسير السعدي والأشقر وساق إبن كثير دليل مجاهد من الايه(إنا هديناه السبيل إما شاكر وإما كافورا).
-------------------------------
المراد بالراجفه والرادفه:
الجواب: خلاصة القول فيهما أي النفختان الأولى والثانيه قالها مجاهد والحسن وقتاده والضحاك ذكره عنهم ابن كثير وفسره السعدي والاشقر وساق إبن كثير الدليل من الحديث المروي عن الإمام أحمد عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال( جاءت الراجفه تتبعها الرادفه جاء الموت بما فيه).

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 2 جمادى الآخرة 1439هـ/17-02-2018م, 11:52 PM
خليل عبد الرحمن خليل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 238
افتراضي

المجموعة الثانية:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.
الإجابة :
يقول تعالى ( فإذا جاءت الطامة الكبرى ( 34) ) المراد يوم القيامة وهي القيامة الكبرى والشدة العظمى وقال ابن عباس : سميت بالطامة ؛ لأنها تطم على كل أمر هائل مفظع .
ويقول الله تعالى (يوم يتذكر الإنسان ما سعى (35) ) أي : في الدنيا فيتذكر جميع عمله من خير وشر ؛ لأنه يشاهده مدونا في صحائف عمله .
ويقول تعالى ( وبرّزت الجحيم لمن يرى ) أي : أُظهِرت إظهارا لا يخفى على أحد قال مقاتل : يُكشف عنها الغطاء ، فينظر إليها الخلق ، فأما المؤمن فيعرف برؤيتها قدر نعمة الله عليه بالسلامة منها ، وأما الكافر فيزداد غما إلى غمه ، وحسرةً إلى حسرته .
وقول الله تعالى : ( فأما من طغى ( 37) ) أي : جاوز الحد في الكفر والمعاصي فتمرد وعتا .
وقوله تعالى ( وآثر الحياة الدنيا ( 38) ) أي : على الآخرة ، فقدمها عليها وصار سعيه لها ، ووقته مستغرقاً في حظوظها وشهواتها ، ونسي الآخرة وترك العمل لها .
وقوله تعالى : ( فإن الجحيم هي المأوى ( 39 ) ) أي : أن الجحيم هي المقر والمسكن والمصير ، ليس له غيره .
وقوله تعالى : ( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ( 40 ) ) أي : حذر موقفه بين يدي ربه ومجازاته بالعدل ، ونهى نفسه عن هواها وزجرها عن المعاصي والمحارم وردها إلى طاعة مولاها .
وقوله تعالى : ( فإن الجنة هي المأوى ( 41 ) ) أي : فإن الجنة ذات الخير والسرور والنعيم ، هي المكان الذي يأوي إليه ومنقلبه ومصيره ومرجعه .
ومن الفوائد السلوكية المستنبطة من الآيات :
1 – زيادة الخوف من يوم القيامة الذي يوصف بالطامة الكبرى ، مما يبعث على الوقاية منها بالعمل الصالح.
2 – الحرص على عمل الخير وترك الشر والتوبة مما سبق منه ،لأنه محصي علينا ومدون في الصحف وسيعرض علينا يوم القيامة.
3 – أن معيار التفاضل يوم القيامة الأعمال الصالحة فقط . فلا ينفع مال ولا نسب ولا حسب .
4 – الوعيد لمن كفر وقارف الكبائر تعنتا وطغيانا بالنار والعياذ بالله .
5 – الحذر من الاشتغال بحظوظ الدنيا وشهواتها واستغراق الوقت فيها ونسيان الاستعداد للآخرة .
6 – البشارة لمن استعد ليوم القيامة ، فنهى نفسه عن الهوى ، وردها إلى طاعة الله .

2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}.
الإجابة : تنوعت العبارات في بيان المراد بالسفرة على عدة أقوال :
الأول : المراد بالسفرة : الملائكة . قاله : ابن عباس ومجاهد والضحاك وابن زيد والبخاري واختاره ابن جرير ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
الثاني : هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم . قاله وهب بن منبه ، ذكره ابن كثير .
الثالث : هم القرّاء . قاله قتادة وابن جريج عن ابن عباس ، ذكره ابن كثير


3. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟
الإجابة : خلق الله الأرض أولا ، ثم السماء ، ثم دحى الأرض بعد خلق السماء ، وأعدها للسكن والعيش .
قال تعالى : ( قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين ) إلى أن قال ( ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين ) .

ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
الإجابة : المتعلق هو : الصحف .

ج: معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة
الإجابة : الاستفهام إنكاري ، أي : ينكرون أن يبعثوا بعد موتهم .

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 3 جمادى الآخرة 1439هـ/18-02-2018م, 12:24 AM
ماجد أحمد ماجد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 135
افتراضي

المجموعة الأولى:


سعى عبد اللَّه ابن أمِّ مكتوم رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم والنبي يدعو بعض أشراف قريش إلى الإسلام أملا وطمعا في أن يسلموا فيسلم بإسلامهم غيرهم، فتشَاغَل عليه الصلاة والسِلام بدعائه عن الإقبال على عبد الله بن أم مكتوم، فعاتبه ربه بخطاب لطيف تعظيما للنبي صلى الله عليه وسلم فجاء بلفظ الغيبة والكناية. فنزلت آيات عبس.


{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1)أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2)}:
قطَّب وجهه صلى الله عليه وسلم وأعرض ببدنه لأجل مجيء ابن أم مكتوم الأعمى وهو منشغل بدعوة عظماء قريش.

{وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْيَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4)}:
وأي شيء يعلمك أيها الرسول بمجيئه لعله أن يتزكى ويتطهر بما يتعلمه منك من الإيمان والعمل الصالح أو يتذكر ويتعظ فينتفع بالموعظة منك.

{أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُتَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7)}:
أما من استغنى بماله وجاهه عن الإيمان بالله ورسالتك فأنت أيها الرسول تتعرض له وتقبل عليه ولا لوم عليك أن لا يتذكر بموعظتك فيهتدي إن عليك إلا البلاغ.

{وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}:
وأما من جاءك أيها الرسول مسرعا مبتغيا العلم وهو يخشى الله فأنت عنه في تشاغل وإعراض.

· الفوائد السوكية من الآيات:
- الحرص على العدل بعدل الإسلام فليس أهل الغنى والجاه بأحق من أهل الفقر والعاهات لاستماع الحق والاستئثار بالداعية.
- مراعاة مشاعر المقبل على الحق الراجي للخير والعطف والرأفة به .
- مندوحة التخلق بالتبسم فإن كان العبوس بوجه أعمى لا يرى العبوس ففي وجه من يرى أشد.
- تفقه الداعية إلى حال المدعوين وتقديم الأهم على المهم .
- عدم الحزن اذا لم تجد من لا يحرص عليك أو يهتم بك فهذا الأعمى المتولى عنه قد علم الله سبحانه صدقه ونيته فأنزل الله في شأنه قرآنا يتلى إلى يوم القيامة.
- إيجاب الاهتمام بطالبي الحق بصدق والساعين له والعناية بهم مهما كانت طبقتهم، وترجيحهم على الذين يترفعون عن كلمة الحق والدعوة إليه ويظهرون الغرور والاستغناء مهما علت مراكزهم، فقدم أعمى البصر على أعمى البصيرة، وشتان بينهما.
- الاستكثار من طلب المواعظ والذكرى فما يدري العبد بأيها سينتفع فتكون سببا في سعادته وفلاحه في المعاش والمعاد.
- أنزل الله قرآنا بسبب عبوس وإعراض، فكيف بمن يؤذي بقول أو فعل أو جرح مشاعر، فاللهم غفرانك.

· تحرير القول في المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}:
تعددت آراء المفسرين في المراد بالنازعات إلى أقوال:
الأول: الملائكةِ التي تَنْزِعُ أرواحَ بني آدم، وهو قول ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالحٍ وأبو الضّحى والسّدّيّ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
الثاني: أنفس الكفار تُنزَع ثم تنشط ثم تغرق في النار، وهو قول ابن عباس، ذكره ابن كثير.
الثالث: الموت، وهو قول مجاهد، ذكره ابن كثير.
الرابع: النجوم، وهو قول الحسن وقتادة، ذكره ابن كثير.
الخامس: القسي في القتال، وهو قول عطاء بن أبي رباح، ذكره ابن كثير.
ورجح ابن كثير القول الأول، وعليه الجمهور.

أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات:
1/ الملائكة تجذب أرواح الكفار بشدة وقوة .
2/ الملائكة تسل أرواح المؤمنين بسهولة ورفق.
3/ الملائكة تسبح في نزولها من السماء وصعودها إليها بإذن الله وبأمره.
4/ الملائكة تسبق بعضها في أداء أمر الله وتسبق الشياطين بالوحي إلى الأنبياء؛لئلا تسرقه.
5/ الملائكة المنفذّات أمرَ الله من قضائه.

ب: المراد بالسبيل فيقوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}:
للمراد بالسبيل قولان ذكرهما المفسرون:
القول الأول: يسّر عليه خروجه من بطن أمّه، وهو قول ابن عبّاسٍ وعكرمة والضّحّاك وأبو صالحٍوقتادة والسّدّيّ، واختاره ابن جريرٍ، ذكره ابن كثير.
القول الثاني: بيّنّاه له ووضّحناه وسهّلنا عليه عمله، كقوله تعالى: {إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا}، وهو قول مجاهد والحسن وابن زيد، ذكره ابن كثير ورجحه، وبنحوه ذكر السعدي والأشقر.
فحاصل القولين؛ أن الله يسر للإنسان خروجه للحياة وبين له طريقي الخير والشر امتحانا له في الأمر والنهي.

ج: المراد بالراجفةوالرادفة:
هما النفختان في الصور الأولى والثانية، فالأولى نفخة الموت، والثانية نفخة البعث، فذلك قوله تعالى:{ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون}.

والحمد لله فالق الحب والنوى

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 3 جمادى الآخرة 1439هـ/18-02-2018م, 01:06 AM
محمد سيد محمد محمد سيد محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 59
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى
1 - فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التى دلّت عليه :
{عبس وتولى * أن جاءه الأعمى * وما يدريك لعله يزكى * أو يذكر فتنفعه الذكرى * أمّا من استغنى * فأنت له تصدى * وما عليك ألا يزكى * وأمّا من جاءك يسعى * وهو يخشى * فأنت عنه تلهى }
يحكى الله تعالى موقفا للنبى { صلى الله عليه وسلم } كان خلافا للأولى ، وهو إعراضه عن رجل أعمى جاء ليسأله عن شئ في الدين ، فأعرض عنه النبى { صلى الله عليه وسلم } وذلك لاهتمامه بدعوة كبراء المشركين ، فعاتبه ربه سبحانه وتعالى بألا يعرض عن المحتاج للموعظة والتزكية ، فهو أجدر بأن ينتفع بها ويعمل بما ترشده إليه ، بخلاف المعرض عنك ، كل همه الدنيا ولا يرى فائدة في اتباع الدين ، فهذا أنت تحرص على نصحه وإرشاده أشد الحرص ولست مطالب إلا بدعوته فقط لا هدايته ،فالأولى أن تنشغل وتحرص على من جاءك يريد طريق الهدى فهذا لا تعرض عنه .
الفوائد السلوكية
1 - الحرص على دعوة أى أحد مهما كان وضيعا أو صغيرا أو فقيرا ، وعدم احتقار أى أحد .
2 - عدم الإلحاح على أى أحد بالدعوة فما على الرسول إلا البلاغ .
3 - الهداية بيد الله تعالى لا بيد أحد غيره .
4 - أن كثرة المال والإنشغال بالدنيا يُعمى كثيرا عن الحق .

2 - حرر القول في :
المراد بالنازعات في قوله تعالى { والنازعات غرقاً }
*الملائكة حين ينزعون أرواح بنى آدم { قول ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد ابن جبير وأبو صالح وأبو الضحى والسّدى }
*هى أنفس الكفار تنزع {قول ابن عباس }
*الموت { قول مجاهد }
* النجوم { قول الحسن وقتادة }
*القسى في القتال { قول عطاء ابن أبى رباح }
وبالنظر إلى الأقوال نجد أنها مختلفة وقد رجّح ابن كثير القول الأول ، وهم الملائكة الذين ينزعون أرواح بنى آدم ، وهذا خلاصة ما رواه ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد ابن جبير وأبو صالح وأبو الضحى والسدى ، كما ذكر ذلك ابن كثير والسعدى والأشقر .

3 - بين ما يلى :
أ - صفات الملائكة التى أقسم الله بها في أول سورة النازعات ؟
*ملائكة تنزع أرواح المؤمنين .
* ملائكة تنشط أرواح الكافرين .
*ملائكة ينزلون مسرعين لأمر الله صعودا ونزولا .
* ملائكة تسابق الشياطين في إيصال الوحى للرسل ، وقيل تسبق بأرواح المؤمنين للجنة .
* ملائكة يدبّرون أمر الأمطار والنبات والأشجار والبحار و......غير ذلك .
ب - المراد بالسبيل في قوله تعالى { ثم السبيل يسّره }؟
قيل يسّر خروجه من بطن أمه وقيل يسّر له طريق الهداية ثم اختبره ، قال تعالى { إنا هديناه السبيل إمّا شاكرا وإما كفورا }
ج - المراد بالراجفة والرادفة ؟
قيل هما النفختان الأولى والثانية ،
وقيل في الراجفة قوله تعالى { يوم ترجف الأرض والجبال } وفى الرادفة قوله تعالى { وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة }

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 3 جمادى الآخرة 1439هـ/18-02-2018م, 01:53 AM
فيصل الغيثي فيصل الغيثي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 174
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.

ج/تفسير قوله تعالى: (عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) )*

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :({عَبَسَ}*[أي: ] في وجههِ{وَتَوَلَّى}في بدنهِ؛ لأجلِ مجيءالأعمَى لهُ)

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(1-{عَبَسَ وَتَوَلَّى}؛ أَيْ: كَلَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَجْهِهِ وَأَعْرَضَ)


تفسير قوله تعالى: (أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) )

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(2-{أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى}؛ أَيْ: لأَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى. سَبَبُ نُزُولِ السُّورَةِ أَنَّ قَوْماً مِنْ أشرافِ قُرَيْشٍ كَانُوا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ طَمِعَ فِي إسلامِهِم، فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ رَجُلٌ أَعْمَى هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْطَعَ عَلَيْهِ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ كلامَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؛ فَنَزَلَتْ)


تفسير قوله تعالى: (وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) :({وما يدريك لعلّه يزّكّى}. أي: يحصل له زكاةٌ وطهارةٌ في نفسه)

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :*(ثمَّ ذكرَ الفائدةَ في الإقبالِ عليهِ، فقال:{وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ}أي:الأعمى{يَزَّكَّى}أي: يتطهرُ عن الأخلاقِ الرذيلةِ).

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(3-*{وَمَا يُدْرِيكَ}يَا مُحَمَّدُ،*{لَعَلَّهُ يَزَّكَّى}؛ أَيْ: لَعَلَّ الأَعْمَى يَتَطَهَّرُ مِنَ الذُّنوبِ بالعملِ الصالح)

تفسير قوله تعالى: (أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) :({أو يذّكّر فتنفعه الذّكرى}. أي: يحصل له اتّعاظٌ وانزجارٌ عن المحارم)

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :*({أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى}
أي: يتذكرُ ما ينفعُهُ، فيعملُ بتلكَ الذكرَى.

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(4-{أَوْ يَذَّكَّرُ}؛ أَيْ: يَتَذَكَّرُ فَيَتَّعِظَ بِمَا تُعَلِّمُهُ مِنَ المَوَاعِظِ،*{فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى}؛ أَي: المَوْعِظَةُ).*


تفسير قوله تعالى: (أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) :({أمّا من استغنى (5) فأنت له تصدّى}. أي: أمّا الغنيّ فأنت تتعرّض له لعلّه يهتدي).*

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(5-{أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى}؛ أَيْ: كَانَ ذَا ثَرْوَةٍ وَغِنًى أَوِ اسْتَغْنَى عَنِ الإِيمَانِ وَعَمَّا عِنْدَكَ مِنَ الْعِلْمِ).


قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(6-{فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى}؛ أَيْ: تُقْبِلُ عَلَيْهِ بِوَجْهِكَ وَحَدِيثِكَ، وَهُوَ يُظْهِرُ الاستغناءَ عَنْكَ وَالإِعْرَاضَ )


تفسير قوله تعالى: (وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) :({وما عليك ألاّ يزّكّى}. أي: ما أنت بمطالبٍ به إذا لم يحصل له زكاةٌ)

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(7-*{وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّى}*أَيْ: أَيُّ شَيْءٍ عَلَيْكَ فِي أَلاَّ يُسْلِمَ وَلا يَهْتَدِيَ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلاَّ البلاغُ،ِ)

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) :({وأمّا من جاءك يسعى (8) وهو يخشى}. أي: يقصدك ويؤمّك ليهتدي بما تقول له)

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(8-{وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى}؛ أَيْ: وَصَلَ إِلَيْكَ مُسْرِعاً فِي المَجِيءِ إِلَيْكَ, طَالِباً مِنْكَ أَنْ تُرْشِدَهُ إِلَى الْخَيْرِ )


تفسير قوله تعالى: (وَهُوَ يَخْشَى (9) )

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(9-*{وَهُوَ يَخْشَى}؛أَيْ: يَخَافُ اللَّهَ تَعَالَى)

تفسير قوله تعالى: (فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) :({فأنت عنه تلهّى}. أي: تتشاغل. وقال مثل ذلك الاشقر

--- الفوائد السلوكية:
١- ربما رجل وضيع هو اقرب الى الله من سادةٍ كُثر.

٢- لا تحتقر احداً مهما كان به من الصفات.

٣- من الأداب ان تقبل بوجهگ وقلبگ على من أتاگ.

٤- أيها الداعية إن عليگ الا البلاغ والهداية بيد الله سبحانه وبحمده.

2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.

ج٢/ ١- الملائكة // قاله ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبير وابوصالح وابو الضحى والسدي (وهو الصحيح)

٢- هي انفس الكفار تنزع ثم تغرق في النار // قاله ابن عباس

٣-الموت// قاله مجاهد

٤-النجوم// قاله الحسن وقتادة

٥-هي القسي في القتال// قاله عطاء بن ابي رباح.


3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.

ج أ/ ١- تنزع ارواح بني ادم.
٢- ينزلون من السماء مسرعين لأمر الله.
٣- تسبق الملائكة الشياطين في إيصال الوحي الى الرسل.
٥- تدبر الملائكة الأمر من السماء الى الارض بإمر الله عز وجل.

ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.

ج ب/ قيل : ١- يسر خروجه من بطن امه.
٢- سهلنا له عمله ويسرنا له الاسباب الدينية والدنيوية.



ج: المراد بالراجفة والرادفة.
ج ج/ الراجفة : قيل هي النفخة الاولى وقيل هي قيام الساعة.
الرادفة: هي النفخة الثانية



والله اعلم واحكم

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 5 جمادى الآخرة 1439هـ/20-02-2018م, 01:37 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس

أحسنتم بارك الله فيكم وزادكم إحسانا.
وأوصيكم بالعناية بسؤال التفسير على وجه الخصوص، أن يكون بأسلوب الطالب، وألا تفسّر الآيات بصورة إجمالية بأن توضع عبارات تقريبية لمعنى الآيات فحسب، بل تفصّل ألفاظها وأساليبها، وتفسّر كل آية على حدة ضمانا لعدم فوات أي من مسائلها ، كما أوصيكم بالعناية بسؤال الفوائد السلوكية لأنه بمثابة الثمرة العملية مما نتلقاه من علم بكتاب الله تعالى .


المجموعة الأولى :

- المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
أقوال المفسّرين في المراد بالسبيل ثلاثة أقوال:
الأول: أنه سبيل الخروج من الرحم، ورجّحه ابن جرير وذكر أنه أليق بالسياق، لأن الآيات كلها في بيان خلق الإنسان وذكر مراحل نشأته.
الثاني: أنه سبيل الدين ومعرفة الله تعالى والوصول إليه ومعرفة الخير من الشرّ، وهو كقوله تعالى: {إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا}، رجّحه ابن كثير واختاره الأشقر في تفسيره.
الثالث: أنه أعمّ مما سبق فيشمل أسباب الدنيا والآخرة، وهو ما ذهب إليه السعدي.

الطالب: أنس بوابرين ب+
أحسنت بارك الله فيك وسددك.
س1 : بارك الله فيك- فاتك التعرض لسبب نزول السورة عند تفسيرك لآيات صدرها ، كما جاء تفسيرك مجملا ، وينبغي تفسير الآيات بالوقوف على كافة مسائلها وجميع المعاني الواردة في كل ألفاظها ، ويمكنك الرجوع لجواب الطالب ماجد فقد أحسن فيه .
س2 : فاتك ذكر قول مجاهد والذي أورده عنه ابن كثير بأنها "الموت" ، كما فاتك قول الحسن وقتادة والذي أورده أيضا ابن كثير بأنها "النجوم"
س3 أ : اختصرت جدا في الصفات وفاتك بعضها ، ولو تستدل على كل صفة بما ورد من آيات لكان أتم .
س3 ب: القول الثاني فيما ذكرت هو في معنى التيسير ولا يدخل في المراد بـــ " السبيل " ، وراجع التعليق عليه .
س3 ج : يرجع القول في الراجفة إلى أنها النفخة الأولى وهي نفخة قيام الساعة، وفي الرادفة أنها النفخة الثانية التي تردف الأولى .

الطالب : قيس سعيد ب+
أحسنت بارك الله فيك وسددك .
س1 : راجع التعليق على المشاركة السابقة .
س3 أ : راجع التعليق على المشاركة السابقة .
س3 ب :
من الأقوال المشهورة في المراد بالسبيل أنه سبيل الخروج من الرحم، وقد رجّحه ابن جرير -رحمه الله- وجمع من المفسّرين، فلا ينبغي إغفاله.

الطالب : ماجد أحمد أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك .
س1 - س2 : ممتاز بارك الله فيك.
س3 أ : راجع التعليق على المشاركة الأولى .
س3 ب : مطلوب السؤال هو المراد بــ السبيل" وليس معنى "يسره" ، وراجع التعليق عليه .

الطالب : محمد سيد محمد أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1 : راجع التعليق على المشاركة الأولى .

س3 أ : راجع التعليق على المشاركة الأولى .
س3ب : راجع التعليق عليه .

الطالب : فيصل الغيثي أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1 : في سؤال التفسير ينبغي أن يفسر الطالب الآيات بأسلوبه وألفاظه مما فهمه من التفاسير الواردة بالدرس ، بعيدا عن نسخ كلام العلماء ونسبه إليهم وقد سبق التنبيه على ذلك.
س2 : ينبغي نسبة الأقوال لمن أوردها من المفسرين ولا يكتفى بعزوها إلى قائليها من السلف فقط .

س3 أ : راجع التعليق على المشاركة الأولى .

المجموعة الثانية :

الطالب : خالد شوقي أ
أحسنت جداً بارك الله فيك ونفع بك.
س1 : أسلوبك التفسيري ممتاز ؛ فاتك سبب تسميتها بـــ "الطامة "، ، ويبدو أنك نسيت الفوائد السلوكية فيمكنك إدراجها وتعديل الدرجة .

الطالب : محمد العبد اللطيف أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1 : بارك الله فيك ، لو فسرت كل آية على حدة بكتابتها منفردة وكتابة تفسيرها بجوارها لكتمل جوابك ، ولكان أدعى لاستحضار كافة مسائلها والمعاني الواردة فيها .

الطالب حسن صبحي أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1 : أحسنت التفسير ، وأحسنت بذكرك الشاهد على كل فائدة سلوكية .

الطالب : خليل عبد الرحمن أ
أحسنت بارك الله فيك وأحسن إليك.
س3 ب : متعلق التطهير معناه : مطهرة من أي شئ ؟ ويمكنك مراجعة إجابات زملائك .

المجموعة الثالثة :

الطالب : خالد العابد ب
أحسنت بارك الله فيك وسددك.
س1 : أحسنت التفسير ويحسن بك أن تتناول تفسير كل آية على حدة ، بكتابتها منفردة ثم كتابة تفسيرها بجوارها ، حتى لا يسقط منك شئ من الآيات دون تفسير ، كما أن ذلك أدعى لاستحضار كافة المسائل والمعاني الواردة في كل آية ، وقد فاتك التعرض لتفسير الآيات : فقال أنا ربكم الأعلى - فأخذه الله نكال الآخرة والأولى ، كما فاتك بعض المسائل .
س3 ب : فاتك الجواب على الشق الثاني من السؤال ؛ فيمكنك إدراجه وتعديل الدرجة .
س3 ج : الصواب أن تستدل على المطلوب بما ورد في الدرس من آيات .

--- بارك الله فيكم ونفع بكم أمة الإسلام ---

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 5 جمادى الآخرة 1439هـ/20-02-2018م, 10:32 PM
عبد الرحمن الحربي عبد الرحمن الحربي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 46
افتراضي

أجوبة المجموعة الثانية :

المجموعة الثانية:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)

فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) :
أي يوم القيامة ،سُميت بذلك لأنها تطم كل أمر هائل مفظع نقل ذلك ابن كثير عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وهي النفخة الثانية اللتي تسلم أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار . ذكر ذلك الأشقر في زبدة التفسير

يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35):
أي يتذكر جميع ما عمل من خير أو شر .

وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36)
أظهرت للناظرين لا تخفى على أحد .

فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) ):
جاوز الحد في المعاصي وتمرد وعتا.

وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) :
أي قدمها الى الآخرة .

فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) ):
أي مصيره ومقره ومسكنه .

وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40):
خاف قيامه بين يدي الله وخاف حكم الله فيه ، وزجر نفسه عن الميل إلى المعاصي والمحارم اللتي تشتهيها.

فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) :
أي مصيره ومقره ومسكنه .

2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}. :
في ذلك ثلاثة أقوال :
الأول : أنهم أصحاب النبي ﷺ قاله وهب بن منبه
الثاني :قال قتادة : القرّاء وعن ابن عباس السفرة بالنبطية : القرّاء .
الثالث : قال ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك وابن زيدٍ: هي الملائكة
وقال البخاريّ: {سفرة}: الملائكة، …نقل ذلك عنهم ابن كثير
وسفرت: أصلحت بينهم، وجعلت الملائكة إذا نزلت بوحي اللّه وتأديته كالسّفير الّذي يصلح بين القوم من السفارة وهي : السعي بين القوم .

3. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟
خلق الأرض ثم خلقالسماء ثم دحا الأرض .
ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
الصحف
ج: معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة)
استفهام استنكاري



{جربت الدخول أمس ولَم أستطع )

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 6 جمادى الآخرة 1439هـ/21-02-2018م, 09:26 PM
خالد شوقي خالد شوقي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 80
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
استدراك على الاجابة

*في قوله تعالى "فإذا جاءت الطامة " قال ابن عباس : سميت بالطامة ؛ لأنها تطم على كل أمر هائل مفظع .

*فوائد سلوكية من الآيات
1- من أصعب المواقف يوم القيامة رؤية الإنسان لما قدم فليعمل خيرا ليستبشر به
2-الكل يتحسر يوم القيامة فمنهم من يتحسر على كفره ومنهم من يتحسر فعل معصية ومنهم من يتحسر على
فوات طاعة أو قربى ومنهم من يتحسر لفوات الكمال وشتان بين حسرة وحسرة حتى سمي يوم القيامة بيوم الحسرة.
3-إيثار الآخرة على الدنيا سبب للطغيان .
4- الخوف من مقام الله ومراقبته ونهي النفس عن الهوى سبب للفوز بالجنة .


وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد النبي الأمي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين والحمد لله رب العالمين.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 12 جمادى الآخرة 1439هـ/27-02-2018م, 01:30 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن الحربي مشاهدة المشاركة
أجوبة المجموعة الثانية :

المجموعة الثانية:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)

فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) :
أي يوم القيامة ،سُميت بذلك لأنها تطم كل أمر هائل مفظع نقل ذلك ابن كثير عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وهي النفخة الثانية اللتي تسلم أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار . ذكر ذلك الأشقر في زبدة التفسير

يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35):
أي يتذكر جميع ما عمل من خير أو شر .

وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36)
أظهرت للناظرين لا تخفى على أحد .

فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) ):
جاوز الحد في المعاصي وتمرد وعتا.

وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) :
أي قدمها الى الآخرة .

فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) ):
أي مصيره ومقره ومسكنه .

وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40):
خاف قيامه بين يدي الله وخاف حكم الله فيه ، وزجر نفسه عن الميل إلى المعاصي والمحارم اللتي تشتهيها.

فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) :
أي مصيره ومقره ومسكنه .

2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}. :
في ذلك ثلاثة أقوال :
الأول : أنهم أصحاب النبي ﷺ قاله وهب بن منبه
الثاني :قال قتادة : القرّاء وعن ابن عباس السفرة بالنبطية : القرّاء .
الثالث : قال ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك وابن زيدٍ: هي الملائكة
وقال البخاريّ: {سفرة}: الملائكة، …نقل ذلك عنهم ابن كثير
وسفرت: أصلحت بينهم، وجعلت الملائكة إذا نزلت بوحي اللّه وتأديته كالسّفير الّذي يصلح بين القوم من السفارة وهي : السعي بين القوم .

3. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟
خلق الأرض ثم خلقالسماء ثم دحا الأرض .
ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
الصحف مطهرة من التحريف والتبديل والتغيير والزيادة والنقصان ومن أن تنالها أيدي الشياطين والكفار .
ج: معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة)
استفهام استنكاري



{جربت الدخول أمس ولَم أستطع )
أحسنت بارك الله فيك وسددك . ب
راجع التعليق العام على المجلس
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 12 جمادى الآخرة 1439هـ/27-02-2018م, 01:31 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد شوقي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
استدراك على الاجابة

*في قوله تعالى "فإذا جاءت الطامة " قال ابن عباس : سميت بالطامة ؛ لأنها تطم على كل أمر هائل مفظع .

*فوائد سلوكية من الآيات
1- من أصعب المواقف يوم القيامة رؤية الإنسان لما قدم فليعمل خيرا ليستبشر به
2-الكل يتحسر يوم القيامة فمنهم من يتحسر على كفره ومنهم من يتحسر فعل معصية ومنهم من يتحسر على
فوات طاعة أو قربى ومنهم من يتحسر لفوات الكمال وشتان بين حسرة وحسرة حتى سمي يوم القيامة بيوم الحسرة.
3-إيثار الآخرة على الدنيا سبب للطغيان .
4- الخوف من مقام الله ومراقبته ونهي النفس عن الهوى سبب للفوز بالجنة .


وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد النبي الأمي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين والحمد لله رب العالمين.
أحسنت بارك الله فيك وسددك . أ+

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 17 جمادى الآخرة 1439هـ/4-03-2018م, 03:51 AM
عبد الرحمن الحربي عبد الرحمن الحربي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 46
افتراضي

أجوبة المجموعة الثانية :

المجموعة الثانية:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)

فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) :
أي يوم القيامة ،سُميت بذلك لأنها تطم كل أمر هائل مفظع نقل ذلك ابن كثير عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وهي النفخة الثانية اللتي تسلم أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار . ذكر ذلك الأشقر في زبدة التفسير

يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35):
أي يتذكر جميع ما عمل من خير أو شر .

وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36)
أظهرت للناظرين لا تخفى على أحد .

فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) ):
جاوز الحد في المعاصي وتمرد وعتا.

وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) :
أي قدمها الى الآخرة .

فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) ):
أي مصيره ومقره ومسكنه .

وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40):
خاف قيامه بين يدي الله وخاف حكم الله فيه ، وزجر نفسه عن الميل إلى المعاصي والمحارم اللتي تشتهيها.

فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) :
أي مصيره ومقره ومسكنه .

2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}. :
في ذلك ثلاثة أقوال :
الأول : أنهم أصحاب النبي ﷺ قاله وهب بن منبه
الثاني :قال قتادة : القرّاء وعن ابن عباس السفرة بالنبطية : القرّاء .
الثالث : قال ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك وابن زيدٍ: هي الملائكة
وقال البخاريّ: {سفرة}: الملائكة، …نقل ذلك عنهم ابن كثير
وسفرت: أصلحت بينهم، وجعلت الملائكة إذا نزلت بوحي اللّه وتأديته كالسّفير الّذي يصلح بين القوم من السفارة وهي : السعي بين القوم .

3. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟
خلق الأرض ثم خلقالسماء ثم دحا الأرض .
ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
الصحف
ج: معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة)
استفهام استنكاري


تنبيه :
كتبت هذه الإجابات متأخراً عن المجلس بيوم والآن تفاجأت أنها ليست موجودة ضمن الإجابات في المجلس !!

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 29 شعبان 1439هـ/14-05-2018م, 08:56 PM
عبد الله أحمد عبد الله أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 71
افتراضي

المجموعة الأولى:

1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
}عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10{

نزلت هذه السورة في حادثة وقعت بين رسول الله وعبدالله بن أم مكتوم في الفترة المكية
عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2)
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو صناديد وكبراء قريش للإسلام وبينما هو مشغول بذلك إذ بعبدالله بن ام مكتوم يطلب منه أن يعلمه مما علمه الله
فكلح رسول الله في وجهه وأعرض عنه فجاءت هذه الآية عتابا لرسول الله عتاب رقيق للنبي على ما بدر منه تجاه هذا الرجل الضعيف المسكين
وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3)
يتطهرُ عن الأخلاقِ الرذيلةِ ويتصفُ بالأخلاقِ الحميدة
أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4)
يذكر بما علمته من مواعظ وينزجر بها عن المعاصي
أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5)
استعنى بثروته وماله عن العلم والهدى
فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6)
تقبل عليه وهو يظهر الاستغناء عنك والإعراض عما جئت به .
وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7)
لست مطالبا بأن يتطهر من ذنوبه بالتوبة إلى الله .
وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8)
وأما من جائك مسرعا يقصدك ويؤمك ليهتدي بما تقول من خير
وَهُوَ يَخْشَى (9)
جائك ولم يدفعه للمجيء سوى خشيته لله جل جلاله
فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)
أي تتشاغل عنه بغيره من أكابر المشركين
الفوائد السلوكية:
1.خير خلق الله ينهى أن يظهر غضبه أو أن يقطب وجهه في وجه من لايرى ويراعي الله مشاعر من لايبصر فكيف بمن يرى ويبصر
2.بذل العلم لا يجوز أن يتأثر بالوضع الاجتماعي لمحتاجيه فينبغي على الداعية ألا يخص بالإنذار أحداً، بل يساوي بين الشّريف والضّعيف، والفقير والغنيّ، والسّادة والعبيد، والرّجال والنّساء، والصّغار والكبار، ثمّ اللّه يهدي من يشاء إلى صراطٍ مستقيمٍ، وله الحكمة البالغة والحجّة الدّامغة .
3.لا يتركُ أمرٌ معلومٌ لأمرٍ موهومٍ، ولا مصلحةٌ متحققةٌ لمصلحةٍ متوهمةٍ

2 . حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
تعددت أقوال المفسرين في المراد بالنازعات كما ورد عند ابن كثير في تفسيره على وجوه وهي :
1.الملائكة : وهو قول ابن مسعود وابن عباس وأبو صالح وغيرهم ورجحه ابن كثير واختاره السعدي والأشقر
2. أنفس الكفار: وورد هذا القول عن ابن عباس
3.الموت: وهو قول مجاهد
4.النجوم: وهو قول قتادة والحسن
5.القسي في القتال : وهو قول عطاء

3 . بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
النازعات غرقا : الملائكة التي تنزع أرواح الكفار بشدة وعنف
الناشطات نشطا : الملائكة التي تنزع أرواح المؤمنين بسهولة ويسر
والسابحات سبحا: الملائكة التي تسبح من السماء إلى الأرض بأمر الله
فالسابقات سبقا: الملائكة التي تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة
فالمدبرات أمرا : الملائكة تدبر الأمر بأمر الله وتنفذ قضاء الله في العالمين العلوي والسفلي .

ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
1. يسّر عليه خروجه من بطن أمّه ذكره ابن كثير وهو قول العوفيّ عن ابن عبّاسٍ وكذا قال عكرمة والضّحّاك وأبو صالحٍ وقتادة والسّدّيّ، واختاره ابن جريرٍ .
2. أنه قوله تعالى: {إنّا هديناه السّبيل إمّا شاكراً وإمّا كفوراً}. أي: بيّنّاه له ووضّحناه وسهّلنا عليه عمله وهو قول مجاهد والحسن وابن زيدٍ واختيار ابن كثير
3. يَسَّرَ لَهُ الطَّرِيقَ إِلَى تَحْصِيلِ الْخَيْرِ أَو الشَّرِّ وهو اختيار الأشقر
4. يسَّرَ لهُ الأسبابَ الدينيةَ والدنيويةَ، وهداهُ السبيلَ، [وبيَّنَهُ] وامتحنهُ بالأمرِ والنهي وهو اختيار ابن سعدي .

ج: المراد بالراجفة والرادفة
الراجفة : النَّفْخَةُ الأُولَى الَّتِي يَمُوتُ بِهَا جَمِيعُ الخلائقِ
الرَّادِفَةُ : النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ الَّتِي يَكُونُ عِنْدَهَا الْبَعْثُ




رد مع اقتباس
  #21  
قديم 8 رمضان 1439هـ/22-05-2018م, 06:30 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله أحمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:

1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
}عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10{

نزلت هذه السورة في حادثة وقعت بين رسول الله وعبدالله بن أم مكتوم في الفترة المكية
عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2)
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو صناديد وكبراء قريش للإسلام وبينما هو مشغول بذلك إذ بعبدالله بن ام مكتوم يطلب منه أن يعلمه مما علمه الله
فكلح رسول الله في وجهه وأعرض عنه فجاءت هذه الآية عتابا لرسول الله عتاب رقيق للنبي على ما بدر منه تجاه هذا الرجل الضعيف المسكين
وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3)
يتطهرُ عن الأخلاقِ الرذيلةِ ويتصفُ بالأخلاقِ الحميدة
أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4)
يذكر بما علمته من مواعظ وينزجر بها عن المعاصي
أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5)
استعنى بثروته وماله عن العلم والهدى
فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6)
تقبل عليه وهو يظهر الاستغناء عنك والإعراض عما جئت به .
وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7)
لست مطالبا بأن يتطهر من ذنوبه بالتوبة إلى الله .
وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8)
وأما من جائك مسرعا يقصدك ويؤمك ليهتدي بما تقول من خير
وَهُوَ يَخْشَى (9)
جائك ولم يدفعه للمجيء سوى خشيته لله جل جلاله
فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)
أي تتشاغل عنه بغيره من أكابر المشركين
الفوائد السلوكية:
1.خير خلق الله ينهى أن يظهر غضبه أو أن يقطب وجهه في وجه من لايرى ويراعي الله مشاعر من لايبصر فكيف بمن يرى ويبصر
2.بذل العلم لا يجوز أن يتأثر بالوضع الاجتماعي لمحتاجيه فينبغي على الداعية ألا يخص بالإنذار أحداً، بل يساوي بين الشّريف والضّعيف، والفقير والغنيّ، والسّادة والعبيد، والرّجال والنّساء، والصّغار والكبار، ثمّ اللّه يهدي من يشاء إلى صراطٍ مستقيمٍ، وله الحكمة البالغة والحجّة الدّامغة .
3.لا يتركُ أمرٌ معلومٌ لأمرٍ موهومٍ، ولا مصلحةٌ متحققةٌ لمصلحةٍ متوهمةٍ

2 . حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
تعددت أقوال المفسرين في المراد بالنازعات كما ورد عند ابن كثير في تفسيره على وجوه وهي :
1.الملائكة : وهو قول ابن مسعود وابن عباس وأبو صالح وغيرهم ورجحه ابن كثير واختاره السعدي والأشقر
2. أنفس الكفار: وورد هذا القول عن ابن عباس
3.الموت: وهو قول مجاهد
4.النجوم: وهو قول قتادة والحسن
5.القسي في القتال : وهو قول عطاء

3 . بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
النازعات غرقا : الملائكة التي تنزع أرواح الكفار بشدة وعنف
الناشطات نشطا : الملائكة التي تنزع أرواح المؤمنين بسهولة ويسر
والسابحات سبحا: الملائكة التي تسبح من السماء إلى الأرض بأمر الله
فالسابقات سبقا: الملائكة التي تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة
فالمدبرات أمرا : الملائكة تدبر الأمر بأمر الله وتنفذ قضاء الله في العالمين العلوي والسفلي .

ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
1. يسّر عليه خروجه من بطن أمّه ذكره ابن كثير وهو قول العوفيّ عن ابن عبّاسٍ وكذا قال عكرمة والضّحّاك وأبو صالحٍ وقتادة والسّدّيّ، واختاره ابن جريرٍ .
2. أنه قوله تعالى: {إنّا هديناه السّبيل إمّا شاكراً وإمّا كفوراً}. أي: بيّنّاه له ووضّحناه وسهّلنا عليه عمله وهو قول مجاهد والحسن وابن زيدٍ واختيار ابن كثير
3. يَسَّرَ لَهُ الطَّرِيقَ إِلَى تَحْصِيلِ الْخَيْرِ أَو الشَّرِّ وهو اختيار الأشقر
4. يسَّرَ لهُ الأسبابَ الدينيةَ والدنيويةَ، وهداهُ السبيلَ، [وبيَّنَهُ] وامتحنهُ بالأمرِ والنهي وهو اختيار ابن سعدي .

ج: المراد بالراجفة والرادفة
الراجفة : النَّفْخَةُ الأُولَى الَّتِي يَمُوتُ بِهَا جَمِيعُ الخلائقِ
الرَّادِفَةُ : النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ الَّتِي يَكُونُ عِنْدَهَا الْبَعْثُ




أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. أ
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir