استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
• الحث على التفكر في أحوال الآخرة
• الخوف والخشية وخصوصا مع كثرة آيات التخويف من الزلازل
• تعظيم الأمر والنهي من تعظيم الآمر الناهي
• لا نستهين بالذنوب وإن صغرت
• لا تحقرن من المعروف شيئاً وإن قـلّ
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1)
يخبر الله تعالى عن كفار أهل الكتاب من اليهود والنصاري والمشركين من العرب والعجم عن كفرهم وتمسكهم به وعدم مفارقتهم له حتى يبين لهم الحق عن باطل معتقدهم وضلاهم وتحريف كتبهم وهذا الحق الظاهر البين الساطع هو الرسول صلى الله عليه وسل أو القرآن
رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2)
فسرت البينة بأنها الرسول صلى الله عليه وسلم جاء بالقرآن يتلوا عليهم منه ويعلمهم الحكمة ويزكيهم
فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) البينة.
في هذه الصحف فيها شرع الله الذي يحتوى على الأوامر والنواهي والأحكام المكتوبة فيه
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟ اختلف العلماء على قولين:
• القول الأول:أن ليلة القدر من خصائص هذه الأمة وذلك لنقص أعمارهم فأعطاهم الله زيادة في الأعمال،قول مالك ونقل عن جمهور العلماء وحكى الخطابي عليه الإجماع
• القول الثاني: كانت في الأمم السابقة كما في هذه الأمة وتكون مع الأنبياء ،قول أحمد والنسائي
2: المراد بالتين والزيتون. اختلف المفسّرون ههنا على أقوالٍ كثيرةٍ:
قيل: المراد بالتين مسجد دمشق. وقيل: هي نفسها. وقيل: الجبل الذي عندها.
وقال القرظيّ: هو مسجد أصحاب الكهف.
وروى العوفيّ عن ابن عبّاسٍ: أنه مسجد نوحٍ الذي على الجوديّ.
وقال مجاهدٌ: هو تينكم هذا.
وقال السعدي والأشقر: هوَ التين المعروف الذي يأكله الناس
وقد بين السعدي بقسم الله بالتين لمنافعه وثمره ،وكذلك الأشقر لأنه أنفع الفواكه للبدن وأكثرهم غذاء
والزّيتون :
قال كعب الأحبار، وقتادة، وابن زيدٍ، وغيرهم: هو مسجد بيت المقدس.
وقال مجاهدٌ وعكرمة: هو هذا الزيتون الذي تعصرون
وكذلك قول السعدي والأشقر ، وبينها أن القسم لكثرة المنافع من زيت ودهن ودواء
3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى.
قوله تعالى: (كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى - أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى)
وجه الدلالة : أن الأنسان لشدة جهله إذا جاءه نعمة الله وفضله وزاده من المال والعطاء نسي المنعم وأنشغل بالنعمة ونسبها لنفسه واستكبر على ربه وحاد عن الهدى وضل عن الإستقامة
وجه الدلالة:
ب: فضل العلم.
قوله تعالى: (اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ -الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ-عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ )
فضل الله وكرمه على رسوله صلى الله عليه وسلم علمه وهو الأمي
وفضل الله على الإنسان بالعلم وتيسير سبل العلم وأخراجهم من ظلمات الجهل ألى نور العلم
ج: فضل الصلاة
قوله تعالى:( واسجد وأقترب)
هي الصلة بين العبد وربه ، وكما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (أقرب ما يكون العبد من ربّه وهو ساجدٌ، فأكثروا الدّعاء).
**********************************