دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > المنتديات > المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 رجب 1431هـ/11-07-2010م, 02:03 AM
أبو صهيب أبو صهيب غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 858
افتراضي

v الفقه والمسائل الفقهية :

¨ كلام شيخ الإسلام في الفقهيات ليس سهلا، وتقريره في مسائل الفروع والفقه ليس سهلا؛ وذلك
ü لأنه جمع في ذهنه أقوال أهل العلم المختلفة، جمع في ذهنه أقوال السلف وأقوال الأئمة المتبوعين رحم الله الجميع
ü وجمع في ذهنه الأدلة لهؤلاء وهؤلاء
¨ تميز كلام شيخ الإسلام في الفقهيات :
ü بتصوير المسائل
ü وبكثرة الاستدلال عليها
ü وبتنظيرها فقهيا
ü وبكثرة التعليل بالقواعد الفقهية
ü وبذكر الجمع والفرق وهو فن من فنون القواعد الفقهية
ü وبالتعليل بمقاصد الشريعة
ü وبالرجوع إلى الأصول من جهة المقاصد التي كانت في زمن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ومقصد الشارع من الأحكام كما هو قاعدته في المعاملات ونظريته في البيع إلى آخر ذلك
ü كذلك يكثر من الترجيح فيما يذكر
ü كل ذلك متبع لمذهب الإمام أحمد رحمه تعالى
¨ شيخ الإسلام في أصوله وفي تصويره للمسائل حنبلي المذهب رحمه الله فإذا أردت أن تتصور مسألة فقهية تحدث عنها شيخ الإسلام في العبادات أو في المعاملات أو في الأمور الاجتماعية أو في الحدود والجنايات أو في السياسة الشرعية إلى آخره فلابد :
ü أن تقرأ قبل ذلك كلام الحنابلة في مختصراتهم
ü أو اقرأ كلام أبي محمد الموفق رحمه الله في المغني، فإنك ترى في كلامه ما يؤصل لك المسألة ويصورها لك
ü ثم بعد ذلك إذا قرأت كلام شيخ الإسلام يكون التصور قد سبق كلامه لأنه رحمه الله :
· يعرض للخلاف مباشرة
· ويعرض للأقوال مباشرة
· ويذكر الأدلة وهذه لابد من مقدمة لها، والمقدمة أن ترعى كتب الحنابلة
v كيف تقرأ مباحث شيخ الإسلام ابن تيمية الفقهية؟
¨ كلام شيخ الإسلام في الفقه ليس موجودا في مصنف معروف له؛ يعني أنه لم يؤلف مؤلفا في الفقه استوعب فيه مسائل الفقه حتى يكون هذا الكلام دراسة لما كتبه في ذلك المصنَّف
¨ وإنما كان كلامه في الفقهيات مبعثرا :
ü إما على شكل بحوث في بعض مؤلفاته
ü وإما على صورة فتاوى أجاب بها المستفتين
ü وإما على شكل قواعد أوردها
ü أو نقول نقلت عنه عن طريق تلامذته ونحو ذلك
¨ الناظر في كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في الفقه ينبغي له أن يكون مستحضرا مزايا كلام شيخ الإسلام التي سلفت، وأن يتنبه أيضا لما سيأتي من خصائص لكلامه في الفقهيات رحمه الله تعالى
¨ شيخ الإسلام كما هو معلوم أحد المجتهدين الكبار، وأُطلق عليه أنه مجتهد مطلق، وهو في الحقيقة جمع بين أنواع الاجتهاد فهو:
ü مجتهد مطلق يعني غير مقيد بمذهب من المذاهب.
ü وكذلك هو مجتهد في المذهب يعني في المذهب الحنبلي الذي درسه وتتلمذ له أو حياته.
ü وهو مجتهد أيضا في التخريج في المذهب.
ü وهو مجتهد أيضا في الفتوى.
ü شيخ الإسلام كان مجتهدا في هذه جميعا، وهذه لها أثر إذا استحضرتها في رعاية كلامه ومواقع حججه وبيناته
¨ فائدة :
ü الاجتهادات التي امتاز بها شيخ الإسلام هي أنواع من طبقات المجتهدين وفوق ذلك كله أن يكون مجتهدا مستقلا كالأئمة الأربعة رحمهم الله ونحوهم كابن حزم الذين اجتهدوا في الأصول وفي الفروع ونعني بالأصول نعني أصول الفقه والكلام على الرجال يعني لا يقلدون غيرهم في الحكم على أي وسيلة من وسائل إثبات الحكم الشرعي.
v مزايا كلامه رحمه الله تعالى في الفقه :
¨ أولا :
ü إذا صوَّر المسائل فإنه يصورها في الغالب على مبنى تصوير الحنابلة رحمهم الله لتلك المسائل، فإنه درس المذهب الحنبلي وتتلمذ له وقرأه وحفظ منه ما حفظ
ü من الأخطاء في ذلك أن من الناس من يأخذ صورة المسألة وطريقة عرضها من بعض كتب الحديث مثلا أعني شروح الأحاديث أو من بعض كتب الشافعية كالمجموع أو من بعض كتب المذاهب الأخر كالمحلى أو نحو ذلك، ثم ينظر في كلام عالم كشيخ الإسلام ابن تيمية فيحصل له خلل يقل أو يكثر في صورة المسألة في الذهن، وإذا اختلت صورة المسألة في الذهن لاشك أنه ما يكون بعد ذلك من الاستدلال والتعليل سيكون في التصور ناقصا.
¨ ثانيا :
ü من مزايا كلامه رحمه الله انه تميز في كلامه الفقهي بسعة إطلاعه على مذاهب الناس، فهو واسع الإطلاع في المذهب الحنبلي :
· فهو يورد الروايات عن الإمام أحمد روايتين وثلاثة وربما أكثر في بعض المسائل
· ويورد الأقوال في المذهب أيضا بأسماء أصحابها
· ويورد أحيانا أقوال الأئمة الآخرين بقية الأئمة الأربعة واختلاف الأقوال عنهم
· وكذلك هو واسع الإطلاع في معرفة مذاهب السلف في المسائل وخلاف الأئمة الذين اندثرت مذاهبهم كالليث الأوزاعي إلى آخر ذلك
ü فشيخ الإسلام لسعة علومه يخلط هذه جميعا، وخلطها لاشك أنها من أسباب كونه مجتهدا مطلقا اطلع على كلام الناس وتوسع فيه؛ لكن كثرة نقل الخلاف والأقوال ينبغي لطالب العلم أن يلحظها حتى لا يتشتت ذهنه حين قراءة كلامه في الفقه
¨ ثالثا :
ü من مزايا كلامه في الفقهيات كثرة استدلاله رحمه الله بالقرآن والسنة :
· القرآن يعني بالقراءات
· والسنة يعني بمختلِف الروايات
· وإذا عرض من الأدلة من السنة فإنه يدخل فيها بالكلام على صحة الأحاديث وعلى الرجال، وهذا في تارات ينفرد به؛ يعني يكون نظره فيه نظر مجتهد استقل بالحكم على الحديث واستقل بالاجتهاد في الرجل في بعض الأحيان
· وإذا نقل كلام الأئمة في التصحيح والتضعيف اختار منه
· وإذا نقل كلام علماء الجرح والتعديل أيضا رجَّح ما يظهر له.
ü وهذا يعني أن كلامه في ذلك قد يكون موافَقا عليه عند غيره من الأئمة وقد لا يكون موافقا عليه، فطالب العلم إذا نظر في دليل مسألة أوردها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ينبغي له أن ينظر إلى كلام الأئمة الآخرين في هذه حتى يظهر له كيف اجتهد شيخ الإسلام رحمه الله في هذا الحديث حتى وصفه بهذا الوصف من الحسن أو الصحة أو الضعف إلى غير ذلك
ü وشيخ الإسلام يضعف كثيرا بالنظر إلى المتن، فهو ينظر إلى المتون بقوة ما أدركه من العلم نظر مجتهد، فيضعف ويصحح بالنظر إلى المتن، ولو كان الإسناد ضعيفا، ولو كان الإسناد صحيحا وهذه قوة نظر مجتهد مطلق. وهكذا كان الأئمة أحمد والشافعي ومالك وأبو حنيفة وغيرهم يفعلون من قوة إدراكهم لقواعد الشرع ومعرفتهم بمقاصد الشارع
¨ رابعا :
ü ظهر في كلامه رحمه الله تعالى تطبيق أصول الفقه، فهو حين يتكلم على ويورد أدلتها يستنبط، وهذا الاستنباط يوافق القواعد المعروفة في علم أصول الفقه.
ü وعلم أصول الفقه مبني على أربعة أركان:
· الحكم.
· والدليل
· والاستدلال.
· والمستدل.
ü وشيخ الإسلام يخلط هذه جميعا ويستحضرها استحضارا واحدا، فتارة تجد أنه في المسألة الواحدة يأتيها من جهة النظر في الحكم ومن جهة النظر في الاستدلال ومن جهة النظر في الركن الأخير وما فيه من قواعد الترجيح، إلى غير ذلك
ü فمن لم يدرك أصول الفقه فإنه يكون نظره في كلام شيخ الإسلام ابن تيمية ضعيفا، ولن يتصور أدلته ، وربما استدل بدليل أورده شيخ الإسلام ولم يدرك موقع الاستدلال
ü وهو في أصول الفقه ليس مقلدا تماما وإنما له اجتهادات في مسائل من أصول الفقه، لم يجتهد في كل المسائل كاجتهاد الأئمة المستقلين أحمد والشافعي ومالك إلى آخر أولئك؛ ولكنه له اجتهاد في بعض المسائل مدون اجتهاده في المسوَّدة في أصول الفقه، فمن المسائل ما يوافق فيها مذهب الحنفية، ومن المسائل ما يوافق فيها مذهب الشافعية؛ يعني في أصول الفقه، وإن أكثر اتباعه في مسائل أصول الفقه لكلام أئمة الحنابلة رحمهم الله تعالى
¨ خامسا :
ü كثرة إيراده للنظائر وهذا علم مهم أعني به علم النظائر في الفقه؛ لأن المسائل الفقهية إذا تواردت وصارت نظائرها كثيرة قويت المسألة وقوي تأصيلها، وشيخ الإسلام رحمه الله تعالى يورد النظائر ويكثر منها فيما أسميناه سابقا بالاستطراد
¨ سادسا :
ü من مزايا كلامه رحمه الله التعليل بمقاصد الشريعة، وهذا مما انفرد به شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتوى فإنه أكثر جدا من التعليل بمقاصد الشريعة وتميَّز بعرضها على أصول السلف، وهذه لم يسبق إليها على نحو ما أورد في فتاويه وفي بحوثه واعتنى في مقاصد الشريعة بتصنيف الفروع على المقاصد
ü مقاصد الشريعة لها أقسام :
· منها مقاصد راجعة إلى المكلف
· ومنها مقاصد راجعة إلى أحكام العبادات
· منها مقاصد راجعة إلى أحكام المعاملات
· ومنها مقاصد راجعة إلى الأحكام العامة السياسة والسياسة الشرعية وغير ذلك
ü شيخ الإسلام إذا نظر في مسألة لم ينظر إليها من جهة الدليل فقط إذا تنازع المسألة عدة أدلة، وإنما ينظر إليها مع ذلك بهذه الأمور التي ذكرنا من أصول الفقه والنظائر والمقاصد والقواعد الفقهية وما سيأتي
ü من أخطاء الناظر في كلام شيخ الإسلام الفقهي أنه يهتم حين النظر للدليل من النص، وهذا لاشك أنه ضعف فقهي راجع إلى عدم معرفة العلم على حقه، وإنما الناظر في كلام شيخ الإسلام ينبغي له أن يدرك ما تنبني عليه الأحكام، والأحكام لا تنبني فقط على الدليل من الكتاب والسنة، وإنما تنبني على أشياء كثيرة معروفة عند المحققين من أهل العلم، فمن لم يهتمَّ بكل مسألة يوردها شيخ الإسلام ابن تيمية -أعني من هذه المسائل التي أوردها الثَّمان- فإنه ربما نظر إلى المسألة بغير النظر الذي تستحقه
¨ سابعا :
ü التعليل بالقواعد الفقهية، شيخ الإسلام رحمه الله كثير التعليل فيما يورده في المسائل الفقهية بالقواعد :
· سواء كانت القواعد العامة المتفق عليها بين المذاهب
· أم القواعد الخاصة في المذهب الحنبلي، أو في غيره من المذاهب
· والقواعد الفقهية بها يتم فهم المسائل الفقهية على نسق واحد
ü من عجائب من يقرؤون كلام شيخ الإسلام الفقهي أن منهم من يرجح تارة كلام شيخ الإسلام في مسألة ويرجح كلام غيره في مسألة أخرى، وهذا عند الناظر في الفقه نظر مجتهد متعمق لا يُقبل البتة؛ لأنه يجد أن الترجيح كان بناء على نظر في المسألة بانفرادها، وهذا ليس نظر مجتهد وليس نظر عالم؛ بل العالم إذا نظر في مسألة بالنظر في الأدلة وباعتبار ما جاء فيها فإنه إذا نظر في مسألة أخرى لا يخلي نظره من كل المسائل التي تلحق بالقاعدة التي تندرج تحتها هذه المسألة التي يريد أن يجتهد فيها
ü لهذا شيخ الإسلام لا تجد في فتاويه ولا في اختياراته تناقض بين المسائل. كذلك المذاهب تجد مثلا المذهب الحنبلي في اختياراته فيما عليه المتأخرون لا تجد تناقض كذلك المذهب الشافعي كذلك المذهب الحنفي؛ لأنهم يبنون علمهم على القواعد فتارة يكون في المسألة دليل ضعيف لكن يقوي هذا القول أنه مندرج تحت قاعدة لو قلنا بهذا الدليل فيها لانخرمت القاعدة في نظائر أخرى، وهذا يسبب التناقض
ü ومن المعلوم أن الشريعة لا تكون متناقضة في الأحكام المتماثلة كما قررها شيخ الإسلام ابن تيمية في مواضع عدة وابن القيم، فإنهم قرروا أن الشريعة لا تفرق بين متماثلين ولا تساوي بين مفترقين.
¨ ثامنا :
ü من مزايا كلامه رحمه الله أنه يطبِّق في كلامه الفقهي ما يسمى عند المجتهدين بعلم الجمع والفرق؛ لأن المسائل مجتمعة ومتفرقة :
· فالمسائل المجتمعة يلحق بالمسألة المنظور فيها الحكم الذي أُعْطِيَتْهُ المسألة الأخرى التي تقرر الحكم فيها الدليل، فإذا أتى المجتهد فينظر في المسألة بما يجمعها مع المسائل الأخرى التي اتضح دليليها أو التي اتفق العلماء عليها ونحو ذلك.
· كذلك في الفرق وهو المسائل المشتبهة صورة ولكنها تختلف حكما هذا مما اعتنى به شيخ الإسلام، فلا تجد شيخ الإسلام رحمه الله يفرق بين المجتمعات ولا يجمع بين المفترقات في المسائل الفقهية
v ما الذي ينبغي لمن قرأ كلام شيخ الإسلام رحمه الله في مسألة من المسائل :
¨ أولا ينبغي إذا أردت المسألة أن تقرأ لشيخ الإسلام فيها أن تراجع كتب المذهب الحنبلي حتى يتم تصور المسألة على الصواب
¨ فإذا تصورت المسألة ومأخذ المسألة وضابطها في الباب الذي ورد.
¨ بعد ذلك ترجع إلى كلام شيخ الإسلام وتقرأ فإذا قرأت كلام شيخ الإسلام بطوله، وميزت بحسب تطبيق الدرس السابق في كلامه في الاستطراد وفي التأصيل وفي التفريع إلى آخره، تذكر خلاصة لرأي شيخ الإسلام بعد قراءة المبحث كاملا
¨ هذه الخلاصة التي تستنتجها؛ لأن من كلام شيخ الإسلام ما تجد أنك لا تخلص معه لرأي واضح؛ لكن إذا نظرت وتأملت ربما خلصت في مسائل كثيرة برأي.
¨ إذا خلصت إلى هذا الرأي تراجع في المرحلة الثالثة كلام تلامذة شيخ الإسلام ابن تيمية وما ذكروه من اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية، وأعني بهم ابن القيم رحمه الله وابن مفلح رحمه الله :
ü فإن ابن القيم كتبه مشهورة كزاد المعاد وإعلام الموقعين إلى آخرها
ü وأما ابن مفلح فإنه يذكر كثيرا في كتابه الفروع وفي كتابه الآداب الشرعية يذكر رأي شيخ الإسلام ابن تيمية بقوله: قال شيخنا، أو قاله شيخنا، وهذا يعني أن هذه المسألة التي أوردها صاحب الفروع أنها هي قول شيخ الإسلام ابن تيمية
ü كذلك هناك كتب خاصة ذكرت اختيارات شيخ الإسلام ابن تيمية تراجعها كالاختيارات وكمختصر الفتاوى وفي الإنصاف أيضا للمرداوي يذكر فيه كثير من المسائل اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
¨ تنبيه :
ü ليس لشيخ الإسلام مسألة خرق فيها الإجماع البتة؛ بل ما من مسألة إلا وقد سُبق إلى القول فيها إما سبقه الجمهور أو سبقه كثير أو سبقه قلة
¨ بعد ذلك تأتي إلى مراجعة الكلام مرة أخرى حتى يتَّفق مع خلاصة الرأي الذي ذكره ابن القيم وابن مفلح وصاحب الاختيارات، يتفق لك مراد شيخ الإسلام، فتبدأ من البداية -هذه آخر مرحلة- وأنت تتصور الحكم الذي خلص إليه شيخ الإسلام ابن تيمية، بعد ذلك إذا بدأت تعرف كيف يذهب ويجيء ويتنوع في إيراد الأدلة وإيراد التعليلات والقواعد والمقاصد حتى يكون عند طالب العلم :
ü أولا: فهم لكلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
ü ثانيا: معرفة ودُربة لكيف تعالج المسائل الفقهية.
¨ المسألة الأخيرة إذا اختلفت الفتاوى والنقول عن شيخ الإسلام، فمثلا تجد في مجموع الفتاوى التي جمعها الشيخ عبد الرحمن بن قاسم رحمه الله تعالى وأجزل له المثوبة، تجد أنه ربما وجدت فتويين متناقضتين، يعني إحداهما على قول وإحداهما على قول آخر :
ü إذا عرفت المتقدم من المتأخر فإن كلام شيخ الإسلام المعتمد هو المتأخر من الفتويين المتأخر زمانا لا موضعا في الفتاوى
ü إذا لم تدرك وهو الأكثر فإنك ترجع إلى الكتب التي أسلفتُ لك فيما ذكره ابن القيم وابن مفلح وصاحب الاختيارات يكون هو قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تقرأ, كيف


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف تقرأ كتاباً بسرعة طالب العلم ابو عبد الله المنتدى العام 1 18 ذو القعدة 1433هـ/3-10-2012م 10:23 PM


الساعة الآن 08:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir