دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 ربيع الثاني 1443هـ/27-11-2021م, 12:59 AM
دانة عادل دانة عادل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 173
افتراضي

المجموعة الرابعة:
1: تكلم عن جمع القرآن في عهد عثمان رضي الله عنه.
سبب الجمع: اختلاف المسلمين وتنازعهم في فتح أرمينية وأذربيجان، فقال حذيفة لعثمان رضي الله عنهما: أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا ونقل لهم اختلافهم وتفرقهم فقام عثمان بطلب الصحف من حفصة رضي الله عنها.
وقد جمعه على قراءة واحدة وجمع الأمة على مصحف واحد بلغة قريش لئلا يختلفوا في القرآن، ووافقه على ذلك جميع الصحابة، وأمر عثمان هؤلاء الأربعة وهم زيد بن ثابت الأنصاري، أحد كتاب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وعبد الله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي، أحد فقهاء الصحابة ونجبائهم علما وعملا وأصلا وفضلا وسعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية القرشي الأموي، وكان كريما جوادا ممدحا، وكان أشبه الناس لهجة برسول الله صلى الله عليه وسلم وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي، فجلس هؤلاء النفر الأربعة يكتبون القرآن نسخا، وإذا اختلفوا في وضع الكتابة على أي لغة رجعوا إلى عثمان، كما اختلفوا في التابوت أيكتبونه بالتاء أو الهاء، فقال زيد بن ثابت: إنما هو التابوه وقال الثلاثة القرشيون: إنما هو التابوت فترافعوا إلى عثمان فقال: اكتبوه بلغة قريش، فإن القرآن نزل بلغتهم.
وكان عثمان -والله أعلم- رتب السور في المصحف، وقدم السبع الطوال وثنى بالمئين.

2: اذكر أهم الآداب الواجبة أثناء تلاوة القرآن.
1- استحباب ترتيل القراءة والترسل فيها من غير هذرمة ولا سرعة مفرطة، بل بتأمل وتفكر.
2-وجوب الإخلاص وعدم المراءاة في تلاوة القرآن، كما ورد عن النبي ﷺ: (يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة).
3- ألا يقرأ القرآن منكوساً بل يقرأه مرتباً كما ورد.
4- عدم هجر القرآن وترك تلاوته.


3: بيّن حكم نسيان القرآن
ورد ذم عن النبي ﷺ فيمن قال نسيت آية كذا وكذا، وقد قال النبي ﷺ: (وما من رجل تعلم القرآن ثم نسيه إلا لقي الله يوم القيامة أجذم)، وقال أيضًا: (من أكبر ذنب توافى به أمتي يوم القيامة سورة من كتاب الله كانت مع أحدهم فنسيها).
فيكره هجر القرآن مما يؤدي إلى نسيانه وتفلته وهذا من الخطر العظيم خاصةً إن كان عن إهمال وتفويت بلا عذر، أما إن كان بعد اجتهاد وحرص على تلاوته لكن نُسّيه فهذا أهون كما في حديث النبي ﷺ (بئس ما لأحدهم أن يقول: نسيت آية كيت وكيت، بل هو نسي)

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 4 جمادى الأولى 1443هـ/8-12-2021م, 07:39 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانة عادل مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة:
1: تكلم عن جمع القرآن في عهد عثمان رضي الله عنه.
سبب الجمع: اختلاف المسلمين وتنازعهم في فتح أرمينية وأذربيجان، فقال حذيفة لعثمان رضي الله عنهما: أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا ونقل لهم اختلافهم وتفرقهم فقام عثمان بطلب الصحف من حفصة رضي الله عنها.
وقد جمعه على قراءة واحدة وجمع الأمة على مصحف واحد بلغة قريش لئلا يختلفوا في القرآن، ووافقه على ذلك جميع الصحابة، وأمر عثمان هؤلاء الأربعة وهم زيد بن ثابت الأنصاري، أحد كتاب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وعبد الله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي، أحد فقهاء الصحابة ونجبائهم علما وعملا وأصلا وفضلا وسعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية القرشي الأموي، وكان كريما جوادا ممدحا، وكان أشبه الناس لهجة برسول الله صلى الله عليه وسلم وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي، فجلس هؤلاء النفر الأربعة يكتبون القرآن نسخا، وإذا اختلفوا في وضع الكتابة على أي لغة رجعوا إلى عثمان، كما اختلفوا في التابوت أيكتبونه بالتاء أو الهاء، فقال زيد بن ثابت: إنما هو التابوه وقال الثلاثة القرشيون: إنما هو التابوت فترافعوا إلى عثمان فقال: اكتبوه بلغة قريش، فإن القرآن نزل بلغتهم.
وكان عثمان -والله أعلم- رتب السور في المصحف، وقدم السبع الطوال وثنى بالمئين.

2: اذكر أهم الآداب الواجبة أثناء تلاوة القرآن.
1- استحباب ترتيل القراءة والترسل فيها من غير هذرمة ولا سرعة مفرطة، بل بتأمل وتفكر.
2-وجوب الإخلاص وعدم المراءاة في تلاوة القرآن، كما ورد عن النبي ﷺ: (يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة).
3- ألا يقرأ القرآن منكوساً بل يقرأه مرتباً كما ورد.
4- عدم هجر القرآن وترك تلاوته.


3: بيّن حكم نسيان القرآن
ورد ذم عن النبي ﷺ فيمن قال نسيت آية كذا وكذا، وقد قال النبي ﷺ: (وما من رجل تعلم القرآن ثم نسيه إلا لقي الله يوم القيامة أجذم)، وقال أيضًا: (من أكبر ذنب توافى به أمتي يوم القيامة سورة من كتاب الله كانت مع أحدهم فنسيها).
فيكره هجر القرآن مما يؤدي إلى نسيانه وتفلته وهذا من الخطر العظيم خاصةً إن كان عن إهمال وتفويت بلا عذر، أما إن كان بعد اجتهاد وحرص على تلاوته لكن نُسّيه فهذا أهون كما في حديث النبي ﷺ (بئس ما لأحدهم أن يقول: نسيت آية كيت وكيت، بل هو نسي)
بارك الله فيكِ.
الدرجة:أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir