المجموعة الثانية:
السؤال الأول: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
السؤال الثاني: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
السؤال الثالث: وجه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم تذبذب بين مناهج الطلب حتى أصابه الفتور وانقطع عن طلب العلم.
أسباب الفتور:
1- الرياء وطلب العلم لغير الله تعالى، وهذا من ضعف اليقين بالله عز وجل، فإنه إذا طلب العلم لغيره كلّ وملّ وضعف عن مواصلة السير في هذا الطريق.
2- ضعف الصبر على الطلب، وطلب الأمور العاجلة التي لا يحتاج فيها إلى الصبر، وطريق العلم ليس بهذه الصورة ، وإنما هو طريق صعب فيه ابتلاءات كثيرة وصوارف متعددة ، يتمحص فيها الصادق من غيره.
3- تحميل النفس ما لا تطيق: وذلك بأن يكلف نفسه بأمور لا تحتملها فيتعب ويمل ثم ينصرف، والواجب هو ان يأخذ العلم شيئا فشيئا، ولا يكثر ولا يحمل نفسه ما لا يطيق.
4- العوائد الخاطئة في طلب العلم، فينبغي لطالب العلم أن سلك طريقة صحيحة لطلب العلم.
5- الموازنات الجائرة، فيوازي نفسه بكبار القراء، أو يوازنها بكبار الحفاظ، أو كبار العلماء فيصيبه الإحباط لعدم بلوغه مبلغهم، وما علم أنهم كانوا مثله في يوم ما، ثم لما صبروا على العلم وأيقنوا بما عند الله عز وجل وشكروه بلغهم ما بلغهم بفضله ورحمته.
6- الرفقة السيئة: على الطالب الحذر من الرفقة السيئة ، والبعد عنها، لأنهم سبب عظيم للفتور والانصراف عن طلب العلم.
7- الافتتان بالدنيا والتطلع إلى متاعها: فينبغي لطالب العلم الزهد بالدنيا، ولا يأخذ منها إلا ما يبلغه.
إجابة السؤال الثاني:
1- تقوية اليقين بالله عز وجل وبثوابه وما أعده لأهل العلم من الأجر العظيم.
2- التصبر: فيجتهد في تحصيل الصبر بدعاء الله عز وجل والتوكل عليه وتفويض الأمر إليه.
3- الفرح بفضل الله، فإن هذا الفرح مما يحبه الله، قال تعالى: (قل بفضل الله ورحمته فبذلك فليفرحوا).
4- شكر الله تعالى على ما تفضل به وأنعم على طالب العلم، فإن فبالشكر يتحصل على رضا الله تعالى، وزيادة فضله، قال تعالى: (وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم).
5- تذكير النفس بفضل العلم ، وثواب العالم المخلص لله تعالى، فإن في هذا تحفيز وتنشيط للنفس وإيقاظ للهمة.
6- الإعراض عن اللغو، وهو من هم سمات طالب العلم، لأن اللغو يشغله ويحجب قلبه عن العلم.
7- التحرر من علل النفس الخفية كالرياء وحب التصدر والحقد والحسد وبز الأقران والوقوع ف أهل العلم وغيرها من الصفات التي تودي بطالب العلم وتذهب بركة العلم عنه.
8-
إجابة السؤال الثالث:
أخي طالب العلم وفقني الله وإياك لمرضاته:
لا تردد وتتنقل بين المناهج والطرق العلمية دون إكمالها، ولكن إذا بدأت خطة فأكملها ، وإذا سلكت طريقا فأتمه حتى تصل إلى نهايته، وتظفر بهدفك ومطلوبك، أما إن كنت كلما بدأت طريقا وسرت به قليلا انحرفت وانعطفت يمينا وشمالا عن مسارك فإنك لن تصل لهدفك، وستظل تدور في دوامة هذه الطرق، حتى بصيبك التعب والملل ثم الفتور والانقطاع.
وليكن اختيارك للطريق أولا باستشارة شيخ صالح ناصح حتى لا تتعثر وتضطر لتغيير المنهج لعدم مناسبته لك.