دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 شوال 1437هـ/20-07-2016م, 02:10 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الخامس عشر: مجلس مذاكرة القسم الرابع من السيرة النبوية

مجلس مذاكرة القسم الرابع من السيرة النبوية




أجب على الأسئلة التالية إجابة وافية.
س1: تحدّث عن فضائل الصحابي الجليل الزبير بن العوّام رضي الله عنه .
س2: ما موقف الصحابي سعد بن أبي وقاص من الفتنة التي وقعت بين علي ومعاوية رضي الله عنهما.
س3: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي محمد عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لها.
س4: المؤمن بالله واليوم الآخر حقيقة هو من كان عاملًا على مقتضى الإيمان ولوازمه؛ من محبة أهل الإيمان وموالاتهم، وبغض أهل الكفر ومعاداتهم، ولو كان أقرب الناس إليه.
استشهد لذلك بما درسته من سيرة الصحابي الجليل أبي عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه، وما نزل فيه من الآيات في ذلك.
س5: بم لقب كلا من: الزبير بن العوام، وأبي عبيدة عامر بن الجراح، رضي الله عنهما، واستدل لما تقول.
س6:ما هي عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام، وما موقفهم مما شجر بينهم رضوان الله عليهم؟





تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.





تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.



معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.


نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.





_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 شوال 1437هـ/22-07-2016م, 01:27 AM
سعد بن فريح المشفي سعد بن فريح المشفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 376
افتراضي

أجب على الأسئلةالتالية إجابةوافية.
س1: تحدّث عن فضائلالصحابي الجليل الزبير بن العوّام رضي الله عنه .
قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم: إن لكل نبي حواريا، وحواريي الزبير.
وكان من أوائل الصحابة إسلاما،وهاجر إلى الحبشة ثم إلى المدينة، وصلى القبلتين، وهو أول من سل سيفه في سبيل الله، وشهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو من العشرة المبشرين بالجنة، ومن الستة أصحاب الشورى.

س2: ما موقف الصحابي سعدبن أبي وقاص من الفتنة التي وقعت بين علي ومعاوية رضي الله عنهما.
اعتزل الفتنة وذكر أنه خرج إلى البرية واعتزل الناس، حتى هدأت الأمور ورجع إلى قصره في المدينة.

س3: تحدّث بإيجاز عن سيرةأبي محمد عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التياستفدتها من دراستكلها.
هو عبدالرحمن بن عوف بن عبدعوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب.
كان اسمه عبد عمرو، وغير اسمه بعد إسلامه، أسلم قديما، وشهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
آخى رسول الله بينه وبين سعد بن الربيع ولما أراد أن يتنازل له عن احدى زوجتيه، ويقاسمه ماله قال له: بارك الله لك في أهلك ومالك، دلوني على السوق.
كان تاجرا يتعاهد زوجات النبي بالصدقة، فكانت عائشة رضي الله عنها تقول: سقى الله عبدالرحمن من سلسبيل الجنة.
وصلى خلفه النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، ومات بالبقيع، سنة 32 من الهجرة، وعمره 72 سنة في خلافة عثمان.
الفوائد:
1) المسابقة إلى الخيرات حيث كان عبدالرحمن بن عوف من السابقين إلى الإسلام.
2) تعاهد الإخوان والأصحاب وأهل الفضل بالصدقة والإحسان إليهم.
3) الاعتماد على النفس بعد الله سبحانه وتعالى في كسب القوت والسعي في الدنيا، كما قال عبدالرحمن : ( دلوني على السوق).

س4: المؤمن باللهواليوم الآخر حقيقة هو من كان عاملًا على مقتضى الإيمان ولوازمه؛ من محبة أهلالإيمان وموالاتهم، وبغض أهل الكفر ومعاداتهم، ولو كان أقرب الناسإليه.
استشهد لذلك بما درستهمن سيرة الصحابي الجليل أبي عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه، وما نزل فيه منالآيات في ذلك.
خرج أبو عبيدة بن الجراح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لملاقاة المشركين في غزوة بدر، وكان مع المشركين والد أبي عبيدة، وكان يبحث عن ولده أبي عبيدة ليقتله، وأبوعبيدة يهرب من والده لا يريد قتاله، فلما رأى والده مصرا على قتله، رجع إليه فقتله.
فنزلت هذه الآية: ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا ءآباءهم ).
فالمحبة تكون للمؤمنين دون الكفار حتى ولو كانوا من الأقارب، وليس بين المسلمين والكفار إلا العداوة، فلا يحبونهم ولا يأمنونهم ولا يوالونهم.
وما حدث من أبي عبيدة دليل على عظم الإيمان في قلوب الصحابة، وعظم محبتهم لله ورسوله وتفانيهم في نصرة الدين.

س5: بم لقب كلا من: الزبير بن العوام، وأبي عبيدة عامر بن الجراح،رضي الله عنهما، واستدل لما تقول.
لقب الزبير بن العوام بحواري الرسول صلى الله عليه وسلم، لقوله عليه الصلاة والسلام: إن لكل نبي حواريا، وحواريي الزبير.
ولقب أبو عبيدة بن الجراح بالأمين، لقوله عليه الصلاة والسلام: لكل أمة أمين، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة.

س6:ما هي عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام، وما موقفهممما شجر بينهم رضواناللهعليهم؟
عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة أنهم جميعا يرجى لهم الخير، لما صدقوا بالنبي صلى الله عليه وسلم وجاهدوا معه وآثروه بالأنفس والأموال، ولا نتبرأ منهم بل نحبهم ونواليهم وندافع عنهم وننشر فضائلهم، ونترضى عليهم.
وأما الموقف مما شجر بينهم فالسلف على الكف عما حدث بينهم، ونكل أمرهم إلى الله، وكلهم مجتهدون، أرادوا اتباع الحق، والله يغفر لهم.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17 شوال 1437هـ/22-07-2016م, 03:26 AM
أيمن بن سالم أيمن بن سالم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 441
افتراضي

حل مذاكرة المجلس الخامس عشر : القسم الرابع من السيرة

س1: تحدّث عن فضائل الصحابي الجليل الزبير بن العوّام رضي الله عنه .
هو : أبو عبدالله الزبير بن العوام بن خويلد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب
فيلتقي مع النبي صلى الله عليه وسلم في قصي بن كلاب الأب الخامس رضي الله عنه
أمه : صفية عمة النبي صلى الله عليه وسلم ؛

فضائله رضي الله عنه :
1- هاجر الهجرتين والمراد : هجرة من هاجر إلى الحبشة ثم رجعوا إلى مكة ثم هاجروا من مكة إلى المدينة
2 - صلى القبلتين والمراد : القبلة الأولى إلى بيت المقدس ثم الصلاة إلى الكعبة واتخاذها قبلة دائمة
3 - وهو حواري النبي صلى عليه وسلم حيث قال عليه السلام ( إن لكل نبي حواري وإن حواري الزبير )
ومعنى الحواري هو الناصر والقريب والمعين .
4- وهو أول من سل سيفه في سبيل الله عز وجل ، حيث أنه في سرية من السرايا لقيه بعض المشركين في وفد من الوفود ، فبدأ بقتالهم فسل سيفه وقاتل .
5- فضيلة زواجه بعمة النبي صفية وهي من اللواتي أسلمن وهاجرت إلى المدينة رضي الله عنهم جميعا وأرضاهم .
- كان مقتله في وقعة الجمل رضي الله عنه وله سبع وستون سنة .

س2: ما موقف الصحابي سعد بن أبي وقاص من الفتنة التي وقعت بين علي ومعاوية رضي الله عنهما.
لما وقعت الفتن وهما وقعة الجمل ووقعة صفين ، اعتزلها رضي الله عنه ، بل ذكروا أنه خرج في البراري ، خرج إلى البرية وانقطع عن الناس وعن مخالطة الناس حتى إنه قال :
عوى الذئب فاستأنست بالذئب إذ ... عـوى وصـوت إنسـان فكـدت أطير
أي أنه يستأنس بالوحوش ويستأنس بالبرية ولا يحب أن يراه أحد ولا يرى أحدا من الناس ، يخشى أنه إذا جاءه إنسان اجتذبه إلى تلك الفتن التي حصل فيها قتال بين المسلمين ، الذين في الجمل وفي صفين وفي غيرها ، فانقطع رضي الله عنه إلى أن هدأت الأمور ، رجع إلى قصره الذي في المدينة ، بالعقيق ، على عشرة أميال من المدينة وتوفي فيه رضي الله عنه ، حمله الرجال على الرقاب عشرة أميال إلى المدينة ، لم يحملوه على حمار ولا على فرس ، مع أن عشرة الأميال قد تقارب سبعة عشر كيلو ، وهم يمشون على أرجلهم ، وذلك من تقديرهم وتوقيرهم له رضي الله عنه.

س3: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي محمد عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لها.
هو : ابو محمد ، عبدالرحمن بن عوف بن عوف بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب .
فيلتقي مع النبي صلى الله عليه وسلم في كلاب بن مرة .
أَسْلَمَ قَديما ، وشَهِدَ بَدْرا والْمَشاهِدَ كُلَّها معَ رسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وصَحَّ أنَّ رسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى وَراءَهُ في غَزْوَةِ تَبُوكَ كما عند البخاري ومسلم
أسلم بدعوة من أبي بكر الصديق ، أبو بكر الصديق رضي الله عنه له معرفة بمثل هؤلاء ، هو الذي دعا عثمان وزين له حتى أسلم ، ودعا سعدا وزين له حتى دخل في الإسلام ، ودعا عبد الرحمن وزين له الإسلام حتى أسلم ، وكذلك دعا الزبير ونحوهم ، فأسلم بدعوة أبي بكر عدد كثير ، يبين لهم حالة النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان في أول الأمر يستخفي ؛ لأن المشركين يرجمونه ويقذفونه ويؤذونه ، ولكن أبا بكر له قوم يحمونه ، فكان يتجرأ ويخرج ، يخرج ويتصل بمن يعرفه ويعلمهم ويدعوهم ، حتى دخل في الإسلام هذا العدد الكبير ، ومنهم حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم ، وكذلك من أسلم منهم .

الفوائد من سيرته :
- سبق إسلامه وكمال يقينه وإيمانه واتباعه .
- حسن دعوته كانت سببا في إسلام عدد من الصحابة الكرام رضي الله عنهم جميعا .
- قيامه بالجهاد وحبه ونصرته للنبي صلى الله عليه وسلم دليل كمال الحب والصدق .


س4: المؤمن بالله واليوم الآخر حقيقة هو من كان عاملًا على مقتضى الإيمان ولوازمه؛ من محبة أهل الإيمان وموالاتهم، وبغض أهل الكفر ومعاداتهم، ولو كان أقرب الناس إليه.
استشهد لذلك بما درسته من سيرة الصحابي الجليل أبي عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه، وما نزل فيه من الآيات في ذلك.

ذلك ما ذكروا أن أبا عبيدة رضي الله عنه قتل أباه يوم بدر ، وكان أبوه خرج مع المشركين ، ولما خرج ووصل إلى بدر وابتدأ القتال قال : أروني ولدي ، سوف أقتله ، فجعل أبو عبيدة يهرب من والده ، ولكن رأى أنه مصر على قتله ، كيف تتبع محمدا وكيف تترك دين آبائك ؟ فلما أصر على محاولة قتله رجع إلى أبيه فقتله ليتخلص منه .
ذكر بعض المفسرين أن هذه الآية في آخر سورة المجادلة نزلت فيه: {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ} أي: لا يمكن أنك تجد هؤلاء يوادون الكفار ، بل لا بد أنهم يعادون الكفار ، المودة هي المحبة ، الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر لا يوادون الكفار ولا يصادقونهم ولا يحبونهم ولا يأمنونهم ولا يتعاملون معهم ، بل يضمرون لهم الكراهية والعداوة ، يعلمون أنهم كفار ، فلا يمكن أن يكون هؤلاء أولياء للمؤمنين ، هكذا ، {وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ} أي: أنهم لا يوالونهم ، ولو كانوا بمنزلة رفيعة عندهم ، بل يقاطعونهم .

س5: بم لقب كلا من: الزبير بن العوام، وأبي عبيدة عامر بن الجراح، رضي الله عنهما، واستدل لما تقول.
لقب الزبير رضي الله عنه بحواري النبي صلى الله عليه وسلم. قال عليه الصلاة والسلام :( إن لكل نبي حواري وحواري الزبير بن العوام )
ولقب أبو عبيدة رضي الله عنه بأمين هذه الأمة قال عليه الصلاة والسلام :( لكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة )
رضي الله عنهم وأرضاهم وصلوات الله وسلامه على نبيه أفضل الخلق أجمعين .

س6:ما هي عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام، وما موقفهم مما شجر بينهم رضوان الله عليهم؟
حبهم والترضي عنهم جميعا ، والكف عما شجر بينهم ، فكل له تأويله وكل له فضله وإن التفضيل بينهم وارد وثابت كتفصيل الخلفاء الأربعة ثم بقية العشرة على غيرهم ، وفضل المهاجرين على الأنصار ونحو ذلك ، لكن منهج أهل السنة والجماعة وجوب حبهم جميعا والترضي عنهم وعدم سبهم أو الطعن في أحد منهم رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين ، كما قال عليه الصلاة والسلام :( لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه ) وقبل هذا قول الله تعالى ( رضي الله عنهم ورضوا عنه ) وهذا بعد ذكره السابقين . وغيرها من الآيات والأحاديث
وما شجر بينهم واختلفوا فيه فإن لكل حجته وإن كنا نقدم من قدمه النبي وأخبر النبي ببعض صفات من يقتلون فنقدم رأي علي رضي الله عنه وموقفه على موقف غيره مع الكف عن الطعن واللمز في الآخرين
رضي الله عنهم جميعا وأرضاهم .
فلا نذكرهم إلا بالفضل والحسنى .

والحمدلله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17 شوال 1437هـ/22-07-2016م, 10:27 PM
رضا الشبراوى رضا الشبراوى غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: عابر سبيل
المشاركات: 382
افتراضي

باسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
مجلس مذاكرة القسم الرابع من السيرة النبوية
أجب على الأسئلة التالية إجابة وافية.
س1: تحدّث عن فضائل الصحابي الجليل الزبير بن العوّام رضي الله عنه .
-أمه صفية بنت عبد المطلب عمة النبى صلى الله عليه وسلم وممن أسلم من عماته هاجرت للمدينة ولما قتل أخوها حمزة جاءت بكفن لتكفينه .
-هاجر الهجرتين وصلى القبلتين.
-أول من سل سيفا فى سبيل الله.
-ثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال (إن لكل نبى حواريا وحواريي الزبير)والحوارى أى المقرب.
-ابنه الأكبر عبد الله أمه أسماء اول مولود ولد فى الإسلام.

س2: ما موقف الصحابي سعد بن أبي وقاص من الفتنة التي وقعت بين علي ومعاوية رضي الله عنهما.
-اعتزل –رضى الله عنه –الفتنة وقيل أنه خرج للبرية وابتعد عن الناس وعن مخالطتهم خشية أن يجتذبه أحدهم للفتنة .
-حتى هدأت الامور فعاد لقصره بالعقيق على بعد عشرة أميال من المدينة وبه مات .
-حمله الرجال –رغم بعد المسافة-على أعناقهم إلى المدينة ؛تقديرا وتوقيرا له.

س3: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي محمد عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لها.
-اسمه قبل الإسلام عبد عمرو فلما أسلم غيره لعبد الرحمن .
-أسلم على يد أبى بكر رضى الله عنه وشهد المشاهدكلها مع رسول الله .
-هاجر إلى المدينة وليس معه شئ ،وآخى النبى صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع الأنصارى والذى عرض عليه أن يطلق إحدى زوجاته ليتزجها ويتقاسم معه المال فرفض ودعا له وسأله عن السوق.
-وتاجر حتى جنى المال ثم تزوج امرأة من الأنصار ودعا له النبى بالبركة.
-جاء بقافلة ضخمة اهتزت لها المدينة ولما عرض التجار الشراء منه تصدق بها كلها لله.
-كان يتعاهد زوجات النبى صلى الله عليه وسلم ويعطيهن ويكثر.
-صلى خلفه النبى صلى الله عليه وسلم فى غزوة تبوك.
-مات بالمدينة ودفن بالبقيع فى خلافة عثمان عن عمر 72 عاما.
ما استفدته من سيرته :
-لا تعارض على الإطلاق بين الغنى والالتزام بدين الله.
-ينبغى لمن وسع الله عليه أن تكون الدنيا فى يده ولا تدخل أبدا قلبه فيسعى فى الأرض للكسب ولا يشغله ذلك عن دينه وربه.
-أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه فقد ضحى بماله وتجارته فى مكة فأبدله الله خيرا بهجرته للمدينة.

س4: المؤمن بالله واليوم الآخر حقيقة هو من كان عاملًا على مقتضى الإيمان ولوازمه؛ من محبة أهل الإيمان وموالاتهم، وبغض أهل الكفر ومعاداتهم، ولو كان أقرب الناس إليه.
استشهد لذلك بما درسته من سيرة الصحابي الجليل أبي عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه، وما نزل فيه من الآيات في ذلك.
-ذكر فى ذلك أن أبا عبيدة قتل أباه فى بدر وكان أبوه فى صف المشركين ولما بدأ القتال ظل يبحث عن ولده أبى عبيدة ليقتله واجتهد أبو عبيدة فى الهروب منه وألا يتلاقيا حتى لم يجد بدا من قتل أبيه موالاة لله ورسوله ومعاداة للكفر وأهله.
-وذكر أن الآية فى آخر المجادلة نزلت فيه (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم....)

س5: بم لقب كلا من: الزبير بن العوام، وأبي عبيدة عامر بن الجراح، رضي الله عنهما، واستدل لما تقول.
-لقب الزبير بحوارى رسول الله
الدليل
-ثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال (إن لكل نبى حواريا وحواريي الزبير)والحوارى أى المقرب.
أبو عبيدة عامر بن الجراح
-سماه النبى ...الأمين
الدليل ..لما جاء وفد نجران طلبوا أن يرسل معهم أمين فأرسل معهم أبا عبيدة وقال (لكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة)

س6:ما هي عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام، وما موقفهم مما شجر بينهم رضوان الله عليهم؟
-عقيدة أهل السنة فى الصحابة
محبتهم وموالاتهم والترضى فهم من حملوا الدين وأوصلوه إلينا وحموا رسول الله ودافعوا عنه بالغالى والنفيس فدوه بأموالهم ودمائهم ويكفيهم شهادة الله لهم فى القرآن.
كما قال سبحانه

-(والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم باحسان رضى الله عنهم ورضوا عنه)
-(لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة)

موقفنا مما شجر بينهم :
1-الكف عما شجر بينهم وأن نكل أمرهم إلى الله سبحانه.
2-أن نعلم أنهم اجتهدوا فمن أصاب فله أجران ومن أخطأ فله أجر واحد.
3- فلا ينقص ذلك من فضلهم وسبقهم وشهادة الله سبحانه لهم رغم علمه السابق بما سيحدث بينهم.
4-أن نشهد لمن شهد له رسول الله بالحق وهم على ومن معه وأن الآخرين اجتهدوا فأخطأوا وكانت نيتهم جميعا أخذ ثأر عثمان والاختلاف كان فى الوقت المناسب فريق أرادوا التعجل وعلى رضى الله عنه أراد أن تستتب له الأمور أولا ثم يأخذ بالثأر.

وصل اللهم على حبيب القلوب محمد والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 18 شوال 1437هـ/23-07-2016م, 12:27 AM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أجب على الأسئلة التالية إجابة وافية.
س1: تحدّث عن فضائل الصحابي الجليل الزبير بن العوّام رضي الله عنه .
أبو عبدالله الزبير بن العوّام بن خويلد بن أسد بن عبدالعزى بن قصي بن كلاب، يلتقي مع الرسول صلى الله عليه وسلم في الجد الخامس، قصي بن كلاب.
وأمه صفية بنت عبدالمطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أسلمت وهاجرت إلى المدينة.
وللزبير بن العوّام رضي الله عنه فضائل تفرد بها وعرف بها ومنها:
أنه أول من سلَّ سيفه فب سبيل الله عز وجل.
وهو حواريُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال صلى الله عليه وسلم:"إن لكل نبي حوارياً، وحواريّي الزبير"رواه البخاري.
ومن فضائله رضي الله عنه:
هاجر الهجرتين:إلى الحبشة الهجرة الأولى؛ والثانية إلى المدينة المنورة.
وصلى القبلتين.
كان رضي الله عنه قليل الحديث، قال له ابنه: يا أبتي لماذا لا تحدث كثيراً كما يحدث فلان ابن فلان؟
فقال: يا بني إني لم يكن أحد بمثل منزلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكني سمعته يقول:"من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار"، وهذا هو سبب كونه لم يحدث كثيراً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، تورعاً.
وله من الولد أحدٌ وعشرون رجلاً وامرأة:
عبدالله وهو أول مولود يولد في الإسلام بعد الهجرة.
والمنذر، وعروة، وعاصم، والمهاجر، وخديجة الكبرى، وأم الحسن، وعائشة: أمهم أسماء بنت أبي بكر الصديق.
وخالد، وعمرو، وحبيبة،وسودة، وهند: أمهم أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص.
ومصعب، وحمزة، ورملة: أمهم الرباب بنت أنيف الكلبية.
وعبيدة، وجعفر، وحفصة: أمهم زينب بنت بشر من بني قيس بن ثعلبة.
وزينب : أمها أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط.
وخديجة الصغرى: أمها الجلال بنت قيسمن بني أسد بن خزيمة.
قتل يوم الجمل، سنة ست وثلاثين، وله ستون أو ست وستون سنة.
وقد أورد ابن كثير وابن حجر ما رواه أبو يعلى عن أبي جرو المازني قال: شهدت علياً والزبير حين توقفا فقال له علي: يا زبير أنشدك الله أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوا:"إنك تقتلني وأنت ظالم"؟ قال: نعم، لم أذكره إلا في موقفي هذا؛ ثم أنصرف.
وعند ابن سعد مايدل على رجوعه وتركه للقتال وسنده صحيح كما قال الحافظ في الإصابة.
ثم لحقه رجل يقال له: عمرو بن جرموز بوادي يقال له: وادي السباع، فجاءه وهو نائم فقتله.
فلما بلغ علياً حزن وجلس يبكي عليه هو وأصحابه وقال (والله ليدخلن قاتل ابن صفية النار)، رضي الله عنهم أجمعين.رواه الطيالسي،والحاكم.

س2: ما موقف الصحابي سعد بن أبي وقاص من الفتنة التي وقعت بين علي ومعاوية رضي الله عنهما.
اعتزلها كلها حتى ذكروا أنه خرج إلى البرية وانقطع عن الناس وعن مخالطتهم وقال
عوى الذئب فاستأنست بالذئب إذ * عوى وصوت إنسان فكدت أطير
وبعد أن هدأت الفتنة رجع إلى قصره بالعقيق يبعد عن المدينة عشرة أميال وتوفي فيه رضي الله عنه.

س3: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي محمد عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لها.
أبو محمد عبدالرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة، يلتقي رضي الله عنه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في كلاب بن مرة.
وكان اسمه قديماً عبد عمرو فلما أسلم غير اسمه إلى عبدالرحمن.
وأمه الشفاء، وقيل: العنقاء بنت عوف بن عبد الحارث بن زهرة، كانت مهاجرة.
أسلم قديماً بمكة، وشهد بدراً والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبداً.
هاجر إلى المدينة، وآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع الأنصاري، فقال له سعد: (إن لي زوجتين اختر واحدة منهما وأطلقها حتى تتزوجها، وإني لي مال أقاسمك مالي)، فقل رضي الله عنه: (بارك الله لك في أهلك ومالك دلوني على السوق)، فدلوه على سوق بني النضير.
وعندما كثر ماله تزوج امرأة من الأنصار، وهو أول من تزوج من الأنصار، ورىه النبي صلى الله عليه وسلم وعليه أثر صفرة فقال:"ماهيا"، أي مالأمر؟ فقال:تزوجت امرأة من الأنصار،فقال صلى الله عليه وسلم:"على أي شيء"؟ قال : على وزن نواة من الذهب، فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم"بارك الله فيك أولم ولو بشاة".
وله من الأولاد أربة عشر أو قريباً من ذلك، وأشهرهم أبو سلمة، روى الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه، وكان من المكثرين عنه، ولم يعرف له اسم.
وذكر أنه قدم له عير كثيرة تحمل زاداً ولما جاءت المدينة تحركت المدينة من كثرتها، ولم يبعها على التجار، وتاجر بها مع الله عز وجل وقال: (أبيعها على الله يعطيني في المائة ألفاً الحسنة بعشر أمثالها)، فتصدق بها كلها.
صح أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى وراءه وذلك في غزوة تبوك، تأخر النبي صلى الله عليه وسلم مع بعض أصحابه، وأجتمع المصلون ولما اجتمعوا، قدموا عبدالرحمن بن عوف فصلى بهم، ولما صلى ركعة جاء النبي صلى الله عليه وسلم، فصلى معه الركعة الأخيرة، وقام وقضى الركعة التي فاتته، ولما رأوه فزعوا فقال:"أحسنتم أحسنتم".
مات رضي الله عنه بالمدينة ودفن بالبقيع سنة اثنتين وثلاثين، في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه وصلى عليه عثمان،وكان عمره اثنان وسبعون سنة.
الفوائد:
الإعتماد على النفس في طلب الرزق ولا يكون الشخص عالة على غيرة.
التجارة مع الله هي الربح الحقيقي.
الإحسان للمحتاجين ومعاهدتهم بالخير.

س4: المؤمن بالله واليوم الآخر حقيقة هو من كان عاملًا على مقتضى الإيمان ولوازمه؛ من محبة أهل الإيمان وموالاتهم، وبغض أهل الكفر ومعاداتهم، ولو كان أقرب الناس إليه.
استشهد لذلك بما درسته من سيرة الصحابي الجليل أبي عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه، وما نزل فيه من الآيات في ذلك.
ذكروا أن أبا عبيدة قتل أباه يوم بدر، وكان أبوه خرج مع المشركين ولما وصل إلى بدر وبدأ القتال قال: أروني ولدي، سوف أقتله فجعل أبو عبيدة يهرب من والده ولكن رأى أنه مصر على قتله كيف تتبع محمداً وتترك دين آبائك؟ فلما أصر على قتله رجع إلى أبيه فقتله، ونزلت هذه الآية فيه،قال تعالى:{لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ألئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه ألئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون}المجادلة 22
أي:الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر لا يوادون الكفار ولا يصادقونهم ولا يحبونهم ولا يأمنوهم ولا يتعاملون معهم، بل يضمرون لهم الكراهية والعداوة، ويعلمون أنهم كفار، فلا يمكن أن يكون هؤلاء أولياء للمؤمنين.

س5: بم لقب كلا من: الزبير بن العوام، وأبي عبيدة عامر بن الجراح، رضي الله عنهما، واستدل لما تقول.
لقب الزبير بن العوام: حواريُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال صلى الله عليه وسلم:"إن لكل نبي حوارياً، وحواريّي الزبير"رواه البخاري
ولقب أبو عبيدة عامر بن الجراح: أمين هذه الأمة، وقد سماه النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه وفد نجران قالوا أرسل معنا أميناً، فقال:"لأرسلن معكم أميناً حق أمين"، فأرسل معهم أبا عبيدة وقال:"لكل امة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة".

س6:ما هي عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام، وما موقفهم مما شجر بينهم رضوان الله عليهم؟
أهل السنة والجماعة يعتقدون في الصحابة أنهم عملوا الصالحات، وهاجروا في سبيل الله، وصدقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجاهدوا معه وآثروه بالنفس والمال.
ونقول فيهم قولاً حسناً، ولا نتبرأ من أحدهم كالرافضة والخوارج الذين تبرءوا من أكثر الصحابة، بل نحب الصحابة جميعهم ونواليهم لنكون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم الذين هم من أتباعه ونقلوا لنا هذا الخير الذي أرسل به رحمة للعالمين.
والسلف يكفون عما شجر بين الصحابة ويكلون أمرهم إلى الله، وكلهم ما قصدوا إلا جمع الكلمة، سواءً علي أو معاوية رضي الله عنهم ومن كان معهم ومن خرج لأجل الصلح، وهم مجتهدون، رضي الله عنهم أجمعين وجمعنا الله بهم في الفردوس الأعلى.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 18 شوال 1437هـ/23-07-2016م, 12:36 AM
صفاء الكنيدري صفاء الكنيدري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 728
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

س1: تحدّث عن فضائل الصحابي الجليل الزبير بن العوّام رضي الله عنه .
-من فضائله رضي الله عنه:
- أنه من السابقون الأولون إلى الإسلام، أسلم رضي الله عنه وعمره ستة عشر سنة.
-ومن أعظمها: شهادة النبي صلى الله عليه وسلم له بالجنة حيث قال : (والزبير في الجنة)
-ومنها: أنه هاجر الهجرتين، وصلى القبلتين.
-ومنها: أنه حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد ثبت عنه أنه قال: (إن لكل نبي حواريا، وحواري الزبير)
-ومنها: أنه أول من سل سيفه في سبيل الله في سرية من السرايا حين قدم وفد من المشركين للقتال فسل سيفه وقاتل رضي الله عنه.
-ومنها:أنه كان قليل أو مقلاً للحديث عن رسول الله تورعاً وخوفاً أن يحدث عنه كذاباً عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم: (من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار)
-ومنها: تراجعه رضي الله عنه عن القتال في وقعة الجمل، وقد ثبت أن علي رضي الله عنه سأله فقال: ( يا زبير أنشدك الله أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أنك تقاتلني وأنت ظالم؟ قال: نعم.
-ومنها: أنه مات شهيداً قتله ابن جرموز، وبكى عليه علي رضي الله عنه وقال : (والله ليدخلن قاتل ابن صفية النار)

س2: ما موقف الصحابي سعد بن أبي وقاص من الفتنة التي وقعت بين علي ومعاوية رضي الله عنهما.
- اعتزل رضي الله عنه الوقائع خشية الفتنة، فمكث في البرية وانقطع عن مخالطة الناس خشية الوقوع في الفتنة ، حتى أنه رضي الله عنه كان يستأنس بصوت الوحوش أكثر من لو سمع صوت إنساناً، وما ذاك إلا لشدة خوفه من الفتنة، واستمر على الانقطاع حتى هدأت الأمور ثم رجع إلى قصره ومات فيه، ودفن في المدينة، ومن شدة توقيرهم له حملوه على الرقاب على بعد عشرة أميال فرضي الله عنه وعن الصحابة أجمعين.

س3: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي محمد عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لها.
-اسمه: عبدالرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب.
-كنيته التي اشتهر بها: أبو محمد.
-أمه: الشفاء وقيل: العنقاء.
-يجتمع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في كلاب بن مرة.
-له ما يقارب 13 ولداً منهم: محمد، وأم القاسم، وعبد الرحمن، وعروة، ومصعب، وأبو سلمة الفقيه وهو عبد الله الأصغر روى عن أبي هريرة الكثير من الحديث.
-توفي في خلافة عثمان وصلى عليه في سنة اثنتين وثلاثين وله من العمر اثنان وسبعون سنة رضوان الله عليه ودفن في البقيع.
-من فضائله رضي الله عنه :
-أنه من السابقون الأولون، أسلم قديماً قبل الفتح على يد أبي بكر الصديق رضي الله عنهما أجمعين.
-ومنها: شهادة النبي صلى الله عليه وسلم له بالجنة حيث قال: (وعبد الرحمن بن عوف في الجنة)
-ومنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم آخى بينه وبين سعد الأنصاري فقال له سعد: لي زوجتين فاختر واحدة حتى أطلقها وتتزوجها وخذ نصف مالي فقال له عبد الرحمن: (بارك الله لك في أهلك ومالك ، دلوني على السوق)
-ومنها: حسن صلته بزوجات النبي صلى الله عليه وسلم حيث كان رضي الله عنه يتعاهدن بالصدقة فقالت عائشة رضي الله عنها: (سقى الله عبد الرحمن من سلسبيل الجنة)
-ومنها: جوده وكرمه وبذل الخير في سبيل الله، كما ثبت عندما قدمت القافلة المدينة وارتجت من كثرتها فقدم الناس رغبة في أن يشتروها فقال رضي الله عنه بل أنفقها كلها في سبيل الله فتصدق بها رضي الله عنه.
-ومنها: تواضعه وزهده رضي الله عنه.
-الفوائد:
- الحث على بذل المعروف والخير في سبيل الله.
-السعي إلى الكسب الحلال.
-الزهد والتواضع.

س4: المؤمن بالله واليوم الآخر حقيقة هو من كان عاملًا على مقتضى الإيمان ولوازمه؛ من محبة أهل الإيمان وموالاتهم، وبغض أهل الكفر ومعاداتهم، ولو كان أقرب الناس إليه.
استشهد لذلك بما درسته من سيرة الصحابي الجليل أبي عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه، وما نزل فيه من الآيات في ذلك.
-مما دل على كمال إيمانه رضي الله عنه ودفاعه عن دين الله عز وجل ونصرته لنبيه صلى الله عليه وسلم هو بغضه ومعاداته لوالده؛ عندما رآه مصراً على قتله وصده عن دين الله، مما دفعه لقتله؛ دفاعاً عن الحق ورداً للباطل حتى نزل فيه قول الله تعالى:{لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه..}

س5: بم لقب كلا من: الزبير بن العوام، وأبي عبيدة عامر بن الجراح، رضي الله عنهما، واستدل لما تقول.
-لقب الزبير بن العوام رضي الله عنه، بحواري رسول الله، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن لكل نبي حواري، وحواريي الزبير)
-والحواريون يعني المقربون كما هو معروف في قصة عيسى عليه السلام في قوله تعالى:{فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله()قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله...}
-ولقب أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه بالأمين كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم حين وفد إليه قوم من نجران فقالوا أرسل معنا أمين فقال:لأرسلن معكم أمينا حق أمين، فأرسل أبو عبيدة، وقال: (لكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة)

س6:ما هي عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام، وما موقفهم مما شجر بينهم رضوان الله عليهم؟
-عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام هي العقيدة الوسط، فلا نغالي في أحد منهم كما فعلت الرافضة مع علي رضي الله عنه حتى دعوه من دون الله، ولا نجافي أحد منهم وننتقص من مكانتهم كما فعلت الخوارج مع علي وكذلك الرافضة مع أبي بكر وعمر وغيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، والواجب في حقهم رضوان الله عليهم محبتهم وموالاتهم والذب عنهم وبغض من يبغضهم، والواجب كذلك أن نمسك عما شجر بينهم كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم: (إذا ذكر أصحابي فأمسكوا...) الحديث.
-أما موقفهم رضوان الله عليهم فيما وقع بينهم نقول:
-منهم المجتهد: كعلي وعائشة وطلحة والزبير، فعلي رضوان الله عليه اجتهد حتى تجتمع الكلمة وتهدأ الأمور ثم يأخذ بثأر عثمان، وأما عائشة رضوان الله عليها اجتهدت فطالبت بثأر عثمان مباشرة والاقتصاص من قتلته.
-ومنهم من توقف واعتزل الفتنة،كسعد بن أبي وقاص وابن عمر رضي الله عنهما.
-وخلاصة القول نقول: أنهم مجتهدون، فمن أصاب فله أجران، ومن أخطأ فخطؤه مغفور وقد رضي الله عنهم أجمعون، وإن كان بعضهم أفضل من بعض،وقد دلت النصوص من الكتاب والسنة على فضلهم ومكانتهم فمنها قوله تعالى:{لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة...} وقال أيضاً: {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجدا يبتغون فضلاً من الله ورضواناً}
-وقال صلى الله عليه وسلم: (لا تسبوا أصحابي، فو الذي نفسي بيده، لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه) رواه البخاري ومسلم والترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
-ويتبين من ذلك أمور منها:
-الحرص على نشر فضائل الصحابة رضوان الله عليهم والذب عنهم.
-تكفير من طعن فيهم أو كفرهم.
-أن الطعن في الصحابة ما هو إلا طعن في الكتاب والسنة؛ لأن جميع النصوص دلت على فضلهم ومكانتهم عند الله ورسوله، فما الطعن فيهم إلا رداً للحق وأتباعاً للهوى.
-أن الصحابة رضوان الله عليهم بشر معرضون للخطأ غير أن خطأهم لا يقارن البتة بخطأ غيرهم فهم صفوة الله من خلقه رضي لهم أن يكونوا وزراء وسفراء لنبيه الكريم وجميعهم عدول أمناء أتقياء بذلوا أموالهم وأنفسهم في سبيل الله.

-رضي الله عن الصحابة أجمعين وجمعنا بهم مع المصطفى الأمين في جنات النعيم والحمد لله رب العالمين.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 18 شوال 1437هـ/23-07-2016م, 05:45 PM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي

أجب على الأسئلة التالية إجابة وافية.
س1: تحدّث عن فضائل الصحابي الجليل الزبير بن العوّام رضي الله عنه .
- كان حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم.
_ هاجر الهجرتين وصلى القبلتين.
- كان ورعا حتى أنه لم يكن يحدث عن رسول الله صلى الله ليه وسلم إلا قليلا لحديث" من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار".

س2: ما موقف الصحابي سعد بن أبي وقاص من الفتنة التي وقعت بين علي ومعاوية رضي الله عنهما.
اعتزلها وخرج إلى البوادي ولم يستجب لمن كان يحرضه على القتال حتى انجلت الفتنة.

س3: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي محمد عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لها.
- أسلم قديما وهاجر مع رسول الله إلى المدينة.
- وكان قبل الإسلام يسمى عبد عمرو، فغير اسمه بعدها لعبد الرحمن.
- كانت بينه وبين سعد بن الربيع الأنصار مؤاخاة.
- سأل عن السوق وعمل به تاجرا حتى كان له وتزوج.
من فضائله:
- أنه شهد بدرا و المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- كان كثير الإنفاق في سبيل الله، كثير التصدق، وكان يتعاهد أمهات المؤمنين.
- صح أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى وراءه في عزوة تبوك.
الفوائد: معرفة نسبه و ولده وسعة إنفاقه في سبيل الله.

س4: المؤمن بالله واليوم الآخر حقيقة هو من كان عاملًا على مقتضى الإيمان ولوازمه؛ من محبة أهل الإيمان وموالاتهم، وبغض أهل الكفر ومعاداتهم، ولو كان أقرب الناس إليه.
استشهد لذلك بما درسته من سيرة الصحابي الجليل أبي عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه، وما نزل فيه من الآيات في ذلك.
يشهد لذلك موقف أبي عبيدة لما قتل أبوه يوم بدر لأن والده كان كافرا وكان يحاول قتله فلما رأى أبو عبيدة إصراره على الكفر قتله فنزل فيه قول الله تعالى { لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون الله ورسوله ولو كانوا أباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه}

س5: بم لقب كلا من: الزبير بن العوام، وأبي عبيدة عامر بن الجراح، رضي الله عنهما، واستدل لما تقول.
الزبير لقب بحواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لأن النبي قال ((إن لكل نبي حواريا ، وحواريي الزبير))
عامر لقب بأمين هذه الأمة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((لكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة)).

س6:ما هي عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام، وما موقفهم مما شجر بينهم رضوان الله عليهم؟
أنهم خير الخلق بعد الأنبياء فقد اصطفاهم الله لصحبة نبيه ونشر الدين.
والصحابة كلهم يرجى لهم الخير في الآخرة ومنهم من شهد له رسول الله بالجنة.
وموقف أهل السنة والجماعة فيما شجر بينهم هو الكف عنه والتوقف فيه، وإيكال الأمر لله وحده لأنهم كلهم مجتهدون فمن اجتهد فأصاب فله أجرين ومن اجتهد فأخطأ فعسى الله أن يعفو عنه ويكتب له أجر حسن نيته.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 19 شوال 1437هـ/24-07-2016م, 07:44 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الرابع من السيرة النبوية

أحسنتم جميعا بارك الله فيكم وزادكم علما وفهما.

تعليقات عامة:
س1: من فضائل الزبير بن العوام ــ رضي الله عنه ــ أيضا:
ــ قدم إسلامه.
ــ أنه من العشرة المبشرين بالجنة.
ــ أنه كان مقلاً من الحديث عن رسول الله تورعاً وخوفاً من أن يحدث عنه كذباً.
ــ رجوعه وتركه لقتال علي.
ــ موته شهيدا في طريق رجوعه عن قتال علي.
س3: من أعظم فضائل عبدِ الرحمنِ بن عوف رضي الله عنه:
ــ أنه من العشرة المبشرين بالجنة.
ــ عَزْلُهُ نفسَهُ من الأَمْرِ وَقتَ الشُّورَى، واختيارُهُ للأُمَّةِ مَنْ أَشارَ بهِ أهلُ الْحِلِّ والْعَقْدِ، فكان ذلك سببا في جَمْعِ الأُمَّةِ على عُثمانَ رضي الله عنه.

سعد بن فريج المشفي(أ+)
س3: راجع تعليقي.
أيمن بن سالم(أ)
س1: راجع تعليقي، وقد ذكرت مرة أن صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم أم الزبير؛ وهو الصواب، وذكرت في موضع آخر أنها زوجه.
س3: راجع تعليقي، كما أنك حدت عن المطلوب في السؤال وأسهبت في سرد دعوة أبي بكر لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رضا الشبراوي(أ+)
س1، س3: راجع تعليقاتي.
منصور بن سراج الحارثي(ب+)
س1: راجع تعليقي، كما يحسن بك الاقتصار على المطلوب في السؤال.
س3: راجع تعليقي، كما أنه غلب عليك النسخ في هذا السؤال.
صفاء الكنيدري(أ+)
س3: راجعي تعليقي.
ــ احترزي لاحقا من الأخطاء الإملائية.
إسراء خليفة(ب+)
س1، س3: راجعي تعليقاتي، كما أنك اختصرت جدا في ذكر الفوائد في السؤال الثالث.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 19 شوال 1437هـ/24-07-2016م, 09:31 PM
البشير مصدق البشير مصدق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 496
افتراضي

س1: تحدّث عن فضائل الصحابي الجليل الزبير بن العوّام رضي الله عنه .
ج1: من فضائل الصحابي الجليل الزبير بن العوام:
-أنه من المبشرين بالجنة.
- أنه هاجر الهجرتين: إلى الحبشة ثم إلى المدينة وصلى إلى القبلتين: إلى بيت المقدس ثم إلى شطر المسجد الحرام.
-أنه أول من سل سيفه في سبيل الله عز وجل وذلك في سرية من السرايا لقيه وفد من المشركين فبدأ بقتالهم وذلك قبل غزوة بدر.
- أنه قليل الحديث تورعا ولخوفه من حديث النبي صلى الله عليه وسلم:" من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار".
-أنه حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في الحديث الصحيح.
- أنه رجع عن قتال علي حين ذكره بحديث النبي صلى الله عليه وسلم.

س2: ما موقف الصحابي سعد بن أبي وقاص من الفتنة التي وقعت بين علي ومعاوية رضي الله عنهما.
ج2: اعتزل سعد بن أبي وقاص الفتنة التي وقعت بين علي ومعاوية رضي الله عنهما واعتزل المدن وأصبح بدويا يدور في البراري حتى أنه قال :
عوى الذئب فاستأنست بالذئب إذ *** عوى وصوت إنسان فكدت أطيرُ
خشية أن يجتذبه إنسان إلى تلك الفتن، فبقي هنالك إلى أن هدأت الأمور ورجع إلى قصره بالمدينة إلى أن توفي رحمه الله.

س3: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي محمد عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لها.
ج3: هو عبد الرحمان بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب يلتقي مع النبي صلى الله عليه وسلم في كلاب بن مرة وهو أحد المبشرين بالجنة.
أمه الشفاء وقيل العنقاء، أسلم قديما بدعوة أبي بكر الصديق رضي الله عنهما وشهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. تاجر في سوق المدينة بعد هجرته دون مال حتى اكتسب رأس مال وقويت تجارته وتزوج من الأنصار. من مناقبه أنه كان يتصدق على زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ويتعاهدهن بالعطاء. وله من الولد أربعة عشرة أو قريبا من ذلك وأشهرهم أبو سلمة راوي الحديث ثم محمد كان يكنى به، ولد في الإسلام. مات بالمدينة سنة اثنتين وثلاثين وله من العمر اثنتان وسبعون في خلافة عثمان وصلى عليه رضي الله عنه.
من الفوائد التي استفدتها من دراسة سيرته رحمه الله ورضي عنه:
- إخلاص لله واتباعه لرسوله إذ لم يتخلف عنه أبدا.
- تضحيته بمتاع الدنيا في سبيل هجرته لله ولرسوله.
- حنكته في التجارة وطلب الرزق وعدم تواكله.
- كرمه رحمه الله إذ كان من المنفقين في سبيل الله.

س4: المؤمن بالله واليوم الآخر حقيقة هو من كان عاملًا على مقتضى الإيمان ولوازمه؛ من محبة أهل الإيمان وموالاتهم، وبغض أهل الكفر ومعاداتهم، ولو كان أقرب الناس إليه.
استشهد لذلك بما درسته من سيرة الصحابي الجليل أبي عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه، وما نزل فيه من الآيات في ذلك.
ج4: من فضائل أبي عبيدة بن الجراح أنه قتل أباه في عزوة بدر وكان أبوه خرج مع المشركين. قيل لما بدأ القتال قال أروني ولدي سوف أقتله فجعل أبو عبيدة يهرب منه ولكنه لما رأى أنه مصر على قتله ومحادة الله ورسوله رجع إليه فقتله ليتخلص منه. وقيل أن آخر سورة المجادلة نزلت فيه فقال الله تعالى:" لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولوكانوا آبائهم" الآية.

س5: بم لقب كلا من: الزبير بن العوام، وأبي عبيدة عامر بن الجراح، رضي الله عنهما، واستدل لما تقول.
ج5: لُقب الزبير بن العوام بحواري رسول الله لقول النبي صلى الله عليه وسلم :" لكل نبي حواريا، وحواريي الزبير.
ولُقب أبو عبيدة عامر بن الجراح بأمين هذه الأمة لقوله عليه الصلاة والسلام:" لكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة"

س6:ما هي عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام، وما موقفهم مما شجر بينهم رضوان الله عليهم؟
ج6: عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة أنهم كلهم عدول يرجى لهم الخير، وذلك لأنهم عملوا الصالحات وهاجروا في سبيل الله، وصدقوا النبي صلى الله عليه وسلم وجاهدوا معه بالمال و النفس. لذلك لا نقول فيهم إلا قولا حسنا ونكف عما شجر بينهم ولا نتبرأ من أحدهم كما تفعل الرافضة والخوارج، فنحبهم جميعا ونواليهم.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 22 شوال 1437هـ/27-07-2016م, 09:48 AM
ماجد اليوسف ماجد اليوسف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الدولة: السعودية
المشاركات: 253
افتراضي

س1: تحدّث عن فضائل الصحابي الجليل الزبير بن العوّام رضي الله عنه .

هو حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم وأول من سل سيفا في سبيل الله، أسلم قديما وهاجر الهجرتين وصلى القبلتين

وكان رضي الله عنه ورعا فكان لا يكثر الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خوفا من أن يقع في الكذب عليه.
وكان يرجع إلى الحق إذا عرفه كما كان يوم الجبل عندما أخبره علي بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه أنه يقاتله وهو ظالم فترك الزبير رضي الله عنه قتال علي لما سمع هذا الحديث وانصرف

س2: ما موقف الصحابي سعد بن أبي وقاص من الفتنة التي وقعت بين علي ومعاوية رضي الله عنهما.

كان رضي الله عنه ممن اعتزل هذه الفتنة طلبا للسلامة من الفتن ومن الوقوع في الدماء وعاش رضي الله عنه في البادية إلى أن ذهبت الفتنة. وهذا يدل على ورعه رضي الله عنه عن الخوض في الفتن وزهده في الدنيا.

س3: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي محمد عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لها.
هو الصحابي الجليل أبو محمد عبد الرحمن بن عوف ، أسلم قديما وشهد بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وصح أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى وراءه في غزوة تبوك. آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع بعد الهجرة إلى المدينة . كان يبذل ماله في سبيل الله ويتعاهد أمهات المؤمنين بالصدقة ، قال عائشة: سقى الله عبد الرحمن من سلسبيل الجنة. وكان رضي الله عنه قائما بما يصلح الأمة، قال الذهبي في سير أعلام النبلاء : ومن أفضل أعمال عبد الرحمن عزله نفسه عن الأمر وقت الشورى ، واختياره للأمة من أشار به أهل الحل والعقد، فنهض في ذلك أتم نهوض في جمع الأمة على عثمان.
مات رضي الله عنه بالمدينة ودفن في البقيع سنة اثنتين وثلاثين في خلافة عثمان وعمره اثنان وسبعون سنة، وصلى عليه عثمان.

يستفاد من سيرته:
1- حب البذل والصدقة.
2- ايثاره المؤمنين على نفسه.
3- مسابقته إلى الاسلام والجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.


س4: المؤمن بالله واليوم الآخر حقيقة هو من كان عاملًا على مقتضى الإيمان ولوازمه؛ من محبة أهل الإيمان وموالاتهم، وبغض أهل الكفر ومعاداتهم، ولو كان أقرب الناس إليه.
استشهد لذلك بما درسته من سيرة الصحابي الجليل أبي عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه، وما نزل فيه من الآيات في ذلك.


كان أبو عبيدة رضي الله عنه قد قتل أباه كافرا يوم بدر عندما كان الأب حريصا على قتل ابنه، وقد نزل فيه قوله تعالى: (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولائك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها...) الآية

س5: بم لقب كلا من: الزبير بن العوام، وأبي عبيدة عامر بن الجراح، رضي الله عنهما، واستدل لما تقول.
لقب الزبير بن العوام بحواري رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال صلى الله عليه وسلم : (إن لكل نبي حواريا ، وحواريي الزبير) رواه البخاري، والحواري الناصر.
وأما أبو عبيدة فلقب بأمين هذه الأمة، قال صلى الله عليه وسلم: ( لكل أمة أمينا، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة)

س6:ما هي عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام، وما موقفهم مما شجر بينهم رضوان الله عليهم؟
عقيدة أهل السنة في الصحابة رضي الله عنهم أنهم عدول ، وقد زكاهم الله بقوله: (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه)
وموقفهم مما شجر بينهم هو التوقف عن الخوض فيه والترضي عنهم وما حصل مغمور في بحار حساناتهم من الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم والدفاع عنه وتبليغ الدين وغير ذلك.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 23 شوال 1437هـ/28-07-2016م, 10:13 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البشير مصدق مشاهدة المشاركة
س1: تحدّث عن فضائل الصحابي الجليل الزبير بن العوّام رضي الله عنه .
ج1: من فضائل الصحابي الجليل الزبير بن العوام:
-أنه من المبشرين بالجنة.
- أنه هاجر الهجرتين: إلى الحبشة ثم إلى المدينة وصلى إلى القبلتين: إلى بيت المقدس ثم إلى شطر المسجد الحرام.
-أنه أول من سل سيفه في سبيل الله عز وجل وذلك في سرية من السرايا لقيه وفد من المشركين فبدأ بقتالهم وذلك قبل غزوة بدر.
- أنه قليل الحديث تورعا ولخوفه من حديث النبي صلى الله عليه وسلم:" من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار".
-أنه حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في الحديث الصحيح.
- أنه رجع عن قتال علي حين ذكره بحديث النبي صلى الله عليه وسلم.

س2: ما موقف الصحابي سعد بن أبي وقاص من الفتنة التي وقعت بين علي ومعاوية رضي الله عنهما.
ج2: اعتزل سعد بن أبي وقاص الفتنة التي وقعت بين علي ومعاوية رضي الله عنهما واعتزل المدن وأصبح بدويا يدور في البراري حتى أنه قال :
عوى الذئب فاستأنست بالذئب إذ *** عوى وصوت إنسان فكدت أطيرُ
خشية أن يجتذبه إنسان إلى تلك الفتن، فبقي هنالك إلى أن هدأت الأمور ورجع إلى قصره بالمدينة إلى أن توفي رحمه الله.

س3: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي محمد عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لها.
ج3: هو عبد الرحمان بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب يلتقي مع النبي صلى الله عليه وسلم في كلاب بن مرة وهو أحد المبشرين بالجنة.
أمه الشفاء وقيل العنقاء، أسلم قديما بدعوة أبي بكر الصديق رضي الله عنهما وشهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. تاجر في سوق المدينة بعد هجرته دون مال حتى اكتسب رأس مال وقويت تجارته وتزوج من الأنصار. من مناقبه أنه كان يتصدق على زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ويتعاهدهن بالعطاء. وله من الولد أربعة عشرة أو قريبا من ذلك وأشهرهم أبو سلمة راوي الحديث ثم محمد كان يكنى به، ولد في الإسلام. مات بالمدينة سنة اثنتين وثلاثين وله من العمر اثنتان وسبعون في خلافة عثمان وصلى عليه رضي الله عنه.
من الفوائد التي استفدتها من دراسة سيرته رحمه الله ورضي عنه:
- إخلاص لله واتباعه لرسوله إذ لم يتخلف عنه أبدا.
- تضحيته بمتاع الدنيا في سبيل هجرته لله ولرسوله.
- حنكته في التجارة وطلب الرزق وعدم تواكله.
- كرمه رحمه الله إذ كان من المنفقين في سبيل الله.

س4: المؤمن بالله واليوم الآخر حقيقة هو من كان عاملًا على مقتضى الإيمان ولوازمه؛ من محبة أهل الإيمان وموالاتهم، وبغض أهل الكفر ومعاداتهم، ولو كان أقرب الناس إليه.
استشهد لذلك بما درسته من سيرة الصحابي الجليل أبي عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه، وما نزل فيه من الآيات في ذلك.
ج4: من فضائل أبي عبيدة بن الجراح أنه قتل أباه في عزوة بدر وكان أبوه خرج مع المشركين. قيل لما بدأ القتال قال أروني ولدي سوف أقتله فجعل أبو عبيدة يهرب منه ولكنه لما رأى أنه مصر على قتله ومحادة الله ورسوله رجع إليه فقتله ليتخلص منه. وقيل أن آخر سورة المجادلة نزلت فيه فقال الله تعالى:" لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولوكانوا آبائهم" الآية.

س5: بم لقب كلا من: الزبير بن العوام، وأبي عبيدة عامر بن الجراح، رضي الله عنهما، واستدل لما تقول.
ج5: لُقب الزبير بن العوام بحواري رسول الله لقول النبي صلى الله عليه وسلم :" لكل نبي حواريا، وحواريي الزبير.
ولُقب أبو عبيدة عامر بن الجراح بأمين هذه الأمة لقوله عليه الصلاة والسلام:" لكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة"

س6:ما هي عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام، وما موقفهم مما شجر بينهم رضوان الله عليهم؟
ج6: عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة أنهم كلهم عدول يرجى لهم الخير، وذلك لأنهم عملوا الصالحات وهاجروا في سبيل الله، وصدقوا النبي صلى الله عليه وسلم وجاهدوا معه بالمال و النفس. لذلك لا نقول فيهم إلا قولا حسنا ونكف عما شجر بينهم ولا نتبرأ من أحدهم كما تفعل الرافضة والخوارج، فنحبهم جميعا ونواليهم.
الدرجة: ب+
س1، س3: راجع تعليقاتي للوقوف على بعض فضائل الصحابيين التي فاتتك.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 23 شوال 1437هـ/28-07-2016م, 10:20 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد اليوسف مشاهدة المشاركة
س1: تحدّث عن فضائل الصحابي الجليل الزبير بن العوّام رضي الله عنه .

هو حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم وأول من سل سيفا في سبيل الله، أسلم قديما وهاجر الهجرتين وصلى القبلتين

وكان رضي الله عنه ورعا فكان لا يكثر الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خوفا من أن يقع في الكذب عليه.
وكان يرجع إلى الحق إذا عرفه كما كان يوم الجبل عندما أخبره علي بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه أنه يقاتله وهو ظالم فترك الزبير رضي الله عنه قتال علي لما سمع هذا الحديث وانصرف

س2: ما موقف الصحابي سعد بن أبي وقاص من الفتنة التي وقعت بين علي ومعاوية رضي الله عنهما.

كان رضي الله عنه ممن اعتزل هذه الفتنة طلبا للسلامة من الفتن ومن الوقوع في الدماء وعاش رضي الله عنه في البادية إلى أن ذهبت الفتنة. وهذا يدل على ورعه رضي الله عنه عن الخوض في الفتن وزهده في الدنيا.

س3: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي محمد عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لها.
هو الصحابي الجليل أبو محمد عبد الرحمن بن عوف ، أسلم قديما وشهد بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وصح أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى وراءه في غزوة تبوك. آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع بعد الهجرة إلى المدينة . كان يبذل ماله في سبيل الله ويتعاهد أمهات المؤمنين بالصدقة ، قال عائشة: سقى الله عبد الرحمن من سلسبيل الجنة. وكان رضي الله عنه قائما بما يصلح الأمة، قال الذهبي في سير أعلام النبلاء : ومن أفضل أعمال عبد الرحمن عزله نفسه عن الأمر وقت الشورى ، واختياره للأمة من أشار به أهل الحل والعقد، فنهض في ذلك أتم نهوض في جمع الأمة على عثمان.
مات رضي الله عنه بالمدينة ودفن في البقيع سنة اثنتين وثلاثين في خلافة عثمان وعمره اثنان وسبعون سنة، وصلى عليه عثمان.

يستفاد من سيرته:
1- حب البذل والصدقة.
2- ايثاره المؤمنين على نفسه.
3- مسابقته إلى الاسلام والجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.


س4: المؤمن بالله واليوم الآخر حقيقة هو من كان عاملًا على مقتضى الإيمان ولوازمه؛ من محبة أهل الإيمان وموالاتهم، وبغض أهل الكفر ومعاداتهم، ولو كان أقرب الناس إليه.
استشهد لذلك بما درسته من سيرة الصحابي الجليل أبي عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه، وما نزل فيه من الآيات في ذلك.


كان أبو عبيدة رضي الله عنه قد قتل أباه كافرا يوم بدر عندما كان الأب حريصا على قتل ابنه، وقد نزل فيه قوله تعالى: (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولائك[أولئك] كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها...) الآية

س5: بم لقب كلا من: الزبير بن العوام، وأبي عبيدة عامر بن الجراح، رضي الله عنهما، واستدل لما تقول.
لقب الزبير بن العوام بحواري رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال صلى الله عليه وسلم : (إن لكل نبي حواريا ، وحواريي الزبير) رواه البخاري، والحواري الناصر.
وأما أبو عبيدة فلقب بأمين هذه الأمة، قال صلى الله عليه وسلم: ( لكل أمة أمينا، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة)

س6:ما هي عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام، وما موقفهم مما شجر بينهم رضوان الله عليهم؟
عقيدة أهل السنة في الصحابة رضي الله عنهم أنهم عدول ، وقد زكاهم الله بقوله: (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه)
وموقفهم مما شجر بينهم هو التوقف عن الخوض فيه والترضي عنهم وما حصل مغمور في بحار حساناتهم من الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم والدفاع عنه وتبليغ الدين وغير ذلك.
الدرجة: ب
س1، س3: راجع تعليقاتي، كما أنك اختصرت جدا في سيرة الصحابي في السؤال الثالث.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 25 شوال 1437هـ/30-07-2016م, 06:00 AM
عبدالرحمن الصالحي عبدالرحمن الصالحي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 297
افتراضي

س1: تحدّث عن فضائل الصحابي الجليل الزبير بن العوّام رضي الله عنه . هوصحابي الجليل الزبير بن العوام ابن عمة النبي صلي الله عليه السلام صفية بنت عبدالمطلب احدالمبشرين في الجنة زوج صحابية اسماء بنت الصديق رضى الله عنهم بذات النطاقين وقد شارك مع الرسول صلى الله عليه والسلام كل المعارك وهو من سابقين الاسلام له من االابناء عبدالله وعروة ومصعب وقد هاجر الي الجبشة الهجرة الاولى وقتل شهيد في معركة الجمل
س2: ما موقف الصحابي سعد بن أبي وقاص من الفتنة التي وقعت بين علي ومعاوية رضي الله عنهما. قد اعتزال سعد الفتنة استدال بقول النبي صلي الله علية والسلا ستكون فتن القاعد خير من الماشي الي قوله من وجد ملجا او معاذا فليعذبه والحديث يوشك ان يكون خير مال المسلم غنم الي قوله يفر بدينه من الفتن وحتي ان احد ابناءه جاء الي وقال يابت الناس يتقاتل علي الملك وانت هنا فقال ا بني أفي الفتنة تأمرني أن أكون رأسا لا والله حتى أعطى سيف إن ضربت به مؤمنا نبا عنه وإن ضربت به كافرا قتله قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله يحب الغني الخفي التقي . من ما اثر عنه قوله لا أقاتل حتى تأتوني بسيف له عينان ولسان وشفتان يعرف المؤمن من الكافر فقد جاهدت وأنا أعرف الجهاد .
س3: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي محمد عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لها. هو عبدالرحمن بنعوف رضي الله عنه احد المبشرين بالجنه ومن السابقين للاسلام وله موقف مع خالد رضى الله عنه كان سببب في الحديث لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما ملك مد أحدهم ولا نصيفه
س4: المؤمن بالله واليوم الآخر حقيقة هو من كان عاملًا على مقتضى الإيمان ولوازمه؛ من محبة أهل الإيمان وموالاتهم، وبغض أهل الكفر ومعاداتهم، ولو كان أقرب الناس إليه.
استشهد لذلك بما درسته من سيرة الصحابي الجليل أبي عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه، وما نزل فيه من الآيات في ذلك. قال ابن مسعود نزلت في أبي عبيدة بن الجراح قتل أباه عبد الله بن الجراح يوم أحد وقيل: يوم بدر. وكان الجراح يتصدى لأبي عبيدة وأبو عبيدة يحيد عنه فلما أكثرِ قصد إليه أبو عبيدة فقتله فأنزل الله حين قتل أباه لا تجد قوما يومنون بالله واليوم الاخر يوداون اخر سورة المجادلة
س5: بم لقب كلا من: الزبير بن العوام، وأبي عبيدة عامر بن الجراح، رضي الله عنهما، واستدل لما تقول. الزبير حواري رسول الله وابوعبيد بالامين
س6:ما هي عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام، وما موقفهم مما شجر بينهم رضوان الله عليهم؟
قيدة أهل السنة في الصحابة رضي الله عنهم أنهم عدول ، وقد زكاهم الله بقوله: (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه)
وموقفهم مما شجر بينهم هو التوقف عن الخوض فيه والترضي عنهم وما حصل مغمور في بحار حساناتهم من الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم والدفاع عنه وتبليغ الدين و المصيب منهم له الاجران والمخطى منهم له الاجر والقران ملى بفضلهم والسنه يكفهم قوله تعالى والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضى الله عنهم ورضو عنه واعد لهم جنات تجرى تحتها الانهار خالدين فيها ابدا ذلك الفوز العظيم وفي الحديث واصحابي امنه لامتي فاذا ذهب اصحابي اتي امته مايوعدون وغير كثير

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 1 ذو القعدة 1437هـ/4-08-2016م, 06:15 PM
مصطفى عباس مصطفى عباس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 255
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الرابع من السيرة النبوية
س1: تحدّث عن فضائل الصحابي الجليل الزبير بن العوّام رضي الله عنه .
- هاجر الهجرتين وصلى القبلتين، وأحد السابقين في الإسلام.
- أول من سل سيفه في سبيل الله.
- وهو حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم
س2: ما موقف الصحابي سعد بن أبي وقاص من الفتنة التي وقعت بين علي ومعاوية رضي الله عنهما.
اعتزل الفتن وخرج إلى البرية واعتزل الناس، ثم لما هدأت الأمور رجع إلى قصره بالمدينة.
س3: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي محمد عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لها.
- هو أبو محمد عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب.
- كان اسمه عبد عمرو ، فلما أسلم تسمى بعبد الرحمن.
- أسلم بدعوة من أبي بكر الصديق.
- شهد بدرا والمشاهد كلها.
- ولما هاجر آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع الأنصاري.
- وكان يتعاهد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم بالصدقة، فكانت عائشة رضي الله عنها تقول : سقى الله عبد الرحمن من سلسبيل الجنة.
- صح أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى وراءه في غزوة تبوك.
- مات بالمدينة ودفن بالبقيع سنة 32ه في خلافة عثمان رضي الله عنه.
الفوائد:
- حياة الصحابة هي ترجمة لكتاب الله وتفسير عملي
- المسارعة إلى الخيرات.
- بذل النفس والمال في سبيل الله.
س4: المؤمن بالله واليوم الآخر حقيقة هو من كان عاملًا على مقتضى الإيمان ولوازمه؛ من محبة أهل الإيمان وموالاتهم، وبغض أهل الكفر ومعاداتهم، ولو كان أقرب الناس إليه.
استشهد لذلك بما درسته من سيرة الصحابي الجليل أبي عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه، وما نزل فيه من الآيات في ذلك.
ذكروا أن أبا عبيدة قتل أباه يوم بدر ، وكان أبوه خرج مع المشركين،
فنزل فيه قوله تعالى:" لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون".
س5: بم لقب كلا من: الزبير بن العوام، وأبي عبيدة عامر بن الجراح، رضي الله عنهما، واستدل لما تقول.
- لقب الزبير بحواري رسول الله، قال صلى الله عليه وسلم: "إن لكل نبي حوارياً ، وحواريي الزبير".
- لقب أبو عبيدة بأمين الأمة، قال صلى الله عليه وسلم:" لكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة".
س6:ما هي عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام، وما موقفهم مما شجر بينهم رضوان الله عليهم؟
- عقيدة أهل السنة في الصحابة أنهم يحبونهم ويوالونهم ويقولون فيهم قولاً حسناً ولا يتبرأون من أحدهم، لأنهم آمنوا بالله وجاهدوا مع رسوله ورضي الله عنهم في كتابه ومات رسول الله وهو عنهم راض.
- أما ما شجر بينهم فطريقة السلف أنهم يكفون عما شجر بينهم ويتوقفون ويكلون أمرهم إلى الله، فهم مجتهدون فلهم اجتهادهم.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 8 ذو القعدة 1437هـ/11-08-2016م, 09:57 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى عباس مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة القسم الرابع من السيرة النبوية
س1: تحدّث عن فضائل الصحابي الجليل الزبير بن العوّام رضي الله عنه .
- هاجر الهجرتين وصلى القبلتين، وأحد السابقين في الإسلام.
- أول من سل سيفه في سبيل الله.
- وهو حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم
س2: ما موقف الصحابي سعد بن أبي وقاص من الفتنة التي وقعت بين علي ومعاوية رضي الله عنهما.
اعتزل الفتن وخرج إلى البرية واعتزل الناس، ثم لما هدأت الأمور رجع إلى قصره بالمدينة.
س3: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي محمد عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لها.
- هو أبو محمد عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب.
- كان اسمه عبد عمرو ، فلما أسلم تسمى بعبد الرحمن.
- أسلم بدعوة من أبي بكر الصديق.
- شهد بدرا والمشاهد كلها.
- ولما هاجر آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع الأنصاري.
- وكان يتعاهد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم بالصدقة، فكانت عائشة رضي الله عنها تقول : سقى الله عبد الرحمن من سلسبيل الجنة.
- صح أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى وراءه في غزوة تبوك.
- مات بالمدينة ودفن بالبقيع سنة 32ه في خلافة عثمان رضي الله عنه.
الفوائد:
- حياة الصحابة هي ترجمة لكتاب الله وتفسير عملي
- المسارعة إلى الخيرات.
- بذل النفس والمال في سبيل الله.
س4: المؤمن بالله واليوم الآخر حقيقة هو من كان عاملًا على مقتضى الإيمان ولوازمه؛ من محبة أهل الإيمان وموالاتهم، وبغض أهل الكفر ومعاداتهم، ولو كان أقرب الناس إليه.
استشهد لذلك بما درسته من سيرة الصحابي الجليل أبي عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه، وما نزل فيه من الآيات في ذلك.
ذكروا أن أبا عبيدة قتل أباه يوم بدر ، وكان أبوه خرج مع المشركين،
فنزل فيه قوله تعالى:" لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون".
س5: بم لقب كلا من: الزبير بن العوام، وأبي عبيدة عامر بن الجراح، رضي الله عنهما، واستدل لما تقول.
- لقب الزبير بحواري رسول الله، قال صلى الله عليه وسلم: "إن لكل نبي حوارياً ، وحواريي الزبير".
- لقب أبو عبيدة بأمين الأمة، قال صلى الله عليه وسلم:" لكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة".
س6:ما هي عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام، وما موقفهم مما شجر بينهم رضوان الله عليهم؟
- عقيدة أهل السنة في الصحابة أنهم يحبونهم ويوالونهم ويقولون فيهم قولاً حسناً ولا يتبرأون من أحدهم، لأنهم آمنوا بالله وجاهدوا مع رسوله ورضي الله عنهم في كتابه ومات رسول الله وهو عنهم راض.
- أما ما شجر بينهم فطريقة السلف أنهم يكفون عما شجر بينهم ويتوقفون ويكلون أمرهم إلى الله، فهم مجتهدون فلهم اجتهادهم.
الدرجة: ب+
س1، س3: راجع تعليقاتي للوقوف على بعض فضائل الصحابيين التي فاتتك.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 17 ذو القعدة 1437هـ/20-08-2016م, 12:39 AM
مريم الطويلعي مريم الطويلعي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 370
افتراضي

أجب على الأسئلة التالية إجابة وافية.
س1: تحدّث عن فضائل الصحابي الجليل الزبير بن العوّام رضي الله عنه .
الزبير بن العوام رضي الله عنه له من الفضائل الكثير ومنها:
1-هو ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية بنت عبدالمطلب رضي الله عنها.
2-أول من سلّ سيفه في سبيل الله، حيث أنه لقي المشركين في سرية من السرايا فسلّ سيفه عليهم.
3- حواريي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
4- ابنه عبدالله هو أول مولود يولد بعد الهجرة.
5- هاجر الهجرتين وصلّى القبلتين أي أنه هاجر إلى الحبشة ثم رجع إلى مكة مع من رجع ثم هاجر إلى المدينة.
6- كان رضي الله عنه قليل رواية الحديث تورعا، وقد سأله ابنه عن ذلك فقال: يابني إني لم يكن أحد بمثل منزلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكني سمعته يقول:( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار)

س2: ما موقف الصحابي سعد بن أبي وقاص من الفتنة التي وقعت بين علي ومعاوية رضي الله عنهما.
في وقعة صفين ووقعة الجمل، اعتزل سعد بن أبي وقاص الفتنة واعتزل الناس حتى أنه عاش في البراري حتى هدأت الأمور، وقد أنشد يقول:
عوى الذئب فاستئنست بالذئب إذ عوى
وصوت إنسان فكدت أطير

أي أنه يستأنس لصوت الذئب ولكنه يخشى من صوت الإنسان خشية أن يدفعه إلى الفتن.

س3: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي محمد عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لها.
عبدالرحمن بن عوف بن عبدعوف بن عبدالحارث بن زهرة بن كلاب، يلتقي مع النبي صلى الله عليه وسلم بكلاب بن مرة.
وأمه الشفاء وقيل العنقاء بنت عوف، أسلمت وهاجرت رضي الله عنها.
يكنى بأبي محمد
أسلم قديما وشهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
له من الأولاد:
سالم الأكبر: ولد ومات بالجاهلية.
وأم القاسم: ولدت بالجاهلية وأسلمت رضي الله عنها.
وله كذلك: محمد وبه يُكنى، وإبراهيم، وحميد، وإسماعيل، وعروة وسالم الأصغر، وعبدالله الأكبر، وعبدالله الأصغر، وأبو بكر، وعبدالرحمن، ومصعب.
مات عبدالرحمن بن عوف في خلافة عثمان رضي الله عنه سنة 33ه وله من العمر 52 سنة، وقد صلى عليه عثمان.
فضائله:
هاجر إلى المدينة النبوية ولم يكن معه مال، وقد آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع الذي قال له: "إن لي زوجتين اختر لك واحدة منها وأطلقها حتى تتزوجها، وإني لي مال أقاسمك مالي"
فقال عبدالرحمن:" بارك الله في أهلك ومالك، دلوني على السوق" فدلوه على سوق بني النضير فاشترى وباع حتى ربح.
كان رضي الله عنه يتعاهد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم بالعطاء ويجزل لهن وكانت عائشة رضي الله عنها تقول:( سقى الله عبدالرحمن من سلسبيل الجنة)
قدمت مرة عير له كثيرة تحمل زادا فلما قدمت إلى المدينة تحركت المدينة من كثرتها، فجاءوه التجار يساومونه ويعطونه فائدة، ففي المائة عشرة أو عشرين، ولكنه رفض رضي الله عنه، وقال: أبيعها على الله، يعطيني في المائة ألفا، أي الحسنة بعشر أمثالها، فتصدق بها كلها.
الفوائد:
1-بذله لماله لوجه الله وابتغاء مرضاة الله تعالى وعدم اغتراره بالدنيا الزائة.
2- إحسانه لأمهات المؤمنين رضي الله عنهن.

.....

س4: المؤمن بالله واليوم الآخر حقيقة هو من كان عاملًا على مقتضى الإيمان ولوازمه؛ من محبة أهل الإيمان وموالاتهم، وبغض أهل الكفر ومعاداتهم، ولو كان أقرب الناس إليه.
استشهد لذلك بما درسته من سيرة الصحابي الجليل أبي عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه، وما نزل فيه من الآيات في ذلك.
الصحابي الجليل أبي عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه أسلم قديما وهاجر إلى المدينة وكان ممن شارك في معركة بدر، وقد كان والده على الكفر وفي المعركة يبحث عن ابنه ويقول: أروني ولدي أريد أن أقتله، فكان أبو عبيدة رضي الله عنه يهرب منه و والده يبحث عنه ويقول كيف تتبع محمد؟ وكيف تترك دين آبائك؟ ولما رأى أبو عبيدة أنه مصر على قتله رجع إليه وقتله ليتخلص منه.
ونزلت فيه هذه الآيات من سورة المجادلة، قال تعالى :
( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آبائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه)
.......
س5: بم لقب كلا من: الزبير بن العوام، وأبي عبيدة عامر بن الجراح، رضي الله عنهما، واستدل لما تقول.
أ-الزبير بن العوام رضي الله عنه يلقب بحواريي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن لكل نبي حواري وإن حواريي الزبير)
والحواريون هم المقربون، وقال بعض العلماء الحواريون هم العشرة المبشرون بالجنة إضافة إلى الزبير والعباس.
ب- أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه لقب بالأمين، فقد جاء وفد نجران إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا( ارسل معنا أمينا) فقال: (لأرسلن معكم أمينا حق أمين) فأرسل معهم أبا عبيدة، وقد قال صلى الله عليه وسلم :( لكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة)
.......
س6:ما هي عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام، وما موقفهم مما شجر بينهم رضوان الله عليهم؟
أهل السنة والجماعة لا يخوضون فيما شجر بين الصحابة ويمسكون ألسنتهم، ويكلون أمرهم إلى الله ويعذرونهم فيما فعلوه ويرون أنهم جميعا مجتهدون، فطلحة والزبير مجتهدون يريدون أن يثأروا لعثمان رضي الله عنه، وعلي يريد أن يجمع الكلمة ثم يقاتلهم، وكذلك معاوية مجتهد يريد من علي أن يُسلم قتلة عثمان، وعلي يقول بايعنا لتقوى كلمتنا وأنا وحدي لا قدرة لي وأن القتلة لهم القوة.
ومع ذلك فقد اعتزل بعض الصحابة القتال وامتنعوا منهم سعد بن أبي وقاص وكذلك ابن عمر رضي الله عنهم، فقد جاءه رجل وقال له: ألا تقاتل والله يقول: (و قاتلوهم حتى لا تكون فتنة) فقال ابن عمر: قاتلناهم حتى لم تكن فتنة وأنتم تقاتلون حتى تكون فتنة.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 25 ذو القعدة 1437هـ/28-08-2016م, 08:42 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الطويلعي مشاهدة المشاركة
أجب على الأسئلة التالية إجابة وافية.
س1: تحدّث عن فضائل الصحابي الجليل الزبير بن العوّام رضي الله عنه .
الزبير بن العوام رضي الله عنه له من الفضائل الكثير ومنها:
1-هو ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية بنت عبدالمطلب رضي الله عنها.
2-أول من سلّ سيفه في سبيل الله، حيث أنه لقي المشركين في سرية من السرايا فسلّ سيفه عليهم.
3- حواريي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
4- ابنه عبدالله هو أول مولود يولد بعد الهجرة.
5- هاجر الهجرتين وصلّى القبلتين أي أنه هاجر إلى الحبشة ثم رجع إلى مكة مع من رجع ثم هاجر إلى المدينة.
6- كان رضي الله عنه قليل رواية الحديث تورعا، وقد سأله ابنه عن ذلك فقال: يابني إني لم يكن أحد بمثل منزلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكني سمعته يقول:( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار)

س2: ما موقف الصحابي سعد بن أبي وقاص من الفتنة التي وقعت بين علي ومعاوية رضي الله عنهما.
في وقعة صفين ووقعة الجمل، اعتزل سعد بن أبي وقاص الفتنة واعتزل الناس حتى أنه عاش في البراري حتى هدأت الأمور، وقد أنشد يقول:
عوى الذئب فاستئنست بالذئب إذ عوى
وصوت إنسان فكدت أطير

أي أنه يستأنس لصوت الذئب ولكنه يخشى من صوت الإنسان خشية أن يدفعه إلى الفتن.

س3: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي محمد عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لها.
عبدالرحمن بن عوف بن عبدعوف بن عبدالحارث بن زهرة بن كلاب، يلتقي مع النبي صلى الله عليه وسلم بكلاب بن مرة.
وأمه الشفاء وقيل العنقاء بنت عوف، أسلمت وهاجرت رضي الله عنها.
يكنى بأبي محمد
أسلم قديما وشهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
له من الأولاد:
سالم الأكبر: ولد ومات بالجاهلية.
وأم القاسم: ولدت بالجاهلية وأسلمت رضي الله عنها.
وله كذلك: محمد وبه يُكنى، وإبراهيم، وحميد، وإسماعيل، وعروة وسالم الأصغر، وعبدالله الأكبر، وعبدالله الأصغر، وأبو بكر، وعبدالرحمن، ومصعب.
مات عبدالرحمن بن عوف في خلافة عثمان رضي الله عنه سنة 33ه وله من العمر 52 سنة، وقد صلى عليه عثمان.
فضائله:
هاجر إلى المدينة النبوية ولم يكن معه مال، وقد آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع الذي قال له: "إن لي زوجتين اختر لك واحدة منها وأطلقها حتى تتزوجها، وإني لي مال أقاسمك مالي"
فقال عبدالرحمن:" بارك الله في أهلك ومالك، دلوني على السوق" فدلوه على سوق بني النضير فاشترى وباع حتى ربح.
كان رضي الله عنه يتعاهد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم بالعطاء ويجزل لهن وكانت عائشة رضي الله عنها تقول:( سقى الله عبدالرحمن من سلسبيل الجنة)
قدمت مرة عير له كثيرة تحمل زادا فلما قدمت إلى المدينة تحركت المدينة من كثرتها، فجاءوه التجار يساومونه ويعطونه فائدة، ففي المائة عشرة أو عشرين، ولكنه رفض رضي الله عنه، وقال: أبيعها على الله، يعطيني في المائة ألفا، أي الحسنة بعشر أمثالها، فتصدق بها كلها.
الفوائد:
1-بذله لماله لوجه الله وابتغاء مرضاة الله تعالى وعدم اغتراره بالدنيا الزائة.
2- إحسانه لأمهات المؤمنين رضي الله عنهن.

.....

س4: المؤمن بالله واليوم الآخر حقيقة هو من كان عاملًا على مقتضى الإيمان ولوازمه؛ من محبة أهل الإيمان وموالاتهم، وبغض أهل الكفر ومعاداتهم، ولو كان أقرب الناس إليه.
استشهد لذلك بما درسته من سيرة الصحابي الجليل أبي عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه، وما نزل فيه من الآيات في ذلك.
الصحابي الجليل أبي عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه أسلم قديما وهاجر إلى المدينة وكان ممن شارك في معركة بدر، وقد كان والده على الكفر وفي المعركة يبحث عن ابنه ويقول: أروني ولدي أريد أن أقتله، فكان أبو عبيدة رضي الله عنه يهرب منه و والده يبحث عنه ويقول كيف تتبع محمد؟ وكيف تترك دين آبائك؟ ولما رأى أبو عبيدة أنه مصر على قتله رجع إليه وقتله ليتخلص منه.
ونزلت فيه هذه الآيات من سورة المجادلة، قال تعالى :
( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آبائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه)
.......
س5: بم لقب كلا من: الزبير بن العوام، وأبي عبيدة عامر بن الجراح، رضي الله عنهما، واستدل لما تقول.
أ-الزبير بن العوام رضي الله عنه يلقب بحواريي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن لكل نبي حواري وإن حواريي الزبير)
والحواريون هم المقربون، وقال بعض العلماء الحواريون هم العشرة المبشرون بالجنة إضافة إلى الزبير والعباس.
ب- أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه لقب بالأمين، فقد جاء وفد نجران إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا( ارسل معنا أمينا) فقال: (لأرسلن معكم أمينا حق أمين) فأرسل معهم أبا عبيدة، وقد قال صلى الله عليه وسلم :( لكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة)
.......
س6:ما هي عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام، وما موقفهم مما شجر بينهم رضوان الله عليهم؟
أهل السنة والجماعة لا يخوضون فيما شجر بين الصحابة ويمسكون ألسنتهم، ويكلون أمرهم إلى الله ويعذرونهم فيما فعلوه ويرون أنهم جميعا مجتهدون، فطلحة والزبير مجتهدون يريدون أن يثأروا لعثمان رضي الله عنه، وعلي يريد أن يجمع الكلمة ثم يقاتلهم، وكذلك معاوية مجتهد يريد من علي أن يُسلم قتلة عثمان، وعلي يقول بايعنا لتقوى كلمتنا وأنا وحدي لا قدرة لي وأن القتلة لهم القوة.
ومع ذلك فقد اعتزل بعض الصحابة القتال وامتنعوا منهم سعد بن أبي وقاص وكذلك ابن عمر رضي الله عنهم، فقد جاءه رجل وقال له: ألا تقاتل والله يقول: (و قاتلوهم حتى لا تكون فتنة) فقال ابن عمر: قاتلناهم حتى لم تكن فتنة وأنتم تقاتلون حتى تكون فتنة.
الدرجة: ب+
س1، س3: راجعي تعليقاتي للوقوف على بعض فضائل الصحابيين التي فاتتك.
س4: سقط منكِ في الآية: "أو أبناءهم".
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 2 ذو الحجة 1437هـ/4-09-2016م, 02:29 PM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي

باسم الله

س1: تحدّث عن فضائل الصحابي الجليل الزبير بن العوّام رضي الله عنه .
-أبو عبد الله الزبير بن العوّام رضي الله عنه من كبار الصحابة وأحد المبشرين بالجنّة فهو من السابقين الأولين، فقد أسلم وسنه ستة عشر سنة .
-ابن عمّة رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية بنت عبد المطلب ،وزوج أسماء بنت أبي بكر.
-صلى القبلتان وهاجر الهجرتان وهو أول من سلّ سيفه في سبيل الله .
-حواريّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقد ثبت في الحديث :((إنّ لكل نبيّ حواريّ وحواريّ الزبير)).
-كان ورعا رضي الله عنه لذا كان قليل الرواية رغن التصاقه بالنبي صلى الله عليه وسلم فعنه أنّ النبي قال :((من كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النّار)).
-كان وقافا على الحق، فقد رجع عن قتال علي لمّا ذكره بقول رسول الله صلى الله عليه وسلّم :((يا زبير أنشدك الله، أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول إنّك تقاتلني وأنت ظالم؟ قال :نعم، لم أذكره إلاّ في موقفي هذا إذ)).

س2: ما موقف الصحابي سعد بن أبي وقاص من الفتنة التي وقعت بين علي ومعاوية رضي الله عنهما.
سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه من الصحابة الذين امتنعوا عن القتال فقد اعتزل البلاد،وعاش في البوادي.

س3: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي محمد عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لها.
هو أبو عبد الرحمن بن عوف بن الحارث بن زهرة بن كلاب ،أسلم قديما وشهد بدرا والمشاهد كلّها مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم ، هاجر إلى المدينة ولم يكن معه شيء فبدأ بالتجارة شيئا فشيئا فازدهرت تجارته وكثر ماله، حتى أنّه تصدق بقافلة كاملة بمتاعها في سبيل الله ، وكان يتعاهد زوجات النبيّ صلى الله عليه وسلّم فدعت له عائشة رضي الله عنها:"سقى الله عبد الرحمن من سلسبيل الجنّة"، من أبنائه أبو سلمة الفقيه الذي اشتهر برواية الحديث، صلى خلفه النبي صلى الله عليه وسلّم صلاة الفجر في غزوة تبوك، ولعل من أفضل مناقبه عزله نفسه عن الأمر وقت الشورى ورضاه بما حكم به أهل الحل والعقد فكان لذلك الأثر الكبير في جمع كلمة الأمة على عثمان ولو كان محابيا فيها لأخذها لنفسه أو لسعد أقرب الجماعة إليه، مات عبد الرحمن بالمدينة ودفن بالبقيع سنة اثنان وثلاثين في خلافة عثمان وكان عمره اثنان وسبعين سنة أنذاك.
الدروس المستفادة من سيرته:
-الالتزام بشرع الله لا يتعارض مع السعي لتحسين الظروف المادية فاليد العليا خير من اليد السفلى.
-شكر نعمة المال يكون بالصدقة .
-تقديم مصلحة الجماعة وإيثارها على النفس.

س4: المؤمن بالله واليوم الآخر حقيقة هو من كان عاملًا على مقتضى الإيمان ولوازمه؛ من محبة أهل الإيمان وموالاتهم، وبغض أهل الكفر ومعاداتهم، ولو كان أقرب الناس إليه.استشهد لذلك بما درسته من سيرة الصحابي الجليل أبي عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه، وما نزل فيه من الآيات في ذلك.
أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم ، وكان أبوه كافرا خرج مع المشركين ، بحث عن أبنه ليقتله لأنه اعتنق دينا غير دين أبائه ،وكان أبو عبيدة يتهرب منه، فلما لم يجد بدا من قتله عمد إليه فقتله فنزلت آخر آية من المجادلة :{لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حادّ الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولائك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنّات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولائك حزب الله ألا إنّ حزب الله هم المفلحون}.


س5: بم لقب كلا من: الزبير بن العوام، وأبي عبيدة عامر بن الجراح، رضي الله عنهما، واستدل لما تقول.
لقّب الزبير بن العوام بحواري رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقد ثبت عنه أنّه قال :((إنّ لكل نبيّ حواريّ وحواريّ الزبير))، أي ناصره فقد كان ملتصقا برسول الله صلى الله عليه وسلّم لا يفارقه وكان سيفه أول سيف سلّ في الإسلام، ولقّب أبو عبيدة بن الجرّح بأمين الأمة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم ك((لكل أمة أمين وأمين هذه الأمذة أبو عبيدة)).


س6:ما هي عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام، وما موقفهم مما شجر بينهم رضوان الله عليهم؟
الصحابة رضوان الله عليهم كلّهم أهل فضل ، لا نقول فيهم إلا قولا حسنا، ولا نتبرأ من أحدهم كما فعلت الروافض مع أكثرهم والخوارج مع عليّ رضي الله عنه، بل نواليهم ونحبهم ونكف ألسنتنا عمذا شجر بينهم ونكل أمرهم إلى الله ،فهم كلّهم أهل اجتهاد ،فالذين خرجوا مع عائشة رضي الله عنها ما قصدوا إلا الثأر لدم عثمان رضي الله عنه ،وعليّا أيضا مجتهد ،ما قصد إلا جمع الكلمة لتتقوى الجماعة ومن ثم الثأر لعثمان رضي الله عنه ،وكذا حصل في "صفين" بين معاوية وعليّ ، لكن ليقضي الله أمرا كان مفعولا.

تنبيه :
أود أن ألفت انتباكم إلى أنني ما تأخرت في الإجابة على الأسئلة إلا لأنني لم أتمكن من بدء الدراسة في وقتها المحدد بسبب سفري وعدم توفر النت لديّ فأرجو أن تأخذوا ذلك بعين الاعتبار، وجزاكم الله على ما تقدموه لنا خير الجزاء.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 21 ذو الحجة 1437هـ/23-09-2016م, 11:20 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جٓنّات محمّد الطيِّب مشاهدة المشاركة
باسم الله

س1: تحدّث عن فضائل الصحابي الجليل الزبير بن العوّام رضي الله عنه .
-أبو عبد الله الزبير بن العوّام رضي الله عنه من كبار الصحابة وأحد المبشرين بالجنّة فهو من السابقين الأولين، فقد أسلم وسنه ستة عشر سنة .
-ابن عمّة رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية بنت عبد المطلب ،وزوج أسماء بنت أبي بكر.
-صلى القبلتان وهاجر الهجرتان وهو أول من سلّ سيفه في سبيل الله .
-حواريّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقد ثبت في الحديث :((إنّ لكل نبيّ حواريّ وحواريّ الزبير)).
-كان ورعا رضي الله عنه لذا كان قليل الرواية رغن التصاقه بالنبي صلى الله عليه وسلم فعنه أنّ النبي قال :((من كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النّار)).
-كان وقافا على الحق، فقد رجع عن قتال علي لمّا ذكره بقول رسول الله صلى الله عليه وسلّم :((يا زبير أنشدك الله، أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول إنّك تقاتلني وأنت ظالم؟ قال :نعم، لم أذكره إلاّ في موقفي هذا إذ)).

س2: ما موقف الصحابي سعد بن أبي وقاص من الفتنة التي وقعت بين علي ومعاوية رضي الله عنهما.
سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه من الصحابة الذين امتنعوا عن القتال فقد اعتزل البلاد،وعاش في البوادي.

س3: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي محمد عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لها.
هو أبو عبد الرحمن بن عوف بن الحارث بن زهرة بن كلاب ،أسلم قديما وشهد بدرا والمشاهد كلّها مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم ، هاجر إلى المدينة ولم يكن معه شيء فبدأ بالتجارة شيئا فشيئا فازدهرت تجارته وكثر ماله، حتى أنّه تصدق بقافلة كاملة بمتاعها في سبيل الله ، وكان يتعاهد زوجات النبيّ صلى الله عليه وسلّم فدعت له عائشة رضي الله عنها:"سقى الله عبد الرحمن من سلسبيل الجنّة"، من أبنائه أبو سلمة الفقيه الذي اشتهر برواية الحديث، صلى خلفه النبي صلى الله عليه وسلّم صلاة الفجر في غزوة تبوك، ولعل من أفضل مناقبه عزله نفسه عن الأمر وقت الشورى ورضاه بما حكم به أهل الحل والعقد فكان لذلك الأثر الكبير في جمع كلمة الأمة على عثمان ولو كان محابيا فيها لأخذها لنفسه أو لسعد أقرب الجماعة إليه، مات عبد الرحمن بالمدينة ودفن بالبقيع سنة اثنان وثلاثين في خلافة عثمان وكان عمره اثنان وسبعين سنة أنذاك.
الدروس المستفادة من سيرته:
-الالتزام بشرع الله لا يتعارض مع السعي لتحسين الظروف المادية فاليد العليا خير من اليد السفلى.
-شكر نعمة المال يكون بالصدقة .
-تقديم مصلحة الجماعة وإيثارها على النفس.

س4: المؤمن بالله واليوم الآخر حقيقة هو من كان عاملًا على مقتضى الإيمان ولوازمه؛ من محبة أهل الإيمان وموالاتهم، وبغض أهل الكفر ومعاداتهم، ولو كان أقرب الناس إليه.استشهد لذلك بما درسته من سيرة الصحابي الجليل أبي عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه، وما نزل فيه من الآيات في ذلك.
أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم ، وكان أبوه كافرا خرج مع المشركين ، بحث عن أبنه ليقتله لأنه اعتنق دينا غير دين أبائه ،وكان أبو عبيدة يتهرب منه، فلما لم يجد بدا من قتله عمد إليه فقتله فنزلت آخر آية من المجادلة :{لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حادّ الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولائك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنّات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولائك حزب الله ألا إنّ حزب الله هم المفلحون}.


س5: بم لقب كلا من: الزبير بن العوام، وأبي عبيدة عامر بن الجراح، رضي الله عنهما، واستدل لما تقول.
لقّب الزبير بن العوام بحواري رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقد ثبت عنه أنّه قال :((إنّ لكل نبيّ حواريّ وحواريّ الزبير))، أي ناصره فقد كان ملتصقا برسول الله صلى الله عليه وسلّم لا يفارقه وكان سيفه أول سيف سلّ في الإسلام، ولقّب أبو عبيدة بن الجرّح بأمين الأمة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم ك((لكل أمة أمين وأمين هذه الأمذة أبو عبيدة)).


س6:ما هي عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام، وما موقفهم مما شجر بينهم رضوان الله عليهم؟
الصحابة رضوان الله عليهم كلّهم أهل فضل ، لا نقول فيهم إلا قولا حسنا، ولا نتبرأ من أحدهم كما فعلت الروافض مع أكثرهم والخوارج مع عليّ رضي الله عنه، بل نواليهم ونحبهم ونكف ألسنتنا عمذا شجر بينهم ونكل أمرهم إلى الله ،فهم كلّهم أهل اجتهاد ،فالذين خرجوا مع عائشة رضي الله عنها ما قصدوا إلا الثأر لدم عثمان رضي الله عنه ،وعليّا أيضا مجتهد ،ما قصد إلا جمع الكلمة لتتقوى الجماعة ومن ثم الثأر لعثمان رضي الله عنه ،وكذا حصل في "صفين" بين معاوية وعليّ ، لكن ليقضي الله أمرا كان مفعولا.

تنبيه :
أود أن ألفت انتباكم إلى أنني ما تأخرت في الإجابة على الأسئلة إلا لأنني لم أتمكن من بدء الدراسة في وقتها المحدد بسبب سفري وعدم توفر النت لديّ فأرجو أن تأخذوا ذلك بعين الاعتبار، وجزاكم الله على ما تقدموه لنا خير الجزاء.
الدرجة: أ+
س1: فاتتكِ بعض الفضائل.
احترزي لاحقا من الأخطاء الإملائية.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir