دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 شوال 1435هـ/10-08-2014م, 06:11 AM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي صفحة الطالبة إسراء خليفة لدراسة أصول التفسير

بسم الله الرحمن الرحيم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10 ذو القعدة 1435هـ/4-09-2014م, 03:38 AM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي أصول في التفسير / تلخيص درس التفسير

التفسير :
التفسير لغة:من الفسر، وهو: الكشف عن المغطى.
وفي الاصطلاح: بيان معاني القرآن الكريم.
وتعلم التفسير واجبلقوله تعالى: (كتابٌ أنزلناه إليك مباركٌ ليدّبّروا آياته وليتذكّر أولو الألباب)
وكان سلف الأمة على تلك الطريقة الواجبة، يتعلمون القرآن ألفاظه ومعانيه؛ لأنهم بذلك يتمكنون من العمل بالقرآن على مراد الله به فإن العمل بما لا يعرف معناه غير ممكن.
قال شيخ الإسلام ابن تيميه:والعادة تمنع أن يقرأ قوم كتابا في فن من العلم كالطب والحساب، ولا يستشرحوه فكيف بكلام الله تعالى الذي هو عصمتهم، وبه نجاتهم وسعادتهم وقيام دينهم ودنياهم. ويجب على أهل العلمأن يبينوه للناس عن طريق الكتابة أو المشافهة لقوله تعالى: (وإذ أخذ اللّه ميثاق الّذين أوتوا الكتاب لتبيّننّه للنّاس ولا تكتمونه) وتبيين الكتاب للناس شامل لتبيين ألفاظه ومعانيه، فيكون تفسير القرآن، مما أخذ الله العهد على أهل العلم ببيانه.
والغرض من تعلم التفسيرهو الوصول إلى الغايات الحميدة والثمرات الجليلة، وهي التصديق بأخباره والانتفاع بها وتطبيق أحكامه على الوجه الذي أراده الله؛ ليعبد الله بها على بصيرة.
الواجب على المسلم في تفسير القرآن
أن يشعر نفسه حين يفسر القرآن بأنه مترجم عن الله تعالى، شاهد عليه بما أراد من كلامه فيكون معظما لهذه الشهادة خائفا من أن يقول على الله بلا علم، فيقع فيما حرم الله، فيخزى بذلك يوم القيامة، قال الله تعالى: (قل إنّما حرّم ربّي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحقّ وأن تشركوا باللّه ما لم ينزّل به سلطاناً وأن تقولوا على اللّه ما لا تعلمون)

المرجع في تفسير القرآن
أ- كلام الله تعالى: فيفسر القرآن بالقرآن، لأن الله تعالى هو الذي أنزله، وهو أعلم بما أراد به
ب - كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيفسر القرآن بالسنة، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم مبلغ عن الله تعالى، فهو أعلم الناس بمراد الله تعالى كلامه.
ج- كلام الصحابة رضي الله عنهم لا سيما ذوو العلم منهم والعناية بالتفسير، لأن القرآن نزل بلغتهم وفي عصرهم، ولأنهم بعد الأنبياء أصدق الناس في طلب الحق، وأسلمهم من الأهواء، وأطهرهم من المخالفة التي تحول بين المرء وبين التوفيق للصواب.
د- كلام التابعين الذين اعتنوا بأخذ التفسير عن الصحابة رضي الله عنهم، لأن التابعين خير الناس بعد الصحابة، وأسلم من الأهواء ممن بعدهم. ولم تكن اللغة العربية تغيرت كثيرا في عصرهم، فكانوا أقرب إلى الصواب في فهم القرآن ممن بعدهم.
هـ - ما تقتضيه الكلمات من المعاني الشرعية أو اللغوية حسب السياق لقوله تعالى فإن اختلف المعنى الشرعي واللغوي، أخذ بما يقتضيه الشرعي، لأن القرآن نزل لبيان الشرع، لا لبيان اللغة إلا أن يكون هناك دليل يترجح به المعنى اللغوي فيؤخذ به.

الاختلاف الوارد في التفسير المأثور
ثلاثة أقسام:
الأول:اختلاف في اللفظ دون المعنى، فهذا لا تأثير له في معنى الآية

الثاني:اختلاف في اللفظ والمعنى، والآية تحتمل المعنيين لعدم التضاد بينهما .
القسم الثالث:اختلاف اللفظ والمعنى، والآية لا تحتمل المعنيين معا للتضاد بينهما، فتحمل الآية على الأرجح منهما بدلاله السياق أو غيره.

ترجمه القرآن
الترجمة لغة:تطلق على معانٍ ترجع إلى البيان والإيضاح.
وفي الاصطلاح:التعبير عن الكلام بلغة أخرى.
وترجمة القران: التعبير عن معناه بلغة أخرى
والترجمة نوعان:
أحدهما:ترجمة حرفية، وذلك بأن يوضع ترجمة كل كلمة بإزائها.
الثاني:ترجمة معنوية، أو تفسيرية، وذلك بأن يعبر عن معنى الكلام بلغة أخرى من غير مراعاة المفردات والترتيب.

حكم ترجمة القرآن
:
الترجمة الحرفية بالنسبة للقرآن الكريم مستحيلة عند كثير من أهل العلم، وذلك لأنه يشترط في هذا النوع من الترجمة شروط لا يمكن تحققها معها وهي:
أ- وجود مفردات في اللغة المترجم إليها بازاء حروف اللغة المترجم منها.
ب- وجود أدوات للمعاني في اللغة المترجم إليها مساوية أو مشابهة للأدوات في اللغة المترجم منها.
ج- تماثل اللغتين المترجم منها وإليها في ترتيب الكلمات حين تركيبها في الجمل والصفات والإضافات

وعلى هذا فالترجمة الحرفيةإن أمكنت حسا في بعض الكلمات فهي ممنوعة شرعا، اللهم إلا أن يترجم كلمة خاصة بلغة من يخاطبه ليفهمها، من غير أن يترجم التركيب كله فلا بأس.
وأما الترجمة المعنويةللقرآن فهي جائزة في الأصل لأنه لا محذور فيها، وقد تجب حين تكون وسيلة إلى إبلاغ القرآن والإسلام لغير الناطقين باللغة العربية، لأن إبلاغ ذلك واجب، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
لكن يشترط لجواز ذلك شروط:
الأول:أن لا تجعل بديلا عن القرآن بحيث يستغني بها عنه، وعلى هذا فلا بد أن يكتب القرآن باللغة العربية وإلى جانبه هذه الترجمة، لتكون كالتفسير له.
الثاني:أن يكون المترجم عالما بمدلولات الألفاظ في اللغتين المترجم منها وإليها، وما تقتضيه حسب السياق.
الثالث:أن يكون عالما بمعاني الألفاظ الشرعية في القرآن. ولا تقبل الترجمة للقرآن الكريم إلا من مأمون عليها، بحيث يكون مسلما مستقيما في دينه.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24 ذو القعدة 1435هـ/18-09-2014م, 08:52 PM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي أصول في التفسير / المشتهرون بالتفسير في الصحابة


المشتهرون بالتفسير من الصحابة

اشتهر بالتفسير جماعة منهم: الخلفاء الأربعة أبا بكر وعمر وعثمان وعليا رضي الله عنهم، إلا أن الرواية عن الثلاثة الأولين لم تكن كثيرة، لانشغالهم بالخلافة، وقلة الحاجة إلى النقل في ذلك لكثرة العالمين بالتفسير.
ومن المشتهرين بالتفسير من الصحابة أيضا: عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس

1- على بن أبي طالب
:
- ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم، وزوج فاطمة رضي الله عنه وعنها، وأول من آمن به من قرابته، اشتهر بهذا الاسم. وكنيته أبو الحسن، وأبو تراب.
- ولد قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بعشر سنين، وتربي في حجر النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد معه المشاهد كلها، وكان صاحب اللواء في معظمها، ولم يتخلف إلا في غزوة تبوك، خلفه النبي صلى الله عليه وسلم في أهله
- اشتهر رضي الله عنه بالشجاعة والذكاء مع العلم والزكاء
- روى عن علي أنه كان يقول: سلوني سلوني وسلوني عن كتاب الله تعالى، فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أنزلت بليل أو نهار،
- قال ابن عباس رضي الله عنهما: إذا جاءنا الثبت عن علي لم نعدل به.
- كان أحد أهل الشورى الذي رشحهم عمر رضي الله عنه لتعيين الخليفة
- قتل شهيدا في الكوفة ليلة السابع عشر من رمضان، سنة أربعين من الهجرة رضي الله عنه

.
2- عبد الله بن مسعود
:
- عبد الله بن مسعود بن غافل الهذلي
-هاجر الهجرتين، وشهد بدرا، وما بعدها من المشاهد.
- تلقى من النبي صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة من القرآن،وقال النبي "صلى الله عليه وسلم ": " من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد "
- في " صحيح البخاري " أن ابن مسعود رضي الله عنه قال: لقد علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أني من أعلمهم بكتاب الله، وقال: والله الذي لا إله غيره ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت، ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا ,أنا أعلم فيمن أنزلت، ولو أعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إليه"
- كان ممن خدم النبي صلى الله عليه وسلم فكان صاحب نعليه وطهوره ووساده
-كان يظن أنه من أهل بيت النبي لكثرة تردده وأمه على البيت
قال فيه حذيفة: ما أعرف أحدا أقرب هديا وسمتا ودلا بالنبي صلى الله عليه وسلم من ابن أم عبد
.
- توفي و دفن بالبقيع وهو ابن بضع وسبعين سنة

.
3- عبد الله بن عباس
:
- ابن عم الرسول الله صلى الله عليه وسلم ولد قبل الهجرة بثلاث سنين
- لازم النبي صلى الله عليه وسلم لأنه ابن عمه
- ضمّه النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدره وقال: اللهم علمه الحكمة
- كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يدعوه إلى مجالسه ويأخذ بقوله، فقال المهاجرون: ألا تدعو أبناءنا كما تدعو ابن عباس؟ ! فقال لهم: ذاكم فتى الكهول له لسان سؤول وقلب عقول، ثم دعاهم ذات يوم فأدخله معهم ليريهم منه ما رآه، فقال عمر: ما تقولون في قول الله تعالى: (إذا جاء نصر اللّه والفتح) (النصر: 1) حتى ختم السورة، فقال بعضهم: أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا فتح علينا، وسكت بعضهم، فقال عمر لابن عباس: أكذلك
تقول؟ قال: لا، قال: فما تقول؟ قال: هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أعلمه الله له إذا جاء نصر الله، والفتح فتح مكة، فذلك علامة أجلك فسبح بحمد ربك، واستغفره إنه كان توابا، قال عمر: ما أعلم منها إلا ما تعلم"
- توفي بالطائف سنة ثمان وستين عن إحدى وسبعين سنة


.
المشتهرون بالتفسير من التابعين


أ- أهل مكة وهم أتباع ابن عباس كمجاهد وعكرمة وعطاء بن أبي رباح.
ب- أهل المدينة وهم اتباع أبي بن كعب، كزيد بن أسلم وأبي العالية ومحمد بن كعب القرظي.
ج- أهل الكوفة وهم أتباع ابن مسعود، كقتادة وعلقمة، والشعبي. فلنترجم لحياة اثنين من هؤلاء: مجاهد وقتادة

.
1- مجاهد
:
- مجاهد بن جبر المكي مولى السائب بن أبى السائب المخزومي
- ولد سنة إحدى وعشرين من الهجرة، وأخذ تفسير القرآن عن ابن عباس رضي الله عنهما
- روى ابن إسحاق عنه أنه قال: "عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات من فاتحته إلى خاتمته أوقفه عند كل آية وأسأله عنها"
- قال الذهبي في آخر ترجمته: أجمعت الأمة على إمامة مجاهد والاحتجاج به
- توفي في مكة وهو ساجد سنة أربع ومائة، عن ثلاث وثمانين سنة


.
2- قتادة
:
- قتادة بن دعامة السدوسي البصري
- ولد أكمة سنة إحدى وستين
- جد في طلب العلم، وكان له حافظة قوية حتى قال في نفسه: ما قلت لمحدث قط أعد لي، وما سمعت أذناي شيئا قط إلا وعاه قلبي
- توفي في واسط سنة سبع عشرة ومائة، عن ستة وخمسين سنة.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2 ذو الحجة 1435هـ/26-09-2014م, 05:41 AM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي تلخيص مسائل دليل الإيمان بالقرآن / وجوب تعظيم القرآن

وجوب تعظيم القرآن : http://64.202.120.189/~jamharah/showthread.php?t=23556

*بيان عظمة القرآن

من عظمة قَدْرِه:

-1
أنه كلام الله تعالى؛ الذي لا أعظم من كلامه ولا أصدق ولا أحسن
-2
أنه فرقان بين الهدى والضلال، والحق والباطل
3- أنه يهدي للتي هي أقوم في كل ما يُحتاج إلى الهداية فيه، فهو شامل لجميع ما يحتاجه الفرد وتحتاجه الأمة من الهداية في كل شأن من الشؤون
4- أن من اعتصم به عُصِمَ من الضلالة، وخرج من الظلمات إلى النور بإذن ربه،
5- كثرة أسمائه وأوصافه المتضمنة لمعان جليلة عظيمة تدل على عظمة المسمى بها والمتصف بها
6 - إقسام الله تعالى به في آيات كثيرة؛ فإن القسم به دليل على شرفه وعظمته
7- أنه أفضل الكتب المنزلة، قد اختار الله له أفضل رسله، وخير الأمم، وأفضل البقاع، وخير الليالي لنزوله
8- أن خصه الله بأحكام ترعى حرمته وتبين جلالة شأنه؛ فنُدِب إلى التطهر من الحدث عند تلاوته، وحرمت تلاوته في الأماكن النجسة ، وحرمت تلاوته في حال السجود والركوع، ومن حلف به انعقدت يمينه؛ ومن استهزأ به أو بشيء منه ولو بكلمة فقد كفر وخرج من الملة فإن مات ولم يتب حرمت عليه الجنة أبداً، وكان من الخالدين في عذاب النار
9 - أن جعل الله له في قلوب المؤمنين مكانة عظيمة لا يساميها كتاب
10- أن تحدَّى الله تعالى المشركين أن يأتوا بسورة من مثله فلم يستطيعوا
11 - كلام الله صفة من صفاته اللائقة بعظمته ومجده، وهذا القرآن العظيم هو من كلامه جل وعلا
12 - فمن عظمة قدره في الآخرة: أنه يظلّ صاحبه في الموقف العظيم حين تدنو الشمس من الخلائق
13- أنه يشفع لصاحبه، ويحاجّ عنه أحوج ما يكون إلى من يحاجّ عنه
14- أنه كرامة ورفعة عظيمة لصاحبه يوم الجزاء إذ يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها


من عظمة صفاته


عزيز وكريم، وعليٌّ وحكيم، ومبارك ومجيد، وهدى وبشرى، وذِكْرٌ وذكرى، وشفاء وفرقان، ونور وبيان إلى سائر ما وصفه الله تعالى به من صفات جليلة باهرة، تدل على عظمته دلالة ظاهرة.
فاجتماع هذه الصفات الجليلة في موصوف واحد دليل ظاهر على عظمته، ثم اتصافه في كل صفة من هذه الصفات بالعظمة فيها دليل آخر على عظمة تملأ قلب من يتأملها فيدرك أنه لا يحيط بمعرفة أوجه عظمة هذا القرآن العظيم لكنه يوقن أنه عظيم جد عظيم



* إجماع المسلمين على وجوب تعظيم القرآن :

= حاصل قولهم مشتمل على الجمل الآتية :
- من استخف بالقرآن أو المصحف أو بشيء منه أو سبهما كفر
- من جحد حرفا من القرآن أو كذب بشيء مما صرح به فيه من حكم أو خبر أو أثبت ما نفاه أو نفى ما أثبته وهو عالم بذلك أو يشك في شيء من ذلك كفر
- من جحد التوراة والإنجيل أو كتب الله المنزلة أو كفر بها أو سبها أو استخف بها كفر.
- القرآن المتلو في الأقطار المكتوب في الصحف الذي بأيدي المسلمين مما جمعه الدفتان من أول الحمد لله رب العالمين إلى آخر قل أعوذ برب الناس كلام الله ووحيه المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وأن جميع ما فيه حق
- من نقص منه حرفا قاصدا لذلك أو بدله بحرف آخر مكانه أو زاد فيه حرفا مما لم يشتمل عليه المصحف الذي وقع فيه الإجماع وأجمع على أنه ليس بقرآن عامدا لكل هذا كفر
= اتفق فقهاء بغداد على استتابة ابن شنبوذ المقرئ لقراءته وإقرائه بشواذ من الحروف مما ليس في المصحف وعقدوا عليه للرجوع عنه والتوبة سجلا أشهدوا فيه على نفسه في مجلس الوزير أبي علي ابن مقلة سنة ثلاث وعشرين وثلثمائة.
= جلس الوزير أبي علي ابن مقلة سنة ثلاث وعشرين وثلثمائة
= أفتى محمد بن أبي زيد فيمن قال لصبي "لعن الله معلمك وما علمك"، قال: أردت سوء الأدب ولم أرد القرآن، قال: يؤدب القائل، قال: وأما من لعن المصحف فإنه يقتل.
= أجمع المسلمون على وجوب صيانة المصحف واحترامه
= لو ألقاه مسلم في القاذورة والعياذ بالله تعالى صار الملقي كافرا
= يحرم توسد المصحف بل توسد آحاد كتب العلم حرام
= يستحب أن يقوم للمصحف إذا قدم به



* من النصيحة لكتاب الله تعالى تعظيمه وتنزيهه واحترامه

= قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((الدين النصيحة)). قلنا: لمن. قال: ((لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم))
= النصيحة لكتاب الله تعالى:
- الإيمان بأنه كلام الله تعالى
- تنزيله لا يشبهه شيء من كلام الخلق
- ولا يقدر على مثله الخلق بأسرهم
- تعظيمه وتلاوته حق تلاوته وتحسينها والخشوع عندها وإقامة حروفه في التلاوة
- الذب عنه لتأويل المحرفين وتعرض الطاغين
- التصديق بما فيه والوقوف مع أحكامه وتفهم علومه وأمثاله والاعتناء بمواعظه والتفكر في عجائبه - العمل بمحكمه و التسليم بمتشابهه - البحث عن عمومه وخصوصه وناسخه ومنسوخه - نشر علومه والدعاء إليه



* بيان هدي السلف الصالح في تعظيم القرآن


= كانوا يكرهون أن يتلو الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا
= يرون أن تلاوة القرآن على سبيل المزح من الاستخفاف بالقرآن
= منعوا المناظرة بالقرآن والسنة فلا يكون لمها نظيرا من القول والفعل
= كانوا يقولون ينبغي لحامل القرآن أن لا تكون له حاجة إلى أحد من الخلفاء فمن دونهم
= عندهم أن حامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن يلهو مع من يلهو ولا يسهو مع من يسهو ولا يلغو مع من يلغو تعظيما لحق القرآن
= قال أبو موسى الأشعري لقراء القرآن (( إنّ هذا القرآن كائنٌ لكم أجراً، وكائنٌ عليكم وزراً، فاتّبعوا القرآن، ولا يتّبعكم، فإنّه من اتّبع القرآن هبط به على رياض الجنّة، ومن اتّبعه القرآن زخّ به في قفاه، فقذفه في النّار ))




* حكم من استخف بشيء من القرآن

= من استخف بشئ من القرآن كفر
= يجب صيانته واحترامه
= يكفر من ألقاه في القاذورة والعياذ بالله
= يحرم توسده و توسد آحاد كتب العلم

* حكم من أهان المصحف

= من أهان أو لعن المصحف يقتل


* حكم من أساء الأدب مع القرآن

= يؤدب القائل و من لعن القرآن يقتل


*حكم القيام للمصحف

= استحب الإمام النووي القيام للمصحف إ ذا قدم به عليه
= ذكر ابن تيمية
- أن القيام للمصحف وتقبيله لا يعلم فيه شيئا مأثورا عن السلف
- وذكر أن السلف - وإن لم يكن من عادتهم القيام له- فلم يكن من عادتهم قيام بعضهم لبعض، اللهم إلا لمثل القادم من غيبة ونحو ذلك، ولهذا قال أنس: لم يكن شخص أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا إذا رأوه لم يقوموا لما يعلمون من كراهته لذلك، والأفضل للناس أن يتبعوا طريق السلف في كل شيء، فلا يقومون إلا حيث كانوا يقومون .
فأما إذا اعتاد الناس قيام بعضهم لبعض، فقد يقال: لو تركوا القيام للمصحف مع هذه العادة لم يكونوا محسنين في ذلك ولا محمودين، بل هم إلى الذم أقرب، حيث يقوم بعضهم لبعض، ولا يقومون للمصحف الذي هو أحق بالقيام، حيث يجب من احترامه وتعظيمه ما لا يجب لغيره، حتى ينهى أن يمس القرآن إلا طاهر، والناس يمس بعضهم بعضًا مع الحدث، لا سيما في ذلك من تعظيم حرمات الله وشعائره ما ليس في غير ذلك.
- كان عكرمة بن أبي جهل يفتح المصحف ويضعه على وجهه ويقول " كلام ربي كلام ربي "
- ذكر بعض الفقهاء القيام للمصحف ذكر المقرر غير المنكر له



*حكم قول: سورة صغيرة


كره السلف ذلك لأن القرآن كله عظيم

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 2 محرم 1436هـ/25-10-2014م, 01:13 PM
محمود بن عبد العزيز محمود بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: مصر، خلَّصها الله من كل ظلوم
المشاركات: 802
Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسراء خليفة مشاهدة المشاركة
وجوب تعظيم القرآن : http://64.202.120.189/~jamharah/showthread.php?t=23556

*بيان عظمة القرآن

من عظمة قَدْرِه:

-1
أنه كلام الله تعالى؛ الذي لا أعظم من كلامه ولا أصدق ولا أحسن
-2
أنه فرقان بين الهدى والضلال، والحق والباطل
3- أنه يهدي للتي هي أقوم في كل ما يُحتاج إلى الهداية فيه، فهو شامل لجميع ما يحتاجه الفرد وتحتاجه الأمة من الهداية في كل شأن من الشؤون
4- أن من اعتصم به عُصِمَ من الضلالة، وخرج من الظلمات إلى النور بإذن ربه،
5- كثرة أسمائه وأوصافه المتضمنة لمعان جليلة عظيمة تدل على عظمة المسمى بها والمتصف بها
6 - إقسام الله تعالى به في آيات كثيرة؛ فإن القسم به دليل على شرفه وعظمته
7- أنه أفضل الكتب المنزلة، قد اختار الله له أفضل رسله، وخير الأمم، وأفضل البقاع، وخير الليالي لنزوله
8- أن خصه الله بأحكام ترعى حرمته وتبين جلالة شأنه؛ فنُدِب إلى التطهر من الحدث عند تلاوته، وحرمت تلاوته في الأماكن النجسة ، وحرمت تلاوته في حال السجود والركوع، ومن حلف به انعقدت يمينه؛ ومن استهزأ به أو بشيء منه ولو بكلمة فقد كفر وخرج من الملة فإن مات ولم يتب حرمت عليه الجنة أبداً، وكان من الخالدين في عذاب النار
9 - أن جعل الله له في قلوب المؤمنين مكانة عظيمة لا يساميها كتاب
10- أن تحدَّى الله تعالى المشركين أن يأتوا بسورة من مثله فلم يستطيعوا
11 - كلام الله صفة من صفاته اللائقة بعظمته ومجده، وهذا القرآن العظيم هو من كلامه جل وعلا
12 - فمن عظمة قدره في الآخرة: أنه يظلّ صاحبه في الموقف العظيم حين تدنو الشمس من الخلائق
13- أنه يشفع لصاحبه، ويحاجّ عنه أحوج ما يكون إلى من يحاجّ عنه
14- أنه كرامة ورفعة عظيمة لصاحبه يوم الجزاء إذ يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها


من عظمة صفاته


عزيز وكريم، وعليٌّ وحكيم، ومبارك ومجيد، وهدى وبشرى، وذِكْرٌ وذكرى، وشفاء وفرقان، ونور وبيان إلى سائر ما وصفه الله تعالى به من صفات جليلة باهرة، تدل على عظمته دلالة ظاهرة.
فاجتماع هذه الصفات الجليلة في موصوف واحد دليل ظاهر على عظمته، ثم اتصافه في كل صفة من هذه الصفات بالعظمة فيها دليل آخر على عظمة تملأ قلب من يتأملها فيدرك أنه لا يحيط بمعرفة أوجه عظمة هذا القرآن العظيم لكنه يوقن أنه عظيم جد عظيم



* إجماع المسلمين على وجوب تعظيم القرآن :

= حاصل قولهم مشتمل على الجمل الآتية :
- من استخف بالقرآن أو المصحف أو بشيء منه أو سبهما كفر
- من جحد حرفا من القرآن أو كذب بشيء مما صرح به فيه من حكم أو خبر أو أثبت ما نفاه أو نفى ما أثبته وهو عالم بذلك أو يشك في شيء من ذلك كفر
- من جحد التوراة والإنجيل أو كتب الله المنزلة أو كفر بها أو سبها أو استخف بها كفر.
- القرآن المتلو في الأقطار المكتوب في الصحف الذي بأيدي المسلمين مما جمعه الدفتان من أول الحمد لله رب العالمين إلى آخر قل أعوذ برب الناس كلام الله ووحيه المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وأن جميع ما فيه حق
- من نقص منه حرفا قاصدا لذلك أو بدله بحرف آخر مكانه أو زاد فيه حرفا مما لم يشتمل عليه المصحف الذي وقع فيه الإجماع وأجمع على أنه ليس بقرآن عامدا لكل هذا كفر
= اتفق فقهاء بغداد على استتابة ابن شنبوذ المقرئ لقراءته وإقرائه بشواذ من الحروف مما ليس في المصحف وعقدوا عليه للرجوع عنه والتوبة سجلا أشهدوا فيه على نفسه في مجلس الوزير أبي علي ابن مقلة سنة ثلاث وعشرين وثلثمائة.
= جلس الوزير أبي علي ابن مقلة سنة ثلاث وعشرين وثلثمائة
= أفتى محمد بن أبي زيد فيمن قال لصبي "لعن الله معلمك وما علمك"، قال: أردت سوء الأدب ولم أرد القرآن، قال: يؤدب القائل، قال: وأما من لعن المصحف فإنه يقتل.
= أجمع المسلمون على وجوب صيانة المصحف واحترامه
= لو ألقاه مسلم في القاذورة والعياذ بالله تعالى صار الملقي كافرا
= يحرم توسد المصحف بل توسد آحاد كتب العلم حرام
= يستحب أن يقوم للمصحف إذا قدم به



* من النصيحة لكتاب الله تعالى تعظيمه وتنزيهه واحترامه

= قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((الدين النصيحة)). قلنا: لمن. قال: ((لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم))
= النصيحة لكتاب الله تعالى:
- الإيمان بأنه كلام الله تعالى
- تنزيله لا يشبهه شيء من كلام الخلق
- ولا يقدر على مثله الخلق بأسرهم
- تعظيمه وتلاوته حق تلاوته وتحسينها والخشوع عندها وإقامة حروفه في التلاوة
- الذب عنه لتأويل المحرفين وتعرض الطاغين
- التصديق بما فيه والوقوف مع أحكامه وتفهم علومه وأمثاله والاعتناء بمواعظه والتفكر في عجائبه - العمل بمحكمه و التسليم بمتشابهه - البحث عن عمومه وخصوصه وناسخه ومنسوخه - نشر علومه والدعاء إليه



* بيان هدي السلف الصالح في تعظيم القرآن


= كانوا يكرهون أن يتلو الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا
= يرون أن تلاوة القرآن على سبيل المزح من الاستخفاف بالقرآن
= منعوا المناظرة بالقرآن والسنة فلا يكون لمها نظيرا من القول والفعل
= كانوا يقولون ينبغي لحامل القرآن أن لا تكون له حاجة إلى أحد من الخلفاء فمن دونهم
= عندهم أن حامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن يلهو مع من يلهو ولا يسهو مع من يسهو ولا يلغو مع من يلغو تعظيما لحق القرآن
= قال أبو موسى الأشعري لقراء القرآن (( إنّ هذا القرآن كائنٌ لكم أجراً، وكائنٌ عليكم وزراً، فاتّبعوا القرآن، ولا يتّبعكم، فإنّه من اتّبع القرآن هبط به على رياض الجنّة، ومن اتّبعه القرآن زخّ به في قفاه، فقذفه في النّار ))




* حكم من استخف بشيء من القرآن

= من استخف بشئ من القرآن كفر
= يجب صيانته واحترامه
= يكفر من ألقاه في القاذورة والعياذ بالله
= يحرم توسده و توسد آحاد كتب العلم

* حكم من أهان المصحف

= من أهان أو لعن المصحف يقتل


* حكم من أساء الأدب مع القرآن

= يؤدب القائل و من لعن القرآن يقتل


*حكم القيام للمصحف

= استحب الإمام النووي القيام للمصحف إ ذا قدم به عليه
= ذكر ابن تيمية
- أن القيام للمصحف وتقبيله لا يعلم فيه شيئا مأثورا عن السلف
- وذكر أن السلف - وإن لم يكن من عادتهم القيام له- فلم يكن من عادتهم قيام بعضهم لبعض، اللهم إلا لمثل القادم من غيبة ونحو ذلك، ولهذا قال أنس: لم يكن شخص أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا إذا رأوه لم يقوموا لما يعلمون من كراهته لذلك، والأفضل للناس أن يتبعوا طريق السلف في كل شيء، فلا يقومون إلا حيث كانوا يقومون .
فأما إذا اعتاد الناس قيام بعضهم لبعض، فقد يقال: لو تركوا القيام للمصحف مع هذه العادة لم يكونوا محسنين في ذلك ولا محمودين، بل هم إلى الذم أقرب، حيث يقوم بعضهم لبعض، ولا يقومون للمصحف الذي هو أحق بالقيام، حيث يجب من احترامه وتعظيمه ما لا يجب لغيره، حتى ينهى أن يمس القرآن إلا طاهر، والناس يمس بعضهم بعضًا مع الحدث، لا سيما في ذلك من تعظيم حرمات الله وشعائره ما ليس في غير ذلك.
- كان عكرمة بن أبي جهل يفتح المصحف ويضعه على وجهه ويقول " كلام ربي كلام ربي "
- ذكر بعض الفقهاء القيام للمصحف ذكر المقرر غير المنكر له

*حكم قول: سورة صغيرة


كره السلف ذلك لأن القرآن كله عظيم

تقييم التلخيص:
الشمول ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 20 / 20
التحرير ( اختصار الأقوال الواردة تحت المسائل مع تحريرها علميًّا ) : 20 / 20
الصياغة ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 10 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ليسهل قراءته ومراجعته ) : 10 / 10
التقييم العام: 80 / 80
وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 9 محرم 1436هـ/1-11-2014م, 02:21 AM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي تلخيص درس "القراءات المتواترة والآاحاد و الشاذة"

________________________________________
إتمام الدراية لقراء النقاية :
ما يَرْجِعُ إلى السَّنَدِ::
: المُتَوَاتِرُ، والآحادُ، والشاذُّ، الأولُ ما نَقَلَهُ السَّبْعَةُ قِيلَ: إلا ما كانَ مِنْ قَبِيلِ الأداءِ، والثانِي:كقِرَاءَةِ الثَّلاثَةِ والصَّحَابَةِ، والثالِثُ: ما لم يَشْتَهِرْ مِن قِراءةِ التَّابِعِينَ ولا يُقْرَأُ بِغَيْرِ الأوَّلِ، ويُعْمَلُ بِهِ إِنْ جَرَى مَجْرَى التَّفْسِيرِ، وإلا فقَوْلانِ؛ فَإِنْ عَارَضَهَا خَبَرٌ مَرْفُوعٌ قُدِّمَ، وشَرْطُ القُرْآنِ صِحَّةُ السَّنَدِ ومُوَافَقَةُ العَرَبِيَّةِ والخَطِّ.


الأول والثاني والثالث المتواتر والآحاد والشاذ
الأول ما نقله جمع يمتنع تواطؤهم على الكذب عن مثلهم إلى منتهاه وهو السبعة أي القراءات السبع المنسوبة إلى الائمة السبعة نافع وابن كثير وأبي عمرو وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي قيل إلا ما كان من قبيل الأداء كالمدو والامالة وتحفيف الهمزة فإنه ليس بمتواتر وإنما التواتر جوهر اللفظ
الثاني ما لم يصل إلى هذا العدد مما صح سنده كقراآت الثلاثة أبي جعفر ويعقوب وخلف المتممة للعشرة وقراءات الصحابة التي صح إسنادها
الثالث ما لم يشتهر من قراءات التابعين لغرابته أو ضعف إسنادها

]شرح الشيخ عبد الكريم الخضير

مسائل متعلقة بعلوم القرآن :
النوع الأوّل، والثاني، والثالث من الأنواع الستة:
_ المـُتواتر.
_ والآحاد.
_ والشاذ.
في تقسيم الأخبار عندهم يجعلونها قسمين:
متواتر.
وآحاد.
فالشاذ يدخلونه في الآحاد، فهو قِسمٌ من الآحاد، وليس بقَسيمٍ له في الأخبار
[1-المتواتر]: ما يرويهِ عددٌ، أو جمعٌ يستحيل في العادةِ تواطئهم على الكذب
وفي القراءات: المـُتواتر ما يرويهِ السبعة فقط
فائدة: تلقي القرآن متواتر و على الراجح أن كيفية الأداء متواترة أيضا

والسبعةُ القراء هم:
نافع،وابن كثير،وأبو عمرو،وابن عامر،وعاصم،وحمزة،والكسائي.
ولكلٍ من هؤلاء السبعة راويان فيروي:
عن نافع قالون وورش.
وعن ابن كثير البزي وقُنبل.
وأبو عمرو البصري يروي عنه الدوري والسوسي.
وابن عامر يروي عنه هشام وابن ذكوان.
وعاصم يروي عنه شعبة وحفص.
وحمزة يروي عنه خلف وخلاد.
والكسائي يروي عنه الحارث وحفص الدوري.
الثلاثة الذين يرد، يأتي ذكرُهم من أهل العلم من يجعل قراءتهم مُتمة للسبعة فيَجعل العشرة كلُّهم من المتواتر.
وهم: أبو جعفر المدني، ويعقوب البصري، وخلف البزار.
وأبو جعفر يروي عنه ابن وردَان وابن جماز.
ويعقوب يروي عنه رُويس ورَوح.
وخلف يروي عنه إسحاق و[ابن ادريس] ، وادريس.
هؤلاء القرّاء الذين نُقلت قراءاتهم بالتواتر وتُلُقيت به، وتلَقوهَا كذلك.
أسئلة وأجوبة:
س: إذا خالفت قراءة سندها صحيح إلى صحابي تفسير آخر في حديث مرفوع إلى النبي ، ماذا يُقدم ؟
ج : يُقَّدم المرفوع ، لماذا؟
لأن المرفوع مقبول من غير تردد، وهذه مقبولة من جهة أنها تفسير( قراءة تفسيرية )، مردودة من جهة أنها قرآن؛ فما كان فيه القبول حتم يختلف عما كان فيه القبول من وجه دون وجه
س: قراءة الصحابي الصحيحة السند من أين قد يأتى الضعف فيها وهي متضمنة جُملتين وكلّ جملة لها مدلول حُكمي لها ما يُستنبطُ منها من حُكم ؟
ج ]: أن الجملة الأولى: لها ما يَشهَدُ لها من جملةٍ أخرى، الجملة الثانية لها ما يُخالفها مما هو أقوى منها، فنقبل الجملة الأولى باعتبار ما يشهد لها، ونرد الجملة الثانية باعتبار انّها مُخالفة، لو جئنا إلى حديث متكون من جملتين: جملة لها مُعارض راجح، وجملة لا يوجد ما يشهد لها ولا ما يردُّها ماذا يغلِب على الظن؟
الجملة الأولى مردودة بلا شك لوجود المـُعارض الراجح، الثانية: الجملة الثانية نقبلها وقد رُدَّ بعض الخبر، أما إذا كان هناك جملة لها ما يشهدُ لها فيقال إن الراوي حفظ بعض ، ولم يحفظ البعض بدليل أن الجملة الأولى وُفق عليه، فالثانية تُحمل على أنّه جاء بها من تلقاء نفسه تفسير.
______________________
2- الآحاد
وينقسم إلى : مشهور، وعزيز، وغريب تبعًا لتَعدُدِ رواته

الآحاد كالثلاثة : أبو جعفر، ويعقوب، وخلف، هذه آحاد.
وهذا على قول الناظم أن هذه القراءات الثلاث ليست من المتواترة
والبعض يقول: أن هؤلاء الثلاثة هم تتمة السبعة، فالعشرة كلّها مُتواترة.
مسألة : قراءة الصحابة إذا صحت كقراءة ابن مسعود مثلا وعارضه أحد الثلاثة قدمنا الثلاثة؛ لأنّه يقول:(تتبعها)، وما دام قراءة الثلاثة آحاد، والمروي عن ابن مسعود آحاد، لماذا قُدمت قراءة الثلاثة على قراءة ابن مسعود؟
تقدم قراءة الثلاثة؛لأنها دائرة بين الآحاد والمتواتر. لأن من أهل العلم من يرى أنها متواتر. فمادامت دائرة بين المتواتر والآحاد فهي مقدمة على ما أتفق على أنه من الآحاد.
=========================================
3- الشاذ: وهو الذي لم يشتهر: إما لمخالفته، أو لضعف إسناده، وإما لغرابته وشذوذه ومخالفته. أو لطعنٍ في إسناده
يعني: إذا تضمنت القراءة مخالفة لمن هو أرجح، وأوثق حكم عليها بالشذوذ. وحُكم على الراجح بأنه هو المحفوظ.
_____________________________________________________
- مسألة : أي القراءات التي يعمل بها من ضمن الأنواع الثلاثة السابق ذكرها ؟
الجواب : المتواتر فقط أي عن السبعة قراء فقط
- مسألة : ما شروط قبول القراءة ؟
1 . صحة الإسناد.
2. وموافقة لفظ العربية
3. وموافقة الخط-موافقة الرسم-



الشيخ محسن المساوي

العقد الثاني ما يرجع إلى السند، وهي ستة أنواع
النوع الأول والثاني والثالث: المتواتر، والآحاد، والشاذ

السبعة القراء: نافع، وعاصم، وحمزة، والكسائي، وابن عامر، وأبو عمرو، وابن كثير.
(ما: أي القراءة التي (قد نقلوا) ها (فـ) هو (متواتر)، وهو: ما نقله جمع يمتنع تواطؤهم على الكذب عن مثلهم، إلى منتهاه، قال ابن الحاجب: إلا ما كان من قبيل الأداء: كالمد، والإمالة، وتخفيف الهمزة، فإنه ليس بمتواتر، وإنما المتواتر جوهر اللفظ، ورد، بأنه يلزم من تواتر اللفظ تواتر الهيئة (وليس يعمل بغيره) أي: بغير المتواتر (في الحكم) أي: الأحكام، متعلق بيعمل، (ما لم يجر) أي غير المتواتر (مجرى التفاسير، وإلا) أي بأن جرى مجرى التفاسير (فادر) أي فاعرف أن في العمل به (قولين) قيل يعمل به، وقيل لا يعمل به، ثم قال الناظم: و (إن عارضه) أي غير المتواتر الحديث (المرفوع) بالرفع، فاعل (قدمه) بصيغة الأمر أي: المرفوع (ذا القول) وهو تقديم المرفوع على غير المتواتر (هو المسموع) والمرضي. هذا تقرير كلام الناظم.
ومقتضاه أن القولين في الذي يجري مجرى التفاسير، وهو مخالف لما في النقاية، إذ القولان إنما هما في ما لم يجر مجرى التفاسير، ولذا قد أبدل البيت الثاني بعض الأفاضل بقوله:

بغيره إلا الذي من ذا جرى مجـرى التفاسيـر وإلا فـتـرى

يعني وليس يعمل في الأحكام بغير المتواتر من الآحاد والشاذ، إلا الذي جرى مجرى التفاسير (والثاني) من الأنواع الثلاثة مما لا يصل إلى عدد التواتر مما صح سنده (الآحاد كـ) قراءة (الثلاثة) وهم يعقوب وأبو جعفر وخلف المتممة للعشرة و(تتبعها) أي الثلاثة في كونها آحادا (قراءة الصحابة) التي صح إسنادها؛ إذ لا يظن بهم القراءة بالرأي، "واعلم" أنهم اختلفوا في الثلاثة: هل هي من المتواتر أم لا؟ فالأصح الذي عليه الأصوليون أنها منه. (والثالث) من الأنواع الثلاثة (الشاذ الذي لم يشتهر، مما قراه التابعون) لغرابته، أو ضعف إسناده.
(واستطر) بالبناء المجهول: تكملة، أي وجعل الشاذ مسطوراً في أنواع القراءات (وليس) شانية (يقرأ بغير الأول) أي بالآحاد والشاذ وجوبا، في الصلاة أو خارجها، ثم شرع الناظم في بيان شروط ثبوت القرآنية، فقال: (وصحة الإسناد) باتصاله وثقة رجاله وضبطهم وشهرتهم، كما قال الناظم بعد (شرط ينجلي له) أي للقرآن، أي لكونه قرآناً (كشهرة الرجال) و (الضبط) بالجر عطفاً على شهرة (وفاق لفظ العربي) برفع وفاق: عطفاً على صحة الإسناد، أي موافقة القواعد العربية ولو بوجه (والخط) بالجر: عطفاً على لفظ، أي ووفاق خط مصحف الإمام عثمان رضي الله عنه، بخلاف ما خالفه وإن صح سنده لأنه مما نسخ بالعرضة الأخيرة، أو بإجماع الصحابة على المصحف العثماني
مسألة : ما الفرق بين القرآن والقراءة ؟
: القرآن: هو الوحي المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم للبيان والإعجاز
والقراءات: اختلاف ألفاظ الوحي المذكور في الحروف وكيفيتها، من تخفيف وتشديد وغيرهما.
(فائدتان) الأولى: قال مكي كما في الإتقان: من ظن أن قراءة هؤلاء القراء، كنافع وعاصم هي الأحرف السبعة التي في الحديث، فقد غلط غلطاً عظيماً، قال: ويلزم من هذا أيضاً أن ما خرج عن قراءة هؤلاء السبعة، مما ثبت عن الأئمة غيرهم، ووافق خط المصحف أن لا يكون قرآناً، وهذا غلط عظيم. وقد بسط الكلام على هذا في الإتقان فانظره، الثانية: إن أصح القراءات سندًا نافع وعاصم، وأفصحها أبو عمرو والكسائي اهـ. والله أعلم


================================================
اختلف الشيخ الخضير مع الشيخ المساوي في مراد الناظم من ذكر الشروط هل هي شرط لقبولها قرآن أم قراءة ؟ ، الشيخ الخضير على أنها شرط لقبولها قراءة ، الشيخ المساوي على أنها شروط لقبولها قرآن ، فما الصحيح ؟



رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15 محرم 1436هـ/7-11-2014م, 12:57 AM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي إجابة أسئلة لقاء آداب التلاوة وأحكامها

إجابة السؤال الأول :



من الآداب الواجبة :
1- الطهارة عند مس المصحف فلا يمس المصحف حائض أو جنب
2- لا يضع المصحف على الأرض و- لا يمد رجله للمصحف
3- لا يدخل المصحف أماكن قضاء الحاجة والأماكن نجسة
4- تقدير المصحف
5- التجويد لأن تلاوة القرآن عبادة يتعبد بها


من الآداب المستحبة :
1-البسملة والاستعاذة
2-السواك
3-استقبال القبلة
4-التطيب ولبس جيد الثياب
5- سجود التلاوة
6- إذا مر بآية فيها تسبيح سبّح وإذا مر بآية فيها سؤال سأل لكن لا يشرع رفع الأيدي عن الدعاء أثناء التلاوة
7- الخشوع والبكاء
8- التغني والترتيل
9- مراعاة الوقف والابتداء ومراعاة المعنى

إجابة السؤال الثاني :


الاستعاذة :
من فوائدها :
- قهر الشيطان حتى لا يوسوس للإنسان أثناء القراءة ويشغله عن التدبر
- علامة على أن المتلو كلام الله فهي عنوان له
- يُعان قائلها على العمل بالقرآن ويتخلص من تثبيط الشيطان عن طاعة الله
من شروطها :
- قراءتها بقلب حاضر ومعرفة معناها ومدلولها


إجابة السؤال الثالث :



دعاء ختم القرآن :
مستحب لكن في الصلاة غير مشروع

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 15 محرم 1436هـ/7-11-2014م, 02:50 AM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي

فهرسة مسائل جمع القرآن :

قمت بفهرسة موضوعين
1- موضوع الجمع النبوي : لكني فهرسته من غير استناد للعناصر الموضوعة بأعلى الموضوع لعدم انتبهاي أنها من يستند عليه في الفهرسة وهذا رابطهhttp://www.afaqattaiseer.net/vb/show...90&postcount=9
2- موضوع مصاحف الصحابة بالاعتماد على العناصر وهذا رابطهhttp://www.afaqattaiseer.net/vb/show...1&postcount=10

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 15 محرم 1436هـ/7-11-2014م, 02:52 AM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي

فهرسة موضوع الجمع النبوي :




- أنواع جمع القرآن:

النوع الأول: جمعه حفظاً في الصدور، وقد جمعه النبي صلى الله عليه وسلم في صدره وجمعه بعض حملة القرآن من الصحابة في عهده صلى الله عليه وسلم منهم: أبيّ بن كعب، وزيد بن ثابت، وسالم مولى أبي حذيفة، وثابت بن قيس، ومعاذ بن جبل، وعبد الله بن مسعود.
النوع الثاني: جمعه كتابة في مصحف واحد، وهو الجمع الذي تولاه أبو بكر بإشارة من عمر بن الخطّاب لمّا استحرّ القتل في القراء في وقعة اليمامة.
النوع الثالث: جمعه على رسم واحد، ولغة واحدة وهي لغة قريش، وهو الجمع الذي تولاه عثمان رضي الله عنه لما رأى اختلاف الناس في القراءات وخشي أن تحدث فتنة بسبب ذلك.



جمع القرآن في عهد النبي "صلى الله عليه وسلم " :

-كتابة القرآن ليست محدثة فإنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يأمر بكتابته، ولكنه كان مفرقا في الرقاع والأكتاف والعسب.
-كان رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم إذا نزلت عليه السّورة أو الآية قال: ((اجعلوها في الموضع الّذي يذكر فيه كذا وكذا))
- قال زيد بن ثابت رضي الله عنه: (كنا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن من الرقاع؛ إذ قال: ((طوبى للشام)) ، فقيل له: ولم؟ قال: ((لأن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليه))رواه الحاكم والبيهقي.
-المراد بهذا التأليف جمع ما نزل من الآيات المتفرّقة في سورها؛ حتى تجمع الآيات في السورة
- وقال الحاكم: (وفيه البيان الواضح أن جمع القرآن لم يكن مرة واحدة، فقد جمع بعضه بحضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جمع بعضه بحضرة أبي بكر الصديق، والجمع الثالث -وهو ترتيب السور- كان في خلافة أمير المؤمنين عثمان، رضي الله عنهم أجمعين).
- كلام الحاكم يشعر أن ترتيب السور في مصحف أبي بكر قد يكون مختلفاً عن ترتيب السور في مصحف عثمان.
- يؤيّد ما ذهب إليه الحاكم سؤال ابن عبّاس لعثمان عن جعل الأنفال بعد الأعراف وقبل براءة.
- قال النووي: (اعلم أن القرآن العزيز كان مؤلفا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم على ما هو في المصاحف اليوم، ولكن لم يكن مجموعا في مصحف بل كان محفوظا في صدور الرجال).
-اختلاف ترتيب السور في مصاحف الصحابة يدلّ على أن ترتيب السور لم يكن توقيفياً كترتيب الآيات في السورة الواحدة.
-لم يجمع القرآن في مصحف واحد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بلا خلاف بين أهل العلم.
- قال النووي: (وإنما لم يجعله النبي صلى الله عليه وسلم في مصحف واحد لما كان يتوقع من زيادته ونسخ بعض المتلو ولم يزل ذلك التوقع إلى وفاته صلى الله عليه وسلم).
-كان من الصحابة من جمع القرآن حفظاً في صدره على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
- ورد أن زيد بن ثابت عرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم مرتين في العام الذي توفّي فيه، ولذلك ولاه أبو بكر جمع المصحف.
- كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف فصل السورة حتى تنزل عليه "بسم الله الرحمن الرحيم"
-في البخاري عن البراء بن عازب قال: لما نزلت {لا يستوي القاعدون من المؤمنين ... والمجاهدون في سبيل الله}، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ادع لي زيدا، وليجئ باللوح والدواة والكتف)) -أو الكتف والدواة- ثم قال: ((اكتب: {لا يستوي القاعدون ...} )).وخلف ظهر النبي صلى الله عليه وسلم عمرو بن أم مكتوم الأعمى فقال: يا رسول الله فما تأمرني، فإني رجل ضرير البصر؟ فنزلت مكانها{غير أولي الضرر}.
- كان النبي يعرض القرآن على جبريل في شهر رمضان في كل عام، وعرضه عليه عام وفاته مرتين، وكذلك كان يعرض جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم كل عام مرة، وعرض عليه عام وفاته مرتين.
-كان النبي يعتكف كل عام عشرا، فاعتكف عشرين في العام الذي قبض
- كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وأجود ما يكون في شهر رمضان؛ لأن جبريل عليه السلام كان يلقاه كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة.


كتاب وحي رسول الله "صلى الله عليه وسلم ":
-زيد بن، أبي بن كعب وهو أول من كتب له بالمدينة، وأول من كتب له بمكة من قريش عبد الله بن سعد بن أبي سرح ثم ارتد ثم عاد إلى الإسلام يوم الفتح، الخلفاء الأربعة، الزبير بن العوام ، خالد،أبان ابنا سعيد بن العاص بن أمية وحنظلة بن الربيع الأسدي ومعيقيب بن أبي فاطمة وعبد الله بن الأرقم الزهري وشرحبيل بن حسنة وعبد الله بن رواح، ثابت بن قيس بن شماس، أرقم ابن أبي الأرقم،خالد بن الوليد، عامر بن فهيرة مولى أبي بكر الصديق، والمغيرة بن شعبة، عبد الله بن زيد، عبد الله بن عثمان، أبو بكر الصديق، العلاء بن الحضرمي، محمد بن مسلمة، معاوية ابن أبي سفيان، المغيرة بن شعبة الثقفي

- بلغ عدد أسماء كُتَّاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين كانوا يكتبون له الوحي وغيره في ترجمته صلى الله عليه وسلم في "تاريخ دمشق" نحو خمسة وعشرين اسما.

- بمجموع الروايات يتضح أن من جمع القرآن من الصحابة هم :
عبد الله بن مسعود، وسالم مولى أبو حذيفة، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب،وزيد بن ثابت وأبو زيد، وقيل : أبو الدرداء،عثمان وتميم الداري،سعد بن عبيد وأبو زيد. ومجمع بن جارية، أخذه إلا سورتين أو ثلاثا، قال: ولم يجمعه أحد من الخلفاء من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم غير عثمان رضي الله عنهم.
- ذكر القاضي أبو بكر محمد بن الطيب رحمه الله في "كتاب الانتصار" أن حملة القرآن أضعاف الأعداد المذكورة، ويشهد لصحة ذلك كثرة القراء المقتولين يوم مسيلمة باليمامة ، وكذلك قتل سبعين من الأنصار يوم بئر معونة كانوا يسمون القراء.
- الآثار الواردة فيمن جمع القرآن ليست للحصر، وما كان من ألفاظها للحصر فله تأويل، وليس محمولا على ظاهره
- قد يوؤل ما ذكره القاضي بتأويلات:
منها أنه لم يجمعه على جميع الوجوه والأحرف والقراءات التي نزل بها، وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها كلها شاف كاف، إلا أولئك النفر فقط.
ومنها أنه لم يجمع ما نسخ منه وأزيل رسمه بعد تلاوته مع ما ثبت رسمه وبقي فرض حفظه وتلاوته، إلا تلك الجماعة.
ومنها أنه لم يجمع جميع القرآن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويأخذه من فيه تَلَقيًّا، غير تلك الجماعة، فإن أكثرهم أخذوا بعضه عنه، وبعضه عن غيره.
ومنها أنه لم يجمعه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن ظهر به وأبدى ذلك من أمره وانتصب لتلقينه، غير تلك الجماعة مع جواز أن يكون فيهم حفاظ لا يعرفهم الراوي إذا لم يظهر ذلك منهم.
ومنها أنه لم يجمعه عنده شيئا بعد شيء كلما نزل حتى تكامل نزوله، إلا هؤلاء، أي أنهم كتبوه وغيرهم حفظه وما كتبه، أو كتب بعضا.
ومنها أنه لم يذكر أحد عن نفسه أنه أكمله في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، سوى هؤلاء الأربعة؛ لأن من أكمله سواهم كان يتوقع نزول القرآن ما دام النبي صلى الله عليه وسلم حيا، فقد لا يستجيز النطق بأنه أكمله، واستجازه هؤلاء، ومرادهم أنهم أكملوا الحاصل منه.
- يحتمل أيضا أن يكون من سواهم لم ينطق بإكماله خوفا من المراءاة به، واحتياطا على النيات كما يفعل الصالحون في كثير من العبادة، وأظهر هؤلاء الأربعة ذلك؛ لأنهم أمنوا على أنفسهم، أو لرأي اقتضى ذلك عندهم.
ومنها أنه كيف يعرف النقلة أنه لم يكمله سوى أربعة، وكيف تتصور الإحاطة بهذا، وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متفرقون في البلاد؟ وهذا لا يتصور، حتى يلقى الناقل كل رجل منهم فيخبره عن نفسه أنه لم يكمل القرآن. وهذا بعيد تصوره في العادة.
- سمى الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام أهل القرآن من الصحابة في أول "كتاب القراءات" له، فذكر من المهاجرين أبا بكر وعمر وعثمان وعليا وطلحة وسعدا وابن مسعود وسالما مولى أبي حذيفة وحذيفة بن اليمان وعبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو وعمرو بن العاص وأبا هريرة ومعاوية بن أبي سفيان وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن السائب، قارئ مكة.
ومن الأنصار أبي بن كعب ومعاذ بن جبل وأبا الدرداء وزيد بن ثابت ومجمع بن جارية وأنس بن مالك.
ومن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة وحفصة وأم سلمة.



جمع القرآن في عهد أبي بكر رضي الله عنه:

- أشار عمر على أبي بكر بجمع القرآن في مصحف واحد لمّا استحر القتل في القراء في موقعة اليمامة فتردد أبو بكر في البداية فلم يزل عمر يراجعه حتى شرح الله صدر أبو بكر لذلك
- طلب أبو بكر من زيد بن ثابت أن يتولّى جمع القرآن في مصحف واحد.
-تردد زيد بن ثابت في إجابة طلب أبي بكر لأنه أمر لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ثم راجعه أبو بكر حتى شرح الله صدره للموافقة.
- قدم زيد لأشياء لم تجتمع لغيره؛ منها أنّه كان يكتب الوحي لرسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم، ومنها أنّه كان يحفظ القرآن في عهد رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم، ومنها أنّ قراءته كانت على آخر عرضةٍ عرضها النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم على جبريل عليه السّلام
-لم يتفرّد زيد بن ثابت بمراجعة هذا الجمع بل شاركه فيه بعض قراء الصحابة ومنهم أبيّ بن كعب؛ يدلّ على ذلك قصة خزيمة بن ثابت
- كان الغرض من جمع أبي بكر أن يجمع القرآن كله في مصحف واحد، مع بقاء قراءات الصحابة كلٌّ يقرأ كما عُلّم.
-كانت الآيات والسور قبل جمع أبي بكر متفرقة في العسب واللخاف وصدور الرجال، وكانت العمدة على الرواية، وخاف الصحابة ذهاب بعض القرآن بموت حفظته.
- كان جمع أبي بكر للقرآن في مصحف واحد رحمة للأمّة وسبباً لحفظ القرآن.
- بقي هذا المصحف عند أبي بكر حتى توفّي.
-ثم حفظه عمر حتى توفّي.
- ثم بقي عند أمّ المؤمنين حفصة بنت عمر رضي الله عنهما.
-لما أراد عثمان جمع الناس على مصحف واحد أرسل إليها لينسخه ثم ردّه إليها
- لم يجعل النبي "صلى الله عليه وسلم" القرآن في مصحف واحد لما كان يتوقع من زيادته ونسخ بعض المتلو ولم يزل ذلك التوقع إلى وفاته صلى الله عليه وسلم، فلما أمن أبو بكر وسائر أصحابه ذلك التوقع واقتضت المصلحة جمعه فعلوه رضي الله عنهم.


جمع القرآن في عهد عثمان رضي الله عنه:

- كان الناس يقرأون على الأحرف السبعة قبل أن يجمعهم عثمان على قراءة واحدة.
- تعددت المصاحف وكثرت، وكان القراء يكتبون المصاحف على نحو ما تعلموه.
- اتسعت الفتوحات في عهد عثمان فظهرت الاختلافات بين القراء فنبّه حذيفة بن اليمان عثمان على ذلك خشية الاختلاف في كتاب الله
- جمع عثمان الناس على مصحف واحد أي بقراءة واحدة
- أخذ عثمان المصحف الذي كان عند حفصة ونسخه نسخاً متعددة.
-
اختلف في عدد المصاحف التي أمر عثمان بنسخها؛ فقيل: أربعة، وقيل: سبعة.
-
أمر عثمان ببقية المصاحف أن تحرّق، وجمع الناس على هذا المصحف؛ خشية أن يحدث خلاف بين الأمّة في القرآن.
-
أجمع الصحابة على استحسان ما فعله عثمان رضي الله عنه.
-
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "لو وليت ما ولي عثمان لعملت بالمصاحف ما عمل"



هل ترتيب الآيات والسور توقيفي؟
:

- لا خلاف بين أهل العلم على أن ترتيب الآيات في السور توقيفي.
-
كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف فصل السورة حتى تنزل عليه "بسم الله الرحمن الرحيم".
- ذهب النحاس إلى أن ترتيب السور توقيفي واستدل بما روي عن ابن عباس أنه قال
لعثمان بن عفّان رضي اللّه عنه ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما بسم اللّه الرّحمن الرّحيم ووضعتهما في السّبع الطّوال ما حملكم على هذا؟ فقال: «كان رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم تنزل عليه السّور ذوات العدد فإذا نزلت عليه الآية قال اجعلوها في سورة كذا وكذا وكانت الأنفال من أوّل ما نزل بالمدينة وكانت براءة من آخر ما نزل وكانت قصّتها تشبه قصّتها ولم يبيّن لنا رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم في ذلك شيئًا فلذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر بسم اللّه الرّحمن الرّحيم»
واستدل أيضا بقول رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: ((أعطيت السّبع مكان التّوراة وأعطيت المئين مكان الزّبور وأعطيت المثاني مكان الإنجيل وفضّلت بالمفصّل))
- ذهب ابن فارس إلى أن ترتيب السور من اجتهاد الصحابة رضي الله عنهم.
-
ذهب الكرماني والخازن إلى أن ترتيب السور في المصحف اليوم هو على ترتيب سور القرآن في اللوح المحفوظ، وأنه موافق للترتيب في العرضة الأخيرة.
-
قال الزركشي: (لو حلف أن يقرأ القرآن على الترتيب لم يلزم إلا على هذا الترتيب).
- فسر بعضهم قوله تعالى: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً} بأن المعنى:اقرأه على هذا الترتيب من غير تقديم ولا تأخير، وفيه نظر

قال القاضي أبو بكر بن الطيب:
قد يمكن أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم قد رتب سوره على ما انطوى عليه مصحف عثمان، كما رتب آيات سوره، ويمكن أن يكون قد وكل ذلك إلى الأمة بعده، ولم يتول ذلك بنفسه صلى الله عليه وسلم، وإن هذا القول الثاني أقرب وأشبه بأن يكون.


الفرق بين جمع أبي بكر وجمع عثمان: ( منقول )
-
-
جمع أبي بكر كان لخشية أن يذهب من القرآن شيء بذهاب حَمَلته؛ لأنه لم يكن مجموعا في موضع واحد، فجمعه في صحائف مرتبا لآيات سوره على ما وقفهم عليه النبي صلى الله عليه وسلم.
- وجمع عثمان كان لما كثر الاختلاف في وجوه القراءة حتى قرؤوه بلغاتهم على اتساع اللغات، فأدى ذلك بعضهم إلى تخطئة بعض؛ فخشي من تفاقم الأمر في ذلك فنسخ تلك الصحف في مصحف واحد مرتبا لسوره، واقتصر من سائر اللغات على لغة قريش محتجا بأنه نزل بلغتهم، وإن كان قد وسع قراءته بلغة غيرهم رفعا للحرج والمشقة في ابتداء الأمر فرأى أن الحاجة إلى ذلك قد انتهت فاقتصر على لغة واحدة.



شبهات وأجوبتها
: ( منقول )
إذا قيل: لِم لمْ يجمع النبي صلى الله عليه وسلم المصحف في حياته؟
- حاصل أجوبة العلماء عن هذا السؤال:
1: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان معصوماً من أن ينسى شيئاً من القرآن؛ فكانت حياته ضماناً لحفظ القرآن وإن لم يكتب.
2: أن القرآن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم كان يزاد فيه وينسخ منه ؛ فكان جمعه في مصحف واحد في عهده مظنّة للاختلاف وفيه مشقّة بالغة.

إذا قيل: كيف يوثق بأنّ ما جُمع من الرقاع والأكتاف وصدور الرجال قد تمّ به جمع القرآن؛ وما ضمانة عدم الزيادة عليه؟
- تلخيص أجوبة العلماء:
1: أن من الصحابة من جمع القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، ومنهم من وصّى النبي صلى الله عليه وسلم أن يؤخذ عنه القرآن.
2: أنهم لم يكونوا يخشون أن يزاد فيه ما ليس منه ولو حرفاً واحداً؛ لأن عمدتهم الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم مشافهة.
3: أن الخوف كان من أن يموت حفظة القرآن الذين أخذوه من النبي صلى الله عليه وسلم فينسى من بعدهم شيئا من القرآن.

إذا قيل: كيف لم توجد آخر براءة إلا مع خزيمة بن ثابت؟
- الجواب: أنهم لم يجدوها مكتوبة إلا معه؛ وأما حفظها فكان من الصحابة من يحفظها، وقد قال أبيّ: "أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدها آيتين" دليل على حفظه لهاتين الآيتين وعددهما وموضعهما، ولم يبق إلا التوثيق مكتوباً فحصل بكتابة خزيمة بن ثابت، واتّفق المحفوظ والمكتوب، وكان هذا هو المطلوب.
- وخزيمة بن ثابت قد ثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أجاز شهادته بشهادة رجلين؛ فهو أمر من خصائصه رضي الله عنه.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 15 محرم 1436هـ/7-11-2014م, 02:54 AM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي

فهرسة موضوع "مصاحف الصحابة "


مصحف أبي بكر "رضي الله عنه"

-أشار عمر على أبي بكر بجمع القرآن في مصحف واحد لمّا استحر القتل في القراء في موقعة اليمامة فتردد أبو بكر في البداية فلم يزل عمر يراجعه حتى شرح الله صدر أبو بكر لذلك
- طلب أبو بكر من زيد بن ثابت أن يتولّى جمع القرآن في مصحف واحد.
-تردد زيد بن ثابت في إجابة طلب أبي بكر لأنه أمر لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ثم راجعه أبو بكر حتى شرح الله صدره للموافقة.
- جمع أبو بكر القرآن كله في مصحف واحد
- كان هذا المصحف عند أبي بكر حتى توفي، ثم عند عمر حتى توفي، ثم عند حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم.
- أرسل عثمان إلى حفصة ليأخذه منها فأبت أن تدفعها إليه حتى عاهدها ليردنها إليها، فبعثت بها إليه، فنسخ عثمان هذه المصاحف، ثم ردها إليها.
- ظل المصحف عند حفصة وأرسل إليها مروان ليأخذه فأبت عليه حتى ماتت
- لما توفيت حفصة، أرسل إلى عبد الله بن عمر بعزيمة لترسلن بها.. فساعة رجعوا من جنازة حفصة أرسل بها عبد الله بن عمر إلى مروان فغسلها وحرقها، مخافة أن يكون في شيء من ذلك اختلاف لما نسخ عثمان رحمة الله عليه.



المصاحف العثمانية

- أرسل عثمان إلى حفصة ليأخذ منها الصحف التي عندها فأبت أن تدفعها إليه حتى عاهدها ليردنها إليها، فبعثت بها إليه، فنسخ عثمان هذه المصاحف، ثم ردها إليها.
- بلغ عدد النسخ التي أسرل بها عثمان إلى الآفاق أربعة وقيل سبع نسخ .


مصحف أبيّ بن كعب"رضي الله عنه"

- ذكر محمد بن أبي بن كعب أن ناسا من أهل العراق قدموا إليه وطلبوا منه مصحف أبيه فأخبرهم أن عثمان قبضه .
- ذكر أبو جعفر الكوفي أن تأليف مصحف كان : الحمد ثم البقرة ثم النساء ثم آل عمران ثم الأنعام ثم الأعراف ثم المائدة ثم يونس ثم الأنفال ثم براءة ثم هود ثم مريم ثم الشعراء ثم الحج ثم يوسف ثم الكهف ثم النحل ثم الأحزاب ثم بني إسرائيل ثم الزمر أولها حم ثم طه ثم الأنبياء ثم النور ثم المؤمنون ثم سبأ ثم العنكبوت ثم المؤمن ثم الرعد ثم القصص ثم النمل ثم الصافات ثم ص ثم يس ثم الحجر ثم حم عسق ثم الروم ثم الحديد ثم الفتح ثم القتال ثم الظهار ثم تبارك الملك ثم السجدة ثم {إنا أرسلنا نوحا}ثم الأحقاف ثم ق ثم الرحمن ثم الواقعة ثم الجن ثم النجم ثم {سأل سائل}ثم المزمل ثم المدثر ثم {اقتربت}ثم حم الدخان ثم لقمان ثم حم الجاثية ثم الطور ثم الذاريات ثم ن ثم الحاقة ثم الحشر ثم الممتحنة ثم المرسلات ثم {عم يتساءلون}ثم {لا أقسم بيوم القيامة}ثم {إذا الشمس كورت}ثم {يا أيها النبي إذا طلقتم النساء}ثم النازعات ثم التغابن ثم عبس ثم المطففين ثم {إذا السماء انشقت}ثم {والتين والزيتون}ثم {اقرأ باسم ربك}ثم الحجرات ثم المنافقون ثم الجمعة ثم {لم تحرم} ثم الفجر ثم {لا أقسم بهذا البلد}ثم {والليل}ثم {إذا السماء انفطرت}ثم {والشمس وضحاها}ثم{والسماء والطارق}ثم {سبح اسم ربك}ثم الغاشية ثم الصف ثم سورة أهل الكتاب وهي لم يكن ثم الضحى ثم{ألم نشرح}ثم القارعة ثم التكاثر ثم العصر ثم سورة الخلع ثم سورة الحفد ثم {ويل لكل همزة}ثم {إذا زلزلت}ثم العاديات ثم الفيل ثم لإيلاف ثم أرأيت ثم {إنا أعطيناك} ثم القدر ثم الكافرون ثم {إذا جاء نصر الله}ثم تبت ثم الصمد ثم الفلق ثم الناس.


مصحف ابن مسعود "رضي الله عنه "

-كره ابن مسعود أن يولى زيد بن ثابت نسخ المصاحف فقال:يا معشر المسلمين، أأعزل عن نسخ كتاب الله، ويتولاه رجل، والله لقد أسلمت، وإنه لفي صلب رجل كافر؟ , يعني : زيدا.
- قال ابن مسعود: «يا أهل العراق، أو يا أهل الكوفة، اكتموا المصاحف التي عندكم وغلوها، فإن الله عز وجل يقول:{ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة}». فألقوا إليه المصاحف
- ذكر ابن شهاب أنه كره قول ابن مسعود رجالُ من أفاضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
- مصحف عبد الله بن مسعود: الطوال؛ البقرة والنساء وآل عمران والأعراف والأنعام والمائدة ويونس، والمئين؛ براءة والنحل وهود ويوسف والكهف وبني إسرائيل والأنبياء وطه والمؤمنون والشعراء والصافات، والمثاني؛ الأحزاب والحج والقصص وطس النمل والنور والأنفال ومريم والعنكبوت والروم ويس والفرقان والحجر والرعد وسبأ والملائكة وإبراهيم وص و{الذين كفروا}ولقمان والزمر والحواميم حم المؤمن والزخرف والسجدة وحم عسق والأحقاف والجاثية والدخان و{إنا فتحنا لك}والحشر وتنزيل السجدة والطلاق ون والقلم والحجرات وتبارك والتغابن و{إذا جاءك المنافقون}والجمعة والصف و{قل أوحي}و{إنا أرسلنا}والمجادلة والممتحنة و{يا أيها النبي لم تحرم}والمفصل الرحمن والنجم والطور والذاريات و{اقتربت الساعة}والواقعة والنازعات و{سأل سائل}والمدثر والمزمل والمطففين وعبس و{هل أتى} والمرسلات والقيامة و{عم يتساءلون}و{إذا الشمس كورت}و{إذا السماء انفطرت}والغاشية و{سبح}والليل والفجر والبروج و{إذا السماء انشقت}و{اقرأ باسم ربك}والبلد والضحى والطارق والعاديات و{أرأيت} والقارعة و{لم يكن}و{والشمس وضحاها}والتين و{ويل لكل همزة}و{ألم تر كيف}و{لإيلاف قريش}و{ألهاكم}و{إنا أنزلناه}و{إذا زلزلت}والعصر و{إذا جاء نصر الله}والكوثر و{قل يا أيها الكافرون}و{تبت}و{قل هو الله أحد}و{ألم نشرح}وليس فيه الحمد ولا المعوذتان


مصحف عائشة "رضي الله عنها"

-روى النسائي عن ابن جريج قال: أخبرني يوسف بن ماهك قال:إني لعند عائشة أم المؤمنين إذ جاءها عراقي , فقال:أي أم المؤمنين , أرني مصحفك ؟. قالت: لم؟.
قال: أريد أن أؤلف عليه القرآن , فإنا نقرؤه عندنا غير مؤلف.
قالت: ويحك , وما يضرك أيته قرأت قبل, إنما نزل أول ما نزل سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار حتى إذا ثاب الناس للإسلام, نزل الحلال والحرام, ولو نزل أول شيء: لا تشربوا الخمر, لقالوا لا ندع شرب الخمر. ولو نزل أول شيء: لا تزنوا , لقالوا: لا ندع الزنا .وإنه أنزلت}:والساعة أدهى وأمر{ بمكة , وإني جارية ألعب على محمد .
وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده.
قال:فأخرجت إليه المصحف , فأملت عليه آي السور)

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 15 محرم 1436هـ/7-11-2014م, 09:41 PM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي واجب لقاء مسائل الاعتقاد في التفسير

واجب لقاء مسائل الاعتقاد في التفسير :


الواجب:
س1: ما هي أشهر كتب التفسير التي قررت عقيدة أهل السنة والجماعة؟ اذكر(ي) خمسة منها.
ج1: تفسير ابن كثير،ابن جرير الطبري، ابن المنذر، البغوي، صديق خان، القاسمي، رشيد رضا

س2: ما هي أبرز مسائل الاعتقاد التي يظهر فيها انحراف من انحرف من المفسربن في أبواب الاعتقاد؟
- القدر - الأسماء والصفات - الإيمان

س3: صنف أتباع الفرق الكلامية تفاسير تقرر مذاهبهم؛ فاذكر(ي) تفسيراً قرر


أ: عقيدة المعتزلة
تفسيرالكشّاف للزمخشري

ب: عقيدة الأشاعرة
تفسير ابن منصور،ابن عطية، الصابوني، البيضاوي، الفخر الرازي

ج: من اضطرب في تفسيره لآيات الصفات صديق خان، الشوكاني

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 15 محرم 1436هـ/7-11-2014م, 09:48 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسراء خليفة مشاهدة المشاركة
________________________________________
إتمام الدراية لقراء النقاية :
ما يَرْجِعُ إلى السَّنَدِ::
: المُتَوَاتِرُ، والآحادُ، والشاذُّ، الأولُ ما نَقَلَهُ السَّبْعَةُ قِيلَ: إلا ما كانَ مِنْ قَبِيلِ الأداءِ، والثانِي:كقِرَاءَةِ الثَّلاثَةِ والصَّحَابَةِ، والثالِثُ: ما لم يَشْتَهِرْ مِن قِراءةِ التَّابِعِينَ ولا يُقْرَأُ بِغَيْرِ الأوَّلِ، ويُعْمَلُ بِهِ إِنْ جَرَى مَجْرَى التَّفْسِيرِ، وإلا فقَوْلانِ؛ فَإِنْ عَارَضَهَا خَبَرٌ مَرْفُوعٌ قُدِّمَ، وشَرْطُ القُرْآنِ صِحَّةُ السَّنَدِ ومُوَافَقَةُ العَرَبِيَّةِ والخَطِّ.


الأول والثاني والثالث المتواتر والآحاد والشاذ
الأول ما نقله جمع يمتنع تواطؤهم على الكذب عن مثلهم إلى منتهاه وهو السبعة أي القراءات السبع المنسوبة إلى الائمة السبعة نافع وابن كثير وأبي عمرو وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي قيل إلا ما كان من قبيل الأداء كالمدو والامالة وتحفيف الهمزة فإنه ليس بمتواتر وإنما التواتر جوهر اللفظ
الثاني ما لم يصل إلى هذا العدد مما صح سنده كقراآت الثلاثة أبي جعفر ويعقوب وخلف المتممة للعشرة وقراءات الصحابة التي صح إسنادها
الثالث ما لم يشتهر من قراءات التابعين لغرابته أو ضعف إسنادها

]شرح الشيخ عبد الكريم الخضير

مسائل متعلقة بعلوم القرآن :
النوع الأوّل، والثاني، والثالث من الأنواع الستة:
_ المـُتواتر.
_ والآحاد.
_ والشاذ.
في تقسيم الأخبار عندهم يجعلونها قسمين:
متواتر.
وآحاد.
فالشاذ يدخلونه في الآحاد، فهو قِسمٌ من الآحاد، وليس بقَسيمٍ له في الأخبار
[1-المتواتر]: ما يرويهِ عددٌ، أو جمعٌ يستحيل في العادةِ تواطئهم على الكذب
وفي القراءات: المـُتواتر ما يرويهِ السبعة فقط
فائدة: تلقي القرآن متواتر و على الراجح أن كيفية الأداء متواترة أيضا

والسبعةُ القراء هم:
نافع،وابن كثير،وأبو عمرو،وابن عامر،وعاصم،وحمزة،والكسائي.
ولكلٍ من هؤلاء السبعة راويان فيروي:
عن نافع قالون وورش.
وعن ابن كثير البزي وقُنبل.
وأبو عمرو البصري يروي عنه الدوري والسوسي.
وابن عامر يروي عنه هشام وابن ذكوان.
وعاصم يروي عنه شعبة وحفص.
وحمزة يروي عنه خلف وخلاد.
والكسائي يروي عنه الحارث وحفص الدوري.
الثلاثة الذين يرد، يأتي ذكرُهم من أهل العلم من يجعل قراءتهم مُتمة للسبعة فيَجعل العشرة كلُّهم من المتواتر.
وهم: أبو جعفر المدني، ويعقوب البصري، وخلف البزار.
وأبو جعفر يروي عنه ابن وردَان وابن جماز.
ويعقوب يروي عنه رُويس ورَوح.
وخلف يروي عنه إسحاق و[ابن ادريس] ، وادريس.
هؤلاء القرّاء الذين نُقلت قراءاتهم بالتواتر وتُلُقيت به، وتلَقوهَا كذلك.
أسئلة وأجوبة:
س: إذا خالفت قراءة سندها صحيح إلى صحابي تفسير آخر في حديث مرفوع إلى النبي ، ماذا يُقدم ؟
ج : يُقَّدم المرفوع ، لماذا؟
لأن المرفوع مقبول من غير تردد، وهذه مقبولة من جهة أنها تفسير( قراءة تفسيرية )، مردودة من جهة أنها قرآن؛ فما كان فيه القبول حتم يختلف عما كان فيه القبول من وجه دون وجه
س: قراءة الصحابي الصحيحة السند من أين قد يأتى الضعف فيها وهي متضمنة جُملتين وكلّ جملة لها مدلول حُكمي لها ما يُستنبطُ منها من حُكم ؟
ج ]: أن الجملة الأولى: لها ما يَشهَدُ لها من جملةٍ أخرى، الجملة الثانية لها ما يُخالفها مما هو أقوى منها، فنقبل الجملة الأولى باعتبار ما يشهد لها، ونرد الجملة الثانية باعتبار انّها مُخالفة، لو جئنا إلى حديث متكون من جملتين: جملة لها مُعارض راجح، وجملة لا يوجد ما يشهد لها ولا ما يردُّها ماذا يغلِب على الظن؟
الجملة الأولى مردودة بلا شك لوجود المـُعارض الراجح، الثانية: الجملة الثانية نقبلها وقد رُدَّ بعض الخبر، أما إذا كان هناك جملة لها ما يشهدُ لها فيقال إن الراوي حفظ بعض ، ولم يحفظ البعض بدليل أن الجملة الأولى وُفق عليه، فالثانية تُحمل على أنّه جاء بها من تلقاء نفسه تفسير.
______________________
2- الآحاد
وينقسم إلى : مشهور، وعزيز، وغريب تبعًا لتَعدُدِ رواته

الآحاد كالثلاثة : أبو جعفر، ويعقوب، وخلف، هذه آحاد.
وهذا على قول الناظم أن هذه القراءات الثلاث ليست من المتواترة
والبعض يقول: أن هؤلاء الثلاثة هم تتمة السبعة، فالعشرة كلّها مُتواترة.
مسألة : قراءة الصحابة إذا صحت كقراءة ابن مسعود مثلا وعارضه أحد الثلاثة قدمنا الثلاثة؛ لأنّه يقول:(تتبعها)، وما دام قراءة الثلاثة آحاد، والمروي عن ابن مسعود آحاد، لماذا قُدمت قراءة الثلاثة على قراءة ابن مسعود؟
تقدم قراءة الثلاثة؛لأنها دائرة بين الآحاد والمتواتر. لأن من أهل العلم من يرى أنها متواتر. فمادامت دائرة بين المتواتر والآحاد فهي مقدمة على ما أتفق على أنه من الآحاد.
=========================================
3- الشاذ: وهو الذي لم يشتهر: إما لمخالفته، أو لضعف إسناده، وإما لغرابته وشذوذه ومخالفته. أو لطعنٍ في إسناده
يعني: إذا تضمنت القراءة مخالفة لمن هو أرجح، وأوثق حكم عليها بالشذوذ. وحُكم على الراجح بأنه هو المحفوظ.
_____________________________________________________
- مسألة : أي القراءات التي يعمل بها من ضمن الأنواع الثلاثة السابق ذكرها ؟
الجواب : المتواتر فقط أي عن السبعة قراء فقط
- مسألة : ما شروط قبول القراءة ؟
1 . صحة الإسناد.
2. وموافقة لفظ العربية
3. وموافقة الخط-موافقة الرسم-



الشيخ محسن المساوي

العقد الثاني ما يرجع إلى السند، وهي ستة أنواع
النوع الأول والثاني والثالث: المتواتر، والآحاد، والشاذ

السبعة القراء: نافع، وعاصم، وحمزة، والكسائي، وابن عامر، وأبو عمرو، وابن كثير.
(ما: أي القراءة التي (قد نقلوا) ها (فـ) هو (متواتر)، وهو: ما نقله جمع يمتنع تواطؤهم على الكذب عن مثلهم، إلى منتهاه، قال ابن الحاجب: إلا ما كان من قبيل الأداء: كالمد، والإمالة، وتخفيف الهمزة، فإنه ليس بمتواتر، وإنما المتواتر جوهر اللفظ، ورد، بأنه يلزم من تواتر اللفظ تواتر الهيئة (وليس يعمل بغيره) أي: بغير المتواتر (في الحكم) أي: الأحكام، متعلق بيعمل، (ما لم يجر) أي غير المتواتر (مجرى التفاسير، وإلا) أي بأن جرى مجرى التفاسير (فادر) أي فاعرف أن في العمل به (قولين) قيل يعمل به، وقيل لا يعمل به، ثم قال الناظم: و (إن عارضه) أي غير المتواتر الحديث (المرفوع) بالرفع، فاعل (قدمه) بصيغة الأمر أي: المرفوع (ذا القول) وهو تقديم المرفوع على غير المتواتر (هو المسموع) والمرضي. هذا تقرير كلام الناظم.
ومقتضاه أن القولين في الذي يجري مجرى التفاسير، وهو مخالف لما في النقاية، إذ القولان إنما هما في ما لم يجر مجرى التفاسير، ولذا قد أبدل البيت الثاني بعض الأفاضل بقوله:

بغيره إلا الذي من ذا جرى مجـرى التفاسيـر وإلا فـتـرى

يعني وليس يعمل في الأحكام بغير المتواتر من الآحاد والشاذ، إلا الذي جرى مجرى التفاسير (والثاني) من الأنواع الثلاثة مما لا يصل إلى عدد التواتر مما صح سنده (الآحاد كـ) قراءة (الثلاثة) وهم يعقوب وأبو جعفر وخلف المتممة للعشرة و(تتبعها) أي الثلاثة في كونها آحادا (قراءة الصحابة) التي صح إسنادها؛ إذ لا يظن بهم القراءة بالرأي، "واعلم" أنهم اختلفوا في الثلاثة: هل هي من المتواتر أم لا؟ فالأصح الذي عليه الأصوليون أنها منه. (والثالث) من الأنواع الثلاثة (الشاذ الذي لم يشتهر، مما قراه التابعون) لغرابته، أو ضعف إسناده.
(واستطر) بالبناء المجهول: تكملة، أي وجعل الشاذ مسطوراً في أنواع القراءات (وليس) شانية (يقرأ بغير الأول) أي بالآحاد والشاذ وجوبا، في الصلاة أو خارجها، ثم شرع الناظم في بيان شروط ثبوت القرآنية، فقال: (وصحة الإسناد) باتصاله وثقة رجاله وضبطهم وشهرتهم، كما قال الناظم بعد (شرط ينجلي له) أي للقرآن، أي لكونه قرآناً (كشهرة الرجال) و (الضبط) بالجر عطفاً على شهرة (وفاق لفظ العربي) برفع وفاق: عطفاً على صحة الإسناد، أي موافقة القواعد العربية ولو بوجه (والخط) بالجر: عطفاً على لفظ، أي ووفاق خط مصحف الإمام عثمان رضي الله عنه، بخلاف ما خالفه وإن صح سنده لأنه مما نسخ بالعرضة الأخيرة، أو بإجماع الصحابة على المصحف العثماني
مسألة : ما الفرق بين القرآن والقراءة ؟
: القرآن: هو الوحي المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم للبيان والإعجاز
والقراءات: اختلاف ألفاظ الوحي المذكور في الحروف وكيفيتها، من تخفيف وتشديد وغيرهما.
(فائدتان) الأولى: قال مكي كما في الإتقان: من ظن أن قراءة هؤلاء القراء، كنافع وعاصم هي الأحرف السبعة التي في الحديث، فقد غلط غلطاً عظيماً، قال: ويلزم من هذا أيضاً أن ما خرج عن قراءة هؤلاء السبعة، مما ثبت عن الأئمة غيرهم، ووافق خط المصحف أن لا يكون قرآناً، وهذا غلط عظيم. وقد بسط الكلام على هذا في الإتقان فانظره، الثانية: إن أصح القراءات سندًا نافع وعاصم، وأفصحها أبو عمرو والكسائي اهـ. والله أعلم


================================================
اختلف الشيخ الخضير مع الشيخ المساوي في مراد الناظم من ذكر الشروط هل هي شرط لقبولها قرآن أم قراءة ؟ ، الشيخ الخضير على أنها شرط لقبولها قراءة ، الشيخ المساوي على أنها شروط لقبولها قرآن ، فما الصحيح ؟




بارك الله فيكِ أختي إسراء
تلخيص الأصول يكون بنفس طريقة تلخيص دروس التفسير تقريبًا
نستخلص المسائل التي وردت في الدرس
ثم نرتبها
ونحرر الأقوال التي وردت تحت كل مسألة
ويُفضل التلخيص بأسلوبك ، ثم تقولين أشار إلى هذا المعنى الشيخ عبد الكريم الخضير في شرحه لمنظومة الزمزمي - مثلا -.
مع الاعتناء بطريقة صياغة المسائل وطريقة العرض
مثال :
* المتواتر
- تعريف المتواتر
- هل الأداء من المتواتر
- أصحاب القراءات المتواترة

والمسائل المتفرقة أو الاستطرادية تجعلينها في نهاية التلخيص


تقييم التلخيص :
الشمول : 20 /20
الترتيب : 15 / 20
التحرير العلمي : 10 / 20
الصياغة : 12 /15
العرض : 10 / 15
_____________
= 77 %

درجة الملخص : 8 / 10

وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 28 محرم 1436هـ/20-11-2014م, 12:10 AM
هيئة التصحيح 5 هيئة التصحيح 5 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 476
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسراء خليفة مشاهدة المشاركة
التفسير :
التفسير لغة:من الفسر، وهو: الكشف عن المغطى.
وفي الاصطلاح: بيان معاني القرآن الكريم.
وتعلم التفسير واجبلقوله تعالى: (كتابٌ أنزلناه إليك مباركٌ ليدّبّروا آياته وليتذكّر أولو الألباب)
وكان سلف الأمة على تلك الطريقة الواجبة، يتعلمون القرآن ألفاظه ومعانيه؛ لأنهم بذلك يتمكنون من العمل بالقرآن على مراد الله به فإن العمل بما لا يعرف معناه غير ممكن.
قال شيخ الإسلام ابن تيميه:والعادة تمنع أن يقرأ قوم كتابا في فن من العلم كالطب والحساب، ولا يستشرحوه فكيف بكلام الله تعالى الذي هو عصمتهم، وبه نجاتهم وسعادتهم وقيام دينهم ودنياهم. ويجب على أهل العلمأن يبينوه للناس عن طريق الكتابة أو المشافهة لقوله تعالى: (وإذ أخذ اللّه ميثاق الّذين أوتوا الكتاب لتبيّننّه للنّاس ولا تكتمونه) وتبيين الكتاب للناس شامل لتبيين ألفاظه ومعانيه، فيكون تفسير القرآن، مما أخذ الله العهد على أهل العلم ببيانه.
والغرض من تعلم التفسيرهو الوصول إلى الغايات الحميدة والثمرات الجليلة، وهي التصديق بأخباره والانتفاع بها وتطبيق أحكامه على الوجه الذي أراده الله؛ ليعبد الله بها على بصيرة.
الواجب على المسلم في تفسير القرآن
أن يشعر نفسه حين يفسر القرآن بأنه مترجم عن الله تعالى، شاهد عليه بما أراد من كلامه فيكون معظما لهذه الشهادة خائفا من أن يقول على الله بلا علم، فيقع فيما حرم الله، فيخزى بذلك يوم القيامة، قال الله تعالى: (قل إنّما حرّم ربّي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحقّ وأن تشركوا باللّه ما لم ينزّل به سلطاناً وأن تقولوا على اللّه ما لا تعلمون)

المرجع في تفسير القرآن
أ- كلام الله تعالى: فيفسر القرآن بالقرآن، لأن الله تعالى هو الذي أنزله، وهو أعلم بما أراد به
ب - كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيفسر القرآن بالسنة، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم مبلغ عن الله تعالى، فهو أعلم الناس بمراد الله تعالى كلامه.
ج- كلام الصحابة رضي الله عنهم لا سيما ذوو العلم منهم والعناية بالتفسير، لأن القرآن نزل بلغتهم وفي عصرهم، ولأنهم بعد الأنبياء أصدق الناس في طلب الحق، وأسلمهم من الأهواء، وأطهرهم من المخالفة التي تحول بين المرء وبين التوفيق للصواب.
د- كلام التابعين الذين اعتنوا بأخذ التفسير عن الصحابة رضي الله عنهم، لأن التابعين خير الناس بعد الصحابة، وأسلم من الأهواء ممن بعدهم. ولم تكن اللغة العربية تغيرت كثيرا في عصرهم، فكانوا أقرب إلى الصواب في فهم القرآن ممن بعدهم.
هـ - ما تقتضيه الكلمات من المعاني الشرعية أو اللغوية حسب السياق لقوله تعالى فإن اختلف المعنى الشرعي واللغوي، أخذ بما يقتضيه الشرعي، لأن القرآن نزل لبيان الشرع، لا لبيان اللغة إلا أن يكون هناك دليل يترجح به المعنى اللغوي فيؤخذ به.

الاختلاف الوارد في التفسير المأثور
ثلاثة أقسام:
الأول:اختلاف في اللفظ دون المعنى، فهذا لا تأثير له في معنى الآية

الثاني:اختلاف في اللفظ والمعنى، والآية تحتمل المعنيين لعدم التضاد بينهما .
القسم الثالث:اختلاف اللفظ والمعنى، والآية لا تحتمل المعنيين معا للتضاد بينهما، فتحمل الآية على الأرجح منهما بدلاله السياق أو غيره.

ترجمه القرآن
الترجمة لغة:تطلق على معانٍ ترجع إلى البيان والإيضاح.
وفي الاصطلاح:التعبير عن الكلام بلغة أخرى.
وترجمة القران: التعبير عن معناه بلغة أخرى
والترجمة نوعان:
أحدهما:ترجمة حرفية، وذلك بأن يوضع ترجمة كل كلمة بإزائها.
الثاني:ترجمة معنوية، أو تفسيرية، وذلك بأن يعبر عن معنى الكلام بلغة أخرى من غير مراعاة المفردات والترتيب.

حكم ترجمة القرآن
:
الترجمة الحرفية بالنسبة للقرآن الكريم مستحيلة عند كثير من أهل العلم، وذلك لأنه يشترط في هذا النوع من الترجمة شروط لا يمكن تحققها معها وهي:
أ- وجود مفردات في اللغة المترجم إليها بازاء حروف اللغة المترجم منها.
ب- وجود أدوات للمعاني في اللغة المترجم إليها مساوية أو مشابهة للأدوات في اللغة المترجم منها.
ج- تماثل اللغتين المترجم منها وإليها في ترتيب الكلمات حين تركيبها في الجمل والصفات والإضافات

وعلى هذا فالترجمة الحرفيةإن أمكنت حسا في بعض الكلمات فهي ممنوعة شرعا، اللهم إلا أن يترجم كلمة خاصة بلغة من يخاطبه ليفهمها، من غير أن يترجم التركيب كله فلا بأس.
وأما الترجمة المعنويةللقرآن فهي جائزة في الأصل لأنه لا محذور فيها، وقد تجب حين تكون وسيلة إلى إبلاغ القرآن والإسلام لغير الناطقين باللغة العربية، لأن إبلاغ ذلك واجب، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
لكن يشترط لجواز ذلك شروط:
الأول:أن لا تجعل بديلا عن القرآن بحيث يستغني بها عنه، وعلى هذا فلا بد أن يكتب القرآن باللغة العربية وإلى جانبه هذه الترجمة، لتكون كالتفسير له.
الثاني:أن يكون المترجم عالما بمدلولات الألفاظ في اللغتين المترجم منها وإليها، وما تقتضيه حسب السياق.
الثالث:أن يكون عالما بمعاني الألفاظ الشرعية في القرآن. ولا تقبل الترجمة للقرآن الكريم إلا من مأمون عليها، بحيث يكون مسلما مستقيما في دينه.

شكر الله لك وأحسن إليك
- ذكر الأمثلة والشواهد أمر مهم في التلخيص، ولم تذكري الأمثلة في تلخيصك في جميع المواضع
- مسألة الفرق بين التدبر ولتفسير لو أضيفت للتلخيص لكان حسنًا



تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 29/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) :20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 13/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15
___________________
100/92
الدرجة النهائية: 10/9


وفقكِ الله وسددك

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 28 محرم 1436هـ/20-11-2014م, 12:20 AM
هيئة التصحيح 5 هيئة التصحيح 5 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 476
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسراء خليفة مشاهدة المشاركة

المشتهرون بالتفسير من الصحابة

اشتهر بالتفسير جماعة منهم: الخلفاء الأربعة أبا بكر وعمر وعثمان وعليا رضي الله عنهم، إلا أن الرواية عن الثلاثة الأولين لم تكن كثيرة، لانشغالهم بالخلافة، وقلة الحاجة إلى النقل في ذلك لكثرة العالمين بالتفسير.
[color="red"]
ومن المشتهرين بالتفسير من الصحابة أيضا: عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس

1- على (علي) بن أبي طالب
:
- ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم، وزوج فاطمة رضي الله عنه وعنها، وأول من آمن به من قرابته، اشتهر بهذا الاسم. وكنيته أبو الحسن، وأبو تراب.
- ولد قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بعشر سنين، وتربي في حجر النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد معه المشاهد كلها، وكان صاحب اللواء في معظمها، ولم يتخلف إلا في غزوة تبوك، خلفه النبي صلى الله عليه وسلم في أهله
- اشتهر رضي الله عنه بالشجاعة والذكاء مع العلم والزكاء
- روى عن علي أنه كان يقول: سلوني سلوني وسلوني عن كتاب الله تعالى، فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أنزلت بليل أو نهار،
- قال ابن عباس رضي الله عنهما: إذا جاءنا الثبت عن علي لم نعدل به.
- كان أحد أهل الشورى الذي رشحهم عمر رضي الله عنه لتعيين الخليفة
- قتل شهيدا في الكوفة ليلة السابع عشر من رمضان، سنة أربعين من الهجرة رضي الله عنه

.
2- عبد الله بن مسعود
:
- عبد الله بن مسعود بن غافل الهذلي
-هاجر الهجرتين، وشهد بدرا، وما بعدها من المشاهد.
- تلقى من النبي صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة من القرآن،وقال النبي "صلى الله عليه وسلم ": " من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد "
- في " صحيح البخاري " أن ابن مسعود رضي الله عنه قال: لقد علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أني من أعلمهم بكتاب الله، وقال: والله الذي لا إله غيره ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت، ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا ,أنا أعلم فيمن أنزلت، ولو أعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إليه"
- كان ممن خدم النبي صلى الله عليه وسلم فكان صاحب نعليه وطهوره ووساده
-كان يظن أنه من أهل بيت النبي لكثرة تردده وأمه على البيت
قال فيه حذيفة: ما أعرف أحدا أقرب هديا وسمتا ودلا بالنبي صلى الله عليه وسلم من ابن أم عبد
.
- توفي و دفن بالبقيع وهو ابن بضع وسبعين سنة

.
3- عبد الله بن عباس
:
- ابن عم الرسول الله صلى الله عليه وسلم ولد قبل الهجرة بثلاث سنين
- لازم النبي صلى الله عليه وسلم لأنه ابن عمه
- ضمّه النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدره وقال: اللهم علمه الحكمة
- كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يدعوه إلى مجالسه ويأخذ بقوله، فقال المهاجرون: ألا تدعو أبناءنا كما تدعو ابن عباس؟ ! فقال لهم: ذاكم فتى الكهول له لسان سؤول وقلب عقول، ثم دعاهم ذات يوم فأدخله معهم ليريهم منه ما رآه، فقال عمر: ما تقولون في قول الله تعالى: (إذا جاء نصر اللّه والفتح) (النصر: 1) حتى ختم السورة، فقال بعضهم: أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا فتح علينا، وسكت بعضهم، فقال عمر لابن عباس: أكذلك
تقول؟ قال: لا، قال: فما تقول؟ قال: هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أعلمه الله له إذا جاء نصر الله، والفتح فتح مكة، فذلك علامة أجلك فسبح بحمد ربك، واستغفره إنه كان توابا، قال عمر: ما أعلم منها إلا ما تعلم"
- توفي بالطائف سنة ثمان وستين عن إحدى وسبعين سنة


.
المشتهرون بالتفسير من التابعين


أ- أهل مكة وهم أتباع ابن عباس كمجاهد وعكرمة وعطاء بن أبي رباح.
ب- أهل المدينة وهم اتباع أبي بن كعب، كزيد بن أسلم وأبي العالية ومحمد بن كعب القرظي.
ج- أهل الكوفة وهم أتباع ابن مسعود، كقتادة وعلقمة، والشعبي. فلنترجم لحياة اثنين من هؤلاء: مجاهد وقتادة

.
1- مجاهد
:
- مجاهد بن جبر المكي مولى السائب بن أبى السائب المخزومي
- ولد سنة إحدى وعشرين من الهجرة، وأخذ تفسير القرآن عن ابن عباس رضي الله عنهما
- روى ابن إسحاق عنه أنه قال: "عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات من فاتحته إلى خاتمته أوقفه عند كل آية وأسأله عنها"
- قال الذهبي في آخر ترجمته: أجمعت الأمة على إمامة مجاهد والاحتجاج به
- توفي في مكة وهو ساجد سنة أربع ومائة، عن ثلاث وثمانين سنة


.
2- قتادة
:
- قتادة بن دعامة السدوسي البصري
- ولد أكمة سنة إحدى وستين
- جد في طلب العلم، وكان له حافظة قوية حتى قال في نفسه: ما قلت لمحدث قط أعد لي، وما سمعت أذناي شيئا قط إلا وعاه قلبي
- توفي في واسط سنة سبع عشرة ومائة، عن ستة وخمسين سنة.
شكر الله لك وبارك فيك
بعض الملاحظات أدمجتها باللون الأحمر في تلخيصك ، أرجو الانتباه لها
- لو وضعت عناوين فرعية في ترجمة كل صحابي أو تابعي لكان حسنًا
مثلا: على سبيل التمثيل لا الحصر
-مولده
- سبب تميزه في التفسير أو الشاهد على ذلك (وهذه أهم النقاط في الدرس لأنه يتحدث عن التفسير)
- وفاته

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15
________________________
100/98
الدرجة النهائية: 10/10


وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 29 محرم 1436هـ/21-11-2014م, 03:17 AM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي

إجابات الأسئلة :

: 1ما معنى المصحف والربعة والرصيع؟
المصحف : الْجَامِعُ للصُّحُف الْمَكْتُوبَةِ بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ كأَنه أُصْحِفَ
الربعة : صندوق أجزاء المصحف
الرصيع: زر عروة المصحف
( في الحقيقة أجبت هذه الأسئلة ولم أفهم ما معنى الربعة ولا الرصيع )

2:
ما حكم من استخفّ بالمصحف أو تعمّد إلقاءه في القاذورات؟

كافر مباح الدم

3:
ما يُصنع بالأوراق البالية والمتقطّعة من المصحف؟
قيل بالدفن
قيل بالحرق وكرهه النووي وجزم القاضي حسين بمنعه

قيل بالغسل
و لا يجوز وضعها في شق أو غيره؛ لأنه قد يسقط ويوطأ، ولا يجوز تمزيقها لما فيه من تقطيع الحروف وتفرقة الكلم

والأولى - والله أعلم - الحرق كما فعله عثمان فسنته متبعة

:

الموضوع : مس المصحف على غير طهارة http://jamharah.net/showthread.php?t=25464#.VG6AqbEvxKE

المسائل :

حكم مس المصحف للحائض والجنب

- لا يجوز مس المصحف

- يجوز مس المصحف بعلاقته
- يجوز لهما النظر في المصحف، وإمرار القرآن على قلبيهما

- تحرم قرائتهم للقرآن كما ذكر السيوطي
- كره جابر والشعبى أن يكتب الجنب {بسم الله الرحمن الرحيم}





حكم مس المصحف لمن مس ذكره

- لا ينبغي / لا يجوز له حتى يتوضأ




حكم مس المصحف بغير وضوء


- أمر رسول الله ألا يمس المصحف غير طاهر
- لا بأس بالقراءة والتصفح بعود أو نحوه من غير مس المصحف
- كره جماعة أن يمس المصحف بغير وضوء ورخص فيه آخرون
- رأى البعض بجواز مس المصحف بعلاقته إذا كان على غير طهارة
- كره أنس بن مالك أن يمس المصحف وإن كان بعلاقته، أو قال: في غلافه أو كان على وسادة إلا وهو طاهر إكراما للقرآن.
- قال السيوطيُّ : مذهبنا ومذهب جمهور العلماء تحريم مس المصحف للمحدث سواء كان أصغر أم أكبر لقوله تعالى: {لا يمسه إلا المطهرون}وحديث الترمذي وغيره ((لا يمس القرآن إلا طاهر))
- قال النَّوَوِيُّ : يحرم على المحدث مس المصحف وحمله سواء حمله بعلاقته أو بغيرها سواء مس نفس الكتابة أو الحواشي أو الجلد ويحرم مس الخريطة والغلاف والصندوق إذا كان فيهن المصحف هذا هو المذهب المختار، وقيل لا تحرم هذه الثلاثة، وهو ضعيف ولو كتب القرآن في لوح فحكمه حكم المصحف سواء قل المكتوب أو كثر حتى لو كان بعض آية كتب للدراسة حرم مس اللوح
- روي عن سعيد بن جبيرٍ في قوله: ({في كتابٍ مكنونٍ}[الواقعة: 78]قال: (في السّماء)، {لا يمسّه إلّا المطهّرون}[الواقعة: 79]قال: (الملائكة)، وأمّا كتابكم هذا فيمسّه الطّاهر وغير الطّاهر




حكم الدراهم البيض

- كره جماعة مس الدرهم فيه قرآن على غير وضوء ولم يرى الحسن بذلك بأسا
- كره جماعة شراء الدراهم البيض وبيع الكفار بها


تصفح المصحف بعود ونحوه للمحدث


قال النَّوَوِيّ: إذا تصفح المحدث أو الجنب أو الحائض أوراق المصحف بعود أو شبهه ففي جوازه وجهان لأصحابنا:
أظهرهما:جوازه وبه قطع العراقيون من أصحابنا لأنه غير ماس ولا حامل.
والثاني:تحريمه لأنه يعد حاملا للورقة والورقة كالجميع.
وأما إذا لف كمه على يده وقلب الورقة فحرام بلا خلاف، وغلط بعض أصحابنا فحكى فيه وجهين والصواب القطع بالتحريم لأن القلب يقع باليد لا بالكم



حكم كتابة المصحف للجنب والمحدث


قال النووي : إذا كتب الجنب أو المحدث مصحفا؛ إن كان يحمل الورقة أو يمسها حال الكتابة فحرام وإن لم يحملها ولم يمسها ففيه ثلاثة أوجه:
الصحيح جوازه.
والثاني تحريمه.
والثالث يجوز للمحدث ويحرم على الجنب





حكم مس كتب فيها آيات من القرآن للمحدث والجنب


- قال النووي : إذا مس المحدث أو الجنب أو الحائض أو حمل كتابا من كتب الفقه أو غيره من العلوم وفيه آيات من القرآن.
أو ثوبا مطرزا بالقرآن أو دراهم أو دنانير منقوشة به أو حمل متاعا في جملته مصحف أو لمس الجدار أو الحلوى أو الخبز المنقوش به فالمذهب الصحيح جواز هذا كله لأنه ليس بمصحف وفيه وجه أنه حرام
- قال أبو حسن الماوردي بجواز مس الثياب المطرزة بالقرآن ولاحرمة لبسها لكن ضعف هذا النووي وقال بجواز مسها ولبسها

- كتب تفسير القرآن فإن كان القرآن فيها أكثر من غيره حرم مسها وحملها وإن كان غيره أكثر كما هو الغالب ففيها ثلاثة أوجه:
أصحها:لا يحرم.
والثاني: يحرم.
والثالث:إن كان القرآن بخط متميز بغلظ أو حمرة أو غيرها حرم وإن لم يتميز لم يحرم.
وإذا استويا على وجهين
أحدها يحرم كما اختاره النووي

والثاني : مكروه
- كتب حديث رسول الله "صلى الله عليه وسلم" إن لم يكن فيها آيات من القرآن لم يحرم مسها والأولى أن لا تمس إلا على طهارة وإن كان فيها آيات من القرآن لم يحرم على المذهب وفيه وجه أنه يحرم وهو الذي في كتب الفقه
- المنسوخ تلاوته وغير ذلك لا يحرم مسه ولا حمله وكذلك التوراة والإنجيل


حكم مس المستحاضة للمصحف


- يجوز مس المصحف للمستحاضة و كرهه البعض




حكم مس الكافر للمصحف


- لا يمنع الكافر من سماع القرآن؛ لقول الله تعالى: {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله}، ويمتنع من مس المصحف
- أجاز البعض مسه لعلاقة المصحف
قال أبو عبيد: الحديث المرفوع عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يمس القرآن إلا طاهر)) , أولى بالاتباع من هذا كله، وكيف تكون الرخصة لأهل الشرك أن يمسوه مع نجاستهم، وقد كره المسلمون أن يمسه أحد من أهل الإسلام وهو جنب أو غير طاهر




حكم تعليم الكافر القرآن


- إن كان لا يرجى إسلامه لم يجز تعليمه، وإن رجي إسلامه ففيه وجهان:
أصحهما: يجوز رجاء إسلامه
والثاني: لا يجوز





حكم بيع المصحف من الذمي


- لا يجوز بيع المصحف منه وإن رجي إسلامه، وأما إذا رُئي يتعلم فهل يمنع فيه وجهان
- يحرم بيع المصحف من الذمي فإن باعه ففي صحة البيع قولان للشافعي: أصحهما لا يصح، والثاني يصح ويؤمر في الحال بإزالة ملكه عنه.




حكم مس المصحف للمتطهر الذي أصاب بدنه نجاسة


- إذا كان بموضع النجاسة فلا يجوز بلا خلاف ولا يحرم بغيره على المذهب الصحيح





هل التيمم يبيح مس المصحف؟

- يجوز مس المصحف للمتيمم
- لا يجوز مس المصحف لمن لم يجد ماءا ولا ترابا ولو كان معه مصحف ولم يجد من يودعه عنده وعجز عن الوضوء جاز له حمله للضرورة
- إذا خاف على المصحف من حرق أو غرق أو وقوع في نجاسة أو حصوله في يد كافر فإنه يأخذه ولو كان محدثا للضرورة.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 29 محرم 1436هـ/21-11-2014م, 06:06 AM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي

المطلوب الأول :

س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.
-لأن المرائي بالقرآن من أول من تسعر بهم النار

س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟

- مستحبة في الصلاة وخارجها

س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
- إن سلم عليه إنسان كفاه الرد بالإشارة، قال فإن أراد الرد باللفظ رده ثم استأنف الاستعاذة وعاود التلاوة وأنكر ذلك النووي وقال بوجوب الرد باللفظ



المطلوب الثاني :

آداب حملة القرآن :
http://jamharah.net/showthread.php?t=19085#.VG6X7bEvxKF

المسائل

إكرام القرآن وتعظيمه
· قيام رسول الله بالقرآن منذ أوحي إليه
· تطهير الأفواه لتلاوة القرآن
· كراهة البعض أكل الكراث والبصل
· نفي تعلم القرآن لمن ليس يتدبره ولا علم له بتأويله
· تدبرالقرآن باتباع علمه
· أولى الناس بالقرآن من اتبعه وإن لم يقرأه
· ثمرة التدبر العمل والخلق الحسن
· النهي عن السرعة في تلاوة القرآن
· من لا يتدبر القرآن ليس من العلماء ولا الحكماء ولا الفقهاء
· حامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن يلهو من اللاهين ولا يسهو مع الساهين
· كان السلف يكرهون تلاوة الآية عند الشئ يعرض من أمر الدنيا
· النهي عن المناظرة بكتاب الله أو سنة رسوله "صلى الله عليه وسلم "
· ينبغي لحامل القرآن أن يكون على أكرم الشمائل وأكمل الأحوال وأن يرفع نفسه عن كل ما نهى القرآن عنه
· شكر نعمة الله على حفظ القرآن
· تحقير الدنيا في جنب نعمة الله بالقرآن
· عدم قراءة القرآن في المواضع القذرة
· أن يكون صاحب القرآن ذا سكينة ووقار يعرف القرآن في سمته وعمله وخلقه


وصية القراء باتباع السلف
· قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اتقوا الله معشر القراء وخذوا طريق من كان قبلكم والله لئن استقمتم لقد سبقتم سبقا بعيدا ولئن تركتموه يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا أو قال: مبينا.


التأدّب بالقرآن
· كان خلق رسول الله "صلى الله عليه وسلم" القرآن
· حامل القرآن لا يفر من الزحف
· حامل القرآن النبوة بين كتفيه غير أنه لا يوحى إليه فلا يجهل ولا يتحد لأن القرآن في جوفه
· لا ينبغي لحامل القرآن أن يتهافت على الدنيا
· ينبغي لمن علّمه الله وفضله على غيره ممن لم يحملهأن يجعل القرآن ربيعاً لقلبه، يعمّر به ما خرب من قلبه، ويتأدّب بآداب القرآن، ويتخلّق بأخلاقٍ شريفةٍ، تبين به عن سائر النّاس ممّن لا يقرأ القرآن
· قال الآجُرِّيُّ : ينبغي لمن علّمه الله وفضله على غيره ممن لم يحمله... أن يجعل القرآن ربيعاً لقلبه، يعمّر به ما خرب من قلبه، ويتأدّب بآداب القرآن، ويتخلّق بأخلاقٍ شريفةٍ، تبين به عن سائر النّاس ممّن لا يقرأ القرآن.
فأوّل ما ينبغي له:أن يستعمل تقوى الله عزّ وجلّ في السّر والعلانية، باستعمال الورع في مطعمه، ومشربه، وملبسه، ومكسبه، ويكون بصيراً بزمانه وفساد أهله، فهو يحذرهم على دينه، مقبلاً على شأنه، مهموماً بإصلاح ما فسد من أمره، حافظاً للسانه، مميّزاً لكلامه، إن تكلّم؛ تكلّم بعلمٍ إذا رأى الكلام صواباً، وإذا سكت؛ سكت بعلمٍ إذا كان السّكوت صواباً، قليل الخوض فيما لا يعنيه، يخاف من لسانه أشدّ ممّا يخاف من عدوه، يحبس لسانه كحبسه لعدوه، ليأمن من شرّه وسوء عاقبته، قليل الضّحك فيما يضحك فيه النّاس، لسوء عاقبة الضّحك، إن سرّ بشيءٍ ممّا يوافق الحقّ تبسّم، يكره المزاح خوفاً من اللّعب، فإن مزح قال حقّاً، باسط الوجه، طيّب الكلام.
لا يمدح نفسه بما فيه، فكيف بما ليس فيه؟!، يحذر من نفسه أن تغلبه على ما تهوى ممّا يسخط مولاه.
لا يغتاب أحداً، ولا يحقر أحداً، ولا يسبّ أحداً، ولا يشمت بمصيبةٍ، ولا يبغي على أحدٍ، ولا يحسده، ولا يسيء الظّنّ بأحدٍ إلا بمن يستحق، يحسد بعلمٍ، ويظن بعلمٍ، ويتكلّم بما في الإنسان من عيبٍ بعلمٍ، ويسكت عن حقيقة ما فيه بعلمٍ.
قد جعل القرآن والسّنّة والفقه دليله إلى كلّ خلقٍ حسنٍ جميلٍ، حافظاً لجميع جوارحه عمّا نهي عنه، إن مشى؛ مشى بعلمٍ، وإن قعد؛ قعد بعلمٍ، يجتهد ليسلم النّاس من لسانه ويده.
ولا يجهل، فإن جُهِل عليه حلم، ولا يظلم، فإن ظُلِم عفى، ولا يبغي، وإن بُغِي عليه صبر، يكظم غيظه ليرضي ربّه، ويغيظ عدوه، متواضعٌ في نفسه، إذا قيل له الحقّ قبله، من صغيرٍ أو كبيرٍ



أثر العلم بالقرآن على آداب الصحبة والمجالسة
· عن عائشة، قالت: «ما لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما من لعنة تذكر، ولا انتقم من شيء يؤتى إليه، إلا أن تنتهك محارم الله عز وجل فيكون هو لله عز وجل ينتقم، وما ضرب بيده شيئا قط إلا أن يضرب بها في سبيل الله، وما سئل شيئا فمنعه إلا أن يسأل مأثما، فكان أبعد الناس من ذلك، وكان إذا كان حديث عهد بجبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة
· حسن توجيه رسول الله لمن تكلم في الصلاة
· قال الآجُرِّيُّ: ينبغي لمن علّمه الله وفضله على غيره ممن لم يحمله أن يصحب المؤمنين بعلمٍ، ويجالسهم بعلمٍ، من صحبه نفعه، حسن المجالسة لمن جالس، إن علّم غيره رفق به، لا يعنّف من أخطأ ولا يخجله، رفيقٌ في أموره، صبورٌ على تعليم الخير، يأنس به المتعلّم، ويفرح به الجّالس، مجالسته تفيد خيراً، مؤدّبٌ لمن جالسه بأدب القرآن والسّنّة.


آداب عامة لحامل القرآن
· أن يكون مصونا عن دني الاكتساب شريف النفس، مرتفعا على الجبابرة والجفاة من أهل الدنيا، متواضعا للصالحين وأهل الخير والمساكين وأن يكون متخشعا ذا سكينة ووقار.



فيمن لاتنفعه قراءة القرآن
· قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يجيء قومٌ يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدّين كما يمرق السّهم من الرّميّة على فوقه
· قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يخرج في آخر الزّمان قومٌ أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم
· الذي لا يعمل بالقرآن

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 5 صفر 1436هـ/27-11-2014م, 11:02 PM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي تلخيص واجب الجزء الثاني من الزمزمي / درس : الفصل والوصل

تلخيص الشيخ عبد الكريم الخضير



التعريف :


- الوصل: عطف جملة على أخرى للربط بينهما ووصل أحداهما بالأخرى بحرف العطف.
- الفصل:هو ترك ما ذكر من العطف.
وهما من مباحث علم المعني قسيم البيان والبديع، ومن الثلاثة يتألف علم البلاغة، ومن علم البلاغة بأقسامه الثلاثة إضافة إلى النحو والصرف والاشتقاق والوضع وفقة اللغة ومتن اللغة تكون علوم اللغة.




أمثلة :



- مثال الوصل :

الوصل في قول الله جل وعلا }إن الأبرار لفي نعيم{مع الآية التي بعدها }وإن الفجار لفي جحيم{ وصلت الثانية بالأولى بالواو لما بينهما من الشبه بالتضاد اللفظي المقتدي للوصل،لأن الأشياء بضدها تتبين وتتميز


- مثال الفصل :

{الله يستهزأ بهم}هذه الجملة مفصولة، فهي لم تُعطف بالواو على الآية التي قبله{إذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنّا معكم إنّما نحنُ مُسْتَهْزِئُونَ}لأنه لو وصل لتوهم أن جملة{ الله يستهزأ بهم} من كلام المنافقين.





مسائل:



1- هل الوقف لفظا يغني عن الوصل بين الجمل التي قد يحدث لبس عند فصلها أم لا ؟

عند علماء القرآن: يغني، لأن بالوقف يستقيم المعنى، فمثلا قوله تعالى }فلا يحزنك قولهم{بعده}إن العزة{ لو وقف القارئ على (قولهم) ثم نطق ( إن العزة ) يحل الإشكال

عند علماء البلاغة: لا يغني لئلا يظن أن الجملة الثانية من قول المتكلم بالجملة الأولى فالوصل بالواو عندهم يلزم إذا أوقع الكلام بدون الواو في لبس كما إذ قيل ( تزورنا غداً ) تقول (لا ويرحمك الله ) عندهم هذي الواو لازمة لأنك لو قلت ( لا يرحمك الله ) لكانت هذه نافية للرحمة وهذا الكلام ملبس وهذه له قيمتها عندهم في علم البلاغة.
لكن الصحيح أن الوقف يحل إشكال اللبس والدليل على ذلك حديث"أرأيت شحوم الميتة فإنها تدهن بها الجلود وتطلى بها السفن وستصبح بها الناس فقال:((لا هو حرام)) ما جاء بواو مع إن الكلام قد يوقع في لبس.
كما ينبغي أن تُخضع قواعد اللغة للقرآن، ما يُتأول القرآن من أجل القواعد، ويُتكلف في تأويله من أجل القواعد ، لاقواعد العربية ولا غير العربية، بل القواعد المـُرتبطة بعلوم الدين كلّها تُخضع للقرآن لأنّه أساس العلوم كلها.



2- ما أسباب تسمية القرآن مثاني ؟


لأنه يذكر الشيء ويذكر ضده فيذكر حال الأبرار ويذكر حال الفجار يذكر حال السعداء ويعطف عليه حال الأشقياء أو العكس المقصود أن مثل هذا موجود في القرآن كثير وهو موصول.



_______________________________________________________________________________________________


تلخيص شرح الشيخ محسن المساوي :



التعريف :

الوصل : عطف جملة على أخرى
الفصل : ترك ما ذكر
وتفصيلهما مبين في فن المعاني



أمثلة :

- مثال الفصل :

قوله تعالى{الله يستهزئ بهم}فصل عما قبله، وهو قوله: {إنما نحن مستهزئون} لما بينهما من كمال الانقطاع، لأنه لو عطف ووصل، لتوهم أنه من مقول المنافقين أيضا


- مثال الوصل :

الوصل في قول الله جل وعلا {إن الأبرار لفي نعيم}مع الآية التي بعدها {وإن الفجار لفي جحيم}

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 13 صفر 1436هـ/5-12-2014م, 05:28 AM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي

إجابة أسئلة أنواع المؤلفات في علوم القرآن

الأسئلة

السؤال الأول : أكمل ما يلي :

1:
المراد بعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغوي :كل علم له تعلق بالقرآن الكريم سواء كان خادما له أو مستنبطا
المعنى الخاص :هو أبحاث كلية تتعلق بالقرآن الكريم من نواحي شتى يصلح كل منها أن يكون علما مستقلا

2:
أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ : كتب تضكنت بعض مسائل هذا العلم ( وهو الأصل ومهم جدا ).
ب: كتب مصنفة في علوم القرآن مع جمع موضوعاته.
ج: كتب أُفردت بنوع واحد من أنواع علوم القرآن.


3:
من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتاب فنون الأفنان في عجائب القرآن لابن الجوزي.
4:
من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ: الناسخ والمنسوخ لأبي جعفر النحاس
ب: الناسخ والمنسوخ لأبي عبيد القاسم السلام
ج: الإيضاح في الناسخ والمنسوخ غي القرآن الكريم لمكي ابن أبي طالب



السؤال الثاني : أجب عما يلي :
1:
بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.
- مفيدة من جهة البحث العلمي لأن الباحث الجاد لا يمكنه أن يكتب مسألة إلا إذا تصورها تصور كامل ولا يمكنه ذلك حتى يطلع على ما كُتب في كتب المتقدمين والمتأخرين حول هذه المسألة.
- و أيضا تعينه على فهم القرآن والانتفاع به والعمل بمقتضاه

2:
يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها .
1- حقيقة القرآن
2- مصدره
3- نزوله
4- حفظه
5- نقله
6- بيانه / تفسيره
7- لغته / أساليبه
8- أحكامه

3:
اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.
كثرت المؤلفات بعدما صارت علوم القرآن تدرس في الجامعات وكانت جامعة الأزهر من السابقين في هذا الأمر

السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية :
1:
المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.
1- من أحسن الكتب تحريرا وتحقيقا وترتيبا

2- كما يحكم على الآثار والروايات الواردة ب
3- به كثير من النفائس والأحكام والتحرير ما لا يكاد يوجد بغيره

2:
إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.

1- حسن التحرير
2- مناقشة الأقوال التي يوردها أهل العلم وتحريرها
3- الرد على الأشياء التي بها ضعف ونظر
4- يستعرض ما ذكره العلماء في كل موضوع وينبه على الجيد ويرد على الضعيف منها
5- يظهر فيه علم المؤلف وليس مجرد نقل

6- ويناقش بعض الرسائل التي كتبت في بعض الموضوعات



السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية :
1:
الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.

مؤلفه صوفي النزعة ، غير محرر فالتحرير والتحقيق ضعيف وكثير من الأشياء تحتاج إلى تمحيص ، يذكر الروايات دون الحكم عليها ولا يبين رأيه في بعض المسائل
2:
أسباب النزول للواحدي.
فيه كثير من الاسانيد المنقطعة والضعيفة


السؤال الخامس :
1:
اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟

انفرد الزركشي بأمور منها :
معرفة على كم لغة نزل، معرفة التصريف، معرفة بلاغة القرآن كمعرفة اللفظ والتركيب وأنه أحسن وأفصح، يبين القراءات وما ذهب إليه كل قارئ، هل يجوز الاقتباس من القرآن في الخطب وغيرها
معرفه أحكامه، حكم الآيات المتشابهات، معرفة الآيات الواردة في الصفات، ومعارضة السنة للقرآن.
وانفرد السيوطي بأمور منها:
1- ما انفرد به وأصله في البرهان ولكنه بالبرهان غير صنف بنوع كالحضري والسفري
2- ما انفرد به وأصله موجود لكن ليس بالبرهان
3- أنواع مبتكرة في الاتقان كالأرضي والسمائي

أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما: اتقان البرهان في علوم القرآن لـ / فضل حسن عباس , وعلوم القرآن بين البرهان والاتقان لـ/ د حازم حيدر


2:
اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟
1- أفضل ما صنف في هذا العلم بالقرن الرابع الهجري
2- أسلوبه شيق وعرضه ممتع وتحريره فائق للمسائل التي اشتمل عليها
3- مرجع لطلاب العلم ينهلون منه ويصدرون عنه
4- الاقتصار على الموضوعات الرئيسة
5- ما كتبه عن ترجمة القرآن يعتبر أنفس ما كتب في هذه المسألة
6- الرد على الشبهات ردا مفصلا
أهم الرسائل حوله:كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن دراسة وتقويم للدكتور "خالد السبت "

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 20 صفر 1436هـ/12-12-2014م, 10:30 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسراء خليفة مشاهدة المشاركة
تلخيص الشيخ عبد الكريم الخضير



التعريف :


- الوصل: عطف جملة على أخرى للربط بينهما ووصل أحداهما بالأخرى بحرف العطف.
- الفصل:هو ترك ما ذكر من العطف.
وهما من مباحث علم المعني قسيم البيان والبديع، ومن الثلاثة يتألف علم البلاغة، ومن علم البلاغة بأقسامه الثلاثة إضافة إلى النحو والصرف والاشتقاق والوضع وفقة اللغة ومتن اللغة تكون علوم اللغة.




أمثلة :



- مثال الوصل :

الوصل في قول الله جل وعلا }إن الأبرار لفي نعيم{مع الآية التي بعدها }وإن الفجار لفي جحيم{ وصلت الثانية بالأولى بالواو لما بينهما من الشبه بالتضاد اللفظي المقتدي للوصل،لأن الأشياء بضدها تتبين وتتميز


- مثال الفصل :

{الله يستهزأ بهم}هذه الجملة مفصولة، فهي لم تُعطف بالواو على الآية التي قبله{إذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنّا معكم إنّما نحنُ مُسْتَهْزِئُونَ}لأنه لو وصل لتوهم أن جملة{ الله يستهزأ بهم} من كلام المنافقين.





مسائل:



1- هل الوقف لفظا يغني عن الوصل بين الجمل التي قد يحدث لبس عند فصلها أم لا ؟

عند علماء القرآن: يغني، لأن بالوقف يستقيم المعنى، فمثلا قوله تعالى }فلا يحزنك قولهم{بعده}إن العزة{ لو وقف القارئ على (قولهم) ثم نطق ( إن العزة ) يحل الإشكال

عند علماء البلاغة: لا يغني لئلا يظن أن الجملة الثانية من قول المتكلم بالجملة الأولى فالوصل بالواو عندهم يلزم إذا أوقع الكلام بدون الواو في لبس كما إذ قيل ( تزورنا غداً ) تقول (لا ويرحمك الله ) عندهم هذي الواو لازمة لأنك لو قلت ( لا يرحمك الله ) لكانت هذه نافية للرحمة وهذا الكلام ملبس وهذه له قيمتها عندهم في علم البلاغة.
لكن الصحيح أن الوقف يحل إشكال اللبس والدليل على ذلك حديث"أرأيت شحوم الميتة فإنها تدهن بها الجلود وتطلى بها السفن وستصبح بها الناس فقال:((لا هو حرام)) ما جاء بواو مع إن الكلام قد يوقع في لبس.
كما ينبغي أن تُخضع قواعد اللغة للقرآن، ما يُتأول القرآن من أجل القواعد، ويُتكلف في تأويله من أجل القواعد ، لاقواعد العربية ولا غير العربية، بل القواعد المـُرتبطة بعلوم الدين كلّها تُخضع للقرآن لأنّه أساس العلوم كلها.



2- ما أسباب تسمية القرآن مثاني ؟


لأنه يذكر الشيء ويذكر ضده فيذكر حال الأبرار ويذكر حال الفجار يذكر حال السعداء ويعطف عليه حال الأشقياء أو العكس المقصود أن مثل هذا موجود في القرآن كثير وهو موصول.



_______________________________________________________________________________________________


تلخيص شرح الشيخ محسن المساوي :



التعريف :

الوصل : عطف جملة على أخرى
الفصل : ترك ما ذكر
وتفصيلهما مبين في فن المعاني



أمثلة :

- مثال الفصل :

قوله تعالى{الله يستهزئ بهم}فصل عما قبله، وهو قوله: {إنما نحن مستهزئون} لما بينهما من كمال الانقطاع، لأنه لو عطف ووصل، لتوهم أنه من مقول المنافقين أيضا


- مثال الوصل :

الوصل في قول الله جل وعلا {إن الأبرار لفي نعيم}مع الآية التي بعدها {وإن الفجار لفي جحيم}

أحسنتِ باستخراج المسائل وترتيبها وتحرير الأقوال تحتها وكذلك تنسيق التلخيص
لكن ما فائدة تكرار التلخيص لشرح الشيح الخضير ثم المساوي
وما ذكره المساوي ضمن ما ذكره الشيخ الخضير ؟

كان يكفي في نهاية كل مسألة أن تقولي
ذكر ذلك الشيخ الخضير والمساوي في شرحهما لمنظومة الزمزمي.

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) :30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15/ 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 98 %
درجة الملخص = 10 / 10

وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 22 صفر 1436هـ/14-12-2014م, 03:13 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسراء خليفة مشاهدة المشاركة

إجمالي الدرجات = 95 / 100


إجابة أسئلة أنواع المؤلفات في علوم القرآن


الأسئلة

(24 / 24 ) السؤال الأول : أكمل ما يلي :

1:
المراد بعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغوي :كل علم له تعلق بالقرآن الكريم سواء كان خادما له أو مستنبطا
المعنى الخاص :هو أبحاث كلية تتعلق بالقرآن الكريم من نواحي شتى يصلح كل منها أن يكون علما مستقلا

2:
أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ : كتب تضكنت بعض مسائل هذا العلم ( وهو الأصل ومهم جدا ).
ب: كتب مصنفة في علوم القرآن مع جمع موضوعاته.
ج: كتب أُفردت بنوع واحد من أنواع علوم القرآن.


3:
من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتاب فنون الأفنان في عجائب القرآن لابن الجوزي.
4:
من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ: الناسخ والمنسوخ لأبي جعفر النحاس
ب: الناسخ والمنسوخ لأبي عبيد القاسم السلام
ج: الإيضاح في الناسخ والمنسوخ غي القرآن الكريم لمكي ابن أبي طالب [يرجى الانتباه للأخطاء الكتابية]



(24 / 24 ) السؤال الثاني : أجب عما يلي :
1:
بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.
- مفيدة من جهة البحث العلمي لأن الباحث الجاد لا يمكنه أن يكتب مسألة إلا إذا تصورها تصور كامل ولا يمكنه ذلك حتى يطلع على ما كُتب في كتب المتقدمين والمتأخرين حول هذه المسألة.
- و أيضا تعينه على فهم القرآن والانتفاع به والعمل بمقتضاه

2:
يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها .
1- حقيقة القرآن
2- مصدره
3- نزوله
4- حفظه
5- نقله
6- بيانه / تفسيره
7- لغته / أساليبه
8- أحكامه

3:
اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.
كثرت المؤلفات بعدما صارت علوم القرآن تدرس في الجامعات وكانت جامعة الأزهر من السابقين في هذا الأمر

(16 / 16 ) السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية :
1:
المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.
1- من أحسن الكتب تحريرا وتحقيقا وترتيبا

2- كما يحكم على الآثار والروايات الواردة ب
3- به كثير من النفائس والأحكام والتحرير ما لا يكاد يوجد بغيره

2:
إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.

1- حسن التحرير
2- مناقشة الأقوال التي يوردها أهل العلم وتحريرها
3- الرد على الأشياء التي بها ضعف ونظر
4- يستعرض ما ذكره العلماء في كل موضوع وينبه على الجيد ويرد على الضعيف منها
5- يظهر فيه علم المؤلف وليس مجرد نقل

6- ويناقش بعض الرسائل التي كتبت في بعض الموضوعات



(16 / 16 ) السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية :
1:
الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.

مؤلفه صوفي النزعة ، غير محرر فالتحرير والتحقيق ضعيف وكثير من الأشياء تحتاج إلى تمحيص ، يذكر الروايات دون الحكم عليها ولا يبين رأيه في بعض المسائل
2:
أسباب النزول للواحدي.
فيه كثير من الاسانيد المنقطعة والضعيفة .


( 15 / 20 ) السؤال الخامس :
1:
اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟

انفرد الزركشي بأمور منها :
معرفة على كم لغة نزل، معرفة التصريف، معرفة بلاغة القرآن كمعرفة اللفظ والتركيب وأنه أحسن وأفصح، يبين القراءات وما ذهب إليه كل قارئ، هل يجوز الاقتباس من القرآن في الخطب وغيرها
معرفه أحكامه، حكم الآيات المتشابهات، معرفة الآيات الواردة في الصفات، ومعارضة السنة للقرآن.
وانفرد السيوطي بأمور منها:
1- ما انفرد به وأصله في البرهان ولكنه بالبرهان غير صنف بنوع كالحضري والسفري
2- ما انفرد به وأصله موجود لكن ليس بالبرهان
3- أنواع مبتكرة في الاتقان كالأرضي والسمائي
[[من الفروق بينهما:
1/ الإتقان أكثر أنواعا من البرهان.

2/ جل الأنواع في الاتقان أصلها موجود في البرهان أصلا.
3/ كثير من الأنواع في الاتقان ذكرها بناء على أحاديث لا تصح.
4/البرهان أوسع في القضايا اللغوية.
5/ بعض الأنواع في الإتقان يمكن دمجها في بعض أو الاستغناء عنها كنوع الإدغام وغيره.]]

أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما: اتقان البرهان في علوم القرآن لـ / فضل حسن عباس , وعلوم القرآن بين البرهان والاتقان لـ/ د حازم حيدر


2:
اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟
1- أفضل ما صنف في هذا العلم بالقرن الرابع الهجري
2- أسلوبه شيق وعرضه ممتع وتحريره فائق للمسائل التي اشتمل عليها
3- مرجع لطلاب العلم ينهلون منه ويصدرون عنه
4- الاقتصار على الموضوعات الرئيسة
5- ما كتبه عن ترجمة القرآن يعتبر أنفس ما كتب في هذه المسألة
6- الرد على الشبهات ردا مفصلا
أين أهم ما أخذ عليه ؟
أهم الرسائل حوله:كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن دراسة وتقويم للدكتور "خالد السبت "
إجمالي الدرجات = 95 / 100
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ،ونفع بكِ .


رد مع اقتباس
  #21  
قديم 9 ربيع الأول 1436هـ/30-12-2014م, 12:24 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسراء خليفة مشاهدة المشاركة
المطلوب الأول :

س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.
-لأن المرائي بالقرآن من أول من تسعر بهم النار
إجابتك صحيحة لكن مختصرة، ويبدو أنك ظننت أن الاختصار هو المطلوب هنا، وليس هو المقصود
بل المقصود استيفاء الأقوال في المسألة وإيراد جميع الأدلة الواردة فيها إلا في حال كثرتها فنكتفي بأهمها، والتفصيل في جواب المسالة يكون كالتالي:
تتضح أهمية الإخلاص في تلاوة القرآن من خلال:
- ورود الأحاديث والآثار الدالة على وجوبه، ومثالها ....
- ورود الأحاديث والآثار المتضمنة للوعيد الشديد وا
لذم لمن لمن يخلص، ومثالها...
- الآثار الحسنة على صاحبه في الدنيا، وما فيها من حث على التحلي به، ومثالها ....
- الآثار السيئة لتركه، وما فيها من التح
ذير من تركه، ومثالها ....
(قد تكلم الآجري رحمه الله عن العنصرين الأخيرين)
من مجموع الكلام عن تلك الجوانب المتنوعة تتبين لنا وبوضوح أهمية الإخلاص
وكما رأيت أختي الكريمة، فليس المطلوب في المسألة هو اختصار الجواب في جملة بسيطة، إنما عرض لجميع الأقوال الواردة فيها باختصار ودون إخلال المطلوب.
5/10

س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟

- مستحبة في الصلاة وخارجها
إجابتك صحيحة، لكن ليس المطلوب في الإجابات عموما هو نهاية القول في المسألة فقط، بل إيراد جميع الأقوال الواردة فيها مع أدليتها، ولا بأس من الترجيح بعد كما فعلت، فيجب أن أبدأ بجمع الأقوال المختلفة في المسألة وأدونها كل قول في سطر، مع الإشارة إلى أصحابها، وحججهم التي استندوا إليها في أقوالهم سواء كانت نقلية أو عقلية، ثم أصنفها، وأرتبها، وأقوال أهل العلم في المسألة قد تنوعت، وتتضح لك من خلال التصنيف التالي:

اقتباس:
حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها

الأحاديث والآثار الواردة في الشهادة للآيات وجواب أسئلتها
حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها خارج الصلاة
حكمها في الصلاة
- من قال بالجواز
من قال بالاستحباب في الصلاة عموما فرضا كانت أو نفلا
من قال بالاستحباب في النفل دون الفرض
من قصر الشهادة للآيات وجواب أسئلتها على ما ورد فيه النص، يستوي في
ذلك الفرض والنفل
- من قال بالمنع
حكمها للمأموم
7/10

س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
- إن سلم عليه إنسان كفاه الرد بالإشارة، قال فإن أراد الرد باللفظ رده ثم استأنف الاستعاذة وعاود التلاوة قاله الواحدي، وأنكر ذلك النووي وقال بوجوب الرد باللفظ
10/10

الدرجة: 22/30


المطلوب الثاني :

آداب حملة القرآن :
http://jamharah.net/showthread.php?t=19085#.vg6x7bevxkf

المسائل

إكرام القرآن وتعظيمه
· قيام رسول الله بالقرآن منذ أوحي إليه
· تطهير الأفواه لتلاوة القرآن
· كراهة البعض أكل الكراث والبصل
· نفي تعلم القرآن لمن ليس يتدبره ولا علم له بتأويله
· تدبرالقرآن باتباع علمه
· أولى الناس بالقرآن من اتبعه وإن لم يقرأه
· ثمرة التدبر العمل والخلق الحسن
· النهي عن السرعة في تلاوة القرآن
· من لا يتدبر القرآن ليس من العلماء ولا الحكماء ولا الفقهاء
· حامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن يلهو من اللاهين ولا يسهو مع الساهين
· كان السلف يكرهون تلاوة الآية عند الشئ يعرض من أمر الدنيا
· النهي عن المناظرة بكتاب الله أو سنة رسوله "صلى الله عليه وسلم " هذه المسألة هي نفس المسألة السابقة
· ينبغي لحامل القرآن أن يكون على أكرم الشمائل وأكمل الأحوال وأن يرفع نفسه عن كل ما نهى القرآن عنه
· شكر نعمة الله على حفظ القرآن
· تحقير الدنيا في جنب نعمة الله بالقرآن
· عدم قراءة القرآن في المواضع القذرة
· أن يكون صاحب القرآن ذا سكينة ووقار يعرف القرآن في سمته وعمله وخلقه


وصية القراء باتباع السلف
· قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اتقوا الله معشر القراء وخذوا طريق من كان قبلكم والله لئن استقمتم لقد سبقتم سبقا بعيدا ولئن تركتموه يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا أو قال: مبينا.


التأدّب بالقرآن
· كان خلق رسول الله "صلى الله عليه وسلم" القرآن
· حامل القرآن لا يفر من الزحف
· حامل القرآن النبوة بين كتفيه غير أنه لا يوحى إليه فلا يجهل ولا يتحد لأن القرآن في جوفه
· لا ينبغي لحامل القرآن أن يتهافت على الدنيا
· ينبغي لمن علّمه الله وفضله على غيره ممن لم يحملهأن يجعل القرآن ربيعاً لقلبه، يعمّر به ما خرب من قلبه، ويتأدّب بآداب القرآن، ويتخلّق بأخلاقٍ شريفةٍ، تبين به عن سائر النّاس ممّن لا يقرأ القرآن
· قال الآجُرِّيُّ : ينبغي لمن علّمه الله وفضله على غيره ممن لم يحمله... أن يجعل القرآن ربيعاً لقلبه، يعمّر به ما خرب من قلبه، ويتأدّب بآداب القرآن، ويتخلّق بأخلاقٍ شريفةٍ، تبين به عن سائر النّاس ممّن لا يقرأ القرآن.
فأوّل ما ينبغي له:أن يستعمل تقوى الله عزّ وجلّ في السّر والعلانية، باستعمال الورع في مطعمه، ومشربه، وملبسه، ومكسبه، ويكون بصيراً بزمانه وفساد أهله، فهو يحذرهم على دينه، مقبلاً على شأنه، مهموماً بإصلاح ما فسد من أمره، حافظاً للسانه، مميّزاً لكلامه، إن تكلّم؛ تكلّم بعلمٍ إذا رأى الكلام صواباً، وإذا سكت؛ سكت بعلمٍ إذا كان السّكوت صواباً، قليل الخوض فيما لا يعنيه، يخاف من لسانه أشدّ ممّا يخاف من عدوه، يحبس لسانه كحبسه لعدوه، ليأمن من شرّه وسوء عاقبته، قليل الضّحك فيما يضحك فيه النّاس، لسوء عاقبة الضّحك، إن سرّ بشيءٍ ممّا يوافق الحقّ تبسّم، يكره المزاح خوفاً من اللّعب، فإن مزح قال حقّاً، باسط الوجه، طيّب الكلام.
لا يمدح نفسه بما فيه، فكيف بما ليس فيه؟!، يحذر من نفسه أن تغلبه على ما تهوى ممّا يسخط مولاه.
لا يغتاب أحداً، ولا يحقر أحداً، ولا يسبّ أحداً، ولا يشمت بمصيبةٍ، ولا يبغي على أحدٍ، ولا يحسده، ولا يسيء الظّنّ بأحدٍ إلا بمن يستحق، يحسد بعلمٍ، ويظن بعلمٍ، ويتكلّم بما في الإنسان من عيبٍ بعلمٍ، ويسكت عن حقيقة ما فيه بعلمٍ.
قد جعل القرآن والسّنّة والفقه دليله إلى كلّ خلقٍ حسنٍ جميلٍ، حافظاً لجميع جوارحه عمّا نهي عنه، إن مشى؛ مشى بعلمٍ، وإن قعد؛ قعد بعلمٍ، يجتهد ليسلم النّاس من لسانه ويده.
ولا يجهل، فإن جُهِل عليه حلم، ولا يظلم، فإن ظُلِم عفى، ولا يبغي، وإن بُغِي عليه صبر، يكظم غيظه ليرضي ربّه، ويغيظ عدوه، متواضعٌ في نفسه، إذا قيل له الحقّ قبله، من صغيرٍ أو كبيرٍ



أثر العلم بالقرآن على آداب الصحبة والمجالسة
· عن عائشة، قالت: «ما لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما من لعنة تذكر، ولا انتقم من شيء يؤتى إليه، إلا أن تنتهك محارم الله عز وجل فيكون هو لله عز وجل ينتقم، وما ضرب بيده شيئا قط إلا أن يضرب بها في سبيل الله، وما سئل شيئا فمنعه إلا أن يسأل مأثما، فكان أبعد الناس من ذلك، وكان إذا كان حديث عهد بجبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة
· حسن توجيه رسول الله لمن تكلم في الصلاة
· قال الآجُرِّيُّ: ينبغي لمن علّمه الله وفضله على غيره ممن لم يحمله أن يصحب المؤمنين بعلمٍ، ويجالسهم بعلمٍ، من صحبه نفعه، حسن المجالسة لمن جالس، إن علّم غيره رفق به، لا يعنّف من أخطأ ولا يخجله، رفيقٌ في أموره، صبورٌ على تعليم الخير، يأنس به المتعلّم، ويفرح به الجّالس، مجالسته تفيد خيراً، مؤدّبٌ لمن جالسه بأدب القرآن والسّنّة.


آداب عامة لحامل القرآن
· أن يكون مصونا عن دني الاكتساب شريف النفس، مرتفعا على الجبابرة والجفاة من أهل الدنيا، متواضعا للصالحين وأهل الخير والمساكين وأن يكون متخشعا ذا سكينة ووقار.



فيمن لاتنفعه قراءة القرآن
· قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يجيء قومٌ يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدّين كما يمرق السّهم من الرّميّة على فوقه
· قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يخرج في آخر الزّمان قومٌ أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم
· الذي لا يعمل بالقرآن

أحسن الله إليك أختي وبارك فيك
يلاحظ إقلالك من ذكر الأحاديث والآثار، وهذا غير جيد، فالمسألة المستندة إلى الدليل تكون من أقوى وأنفع المسائل، وحتى ما أوردتيه من أحاديث وآثار لم تعلقي عليه، كالأحاديث التي أوردتيها تحت عنوان "من لا تنفعه قراءة القرآن"
والشأن في موضوع " آداب حامل القرآن" أنه وردت فيه أحاديث وآثار وأقوال لأهل العلم في الآداب التي ينبغي لحامل القرآن أن يتحلى بها
فالخطوة الأولى: أن أستخلص من كل حديث وأثر الأدب الدال عليه، فأجعل الأدب الذي استخلصته عنونا أورد تحته الدليل وأعلق عليه بما يتيسر، وقد لا يحتاج إلى تعليق، وهكذا أربط نوع الأدب بدليله
أما ما يتعلق بأقوال أهل العلم، فتستخلص الآداب الواردة بحيث أضع كل أدب في سطر منفصل، مع نسبتها إلى من قال بها من أهل العلم
الخطوة الثانية: قد أجد بعد ذلك مجموعة من الآداب المتشابهة، كآداب متعلقة بالتلاوة، أو العمل، أو حفظ اللسان، أو الإحسان إلى الخلق
فأصنف الآداب التي استخلصتها، كل مجموعة متشابهة أجعلها مع بعضها تحت عنوان واحد
مثال:
اقتباس:
تفهم القرآن وتدبره عند التلاوة
قد وردت الأدلة على وجوب تفهم القرآن وتدبره، والائتمار بأمره والانتهاء عن نهيه، وذم من كان حظه منه تلاوة حروفه
- عن يسير بن عمرٍو، قال: سألت سهل بن حنيفٍ: ما سمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم يذكر هؤلاء الخوارج ؟، قال: سمعته وأشار بيده نحو المشرق: (يخرج منه قومٌ يقرؤون القرآن بألسنتهم لا يعدو تراقيهم، يمرقون من الدّين كما يمرق السّهم من الرّميّة) رواه ابن أبي شيبة في مصنفه
- وعن الحسن قال : " إن هذا لقرآن قد قرأه عبيد وصبيان لا علم لهم بتأويله ، ولم يأتوا الأمر من قبل أوله قال الله عز وجل : {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته}
وما يتدبر آياته إلا اتباعه بعلمه ، والله يعلمه ، أما والله ما هو بحفظ حروفه ، وإضاعة حدوده، حتى أن أحدهم ليقول : قد قرأت القرآن كله فما أسقط منه حرفا ، وقد أسقطه والله كله , ما بدا له القرآن في خلق ولا عمل ، حتى أن أحدهم ليقول : والله إني لأقرأ السورة في نفس، والله ما هؤلاء بالقراء ، ولا العلماء ، ولا الحكماء ، ولا الورعة ، ومتى كانت القراء تقول مثل هذا ؟!, ألا لا أكثر الله في الناس مثل هذا " .رواه أبو بكر الفريابي في فضائل القرآن

- وعن سالم مولى أبي حذيفة، أنه كان معه لواء المهاجرين يوم اليمامة، فقيل له: إنا نخاف عليك. كأنهم يعنون الفرار.
فقال: "بئس حامل القرآن أنا إذاً !" رواه أبو عبيد القاسم بن سلام في فضائل القرآن

- وعن سعد بن هشام، قال: قلت لعائشة رضوان الله عليها: ما كان خلق النبي صلى الله عليه وسلم ؟ .
فقالت: « قال الله جل ثناؤه:{إنك لعلى خلق عظيم }،كان خلقه القرآن»

أرجو أن تكون قد وضح لك الأمر، كما أفضل أن تعيدي كتابة الملخص لتتأكدي من استيعابك للشرح وتطبيقك له تطبيقا صحيحا
وهذا تقيمم التلخيص، ولك إعادته لتحسين الدرجة إن رغبت في ذلك

التقييم:
الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 10 / 15
التحرير ( استيعاب الأقوال في المسألة واختصارها مع ذكر أدلتها ووجهها ومن قال بها ) : 12 / 20
الصياغة ( حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) :9 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ) : 5 / 5
الدرجة: 56/70
الدرجة الكلية: 78/100
وفقك الله


رد مع اقتباس
  #22  
قديم 23 ربيع الأول 1436هـ/13-01-2015م, 07:33 PM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي

السؤال الأول: أكمل ما يلي:
أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: تفسير القرآن بالقرآن
النوع الثاني:تفسير القرآن بالحديث القدسي
النوع الثالث:تفسير القرآن بما يخبر الله به نبيه "صلى الله عليه وسلم " بالوحي مما لا يعلمه النبي إلا بالوحي


(
ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول: أحاديث تتضمن بيان معنى الآية، ومثاله:تفسير النبي لقوله تعالى "وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (60)"عندما أشُكل على عائشة.

النوع الثاني: أحاديث ليس فيها تفسير لمعنى الآية ولكن يستدل بها على شئ اتصل بمعنى الآية، ومثاله:

(
ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1- مجاهد

2- عكرمة
3
- عطاء بن أبي ربّاح


(
د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1- كعب الأحبار ( كعب بن ماتع )
2
- محمد بن كعب القرضي
3
- محمد بن إسحاق بن يسار


(
هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1:الإنصاف في الحكم بين الكشاف والانتصاف، عبد الكريم بن علي العراقي (ت: 704هـ)
2:حاشية الشيرازي، محمود بن مسعود الشيرازي ) ت: 710ه(
3
: مدارك التنزيل وحقائق التأويل، عبد الله بن أحمد النسفي (ت: 710هـ)

4: تفسير آيات أشكلت، أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية الحراني(ت: 728هـ)

السؤال الثاني: أجب عمّا يلي:
1:
ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟

- لصحّة أقوال العلماء في تفسير القرآن بالقرآن واعتبارها شروط منها: صحّة المستدلّ عليه، وصحّة وجه الدلالة.
-
يجب أن لا يخالف التفسير أصلاً صحيحاً من القرآن والسنة وإجماع السلف الصالح.
-
كلّ تفسير اقتضى معنى باطلاً دلّت الأدلّة الصحيحة على بطلانه فهو تفسير باطل يدلّ على خطأ المفسّر أو وهمه أو تمحّله.
-
قد يكون وجه الدلالة ظاهراً مقبولاً ، وقد يكون خفيّا صحيحاً ، وقد يكون فيه خفاء والتباس فيكون محلّ نظر واجتهاد.
-
التفسير الاجتهادي والخاطئ من أقوال العلماء في تفسير القرآن بالقرآن لا يصحّ اعتبارهما من التفسير الإلهي، ولو ادّعي فيه أنه تفسير للقرآن بالقرآن.


2:
كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟

1- بيانه بتلاوته
2- بيانه بدعوته وسيرته
3- بيانه بالعمل به
4- منها أمور يُس
أل المسلمون عنها النبي "صلى الله عليه وسلم " فيجيب
5-
جواب أسئلة المشركين وأهل الكتاب والمنافقين عن بعض معاني القرآن وما يوردونه من الشبه والاعتراضات
6- بيان المراد ببعض ما جاء في القرآن ابتداء

7- إلحاق حكم بمعنى الآية أو التنصيص على بعض أفراد ذلك المعنى
8- تخصيص معنى الآية
9-توسيع دلالة الآية
10-
التفسير المتلقّى بالوحي



3:
ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟

يقصد بها الكتب الشائعة التي صنفت في عصره في هذه العلوم والتي لا أصل لها والتي كانت تحوي الأخبار الضعيفة والواهية التي يكتبها الضعفاء من غير أصل أو دليل والذين لا يميزون صحيح المرويات من ضعيفها.

4:
ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟ ( إجابة هذا السؤال نقلته من طالبة أخرى )

- من باب استيعاب والإلمام بما قيل في تفسير الآية.
-
أحيانا المفسر قد تغيب عنه بعض الأوجه في التفسير وقد يعرض له إشكال فيستدل بالأقوال المختلفة ويستعين بها على معرفة الصحيح.





السؤال الثالث:
1:
بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.

- الصحابة عاصروا نزول الوحي، فربما يسأل الواحد منهم عن مسألة فينزل القرآن بالجواب، ربما أشُكل عليهم الشئ فيجئ القرآن ليُبين لهم، وربما حدثت الحادثة فينزل القرآن بتفصيل الحكم فيها، وهكذا عاصروا القرآن وعايشوه، فكان فهمهم له أصح، استنباطهم منه أقوى، واستدلالهم به أقرب، فعلموا من القرآن ما لا يعلمه غيرهم وفهموا من القرآن ما لا يفهمه غيرهم، ولذا عند تعارض قول الصحابي مع من بعده في التفسير يُقدم الصحابي على من بعده إلا بقرينة ترجح قول الأخير( وهذا قد يحدث إذا كان الصحابي لم يحط علما بجميع الأدلة الواردة في المسألة وكانت هذه الأدلة مجموعة عند من بعده).
- تنوعت معرفة الصحابة بأحوال النبي حتى شملت أموره الخاصة والعامة، والمعرفة الحاضرة لا تقاس إطلاقا بمن نُقلت إليه فليس الخبر كالمعاينة.
- قد ربّاهم النبي "صلى الله عليه وسلم" وزكّاهم حتى فقهوا من العلم الشئ الكثير.
- كان الرجل من الصحابة إذا حفظ العشر آيات لم يتجاوزهن حتى يتعلموهن ويعملوا بهن.

- كانوا أهل فصاحة وقد أُنزل القرآن بلغتهم
- كانوا ذوي فهم حسن وعلم صحيح وعمل صالح
-
كانوا أهل حفظ ورواية

- كان لهم حرص على معرفة التفسير من النبي "صلى الله عليه وسلم"
- بعضهم خدم النبي فيعرف عنه ما لا يعرفه غيره فينقل عنه ما كان يرى منه
- معرفة ما نسخ من القرآن
- معرفة الأحرف السبعة وقد كان بعضها مفسرا لبعض القرآن
- ويضاف إلي ذلك أن الله قد بيّن في كتابه أن أهل الخشية والإنابة ينتفعون بالقرآن أكثر من غيرهم والصحابة هم أفضل الناس بعد الأنبياء في هذا .
والخلاصة أنهم أعلم الناس بالقرآن بعد النبي "صلى الله عليه وسلم "


2:
كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟

- منهم من يسأل عن تفسير الآية فيصوِّب القول الصواب ويُبين القول الخطأ
- منهم من إذا سُئل عن معنى آية يجيب عنها إن كان ذا علم بها
- ربما يجدهم بعضهم خطأ شائع عند بعض الناس فيبين لهم الخطأ، كما فعل أبو بكر الصديق عندما أوضح يوما على المنبر أن بعض الناس يضعون آية "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ" على غير ما كان رسول الله يضعها.
- صغار الصحابة كانوا يتعلمون من كبارهم، فكان ابن عباس ربما يسأل عمر بن الخطاب عن التفسير


3:
اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.

علقمة
الأسود
عبيدة السلماني
مسروق بن الأجدع
عمرو بن شرحبيل
الحارث بن قيس


السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري.
-كان عهد الصحابة ليس فيه تدوين للتفسير وإنما كان التفسير في مجالس فيحفظ من يحفظ كابن عباس وابن مسعود
- بعد ذلك كان بعض التابعين يعرض القرآن على صحابي فيسأله عن الآيات
كمجاهد بن جبر (ت:102هـ)حيث عرض القرآن كله على ابن عباس ثلاث عرضات يقفه عند كل آية ويسألها وكان قد كتب عن ابن عباس وأربدة التميمي وسعيد ابن جبير
- بعده أتى الضحاك بن مزاحم (ت: 105هـ) كتب تفسيرا في وقت لم تكن فيه التفاسير مكتوبة، أكثر من الرواية عن ابن عباس رغم أنه لم يدرك ابن عباس ورواياته تحتاج إلى تمحيص، وقد اشتهر تفسيره
- بعده عكرمة (ت: 104ه)مولى ابن عباس أخذ التفسير عن ابن عباس وكان عالما بالتفسير وله براعة فيه
- بعده الحسن بن أبي الحسن البصري (ت:110هـ) وقد جمعت مورياته في التفسير
- بعده محمد كعب بن سليم القرضي (ت: 117ه)ـ وله تفسير مجموع
- بعده قتادة السالوسي وهو ممن عرف بالتفسير وله أقوال فيه، كان يروي عن أنس بن مالك
- بعده السدي الكبير و من المعروفين بالرواية في التفسير ولكن اختلف فيه
- عطاء بن أبي مسلم الخراساني (ت: 135 هـ)كان من أول من كتب في التفسير
- علي بن أبي طلحة الوالبي (ت: 143 هـ)له صحيفة في التفسير يرويها عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد وعن بعض أصحاب ابن عباس عن ابن عباس
- محمد بن سهم الكلبي (ت: 246هـ) صاحب غرائب في التفسير لكنه متهم بالكذب

- بعده مقاتل بن سليمان (ت: 150 هـ) كان له تفسيرا كبيرا من أكبر التفاسير في ذلك الوقت، من الفاتحة إلى الناس، فكان أول تفسير تام، وهو من أول من جمع المرويات في التفسير، وقال أنه استخلصه من تفاسير ثلاثين رجلا منهم اثنا عشر رجلا من التابعين.
- بعده عبد الملك بن عبد العزيز بن جريرج (ت: 151هـ) كتب التفسير عن عطاءوكتب عن عطاء أيضا يونس بن يزيد الأيلي.
- بعده محمد بن إسحاق بن يسار - صاحب السيرة - (ت: 151 هـ) وكان قد كتب صحيفة في التفسير، وقد أخذ عليه أنه يكتب عن كل أحد ولا يجود الرواية.
- بعدهأبو النضر سعيد بن أبي عروبة بن مهران العدوي البصري (ت: 156 هـ) له تفسير مفقود.
-بعدهسفيان بن سعيد الثوري (ت: 161 هـ)له تفسير ناقص إلى سورة الطور
بعده نافع بن أبي نعيم (ت: 169 هـ) كتب تفسيره عن شيوخه عن ابن عباس، وهو تفسير مختصر جدا
.
-
بعده الإمام مالك بن أنس الأصبحي (ت: 178 هـ) أفرد في الموطأ كتابا مختصرا فيه شيء من التفسير.
- بعده أتى بعد الإمام مالك السدي الصغير محمد بن مروان له تفسير، لكنه ضعيف، قال ابن معين ليس بثقة.
-
بعده مسلم بن خالد الزنجي (ت: 179 هـ) كتب التفسير عن ابن أبي نجيح، وهو ضعيف في الحديث.
- يحيى بن اليمان (ت: 188 هـ) له تفسير مختصر، وكله مروي عن سعيد بن جبير.
-
عبد الله بن وهب المصري (ت: 197 هـ) له كتاب مختصر: الجامع في تفسير القرآن، وهو مبني على المرويات.
-
سفيان بن عيينة الهلالي المكي (ت: 198 هـ) له كتاب في التفسير يرويه أبو عبيد الله المخزومي، وكان تفسيره متداولا.


- إلى نهاية القرن الثاني الهجري لم يظهر تفسير كامل للقرآن، وإنما هي صحف مروية، إلا ما كان من تفسير مقاتل بن سليمان، ولكنه تفسير منتقد
.وكان بعض العلماء يحذر منه وبعضهم يأخذ منه الصحيح ويترك ما خلاف ذلك

- في نهاية القرن الثاني وأول القرن الثالث ظهر أثر الشافعي حيث أحيا علم القرآن و الاحتجاج بالسنة وألف كتاب الرسالة وكان لجهوده أثر كبير في علم التفسير وانتفع به العلماء كثيرا
- بعد ذلك جاء تفسير الصنعاني وهو معتمد على سرد الروايات

- بعده أتى عبيدة القاسم بن سلام وكان قد أوتي حظا من فهم القرآن وحسن الاحتجاج وهو أول من ألف في القراءات
- بعده أتى سنيد المصيصي وهو حسين بن داود (ت:226 ) صاحب التفسير الكبير وأكثر ابن جرير من الرواية عنه، لكن مروياته تحتاج إلى تمحيص
- بعده أتى سعيد بن منصور الخرساني(ت: 227 هـ)
له تفسير جار على ذكر الأسانيد
- بعده أبو بكر بن شيبة (ت: 235ه)ـ جعل في مصنفه كتاب للتفسير
- بعده الإمام أحمد (ت:241 هـ ) ذُكر أنه تفسير، لكن أنكر ذلك الذهبي ، لكن نقل ابن القيم في بدائع الفوائد مسائل تفسيرية عنه وقد كان يفسر بالحديث
- إلي عهد الإمام أحمد لم تظهر كتب كاملة مصنفة في التفسير وإنما كانت صحف و روايات
- بعده ظهر تفسير عبد الحميد بن حميد بن نصر الكشي (ت:249هـ)
- بعده عبد الله بن عبد الرحمن التميمي( ت: 255هـ )وله تفسير مفقود وله في مسنده كتاب فضائل القرآن
- في عصره ظهر البخاري (ت: 256 ه)ـ وكان في صحيحه كتاب تفسير القرآن
- بعده
الإمام مسلم (ت: 261 هـ) في كتابه الصحيح أبواب في فضل القرآن وأحكام القرآن.
- ابن ماجة (ت: 261 هـ) له كتاب تفسير مفقود.
-
ابن قتيبة (ت: 276 هـ) من اللغويين والمحدثين له كتاب غريب القرآن وهو نوع من أنواع تفسير القرآن، وله تأويل مشكل القران٫
-
بقي بن مخلد الأندلسي (ت: 276 هـ) له تفسير كبير مفقود، أثنى ابن حزم عليه ثناء جليلا عطرا.
-
محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي الرازي (أبو حاتم) (ت: 277 هـ) له تفسير مفقود.
-
محمد بن عيسى الترمذي (ت: 279 هـ)له في سننه كتاب تفسير القرآن.
- بعده ظهر تفسير حسين بن فضل البجلي ولم يقتصر فيه على الموريات وإنما زاد فيه من فهمه
- بعده إسماعيل بن إسحاق المالكي (ت:282هـ) صاحب تفسير أحكام القرآن وهو تفسير مختصر
- بعده سهل بن عبد الله التستري (ت: 283ه)ـ،صاحب تفسير القرآن العظيم وهو مجموع من كتبه وليس من تأليفه






السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:
(1)
تفسير ابن جرير الطبري.

- حصّل صحف كثيرة فصار يفرقها على الآيات يعني يجمع في كل آية الرواية من هذه الصحيفة ومن هذه الصحيفة حتى يجتمع له في كثير من الآيات أقوال من هذه الصحف

(2)
تفسير ابن عطيّة الأندلسي.

- بارع في عمال أصول التفسير
- بارع في نقد الأقوال والترجيح بينها له في ذلك براعة حسنة
- يظهر فيه أن مؤلفه يريد الحق وإن أخطأ في بعض المسائل ووافق الأشاعرة في بعض أقوالهم


(3)
معاني القرآن للزجاج.

- جامع لكثير من تفاسير اللغويين

(4)
تفسير الثعلبي.
- كثرة مصادره
- تلخيصه حسن

- يروي الأحاديث والآثار بأسانيدها
- اعتمد عليه كثير من المفسرين بعده ونقله عنه الكثير


(5)
أضواء البيان للشنقيطي

- من أجل التفاسير ( لم يذكر الشيخ عبد العزيز الداخل تفصيل فضل تفسيره )

السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:
(1)
الكشاف للزمخشري.

- فيه اعتزلات ظاهرة وأخرى خفية جدا حيث أن صاحبه معتزلي جلد سليط اللسان على أهل السنة
(2)
التفسير الكبير للرازي.

- اعتمد في تفسيره على كتب المعتزلة منها الكشاف للزمخشري وكتاب أبي حاتم الأصم ووافقهم في بعض الأقوال ورد عليها
- يكثر من إيراد الشبه والاعتراضات ويطيل الاستطرادات وتوسع في هذه الطريقة وتكلف فيها ودخل في كلامه كثير من الغلط
- انتهج طريقة المتكلمين
- ضعف المعرفة بالحديث وكذلك القراءات
- لم يتمه مؤلفه


(3)
النكت والعيون للماوردي.

- كان إذا رأى ابن جرير يروي عن ابن عباس ( والإسناد ضعيف واهي) يذكر القول ويقول قال ابن عباس وليس في هذه الصفة نسبة القول إلى ابن عباس بالإسناد



(4) تفسير الثعلبي.
- منتقد في تحريره العلمي
- يروي بعض الموضوعات
-لا يميز بين صحيح الأقوال وضعيفها فيجمع بينها في سياق واحد
- فيه كثير من الاسرائيليات

(5)
تنوير المقباس.
- اعتمد رواية السدي الصغير عن الكلبي عن صالح عن ابن عباس وهي رواية ضعيفة واهية

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 25 ربيع الأول 1436هـ/15-01-2015م, 06:31 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسراء خليفة مشاهدة المشاركة

إجمالي الدرجات = 93 / 100
(15 / 16)
السؤال الأول: أكمل ما يلي
:
أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: تفسير القرآن بالقرآن
النوع الثاني:تفسير القرآن بالحديث القدسي
النوع الثالث:تفسير القرآن بما يخبر الله به نبيه "صلى الله عليه وسلم " بالوحي مما لا يعلمه النبي إلا بالوحي


(
ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول: أحاديث تتضمن بيان معنى الآية
بالنص ، ومثاله:تفسير النبي لقوله تعالى "وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (60)"عندما أشُكل على عائشة.

النوع الثاني: أحاديث ليس فيها تفسير لمعنى الآية ولكن يستدل بها على شئ اتصل بمعنى الآية، ومثاله: [لا توجد إجابة] .

(
ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1- مجاهد

2- عكرمة
3
- عطاء بن أبي ربّاح


(
د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1- كعب الأحبار ( كعب بن ماتع )
2
- محمد بن كعب القرضي
3
- محمد بن إسحاق بن يسار


(
هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1:الإنصاف في الحكم بين الكشاف والانتصاف، عبد الكريم بن علي العراقي (ت: 704هـ)
2:حاشية الشيرازي، محمود بن مسعود الشيرازي ) ت: 710ه(
3
: مدارك التنزيل وحقائق التأويل، عبد الله بن أحمد النسفي (ت: 710هـ)

4: تفسير آيات أشكلت، أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية الحراني(ت: 728هـ)

(16 / 16) السؤال الثاني: أجب عمّا يلي:
1:
ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟

- لصحّة أقوال العلماء في تفسير القرآن بالقرآن واعتبارها شروط منها: صحّة المستدلّ عليه، وصحّة وجه الدلالة.
-
يجب أن لا يخالف التفسير أصلاً صحيحاً من القرآن والسنة وإجماع السلف الصالح.
-
كلّ تفسير اقتضى معنى باطلاً دلّت الأدلّة الصحيحة على بطلانه فهو تفسير باطل يدلّ على خطأ المفسّر أو وهمه أو تمحّله.
-
قد يكون وجه الدلالة ظاهراً مقبولاً ، وقد يكون خفيّا صحيحاً ، وقد يكون فيه خفاء والتباس فيكون محلّ نظر واجتهاد.
-
التفسير الاجتهادي والخاطئ من أقوال العلماء في تفسير القرآن بالقرآن لا يصحّ اعتبارهما من التفسير الإلهي، ولو ادّعي فيه أنه تفسير للقرآن بالقرآن.


2:
كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟

1- بيانه بتلاوته
2- بيانه بدعوته وسيرته
3- بيانه بالعمل به
4- منها أمور يُس
أل المسلمون عنها النبي "صلى الله عليه وسلم " فيجيب
5-
جواب أسئلة المشركين وأهل الكتاب والمنافقين عن بعض معاني القرآن وما يوردونه من الشبه والاعتراضات
6- بيان المراد ببعض ما جاء في القرآن ابتداء

7- إلحاق حكم بمعنى الآية أو التنصيص على بعض أفراد ذلك المعنى
8- تخصيص معنى الآية
9-توسيع دلالة الآية
10-
التفسير المتلقّى بالوحي



3:
ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟

يقصد بها الكتب الشائعة التي صنفت في عصره في هذه العلوم والتي لا أصل لها والتي كانت تحوي الأخبار الضعيفة والواهية التي يكتبها الضعفاء من غير أصل أو دليل والذين لا يميزون صحيح المرويات من ضعيفها.

4:
ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟ ( إجابة هذا السؤال نقلته من طالبة أخرى )

- من باب استيعاب والإلمام بما قيل في تفسير الآية.
-
أحيانا المفسر قد تغيب عنه بعض الأوجه في التفسير وقد يعرض له إشكال فيستدل بالأقوال المختلفة ويستعين بها على معرفة الصحيح.





(9 / 9) السؤال الثالث:
1:
بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.

- الصحابة عاصروا نزول الوحي، فربما يسأل الواحد منهم عن مسألة فينزل القرآن بالجواب، ربما أشُكل عليهم الشئ فيجئ القرآن ليُبين لهم، وربما حدثت الحادثة فينزل القرآن بتفصيل الحكم فيها، وهكذا عاصروا القرآن وعايشوه، فكان فهمهم له أصح، استنباطهم منه أقوى، واستدلالهم به أقرب، فعلموا من القرآن ما لا يعلمه غيرهم وفهموا من القرآن ما لا يفهمه غيرهم، ولذا عند تعارض قول الصحابي مع من بعده في التفسير يُقدم الصحابي على من بعده إلا بقرينة ترجح قول الأخير( وهذا قد يحدث إذا كان الصحابي لم يحط علما بجميع الأدلة الواردة في المسألة وكانت هذه الأدلة مجموعة عند من بعده).
- تنوعت معرفة الصحابة بأحوال النبي حتى شملت أموره الخاصة والعامة، والمعرفة الحاضرة لا تقاس إطلاقا بمن نُقلت إليه فليس الخبر كالمعاينة.
- قد ربّاهم النبي "صلى الله عليه وسلم" وزكّاهم حتى فقهوا من العلم الشئ الكثير.
- كان الرجل من الصحابة إذا حفظ العشر آيات لم يتجاوزهن حتى يتعلموهن ويعملوا بهن.

- كانوا أهل فصاحة وقد أُنزل القرآن بلغتهم
- كانوا ذوي فهم حسن وعلم صحيح وعمل صالح
-
كانوا أهل حفظ ورواية

- كان لهم حرص على معرفة التفسير من النبي "صلى الله عليه وسلم"
- بعضهم خدم النبي فيعرف عنه ما لا يعرفه غيره فينقل عنه ما كان يرى منه
- معرفة ما نسخ من القرآن
- معرفة الأحرف السبعة وقد كان بعضها مفسرا لبعض القرآن
- ويضاف إلي ذلك أن الله قد بيّن في كتابه أن أهل الخشية والإنابة ينتفعون بالقرآن أكثر من غيرهم والصحابة هم أفضل الناس بعد الأنبياء في هذا .
والخلاصة أنهم أعلم الناس بالقرآن بعد النبي "صلى الله عليه وسلم "


2:
كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟

- منهم من يسأل عن تفسير الآية فيصوِّب القول الصواب ويُبين القول الخطأ
- منهم من إذا سُئل عن معنى آية يجيب عنها إن كان ذا علم بها
- ربما يجدهم بعضهم خطأ شائع عند بعض الناس فيبين لهم الخطأ، كما فعل أبو بكر الصديق عندما أوضح يوما على المنبر أن بعض الناس يضعون آية "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ" على غير ما كان رسول الله يضعها.
- صغار الصحابة كانوا يتعلمون من كبارهم، فكان ابن عباس ربما يسأل عمر بن الخطاب عن التفسير


3:
اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.

علقمة
الأسود
عبيدة السلماني
مسروق بن الأجدع
عمرو بن شرحبيل
الحارث بن قيس


(8 / 9) السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري.
-كان عهد الصحابة ليس فيه تدوين للتفسير وإنما كان التفسير في مجالس فيحفظ من يحفظ كابن عباس وابن مسعود
- بعد ذلك كان بعض التابعين يعرض القرآن على صحابي فيسأله عن الآيات
كمجاهد بن جبر (ت:102هـ)حيث عرض القرآن كله على ابن عباس ثلاث عرضات يقفه عند كل آية ويسألها وكان قد كتب عن ابن عباس وأربدة التميمي وسعيد ابن جبير
- بعده أتى الضحاك بن مزاحم (ت: 105هـ) كتب تفسيرا في وقت لم تكن فيه التفاسير مكتوبة، أكثر من الرواية عن ابن عباس رغم أنه لم يدرك ابن عباس ورواياته تحتاج إلى تمحيص، وقد اشتهر تفسيره
- بعده عكرمة (ت: 104ه)مولى ابن عباس أخذ التفسير عن ابن عباس وكان عالما بالتفسير وله براعة فيه
- بعده الحسن بن أبي الحسن البصري (ت:110هـ) وقد جمعت مورياته في التفسير
- بعده محمد كعب بن سليم القرضي (ت: 117ه)ـ وله تفسير مجموع
- بعده قتادة السالوسي وهو ممن عرف بالتفسير وله أقوال فيه، كان يروي عن أنس بن مالك
- بعده السدي الكبير و من المعروفين بالرواية في التفسير ولكن اختلف فيه
- عطاء بن أبي مسلم الخراساني (ت: 135 هـ)كان من أول من كتب في التفسير
- علي بن أبي طلحة الوالبي (ت: 143 هـ)له صحيفة في التفسير يرويها عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد وعن بعض أصحاب ابن عباس عن ابن عباس
- محمد بن سهم الكلبي (ت: 246هـ) صاحب غرائب في التفسير لكنه متهم بالكذب

- بعده مقاتل بن سليمان (ت: 150 هـ) كان له تفسيرا كبيرا من أكبر التفاسير في ذلك الوقت، من الفاتحة إلى الناس، فكان أول تفسير تام، وهو من أول من جمع المرويات في التفسير، وقال أنه استخلصه من تفاسير ثلاثين رجلا منهم اثنا عشر رجلا من التابعين.
- بعده عبد الملك بن عبد العزيز بن جريرج (ت: 151هـ) كتب التفسير عن عطاءوكتب عن عطاء أيضا يونس بن يزيد الأيلي.
- بعده محمد بن إسحاق بن يسار - صاحب السيرة - (ت: 151 هـ) وكان قد كتب صحيفة في التفسير، وقد أخذ عليه أنه يكتب عن كل أحد ولا يجود الرواية.
- بعدهأبو النضر سعيد بن أبي عروبة بن مهران العدوي البصري (ت: 156 هـ) له تفسير مفقود.
-بعدهسفيان بن سعيد الثوري (ت: 161 هـ)له تفسير ناقص إلى سورة الطور
بعده نافع بن أبي نعيم (ت: 169 هـ) كتب تفسيره عن شيوخه عن ابن عباس، وهو تفسير مختصر جدا
.
-
بعده الإمام مالك بن أنس الأصبحي (ت: 178 هـ) أفرد في الموطأ كتابا مختصرا فيه شيء من التفسير.
- بعده أتى بعد الإمام مالك السدي الصغير محمد بن مروان له تفسير، لكنه ضعيف، قال ابن معين ليس بثقة.
-
بعده مسلم بن خالد الزنجي (ت: 179 هـ) كتب التفسير عن ابن أبي نجيح، وهو ضعيف في الحديث.
- يحيى بن اليمان (ت: 188 هـ) له تفسير مختصر، وكله مروي عن سعيد بن جبير.
-
عبد الله بن وهب المصري (ت: 197 هـ) له كتاب مختصر: الجامع في تفسير القرآن، وهو مبني على المرويات.
-
سفيان بن عيينة الهلالي المكي (ت: 198 هـ) له كتاب في التفسير يرويه أبو عبيد الله المخزومي، وكان تفسيره متداولا.


- إلى نهاية القرن الثاني الهجري لم يظهر تفسير كامل للقرآن، وإنما هي صحف مروية، إلا ما كان من تفسير مقاتل بن سليمان، ولكنه تفسير منتقد
.وكان بعض العلماء يحذر منه وبعضهم يأخذ منه الصحيح ويترك ما خلاف ذلك

- في نهاية القرن الثاني وأول القرن الثالث ظهر أثر الشافعي حيث أحيا علم القرآن و الاحتجاج بالسنة وألف كتاب الرسالة وكان لجهوده أثر كبير في علم التفسير وانتفع به العلماء كثيرا
- بعد ذلك جاء تفسير الصنعاني وهو معتمد على سرد الروايات

- بعده أتى عبيدة القاسم بن سلام وكان قد أوتي حظا من فهم القرآن وحسن الاحتجاج وهو أول من ألف في القراءات
- بعده أتى سنيد المصيصي وهو حسين بن داود (ت:226 ) صاحب التفسير الكبير وأكثر ابن جرير من الرواية عنه، لكن مروياته تحتاج إلى تمحيص
- بعده أتى سعيد بن منصور الخرساني(ت: 227 هـ)
له تفسير جار على ذكر الأسانيد
- بعده أبو بكر بن شيبة (ت: 235ه)ـ جعل في مصنفه كتاب للتفسير
- بعده الإمام أحمد (ت:241 هـ ) ذُكر أنه تفسير، لكن أنكر ذلك الذهبي ، لكن نقل ابن القيم في بدائع الفوائد مسائل تفسيرية عنه وقد كان يفسر بالحديث
- إلي عهد الإمام أحمد لم تظهر كتب كاملة مصنفة في التفسير وإنما كانت صحف و روايات
- بعده ظهر تفسير عبد الحميد بن حميد بن نصر الكشي (ت:249هـ)
- بعده عبد الله بن عبد الرحمن التميمي( ت: 255هـ )وله تفسير مفقود وله في مسنده كتاب فضائل القرآن
- في عصره ظهر البخاري (ت: 256 ه)ـ وكان في صحيحه كتاب تفسير القرآن
- بعده
الإمام مسلم (ت: 261 هـ) في كتابه الصحيح أبواب في فضل القرآن وأحكام القرآن.
- ابن ماجة (ت: 261 هـ) له كتاب تفسير مفقود.
-
ابن قتيبة (ت: 276 هـ) من اللغويين والمحدثين له كتاب غريب القرآن وهو نوع من أنواع تفسير القرآن، وله تأويل مشكل القران٫
-
بقي بن مخلد الأندلسي (ت: 276 هـ) له تفسير كبير مفقود، أثنى ابن حزم عليه ثناء جليلا عطرا.
-
محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي الرازي (أبو حاتم) (ت: 277 هـ) له تفسير مفقود.
-
محمد بن عيسى الترمذي (ت: 279 هـ)له في سننه كتاب تفسير القرآن.
- بعده ظهر تفسير حسين بن فضل البجلي ولم يقتصر فيه على الموريات وإنما زاد فيه من فهمه
- بعده إسماعيل بن إسحاق المالكي (ت:282هـ) صاحب تفسير أحكام القرآن وهو تفسير مختصر
- بعده سهل بن عبد الله التستري (ت: 283ه)ـ،صاحب تفسير القرآن العظيم وهو مجموع من كتبه وليس من تأليفه
أسهبت في ما مضى ، ثم لم تكملي إلى ابن جرير !! .





(22 / 25) السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:
(1)
تفسير ابن جرير الطبري.

- حصّل صحف كثيرة فصار يفرقها على الآيات يعني يجمع في كل آية الرواية من هذه الصحيفة ومن هذه الصحيفة حتى يجتمع له في كثير من الآيات أقوال من هذه الصحف

(2)
تفسير ابن عطيّة الأندلسي.

- بارع في عمال أصول التفسير
- بارع في نقد الأقوال والترجيح بينها له في ذلك براعة حسنة
- يظهر فيه أن مؤلفه يريد الحق وإن أخطأ في بعض المسائل ووافق الأشاعرة في بعض أقوالهم


(3)
معاني القرآن للزجاج.

- جامع لكثير من تفاسير اللغويين [وهو من أوسع ما كُتب في معاني القرآن، فتفسيره أكبر من تفسير الفرّاء.
والزجاج من أهل السنة، من أئمة اللغة فهو من كبار اللغويين].


(4)
تفسير الثعلبي.
- كثرة مصادره
- تلخيصه حسن

- يروي الأحاديث والآثار بأسانيدها
- اعتمد عليه كثير من المفسرين بعده ونقله عنه الكثير


(5)
أضواء البيان للشنقيطي

- من أجل التفاسير ( لم يذكر الشيخ عبد العزيز الداخل تفصيل فضل تفسيره ) نعم ، وللعلم : [يعتني بتفسير القرآن بالقرآن، وببيان الأحكام الفقهية، وله براعة في الاستدلال وإيضاح المعاني وتقرير العقيدة على منهج أهل السنة والجماعة والرد على المخالفين]

(23 / 25)
السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية
:
(1)
الكشاف للزمخشري.

- فيه اعتزلات ظاهرة وأخرى خفية جدا حيث أن صاحبه معتزلي جلد سليط اللسان على أهل السنة
(2)
التفسير الكبير للرازي.

- اعتمد في تفسيره على كتب المعتزلة منها الكشاف للزمخشري وكتاب أبي حاتم الأصم ووافقهم في بعض الأقوال ورد عليها
- يكثر من إيراد الشبه والاعتراضات ويطيل الاستطرادات وتوسع في هذه الطريقة وتكلف فيها ودخل في كلامه كثير من الغلط
- انتهج طريقة المتكلمين
- ضعف المعرفة بالحديث وكذلك القراءات
- لم يتمه مؤلفه


(3)
النكت والعيون للماوردي.

- كان إذا رأى ابن جرير يروي عن ابن عباس ( والإسناد ضعيف واهي) يذكر القول ويقول قال ابن عباس وليس في هذه الصفة نسبة القول إلى ابن عباس بالإسناد
-أنه يزيد أوجه في التفسير من باب الاحتمال، ويكون في بعضها تكلّف.

(4) تفسير الثعلبي.
- منتقد في تحريره العلمي
- يروي بعض الموضوعات
-لا يميز بين صحيح الأقوال وضعيفها فيجمع بينها في سياق واحد
- فيه كثير من الاسرائيليات

(5)
تنوير المقباس.
- اعتمد رواية السدي الصغير عن الكلبي عن صالح عن ابن عباس وهي رواية ضعيفة واهية

إجمالي الدرجات = 93 / 100
بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 30 ربيع الأول 1436هـ/20-01-2015م, 12:09 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسراء خليفة مشاهدة المشاركة
فهرسة موضوع "مصاحف الصحابة "


مصحف أبي بكر "رضي الله عنه"

-أشار عمر على أبي بكر بجمع القرآن في مصحف واحد لمّا استحر القتل في القراء في موقعة اليمامة فتردد أبو بكر في البداية فلم يزل عمر يراجعه حتى شرح الله صدر أبو بكر لذلك
- طلب أبو بكر من زيد بن ثابت أن يتولّى جمع القرآن في مصحف واحد.
-تردد زيد بن ثابت في إجابة طلب أبي بكر لأنه أمر لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ثم راجعه أبو بكر حتى شرح الله صدره للموافقة.
- جمع أبو بكر القرآن كله في مصحف واحد
- كان هذا المصحف عند أبي بكر حتى توفي، ثم عند عمر حتى توفي، ثم عند حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم.
- أرسل عثمان إلى حفصة ليأخذه منها فأبت أن تدفعها إليه حتى عاهدها ليردنها إليها، فبعثت بها إليه، فنسخ عثمان هذه المصاحف، ثم ردها إليها.
- ظل المصحف عند حفصة وأرسل إليها مروان ليأخذه فأبت عليه حتى ماتت
- لما توفيت حفصة، أرسل إلى عبد الله بن عمر بعزيمة لترسلن بها.. فساعة رجعوا من جنازة حفصة أرسل بها عبد الله بن عمر إلى مروان فغسلها وحرقها، مخافة أن يكون في شيء من ذلك اختلاف لما نسخ عثمان رحمة الله عليه.



المصاحف العثمانية

[ سبب جمع عثمان الناس على رسم واحد ]
- أرسل عثمان إلى حفصة ليأخذ منها الصحف التي عندها فأبت أن تدفعها إليه حتى عاهدها ليردنها إليها، فبعثت بها إليه، فنسخ عثمان هذه المصاحف، ثم ردها إليها.
- بلغ عدد النسخ التي أسرل بها عثمان إلى الآفاق أربعة وقيل سبع نسخ .


مصحف أبيّ بن كعب"رضي الله عنه"

- ذكر محمد بن أبي بن كعب أن ناسا من أهل العراق قدموا إليه وطلبوا منه مصحف أبيه فأخبرهم أن عثمان قبضه .
- ذكر أبو جعفر الكوفي أن تأليف مصحف كان : الحمد ثم البقرة ثم النساء ثم آل عمران ثم الأنعام ثم الأعراف ثم المائدة ثم يونس ثم الأنفال ثم براءة ثم هود ثم مريم ثم الشعراء ثم الحج ثم يوسف ثم الكهف ثم النحل ثم الأحزاب ثم بني إسرائيل ثم الزمر أولها حم ثم طه ثم الأنبياء ثم النور ثم المؤمنون ثم سبأ ثم العنكبوت ثم المؤمن ثم الرعد ثم القصص ثم النمل ثم الصافات ثم ص ثم يس ثم الحجر ثم حم عسق ثم الروم ثم الحديد ثم الفتح ثم القتال ثم الظهار ثم تبارك الملك ثم السجدة ثم {إنا أرسلنا نوحا}ثم الأحقاف ثم ق ثم الرحمن ثم الواقعة ثم الجن ثم النجم ثم {سأل سائل}ثم المزمل ثم المدثر ثم {اقتربت}ثم حم الدخان ثم لقمان ثم حم الجاثية ثم الطور ثم الذاريات ثم ن ثم الحاقة ثم الحشر ثم الممتحنة ثم المرسلات ثم {عم يتساءلون}ثم {لا أقسم بيوم القيامة}ثم {إذا الشمس كورت}ثم {يا أيها النبي إذا طلقتم النساء}ثم النازعات ثم التغابن ثم عبس ثم المطففين ثم {إذا السماء انشقت}ثم {والتين والزيتون}ثم {اقرأ باسم ربك}ثم الحجرات ثم المنافقون ثم الجمعة ثم {لم تحرم} ثم الفجر ثم {لا أقسم بهذا البلد}ثم {والليل}ثم {إذا السماء انفطرت}ثم {والشمس وضحاها}ثم{والسماء والطارق}ثم {سبح اسم ربك}ثم الغاشية ثم الصف ثم سورة أهل الكتاب وهي لم يكن ثم الضحى ثم{ألم نشرح}ثم القارعة ثم التكاثر ثم العصر ثم سورة الخلع ثم سورة الحفد ثم {ويل لكل همزة}ثم {إذا زلزلت}ثم العاديات ثم الفيل ثم لإيلاف ثم أرأيت ثم {إنا أعطيناك} ثم القدر ثم الكافرون ثم {إذا جاء نصر الله}ثم تبت ثم الصمد ثم الفلق ثم الناس.


مصحف ابن مسعود "رضي الله عنه "

-كره ابن مسعود أن يولى زيد بن ثابت نسخ المصاحف فقال:يا معشر المسلمين، أأعزل عن نسخ كتاب الله، ويتولاه رجل، والله لقد أسلمت، وإنه لفي صلب رجل كافر؟ , يعني : زيدا.
- قال ابن مسعود: «يا أهل العراق، أو يا أهل الكوفة، اكتموا المصاحف التي عندكم وغلوها، فإن الله عز وجل يقول:{ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة}». فألقوا إليه المصاحف
- ذكر ابن شهاب أنه كره قول ابن مسعود رجالُ من أفاضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
- مصحف عبد الله بن مسعود: الطوال؛ البقرة والنساء وآل عمران والأعراف والأنعام والمائدة ويونس، والمئين؛ براءة والنحل وهود ويوسف والكهف وبني إسرائيل والأنبياء وطه والمؤمنون والشعراء والصافات، والمثاني؛ الأحزاب والحج والقصص وطس النمل والنور والأنفال ومريم والعنكبوت والروم ويس والفرقان والحجر والرعد وسبأ والملائكة وإبراهيم وص و{الذين كفروا}ولقمان والزمر والحواميم حم المؤمن والزخرف والسجدة وحم عسق والأحقاف والجاثية والدخان و{إنا فتحنا لك}والحشر وتنزيل السجدة والطلاق ون والقلم والحجرات وتبارك والتغابن و{إذا جاءك المنافقون}والجمعة والصف و{قل أوحي}و{إنا أرسلنا}والمجادلة والممتحنة و{يا أيها النبي لم تحرم}والمفصل الرحمن والنجم والطور والذاريات و{اقتربت الساعة}والواقعة والنازعات و{سأل سائل}والمدثر والمزمل والمطففين وعبس و{هل أتى} والمرسلات والقيامة و{عم يتساءلون}و{إذا الشمس كورت}و{إذا السماء انفطرت}والغاشية و{سبح}والليل والفجر والبروج و{إذا السماء انشقت}و{اقرأ باسم ربك}والبلد والضحى والطارق والعاديات و{أرأيت} والقارعة و{لم يكن}و{والشمس وضحاها}والتين و{ويل لكل همزة}و{ألم تر كيف}و{لإيلاف قريش}و{ألهاكم}و{إنا أنزلناه}و{إذا زلزلت}والعصر و{إذا جاء نصر الله}والكوثر و{قل يا أيها الكافرون}و{تبت}و{قل هو الله أحد}و{ألم نشرح}وليس فيه الحمد ولا المعوذتان


مصحف عائشة "رضي الله عنها"

-روى النسائي عن ابن جريج قال: أخبرني يوسف بن ماهك قال:إني لعند عائشة أم المؤمنين إذ جاءها عراقي , فقال:أي أم المؤمنين , أرني مصحفك ؟. قالت: لم؟.
قال: أريد أن أؤلف عليه القرآن , فإنا نقرؤه عندنا غير مؤلف.
قالت: ويحك , وما يضرك أيته قرأت قبل, إنما نزل أول ما نزل سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار حتى إذا ثاب الناس للإسلام, نزل الحلال والحرام, ولو نزل أول شيء: لا تشربوا الخمر, لقالوا لا ندع شرب الخمر. ولو نزل أول شيء: لا تزنوا , لقالوا: لا ندع الزنا .وإنه أنزلت}:والساعة أدهى وأمر{ بمكة , وإني جارية ألعب على محمد .
وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده.
قال:فأخرجت إليه المصحف , فأملت عليه آي السور)



بارك الله فيكِ أختي ونفع بكِ
أغفلتِ الإشارة إلى كثير من المصاحف التي وردت في الموضوع ، ولعل السبب هو الاعتماد على العناصر الموجودة في المشاركة الأولى ، ونحنُ لا نعتمد عليها وإنما نعمل على استخراج العناصر من كلام العلماء مباشرة ،
و
لعلي إن وضعتُ لكِ عناصر الموضوع تبين لكِ ما فاتكِ منها .


عناصر الموضوع:
· مصحف أبي بكر رضي الله عنه :
· المصاحف العثمانية :
· مصاحف الصحابة :
... مصحف أبي بن كعب رضي الله عنه.
... مصحف ابن مسعود رضي الله عنه.
...مصحف عائشة رضي الله عنها.
...مصحف عمر رضي الله عنه.
... مصحف علي رضي الله عنه.
... مصحف حفصة رضي الله عنها.
... مصحف أم سلمة رضي الله عنها.
... مصحف عبد الله بن عباس رضي الله عنهما.
.... مسألة: الصواب في قراءة قوله تعالى: {فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به}.
.. مصحف عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما.
... مصحف عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما.
... مصاحف التابعين.
· اختلاف مصاحف الصحابة :
... الوجوه التي اختلفت فيها مصاحف الصحابة.
· إجماع الصحابة على المصاحف العثمانية ووجوب القراءة عليها.


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 15 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 83 %

وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 2 ربيع الثاني 1436هـ/22-01-2015م, 10:04 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسراء خليفة مشاهدة المشاركة
إجابات الأسئلة :
: 1ما معنى المصحف والربعة والرصيع؟
المصحف : الْجَامِعُ للصُّحُف الْمَكْتُوبَةِ بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ كأَنه أُصْحِفَ
الربعة : صندوق أجزاء المصحف
الرصيع: زر عروة المصحف
( في الحقيقة أجبت هذه الأسئلة ولم أفهم ما معنى الربعة ولا الرصيع )
تجب الإشارة إلى من ذكر هذه المعاني، وفي أي الكتب
10/10

2:
ما حكم من استخفّ بالمصحف أو تعمّد إلقاءه في القاذورات؟

كافر مباح الدم
من قال ذلك؟؟ لابد من تدعيم قولك بالدليل، نقول: ذكره النووي في التبيان، وابن تيمية في الفتاوى وغيرهم
8/10

3:
ما يُصنع بالأوراق البالية والمتقطّعة من المصحف؟
قيل بالدفن
قيل بالحرق وكرهه النووي وجزم القاضي حسين بمنعه

قيل بالغسل
و لا يجوز وضعها في شق أو غيره؛ لأنه قد يسقط ويوطأ، ولا يجوز تمزيقها لما فيه من تقطيع الحروف وتفرقة الكلم

والأولى - والله أعلم - الحرق كما فعله عثمان فسنته متبعة
لابد أيضا من نسبة هذه الأقوال لقائليها، لا نقول في مسألة: قيل، طالما أستطيع نسبة هذا القول إلى قائله، وهذه هي طريقة العرض العلمي للفتاوى والأحكام.
8/10
:

الموضوع : مس المصحف على غير طهارة http://jamharah.net/showthread.php?t=25464#.vg6aqbevxke

المسائل :

حكم مس المصحف للحائض والجنب

- لا يجوز مس المصحف القول بالجواز أو الإباحة لابد أن يستند لدليل، فيجب ذكر من قال بكل قول وحجته إن وجدت
- يجوز مس المصحف بعلاقته
- يجوز لهما النظر في المصحف، وإمرار القرآن على قلبيهما

- تحرم قرائتهم للقرآن كما ذكر السيوطي
- كره جابر والشعبى أن يكتب الجنب {بسم الله الرحمن الرحيم}


حكم مس المصحف لمن مس ذكره

- لا ينبغي / لا يجوز له حتى يتوضأ
نفس الملحوظة السابقة، ما دليلك على هذه المسألة؟


حكم مس المصحف بغير وضوء

- أمر رسول الله ألا يمس المصحف غير طاهر
- لا بأس بالقراءة والتصفح بعود أو نحوه من غير مس المصحف
- كره جماعة أن يمس المصحف بغير وضوء ورخص فيه آخرون
- رأى البعض بجواز مس المصحف بعلاقته إذا كان على غير طهارة
- كره أنس بن مالك أن يمس المصحف وإن كان بعلاقته، أو قال: في غلافه أو كان على وسادة إلا وهو طاهر إكراما للقرآن.
- قال السيوطيُّ : مذهبنا ومذهب جمهور العلماء تحريم مس المصحف للمحدث سواء كان أصغر أم أكبر لقوله تعالى: {لا يمسه إلا المطهرون}وحديث الترمذي وغيره ((لا يمس القرآن إلا طاهر))
- قال النَّوَوِيُّ : يحرم على المحدث مس المصحف وحمله سواء حمله بعلاقته أو بغيرها سواء مس نفس الكتابة أو الحواشي أو الجلد ويحرم مس الخريطة والغلاف والصندوق إذا كان فيهن المصحف هذا هو المذهب المختار، وقيل لا تحرم هذه الثلاثة، وهو ضعيف ولو كتب القرآن في لوح فحكمه حكم المصحف سواء قل المكتوب أو كثر حتى لو كان بعض آية كتب للدراسة حرم مس اللوح
- روي عن سعيد بن جبيرٍ في قوله: ({في كتابٍ مكنونٍ}[الواقعة: 78]قال: (في السّماء)، {لا يمسّه إلّا المطهّرون}[الواقعة: 79]قال: (الملائكة)، وأمّا كتابكم هذا فيمسّه الطّاهر وغير الطّاهر، يعني سعيد بن جبير يخالف هذا القول، الذي هو حرمة مسه للمحدث

حكم الدراهم البيض

- كره جماعة مس الدرهم فيه قرآن على غير وضوء ولم يرى الحسن بذلك بأسا
- كره جماعة شراء الدراهم البيض وبيع الكفار بها، بسبب أنها منقوش عليه ذكر الله


تصفح المصحف بعود ونحوه للمحدث

قال النَّوَوِيّ: إذا تصفح المحدث أو الجنب أو الحائض أوراق المصحف بعود أو شبهه ففي جوازه وجهان لأصحابنا:
أظهرهما:جوازه وبه قطع العراقيون من أصحابنا لأنه غير ماس ولا حامل.
والثاني:تحريمه لأنه يعد حاملا للورقة والورقة كالجميع.
وأما إذا لف كمه على يده وقلب الورقة فحرام بلا خلاف، وغلط بعض أصحابنا فحكى فيه وجهين والصواب القطع بالتحريم لأن القلب يقع باليد لا بالكم



حكم كتابة المصحف للجنب والمحدث

قال النووي : إذا كتب الجنب أو المحدث مصحفا؛ إن كان يحمل الورقة أو يمسها حال الكتابة فحرام وإن لم يحملها ولم يمسها ففيه ثلاثة أوجه:
الصحيح جوازه.
والثاني تحريمه.
والثالث يجوز للمحدث ويحرم على الجنب





حكم مس كتب فيها آيات من القرآن للمحدث والجنب


- قال النووي : إذا مس المحدث أو الجنب أو الحائض أو حمل كتابا من كتب الفقه أو غيره من العلوم وفيه آيات من القرآن.
أو ثوبا مطرزا بالقرآن أو دراهم أو دنانير منقوشة به أو حمل متاعا في جملته مصحف أو لمس الجدار أو الحلوى أو الخبز المنقوش به فالمذهب الصحيح جواز هذا كله لأنه ليس بمصحف وفيه وجه أنه حرام
- قال أبو حسن الماوردي بجواز مس الثياب المطرزة بالقرآن ولاحرمة لبسها لكن ضعف هذا النووي وقال بجواز مسها ولبسها

- كتب تفسير القرآن فإن كان القرآن فيها أكثر من غيره حرم مسها وحملها وإن كان غيره أكثر كما هو الغالب ففيها ثلاثة أوجه:
أصحها:لا يحرم.
والثاني: يحرم.
والثالث:إن كان القرآن بخط متميز بغلظ أو حمرة أو غيرها حرم وإن لم يتميز لم يحرم.
وإذا استويا على وجهين
أحدها يحرم كما اختاره النووي

والثاني : مكروه
- كتب حديث رسول الله "صلى الله عليه وسلم" إن لم يكن فيها آيات من القرآن لم يحرم مسها والأولى أن لا تمس إلا على طهارة وإن كان فيها آيات من القرآن لم يحرم على المذهب وفيه وجه أنه يحرم وهو الذي في كتب الفقه
- المنسوخ تلاوته وغير ذلك لا يحرم مسه ولا حمله وكذلك التوراة والإنجيل


حكم مس المستحاضة للمصحف


- يجوز مس المصحف للمستحاضة و كرهه البعض




حكم مس الكافر للمصحف


- لا يمنع الكافر من سماع القرآن؛ لقول الله تعالى: {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله}، ويمتنع من مس المصحف
- أجاز البعض مسه لعلاقة المصحف
قال أبو عبيد: الحديث المرفوع عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يمس القرآن إلا طاهر)) , أولى بالاتباع من هذا كله، وكيف تكون الرخصة لأهل الشرك أن يمسوه مع نجاستهم، وقد كره المسلمون أن يمسه أحد من أهل الإسلام وهو جنب أو غير طاهر




حكم تعليم الكافر القرآن


- إن كان لا يرجى إسلامه لم يجز تعليمه، وإن رجي إسلامه ففيه وجهان:
أصحهما: يجوز رجاء إسلامه
والثاني: لا يجوز





حكم بيع المصحف من الذمي


- لا يجوز بيع المصحف منه وإن رجي إسلامه، وأما إذا رُئي يتعلم فهل يمنع فيه وجهان
- يحرم بيع المصحف من الذمي فإن باعه ففي صحة البيع قولان للشافعي: أصحهما لا يصح، والثاني يصح ويؤمر في الحال بإزالة ملكه عنه.




حكم مس المصحف للمتطهر الذي أصاب بدنه نجاسة


- إذا كان بموضع النجاسة فلا يجوز بلا خلاف ولا يحرم بغيره على المذهب الصحيح





هل التيمم يبيح مس المصحف؟

- يجوز مس المصحف للمتيمم
- لا يجوز مس المصحف لمن لم يجد ماءا ولا ترابا ولو كان معه مصحف ولم يجد من يودعه عنده وعجز عن الوضوء جاز له حمله للضرورة
- إذا خاف على المصحف من حرق أو غرق أو وقوع في نجاسة أو حصوله في يد كافر فإنه يأخذه ولو كان محدثا للضرورة.

أحسنت بارك الله فيك
يلاحظ عدم إسنادك للأقوال، وهذا خطأ، فتنبهي لها مستقبلا إن شاء الله
كما يلاحظ عدم تعرضك للجزء الخاص بالشيخ صالح الرشيد في كتابه المتحف في أحكام المصحف وهو للأسف جزء كبير ومهم، فقد ناقش سبب الخلاف في اشتراط الطهارة وعدم اشتراطها في مس المصحف، وتعرض في مبحث خاص لحكم مس المصحف للحائض والنفساء مع بعض المسائل الأخرى كمس المتيمم للمصحف وغير ذلك.
ويفضل تقسيم مسائل هذا الجزء على عناصر كالآتي، وتحت كل عنصر ما يخصه، على أن ترتب الأحكام المتعلقة بمسائل العنصر نفسه ما بين المنع والجواز:
اقتباس:
الأحكام المتعلقة بالكافر والذمي
الأحكام المتعلقة بالحائض والجنب
الأحكام المتعلقة بالمستحاضة
ما يتعلق بغير المتوضيء
مس المتيمم للمصحف
حكم مسه لمن أصاب بدنه نجاسة
حكم مسه لمن مس ذكره
حكم مس الكتب التي في آيات من القرآن
حكم مس الثياب التي عليها آيات من القرآن
حكم مس النقود التي نقش عليها آيات من القرآن
التقييم:
الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 14 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 13 / 15
التحرير ( استيعاب الأقوال في المسألة واختصارها مع ذكر أدلتها ووجهها ومن قال بها ) : 18 / 20
الصياغة ( حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 10 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ) : 5 / 5
الدرجة: 60/70
الدرجة الكلية: 86/100
وفقك الله

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir