دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 ذو القعدة 1438هـ/9-08-2017م, 02:27 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الحادي عشر: مجلس مذاكرة القسم الأول من الأربعين النووية

مجلس مذاكرة القسم الأول من مادة الأربعين النووية

المجموعة الأولى :


س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟
س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟
س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر ، مع الاستدلال على كل منها.
س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟


المجموعة الثانية :

س1: ما معنى النيّة؟ وما المراد بها في الحديث؟
س2 : ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فهجرته إلى الله ورسوله " ؟ وكيف يمكن الهجرة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد وفاته ؟
س3: بيّن حكم ما يلي :
أ: تارك الصلاة.
ب: مانع الزكاة.
س4: من المقولات الخاطئة المشهورة : " اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكنٍّي أسألك اللطف فيه ".
بيِّن وجه الخطأ في هذه المقولة ، وصحّحها ، مع الاستدلال على ما تقول.


المجموعة الثالثة :

س1: ما معنى إقامة الصلاة ؟
س2: بين حكم ما يلي :
أ: التلفظ بالنية.
ب: قول : " انتقل إلى مثواه الأخير " ، إشارة إلى موتِ إنسان.
س3:
تنوعت الدعائم الخمس التي بُني عليها الإسلام امتحانًا للعباد ، وضِّح ذلك.
س4: أيّهما أفضل طلب العلم أم الجهاد في سبيل الله؟


المجموعة الرابعة :

س1: بيّن أهمية الإخلاص في طلب العلم.
س2: وضِّح من خلال فهمك لحديث " إنما الأعمال بالنيات " ، حسن تعليم النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه.
س3: ما معنى الإيمان عند أهل السنة والجماعة ، واذكر أركانه.
س4:
ما معنى الإحسان ؟ ، مع بيان مراتبه.
س5: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم: (وإنما لكل امرئ ما نوى) تأسيس لمعنى جديد أو توكيد للجملة التي قبله؟


المجموعة الخامسة :
س1: اذكر فائدة الإبهام في قوله : "فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ".
س2: بين معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (أن تلد الأمة ربتها) وهل وقع ذلك؟
س3: اذكر الفوائد التي استفدتها من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ".
س4: كيف يكون المرء مؤمناً بالله تعالى؟
س5: ما معنى قول الشيخ ابن عثيمين : " القدر ليس فيه شر ، وإنما الشر في المقدور " ؟ ، ووضِّح الحكمة من تقدير المخلوقات الشريرة.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18 ذو القعدة 1438هـ/10-08-2017م, 11:20 PM
عائشة علي عائشة علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 230
افتراضي

المجموعة الأولى :

س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟
تشمل جميع أنواع الأعمال، من أعمال القلوب وأعمال الجوارح وأعمال اللسان.
س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟
الهجرة: الانتقال من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام.
حكمها: إذا كان الشخص في بلاد الكفر لا يستطيع إظهار شعائر دينه وأن يعبد الله على الوجه المطلوب، فهذا واجب عليه الهجرة.
أما إذا كان العكس فهذا لا بأس.
س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر ، مع الاستدلال على كل منها.
1- أن يؤمن بأن الله محيط بكل شيء على وجه هذه الدنيا، والدليل قوله تعالى:(والله بكل شيءء عليم).
2- الإيمان بأن الله كتب المقادير وكتب كل شيء في اللوح المحفوظ، والدليل:(وكل شيء فعلوه في الزبر).
3- الإيمان بأن كل شيء يقع على وجه الأرض فهو بمشية الله تعالى، والدليل:( ولو شاء ربك ما فعلوه).
4- أن تؤمن بأن الله خالق كل شيء، والدليل:( وخلق كل شيء فقدره تقديراً).
س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟
1- أن جبريل عليه السلام فرق بينهما عندما سأل النبي في حديثه المشهور.
2- أن الإيمان أخص من الإسلام، فليس كل مسلم مؤمن.
3- أن أركان الإيمان ستة و أركان الإسلام خمسة.
4- أن الإسلام يفسر بالأعمال الظاهرة والإيمان بالأعمال الباطنة.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19 ذو القعدة 1438هـ/11-08-2017م, 07:28 AM
فاطمه علي محمد فاطمه علي محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 172
افتراضي

سأجيب مستعينة بالله على أسئلة المجموعة الثالثة :

س1: ما معنى إقامة الصلاة ؟

إقامة الصلاة هو أداؤها بأفعالها وركوعها وسجودها وخشوعها والتذلل بين يدي الله ، وهي عمل بدني عملي محض يشمل الأقوال والأفعال ، ولا يشمل المال المنفق عليها لإتيان هذا الكمال فيها ، ولا تكون الصلاة قائمة وقويمة إلا بفعل شروطها وأركانها وواجباتها ، وإقامتها في وقتها على أكمل وجه ، والمحافظة عليها حين ينادي بها ، ومع جماعة المسلمين في بيوت الله و هذا مايختص بالرجال


س2: بين حكم ما يلي :
أ: التلفظ بالنية. بدعة ولاتجوز بأي حال ، ومحلها القلب ، ومن فعل ذلك فقد خالف سنة المصطفى ، لأن ذلك لم يكن من هدي النبي عليه السلام وصحبه الكرام ، والله سبحانه مطلع على السرائر ولاتخفى عليه خافية ، فلا يليق بمن يقبل على الله في العبادة أن يجهر أو يسر بنيته ، إلا ماكان من إظهار شعائر الله في النسك .

ب: قول : " انتقل إلى مثواه الأخير " ، إشارة إلى موتِ إنسان.
لايجوز أن يقال انتقل إلى مثواه الأخير ، لأن الإنسان بعد موته يكون في قبره ، والقبر لايكون آخر مراحل حياة الإنسان ، فبعد حياة البرزخ يكون البعث والنشور والحساب فجنة أو نار ، ومايكون من بعض الناس بقول مثل هذا لايكون إلا عن جهل أو ضلال لأن القول بذلك يتضمن إنكار البعث وما بعد الموت ، والمنكر للبعث كافر .


س3: تنوعت الدعائم الخمس التي بُني عليها الإسلام امتحانًا للعباد ، وضِّح ذلك.
دعائم الإسلام خمس : الشهادتين وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع ، ولا تستقيم تلك الركائز حتى يعمل بها العبد كاملة ، ومن جحد أو أنكر إحداها كفر ولا يستقيم إيمان المرء وإسلامه إلا بها بإخلاص ومتابعة ،فالدعائم إمتحانا للعباد وتنوعها تكميلا للامتحان ، فبذل المحبوب والكف عن المحبوب وإجهاد البدن كل ذلك إمتحان ، ولأن العبد إذا صعب عليه في باب منها فربما يسهل عليه باب آخر ، فمن وجد الله في الصلاة وفتح له فيها ، فإنه ربما يثبط أو يغفل أو يصعب عليه في باب الصوم ، وهذه من حكمة الله في عباده فتنوعت تلك الدعائم تكميلا للامتحان . ،


س4: أيّهما أفضل طلب العلم أم الجهاد في سبيل الله؟
طلب العلم أفضل من الجهاد في سبيل الله ، لأن الناس بحاجة إلى العلم ، ولأن طلب العلم شامل لكل فضيلة ، فيعبد الإنسان ربه ويجاهد في سبيله على بصيرة وتبيان ، و
لايتم الجهاد على الوجه المطلوب إلا بعلم وبصيرة ، والمسألة فيها تفصيل من حيث :
إعتبار الفاعل : فقد يقال للشخص الذكي وقوي الحافظة ، الأفضل في حقك العلم .
وقد يقال للشخص الشجاع المقدام وليس بالذكي ، الأفضل في حقك الجهاد .
ومن حيث إعتبار الزمن : فإذا كان الوقت مليء بالعلماء واحتاجت الثغور إلى مرابطين قلنا الجهاد أفضل ، وإن كان الزمن كثر فيه الفساد وانتشرت المنكرات وتفشى الجهل ، وعميت البصائر فالعلم أفضل .
وهناك أمور تحتم طلب العلم ، بدع ظهرت شرورها ،والإفتاء بغير علم ،والجدال في المسائل بغير علم ،فإذا ظهرت تلك الأمور وجب طلب العلم.

واله أعلم .........

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19 ذو القعدة 1438هـ/11-08-2017م, 06:08 PM
ميرفت أحمد ميرفت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 173
افتراضي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم يسر وأعن :

المجموعة الخامسة :

س1: اذكر فائدة الإبهام في قوله : "فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ".
قوله صلى الله عليه وسلم ( فهجرته إلى ما هاجر إليه ) ولم يقل إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، لأن فيه تحقيراً لشأن ما هاجر إليه ذلك الرجل ولهذا كنى عنه بقوله ( فهجرته إلى ما هاجر إليه ) وهي الدنيا أو المرأة .

س2: بين معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (أن تلد الأمة ربتها) وهل وقع ذلك؟
الأمة : هي الرقيقة المملوكة، وربتها أو ربها : أي سيدتها أو سيدها، اختلف العلماء في ذلك فمنهم من قال :
- أن الأمة تلد من يكون سيداً لغيرها وليس لها، فيكون المراد بالأمة الأمة بالجنس أي جنس الإماء .
- وقيل من أن الأمة المراد بها العين، بمعنى أن الملك قد أنجب منها هذه الأمة، ما سوف يكون سيداً لها أما لأن أباه سيداً لها أو أنه سوف يخلف أباه فيكون سيداً لها
والمعنى الأول أقوى أن الإماء يلدن من يكونوا أسياداً مالكين، وهذا فيه كناية عن تغير الحال بسرعة ويدل على هذا المعنى العبارة التي جاءت بعده ( أن ترى الحفاة العراة رعاء الشاة يتطاولون في البنيان ) . نعم وقع ذلك .
وقيل هذه إشارة إلى كثرة أولاد المملوكات، وقيل كناية عن كثرة العقوق في الأولاد حتى يكون السادات والآباء والأمهات كالمملوكين والمملوكات في الحكم عليهم والجرأة سوء الأدب معهم وهذا حصل بالفعل في هذا الزمان، نسأل الله العفو العافية .
ومنهم من قال كناية عن فتح البلاد وجلب الرقيق فتكثر السراري وتكثر أولادهن فيصبحوا أسياد لأمهاتهن لأن ولد السيد سيد، وقد حصل هذا لما كثرت الفتوح فصار الرجل يأخذ أماء كثير فيطأ هذه ويطأ هذه فينجبن أولاد فيصبح الأولاد أسياد على الأمهات لكثرة الرقيق
وقيل أن أم الولد تعتق بموت سيدها فيصبح الولد هو الذي أعتقها فيكون مولاها وسيدها .



س3: اذكر الفوائد التي استفدتها من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ".
- أن الملائكة يمشون إذا تحولوا إلى بشر والدليل على ذلك قوله : ( ثم انطلق )، مع أن الملائكة في حقيقة خلاقهم أنهم يطيرون ولا يمشون كما جاء ذلك في الكتاب والسنة .
-أن السائل عن العلم يكون معلما لمن سمع الجواب، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي علمهم ولكن جبريل عليه السلام كان هو السبب فكان هو المعلم وكذلك الطالب إذا كان يعلم مسألة وهو يعلمها وكان من المهم معرفة هذه المسألة فعليه أن يسأل عنها معلمه فإذا أجيب عنها كان هو المعلم .
- أن ما ذكر في هذا الحديث هو الدين كله ولكن على سبيل الإجمال وليس على سبيل التفصيل .

س4: كيف يكون المرء مؤمناً بالله تعالى؟
الإيمان بالله يتضمن أربعة أشياء :
1- الإيمان بوجوده سبحانه وتعالى، فمن أنكر وجود الله عز وجل فليس بمؤمن .
2- والإيمان بربوبيته، وأنه سبحانه هو المتفرد بالربوبية فهو الخالق المالك المدبر .
3- والإيمان يإنفراده بالأولوهية، فهو وحده الإله لا شريك له .
4- والإيمان بأسمائه وصفاته كما جاءت في كتابه أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل .

س5: ما معنى قول الشيخ ابن عثيمين : " القدر ليس فيه شر ، وإنما الشر في المقدور " ؟ ، ووضِّح الحكمة من تقدير المخلوقات الشريرة.
لأن قضاء الله كله خير وليس فيه شر أبداً لانه صادر عن رحمة وحكمة ، كما قال عليه الصلاة والسلام : ( والشر ليس إليك )، والشر المحض لا يصدر إلا عن شرير فتعالى الله عن ذلك فالله خير وأبقى .
والحكمة من خلق المخلوقات الشريرة لأن لولا هذه المخلوقات ما عرفنا قدر المخلوقات الخيرة، وهنا جاء الشيخ العثيمين رحمه الله بمثال : مثل الذئب هو صغير بالنسبة للإبل ومع ذلك فالذئب يأكل الإنسان أم الإبل الخضم ينقاد للصبي، فالحكمة من ذلك حتى يعلم الإنسان قدرة الله سبحانه وتعالى وأن الأمور كلها بيده .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19 ذو القعدة 1438هـ/11-08-2017م, 06:22 PM
هند رضا هند رضا غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 185
افتراضي

المجموعةالثانية :
س1- ما معنى النية وما المراد بها في الحديث
النية تعني: القصد والإرادة والابتغاء.
شرعا: العزم على فعل العبادة تقربا إلى الله تعالى، ومحلها القلب، فهي عمل قلبي ولا تعلق للجوارح بها.
والمراد بها في الحديث :
الأول: نية العمل أي: نية العبادة نفسها، أن يميز العبادات بعضها عن بعض، مثل تمييز نية الصلاة، فيميز الفرض من النفل، وكذلك الحال بالنسبة للصوم فيميز الواجب من غيره، فلا بد في العبادة من نية، والأمر الآخر: أن يميز العبادات من العادات، فمثلا يميز الغسل الواجب عن غيره؛ لأن من وجب عليه الغسل ونوى بغسله التبرد فإن الغسل لا يجزئه؛ لأنه لا بد من نية، وهو لم ينو التعبد بل نوى التبرد.
الثاني: نية المعمول له أي: من المقصود بهذا العمل والمراد: الإخلاص في العبادة، وهو أساس قبول العمل؛ لأن العمل لا يُقبل إلا إذا كان خالصا لله، متبعا فيه لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، وإذا نُفي أحدهما بطلت العبادة ودل عليها في الحديث قوله عليه الصلاة والسلام: "وإنما لكل امرئ ما نوى" وهذه نية المعمول له، والناس يتفاوتون فيها تفاوتا عظيما وقد وردت العديد من الآيات والأحاديث الدالة على أهمية هذا الأمر العظيم منها:
قوله تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة}
ومن السنة: عن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ لايَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَالجَنَّةِ يَوْمَ القيامة"

س2- ما معنى قول النبي( فهجرته إلى الله ورسوله )؟ وكيف يمكن الهجرة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد وفاته ؟
معنى قوله عليه الصلاة والسلام:" فهجرته إلى الله ورسوله" أي: أجره وثوابه؛ لأن من كانت نيته وبغيته من الهجرة ابتغاء ما عند الله-عز وجل-واقتفاء واتباع هدي الحبيب صلى الله عليه وسلم، استحق المثوبة والأجر العظيم من ربه- جل وعز- فما أحوج العبد لتفقد نيته كل حين لأن الإخلاص لله عزيز ويحتاج إلى مجاهدة ، والقلب ما سمي قلب إلا من تقلبه ، فالهجرة إلى الله تكون كل حين، والهجرة إلى رسوله تكون في حياته إلى شخصه وشريعته، وبعد وفاته تكون لشريعته فقط ، فيتبع هديه ويتمسك بسنته
س3- بين حكم ما يلي :

أ: تارك الصلاة.
حكم من ترك ركن من أركان الإسلام بما في ذلك الصلاة:
للعلماء في هذه المسألة تفصيل فنقول:
-من ترك ركن من أركان الإسلام وهو لم يشهد الشهادتين فهو كافر بالإجماع.
-من ترك واحدا منها فهو كافر، وهذا قول عن الأمام أحمد. وقال الشيخ: ابن عثيمين-رحمه الله- أن الرواية من حيث الدليل ضعيفة، والصواب في المسألة:
أن هذه الأركان لا يكفر صاحبها إلا تارك الصلاة، واستدل-رحمه الله-بقول عبد الله بن شقيق-رحمه الله-" كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئاً تركه كفر إلا الصلاة"
الأمر الثاني: لو أنكر وجوبها وهو يفعلها فإنه يكفر، لأن وجوبها أمر معلوم من الدين.
وهنا مسألة: هل من يتركها عمدا يقضيها أو لا؟
ذكر الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله- في هذه المسألة: أن الموقت لا يقضى، أي: من ترك الصلاة حتى خرج وقتها لا يقضها؛ لأنها لا تنفعه بخروج وقتها لقوله تعالى: {ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون}
-فمن أخرج الصلاة عن وقتها فهو ظالم؛ والظالم لا يقبل منه كما قال عليه الصلاة والسلام: "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد".
-فينبغي لمن أخرج الصلاة عن وقتها بلا عذر أن يكثر من الطاعات والاستغفار والعمل الصالح والتوبة النصوح لربه تعالى.

ب: مانع الزكاة.
حكم مانع الزكاة: لا يكفر، فإن تاب وجب عليه إخراجها؛ لأن الزكاة ليس لها وقت محدد، وإن مات وهو تارك لها الأحوط أن يؤديها عنه ورثته؛ ولكن لا تبرأ ذمته عند الله –عز وجل-لأنه لم يؤدها في حياته، ومع هذا هي لا تسقط عنه بعد وفاته لوجود الشرط وبقاءه: أي: بقاء المستحق لها (الفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم...).



س4: من المقولات الخاطئة المشهورة : " اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكنٍّي أسألك اللطف فيه ".
بيِّن وجه الخطأ في هذهالمقولة ، وصحّحها ، مع الاستدلال على ما تقول.
قال شيخنا ابن عثيمين-رحمه الله-عن قول: "اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه"
ينكر على من يقول بهذا وذكر-رحمه الله- أنه دعاء بدعي باطل؛ وكأنه يقول: أفعل ما شئت ولكن خفف، وهذا باطل لا يصح والصحيح: أن يدعو ربه بأن يزيل عنه البلاء بالكلية.
واستدل -رحمه الله- على ذلك ببعض الأدلة من الكتاب والسنة:
فمن القرآن:
قوله تعالى عن نبيه أيوب عليه السلام: {وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين} فاستجاب له ربه وقال: {فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر}
ومن السنة:
قوله صلى الله عليه وسلم: " لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت"
وقوله: "لا يرد القدر إلا الدعاء"
وقال-رحمه الله-الشاهد في ذلك أن الإنسان لا يسأل ربه تخفيف البلاء؛ بل يسأله أن يزيل عنه البلاء بالكلية؛ لأن الله تكفل باستجابة دعاء من دعاه.
فدل ذلك: على أنه ينبغي للعبد أن يسأل ربه أن يغفر له، ويعافيه، ويغنيه؛ لأن الدعاء يرد القضاء، فكم من مريض أيس من مرضه فدعا ربه فشافاه، وكم من فقير أيس من فقره فدعا ربه فأغناه الله

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 19 ذو القعدة 1438هـ/11-08-2017م, 11:09 PM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثالثة‎ :
س1: ما معنى إقامة الصلاة ؟
إقامة الصلاة هى أداؤها كما أمر الله عز وجل، وبين ذلك نبيه صلى الله عليه وسلم، فقال : (صلوا كما رأيتموني ‏أصلي) وقد وردت أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم، يُعلم فيها الصحابة كيفية إقامة الصلاة، و ‏يُصحح ما وقعوا فيه من خطأ، ومعنى إقامة الصلاة الإتيان بشروطها وأركانها و مستحباتها،محافظا على وقتها أول الوقت، ملتزما بخشوعها و استحضار عظمة الرب وفقر وضعف العبد. ‎

س2: بين حكم ما يلي‏‎ :
أ: التلفظ بالنية.
التلفظ بالنية بدعة، ولم يصدر عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته رضى الله عنهم، فمن تلفظ بها ‏فقد خالف السنة و ابتدع في دين الله ما لم ينزل به سلطانا، وقد يتسائل أحد عن حكم التلفظ ‏بالنية في الحج أو العمرة، فهذا أمر مختلف، فإن قول الإنسان : ( لبيك اللهم عمرة أو لبيك حجا) ‏هذا من إظهار الشعيرة، فكما أن الصلاة تبدأ بالتكبير ، فإن الحج أو العمرة يبدأن بالتلبية

ب: قول : " انتقل إلى مثواه الأخير " ، إشارة إلى موتِ إنسان.
يكثر هذا القول في الإعلان عن وفاة أحد، فيقول قائل : انتقل فلان إلى مثواه الأخير.فيكون بذلك ‏قاصدا الإخبار عن وفاته، ولكن هذا لا يصح، فالموت ما هو إلامرحلة من مراحل الوصول ‏إلى الآخرة حيث المثوى الأخير، فالقبر و فيه حياة البرزخ، وليس المثوى الأخير لبني آدم، فهناك البعث من الموت ‏للحساب، وإما إلى جنة و إما إلى نار.
و إن قال هذه العبارة قائل معتقدا بمعناها و أن القبر هو المثوى الأخير، فقد كذب بالبعث و‏النشور، وعليه فإنه يُراجع في هذا وإلا فقد كفر بالإيمان باليوم الآخر، الذي هو أحد أركان ‏الإيمان.‏


س3: ‎تنوعت الدعائم الخمس التي بُني عليها الإسلام امتحانًا للعباد ، وضِّح ذلك‎.‎

خلق الله عز وجل الناس وجعلهم مختلفون، ونفوسهم لا تتساوى في الإقبال على كل العبادات بنفس ‏القدر، وتنويع الدعائم الخمس التي يتم بها الإسلام، جاء ليناسب اختلاف الناس، وهذا من فضل ‏الله وحكمته وعظيم رحمته بعباده، فنجد أن هذه الدعائم، تنوعت بين عبادات بدنية محضة كالصلاة ‏وعبادات مالية محضة كالزكاة وعبادات بدينة مالية كالحج ، وهذه الدعائم قامت إما على الفعل أو ‏الترك، ، ومن الناس من يجد فيه نفسه قدرة ويسر في البذل والفعل فيؤدي الزكاة، ويُكثر من ‏الصدقات ويسعى للإنفاق في وجوه الخير، لكنه مثلا لا يقوى على الصيام فيؤدي ما فرضه الله من ‏صيام لكنه لا يستطيع الإتيان بالنوافل فيه، ومن الناس من يقوى مثلا على الصيام و يجد في نفسه ‏إقبالا و قدرة على ذلك، لكنه لا يتصدق مثلا و يجد في نفسه ضعفا في الإنفاق، و هكذا فالعباد ‏مختلفون و نفوسهم لا تستوي على أمر واحد، فكان تنوع الدعائم ليستوي الجميع في الامتحان، فلا ‏يحتج أحد بتكلفته فوق طاقته و قد قال تعالى ( فاتقوا الله ما استطعتم ) و كذلك قال تعالى: ( لا ‏يكلف الله نفسا إلا وسعها)، فليجتهد العبد في تحري أبواب الخير التي تفتح له و يجد في نفسه إقبالا ‏عليها. ‏


س4: أيّهما أفضل طلب العلم أم الجهاد في سبيل الله؟‏

إن حاجة الإنسان للعلم أشد من حاجته للطعام والشراب، بل أن العلم يٌحتاج إليه في كل وقت لأن ‏به تتم العبادات كما أمر الله، و به يسترشد الناس في أزمنة الفتن، وبه تتحقق الخشية و تقوى الله، و ‏قد جاء في فضل العلم نصوص كثيرة، فقال تعالى : ( يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم ‏درجات ) ولا شك أن الجهاد في سبيل الله لا يقل أهمية عن العلم، إلا أن العلم يُحتاج له في السلم و ‏الحرب، والجهاد يُحتاج له في الحرب، كما أن الجهاد ليس فرض عين بل هو فرض كفاية إن قام به ‏البعض سقط عن الآخرين، وقد خص الله تعالى المجاهدين بالأجر و الفضل كما قال تعالى : ( لا ‏يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر و المجاهدون في سبيل الله بأموالهم و أنفسهم فضل الله ‏المجاهدين بأموالهم و أنفسهم على القاعدين درجة و كلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على ‏القاعدين أجرا عظيما) ، لكن في التفضيل بينهما فيكون جنس العلم أفضل من جنس الجهاد، و ‏يُنظر في حال الأفراد، فمن فتح الله له باب العلم ووجد في نفسه إقبالا عليه وتفوقا فيه سلك هذا ‏الطريق لينفع نفسه و ينفع أمته و ينصر شرع الله و يحفظ شريعته و يذب عنها، وإن وجد المرء في ‏نفسه قوة في الجسم و براعة في القتال بحيث كان ذلك أفضل مما لو اشتغل بالعلم فليلزم باب ‏الجهاد و يكن على ثغر من ثغور الأمة يحميها من الأعداء. ‏‎

الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 19 ذو القعدة 1438هـ/11-08-2017م, 11:29 PM
عائشه القحطاني عائشه القحطاني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 230
افتراضي

المجموعة الأولى :

س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟
الأعما هي كل ما يقوم به الإنسان من قول أو فعل أو إعتقاد

س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟
الإنتقال من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام
وحكمها/ واجبة على كل مؤمن لايستطيع إظهار دينه في بلد الكفر

س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر ، مع الاستدلال على كل منها.
العلم، والكتابة، والمشيئة، والخلق.
العلم :قال تعالى < والله بكل شيء عليم <
الكتابه / قال تعالى ( فيها يفرق كل أمر حكيم )
المشيئه: قوله تعالى: (لمن شاء منكم أن يستقيم = وما تشاءون إلا أن يشاء اللَّه رب العالمين)
الخلق : قوله تعالى ((قال أتعبدون ما تنحتون= واللَّه خلقكم وما تعملون)

س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟
الأيمان هو أن تؤمن بالله وملائكته ورسوله وكتبه واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره.
ومرتبة الإيمان أعلى من مرتبة الإسلام
والإسلام هو
-شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
- إقامة الصلاه
- إيتاء الزكاه
- صوم رمضان
- حج البيت الحرام

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 19 ذو القعدة 1438هـ/11-08-2017م, 11:54 PM
سمية إسماعيل سمية إسماعيل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 148
افتراضي



المجموعة الثالثة :

س1: ما معنى إقامة الصلاة ؟

أي الإتيان بها قويمة مستقيمة ، بفعل شروطها وأركانها وواجباتها ومكملاتها .

س2: بين حكم ما يلي :
أ: التلفظ بالنية.
لا يصح التلفظ بالنية ، وذلك من البدع ، لأن غرض النية تمييز العبادات من بعضها أو تمييز العبادة عن العادة ، والإنسان يفعل ذلك لله - عز وجل - ، والله يعلم السر والجهر ، فعندما ينوي الإنسان بقلبه فإن الله يعلم ذلك ، فلا حاجة إذن للتلفظ بالنية .

ب: قول : " انتقل إلى مثواه الأخير " ، إشارة إلى موتِ إنسان.
قول خاطئ ، ولولا إحسان الظن بقائل هذا العبارة ، لقلنا أنه يكفر بهذا ،لأن القبر ليس مثوى الإنسان الأخير ، بل القبر أول درجات الآخرة ، وبعدها العديد من المنازل .

س3: تنوعت الدعائم الخمس التي بُني عليها الإسلام امتحانًا للعباد ، وضِّح ذلك.
ففي بعضها بذل للمحبوب ، وبعضها ترك للمحبوب ، وبعضها إجهاد للبدن .
فالشهادتان : نطق باللسان وتصديق بالقلب .
و الصلاة : عبادة بدنية ن وقد تكون عبادة مالية .
والصيام عبادة بدنية _ عبادة ترك .
والحج : عبادة بدنية ، وقد تكون عبادة بدنية مالية .


س4: أيّهما أفضل طلب العلم أم الجهاد في سبيل الله؟
من حيث الأصل فالعلم أفضل من الجهاد في سبيل الله لأن العلم يحتاج إليه كل الناس ، ولكن في المسألة تفصيل فقد يختلف هذا الأصل حسب اختلاف الفاعل والزمن .

فالفاعل : فلو أن هناك شخص شجاع مقدام قوي ، وليس بذكي ، فالأفضل في حقه الجهاد .
والشخص الذكي قوي الحجة الأفضل في حقه العلم.

والزمن : لو كان الزمن كثير العلماء ، والثغور تحتاج لمرابطين فالأفضل الجهاد.
ولو وجد زمن تفشى فيه الجهل والبدع فالأفضل طلب العلم .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 20 ذو القعدة 1438هـ/12-08-2017م, 01:07 AM
شروق أحمد الشيخ شروق أحمد الشيخ غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 215
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الرابعة :

س1: بيّن أهمية الإخلاص في طلب العلم.
إن طلب العلم من أجل العبادات ، وأعظم القربات إلى رب البريات ، فهو من العبادات ، فيفتقر إلى نية خالصة لله ،
حتى يقبله الله ، فإن الله لا يقبل من الأعمال إلا ما أخلص له ، فمن طلب العلم لله، ليرفع عن نفسه الجهل ، ويعبد الله
على علم ، ويرفع الجهل عن غيره ، ويدافع عن دينه ، فهذا يبارك الله له في علمه ، ويزيده من فضله ، ويقيض له
ملائكة تضع أجنحتها رضا به ، ويستغفر له من في السماء والأرض، كما جاء في الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم-،
إنما الأعمال بالنيات ، ولأهمية هذا الحديث افتتح كثير من العلماء مصنفاتهم بهذا الحديث ، تعليما لطالب العلم بأنه
لابد من تصحيح النية في طلبه للعلم ، فمن طلبه لغير وجه الله ، فهو متوعد بالنار كما جاء في الحديث :

عَن النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: ((مَنْ تَعَلَّمَ عِلْمًا مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللَّهِ، لا يَتَعَلَّمُهُ إِلا لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضًا مِنَ الدُّنْيَا، لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) يعني: رِيحَهَا.
وخرَّجَ التِّرْمِذِيُّ مِنْ حديثِ كَعْبِ بنِ مالِكٍ، عن النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: ((مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ، أَوْ يُجَارِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ، أَوْ يَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ، أَدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ)).
وخرَّجَهُ ابنُ مَاجَهْ بمعناهُ مِنْ حَديثِ ابنِ عُمَرَ وحُذَيْفَةَ وجابِرٍ عن النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولفظُ حديثِ جابِرٍ: ((لا تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ لِتُبَاهُوا بِهِ الْعُلَمَاءَ، وَلا لِتُمَارُوا بِهِ السُّفَهَاءَ، وَلا تَخَيَّرُوا بِهِ الْمَجَالِسَ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَالنَّارَ النَّارَ)).
فلابد لطالب العلم أن يجاهد نفسه في طلبه للعلم أن يكون خالصا لوجه لله ، وهذا الأمر عزيز ، والموفق من وفقه الله، نسأل الله التوفيق والسداد.

س2: وضِّح من خلال فهمك لحديث " إنما الأعمال بالنيات " ، حسن تعليم النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه.
يتضح حسن تعليم النبي - صلى الله عليه وسلم - من خلال تنويع الكلام وتقسيمه ، ليسهل فهمه للسامع والمتعلم،
حيث قال في بداية الحديث ( إنما الأعمال بالنيات ) فهذا بيان لعمل العامل ، وفي الجملة الأخرى ( وإنما لكل امرئ مانوى )
وهذا بيان للمعمول له .
كذلك أورد مثالا لهذه القاعدة ، حتى يتضح المعنى ويُقاس عليه بقية أعمال العباد ،
فقال - صلى الله عليه وسلم - :( فمن كانت هجرته لله ورسوله ..... ) ، ففي هذا البيان والإيضاح والتقعيد، ثم
ضرب مثالا له ، فيه تسهيل لفهم العلم ، وتثبوته في القلب .

س3: ما معنى الإيمان عند أهل السنة والجماعة ، واذكر أركانه.
الإيمان عند أهل السنة والجماعة : قول باللسان ، واعتقاد بالقلب ، وعمل بالجوارح ، يزيد بالطاعة ، وينقص بالمعصية .
وأركانه ستة كما جاء في الحديث : الإيمان بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، وبالقدر خيره وشره .

س4:
ما معنى الإحسان ؟ ، مع بيان مراتبه.
لغة : الاتقان ، مصدر أحسن يحسن ، وهو بذل الخير،
وشرعا : هو أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك .
مراتبه : 1- مرتبة الطلب : وهو أن تعبد الله كأنك تراه .
2- مرتبة الهرب : وهو أن تعبد الله مستحضرا رؤيته لك ، فتحذره .

س5: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم: (وإنما لكل امرئ ما نوى) تأسيس لمعنى جديد أو توكيد للجملة التي قبله؟
قوله - صلى الله عليه وسلم -
(وإنما لكل امرئ ما نوى) تأسيس لمعنى جديد ، فقد دلت هذه الجملة على نية المعمول له،
فالأصل في الكلام التأسيس ، فالجملة الأولى غير الجملة الثانية ، فالأولى دلت على العمل ، والثانية على المعمول له .

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 20 ذو القعدة 1438هـ/12-08-2017م, 01:41 AM
ايمان ضميرية ايمان ضميرية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 220
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الإجابة على أسئلة المجموعة الأولى
س1):مالمراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم (إنما الأعمال بالنيات )
المقصود بالأعمال يشمل جميع الأعمال بأنواعها كأعمال القلوب وأعمال النطق وأعمال الجوارح
فالأعمال القلبية مافي القلب من الأعمال كالتوكل على الله والإنابة اليه والخشية منه
الأعمال النطفية :ماينطق به اللسان
الأعمال الجوارحية :وهي أعمال اليد والرجلين
س2):مامعنى الهجرة ؟وما حكمها ؟
الهجرة في اللغة :الترك من القول
هجرت كذا ،اي تركته
شرعاً :مفارقة دار الكفر الى الإسلام خوف الفتنة على الدين
س3):عدد مراتب الإيمان بالقدر مع الإستدلال على كل منهما
مراتب الإيمان بالقدر وهي العلم والكتابة والمشيئة والخلق
1-العلم :وهو العلم بالغيب وكل شيئ يجري في الكون بعلمه
قال عزوجل (والله بكل شيئٍ عليم )
قال تعالى (وعنده مفاتح الغيب لايعلمها الا هو ويعلم مافي البر والبحر وماتسقط من ورقة الا يعلمها )
2-الكتابة :أخبر النبي صلى الله عليه وسلم لما خلق القلم قال له اكتب ،قال رب وماذا اكتب قال :(اكتب ماهو كائن فجرى في تلك الساعة بما هو كائن الى يوم القيامة
قال الله عزوجل (وكل شيئٍ أحصيناه في إمام مبين
المشيئة :وهي أن تؤمن أن كل ماحدث في الكون هو بمشيئة الله سبحانه وتعالى قال عزوجل (ولو شاء ربك مافعلوه )
الخلق :الإيمان بالله سبحانه وتعالى ،خلق كل شيئ فتؤمن بعموم خالق الله تعالى لكل شيئ
قال تعالى (وخلق كل شيئ فقدره تقديراً)
س4):وضح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟
1-أركان الإيمان ستة وأركان الاسلام خمسة
2-الاسلام بالأعمال الظاهرة والإيمان بالاعمال الباطنة
3-اذا ذكر الاسلام منفردا دخل فيه الإيمان واذا ذكر الإيمان منفردا دخل فيه الاسلام فلا يصح الاسلام دون ايمان ولا يصح الإيمان الا بالإسلام

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 20 ذو القعدة 1438هـ/12-08-2017م, 04:33 AM
سعود الجهوري سعود الجهوري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 346
افتراضي

المجموعة الرابعة :

س1: بيّن أهمية الإخلاص في طلب العلم.

إن إخلاص النية لله سبحانه وتعالى في جميع الأعمال شرط من شروط صحتها، ومن ذلك يتبين لطالب العلم أهمية الإخلاص في طلبه للعلم، ومراعاة ذلك ومراقبته دائما، فإن القلوب قد تتشاغل بالدنيا وزينتها، ويغرها في طلبها للعلم ما يقدح في إخلاص نية طلب العلم لله، كحب التصدر واستعجاله، والتظاهر بمظهر العلماء، والتكبر والاعجاب بالنفس، والرياء والمراء، فهذه آفات تعترض طريق طالب العلم، وتذهب تعبه ونصبه، لقدحها بإخلاص العبادة لله وحده، فقد سئل الإمام أحمد عن أفضل الأعمال فقال: ((طلب العلم لمن صحت نيته)).
وقد ذكر نبينا صلى الله عليه وسلم ذلك في الحديث الذي رواه عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (( إنما الإعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى)) ففي قوله صلى الله عليه وسلم أن لكل امرئ ما نوى، على اعتبار المنوي له، وهو المعمول له، كما رجح ذلك ابن عثيمين رحمه الله في شرح هذا الحديث من كتاب الأربعين النووية، فجعله تأسيسا على اعتبار المنوي له، وليس توكيدا للعمل المنوي، والذي جاء في قوله صلى الله عليه وسلم: ((إنما الأعمال بالنيات)).
فأصحاب الأعمال الواحدة تختلف وإن كانت تتأتى بمتابعة النبي صلى الله عليه وسلم الصحيحة، ولكنها تتباين تباينا كبيرا بتباين إخلاص أصحابها، فقد تبطل أعمال كانت على أتم المتابعة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، لبطلان شرط إخلاص النية فيها، كمن طلب العلم رياء، أو طلبه لنيل منصب دنيوي وجاه وشهرة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:(( من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله، لا يتعلمه إلا ليصيب عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة))، وقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم في حديث النية المتقدم مثلا لرجل أخلص لله في هجرته من بلاد الكفر إلى الإسلام وهاجر لله ولرسوله، ورجل هاجر لدنيا يصيبها أو لامرأة ينكحها، فصارت الهجرة للأول عملا صالحا متقبلا، وأصبحت للآخر عملا باطلا مردودا.
س2: وضِّح من خلال فهمك لحديث " إنما الأعمال بالنيات " ، حسن تعليم النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه.
نوع نبينا صلى الله عليه وسلم الكلام في هذا الحديث العظيم الذي عليه مدار الإسلام، وقسمه بجمل يسيرة، ولكنها تشتمل على معان كثيرة، فقد قسم بقوله صلى الله عليه وسلم:(( إنما الأعمال بالنيات)) على اعتبار المنوي وهو العمل، وبقوله:(( وإنما لكل امرئ ما نوى)) على اعتبار المنوي له، أي المعمول له، ففي الأول تفرق العبادات عن العادات، وتفرق العبادات بعضها عن بعض، وفي الثاني يتباين العمل، فقد يكون مقبولا وقد يكون مردودا إن لم يخلص فيه لله وحده، ويتباين المقبول بتباين درجة الإخلاص وقوته.
واستخدم النبي صلى الله عليه وسلم اسلوب الحصر، وفيه اثبات الحكم للمذكور ونفيه عما سواه، بجمل قصيرة يسهل فهمها وحفظها، وهذه من جوامع الكلم.
وكذلك قسم الهجرتين مع أن العمل في ظاهره واحد، إلى شرعية وغير شرعية، وبين سبب اختلافها وتباينها بوضع أصول وضوابط وتقييدات، يبنى ويقاس عليها ويتمايز العمل بناء عليها في الأمور الأخرى، وكل هذه المعاني بألفاظ قليلة، والبعد عن السرد الذي قد ينسي الطالب ما تعلمه، وقد يصيبه بالملل وفقدان التركيز عن أقوال المتحدث.
س3: ما معنى الإيمان عند أهل السنة والجماعة ، واذكر أركانه.
الإيمان هو الإقرار والاعتراف المستلزم للقبول والإذعان، وهو متعلق بالقلب وعمله، وأركانه: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والإيمان بالقدر خيره وشره.
س4: ما معنى الإحسان ؟ ، مع بيان مراتبه.
الإحسان هو بذل الخير ويكون في حق الخالق بأن تبنى العبادة لله تعالى ويتحقق بها شرطي العبادة الإخلاص لله وحده والمتابعة لنبيه صلى الله عليه وسلم، وفي حق الخلق تكون في بذل الخير لهم من مال وجاه ، وبتحقيق شرطي العبادة في ذلك، وكلما ازداد العبد في تحقيق الشرطين، كان أحسن في عبادته.
ومراتب الإحسان بينها نبينا صلى الله عليه وسلم وقسمها إلى مرتبتين فقال:( أن تعبد الله كأنك تراه)، وهي المرتبة الأولى: مرتبة الطلب، وتتحقق بعبادة العبد لله تعالى عبادة صحيحة وكأن العبد يرى الله، فهي عبادة محبة وشوق وطلب، يقصد بها العبد التقرب إلى الله مع محبة وطلب لمرضاته والتقرب إليه بما افترضه عليه من عبادات.
أما المرتبة الثانية، مرتبة الهرب، فقد قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم:( فإن لم تكن تراه فإنه يراك)، فهي عبادة صحيحة تتحقق على وجه الخوف من الله والهرب من عقابه وغضبه، وهذه المرتبة من الإحسان أقل من سابقتها عند أهل العبادة والإحسان
س5: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم: (وإنما لكل امرئ ما نوى) تأسيس لمعنى جديد أو توكيد للجملة التي قبله؟
من أهل العلم من جعله تأسيسا لمعنا جديد، فيكون المراد على اعتبار المنوي له، أي: المعمول له، فهل كان يقصد بعبادته الله سبحانه وتعالى، أم الدنيا وغيرها مما هو باطل، ومن قال بهذا القول استدل بالمثل الذي ضربه النبي صلى الله عليه وسلم، لمن كانت هجرته لله ورسوله، فتقبلها الله تعالى، ولمن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فبطلت بذلك، وقالوا بأن الأصل بالكلام التأسيس، والقاعدة إذا دار الأمر بين كون الكلام تأسيسا أو توكيدا فإننا نجعله تأسيسا، وهذا القور رجحه ابن عثيمين.
ومن أهل العلم من قال بأنه توكيد، وأن الجملتين بمعنى واحد، وأن النبي أكد قوله (( إنما الأعمال بالنيات)) بقوله:(( وإنما لكل امرئ ما نوى))

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 22 ذو القعدة 1438هـ/14-08-2017م, 05:20 AM
نورة بنت محمد بن ناصر نورة بنت محمد بن ناصر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 205
افتراضي

س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟
كل عمل يعمله الإنسان، فتشمل أعمال القلوب وأعمال النطق، وأعمال الجوارح.

س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟
الهجرة في اللغة : من الهجر وهو الترك. وفي الاصطلاح: هي الانتقال من بلد الكفر إلى بلد الإسلام.
وحكمها الوجوب على كل عاجز عن إظهار دينه في بلاد الكفر،لأن الأسلام لا يتم إلا بإظهاره، وما لايتم الواجب إلا به فهو واجب. أما من يمكنه إظهار دينه في بلاد الكفار فيستحب له الهجرة.

س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر ، مع الاستدلال على كل منها.
المرتبة الأولى: العلم، فتؤمن بأن الله عالم بكل شي، قال الله تعالى: (واللّه بكل شيء عليم).
المرتبة الثانية: الكتابة، فتؤمن بأن الله كتب كل شيء في اللوح المحفوظ، قال تعالى (وكل شيء أحصيناه في إمام مبين).
المرتبة الثالثة: المشيئة، فتؤمن بأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، قال تعالى: (ولو شاء ربك ما فعلوه).
المرتبة الرابعة: الخلق، فتؤمن بأن الله خالق كل شيء، قال تعالى: (الله خالق كل شيء).

س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟
الإيمان : يراد به الشعائر الباطنة، أعمال القلوب، أما الإسلام فيراد به الأعمال الظاهرة ، أعمال الجوارح، وهذا فيما إذا اجتمعا، أما إذا افترقا فإن كلا منهما يدخل في الاخر.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 25 ذو القعدة 1438هـ/17-08-2017م, 09:01 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الأول من مادة الأربعين النووية

أحسنتم جميعا بارك الله فيكم ونفع بكم.

المجموعة الأولى:
عائشة علي(أ)
[س2: ومن كان يستطيع إظهار شعائر دينه في بلاد الكفر فإن الهجرة في حقه مستحبة، كما أنك لم تذكري حكم الهجرة من بلاد الفسق. س4: وإذا ذكر الإيمان وحده دخل فيه الإسلام، وإذا ذكر الإسلام وحده دخل فيه الإيمان، وإذا اجتمعا فإن الإسلام يفسر بالأعمال الظاهرة، والإيمان بالأعمال الباطنة.]
عائشة القحطاني(ب)
[س2: ومن كان يستطيع إظهار شعائر دينه في بلاد الكفر فإن الهجرة في حقه مستحبة، كما أنك لم تذكري حكم الهجرة من بلاد الفسق. س4: وإذا ذكر الإيمان وحده دخل فيه الإسلام، وإذا ذكر الإسلام وحده دخل فيه الإيمان، وإذا اجتمعا فإن الإسلام يفسر بالأعمال الظاهرة، والإيمان بالأعمال الباطنة. وإجاباتكِ عموما مختصرة. وقد تم خصم نصف درجة لتكراركِ الإجابة عن هذه المجموعة قبل تغطية جميع المجموعات الأخرى.]
إيمان ضميرية(أ)
[س2: لم تجيبي على الشق الثاني من السؤال؛ وهو حكم الهجرة؟ س4: وإذا اجتمعا فإن الإسلام يفسر بالأعمال الظاهرة، والإيمان بالأعمال الباطنة.]
نورة بنت محمد بن ناصر(ب+)
[س2: لم تذكري حكم الهجرة من بلاد الفسق. س1، س4: مختصرة بعض الشيء. وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

المجموعة الثانية:
هند رضا(أ+)
[س2: والهجرة إلى الرسول في حياته تكون كذلك للفوز بصحبته، وتطبيق سنته، والدعوة إليها، والدفاع عنها. س4: ومن أوجه نكارة هذه المقولة أن العبد يظهر بقولها وكأنه في غنى عن مولاه.]

المجموعة الثالثة:
فاطمة علي محمد(أ+)
[أحسنتِ جدا.]
إنشاد راجح(أ)
[س4: ويرجع التفاضل بين العلم والجهاد أيضا إلى الزمان؛ فإذا كثر في زمن ما العلماء، ونقصت البدع، وقل الجهل، واحتاجت الأمة إلى حماية الثغور؛ كان الجهاد أفضل. وأما إذا انتشر الجهل، وتفشت البدع، وقل العلماء؛ كان طلب العلم أفضل. وقد تم خصم نصف درجة لتكراركِ الإجابة عن هذه المجموعة قبل تغطية جميع المجموعات الأخرى.]
سمية إسماعيل(أ)
[تم خصم نصف درجة لتكراركِ الإجابة عن هذه المجموعة قبل تغطية جميع المجموعات الأخرى.]

المجموعة الرابعة:
شروق أحمد الشيخ(أ+)
[أحسنتِ.]
سعود الجهوري(أ+)
[س3: الإيمان ليس متعلقا بالقلب وعمله فقط كما ذكرت، بل هو أيضا قول باللسان، وعمل بالجوارح، يزيد وينقص؛ فقول الشيخ العثيمين رحمه الله عن الإيمان: هو الإقرار والاعتراف المستلزم للقبول والإذعان يوضح ذلك؛ فلا يكون العبد مؤمنا حتى يقر ويعترف ويقبل شرع الله ويعمل به متبعا في ذلك النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا الإيمان يزيد بالطاعات، وينقص بالمعاصي.]

المجموعة الخامسة:
ميرفت أحمد(أ+)
[س5: ومن الحكم التي خلق الله عز وجل المخلوقات الشريرة لأجلها: استخراج بعض العبادات الجليلة من العباد لدفع شرور تلك المخلوقات؛ كصدق الالتجاء إلى الله، والتعوذ به، ودعائه، والمحافظة على الأذكار الصباحية والمسائية. وقد أحسنتِ جدا في الباقي.]

تم ولله الحمد.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 13 محرم 1439هـ/3-10-2017م, 01:24 AM
فاطمة الصفتى فاطمة الصفتى غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 175
افتراضي المجلس الحادى عشر: مذاكرة القسم الأول من الأربعين النووية

بسم الله لرحمن الرحيم

س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟
المراد بالأعمال هنا: تشمل الأعمال بكل أنواعها من أعمال قلبية وأعمال نطقية وأعمال الجوارح ، وتأتى هنا الأعمال بالنيات أي ما المقصود منها، لتميز العبادات عن العادات، والعبادات عن بعضها، والعبادات عن المعاملات.

س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟
معنى الهجرة: في اللغة هي الترك، وفى الشرع هي الانتقال من بلد الكفر إلى بلد الإسلام.
وحكمها: واجبة على كل مؤمن لا يستطيع إظهار دينه في بلد الكفر، وتكون مستحبة إذا كان يستطيع إظهار دينه.

س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر ، مع الاستدلال على كل منها.
1- أن نؤمن بعلم الله المحيط بكل شيء جملة وتفصيلا. والدليل على ذلك قوله تعالى: (لتعلموا أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علما).
2- أن نؤمن بأن الله كتب مقادير كل شيء في اللوح المحفوظ إلى يوم القيامة. والدليل على ذلك قوله تعالى: (وكل شيء أحصيناه في إمام مبين).
3- أن نؤمن بأن كل ما حدث في الكون وما يحدث فهو بمشيئة الله وحده. والدليل على ذلك قوله تعالى: ( لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاءون إلا ان يشاء الله رب العالمين).
4- أن نؤمن بأن الله خلق كل شيء. والدليل على ذلك قوله تعالى: (وخلق كل شيء فقدره تقديراً).

س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟
إذا ذُكر كلا من الإسلام أو الإيمان على حده شمل الآخر، أما إذا ذكرا معاً فهنا أختلف الإسلام عن الإيمان،
فيكون المقصود بالإسلام الأعمال الظاهرة من أقوال اللسان وعمل الجوارح، ويكون المقصود بالإيمان الأعمال الباطنة من اعتقاد القلوب أعمالها.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 25 محرم 1439هـ/15-10-2017م, 12:22 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الصفتى مشاهدة المشاركة
بسم الله لرحمن الرحيم

س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟
المراد بالأعمال هنا: تشمل الأعمال بكل أنواعها من أعمال قلبية وأعمال نطقية وأعمال الجوارح ، وتأتى هنا الأعمال بالنيات أي ما المقصود منها، لتميز العبادات عن العادات، والعبادات عن بعضها، والعبادات عن المعاملات.

س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟
معنى الهجرة: في اللغة هي الترك، وفى الشرع هي الانتقال من بلد الكفر إلى بلد الإسلام.
وحكمها: واجبة على كل مؤمن لا يستطيع إظهار دينه في بلد الكفر، وتكون مستحبة إذا كان يستطيع إظهار دينه.

س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر ، مع الاستدلال على كل منها.
1- أن نؤمن بعلم الله المحيط بكل شيء جملة وتفصيلا. والدليل على ذلك قوله تعالى: (لتعلموا أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علما).
2- أن نؤمن بأن الله كتب مقادير كل شيء في اللوح المحفوظ إلى يوم القيامة. والدليل على ذلك قوله تعالى: (وكل شيء أحصيناه في إمام مبين).
3- أن نؤمن بأن كل ما حدث في الكون وما يحدث فهو بمشيئة الله وحده. والدليل على ذلك قوله تعالى: ( لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاءون إلا ان يشاء الله رب العالمين).
4- أن نؤمن بأن الله خلق كل شيء. والدليل على ذلك قوله تعالى: (وخلق كل شيء فقدره تقديراً).

س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟
إذا ذُكر كلا من الإسلام أو الإيمان على حده شمل الآخر، أما إذا ذكرا معاً فهنا أختلف الإسلام عن الإيمان،
فيكون المقصود بالإسلام الأعمال الظاهرة من أقوال اللسان وعمل الجوارح، ويكون المقصود بالإيمان الأعمال الباطنة من اعتقاد القلوب أعمالها.
الدرجة: أ
[[س2: لم تذكري حكم الهجرة من بلاد الفسق. وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 9 صفر 1439هـ/29-10-2017م, 07:02 PM
مها الخزام مها الخزام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 248
افتراضي

المجموعة الأولى :

س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟
جمع عمل ، ويشمل أعمال القلوب ؛ كالتوكل على الله واﻹنابة إليه، وأعمال النطق ؛ وهو ما ينطق باللسان ، وأعمال الجوارح ؛ كأعمال اليدين والرجلين
س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟
الهجرة لغة : الترك ، وشرعا : هي الانتقال من بلد الكفر إلى بلد اﻹسلام .
حكمها : تكون واجبة على المؤمن الذي لا يستطيع إظهار دينه .
س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر ، مع الاستدلال على كل منها.
المرتبة الأولى : العلم ، وذلك بأن تؤمن بأن الله بكل شيء عليم والدليل قوله تعالى : ( والله بكل شيء عليم )
المرتبة الثانية : الكتابة ، وهي أنواع :
1- الكتابة العامة في اللوح المحفوظ ، وكتب الله فيه كل شيء .
2- الكتابة العمرية ، وهي أمر الله لملك اﻻرحام بأن يكتب للجنين إذا تم له أربعة أشهر بأن يكتب : أجله ورزقه وعمله وشقي أو سعيد .
3- الكتابة الحولية وهي التي تكون ليلة القدر ، حيث قال تعالى :( فيها يفرق كل أمر حكيم ).
المرتبة الثالثة : المشيئة :
ومعناها أن تؤمن بأن كل كائن وجودا أو عدما فهو بمشيئة الله كاﻹحياء واﻹماتة ، وكذلك ما كان من فعل المخلوق ودليل ذلك قوله تعالى : ( لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين ).
المرتبة الرابعة : الخلق:
كل ما في الكون هو مخلوق لله تعالى وكذلك أفعال العباد فهي مخلوقة .
س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟
إن ذكر اﻹيمان وحده فيشمل اﻹسلام مثل قوله تعالى : ( وبشر المؤمنين ) ، واﻹسلام إن ذكر وحده فيشمل اﻹيمان مثل قوله تعالى : ( ورضيت لكم اﻹسلام دينا ) . أما إذا ذكرا جميعاً فيفترقان ، ويكون اﻹسلام باﻷعمال الظاهرة من أقوال اللسان وأعمال الجوارح ، واﻹيمان باﻷعمال الباطنة من اعتقادات القلوب وأعمالها .

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 14 صفر 1439هـ/3-11-2017م, 12:55 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الخزام مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى :

س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟
جمع عمل ، ويشمل أعمال القلوب ؛ كالتوكل على الله واﻹنابة إليه، وأعمال النطق ؛ وهو ما ينطق باللسان ، وأعمال الجوارح ؛ كأعمال اليدين والرجلين
س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟
الهجرة لغة : الترك ، وشرعا : هي الانتقال من بلد الكفر إلى بلد اﻹسلام .
حكمها : تكون واجبة على المؤمن الذي لا يستطيع إظهار دينه .[لو ذكرتِ متى تكون مستحبة، وحكم الهجرة من بلاد الفسق لكان الجواب أتم.]
س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر ، مع الاستدلال على كل منها.
المرتبة الأولى : العلم ، وذلك بأن تؤمن بأن الله بكل شيء عليم والدليل قوله تعالى : ( والله بكل شيء عليم )
المرتبة الثانية : الكتابة ، وهي أنواع :
1- الكتابة العامة في اللوح المحفوظ ، وكتب الله فيه كل شيء .
2- الكتابة العمرية ، وهي أمر الله لملك اﻻرحام بأن يكتب للجنين إذا تم له أربعة أشهر بأن يكتب : أجله ورزقه وعمله وشقي أو سعيد .
3- الكتابة الحولية وهي التي تكون ليلة القدر ، حيث قال تعالى :( فيها يفرق كل أمر حكيم ).
المرتبة الثالثة : المشيئة :
ومعناها أن تؤمن بأن كل كائن وجودا أو عدما فهو بمشيئة الله كاﻹحياء واﻹماتة ، وكذلك ما كان من فعل المخلوق ودليل ذلك قوله تعالى : ( لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين ).
المرتبة الرابعة : الخلق:
كل ما في الكون هو مخلوق لله تعالى وكذلك أفعال العباد فهي مخلوقة .[أين الدليل؟]
س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟
إن ذكر اﻹيمان وحده فيشمل اﻹسلام مثل قوله تعالى : ( وبشر المؤمنين ) ، واﻹسلام إن ذكر وحده فيشمل اﻹيمان مثل قوله تعالى : ( ورضيت لكم اﻹسلام دينا ) . أما إذا ذكرا جميعاً فيفترقان ، ويكون اﻹسلام باﻷعمال الظاهرة من أقوال اللسان وأعمال الجوارح ، واﻹيمان باﻷعمال الباطنة من اعتقادات القلوب وأعمالها .
الدرجة: ب+
تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir