دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #40  
قديم 15 رمضان 1436هـ/1-07-2015م, 10:27 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابدة المحمدي مشاهدة المشاركة
الإجابة على محاضرة ( بلغة المفسر من علوم الحديث للشيخ سعد الحميد ):
المسائل التي تناولها الشيخ في محاضرته هي:
1- الفرق بين الإنشاء والخبر من حيث خضوعه إلى مبدأ التثبت:
الإنشاء هو: لا يستطيع اثنان أن ينكر على أحد ما أنشأه من كلام لأنه لا يحتاج إلى مبدأ تثبت وقد يتدخل متدخل في رده عندما يكون معبرا عن رأي مرفوض أو رأي عليه تحفظ.
الخبر هو: الذي يحتاج إلى ما يضبطه لنعلم هل هو صحيح أو غير صحيح،مقبول أو مردود،وما يرد في كتب التفسير لا يخرج عن هذين الأمرين.
فإذا كان إنشاء فهذا يمكن أن ينظر فيه وفق الضوابط الذي وضعها المفسرون لقبول التفسير،ومن جملتها:أن يكون موافقا للغة العرب،فإذا وافق لغة العرب ولم يعترض عليه بشيئ فإنه يكون مقبولا ولا يحتاج إلى مبدأ التثبت.

2- القواعد التي وضعها المفسرون لتفسير القرآن:
أ‌- تفسير القرآن بالقرآن :
مثل تفسير الرسول صلى الله عليه وسلم الظلم بالشرك.
ب‌- تفسير القرآن بالسنة:
نجد تفسير كثير من القرآن في السنة من خلال كتب التفسير التي تروي بالإسناد،مثل:تفسير عبد الرزاق وتفسير سفيان الثوري وابن جرير الطبري وابن المنذر وسعيد بن منصور وابن أبي حاتم وغير ذلك من الكتب المسندة بالإضافة إلى كتب الحديث التي تفرد كتابا بأكمله للتفسير مثل: صحيح البخاري وجامع الترمذي والسنن الكبرى للنسائي ومستدرك الحاكم وغيرها من الكتب الجوامع ونلاحظ أن العلماء عنوا عناية شديدة بإيراد هذا التفسير بالأسانيد مما يدل على أن التعامل مع تفسير كتاب الله كالتعامل مع باقي القضايا الشرعية التي يعنى فيها المحدثون بالأسانيد مثل:القضايا الفقهية.

3- متى نحتاج إلى تطبيق قواعد المحدثين في التفسير؟
أ‌- القرآن معظمه يفهم من لغة العرب ولكن يوجد ما يحتاج فيه إلى تدخل من خلال تفسير آية بآية أو حديث النبي صلى الله عليه وسلم أو قول صحابي أو تابعي فإذا كانت هذه الآية تتضمن حكما وهذا الحكم مبين بحديث أو قول صحابي أو تابعي فهنا لابد من تطبيق قواعد المحدثين عليه.
ب‌- أيضا نحتاج إلى التثبت في مسائل الاعتقاد.
ت‌- وكذلك الإسرائيليات التي تروى وكأنها أحاديث مرفوعة أو أنها أقوال الصحابة وموقفنا منها ما وافق الكتاب والسنة فإننا نصدقه وما خالف الكتاب والسنة فإننا نكذبه ومنها ما نلتزم فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم:(( لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم )) وإن تحدثنا بها فلا يلزم من ذلك التسليم بصدقها
وعلماء الحديث حينما وضعوا هذه الضوابط لقبول الأخبار وردها ليس معنى هذا أنهم لا يقبلون إلا ما توفرت فيه شروط الصحة بل في إطلاقاتهم لفظ ( الحسن ) على بعض المرويات مما يشعر بتخفيف هذه الشروط وهذا في القرون الأولى إلى عصر ابن الصلاح ، ولا يقصد بالحسن على تعريف ابن الصلاح وإنما أعني الحديث الحسن بالإطلاق القديم فهو يطلق على بعض الأحاديث التي فيها ضعف ولكن هذا الضعف يمكن أن يتسامح فيه وهو ما كان بسبب سقوط في الإسناد أو طعن في الراوي إما في عدالته أو حفظه أو صفة روايته.
4- ما يحتاجه المفسر للتعامل مع كتاب الله :
1- أن يعمد إلى ما وجده من روايات فينظر في أحكام الأئمة عليها ما دام أنه محكوم عليها،فيبين هذا الحكم،فإذا كان صحيحا استشهد به وإذا كان معلولا بين علته ويقول:أعله فلان،وهذا موجود في الكتب التي تبين العلل مثل:كتاب العلل لابن أبي حاتم والعلل للترمذي والعلل للدارقطني وغير ذلك.
وأما الكتب الصحيحة :صحيح البخاري ومسلم والترمذي إذا حكم عليها الترمذي بالصحة ولم يخالف من إمام آخر أو في مستدرك الحاكم ولم يتعقبه الذهبي أو أحد من الأئمة فيكون هذا الحديث صحيحا،وإذا وجد علة ظاهرة في الإسناد في رواية معينة فلا يروي بها ولا يستشهد بها وعليه أخذ الحيطة والحذر.
أما بالنسبة للعلل الخفية أو الحكم الجازم على الرواية ضعفا أو تصحيحا فإنه يحتاج إلى دقة،فإذا كان الطالب الذي يريد أن يفسر يملك القدرة على الحكم على الحديث وعنده الآلة التي تعينه فهذا خير وإذا كان لا يستطيع فلا أقل من أن يملك الخطوط العريضة وهذه على صاحبها الحذر من إطلاق الحكم ،فإذا لم يستطع أن يعرف الحكم على الحديث فعليه أن يستعين بأهل الاختصاص من العلماء.
بارك الله فيك ونفع بك.
وقد أتيت على العناصر الرئيسة في المحاضرة إلا أنه هناك الكثير من المسائل الفرعية التي تحتاج إلى فصل وبيان ولا يكتفى بمجرد الإشارة إليها في ثنايا الكلام ومن أهمها المسائل المتعلقة بتطبيق قواعد المحدثين على مرويات التفسير وما يمكن أن يتخفف فيه، كما أن هناك مسائل مهمّة بالطبع وردت في الأسئلة على المحاضرة يجب الإلمام بها ومن أهمها المراسيل في التفسير.


التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 22/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 15/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 13/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 85/100
وفقك الله


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبه, …صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir