دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 ذو القعدة 1435هـ/19-09-2014م, 09:11 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي الاجابة هلى أسئلة مسائل الايمان بالقرآن

س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق
1• الآيات الدالة على أن القرآن كلام الله تعالى وأنه غير مخلوق
• ما استنبطه بعض العلماء من بعض الآيات على أن القرآن كلام الله وأنه غير مخلوق
2-الأحاديث النبوية الدالة على أن القرآن كلام الله حقيقة وأنه غير مخلوق
• الأحاديث المروية في تعوّذ النبي صلى الله عليه وسلم بالمعوذات وبكلمات الله التامات وأمره بذلك أمته
• الأحاديث المروية في بيان شرف القرآن؛ فلا يمسه إلا طاهر، ولا يسافر به إلى أرض العدو
• الأحاديث المروية في تكليم الله تعالى لموسى عليه السلام
• دلالة الأحاديث المروية في أن الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس على أن القرآن كلام الله
• دلالة أحاديث تكليم الله عباده يوم القيامة بلا ترجمان ولا واسطة على بطلان قول من أنكر أن القرآن غير مخلوق
3-الآثار المروية عن الصحابة رضي الله عنهم في أنّ القرآن كلام الله تعالى وأنّه غير مخلوق
• إجماع الصحابة على أن القرآن غير مخلوق
• الآثار المروية عن الصحابة رضي الله عنهم في أنّ القرآن كلام الله تعالى وأنّه غير مخلوق
4-أقوال التابعين في أن القرآن كلام الله وأنه غير مخلوق
5-إجماع فقهاء الأمصار وأهل الحديث على أن القرآن غير مخلوق

س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن
حسين الكرابيسي والشرّاك
سدّ الذريعة بمنع مسألة اللفظ بالقرآن نفياً وإثباتاً للاشتباه
استدلال بعض العلماء بحديث عائشة رضي الله عنها في الشّاكّين في الله في حكم على الواقفة

س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.
المناظرات في مسألة "خلق القرآن"
• مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكّيّ لبشر بن غياثٍ المرّيسيّ بحضرة المأمون
• مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤادٍ وأصحابه بحضرة المعتصم
• مناظرة رجلٍ آخر بحضرة المعتصم
• مناظرة ابن الشّحّام قاضي الرّيّ للواثق
• مناظرة العبّاس بن موسى بن مشكويه الهمدانيّ بحضرة الواثق
• مناظرة شيخ آخر بحضرة الواثق
• مناظرة شيخٍ من أهل أذنة بحضرة الواثق، ورجوع الواثق عن مذهبه

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26 ذو القعدة 1435هـ/20-09-2014م, 03:52 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي مشاهدة المشاركة
س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق
1• الآيات الدالة على أن القرآن كلام الله تعالى وأنه غير مخلوق
• ما استنبطه بعض العلماء من بعض الآيات على أن القرآن كلام الله وأنه غير مخلوق
2-الأحاديث النبوية الدالة على أن القرآن كلام الله حقيقة وأنه غير مخلوق
• الأحاديث المروية في تعوّذ النبي صلى الله عليه وسلم بالمعوذات وبكلمات الله التامات وأمره بذلك أمته
• الأحاديث المروية في بيان شرف القرآن؛ فلا يمسه إلا طاهر، ولا يسافر به إلى أرض العدو
• الأحاديث المروية في تكليم الله تعالى لموسى عليه السلام
• دلالة الأحاديث المروية في أن الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس على أن القرآن كلام الله
• دلالة أحاديث تكليم الله عباده يوم القيامة بلا ترجمان ولا واسطة على بطلان قول من أنكر أن القرآن غير مخلوق
3-الآثار المروية عن الصحابة رضي الله عنهم في أنّ القرآن كلام الله تعالى وأنّه غير مخلوق
• إجماع الصحابة على أن القرآن غير مخلوق
• الآثار المروية عن الصحابة رضي الله عنهم في أنّ القرآن كلام الله تعالى وأنّه غير مخلوق
4-أقوال التابعين في أن القرآن كلام الله وأنه غير مخلوق
5-إجماع فقهاء الأمصار وأهل الحديث على أن القرآن غير مخلوق

س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن
حسين الكرابيسي والشرّاك
سدّ الذريعة بمنع مسألة اللفظ بالقرآن نفياً وإثباتاً للاشتباه
استدلال بعض العلماء بحديث عائشة رضي الله عنها في الشّاكّين في الله في حكم على الواقفة
أحسنتِ أختي ولكن إجابتكِ تحتاج لشيء من التفصيل
وأساعدكِ بطرح بتفصيل السؤال إلى عدة أسئلة
من هم اللفظية ، وما هو الاشتباه في مسألة اللفظ بالقرآن ؟ وما حكم من قال باللفظ بالقرآن ؟
ومن هم الواقفة ؟
إذا قرأتِ الدليل كاملا بتأني وبدون الحاجة للرجوع للروابط يمكنكِ إجابة هذه الأسئلة


س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.
المناظرات في مسألة "خلق القرآن"
• مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكّيّ لبشر بن غياثٍ المرّيسيّ بحضرة المأمون
• مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤادٍ وأصحابه بحضرة المعتصم
• مناظرة رجلٍ آخر بحضرة المعتصم
• مناظرة ابن الشّحّام قاضي الرّيّ للواثق
• مناظرة العبّاس بن موسى بن مشكويه الهمدانيّ بحضرة الواثق
• مناظرة شيخ آخر بحضرة الواثق
• مناظرة شيخٍ من أهل أذنة بحضرة الواثق، ورجوع الواثق عن مذهبه

الدرجة النهائية : 20 / 20
وأُعطيتِ الدرجة كاملة لأن الهدف التدرب على حسن الاستفادة من مثل هذه الفهارس
وقد أحسنتِ في ذلك ، وبانتظار توضيحكِ لإجابة السؤال الثاني.
وفقكِ الله

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2 محرم 1436هـ/25-10-2014م, 11:11 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي

تفسير قول الله تعالى: { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ

التفسير:
● مقصد قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ش
● مقصد مَلِكِ النَّاسِ ش
● مقصد إِلَهِ النَّاسِ ش
● معنى الوسواس ش
●معنى الخناس ش
●أقوال المفسرين في الجنة والناس ش ك
●معنى الآية س
● أوصاف الله تعالى التي ذكرت بهذه السورة ك
● الاستعانة والاستعاذة بالله من العدو الشيطاني س


التفسير:
● مقصد قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ : رَبُّ النَّاسِ هُوَ اللَّهُ خَالِقُهُمْ وَمُدَبِّرُ أَمْرِهِمْ وَمُصْلِحُ أَحْوَالِهِمْ
● مقصد مَلِكِ النَّاسِ : لَهُ الْمُلْكُ الكَامِلُ وَالسلطانُ القاهِرُ
● مقصد إِلَهِ النَّاسِ : أَيْ: مَعْبُودِهِمْ؛ فَإِنَّ الْمَلِكَ قَدْ يَكُونُ إِلَهاً، وَقَدْ لا يَكُونُ، فَبَيَّنَ أَنَّ اسْمَ الإِلَهِ خَاصٌّ بِهِ، لا يُشَارِكُهُ فِيهِ أَحَدٌ.

● معنى الوَسْوَاسُ هُوَ الشَّيْطَانُ؛أَيْ: ذِي الوَسْوَسَةِ.
● معنى الْخَنَّاسِ}: كَثِيرِ الخَنْسِ، وَهُوَ التَّأَخُّرُ، إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ خَنَسَ الشَّيْطَانُ وَانْقَبَضَ، وَإِذَا لَمْ يُذْكَرِ اللَّهُ انْبَسَطَ عَلَى الْقَلْبِ.
●معنى الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ} وَسْوَسَتُهُ هِيَ الدُّعَاءُ إِلَى طَاعَتِهِ بِكلامٍ خَفِيٍّ يَصِلُ إِلَى الْقَلْبِ منْ غَيْرِ سَمَاعِ صَوْتٍ،
● أقوال المفسرين في ": مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ "
بَيَّنَ سُبْحَانَهُ الَّذِي يُوَسْوِسُ بِأَنَّهُ ضَرْبَانِ: جِنِّيٌّ وَإِنْسِيٌّ، فَقَالَ: مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ
1- {من الجنّة والنّاس}. هو تفصيلٌ لقوله: {الّذي يوسوس في صدور النّاس}، ثمّ بيّنهم فقال: {من الجنّة والنّاس أي. إِنَّ إِبْلِيسَ يُوَسْوِسُ فِي صدورِ الْجِنِّ كَمَا يُوَسْوِسُ فِي صدورِ الإنسِ
2- {من الجنّة والنّاس}. تفسيرٌ للذي يوسوس في صدور الناس من شياطين الإنس والجنّ،
● معنى الآية
وهذهِ السورةُ مشتملةٌ على الاستعاذةِ بربِّ الناسِ ومالكهمْ وإلههمْ، مِنَ الشيطانِ الذي هوَ أصلُ الشرورِ كلِّهَا ومادَّتُهَا، الذي من فتنتهِ وشرّهِ، أنَّهُ يوسوسُ في صدورِ الناسِ، فيحسِّنُ لهمُ الشرَّ، ويريهمْ إياهُ في صورةٍ حسنةٍ، وينشِّطُ إراداتهمْ لفعلهِ، ويقبِّحُ لهمُ الخيرَ ويثبِّطهمْ عنهُ، ويريهمْ إياهُ في صورةٍ غيرِ صورتِهِ، وهوَ دائماً بهذهِ الحالِ يوسوسُ ويخنسُ أي: يتأخرُ إذا ذكرَ العبدُ ربَّهُ واستعانَ بهِ على دفعهِ.

المسائل العقدية:
● ● أوصاف الله تعالى التي ذكرت بهذه السورة هذه ثلاث صفاتٍ من صفات الربّ عزّ وجلّ: الرّبوبيّة، والملك، والإلهيّة، فهو ربّ كلّ شيءٍ ومليكه وإلهه، فجميع الأشياء مخلوقةٌ له مملوكةٌ عبيدٌ له، فأمر المستعيذ أن يتعوّذ بالمتّصف بهذه الصفات من شرّ الوسواس الخنّاس، وهو الشيطان الموكّل بالإنسان؛ فإنه ما من أحدٍ من بني آدم إلاّ وله قرينٌ يزيّن له الفواحش، ولا يألوه جهداً في الخبال. والمعصوم من عصمه اللّه
● الاستعانة والاستعاذة بالله من العدو الشيطاني: فينبغي للعبد أنْ يستعينَ ويستعيذَ ويعتصمَ بربوبيةِ اللهِ للناسِ كلّهمْ. وأنَّ الخلقَ كلهمْ داخلونَ تحتَ الربوبيةِ والملكِ، فكلُّ دابةٍ هوَ آخذٌ بناصيتهَا.وبألوهيتهِ التي خلقهمْ لأجلها، فلا تتمُّ لهمْ إلاَّ بدفعِ شرِّ عدوهمُ الذي يريدُ أنْ يقتطعهمْ عنهَا ويحولَ بينهمْ وبينهَا، ويريدُ أنْ يجعلهمْ منْ حزبهِ ليكونوا منْ أصحابِ السعيرِ،

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 7 محرم 1436هـ/30-10-2014م, 01:50 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي الإجابة عن أسئلة محاضرة فضل التفسير

: اذكر ثلاثًا من فضائل تعلم التفسير ؟
1: أصل فضائل التفسير هو أنه معين على فهم كلام الله عز وجل؛ ومعرفة مراده
2- أشرف الكلام وأحسنه وأصدقه وأعظمه بركة وفضلا هو كلام الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. وقد روي أن فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه
3- ومن فضائل علم التفسير أنه يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة


2: بين بالدليل حاجة الأمة إلى فهم القرآن ؟
1- فمن ذلك حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به في معاملة أعدائها على اختلاف أنواعهم، وأن يحذروا مما حذرهم الله منه وتوعد عليه المخالفين بالعذاب الأليم والعقوبات الشديدة ، وقد قال الله تعالى: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}

-2- وكذلك حاجة الأمة معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحيلهم وكيف تكون معاملتهم حاجة ماسة، لأنهم يضلون من يستمع لهم ويعجبه كلامهم الذي يظهرونه ويبطنون مقاصد سيئة خبيثة، وقد حذر الله نبيه منهم فقال: {هم العدو فاحذرهم} ،
3- كذلك إذا كثرت الفتن فإن الحاجة تزداد إلى تدبر القرآن والاهتداء به، ويكون أسعد الناس بالحق أحسنهم اسنتباطاً لما يهتدي به في تلك الفتنة كما قال الله تعالى: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم}.
3: كيف يستفيد الداعية وطالب العلم من علم التفسير في الدعوةِ إلى الله تعالى
1- يتعرف طالب العلم على حاجات الأمة ليقوم بالدعوة إلى الله بالإسهام في سد حاجة الأمة في ما ييسره الله له ويفتح له به من أنواع هذه الحاجات ؛ فيتعلم الهدى فيها، ويتعلم كيف يبينه للناس ، ثم يدعو إلى الله على بصيرة بما تعلم من معاني القرآن
2- وكذلك قد يبتلى طالب العلم بأن يكون في مجتمع يكثر فيه أصحاب ملة من الملل أو نحلة من النحل، فيجد في كتاب الله تعالى ما يرشده إلى ما يعرف به ضلالهم، ويبصره بسبل دعوتهم إلى الحق ، ومعاملتهم على الهدى الرباني الذي لا وكس فيه ولا شطط.
3- وقد يكون طالب العلم في مجتمع تفشو فيه فتنة من الفتن أو منكر من المنكرات فيتعلم من كتاب الله ما يعرف به الهدى ويدعو به من حوله لعلهم يهتدون.
4- - وكذلك المرأة في المحيط النسائي قد تبصر ما لا يبصره كثير من الرجال أو لا يعرفون قدره من أنواع المنكرات والفتن التي افتتن به كثير من النساء فتتعلم طالبة العلم كيف تدعو بالقرآن في محيطها النسائي، وكيف تكشف زيف الباطل، وتنصر الحق، وتعظ من في إيمانها ضعف وفي قلبها مرض.
مجالات الدعوة بالتفسير مجالات كثيرة متنوعة

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 محرم 1436هـ/17-11-2014م, 09:00 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي مشاهدة المشاركة
تفسير قول الله تعالى: { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ

التفسير:
● مقصد قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ش صياغة غير جيدة ، والآيات توضع بين {} .
● مقصد مَلِكِ النَّاسِ ش صياغة غير جيدة ، والآيات توضع بين {} .
● مقصد إِلَهِ النَّاسِ ش صياغة غير جيدة ، والآيات توضع بين {} .
● معنى الوسواس ش صياغة جيدة
●معنى الخناس ش صياغة جيدة
●أقوال المفسرين في الجنة والناس ش ك صياغة ممتازة
●معنى الآية لعلك تقصدين السورة س وهنا يتضح المراد بـصياغة غير جيدة فيما سلف ، ما الفرق بين هذه الصياغة ، و
● أوصاف الله تعالى التي ذكرت بهذه السورة ك
● الاستعانة والاستعاذة بالله من العدو الشيطاني س


التفسير:
● مقصد قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ : رَبُّ النَّاسِ هُوَ اللَّهُ خَالِقُهُمْ وَمُدَبِّرُ أَمْرِهِمْ وَمُصْلِحُ أَحْوَالِهِمْ
● مقصد مَلِكِ النَّاسِ : لَهُ الْمُلْكُ الكَامِلُ وَالسلطانُ القاهِرُ
● مقصد إِلَهِ النَّاسِ : أَيْ: مَعْبُودِهِمْ؛ فَإِنَّ الْمَلِكَ قَدْ يَكُونُ إِلَهاً، وَقَدْ لا يَكُونُ، فَبَيَّنَ أَنَّ اسْمَ الإِلَهِ خَاصٌّ بِهِ، لا يُشَارِكُهُ فِيهِ أَحَدٌ.
- فائدة : العلاقة بين الخلق والملك والعبادة ، فمن خلق وملك وحده حريٌّ أن يُعبد .
معنى الوَسْوَاسُ هُوَ الشَّيْطَانُ؛أَيْ: ذِي الوَسْوَسَةِ.
معنى الْخَنَّاسِ}: كَثِيرِ الخَنْسِ، وَهُوَ التَّأَخُّرُ، إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ خَنَسَ الشَّيْطَانُ وَانْقَبَضَ، وَإِذَا لَمْ يُذْكَرِ اللَّهُ انْبَسَطَ عَلَى الْقَلْبِ.
معنى الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ} وَسْوَسَتُهُ هِيَ الدُّعَاءُ إِلَى طَاعَتِهِ بِكلامٍ خَفِيٍّ يَصِلُ إِلَى الْقَلْبِ منْ غَيْرِ سَمَاعِ صَوْتٍ،
● أقوال المفسرين في ": مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ "
بَيَّنَ سُبْحَانَهُ الَّذِي يُوَسْوِسُ بِأَنَّهُ ضَرْبَانِ: جِنِّيٌّ وَإِنْسِيٌّ، فَقَالَ: مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ
1- {من الجنّة والنّاس}. هو تفصيلٌ لقوله: {الّذي يوسوس في صدور النّاس}، ثمّ بيّنهم فقال: {من الجنّة والنّاس أي. إِنَّ إِبْلِيسَ يُوَسْوِسُ فِي صدورِ الْجِنِّ كَمَا يُوَسْوِسُ فِي صدورِ الإنسِ
2- {من الجنّة والنّاس}. تفسيرٌ للذي يوسوس في صدور الناس من شياطين الإنس والجنّ،
● معنى الآية لعلك تقصدين السورة
وهذهِ السورةُ مشتملةٌ على الاستعاذةِ بربِّ الناسِ ومالكهمْ وإلههمْ، مِنَ الشيطانِ الذي هوَ أصلُ الشرورِ كلِّهَا ومادَّتُهَا، الذي من فتنتهِ وشرّهِ، أنَّهُ يوسوسُ في صدورِ الناسِ، فيحسِّنُ لهمُ الشرَّ، ويريهمْ إياهُ في صورةٍ حسنةٍ، وينشِّطُ إراداتهمْ لفعلهِ، ويقبِّحُ لهمُ الخيرَ ويثبِّطهمْ عنهُ، ويريهمْ إياهُ في صورةٍ غيرِ صورتِهِ، وهوَ دائماً بهذهِ الحالِ يوسوسُ ويخنسُ أي: يتأخرُ إذا ذكرَ العبدُ ربَّهُ واستعانَ بهِ على دفعهِ.

المسائل العقدية:
● ● أوصاف الله تعالى التي ذكرت بهذه السورة هذه ثلاث صفاتٍ من صفات الربّ عزّ وجلّ: الرّبوبيّة، والملك، والإلهيّة، فهو ربّ كلّ شيءٍ ومليكه وإلهه، فجميع الأشياء مخلوقةٌ له مملوكةٌ عبيدٌ له، فأمر المستعيذ أن يتعوّذ بالمتّصف بهذه الصفات من شرّ الوسواس الخنّاس، وهو الشيطان الموكّل بالإنسان؛ فإنه ما من أحدٍ من بني آدم إلاّ وله قرينٌ يزيّن له الفواحش، ولا يألوه جهداً في الخبال. والمعصوم من عصمه اللّه
الاستعانة والاستعاذة بالله من العدو الشيطاني: فينبغي للعبد أنْ يستعينَ ويستعيذَ ويعتصمَ بربوبيةِ اللهِ للناسِ كلّهمْ. وأنَّ الخلقَ كلهمْ داخلونَ تحتَ الربوبيةِ والملكِ، فكلُّ دابةٍ هوَ آخذٌ بناصيتهَا.وبألوهيتهِ التي خلقهمْ لأجلها، فلا تتمُّ لهمْ إلاَّ بدفعِ شرِّ عدوهمُ الذي يريدُ أنْ يقتطعهمْ عنهَا ويحولَ بينهمْ وبينهَا، ويريدُ أنْ يجعلهمْ منْ حزبهِ ليكونوا منْ أصحابِ السعيرِ،

أحسنتِ بارك الله فيك ، ونفع بكِ ، فيرجى الانتباه بعد استخراج المسائل ، محاولة صياغتها بما يفيد بذاته معنى مستقيما ، أما مجرد قولنا : مقصد {إله الناس} فقد لا تستساغ مثل هذه الصياغة ، ولذا وجب التنبيه ، جزاكِ الله كل الخير ، ومن تميز لتميز ، سدد الله على طريق العلم والخير خطاكِ .
- ويرجى الانتباه لضرورة نسبة الأقوال لمصادرها ، فكثيرا ما يتم نسيان هذه النقطة .


تقييم الملخص:
الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 25/ 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 15 / 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 18/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 12 / 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 15/ 15
= 85 %


درجة الملخص 4/4

جزاكِ الله خيرا ، وأدام النفع بك .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 9 ربيع الثاني 1436هـ/29-01-2015م, 12:26 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي المستوى 2 تفسير 1- 5 من سورة تبارك

التفسير:


§ معنى تبارك ش
§ معنى الملك ك ش
§ معنى الآية : تبارك الذي بيده الملك وهو .... س
§ معنى " وهو على كل شيء قدير : س ش
§ معنى الآية" الذي خلق الموت والحياة " ك س
§ مالمقصود يبلوكم : ك س
§ مالمقصود بأحسن عملا ك
§ الإيمان بإسماء الله الحسنى ومعنى اسمه العزيز ك س ش
§ من الذين تشملهم مغفرة الله ك س ش
§ معنى الموت ش
§ معنى الحياة ش
§ معنى تفاوت ك س ش
§ الأقوال في معنى فطور ك
§ معنى فطور س ش
§ معنى الآية " ثم ارجع البصر .... ك
§ هل المراد بكرتين مرتين فقط س س
§ ومالمراد بإعادة البصر ش
§ معنى مصابيح : ك س
§ سبب تسمية الكواكب بالمصابيح ش
§ الغاية من زينة السماء بالنجوم ك س ش
§ لماذا خلقت النجوم حسب قول قتادة ك ش
§ هل هذه النجوم رجوما لكل الشياطين س
§ ماهو العذاب الدنيوي والآخروي للشياطين ك س ش

المسائل العقدية:
§ المقصود تبارك ك س
§ على ماذا دلت الآية " الذي خلق الموت والحياة " ك
§ ماهو شروط العمل الأحسن س
§ المقصد الأصلي من الابتلاء ش
المسائل اللغوية:

§ الأقوال في طبقات السماوات ك
§ سبب استخدام لفظ أحسن بدلا من أكثر ك
§ الأقوال في خاسئا ك ش
§ الأقوال في حسير ك ش
§ على ماذا يعود الضمير " وجعلناها" ك
§ على من يعود الضمير لهم في الآية " وأعتدنا لهم عذاب السعير " ك

التفسير:


§ معنى تبارك : تَبارَكَ أيْ: كَثُرَ خَيرُ اللهِ وعَظُمَ ش
§ معنى الملك : المتصرّف في جميع المخلوقات ،مُلْكُ السماواتِ والأرضِ في الدنيا والآخِرةِ ك ش
§ معنى الآية : "تبارك الذي بيده الملك وهو ...." أي: تَعَاظَمَ وتعالى، وكَثُرَ خَيْرُه، وعَمَّ إحسانُه، مِن عَظمتِه أنَّ بِيَدِه مُلْكَ العالَمِ العُلْوِيِّ والسُّفْلِيِّ، فهو الذي خَلَقَه ويَتَصَرَّفُ فيه بما شاءَ، مِن الأحكامِ القَدَرِيَّةِ، والأحكامِ الدِّينيَّةِ التابعةِ لِحِكمتِه س
§ معنى " وهو على كل شيء قدير" : لا يُعْجِزُه شيءٌ, بل هو يَتصرَّفُ في مُلْكِه كيفَ يُريدُ، مِن إنعامٍ وانتقامٍ، ورَفْعٍ ووَضْعٍ، وإِعطاءٍ وَمَنْعٍ، س ش
§ معنى الآية" الذي خلق الموت والحياة ": أنّه أوجد الخلائق من العدم، ليبلوهم ويختبرهم أيّهم أحسن عملًا ك س
§ مالمقصود يبلوكم : يختبرهم ك س
§ مالمقصود بأحسن عملا : خيرٌ عملًا ك
§ الإيمان بإسماء الله الحسنى ومعنى اسمه العزيز- ك س ش- : العزيز العظيم المنيع الجناب
§ من الذين تشملهم مغفرة الله -ك س ش- : عن الْمُسِيئِينَ والْمُقَصِّرِينَ والْمُذْنِبينَ، خُصوصاً إذا تَابُوا وأَنَابُوا فإنه يَغفِرُ ذُنوبَهم ولو بَلَغَتْ عَنانَ السماءِ، ويَسْتُرُ عُيُوبَهم ولو كانَتْ مِلْءَ الدنيا
§ معنى الموت : الموتُ انقطاعُ تعَلُّقِ الرُّوحِ بالبَدَنِ ومُفارَقَتُها له، ش
§ معنى الحياة : تَعَلُّقُ الرُّوحِ بالبَدَنِ واتِّصَالُها به، فالحياةُ تَعنِي خَلْقَه إِنْسَاناً وخلْقَ الرُّوحِ فيه.ش
§ معنى تفاوت ك س ش: خَلَلٍ ونَقْصٍ.
§ معنى فطور: تَشَقُّقٍ أو تَصَدُّعٍ س ش
§ معنى الآية " ثم ارجع البصر .... "ك: إنّك لو كرّرت البصر، مهما كرّرت، لانقلب إليك البصر، كليلٌ قد انقطع من الإعياء من كثرة التّكرّر، ولا يرى نقصًا
§ هل المراد بكرتين مرتين فقط ك س ش: مَرَّةً بعدَ مَرَّةٍ ،المراد :كَثرةُ التَّكرارِ
§ معنى مصابيح - ك س: الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت
§ سبب تسمية الكواكب بالمصابيح ش : وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.
§ الغاية من زينة السماء بالنجوم ك س ش : على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
§ لماذا خلقت النجوم حسب قول قتادة ك ش : قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.
§ هل هذه النجوم رجوما لكل الشياطين س: للذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
§ ماهو العذاب الدنيوي والآخروي للشياطين ك س ش : هذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ،وفي الآخِرَةِأعد لهم عَذَابَ السَّعِيرِ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه،

المسائل العقدية:
§ المقصود تبارك ك س –: يمجّد تعالى نفسه الكريمة، بلفظ تبارك - وله أن يمجدها ويعظمها بما يشاء فهو الملك المتصرف
§ على ماذا دلت الآية " الذي خلق الموت والحياة " ك: إنّ الموت أمرٌ وجوديٌّ لأنّه مخلوقٌ. ومعنى الآية: أنّه أوجد الخلائق من العدم ، إنّ اللّه أذلّ بني آدم بالموت، وجعل الدّنيا دار حياةٍ ثمّ دار موتٍ، وجعل الآخرة دار جزاءٍ ثمّ دار بقاءٍ".
§ ماهو شروط العمل الأحسن س : أَخْلَصَه وأَصْوَبَه وذلك أن يكون لله وفق هدي نبيه صلى الله عليه وسلم
§ المقصد الأصلي من الابتلاء : هو ظُهورُ كمالِ إحسانِ الْمُحْسنينَ ش

المسائل اللغوية:
§ سبب استخدام لفظ أحسن بدلا من أكثر ك : ليدل أن المهم أداء العمل بأحسنه وليس بكثرته
§ الأقوال في طبقات السماوات ك: أي: طبقةً بعد طبقةٍ،والأقوال فيها:
- متواصلاتٌ بمعنى أنّهنّ علويّاتٌ بعضهم على بعضٍ،
- متفاصلاتٌ بينهنّ خلاءٌ ، أصحّهما الثّاني
§ الأقوال في معنى فطور: ك
ü قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، والضّحّاك، والثّوريّ، وغيرهم : فطورٍ أي: شقوقٍ.
ü وقال السّدّيّ: من خروق.
ü وقال ابن عبّاسٍ في روايةٍ: {من فطورٍ} أي: من وهيّ
ü وقال قتادة: {هل ترى من فطورٍ} أي: هل ترى خللا يا ابن آدم
§ الأقوال في خاسئا: ك:
ü قال ابن عبّاسٍ: ذليلًا
ü وقال مجاهدٌ، وقتادة: صاغرًا.
§ الأقوال في حسير ك :
ü قال ابن عبّاسٍ: يعني: وهو كليلٌ.
ü وقال مجاهدٌ، وقتادة، والسّدّيّ: الحسير: المنقطع من الإعياء.
§ على ماذا يعود الضمير " وجعلناها" ك: عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها
§ على من يعود الضمير لهم في الآية " وأعتدنا لهم عذاب السعير " ك: أي: جعلنا للشّياطين

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
صفحة, نبيلة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir