دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 09:20 AM
مريم الطويلعي مريم الطويلعي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 370
افتراضي

القسم السابع

المجموعة الأولى:
س1: بيّن وجوب محبة النبي صلى الله عليه وسلم.
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ووالده والناس أجمعين) لا يؤمن أي الإيمان الكامل، أي أن النبي صلى الله عليه وسلم نفى عنه الإيمان الكامل إن كان يقدم محبة الولد والوالد وغيرهم على محبة النبي صلى الله عليه وسلم وهذا يدل على وجوب محبة النبي صلى الله عليه وسلم، ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم تكون بامتثال أوامره، واجتناب نواهيه والاقتداء بسنته واتباعها.


س2: فسّر قول الله تعالى: {إِنَّمَا ذلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} وبيّن مناسبته لكتاب التوحيد.
(إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه): أي يجعل الشيطان أهل التوحيد في خوف من اوليائه، فأمر الله عزوجل عباده بأن لا يخافوا إلا منه سبحانه، وعلق تحقيق الإيمان بالخوف منه سبحانه.
مناسبة الآية لكتاب التوحيد: أن الخوف عبادة لا يجوز صرفها لغير الله تعالى كما دلت الآية الكريمة على ذلك، وصرفها لغير الله شرك .


س3: بيّن معنى التوكل وحكمه وثمرته.
التوكل: هو تفويض الأمور إلى الله عزوجل مع فعل الأسباب.
حكمه: التوكل على الله عزوجل واجب وفريضة من الفرائض.
حكم التوكل على غير الله عزوجل :
1- أن يتوكل على غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله عزوجل فهذا شرك أكبر
2- أن يتوكل على غير الله فيما أقدره الله على ذلك فهذا شرك أصغر خفي
3- أن ينيب المخلوق عنه في بعض أموره دون الاعتماد القلبي فهذا جائز وربما كان من قبيل فعل الأسباب.
ثمرته: ثمرة التوكل عظيمة، فقد قال الله تعالى:(ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) أي أن الله حسبه وكافيه، ومن كان الله كافيه فقد كفي من كل شر.


س4: ما مناسبة باب قول الله تعالى: {أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون} لكتاب التوحيد؟
مناسبة الباب لكتاب التوحيد: أن الأمن من مكر الله يخالف عبادة الخوف، وعبادة الخوف من العبادات القلبية العظيمة التي لا يكمل توحيد العبد إلا بها.

س5: بيّن خطر القنوط من رحمة الله وأثره السيء على نفس العبد، وبيّن علاج القنوط بدلالة الكتاب والسنة.
قال تعالى :(ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون)
فالقنوط يأس من رحمة الله واستبعاد للفرج، وفيه سوء ظن بالله عزوجل، وهذا مخالف للكتاب والسنة الذي يؤكد على عبادة الرجاء.
علاج القنوط: تذكر رحمات الله عزوجل وتذكر أهمية إحسان الظن بالله عزوجل، وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث ان اليأس من روح الله من أكبر الكبائر.


س6: ما الفرق بين الصبر والرضا؟
الصبر هو حبس اللسان عن التشكي والقلب عن التسخط والجوارح عن إظهار التسخط.
والصبر واجب والرضا مستحب،
الرضا له جهتين:
1- الرضى عن قدر الله وعن فعله ويرضى بحكمته، فهذا واجب وتركه محرم مناف لكمال التوحيد.
2- الرضى بالمصيبة وبالقدر نفسه، فهذا مستحب وهي رتبة الخاصة من عباد الله.

س7: اكتب رسالة قصيرة في التحذير من الرياء وبيان خطره وكيف ينجو منه العبد.
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أمته عن خطر الرياء وانه الشرك الخفي وأنه أخوف عليهم من المسيح الدجال وما ذلك إلا لشدة خطره على المسلم إذ أنه يبطل العمل الذي يصاحبه إن كان الرياء في أصل العمل، وإن لم يكن في أصل العمل ودخل على العمل فيبطل ما أدخل من عمل فيه رياء، والعبادات لا تُقبل إلا بشرطين: الإخلاص والمتابعة، فإذا اختل أحد الشرطين لم تقبل العبادة،والنجاة من الرياء: تكون بمعرفة خطره، وبالدعاء لله عزوجل بأن يرزقه الإخلاص في القول والعمل، وأن يُكثر من عمل الخفاء والخبيئة فالخبيئة مثبتة وهي أحرى في الإخلاص، وأن يعلم اطلاع الله عليه ويعلم ما في الصدور، وأن يعلم ضعف المخلوق الذي يتزين له وان لايملك له نفعا ولا ضرا.
..

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10 ربيع الثاني 1440هـ/18-12-2018م, 12:13 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الطويلعي مشاهدة المشاركة
القسم السابع

المجموعة الأولى:
س1: بيّن وجوب محبة النبي صلى الله عليه وسلم.
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ووالده والناس أجمعين) لا يؤمن أي الإيمان الكامل[وهو نفي للكمال الواجب]، أي أن النبي صلى الله عليه وسلم نفى عنه [كمال الإيمان الواجب]الإيمان الكامل إن كان يقدم محبة الولد والوالد وغيرهم على محبة النبي صلى الله عليه وسلم وهذا يدل على وجوب محبة النبي صلى الله عليه وسلم، ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم تكون بامتثال أوامره، واجتناب نواهيه والاقتداء بسنته واتباعها.


س2: فسّر قول الله تعالى: {إِنَّمَا ذلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} وبيّن مناسبته لكتاب التوحيد.
(إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه): أي يجعل الشيطان أهل التوحيد في خوف من اوليائه، فأمر الله عزوجل عباده بأن لا يخافوا إلا منه سبحانه، وعلق تحقيق الإيمان بالخوف منه سبحانه. [تفسير مختصر]
مناسبة الآية لكتاب التوحيد: أن الخوف عبادة لا يجوز صرفها لغير الله تعالى كما دلت الآية الكريمة على ذلك، وصرفها لغير الله شرك .


س3: بيّن معنى التوكل وحكمه وثمرته.
التوكل: هو تفويض الأمور إلى الله عزوجل مع فعل الأسباب. [ويحسن بنا بيان معناه اللغوي أيضا.]
حكمه: التوكل على الله عزوجل واجب وفريضة من الفرائض.
حكم التوكل على غير الله عزوجل :
1- أن يتوكل على غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله عزوجل فهذا شرك أكبر
2- أن يتوكل على غير الله فيما أقدره الله على ذلك فهذا شرك أصغر خفي
3- أن ينيب المخلوق عنه في بعض أموره دون الاعتماد القلبي فهذا جائز وربما كان من قبيل فعل الأسباب.
ثمرته: ثمرة التوكل عظيمة، فقد قال الله تعالى:(ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) أي أن الله حسبه وكافيه، ومن كان الله كافيه فقد كفي من كل شر. [قد اختصرت في ذكر الثمرات.]


س4: ما مناسبة باب قول الله تعالى: {أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون} لكتاب التوحيد؟
مناسبة الباب لكتاب التوحيد: أن الأمن من مكر الله يخالف عبادة الخوف، وعبادة الخوف من العبادات القلبية العظيمة التي لا يكمل توحيد العبد إلا بها. [ وأنَّ الجمع بين الخوف والرجاء واجبٌ من واجبات الإيمان، ولا يتم التوحيد إلا بذلك؛ فانتفاء الجمع بين الخوف والرجاء، هذا مناف لكمال التوحيد]

س5: بيّن خطر القنوط من رحمة الله وأثره السيء على نفس العبد، وبيّن علاج القنوط بدلالة الكتاب والسنة.
قال تعالى :(ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون)
فالقنوط يأس من رحمة الله واستبعاد للفرج، وفيه سوء ظن بالله عزوجل، وهذا مخالف للكتاب والسنة الذي يؤكد على عبادة الرجاء.
علاج القنوط: تذكر رحمات الله عزوجل وتذكر أهمية إحسان الظن بالله عزوجل، وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث ان اليأس من روح الله من أكبر الكبائر. [إجابة مختصرة مع ندرة الأدلة.]


س6: ما الفرق بين الصبر والرضا؟
الصبر هو حبس اللسان عن التشكي والقلب عن التسخط والجوارح عن إظهار التسخط. [ويحسن بك ذكر أقسام الصبر.]
والصبر واجب والرضا مستحب،
الرضا له جهتين:
1- الرضى[الرضا] عن قدر الله وعن فعله ويرضى بحكمته، فهذا واجب وتركه محرم مناف لكمال التوحيد.
2- الرضى بالمصيبة وبالقدر نفسه، فهذا مستحب وهي رتبة الخاصة من عباد الله.

س7: اكتب رسالة قصيرة في التحذير من الرياء وبيان خطره وكيف ينجو منه العبد.
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أمته عن خطر الرياء وانه الشرك الخفي وأنه أخوف عليهم من المسيح الدجال وما ذلك إلا لشدة خطره على المسلم إذ أنه يبطل العمل الذي يصاحبه إن كان الرياء في أصل العمل، وإن لم يكن في أصل العمل ودخل على العمل فيبطل ما أدخل من عمل فيه رياء، والعبادات لا تُقبل إلا بشرطين: الإخلاص والمتابعة، فإذا اختل أحد الشرطين لم تقبل العبادة،والنجاة من الرياء: تكون بمعرفة خطره، وبالدعاء لله عزوجل بأن يرزقه الإخلاص في القول والعمل، وأن يُكثر من عمل الخفاء والخبيئة فالخبيئة مثبتة وهي أحرى في الإخلاص، وأن يعلم اطلاع الله عليه ويعلم ما في الصدور، وأن يعلم ضعف المخلوق الذي يتزين له وان لايملك له نفعا ولا ضرا.
..
الدرجة: ب+
أحسنت، وقد تم الخصم للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir