دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 جمادى الآخرة 1439هـ/16-02-2018م, 04:23 PM
الصورة الرمزية آمال محمد حسن
آمال محمد حسن آمال محمد حسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 317
افتراضي المجموعة الأولى

س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
التمائم: هى ما يعلق فى أعناق الصبية من خرزات و عظام دفعا للعين.
الرقى: هى العزائم.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :"إن الرقى و التمائم و التولة شرك".
أما الرقى فرخص فيها رسول الله من العين و الحمة، ولما سئل صلى الله عليه و سلم عن الرقى قال :"اعرضوا على رقاكم؛ لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا".
و لا بد أن يجتمع فيها ثلاثة شروط لتكون جائزة:
-أن تكون بأسماء الله و صفاته.
-أن تكون باللسان العربى.
-أن يعتقد أنها لا تنفع بذاتها و لكن بتقدير الله تعالى.
س2: ما حكم رقية الكافر للمسلم؟
لا يجوز.
امرأة عبد الله بن مسعود قالت: أنه لما رأى فى عنقها خيطا، قطعه، و قال: ما هذا، قالت: هذا خيط رقى لى فيه، قال: أنتم ءال عبد الله لأغنياء عن الشرك، سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم:"إن الرقى و التمائم و التولة شرك"، فقالت: كانت عينى تنضب فأختلف إلى فلان اليهودى فيرقى فتسكن، فقال: هذا من عمل الشيطان كان ينخسها بيده فإذا رقى كف عنها، إنما كان يكفيك قول رسول الله صلى الله عليه و سلم :"أذهب البأس رب الناس اشف و أنت الشافى لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما"
و الشاهد أنها كانت تذهب إلى اليهودى فيرقيها؛ فنهاها ابن مسعود عن هذا.
و الكافر قد يرقى بكلام من الكفر، وهذا منهى عنه لأن النبى صلى الله عليه و سلم قال :"لا بأس بالرقى ما تكن شركا".
س3: بيّن خطر التعلّق بغير الله تعالى.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :"من تعلق شيئا وكل إليه".
عن عطاء الخراسانى أنه لقى وهب بن منبه فقال له علمنى حديثا أحفظه عنك و أوجز، قال: أوحى الله إلى داوود :"يا داوود و عزتى و عظمتى لا يعتصم بى عبد من عبيدى دون خلقى أعرف ذلك من نيته فتكيده السماوات السبع و من فيهن و الأرضون السبع و من فيهن إلا جعلت له بينهن مخرجا، و لا يعتصم عبد من عبيدى بمخلوق دونى أعرف ذلك من نيته إلا قطعت أسباب السماء من يده و أسخت الأرض من تحت قدميه ثم لا أبالى بأى واد هلك"
فمن اعتصم بالله جل و علا؛ كفاه الله ما أهمه و هداه إلى صراطه المستقيم، و من تعلق بغيره وكله الله إلى ذلك الشء كائنا ما كان ثم خذله من جهة ما تعلق به.
س4: فصّل القول في أحكام التبرّك.
التبرك هو طلب البركة و الخير الكثير و ثبوته و لزومه، و قد يكون التبرك بغير الله:
-شركا أكبر: إذا كان المتبرك يعتقد فى ذلك الشىء أو الشخص أنه يوصله إلى الله جل و علا، و هذا ما كان يفعله مشركو العرب من التبرك بالشجر و الأحجار، قال الله تعالى :"و الذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى"
-شركا أصغر: إذا كان يعتقد أنه تصيبه البركة بذلك الشىء أو حصول الشفاء؛ فيعتقد أنه سبب، و هو شرك أصغر لأنه اعتقد ما لم يجعله الله سببا شرعيا سببا فى حصول شىء.
س5: اذكر ما استفدته من قصّة ذات أنواط.
-أن من قال قول شرك ثم انتهى؛ لا يكفر بذلك.
-أن العبرة بالحكم لا بالقول؛ فقد شبه رسول الله صلى الله عليه و سلم قول الصحابة كقول بنى إسرائيل لموسى :"اجعل لنا إلها كما لهم آلهة"، مع أن الصحابة لم يطلبوا منه أن يجعل لهم إلها، و لكن لهما نفس الحكم.
-أن الشرك يحدث فى هذه الأمة؛ لقول الرسول صلى الله عليه و سلم :"لتركبن سنن من كان قبلكم".
-الغضب عن التعليم؛ لعظم ما نهاهم عن النبى؛ و هو الشرك.
س6: كيف تردّ على من زعم أن التبرّك بآثار الصالحين مستحب؟
أن أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم صحابته رضوان الله عليه، لم يتبرك بهم،و لم يتبركوا هم بأحد بعد رسول الله، و لو كان خيرا لسبقونا إليه.
و أنصحه بأن يتبرك بالصاللحين باقتفاء أثرهم و السير على منهجهم.
س7: ما حكم أكل ذبائح أهل الكتاب؟
فيه خلاف:
-فشيخ الإسلام و ءاخرون يحرمونه؛ لأنه مما لم يذكر اسم الله عليه، قال تعالى :"و لا تأكلو مما لم يذكر اسم الله عليه".

-و البعض الآخر أحله؛ لأن الله قد أحله و هو يعلم ما يقولون، قال تعالى :"و طعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم".
س8: ما حكم الذبح في مكان يُذبح فيه لغير الله تعالى؟
لا يجوز؛ لأن الله تعالى نهى نبيه عن الصلاة فى المسجد الضرار الذى بناه المنافقون، قال تعالى :"لا تقم فيه أبدا لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه".
فبالقياس، لا يحل الذبح فى مكان يذبح فيه لغير الله.
و كان رجل قد نذر أن يذبح ببوانة، فسأله رسول الله :"فهل كان فيها وثن يعبد؟"، قالوا: لا، قال :"فهل كان فيها عيد من أعيادهم؟"، قالوا: لا، فقال رسول الله صلى الله عليه :"أوف بنذرك؛ فإنه لا وفاء لنذر فى معصية الله و لا فيما لا يملك ابن ءادم".

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 جمادى الآخرة 1439هـ/17-02-2018م, 05:26 AM
ايمان ضميرية ايمان ضميرية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 220
افتراضي

الإجابة على أسئلة المجموعة الثانية
س1):بين معاني مايلي مع بيان أحكامها بالدليل ؟
التولة :هو شيئ يصنعونه يزعمون أنه يحبب المرأة الى زوجها والرجل الى إمرأته
وهي شرك لأنه يراد به دفع المضار وجلب المنافع من غير الله تعالى
قال المصنف رحمه الله (عن ابن مسعود سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :(إن الرقي والتمائم والتولة شرك )
تقليد الوتر :أي جعله قلادة في عنقه أو عنق دابته
يزعمون أنه يمنع العين ،وهو شرك أيضاً
قوله (لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت )لأن في تعليقه اعتقاداً أنه يدفع أو أنه يجلب النفع وهو اعتقاد شركي
وقال ابن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إن الرقي والتمائم والتولة شرك )
س2):ما حكم تعليق التمائم من القرآن
اختلف فيها السلف رحمهم الله فمنهم من رخص ذلك كقوله تعالى (وننزل من القرآن ما هو شفاءٌ ورحمة للمؤمنين)
وقال بعض العلماء لا يجوز تعليق القرآن للاستشفاء به فمثلاً علق آية الكرسي على صدره وقال ما دام أن آية الكرسي على
صدري فلن أقرأها ،فيستغني بغير المشروع عن المشروع وإذا كان صبياً فربما بال ووصلت الرطوبة الى هذا المعلق
س3):فصل القول في أحكام الرقي
وتتلخص في ثلاث أقسام
ان يكون بكلام الله تعالى أو أسمائه وصفاته
ان يكون باللسان العربي وبما يعرف معناه
أن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بتقدير الله تعالى
إن تخلف الشرط الأول او الثاني فقد اختلف العلماء في حكمها
أما الشرط الثالث فهو متفق عليه
والرقي الشركية المحرمة ما كان فيه استعانة أو استغاثة بغير الله أو ذكر فيها اسماء الشياطين او اعتقد انها تؤثر بنفسها

س4):بين فصل تخليص الناس من التعلق بغير الله تعالى
قال تعالى (ومن يتوكل على الله فهو حسبه )
لأي كافية من كل شيئ فهي النجاة في الدنيا والآخرة
عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال :(من قطع تميمة من إنسان كان كعدل رقبة )
فاستحق اجر عتق رقبة لأنه أنقذ من تعلق بالتميمة من الشرك الذي مصيره النار
س5):مامعنى التبرك ؟وماهي أنواعه وأحكامه ؟
التبرك :هو طلب البركة والبركة هي الخير الكثير وثباته ولزومه والبركة لا تكون إلا من الله تعالى وهي على قسمين
الأمكنة والأزمنة مثل بيت الله الحرام وشهر رمضان
قال عمر رضي الله عنه الحجر الأسود (إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك )
فبركة الزمان تكون بكثرة الثواب لمن أطاع الله فيه
وبركة المكان من جهة المعنى فهي لا تنتقل لمن تمسح به ،إنما البركة تكون لمن تعبد الله واتبع هدى الله فيه
التبرك بأجساد الأنبياء المباركة كالنبي صلى الله عليه وسلم إما بالتمسح بها أو بأخذ عرقها أو بالتبرك ببعض الشعر وهذا جائز خاص بهم في حياتهم دون غيرهم لعدم ورود الدليل على بركة غيرهم
تبرك المشركين بالشجر والحجر يرجون كثرة الخير وهي تبركات شركية
س7):فصل القول في حكم الذبح لغير الله تعالى
1-ان يذبح باسم الله لغير الله وهذا شرك في العبادة كمن يذبح ويقول باسم الله وينوي تقرباً لنبي او صالح أو لقبر فهذا شرك
لأنه ينوي إراقة الدم تعظيماً لغير الله
ومن ذلك ما يفعله البعض عند استقبال السلطان أو رجل ذو منصب يقومون بإراقة الدم في وجهه تعظيماً له وأفتى العلماء بتحريم هذا لأنه ذبح تعظيم لغير الله ولا يجوز أكلها وبعض العلماء لم يطلق عليها شرك وإن قالوا تحرم لأنه لا يقصد بذلك
تعظيماً لله عزوجل
-أن يذبح باسم غير الله لغير الله وهذا شرك في الإستعانة وشرك في العبادة كمن يقول باسم المسيح ويحرك يده ويقصد بها التقرب الى المسيح
-أن يذبح بغير اسم الله ويجعل الذبيحة لله وهذا شرك في الربوبية وهذه الحالة نادرة ولكن ربما ذبح للشيخ عبد القادر
ونوى بها التقرب الى الله
س8):بين خطر مشابهة المشركين وموافقتهم في أعيادهم
عن الضحاك رضي الله عنه قال :نذر رجل أن ينحر إبلاً ببوانة قال له النبي صلى الله عليه وسلم (هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد )قالوا :لا ،قال:هل كان فيها عيد من أعيادهم ،قالوا :لا ،قال :صلى الله عليه وسلم (أوف بنذرك فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم )
فدل الحديث على أنه لا يجوز أن يذبح في مكان يعبد غير الله لئلا يشابه هؤلاء المشركين في التقرب لغير الله ولو كانت نيته ان يتقرب لله وكذلك لو كان في هذا المكان عيد من أعياد المشركين فإنه لا يجوز أن يذبح لله في هذا المكان لأنهم في هذه الأعياد
يتقربون لمعبوداتهم الباطلة ومن ضمن ذلك الذبح لها فلا يجوز ان يشابههم فيها.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2 جمادى الآخرة 1439هـ/17-02-2018م, 11:35 AM
هند رضا هند رضا غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 185
افتراضي

المجموعة الأولى
س1- بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
التمائم جمع تميمة وهي ما يعلق على الأولاد لدفع العين .
وتعليق التمائم محرم ، وهو من التشبه بالجاهلية .
و تكون التميمة شرك أكبر إذا اعتقد العبد النفع و الضر من دون الله جل في علاه، وإن اعتقد أنها سبب للسلامة من العين أو الجن ، فهذا شرك أصغر، لجعله ما ليس سبباً سبباً.
لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الرقى والتمائم والتولة شرك ".
لكن إذا كانت التميمة من القرآن أو السنة، فقد اختلف أهل العلم في جواز تعليقها ، والصحيح أنه لا يجوز وذلك لعموم النهي وكذلك إذا علق فيحمله معه لقضاء حاجته والاستنجاء ...
الرقى: وهى ما تعرف بالعزائم
وقد أجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع ثلاثة شروط :
- أن يكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته ,
-أن تكون باللسان العربي أو بما يعرف معناه من غيره.
- وأن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بذات الله تعالى.

س2- ما حكم رقية الكافر للمسلم؟
اختلف الفقهاء في جواز رقية الكافر للمسلم فذهب الحنفيّة والإمام الشّافعيّ، جواز رقية اليهوديّ والنّصرانيّ للمسلم إذا رقى بكتاب اللّه وبذكراللّه‏.‏

س3- بيّن خطر التعلّق بغير الله تعالى.
التعلق بغير الله جل في علاه خطر عظيم يفضيلة الشرك وإلى غضب الله. وقد أوحى تعالى إلى داود :" يا داود أما وعزتي وعظمتي لا يعتصم بي عبد من عبيدي دون خلقي أعرف ذلك من نيته فتكيده السماوات السبع ومن فيهن والأرضون السبع ومن فيهن إلا جعلت من بينهن مخرجاً، أما وعزتي وعظمتي لا يعتصم بي عبد من عبيدي بمخلوق دوني أعرف ذلك من نيته إلا قطعت أسباب السماء من يده، وأسخت الأرض من تحت قدميه ثم لا أبالي بأي واد هلك."
فالذي علق أموره وحوائجه بالله فيجعل له بين أطباق السماوات والأرض فرجاً ومخرجاً ومن يتوكل على الله فهو حسبه.

س4- فصّل القول في أحكام التبرّك.
التبرك من الشرك وهو منحي عليه وتليق يتدج إلى الدعاء والعبادة أما تقبيل الحجر الأسود وتعظيمه فهذا من تعظيم الله وعبوديته.

[COLOR="Blue"]س5-[/COLOR اذكر ما استفدته من قصّة ذات أنواط.
- الخوف من الشرك.
- حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على الصحابة وتحذيرهم من الإقتراب من الشرك.
- تدرج الشيطان بالعبد حتى يصل به إلى الشرك الأكبر و العياذ بالله.
س6- كيف تردّ على من زعم أن التبرّك بآثار الصالحين مستحب؟
أحرص الناس على ما فيه صلاح في الآخرة والدنيا هم الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم وما ترك شيئاً في الدين إلا واستفسروا عليه وما ذلك لم يكونوا يتبركوا مع غير النبي صلى الله عليه وسلم لا في حياته ولا بعد مماته، ولو كان خيرا لسبقونا إليه وفيهم من شهد له الرسول عليه الصلاة والسلام بالجنة ولم يثبت أن أحدا من التابعين تبرك بأحد من الصحابة.

س7-ما حكم أكل ذبائح أهل الكتاب؟
يجوز الأكل منها ما لم يعلم أنها ذبحت على غير الوجه الشرعي كالخنق ونحوه؛ لقول الله سبحانه و تعالى: " وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم "

س8- ما حكم الذبح في مكان يُذبح فيه لغير الله تعالى؟
لا يجوز لأن المكان الذي يذبح فيه المشركون لآلهتهم تقربا إليها وشركا بالله قد صار مشعرا من مشاعر الشرك، فإذا ذبح فيه المسلم ذبيحة ولو قصدها لله فقد تشبه بالمشركين وشاركهم في مشعرهم

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 7 جمادى الآخرة 1439هـ/22-02-2018م, 11:12 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند رضا مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى
س1- بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
التمائم جمع تميمة وهي ما يعلق على الأولاد لدفع العين .
وتعليق التمائم محرم ، وهو من التشبه بالجاهلية .
و تكون التميمة شرك أكبر إذا اعتقد العبد[أنها تملك له] النفع و الضر من دون الله جل في علاه، وإن اعتقد أنها سبب للسلامة من العين أو الجن ، فهذا شرك أصغر، لجعله ما ليس سبباً سبباً.
لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الرقى والتمائم والتولة شرك ".
لكن إذا كانت التميمة من القرآن أو السنة، فقد اختلف أهل العلم في جواز تعليقها ، والصحيح أنه لا يجوز وذلك لعموم النهي وكذلك إذا علق فيحمله معه لقضاء حاجته والاستنجاء ...
الرقى: وهى ما تعرف بالعزائم
وقد أجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع ثلاثة شروط :
- أن يكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته ,
-أن تكون باللسان العربي أو بما يعرف معناه من غيره. [ما يعرف معناه من غير اللسان العربي ليس من المجمع عليه بين أهل العلم.]
- وأن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بذات الله تعالى.

س2- ما حكم رقية الكافر للمسلم؟
اختلف الفقهاء في جواز رقية الكافر للمسلم فذهب الحنفيّة والإمام الشّافعيّ، جواز رقية اليهوديّ والنّصرانيّ للمسلم إذا رقى بكتاب اللّه وبذكراللّه‏.‏
[من تمام الإجابة استيفاء الأقوال في المسألة، وذكر أدلة وعلل كل قول، مع ذكر الراجح منها. وراجعي تعليقي على إجابتي الأختين قبلك للاستفادة.]
س3- بيّن خطر التعلّق بغير الله تعالى.
التعلق بغير الله جل في علاه خطر عظيم يفضيلة الشرك وإلى غضب الله. وقد أوحى تعالى إلى داود :" يا داود أما وعزتي وعظمتي لا يعتصم بي عبد من عبيدي دون خلقي أعرف ذلك من نيته فتكيده السماوات السبع ومن فيهن والأرضون السبع ومن فيهن إلا جعلت من بينهن مخرجاً، أما وعزتي وعظمتي لا يعتصم بي عبد من عبيدي بمخلوق دوني أعرف ذلك من نيته إلا قطعت أسباب السماء من يده، وأسخت الأرض من تحت قدميه ثم لا أبالي بأي واد هلك."
فالذي علق أموره وحوائجه بالله فيجعل له بين أطباق السماوات والأرض فرجاً ومخرجاً ومن يتوكل على الله فهو حسبه.

س4- فصّل القول في أحكام التبرّك.
التبرك من الشرك وهو منحي عليه وتليق يتدج إلى الدعاء والعبادة أما تقبيل الحجر الأسود وتعظيمه فهذا من تعظيم الله وعبوديته.
[تفصيل القول في هذه المسألة يكون بالأمور التالية:
أولا: بيان معنى البركة الشرعي واللغوي.
ثانيا: بيان الأشياء التي جعلها الله عز وجل مباركة (الأزمنة والأمكنة وبنو آدم).
ثالثا: بيان أن البركة الذاتية خاصة بالأنبياء.
رابعا: بيان حكم التبرك بكل من هذه الأشياء على التفصيل الذي درسناه.
خامسا: بيان التبرك الشركي وهو طلب كثرة الخير وثباته من غير الله عز وجل.
وخلاصة القول: أن التبرك بالأزمنة المباركة كرمضان والعشر من ذي الحجة يكون بإكثار الطاعات فيها لما يترتب على ذلك من أجور عظيمة، وأما بركة الأماكن كمكة وما حول بيت المقدس فهي بركة ذات من جهة المعنى، ولا تنال هذه البركة بالتمسح بها، وإنما بركتها هي كثرة الخير الذي يكون لمن أرادها، وأتاها، وطاف بها، وتعبّد عندها. وأما بركة الأنبياء فهي بركة ذاتية تنال بالتمسح بهم أو الأخذ من عرقهم أو من شعرهم في حياتهم. وأما بركة الصالحين والعلماء فهي بركة عمل، والتبرك بهم يكون بالاقتداء بصلاحهم والاستفادة من علمهم.]

[color="blue"]س5-[/color اذكر ما استفدته من قصّة ذات أنواط.
- الخوف من الشرك.
- حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على الصحابة وتحذيرهم من الإقتراب من الشرك.
- تدرج الشيطان بالعبد حتى يصل به إلى الشرك الأكبر و العياذ بالله.
س6- كيف تردّ على من زعم أن التبرّك بآثار الصالحين مستحب؟
أحرص الناس على ما فيه صلاح في الآخرة والدنيا هم الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم وما ترك شيئاً في الدين إلا واستفسروا عليه[عنه] وما ذلك لم يكونوا يتبركوا مع [من]غير النبي صلى الله عليه وسلم لا في حياته ولا بعد مماته، ولو كان خيرا لسبقونا إليه وفيهم من شهد له الرسول عليه الصلاة والسلام بالجنة ولم يثبت أن أحدا من التابعين تبرك بأحد من الصحابة.

س7-ما حكم أكل ذبائح أهل الكتاب؟
يجوز الأكل منها ما لم يعلم أنها ذبحت على غير الوجه الشرعي كالخنق ونحوه؛ لقول الله سبحانه و تعالى: " وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم "
[راجعي إجابات الأخوات قبلك للاستفادة.]
س8- ما حكم الذبح في مكان يُذبح فيه لغير الله تعالى؟
لا يجوز لأن المكان الذي يذبح فيه المشركون لآلهتهم تقربا إليها وشركا بالله قد صار مشعرا من مشاعر الشرك، فإذا ذبح فيه المسلم ذبيحة ولو قصدها لله فقد تشبه بالمشركين وشاركهم في مشعرهم[يحسن بك عضد إجابتك بالأدلة، وأحيلك على إجابات الأخوات قبلك للاستفادة.]
الدرجة: ب
أحسنت بارك الله فيك.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 7 جمادى الآخرة 1439هـ/22-02-2018م, 12:55 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان ضميرية مشاهدة المشاركة
الإجابة على أسئلة المجموعة الثانية
س1):بين معاني مايلي مع بيان أحكامها بالدليل ؟
التولة :هو شيئ يصنعونه يزعمون أنه يحبب المرأة الى زوجها والرجل الى إمرأته
وهي شرك لأنه يراد به دفع المضار وجلب المنافع من غير الله تعالى
قال المصنف رحمه الله (عن ابن مسعود سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :(إن الرقي والتمائم والتولة شرك )
تقليد الوتر :أي جعله قلادة في عنقه أو عنق دابته
يزعمون أنه يمنع العين ،وهو شرك أيضاً
قوله (لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت )لأن في تعليقه اعتقاداً أنه يدفع[الضر] أو أنه يجلب النفع وهو اعتقاد شركي
وقال ابن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إن الرقي والتمائم والتولة شرك )
س2):ما حكم تعليق التمائم من القرآن
اختلف فيها السلف رحمهم الله فمنهم من رخص ذلك كقوله[لقوله] تعالى (وننزل من القرآن ما هو شفاءٌ ورحمة للمؤمنين)
وقال بعض العلماء لا يجوز تعليق القرآن للاستشفاء به فمثلاً علق آية الكرسي على صدره وقال ما دام أن آية الكرسي على
صدري فلن أقرأها ،فيستغني بغير المشروع عن المشروع وإذا كان صبياً فربما بال ووصلت الرطوبة الى هذا المعلق
[إجابة مختصرة، كما أنك لم تذكري دليل القائلين بعدم الجواز وهو عموم قوله صلى الله عليه وسلم: ((إن الرقى والتمائم والتولة شرك)) ولم يخصص التمائم من هذا العموم كما جاء في الرقى الشرعية.]
س3):فصل القول في أحكام الرقي
وتتلخص في ثلاث أقسام [نقول: الرقى المشروعة بالإجماع هي التي تتوفر فيها الشروط التالية]
ان يكون بكلام الله تعالى أو أسمائه وصفاته
ان يكون باللسان العربي وبما يعرف معناه
أن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بتقدير الله تعالى
إن تخلف الشرط الأول او الثاني فقد اختلف العلماء في حكمها
أما الشرط الثالث فهو متفق عليه
والرقي الشركية المحرمة ما كان فيه استعانة أو استغاثة بغير الله أو ذكر فيها اسماء الشياطين او اعتقد انها تؤثر بنفسها

س4):بين فصل تخليص الناس من التعلق بغير الله تعالى
قال تعالى (ومن يتوكل على الله فهو حسبه )
لأي كافية من كل شيئ فهي النجاة في الدنيا والآخرة
عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال :(من قطع تميمة من إنسان كان كعدل رقبة )
فاستحق اجر عتق رقبة لأنه أنقذ من تعلق بالتميمة من الشرك الذي مصيره النار
س5):مامعنى التبرك ؟وماهي أنواعه وأحكامه ؟
التبرك :هو طلب البركة والبركة هي الخير الكثير وثباته ولزومه والبركة لا تكون إلا من الله تعالى وهي على قسمين
الأمكنة والأزمنة مثل بيت الله الحرام وشهر رمضان
قال عمر رضي الله عنه[عن] الحجر الأسود (إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك )
فبركة الزمان تكون بكثرة الثواب لمن أطاع الله فيه
وبركة المكان من جهة المعنى فهي لا تنتقل لمن تمسح به ،إنما البركة تكون لمن تعبد الله واتبع هدى الله فيه
التبرك بأجساد الأنبياء المباركة كالنبي صلى الله عليه وسلم إما بالتمسح بها أو بأخذ عرقها أو بالتبرك ببعض الشعر وهذا جائز خاص بهم في حياتهم دون غيرهم لعدم ورود الدليل على بركة غيرهم
تبرك المشركين بالشجر والحجر يرجون كثرة الخير وهي تبركات شركية
س7):فصل القول في حكم الذبح لغير الله تعالى
1-ان يذبح باسم الله لغير الله وهذا شرك في العبادة كمن يذبح ويقول باسم الله وينوي تقرباً لنبي او صالح أو لقبر فهذا شرك
لأنه ينوي إراقة الدم تعظيماً لغير الله
ومن ذلك ما يفعله البعض عند استقبال السلطان أو رجل ذو منصب يقومون بإراقة الدم في وجهه تعظيماً له وأفتى العلماء بتحريم هذا لأنه ذبح تعظيم لغير الله ولا يجوز أكلها وبعض العلماء لم يطلق عليها شرك وإن قالوا تحرم لأنه لا يقصد بذلك
تعظيماً لله عزوجل
-أن يذبح باسم غير الله لغير الله وهذا شرك في الإستعانة [الاستعانة]وشرك في العبادة كمن يقول باسم المسيح ويحرك يده ويقصد بها التقرب الى المسيح
-أن يذبح بغير اسم الله ويجعل الذبيحة لله وهذا شرك في الربوبية وهذه الحالة نادرة ولكن ربما ذبح للشيخ عبد القادر
ونوى بها التقرب الى الله
س8):بين خطر مشابهة المشركين وموافقتهم في أعيادهم
عن الضحاك رضي الله عنه قال :نذر رجل أن ينحر إبلاً ببوانة قال له النبي صلى الله عليه وسلم (هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد )قالوا :لا ،قال:هل كان فيها عيد من أعيادهم ،قالوا :لا ،قال :صلى الله عليه وسلم (أوف بنذرك فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم )
فدل الحديث على أنه لا يجوز أن يذبح في مكان يعبد[فيه] غير الله لئلا يشابه هؤلاء المشركين في التقرب لغير الله ولو كانت نيته ان يتقرب لله وكذلك لو كان في هذا المكان عيد من أعياد المشركين فإنه لا يجوز أن يذبح لله في هذا المكان لأنهم في هذه الأعياد
يتقربون لمعبوداتهم الباطلة ومن ضمن ذلك الذبح لها فلا يجوز ان يشابههم فيها.
الدرجة: أ+
أحسنتِ زادك الله من فضله.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 7 جمادى الآخرة 1439هـ/22-02-2018م, 10:58 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد حسن مشاهدة المشاركة
س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
التمائم: هى ما يعلق فى أعناق الصبية من خرزات و عظام دفعا للعين.
الرقى: هى العزائم.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :"إن الرقى و التمائم و التولة شرك".
أما الرقى فرخص فيها رسول الله من العين و الحمة، ولما سئل صلى الله عليه و سلم عن الرقى قال :"اعرضوا على رقاكم؛ لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا".
و لا بد أن يجتمع فيها ثلاثة شروط لتكون جائزة:
-أن تكون بأسماء الله و صفاته[أو بالقرآن].
-أن تكون باللسان العربى.
-أن يعتقد أنها لا تنفع بذاتها و لكن بتقدير الله تعالى.
س2: ما حكم رقية الكافر للمسلم؟
لا يجوز.
امرأة عبد الله بن مسعود قالت: أنه لما رأى فى عنقها خيطا، قطعه، و قال: ما هذا، قالت: هذا خيط رقى لى فيه، قال: أنتم ءال عبد الله لأغنياء عن الشرك، سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم:"إن الرقى و التمائم و التولة شرك"، فقالت: كانت عينى تنضب فأختلف إلى فلان اليهودى فيرقى فتسكن، فقال: هذا من عمل الشيطان كان ينخسها بيده فإذا رقى كف عنها، إنما كان يكفيك قول رسول الله صلى الله عليه و سلم :"أذهب البأس رب الناس اشف و أنت الشافى لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما"
و الشاهد أنها كانت تذهب إلى اليهودى فيرقيها؛ فنهاها ابن مسعود عن هذا.[ليس في الحديث نهي لها عن الذهاب لليهودي للرقية، وإنما أرشدها ابن مسعود رضي الله عنه إلى الأفضل، وإلى ما يتحقق به كمال التوكل على الله عز وجل.]
و الكافر قد يرقى بكلام من الكفر، وهذا منهى عنه لأن النبى صلى الله عليه و سلم قال :"لا بأس بالرقى ما تكن شركا".
[وما ذكرتيه هو أحد قولين في هذه المسألة، والقول الثاني: جوازها وهو الراجح ما دامت بكلام معقول المعنى وخالية من الشرك؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: ((لا بأس بالرقى ما لم تكن شركاً)) ولما روته عمرة عن عائشة رضي الله عنها أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه دخل على عائشة وهي تشتكي، ويهودية ترقيها؛ فقال أبو بكر: ارقيها بكتاب الله). رواه مالك في الموطأ، وابن أبي شيبة وابن جرير وغيرهم.]
س3: بيّن خطر التعلّق بغير الله تعالى.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :"من تعلق شيئا وكل إليه".
عن عطاء الخراسانى أنه لقى وهب بن منبه فقال له علمنى حديثا أحفظه عنك و أوجز، قال: أوحى الله إلى داوود :"يا داوود و عزتى و عظمتى لا يعتصم بى عبد من عبيدى دون خلقى أعرف ذلك من نيته فتكيده السماوات السبع و من فيهن و الأرضون السبع و من فيهن إلا جعلت له بينهن مخرجا، و لا يعتصم عبد من عبيدى بمخلوق دونى أعرف ذلك من نيته إلا قطعت أسباب السماء من يده و أسخت الأرض من تحت قدميه ثم لا أبالى بأى واد هلك"
فمن اعتصم بالله جل و علا؛ كفاه الله ما أهمه و هداه إلى صراطه المستقيم، و من تعلق بغيره وكله الله إلى ذلك الشء كائنا ما كان ثم خذله من جهة ما تعلق به.
س4: فصّل القول في أحكام التبرّك.
التبرك هو طلب البركة و الخير الكثير و ثبوته و لزومه، و قد يكون التبرك بغير الله:
-شركا أكبر: إذا كان المتبرك يعتقد فى ذلك الشىء أو الشخص أنه يوصله إلى الله جل و علا، و هذا ما كان يفعله مشركو العرب من التبرك بالشجر و الأحجار، قال الله تعالى :"و الذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى"
-شركا أصغر: إذا كان يعتقد أنه تصيبه البركة بذلك الشىء أو حصول الشفاء؛ فيعتقد أنه سبب، و هو شرك أصغر لأنه اعتقد ما لم يجعله الله سببا شرعيا سببا فى حصول شىء.
[تفصيل القول في هذه المسألة يكون بالأمور التالية:
أولا: بيان معنى البركة الشرعي واللغوي.
ثانيا: بيان الأشياء التي جعلها الله عز وجل مباركة (الأزمنة والأمكنة وبنو آدم).
ثالثا: بيان أن البركة الذاتية خاصة بالأنبياء.
رابعا: بيان حكم التبرك بكل من هذه الأشياء على التفصيل الذي درسناه.
خامسا: بيان التبرك الشركي وهو طلب كثرة الخير وثباته من غير الله عز وجل.
وخلاصة القول: أن التبرك بالأزمنة المباركة كرمضان والعشر من ذي الحجة يكون بإكثار الطاعات فيها لما يترتب على ذلك من أجور عظيمة، وأما بركة الأماكن كمكة وما حول بيت المقدس فهي بركة ذات من جهة المعنى، ولا تنال هذه البركة بالتمسح بها، وإنما بركتها هي كثرة الخير الذي يكون لمن أرادها، وأتاها، وطاف بها، وتعبّد عندها. وأما بركة الأنبياء فهي بركة ذاتية تنال بالتمسح بهم أو الأخذ من عرقهم أو من شعرهم في حياتهم. وأما بركة الصالحين والعلماء فهي بركة عمل، والتبرك بهم يكون بالاقتداء بصلاحهم والاستفادة من علمهم.]

س5: اذكر ما استفدته من قصّة ذات أنواط.
-أن من قال قول شرك ثم انتهى؛ لا يكفر بذلك.
-أن العبرة بالحكم لا بالقول؛ فقد شبه رسول الله صلى الله عليه و سلم قول الصحابة كقول بنى إسرائيل لموسى :"اجعل لنا إلها كما لهم آلهة"، مع أن الصحابة لم يطلبوا منه أن يجعل لهم إلها، و لكن لهما نفس الحكم.
-أن الشرك يحدث فى هذه الأمة؛ لقول الرسول صلى الله عليه و سلم :"لتركبن سنن من كان قبلكم".
-الغضب عن[عند] التعليم؛ لعظم ما نهاهم عن[عنه] النبى؛ و هو الشرك.
س6: كيف تردّ على من زعم أن التبرّك بآثار الصالحين مستحب؟
أن أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم صحابته رضوان الله عليهم، لم يتبرك بهم،و لم يتبركوا هم بأحد بعد رسول الله، و لو كان خيرا لسبقونا إليه.
و أنصحه بأن يتبرك بالصاللحين باقتفاء أثرهم و السير على منهجهم.
س7: ما حكم أكل ذبائح أهل الكتاب؟
فيه خلاف:
-فشيخ الإسلام و ءاخرون يحرمونه؛ لأنه مما لم يذكر اسم الله عليه، قال تعالى :"و لا تأكلو مما لم يذكر اسم الله عليه".

-و البعض الآخر أحله؛ لأن الله قد أحله و هو يعلم ما يقولون، قال تعالى :"و طعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم".
س8: ما حكم الذبح في مكان يُذبح فيه لغير الله تعالى؟
لا يجوز؛ لأن الله تعالى نهى نبيه عن الصلاة فى المسجد الضرار الذى بناه المنافقون، قال تعالى :"لا تقم فيه أبدا لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه".
فبالقياس، لا يحل الذبح فى مكان يذبح فيه لغير الله.
و كان رجل قد نذر أن يذبح ببوانة، فسأله رسول الله :"فهل كان فيها وثن يعبد؟"، قالوا: لا، قال :"فهل كان فيها عيد من أعيادهم؟"، قالوا: لا، فقال رسول الله صلى الله عليه :"أوف بنذرك؛ فإنه لا وفاء لنذر فى معصية الله و لا فيما لا يملك ابن ءادم".
الدرجة: أ
أحسنتِ بارك الله فيك.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir