دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 شوال 1441هـ/6-06-2020م, 09:44 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,051
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم سيدهوم مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: بيّن مع التمثيل أثر معرفة الإعراب على اكتشاف خطأ بعض الأقوال في التفسير.

من الأمثلة على ذلك، معرفة القول الصواب في تفسير قول الله - تعالى-: { فبما رحمة من الله لنت لهم} حيث قال بعض المفسرين: إن الباء هنا يمكن أن تكون استفهامية للتعجب، فيكون التقدير: فبأي رحمة؟
و نرد على هذا القول من وجهين:
- الأول: أنه لو كانت استفهامية لخفضت (ما)، و لحذفت ألفها، و الصواب أنها صلة بمعنى التأكيد، لا أنها زائدة يمكن حذفها.
- و الثاني: أنه ليس في أسماء الاستفهام ما يضاف إلا (أي)، و (كي) عند الزجاج.
فإن قيل: خفضت { رحمة } على أنها بدل من {ما}.
قلنا: أن المبدل من اسم الاستفهام لا بد أن يقترن بهمزة الاستفهام.
و إن قيل: هي صفة ل(ما).
قلنا: إن (ما) لا يوصف إذا كانت استفهامية.
نبين أثر معرفة الإعراب أولا ثم نمثل عليه.

السؤال الثاني: بيّن معاني ما يلي وكيف يُعرب:
1- قط
- الأول: أن يجيء بمعنى حسب، نحو قولك: قطك هذا الشيء، فيبنى على السكون، و لا محل له من الإعراب.
- و الثاني: أن يجيء بمعنى: يكفي، نحو قولك: قطني؛ أي: يكفيني، فهو أيضا مبني على السكون.
- و الثالث: أن يكون ظرفا لنفي ما مضى من الزمان، نحو قولك: ما فعلته قط، فهو مبني على السكون، في محل النصب.

2- عَوض
هو ظرف لاستغراق ما يستقبل من الزمان، و معناه الأمد، و يجوز بناء آخره على الضم، أو على الكسر، أو على الفتح.
و يختص بنفي الفعل المضارع كما أن (قط) يختص بنفي الفعل الماضي.

3- إذ
تأتي هذه الكلمة على ثلاثة أوجه:
- الأول: أن تكون ظرفا لما مضى من الزمان، و يدخل بين الجملتين الاسمية و الفعلية، و هو مبني على السكون في محل النصب، نحو: {و اذكروا إذ أنتم قليل}.
و قد تستعمل للمستقبل في مثل قول الله - تعالى-: { فسوف يعلمون إذ الأغلال في أعناقهم}.
- و الثاني: أن تكون حرف مفاجأة، و ذلك إذا جاءت بعد (بينما)، أو كقول الشاعر:
فاستقدر الله خيرا و ارضين به
فبينما العسر إذ دارت مياسير
- و الثالث: أن تكون حرف تعليل، نحو: { و لن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم}.
و هذا هي مبنية على السكون، لا محل لها من الإعراب.

4- نعم
تأتي هذه الكلمة على ثلاثة أوجه:
- الأول: أن تكون حرف تصديق، إذا وقعت بعد الخبر.
- و الثاني: أن تكون حرف إعلام، إذا وقعت بعد الاستفهام.
- و الثالث: أن تكون حرف إعلام إذا وقعت بعد الطلب.
و هذا الحرف مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.

5- حتى
تأتي هذه الكلمة على ثلاثة أوجه:
- الأول: أن تكون جارة، فتكون بمعنى (إلى)، فيدخل على الاسم الصريح، نحو: {حتى مطلع الفجر}.
و يدخل أيضا على المصدر المؤول، نحو: {حتى يرجع إلينا موسى}.
و يأتي أيضا بمعنى (كي)، نحو: أسلم حتى يدخل الجنة.
- و الوجه الثاني: أن تكون حرف عطف تفيد الجمع المطلق كالواو إلا أنه يشترط في المعطوف بها أن يكون بعض المعطوف عليه، و أن غاية له في شيء، نحو: مات الناس حتى الأنبياء.
- و الثالث،: أن تكون حرف ابتداء.
ووهي مبنية على السكون، لا محل لها من الإعراب

6- لا
تأتي ايضا على ثلاثة اوجه:
- الأول: النفي.
- و الثاني: النهي.
- و الثالث: أن تكون زائدة.
و هي مبنية على السكون، لا محل لها من الإعراب .

7- لولا
تأتي هذه الكلمة على اربعة أوجه:
- الأول: حرف يقتضي امتناع جوابه لوجود شرطه، ، و تختص بالجملة الاسمية المحذوفة الخبر غالبا، نحو: لو لا زيد لأكرمتك.
- و الثاني: حرف تحضيض و عرض، و تختص بالضارع، نحو: {لو لا تستغفرون الله}.
- و الثالث؛ حرف توبيخ، و تختص بالماضي، نحو: { فلو لا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة}.
- و الرابع: أن تكون حرف استفهام، نحو قول الله - تعالى :{ لولا أخرتني إلى أجل قريب}، و هذا ما ذهب إليه الهروي، لكنه قول مرجوح.

8- أنْ
تأتي هذه الكلمة على أربعة أوجه:
- الأول: أن تكون خفيفة، فتكون حرفا مصدريا ينصب المضارع، و تدخل أيضا على الماضي، نحو: أعجبني أن صمت.
- و الثاني: أن تكون زائدة، إذا جاءت بعد (لما)، نحو: { فلما أن جاء البشير}.
- و الثالث: أن تكون مفسرة، إذا جاءت بعد جملة فيها معنى القول دون حروفه، و لم تقترن بخافض، نحو: { فأوحينا إليه أن اصنع الفلك}.
- و الرابع: أن تكون مخففة من الثقيلة، إذا وقعت بعد علم، أو ظن نزل منزلة العلم، نحو: {علم أن سيكون منكم}.

9- مَنْ
تأتي هذه الكلمة على أربعة أوجه:
- الأول: أن تكون شرطية، نحو: {من يعمل سوء يجر به}.
- و الثاني: أن تكون موصولة، نحو: {و من الناس من يقول}.
- و الثالث: أن تكون استفهامية، نحز: { من بعثنا من مرقدنا}
- و الرابع: أن تكون نكرة موصوفة، نحو: مررت بمن معجب لك.

10- لو
تأتي هذه الكلمة على خمسة أوجه:
- الأول: أن تكون حرف شرط في الماضي، و هو الغالب في استعمالها، نحو: { لو شئنا لرفعناه بها}.
- و الثاني: أن تكون حرف شرط في المستقبل، و هي مرادفة ل(إن) إلا أنها لا تجزم، نحو: { و ليخش الذين لو تركوا}.
- و الثالث: أن تكون حرفا مصدريا مرادفا ل(أن)، إلا أنها لا تنصب، و يكثر وقوعها بعد (ود)، أو (يود)، نحو: {ودوا لو تدهن}، و { يود أحدهم لو يعمر}.
- و الرابع: أن تكون للتمني بمنزلة (ليت)، إلا أنها لا تنصب و لا ترفع، نحو: {فلو أنا لنا كرة}.
- و الخامس: أن تكون للعرض، نحو: لو تنزل عندنا فتصيب راحة.
أحسنت نفع الله بك
أ
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir