دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 ربيع الثاني 1436هـ/28-01-2015م, 12:05 AM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي صفحة الطالب /علاء عبد الفتاح محمد/ لدراسة أصول التفسير وعلوم القرآن

السلام عليكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10 ربيع الثاني 1436هـ/30-01-2015م, 05:19 PM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي حل اشئله الدرس الاول

س1: ما معنى وصف القرآن بأنه حكيم؟
1 . انه محكم لا اختلاف فيه ولا تعارض " ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا "
2. انه حاكم علي الناس في جميع شئونهم الدنيويه والاخرويه . وانه حاكم ومهيمن علي ما قبله من الكتب
3.فيه الحكمه فمن تبعه حصل له الفوز في الدنيا والاخره

س2: بيّن أنواع عزّة القرآن.
1. عزه القدر فهو قدره عظيم عند الله وعند اهل السماء "وانه لدينا لعلي حكيم " وعند الممسلمين ايضا قدره عظيم
2.عزه الغلبه فهو لا يقدر عليه احد ومن اتبعه ساقه للجنه ومن غالبه غلبه وزج به الي النار
3.عزه الامتناع فهو محفوظ لا يستطيع احد النيل منه لان الله هو من تكفل بحفظه

س3: بيّن باختصار معاني عظمة القرآن.
عظيم في قدره .في بيانه . في حكمته. في علوه .في احكامه . في غلبته ...... ففي كل هذه الصفات مع انهها عظيمه الا انه وصل فيها لقدر عظيم

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10 ربيع الثاني 1436هـ/30-01-2015م, 07:58 PM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي اجابه الدرس الاول / فضل علم التفسير وحاجه الامه اليه

1: اذكر ثلاثًا من فضائل تعلم التفسير ؟
1. انه يفيد في فهم كلام الله تعالي وتدبره والعمل به
2. انه علم جليل لانه يتناول اشرف كتاب
3. انه يجعلك من خيار الامه :: خيركم من تعلم القران وعلمه ""

2: بين بالدليل حاجة الأمة إلى فهم القرآن ؟
تحتاج الامه اليه لتهتدي ما في القران من هدي وتقوم باوامره وتنتهي عن زواجره فتفلح في الدنيا والاخره
وتحتاجه لتعرف كيف تتصرهف مع الاعداء
وتحتاجه لتعرف كيف نتعامل مع المنافقين الذين يضلون الناس
ونحتاجه للتغلب علي الفتن

3: كيف يستفيد الداعية وطالب العلم من علم التفسير في الدعوةِ إلى الله تعالى
في دعوه الناس الي هدي القران فيخرجوا من الظلمات الي النور
وكما في قصه ابن عباس لما حدث الناس بتفسير البقره او النور وقيل انه لو سمعتها الروم والترك والديلم لاسلموا

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10 ربيع الثاني 1436هـ/30-01-2015م, 08:27 PM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء عبد الفتاح محمد مشاهدة المشاركة
س1: ما معنى وصف القرآن بأنه حكيم؟
1 . انه محكم لا اختلاف فيه ولا تعارض " ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا "
2. انه حاكم علي الناس في جميع شئونهم الدنيويه والاخرويه . وانه حاكم ومهيمن علي ما قبله من الكتب
3.فيه الحكمه فمن تبعه حصل له الفوز في الدنيا والاخره

س2: بيّن أنواع عزّة القرآن.
1. عزه القدر فهو قدره عظيم عند الله وعند اهل السماء "وانه لدينا لعلي حكيم " وعند الممسلمين ايضا قدره عظيم
2.عزه الغلبه فهو لا يقدر عليه احد ومن اتبعه ساقه للجنه ومن غالبه غلبه وزج به الي النار
3.عزه الامتناع فهو محفوظ لا يستطيع احد النيل منه لان الله هو من تكفل بحفظه

س3: بيّن باختصار معاني عظمة القرآن.
عظيم في قدره .في بيانه . في حكمته. في علوه .في احكامه . في غلبته ...... ففي كل هذه الصفات مع انهها عظيمه الا انه وصل فيها لقدر عظيم

بارك الله فيك
أحسنت الإجابة ولكن باختصار شديد.
وإجابه السؤال الثالث شديده الإختصار جداً وينقصها الكثير.
ومن المهم عند الإجابة ذكر الأدلة التي يُستشهد بها على إجابتك.
مثلا في السؤال الأول :
وصف القرآن الكريم بأنه حكيم ؛ يتضمن ثلاث معان :
1: القرآن محكم لا اختلاف فيه ولا تناقض ؛ قال الله عز وجل : { ولو كان من عندِ غير الله لوجدوا فيه اختلافًا كثيرًا }
2: القرآن ذو الحكمة البالغة : قال الله عز وجل : { ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة } ، قال أبو الدرداء في تفسير الحكمة : ( قراءة القرآن والتفكر فيه ).
3: القرآن حاكم على ما قبله من الكتب ومهيمن عليها ، قال الله عز وجل : { وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقًا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنًا عليه }


بالنسبة للسؤال الثالث :
تكون تقسيم الإجابة على هذا النحو :

القرآن عظيم في قدره وعظيم في صفاته :

أ: عظمة قدره :
- من أنواع عظمة قدره في الدنيا:
- من أنواع عظمة قدره في الآخرة:

ب: عظمة صفاته :

وتفصل في كل نقطة.
وتوجد بعض الأخطاء الإملائيه فبرجاء المراجعه بعد الكتابه
وفقك الله وسدد خطاك ونفع بك الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23 ربيع الثاني 1436هـ/12-02-2015م, 03:19 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء عبد الفتاح محمد مشاهدة المشاركة
1: اذكر ثلاثًا من فضائل تعلم التفسير ؟
1. انه يفيد في فهم كلام الله تعالي وتدبره والعمل به .
2. انه علم جليل لانه يتناول اشرف كتاب .
3. انه يجعلك من خيار الامه :: خيركم من تعلم القران وعلمه "" .

2: بين بالدليل حاجة الأمة إلى فهم القرآن ؟
تحتاج الامه اليه لتهتدي ما في القران من هدي وتقوم باوامره وتنتهي عن زواجره فتفلح في الدنيا والاخره
وتحتاجه لتعرف كيف تتصرهف مع الاعداء
وتحتاجه لتعرف كيف نتعامل مع المنافقين الذين يضلون الناس
ونحتاجه للتغلب علي الفتن
لم تذكر هنا أي دليل ، فيرجى الانتباه لذلك ، كما يرجى الانتباه للأخطاء الكتابية ، ومراعاة علامات الترقيم .

3: كيف يستفيد الداعية وطالب العلم من علم التفسير في الدعوةِ إلى الله تعالى ؟
في دعوه الناس الي هدي القران فيخرجوا من الظلمات الي النور .
وكما في قصه ابن عباس لما حدث الناس بتفسير البقره او النور وقيل انه لو سمعتها الروم والترك والديلم لاسلموا .
أحسنت بارك الله فيك ، ونفع بك .
إجابتك جيدة ، ولكنها مختصرة ، ولم تذكر الأدلة في السؤال الثاني .
ويرجى الاهتمام بالمراجعة بعد الفراغ من الإجابة ؛ لاستدراك الأخطاء الكتابية - إن وجدت - وتصويبها ، والانتباه لمراعاة علامات الترقيم .
بالنسبة للسؤال الثالث : لو فصَّلت الإجابة على هذا النحو :
  • استفادة الداعية من التفسير :
  • استفادة طالب العلم من التفسير :
  • دور المرأة في المحيط النسائي :
لكانت أجود تحريرا .
وفقك الله ، وسدد خطاك ، ونفع بك الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 3 جمادى الأولى 1436هـ/21-02-2015م, 09:32 PM
إدارة الاختبارات إدارة الاختبارات غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 4,427
افتراضي

تم نقل تلخيصات السور في صفحتكم لدراسة التفسير
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...4#.VOjO6i4prW8

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 7 جمادى الأولى 1436هـ/25-02-2015م, 01:36 PM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي

تلخيص (كتابة القرآن وجمعه) من أصول في التفسير { محمد بن صالح العثيمين (ت:1421هـ)}:
ما هي مراحل كتابه القران وجمعه ؟
المرحلة الأولى: في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وكان الاعتماد في هذه المرحلة على الحفظ أكثر من الاعتماد على الكتابة، لقوة الذاكرة وسرعة الحفظ وقلة الكاتبين ووسائل الكتابة، ولذلك لم يجمع في مصحف بل كان من سمع آية حفظها، أو كتبها فيما تيسر له .
المرحلة الثانية: في عهد أبي بكر رضي الله عنه في السنة الثانية عشرة من الهجرة. وسببه أنه قتل في وقعة اليمامة عدد كبير من القراء منهم، سالم مولى أبي حذيفة، أحد من أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأخذ القرآن منهم.
فأمر أبو بكر رضي الله عنه بجمعه لئلا يضيع،
ففي صحيح البخاري" أن عمر بن الخطاب أشار على أبي بكر رضي الله عنهما بجمع القرآن بعد وقعة اليمامة، فتوقف تورعا، فلم يزل عمر يراجعه حتى شرح الله صدر أبي بكر لذلك، فأرسل إلى زيد بن ثابت فأتاه، وعنده عمر فقال له أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه، قال: فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنهما ". رواه البخاري مطولا.
وقد وافق المسلمون أبا بكر على ذلك وعدوه من حسناته، حتى قال على رضي الله عنه: أعظم الناس في المصاحف أجرا أبو بكر، رحمة الله على أبي بكر هو أول من جمع كتاب الله.
المرحلة الثالثة: في عهد أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه في السنة الخامسة والعشرين، وسببه اختلاف الناس في القراءة بحسب اختلاف الصحف التي في أيدي الصحابة رضي الله عنهم فخيفت الفتنة، فأمر عثمان رضي الله عنه أن تجمع هذه الصحف في مصحف واحد؛ لئلا يختلف الناس، فيتنازعوا في كتاب الله تعالى ويتفرقوا فأخذ الصحف من أم المؤمنين حفصه ونسخت في مصحف واحد – كلف بهذا زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام - وأرسل بهذا المصحف إلي الافاق وأمر بحرق ما سواه .
وقد روي ابن أبي داود عن على رضي الله عنه أنه قال: والله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلا عن ملاء منا، قال: أرى أن نجمع الناس على مصحف واحد، فلا تكون فرقة ولا اختلاف، قلنا: فنعم ما رأيت.
وقال مصعب بن سعد: أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف فأعجبهم ذلك، أو قال: لم ينكر ذلك منهم أحد.
ما الفرق بين جمع أبي بكر وجمع عثمان رضي الله عنهما ؟
-إن الغرض من جمعه في عهد أبي بكر رضي الله عنه تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف، حتى لا يضيع منه شيء دون أن يحمل الناس على الاجتماع على مصحف واحد؛ وذلك أنه لم يظهر أثر لاختلاف قراءاتهم يدعو إلى حملهم على الاجتماع على مصحف واحد.
-وأما الغرض من جمعه في عهد عثمان رضي الله عنه فهو تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف واحد، يحمل الناس على الاجتماع عليه لظهور الأثر المخيف باختلاف القراءات.
خاتمه وقد بقي على ما كان عليه حتى الآن متفقا عليه بين المسلمين متواترا بينهم، يتلقاه الصغير عن الكبير، لم تعبث به أيدي المفسدين، ولم تطمسه أهواء الزائغين. فلله الحمد لله رب السماوات ورب الأرض رب العالمين).

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 8 جمادى الأولى 1436هـ/26-02-2015م, 11:35 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء عبد الفتاح محمد مشاهدة المشاركة
تلخيص (كتابة القرآن وجمعه) من أصول في التفسير { محمد بن صالح العثيمين (ت:1421هـ)}:
ما هي مراحل كتابه القران وجمعه ؟
المرحلة الأولى: في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وكان الاعتماد في هذه المرحلة على الحفظ أكثر من الاعتماد على الكتابة، لقوة الذاكرة وسرعة الحفظ وقلة الكاتبين ووسائل الكتابة، ولذلك لم يجمع في مصحف بل كان من سمع آية حفظها، أو كتبها فيما تيسر له .
المرحلة الثانية: في عهد أبي بكر رضي الله عنه في السنة الثانية عشرة من الهجرة. وسببه أنه قتل في وقعة اليمامة عدد كبير من القراء منهم، سالم مولى أبي حذيفة، أحد من أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأخذ القرآن منهم.
فأمر أبو بكر رضي الله عنه بجمعه لئلا يضيع،
ففي صحيح البخاري" أن عمر بن الخطاب أشار على أبي بكر رضي الله عنهما بجمع القرآن بعد وقعة اليمامة، فتوقف تورعا، فلم يزل عمر يراجعه حتى شرح الله صدر أبي بكر لذلك، فأرسل إلى زيد بن ثابت فأتاه، وعنده عمر فقال له أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه، قال: فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنهما ". رواه البخاري مطولا.
وقد وافق المسلمون أبا بكر على ذلك وعدوه من حسناته، حتى قال على رضي الله عنه: أعظم الناس في المصاحف أجرا أبو بكر، رحمة الله على أبي بكر هو أول من جمع كتاب الله.
المرحلة الثالثة: في عهد أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه في السنة الخامسة والعشرين، وسببه اختلاف الناس في القراءة بحسب اختلاف الصحف التي في أيدي الصحابة رضي الله عنهم فخيفت الفتنة، فأمر عثمان رضي الله عنه أن تجمع هذه الصحف في مصحف واحد؛ لئلا يختلف الناس، فيتنازعوا في كتاب الله تعالى ويتفرقوا فأخذ الصحف من أم المؤمنين حفصه ونسخت في مصحف واحد – كلف بهذا زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام - وأرسل بهذا المصحف إلي الافاق وأمر بحرق ما سواه .
وقد روي ابن أبي داود عن على رضي الله عنه أنه قال: والله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلا عن ملاء منا، قال: أرى أن نجمع الناس على مصحف واحد، فلا تكون فرقة ولا اختلاف، قلنا: فنعم ما رأيت.
وقال مصعب بن سعد: أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف فأعجبهم ذلك، أو قال: لم ينكر ذلك منهم أحد.
ما الفرق بين جمع أبي بكر وجمع عثمان رضي الله عنهما ؟
-إن الغرض من جمعه في عهد أبي بكر رضي الله عنه تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف، حتى لا يضيع منه شيء دون أن يحمل الناس على الاجتماع على مصحف واحد؛ وذلك أنه لم يظهر أثر لاختلاف قراءاتهم يدعو إلى حملهم على الاجتماع على مصحف واحد.
-وأما الغرض من جمعه في عهد عثمان رضي الله عنه فهو تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف واحد، يحمل الناس على الاجتماع عليه لظهور الأثر المخيف باختلاف القراءات.
خاتمه وقد بقي على ما كان عليه حتى الآن متفقا عليه بين المسلمين متواترا بينهم، يتلقاه الصغير عن الكبير، لم تعبث به أيدي المفسدين، ولم تطمسه أهواء الزائغين. فلله الحمد لله رب السماوات ورب الأرض رب العالمين).


بارك الله فيكم أخي الفاضل.
حاولوا تقسيم المسائل تحت كل مرحلة.
فإذا قسمنا المسائل تحت كل مرحلة من مراحل جمع القرآن - إن أمكن - إلى :
زمنه :
سببه :
من قام بالجمع :
طريقة الجمع :

وهل وافق الصحابة على هذا الجمع أو لا ؟
وهكذا مع إحسان العرض وتنسيق التلخيص ليسهل علينا قراءته ومراجعته ؛ أليست هذه الطريقة أدعى لثبات المعلومة وحسن الفهم ؟
وهذا الدرس السابع من دروس دورة أنواع التلخيص في طريقة تلخيص الدروس العلمية فأرجو قراءته وقراءة الدروس التي ستوضع بعده بإذن الله.

http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...3#.VO7Ue45VUl0
أنتظر إعادتكم للتلخيص ، وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 13 جمادى الأولى 1436هـ/3-03-2015م, 07:35 AM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي

تلخيص (كتابة القرآن وجمعه) من أصول في التفسير { محمد بن صالح العثيمين (ت:1421هـ)}:
ما هي مراحل كتابه القران وجمعه ؟
المرحلة الأولى:
متي كانت ؟
في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
ما الدافع لها؟
كان من سمع آية حفظها واعتمادهم علي الحفظ كان أكثر لقوه الذاكرة ، أو كتبها فيما تيسر له لنفسه حتي لاينساها .
من قام بالجمع ؟
كل صحابي كان يجمع لنفسه بما يتيسر له ،ولم يجمع في مصحف واحد .
المرحلة الثانية:
متي كانت ؟
في عهد أبي بكر رضي الله عنه في السنة الثانية عشرة من الهجرة.
ما الدافع لها؟
أنه قتل في وقعة اليمامة عدد كبير من القراء منهم، سالم مولى أبي حذيفة، أحد من أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأخذ القرآن منهم.فأمر أبو بكر رضي الله عنه بجمعه لئلا يضيع،
ففي صحيح البخاري" أن عمر بن الخطاب أشار على أبي بكر رضي الله عنهما بجمع القرآن بعد وقعة اليمامة، فتوقف تورعا، فلم يزل عمر يراجعه حتى شرح الله صدر أبي بكر لذلك، فأرسل إلى زيد بن ثابت فأتاه، وعنده عمر فقال له أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه، قال: فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنهما ". رواه البخاري مطولا.
من قام بالجمع ؟
زيد بن ثابت كما في الحديث السابق .
موقف المسلمين من جمع القرآن
وافق المسلمون أبا بكر على ذلك وعدوه من حسناته، حتى قال على رضي الله عنه: أعظم الناس في المصاحف أجرا أبو بكر، رحمة الله على أبي بكر هو أول من جمع كتاب الله.
المرحلة الثالثة:
متي كانت ؟
في عهد أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه في السنة الخامسة والعشرين.
ما الدافع لها؟
اختلاف الناس في القراءة بحسب اختلاف الصحف التي في أيدي الصحابة رضي الله عنهم فخيفت الفتنة، فأمر عثمان رضي الله عنه أن تجمع هذه الصحف في مصحف واحد؛ لئلا يختلف الناس، فيتنازعوا في كتاب الله تعالى ويتفرقوا فأخذ الصحف من أم المؤمنين حفصه ونسخت في مصحف واحد وأرسل بهذا المصحف إلي الافاق وأمر بحرق ما سواه.
من قام بالجمع ؟
كلف بهذا زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام.
موقف المسلمين من جمع القرآن
وافق عليه المسلمون ،
وقد روي ابن أبي داود عن على رضي الله عنه أنه قال: والله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلا عن ملاء منا، قال: أرى أن نجمع الناس على مصحف واحد، فلا تكون فرقة ولا اختلاف، قلنا: فنعم ما رأيت.
وقال مصعب بن سعد: أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف فأعجبهم ذلك، أو قال: لم ينكر ذلك منهم أحد.
ما الفرق بين جمع أبي بكر وجمع عثمان رضي الله عنهما ؟
-إن الغرض من جمعه في عهد أبي بكر رضي الله عنه تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف، حتى لا يضيع منه شيء دون أن يحمل الناس على الاجتماع على مصحف واحد؛ وذلك أنه لم يظهر أثر لاختلاف قراءاتهم يدعو إلى حملهم على الاجتماع على مصحف واحد.
-وأما الغرض من جمعه في عهد عثمان رضي الله عنه فهو تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف واحد، يحمل الناس على الاجتماع عليه لظهور الأثر المخيف باختلاف القراءات.
خاتمه وقد بقي على ما كان عليه حتى الآن متفقا عليه بين المسلمين متواترا بينهم، يتلقاه الصغير عن الكبير، لم تعبث به أيدي المفسدين، ولم تطمسه أهواء الزائغين. فلله الحمد لله رب السماوات ورب الأرض رب العالمين).

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 17 جمادى الأولى 1436هـ/7-03-2015م, 11:17 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء عبد الفتاح محمد مشاهدة المشاركة
تلخيص (كتابة القرآن وجمعه) من أصول في التفسير { محمد بن صالح العثيمين (ت:1421هـ)}:
ما هي مراحل كتابه القران وجمعه ؟
المرحلة الأولى:
متي كانت ؟
في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
ما الدافع لها؟ [ هذه طريقة الجمع ، وأما الدافع فهو حفظ القرآن كما أُنزل ، ولم يفصل ابن عثيمين رحمه الله في هذه المسألة كثيرًا ولكن ستدرسون تفاصيلها في مراحل قادمة من البرنامج بإذن الله ]
كان من سمع آية حفظها واعتمادهم علي الحفظ كان أكثر لقوه الذاكرة ، أو كتبها فيما تيسر له لنفسه حتي لاينساها . [ للتوضيح : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بكتابة القرآن بين يديه ، وقد كُتب كله في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لكنه بقي مفرقًا بين الصحابة حتى جُمِع في مصحف واحد في عهد أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - ]
من قام بالجمع ؟
كل صحابي كان يجمع لنفسه بما يتيسر له ،ولم يجمع في مصحف واحد .
المرحلة الثانية:
متي كانت ؟
في عهد أبي بكر رضي الله عنه في السنة الثانية عشرة من الهجرة.
ما الدافع لها؟
أنه قتل في وقعة اليمامة عدد كبير من القراء منهم، سالم مولى أبي حذيفة، أحد من أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأخذ القرآن منهم.فأمر أبو بكر رضي الله عنه بجمعه لئلا يضيع،
ففي صحيح البخاري" أن عمر بن الخطاب أشار على أبي بكر رضي الله عنهما بجمع القرآن بعد وقعة اليمامة، فتوقف تورعا، فلم يزل عمر يراجعه حتى شرح الله صدر أبي بكر لذلك، فأرسل إلى زيد بن ثابت فأتاه، وعنده عمر فقال له أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه، قال: فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنهما ". رواه البخاري مطولا.
من قام بالجمع ؟
زيد بن ثابت كما في الحديث السابق .
موقف المسلمين من جمع القرآن
وافق المسلمون أبا بكر على ذلك وعدوه من حسناته، حتى قال على رضي الله عنه: أعظم الناس في المصاحف أجرا أبو بكر، رحمة الله على أبي بكر هو أول من جمع كتاب الله.
المرحلة الثالثة:
متي كانت ؟
في عهد أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه في السنة الخامسة والعشرين.
ما الدافع لها؟
اختلاف الناس في القراءة بحسب اختلاف الصحف التي في أيدي الصحابة رضي الله عنهم فخيفت الفتنة، فأمر عثمان رضي الله عنه أن تجمع هذه الصحف في مصحف واحد؛ لئلا يختلف الناس، فيتنازعوا في كتاب الله تعالى ويتفرقوا فأخذ الصحف من أم المؤمنين حفصه ونسخت في مصحف واحد وأرسل بهذا المصحف إلي الافاق وأمر بحرق ما سواه.
من قام بالجمع ؟
كلف بهذا زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام.
موقف المسلمين من جمع القرآن
وافق عليه المسلمون ،
وقد روي ابن أبي داود عن على رضي الله عنه أنه قال: والله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلا عن ملاء منا، قال: أرى أن نجمع الناس على مصحف واحد، فلا تكون فرقة ولا اختلاف، قلنا: فنعم ما رأيت.
وقال مصعب بن سعد: أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف فأعجبهم ذلك، أو قال: لم ينكر ذلك منهم أحد.
ما الفرق بين جمع أبي بكر وجمع عثمان رضي الله عنهما ؟
-إن الغرض من جمعه في عهد أبي بكر رضي الله عنه تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف، حتى لا يضيع منه شيء دون أن يحمل الناس على الاجتماع على مصحف واحد؛ وذلك أنه لم يظهر أثر لاختلاف قراءاتهم يدعو إلى حملهم على الاجتماع على مصحف واحد.
-وأما الغرض من جمعه في عهد عثمان رضي الله عنه فهو تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف واحد، يحمل الناس على الاجتماع عليه لظهور الأثر المخيف باختلاف القراءات.
خاتمه وقد بقي على ما كان عليه حتى الآن متفقا عليه بين المسلمين متواترا بينهم، يتلقاه الصغير عن الكبير، لم تعبث به أيدي المفسدين، ولم تطمسه أهواء الزائغين. فلله الحمد لله رب السماوات ورب الأرض رب العالمين).
أحسنتم أخي الفاضل.

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 100 %
درجة الملخص = 10 /10

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 22 جمادى الأولى 1436هـ/12-03-2015م, 12:15 AM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي

قال محمد بن صالح العثيمين (ت:1421هـ): (موهم التعارض في القرآن)
مسائل التلخيص
• ما معني التعارض في القرآن ؟
• هل يمكن أن يقع التعارض في أخبار الله تعالى في القرآن ؟
• هل يمكن أن يقع التعارض في آيات الأحكام في القرآن ؟
• ماذا نفعل إذا رأينا ما يوهم التعارض ؟
• من الكتب في توضيح ما يوهم التعارض وكيفية الجمع:
• أذكر أمثلة علي آيات توهم التعارض وبين كيفية الجمع بينها ؟

التلخيص
• ما معني التعارض في القرآن ؟
التعارض في القرآن أن تتقابل آيتان ، مثل أن تكون إحداهما مثبته لشيء والأخرى نافية فيه.
• هل يمكن أن يقع التعارض في أخبار الله تعالى في القرآن ؟
لا يمكن ، لأنه يلزم كون إحداهما كذبا، وهو مستحيل في أخبار الله تعالى، قال الله تعالى:{ومن أصدق من اللّه حديثاً} [النساء:87] {ومن أصدق من اللّه قيلاً }[النساء:122].
• هل يمكن أن يقع التعارض في آيات الأحكام في القرآن ؟
لا يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما حكمي؛ لأن الأخيرة منهما ناسخة للأولى قال الله تعالى: {ما ننسخ من آيةٍ أو ننسها نأت بخيرٍ منها أو مثلها} [البقرة: الآية 106] وإذا ثبت النسخ كان حكم الأولى غير قائم ولا معارض للأخيرة.
• ماذا نفعل إذا رأينا ما يوهم التعارض ؟
أولاً : نحاول الجمع بينهما .
ثانياً : النسخ إذا تمكن معرفتة .
ثالثاً : التوقف وتكل الأمر إلي عالمه .
• من الكتب في توضيح ما يوهم التعارض وكيفية الجمع:
كتاب ( دفع إيهام الاضطراب عن أي الكتاب ) للشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى وقد أثني عليه الشيخ محمد بن صالح العثيمين.
• أذكر أمثلة علي آيات توهم التعارض وبين كيفية الجمع بينها ؟
المثال الأول: {هدىً للمتّقين} [البقرة:2] وقوله فيه: {شهر رمضان الّذي أنزل فيه القرآن هدىً للنّاس} [البقرة: 185]

الإشكال : أنه جعل هداية القرآن في الآية الأولى خاصة بالمتقين، وفي الثانية عامة للناس،
والجمع : بينهما أن الهداية في الأولى هداية التوفيق والانتفاع، والهداية في الثانية هداية التبيان والإرشاد.


المثال الثاني:{شهد اللّه أنّه لا إله إلّا هو والملائكة وأولو العلم} [آل عمران: 18] وقوله: {وما من إلهٍ إلّا اللّه} [آل عمران: 62] وقوله:{فلا تدع مع اللّه إلهاً آخر فتكون من المعذّبين} [الشعراء: 213] وقوله: {فما أغنت عنهم آلهتهم الّتي يدعون من دون اللّه من شيءٍ لمّا جاء أمر ربّك وما زادوهم غير تتبيبٍ} [هود: الآية 101]

الإشكال : ففي الآيتين الأوليين نفي الألوهية عما سوى الله تعالى وفي الأخريين إثبات الألوهية لغيره.
والجمع : بين ذلك أن الألوهية الخاصة بالله عز وجل هي الألوهية الحق، وأن المثبتة لغيره هي الألوهية الباطلة؛ لقوله تعالى:{ذلك بأنّ اللّه هو الحقّ وأنّ ما يدعون من دونه هو الباطل وأنّ اللّه هو العليّ الكبير} [الحج: 62].


المثال الثالث: {قل إنّ اللّه لا يأمر بالفحشاء} [لأعراف: 28] وقوله: {وإذا أردنا أن نهلك قريةً أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحقّ عليها القول فدمّرناها تدميراً} [الإسراء: 16] .

الإشكال : في الآية الأولى نفي أن يأمر الله تعالى بالفحشاء، وظاهر الثانية أن الله تعالى يأمر بما هو فسق.
والجمع بينهما : أن الأمر في الآية الأولى هو الأمر الشرعي، والله تعالى لا يأمر شرعا بالفحشاء لقوله تعالى: {إنّ اللّه يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلّكم تذكّرون} [النحل: 90] والأمر في الآية الثانية هو الأمر الكوني، والله تعالى يأمر كونا بما شاء حسب ما تقتضيه حكمته لقوله تعالى:{إنّما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون} [يّس: 82).

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 28 جمادى الأولى 1436هـ/18-03-2015م, 12:51 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء عبد الفتاح محمد مشاهدة المشاركة
قال محمد بن صالح العثيمين (ت:1421هـ): (موهم التعارض في القرآن)
مسائل التلخيص
• ما معني التعارض في القرآن ؟
• هل يمكن أن يقع التعارض في أخبار الله تعالى في القرآن ؟
• هل يمكن أن يقع التعارض في آيات الأحكام في القرآن ؟
• ماذا نفعل إذا رأينا ما يوهم التعارض ؟
• من الكتب في توضيح ما يوهم التعارض وكيفية الجمع:
• أذكر أمثلة علي آيات توهم التعارض وبين كيفية الجمع بينها ؟

التلخيص
• ما معني التعارض في القرآن ؟
التعارض في القرآن أن تتقابل آيتان ، مثل أن تكون إحداهما مثبته لشيء والأخرى نافية فيه.
• هل يمكن أن يقع التعارض في أخبار الله تعالى في القرآن ؟
لا يمكن ، لأنه يلزم كون إحداهما كذبا، وهو مستحيل في أخبار الله تعالى، قال الله تعالى:{ومن أصدق من اللّه حديثاً} [النساء:87] {ومن أصدق من اللّه قيلاً }[النساء:122].
• هل يمكن أن يقع التعارض في آيات الأحكام في القرآن ؟
لا يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما حكمي؛ لأن الأخيرة منهما ناسخة للأولى قال الله تعالى: {ما ننسخ من آيةٍ أو ننسها نأت بخيرٍ منها أو مثلها} [البقرة: الآية 106] وإذا ثبت النسخ كان حكم الأولى غير قائم ولا معارض للأخيرة.
• ماذا نفعل إذا رأينا ما يوهم التعارض ؟
أولاً : نحاول الجمع بينهما .
ثانياً : النسخ إذا تمكن معرفتة .
ثالثاً : التوقف وتكل الأمر إلي عالمه .
• من الكتب في توضيح ما يوهم التعارض وكيفية الجمع:
كتاب ( دفع إيهام الاضطراب عن أي الكتاب ) للشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى وقد أثني عليه الشيخ محمد بن صالح العثيمين.
• أذكر أمثلة علي آيات توهم التعارض وبين كيفية الجمع بينها ؟
المثال الأول: {هدىً للمتّقين} [البقرة:2] وقوله فيه: {شهر رمضان الّذي أنزل فيه القرآن هدىً للنّاس} [البقرة: 185]

الإشكال : أنه جعل هداية القرآن في الآية الأولى خاصة بالمتقين، وفي الثانية عامة للناس،
والجمع : بينهما أن الهداية في الأولى هداية التوفيق والانتفاع، والهداية في الثانية هداية التبيان والإرشاد.


المثال الثاني:{شهد اللّه أنّه لا إله إلّا هو والملائكة وأولو العلم} [آل عمران: 18] وقوله: {وما من إلهٍ إلّا اللّه} [آل عمران: 62] وقوله:{فلا تدع مع اللّه إلهاً آخر فتكون من المعذّبين} [الشعراء: 213] وقوله: {فما أغنت عنهم آلهتهم الّتي يدعون من دون اللّه من شيءٍ لمّا جاء أمر ربّك وما زادوهم غير تتبيبٍ} [هود: الآية 101]

الإشكال : ففي الآيتين الأوليين نفي الألوهية عما سوى الله تعالى وفي الأخريين إثبات الألوهية لغيره.
والجمع : بين ذلك أن الألوهية الخاصة بالله عز وجل هي الألوهية الحق، وأن المثبتة لغيره هي الألوهية الباطلة؛ لقوله تعالى:{ذلك بأنّ اللّه هو الحقّ وأنّ ما يدعون من دونه هو الباطل وأنّ اللّه هو العليّ الكبير} [الحج: 62].


المثال الثالث: {قل إنّ اللّه لا يأمر بالفحشاء} [لأعراف: 28] وقوله: {وإذا أردنا أن نهلك قريةً أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحقّ عليها القول فدمّرناها تدميراً} [الإسراء: 16] .

الإشكال : في الآية الأولى نفي أن يأمر الله تعالى بالفحشاء، وظاهر الثانية أن الله تعالى يأمر بما هو فسق.
والجمع بينهما : أن الأمر في الآية الأولى هو الأمر الشرعي، والله تعالى لا يأمر شرعا بالفحشاء لقوله تعالى: {إنّ اللّه يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلّكم تذكّرون} [النحل: 90] والأمر في الآية الثانية هو الأمر الكوني، والله تعالى يأمر كونا بما شاء حسب ما تقتضيه حكمته لقوله تعالى:{إنّما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون} [يّس: 82).

أحسنتم أخي الفاضل والملحوظة الأساسية على طريقة صياغة عناوين المسائل ؛ تجنبوا صياغتها على هيئة أسئلة فهذا تلخيص وليس اختبارا ، مثلا نقول : أمثلة على موهم التعارض بدلا من اذكر أمثلة على موهم التعارض.

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) :13/ 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 98 %
درجة الملخص = 10 / 10

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 24 جمادى الآخرة 1436هـ/13-04-2015م, 10:08 AM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي

تلخيص : الناسخ والمنسوخ
من شرح جلال الدين السيوطي ، عبد الكريم الخضير ، محمد المساوي .


وَنَاسِخٌ مِنْ بَعْدِ مَنْسُوخٍ أَتَى = تَرْتِيبُهُ إلَّا الَّذِي قَدْ ثَبَتَا
مِنْ آيَةِ الْعِدَّةِ لَا يَحِلُّ = لَكَ النَّسَاءُ صَحَّ فِيهِ النَّقْلُ
وَالنَّسْخُ لِلْحُكْمِ أَوْ لِلتِّلَاوَةِ = أَوْ لَهُمَا كَآيَةِ الرَّضَاعَةِ

• ما معني النسخ ؟
• ما أهمية معرفة الناسخ والمنسوخ ؟
• هل النسخ واقع في النصوص الشرعية ؟
• المؤلفات فيه ؟
• ما هي شبهة من أنكر النسخ والرد عليها باختصار ؟
• أذكر بعض الحكم من وجود النسخ؟
• هل يتقدم الناسخ علي المنسوخ ؟
• أنواع النسخ بالأمثلة :
o فائدة.
o مسألة.

o
التلخيص :
ما معني النسخ ؟
في اللغة الإزالة نسخت الشمس الظل والريح الأثر إذا أزالته، وعلى ما يشبه النقل منه:نسختُ ما في الكتاب، بعضهم يقول النقل ،وهو ليس بنقل حقيقي (خ - م ) .
في الاصطلاح: أنه رفع الحكم الثابت بدليل شرعي، بدليل آخر بخطاب آخر متراخٍ عنه، يعني لولا الناسخ لثبت حكم المنسوخ. (خ - م ) .
ما أهمية معرفة الناسخ والمنسوخ ؟
إنه لا يجوز لأحد أن يتصدى للتفسير، أو للإفتاء، أو للقضاء وهو لا يعرف الناسخ والمنسوخ،
والدليل : ما ذكر عن علي_رضي الله تعالى عنه_ أنه سمع قاصاً فقال له:" أتعرف الناسخ والمنسوخ"، قال: لا، قال : "هلكت وأهلكت"، فمعرفة الناسخ والمنسوخ الحكم الثابت المتأخر من المتقدم، متأخر ليعمل به والمتقدم ليكون منسوخا (خ - م ).
هل النسخ واقع في النصوص الشرعية ؟
نعم ، والدليل : قول الله _جل وعلا_{ما ننسخ من آية أو ننسها}، وثابت في السنة أيضا والأدلة عليه كثيرة جدا (س -خ ).
المؤلفات فيه ؟
فيه تصانيف لا تحصى فألفوا في هذا، وردّوا على من أنكر النسخ ، و من أفضل الكتب في الناسخ والنسوخ بالنسبة للقرآن "النحاس"، وبالنسبة للسنة "الحازمي" ( خ – م ).
ما هي شبهة من أنكر النسخ والرد عليها باختصار ؟
أنكر النسخ طائفة من المبتدعة يقولون:" أنه يستلزم البدا"؛ لأن الله _جل وعلا_ لما ذكر الحكم الأوّل كان لا يعرف ما يؤول إليه الأمر بل بدا له أن ينسخ ومدام هذا اللازم فالملزوم باطل، فالنسخ لا يجوز وقال بذلك اليهود قبل هذه الطائفة لما يلزم عليه من البدا،
والنصوص القطعية ترد هذا القول، ولا يلزم بدا ولا شيء؛ لأن الحكم المنسوخ هو عين المصلحة في وقته بالنسبة للمكلفين، ثم تتغير هذه المصلحة لتغير الزمان أو أهل الزمان (خ) .
أذكر بعض الحكم من وجود النسخ؟
ظروف النّاس تختلف من وقت إلى وقت فيحتاجون إلى تغيير الحكم فيكون من المناسب
1- أن يخفف عنهم
2- أو يشدد عليهم
3- أو يبدل الحكم بحكم آخر
4- أو إلى غير بدل
5- وقد يكون امتحان المكلفين، إذا أمر بأمر وتأقلم عليه ومشى عليه ثم نهي عنه هذا يحتاج إلى احتمال وصبر وانقياد وإذعان .( خ ).
هل يتقدم الناسخ علي المنسوخ ؟
لا ، إلا : 1- آية العدة وهي قوله تعالى( والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج) نسختها آية ( يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا ) وهي قبلها في الترتيب وإن تأخرت عنها في النزول
2- (لا يحل لك النساء): يعني في آية الأحزاب رقم (52) نسختها الآية التي قبلها الآية رقم (50) { إنا أحللنا لك ..} هذه ناسخة لها وهي متقدمة عليها في الترتيب فالآية(50) ناسخة للآية رقم (52). والدليل في تفسير ابن كثير _رحمه الله_ ذكر هذا أنها نسخت الآية {إنا أحللنا لك أزواجك} في السورة نفسها، ومتقدمة عليها. ( س-خ- م ).
أنواع النسخ بالأمثلة :
1- نسخ للحكم دون التلاوة مثاله (آية العدة ) . ( س.خ.م ).
2- نسخ التلاوة دون الحكم مثاله (آية الرجم ) . ( س.خ.م ).
والدليل ما رواه الحاكم وغيره "والشيخ والشيخة إن زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم كانت في سورة الأحزاب "، فالرجم باقي حكمه متفق عليه، مجمع عليه.
3- نسخ الحكم والتلاوة مثاله (الرضاعة ). ( س.خ.م ). والدليل ما رواه الشيخان عن عائشة رضي الله عنها: "كان فيما انزل: عشر رضعات معلومات يحرمن، فنسخن بخمس رضعات معلومات يحرمن"، فتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن ما يقرأ من القرآن، أي يقرؤهن من لم يبلغه نسخهن، دون من بلغه نسخهن، ولكن الآن الآيتان كلتاهما منسوختان، فالأولى تلاوة وحكماً، وهو محل الشاهد، والثانية تلاوة.
فائدة
1- قال في الإتقان عن ابن العربي: كل ما في القرآن من الأمر بالصفح عن الكفار والتولي والإعراض والكف عنهم، منسوخ بآية السيف، وهي قوله تعالى: {فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين ...} الآية، فإنها نسخت مائة وأربعاً وعشرين آية . ( م ) .
مسألة
إذا تأخر العام على الخاص أو المطلق على المقيد: هل يقال ( بالنسخ ) أو يقال (ببقاء العام والمنسوخ ) ؟
، مثل ما قيل في حديث ((كان آخر الأمرين ترك الوضوء مما مست النار)) مع حديث (( أن نتوضأ من لحم الأبل قال نعم))، قوله :(( في آخر الأمرين)) يدل على أن الوضوء من لحم الأبل مُتقدم؛ لأن عدم الوضوء مُتأخر، والذي يقول يُحمل العام على الخاص ما عنده مُشكلة،
ومثل هذا الأمر بالقطع ،بقطع الخف هذا متقدم بلا شك، لكن الإطلاق متأخر، الأمر بالمدينة والإطلاق جاء بعرفة، فيقولون: لو أن الخاص باقي والمقيد باقي لما سِيقَ اللفظ عاما بعد ذلك والمسألة خلافية عند أهل العلم معروفة .( خ ).

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 24 جمادى الآخرة 1436هـ/13-04-2015م, 06:00 PM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي

تلخيص معني القران والسورة والاية من منظومة الزمزمي
من شرح جلال الدين السيوطي ، عبد الكريم الخضير ، محمد المساوي .

فَذَاكَ مَا عَلَى مُحَمَّدٍ نَزَلْ = وَمِنْهُ الِاعْجَازُ بِسُورَةٍ حَصَلْ
وَالسُّورَةُ الطَّائِفَةُ الْمُتَرْجَمَهْ = ثَلَاثُ آىٍ لِأَقَلَّهَا بِسِمَهْ
وَالآيَةُ الطَّائِفَةُ الْمَفْصُولَهْ = مِنْ كَلِمَاتٍ مِنْهُ وَالْمَفْضُولَهْ
مِنْهُ عَلَى الْقَوْلِ بِهِ كَتَبَّتِ = وَالْفَاضِلُ الَّذْ مِنْهُ فِيهِ أَتَتِ

• ما حد القرآن ؟
• هل هذا الحد للقرآن يخرج السنة ؟
• ما أقل ما وقع به الإعجاز ؟
• هل تحداهم بآية؟
• ما حد السورة ؟
• الخلاف في تسمية بعض السور ؟
• ما حد الآيةُ ؟
• مسألة هل البسملة آية من السور ؟
• مسألة هل من القرآن فاضل ومفضول ؟
• مسألة ما معني القرآن منه فاضل ومفضول ؟


التلخيص
• ما حد القرآن ؟
في اللغة : القرآن لغة: فمأخوذ من القرء، وهو الجمع. ( م ).
في الإصطلاح :الكلام المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم (- فخرجت التوراة والإنجيل وسائر الكتب ) للإعجاز بسورة منه ( فخرجت الأحاديث الربانية ومن باب أولي الأحاديث الشريفة ) وليس الإعجاز هو المقصد الوحيد وزاد بعض المتأخرين المتعبد بتلاوته، ليخرج منسوخ التلاوة ، ذكر هذا المعني السيوطي وقريبا منه ( س-خ – م ).
• هل هذا الحد للقرآن يخرج السنة ؟
لا يخرج السنة؛ لأنه عليه الصلاة والسلام كما قال تعالى: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى{3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى{4} }
وفي قضايا كثيرة كان النبي-عليه الصلاة والسلام- يُسأل عن شيء فينـزل جبريل بالوحي مما ليس في القرآن بل من السنة. ( خ ).
• ما أقل ما وقع به الإعجاز ؟
بقدر أقصر سورة كالكوثر أو ثلاث آيات من غيرها بخلاف ما دونها ( س – خ - م ).
• هل تحداهم بآية؟
لا لم يتحدهم بآية؛ لأن الآية قد تكون كلمة واحدة والعرب ينطقون بكلمة. نطقوا بكلمة واحدة وبجملة يوجد نظيرها في القرآن. مثل: ( مدهامتان ) - مثلاً - ومثل قوله-جل وعلا-: {ثم نظر}.
فهل كانت العرب تعجز عن قول: {ثم نظر} بلى قالوها، ولكن مع كونه لم يتحدهم بآية فإن هذه الآية في موضعها معجزة؛ لا يقوم مقامها غيرها. (خ) ولا يقال في مثل هذا ما يقوله المعتزلة: أنهم قادرون على ذلك لكن الله_جلّ وعلا_ صرفهم عن ذلك، وإلا لو صُرفوا عن ذلك ما كان تحديا ( خ ).
• ما حد السورة ؟
في اللغة : مأخوذة من: سور البلد لإحاطتها بجميع الآيات المذكورة تحتها ،
- أو من السؤر؛ وهو البقية فهذه السورة بقية من القرآن دون سائره. (خ).
في الاصطلاح :
قولان الأول: الطائفة من القرآن المسماة باسم خاص توقيفا أي بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم،وليس بصاف عن الإشكال فقد سمى كثير من الصحابة والتابعين سوراً باسماء من عندهم كما سمى حذيفة التوبة بالفاضحة وسورة العذاب ذكر هذا الحد السيوطي نقلا عن العلامة الكافيجي في تصنيف له،وقريبا منه ( خ – م ).
القول الثاني : أنها قطعة لها أول وآخر، ولا يخلو من نظر لصدقِه على الآية، وعلى القصة.
والراجح : الحد الأول، ويكون المراد بالتوقيفي: الاسم الذي تذكر به وتشتهر رجحه السيوطي.
(وأقلها ثلاث آيات) كالكوثر على عدم عد البسملة آية وليس في السور أقصر من ذلك.(س-خ-م ).
• الخلاف في تسمية بعض السور ؟
خلاصة ما ذكره الخضير في المسألة:
بعضهم كالحجاج - مثلاً، وهو رغم ما أثر عنه من ظلم ومخالفات إلا إن له عناية فائقة بالقرآن - يقول : إنه لا يجوز أن تقول: سورة البقرة، إنما تقول: السورة التي يذكر فيها البقرة ) ويؤثر هذا عن بعض السلف
الشبهة :كيف يترجم بهذه القصة على السورة بكاملها؟ وهي تحتوي علي مواضيع أخري كثيرة .
لكن هذا القول مردود؛ لأن:- التعبير بسورة البقرة، وسورة آل عمران، وسورة كذا، وسورة كذا جاء في الأحاديث الصحيحة عن النبي - عليه الصلاة والسلام .
- والبخاري أورد من الردود على هذا القول ما أورد، ومن ذلك حديث ابن مسعود حينما رمى الجمرة ووقف طويلاً وقال: (ههنا وقف من أنزلت عليه سورة البقرة)، والنصوص في هذا كثيرة جداً.
فهذا القول لا عبرة به. وعلى هذا فيجوز أن نقول: سورة البقرة.
والسور جاء في أسمائها أحاديث، فمن هذه الأسماء ما هو: توقيفي.
- ومنها: ما هو اجتهادي؛ نظراً إلى محتوى السورة.
فمثلاً: سورة التوبة توقيفي، لكن سورة الفاضحة - مثلاً - اجتهادي؛ نظراً لأنها فضحت المنافقين؛ فسماها بعض السلف الفاضحة.
وذكر السماوي : أن ما أثبت في المصحف الآن من أسماء السور والأعشار: شيء ابتدعه الحجاج في زمنه،
• ما حد الآيةُ ؟
في اللغة : الأصل أنها العلامة ( خ ).
طائفة من كلمات القرآن متميزة بفصل، وهو آخر الآية.(س- خ ).
• مسألة هل البسملة آية من السور ؟
وحاصل ما ذكره السيوطي والخضير والمساوي في هذه المسألة :
القول الأول : ليست آية ،( مالك ) .
دليلهم : استدلوا بالإجماع على أنها لو كانت آية لما جاز الاختلاف فيها، فإن من جحد حرفاً من القرآن المجمع عليه يكفر عند أهل العلم؛ لأن القرآن مصون من الزيادة والنقصان.
القول الثاني : آية للفصل بين السور وليست من السور ( الحنفيه ).
القول الثالث : آيه من الفاتحة ( أحمد وأبي ثور و وجه عند الشافعية ) .
القول الرابع : فمنهم من يرى أنها آية من كل سورة ( الشافعية ).
ودليلهم : إجماع الصحابة على كتابتها في المصحف؛ ولولا أنها آية لم يجَرؤوا على كتابتها في المصحف.

لكنهم يُجمعون بأنها ليست آية في أول التوبة، ويجمعون على أنها بعض آية في سورة النمل، فهذان محلا إجماع، والخلاف فيما عدا ذلك.
ومن أقوى الأدلة الإجماع في الطرفين، كل من الطرفين ينقل إجماع ويعتمد ويستند على إجماع.
والذي يقول: إنها آية نزلت للفصل بين السور: وهذا المرجح عند شيخ الإسلام، وجمع من أهل العلم يخرج من الإجماع، وكأن هذا أقوى الأقوال.
• مسألة هل من القرآن فاضل ومفضول ؟
قولان: الأول:نعم: الفاضل هوكَلامُ اللهِ في اللهِ كآية الكرسي،ومَفْضُولٌ؛وهو كَلامُهُ - تَعالَى- في غَيْرِه (كسورة تبت) ، ( س- خ – م ).
القول الثاني : قال لا لئلا يوهم التفضيل نقص المفضل عليه.
والأول هو الصواب والذي عليه الأكثرون منهم مثل إسحاق ابن راهويه والحلومي والبيهقي وابن العربي، وقال القرطبي: إنه الحق الذي عليه جماعة من العلماء والمتكلمين. ذكره السيوطي
وقال أبو الحسن بن الحصار: العجب ممن يذكر الاختلاف في ذلك مع النصوص الواردة بالتفضيل كحديث البخاري: (أعظم سورة في القرآن الفاتحة) وحديث مسلم: (أعظم آية في القرآن آية الكرسي) ذكره السيوطي
وقال في شرح النقاية : وقد ظهر لي أن القرآن ينقسم إلى أفضل وفاضل ومفضول لأن كلام الله بعضه أفضل من بعض كفضل الفاتحة وآية الكرسي على غيرهما وقد بينته في التحبير. نقله (م).
• مسألة ما معني القرآن منه فاضل ومفضول ؟
ليس معناه نقص المفضل عليه. (س-خ - م ).

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 27 جمادى الآخرة 1436هـ/16-04-2015م, 01:42 AM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي

اجابة أسئلة " الفهرسة العلمية " للشيخ عبد العزيز الداخل

س1: ملاك العلم بثلاثة أمور، اذكرها مع بيان أهميّة كل أمر وبم يتحقّق.
أولا حسن الفهم :
فمن حصل له حظ وافر منه حصل له حظ وافر من البركة في فهم مسائل العلم يحصل بأمور منها :
1- المنهج الصحيح 2- الأصول القوية في كل علم حتي يبني عليها 3- المربي الناصح الفاهم فينصحه بما ينفعه ويناسب حاله ويكون فاهم لطرائق التعليم . 4- التدرج في طلب العلم 5- جمع أقوال العلماء في المسألة الواحده حتي يصل للصواب فيها .
ثانياً : قوة الحفظ :
1 - تنظيم الدراسة، 2- ومداومة النظر ، وكثرة التكرار ، 3- وأن يكون للطالب أصل مختصر في العلم الذي يدرسه إما أن ينتقي كتاباً مختصراً أو يتّخذ لنفسه ملخّصاً جامعاً يدمن النظر فيه حتى ترسخ مسائله في قلبه.
فتكرار النظر فيه سيجعله يحفظه كما يحفظ البيوت الموجوده في الحي الذي يسكن فيه .

ثالثا :سعة الاطلاع :
وهي إما بالعمل الفردي ويحصل فيها تعب كبير ومكابده .
او بالعمل الجماعي من خلال الفهرسة المفصّلة لمسائل العلوم، فهي تختصر على الدارس شيئاً كثيراً بإذن الله تعالى، وتعين على حسن فهم المسائل العلمية وتصوّرها وحفظها.

س2: بين أهمية الفهرسة العلمية لطالب العلم.
الفهرسة العلمية تفيد الدارس في استجلاء المسائل العلمية في العلم الذي يدرسه بتفصيل حسن وترتيب وتنظيم يعينه على حسن الفهم وقوة الحفظ إذا داوم على المطالعة وتعاهد هذا الفهرس بالقراءة والإضافة والتحسين

س3: حاجة الأمة إلى إعداد العلماء ماسة ، وضح ذلك بالدليل.
حيث أن حاجه الناس إلي السؤال ملحه وباقية فإن لم يجدوا العلماء اتخذوا رؤسا جهال فأفتوا بغير علم فضلو وأضلوا
والدليل (حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من صدور العلماء، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالماً اتّخذ الناس رؤوساً جهّالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا )). رواه البخاري ومسلم)).

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 28 جمادى الآخرة 1436هـ/17-04-2015م, 12:39 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء عبد الفتاح محمد مشاهدة المشاركة
تلخيص : الناسخ والمنسوخ
من شرح جلال الدين السيوطي ، عبد الكريم الخضير ، محمد المساوي .


وَنَاسِخٌ مِنْ بَعْدِ مَنْسُوخٍ أَتَى = تَرْتِيبُهُ إلَّا الَّذِي قَدْ ثَبَتَا
مِنْ آيَةِ الْعِدَّةِ لَا يَحِلُّ = لَكَ النَّسَاءُ صَحَّ فِيهِ النَّقْلُ
وَالنَّسْخُ لِلْحُكْمِ أَوْ لِلتِّلَاوَةِ = أَوْ لَهُمَا كَآيَةِ الرَّضَاعَةِ

• ما معني النسخ ؟
• ما أهمية معرفة الناسخ والمنسوخ ؟
• هل النسخ واقع في النصوص الشرعية ؟
• المؤلفات فيه ؟
• ما هي شبهة من أنكر النسخ والرد عليها باختصار ؟
• أذكر بعض الحكم من وجود النسخ؟
• هل يتقدم الناسخ علي المنسوخ ؟
• أنواع النسخ بالأمثلة :
O فائدة.
O مسألة.

o
التلخيص :
ما معني النسخ ؟ [ تعريف النسخ ]
في اللغة الإزالة نسخت الشمس الظل والريح الأثر إذا أزالته، وعلى ما يشبه النقل منه:نسختُ ما في الكتاب، بعضهم يقول النقل ،وهو ليس بنقل حقيقي (خ - م ) .
في الاصطلاح: أنه رفع الحكم الثابت بدليل شرعي، بدليل آخر بخطاب آخر متراخٍ عنه، يعني لولا الناسخ لثبت حكم المنسوخ. (خ - م ) .
ما أهمية معرفة الناسخ والمنسوخ ؟ [ أهمية معرفة الناسخ والمنسوخ ]
إنه لا يجوز لأحد أن يتصدى للتفسير، أو للإفتاء، أو للقضاء وهو لا يعرف الناسخ والمنسوخ،
والدليل : ما ذكر عن علي_رضي الله تعالى عنه_ أنه سمع قاصاً فقال له:" أتعرف الناسخ والمنسوخ"، قال: لا، قال : "هلكت وأهلكت"، فمعرفة الناسخ والمنسوخ الحكم الثابت المتأخر من المتقدم، متأخر ليعمل به والمتقدم ليكون منسوخا (خ - م ).
هل النسخ واقع في النصوص الشرعية ؟ [ ثبوت النسخ ]
نعم ، والدليل : قول الله _جل وعلا_{ما ننسخ من آية أو ننسها}، وثابت في السنة أيضا والأدلة عليه كثيرة جدا (س -خ ).
المؤلفات فيه ؟
فيه تصانيف لا تحصى فألفوا في هذا، وردّوا على من أنكر النسخ ، و من أفضل الكتب في الناسخ والنسوخ بالنسبة للقرآن "النحاس"، وبالنسبة للسنة "الحازمي" ( خ – م ).
ما هي شبهة من أنكر النسخ والرد عليها باختصار ؟ [ الرد على من أنكر النسخ ]
أنكر النسخ طائفة من المبتدعة يقولون:" أنه يستلزم البدا"؛ لأن الله _جل وعلا_ لما ذكر الحكم الأوّل كان لا يعرف ما يؤول إليه الأمر بل بدا له أن ينسخ ومدام هذا اللازم فالملزوم باطل، فالنسخ لا يجوز وقال بذلك اليهود قبل هذه الطائفة لما يلزم عليه من البدا،
والنصوص القطعية ترد هذا القول، ولا يلزم بدا ولا شيء؛ لأن الحكم المنسوخ هو عين المصلحة في وقته بالنسبة للمكلفين، ثم تتغير هذه المصلحة لتغير الزمان أو أهل الزمان (خ) .
أذكر بعض الحكم من وجود النسخ؟ [ مقاصد النسخ ]
ظروف النّاس تختلف من وقت إلى وقت فيحتاجون إلى تغيير الحكم فيكون من المناسب
1- أن يخفف عنهم
2- أو يشدد عليهم
3- أو يبدل الحكم بحكم آخر
4- أو إلى غير بدل
5- وقد يكون امتحان المكلفين، إذا أمر بأمر وتأقلم عليه ومشى عليه ثم نهي عنه هذا يحتاج إلى احتمال وصبر وانقياد وإذعان .( خ ).
هل يتقدم الناسخ علي المنسوخ ؟ [ ترتيب الناسخ والمنسوخ ]
لا ، إلا : 1- آية العدة وهي قوله تعالى( والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج) نسختها آية ( يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا ) وهي قبلها في الترتيب وإن تأخرت عنها في النزول
2- (لا يحل لك النساء): يعني في آية الأحزاب رقم (52) نسختها الآية التي قبلها الآية رقم (50) { إنا أحللنا لك ..} هذه ناسخة لها وهي متقدمة عليها في الترتيب فالآية(50) ناسخة للآية رقم (52). والدليل في تفسير ابن كثير _رحمه الله_ ذكر هذا أنها نسخت الآية {إنا أحللنا لك أزواجك} في السورة نفسها، ومتقدمة عليها. ( س-خ- م ).
أنواع النسخ بالأمثلة :
1- نسخ للحكم دون التلاوة مثاله (آية العدة ) . ( س.خ.م ).
2- نسخ التلاوة دون الحكم مثاله (آية الرجم ) . ( س.خ.م ).
والدليل ما رواه الحاكم وغيره "والشيخ والشيخة إن زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم كانت في سورة الأحزاب "، فالرجم باقي حكمه متفق عليه، مجمع عليه.
3- نسخ الحكم والتلاوة مثاله (الرضاعة ). ( س.خ.م ). والدليل ما رواه الشيخان عن عائشة رضي الله عنها: "كان فيما انزل: عشر رضعات معلومات يحرمن، فنسخن بخمس رضعات معلومات يحرمن"، فتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن ما يقرأ من القرآن، أي يقرؤهن من لم يبلغه نسخهن، دون من بلغه نسخهن، ولكن الآن الآيتان كلتاهما منسوختان، فالأولى تلاوة وحكماً، وهو محل الشاهد، والثانية تلاوة.
فائدة
1- قال في الإتقان عن ابن العربي: كل ما في القرآن من الأمر بالصفح عن الكفار والتولي والإعراض والكف عنهم، منسوخ بآية السيف، وهي قوله تعالى: {فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين ...} الآية، فإنها نسخت مائة وأربعاً وعشرين آية . ( م ) .
مسألة
إذا تأخر العام على الخاص أو المطلق على المقيد: هل يقال ( بالنسخ ) أو يقال (ببقاء العام والمنسوخ ) ؟
، مثل ما قيل في حديث ((كان آخر الأمرين ترك الوضوء مما مست النار)) مع حديث (( أن نتوضأ من لحم الأبل قال نعم))، قوله :(( في آخر الأمرين)) يدل على أن الوضوء من لحم الأبل مُتقدم؛ لأن عدم الوضوء مُتأخر، والذي يقول يُحمل العام على الخاص ما عنده مُشكلة،
ومثل هذا الأمر بالقطع ،بقطع الخف هذا متقدم بلا شك، لكن الإطلاق متأخر، الأمر بالمدينة والإطلاق جاء بعرفة، فيقولون: لو أن الخاص باقي والمقيد باقي لما سِيقَ اللفظ عاما بعد ذلك والمسألة خلافية عند أهل العلم معروفة .( خ ).

أحسنتم أخي الفاضل ، زادكم الله علمًا وفضلا.
تقييم التلخيص :

أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 95 %
درجة الملخص = 9.5 / 10

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 28 جمادى الآخرة 1436هـ/17-04-2015م, 01:11 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء عبد الفتاح محمد مشاهدة المشاركة
تلخيص معني القران والسورة والاية من منظومة الزمزمي
من شرح جلال الدين السيوطي ، عبد الكريم الخضير ، محمد المساوي .

فَذَاكَ مَا عَلَى مُحَمَّدٍ نَزَلْ = وَمِنْهُ الِاعْجَازُ بِسُورَةٍ حَصَلْ
وَالسُّورَةُ الطَّائِفَةُ الْمُتَرْجَمَهْ = ثَلَاثُ آىٍ لِأَقَلَّهَا بِسِمَهْ
وَالآيَةُ الطَّائِفَةُ الْمَفْصُولَهْ = مِنْ كَلِمَاتٍ مِنْهُ وَالْمَفْضُولَهْ
مِنْهُ عَلَى الْقَوْلِ بِهِ كَتَبَّتِ = وَالْفَاضِلُ الَّذْ مِنْهُ فِيهِ أَتَتِ

• ما حد القرآن ؟ [ تعريف القرآن ]
• هل هذا الحد للقرآن يخرج السنة ؟
[ إعجاز القرآن : كعنصر أساسي ثم نفصل تحته المسائل التي وردت فيه ]
• ما أقل ما وقع به الإعجاز ؟
• هل تحداهم بآية؟
• ما حد السورة ؟ [ تعريف السورة ]
• الخلاف في تسمية بعض السور ؟ [ هذه جملة خبرية وليست سؤال فيكون آخره نقطة ( . ) ]
• ما حد الآيةُ ؟ [ تعريف الآية ]
• مسألة هل البسملة آية من السور ؟
• مسألة هل من القرآن فاضل ومفضول ؟
• مسألة ما معني القرآن منه فاضل ومفضول ؟
[ هي مسألة واحدة وهي : الخلاف في تفضيل بعض آيات القرآن وسوره على بعض ، ثم تفصل تحتها القولين وتذكر حجة كل قول وأدلته ومن ثم الترجيح ، وتذكر هذه المسألة عند الترجيح كرد على أصحاب القول بعدم التفضيل ]

التلخيص
• ما حد القرآن ؟
في اللغة : القرآن لغة: فمأخوذ من القرء، وهو الجمع. ( م ).
في الإصطلاح :الكلام المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم (- فخرجت التوراة والإنجيل وسائر الكتب ) للإعجاز بسورة منه ( فخرجت الأحاديث الربانية ومن باب أولي الأحاديث الشريفة ) وليس الإعجاز هو المقصد الوحيد وزاد بعض المتأخرين المتعبد بتلاوته، ليخرج منسوخ التلاوة ، ذكر هذا المعني السيوطي وقريبا منه ( س-خ – م ).
• هل هذا الحد للقرآن يخرج السنة ؟
لا يخرج السنة؛ لأنه عليه الصلاة والسلام كما قال تعالى: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى{3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى{4} }
وفي قضايا كثيرة كان النبي-عليه الصلاة والسلام- يُسأل عن شيء فينـزل جبريل بالوحي مما ليس في القرآن بل من السنة. ( خ ).
• ما أقل ما وقع به الإعجاز ؟
بقدر أقصر سورة كالكوثر أو ثلاث آيات من غيرها بخلاف ما دونها ( س – خ - م ).
• هل تحداهم بآية؟
لا لم يتحدهم بآية؛ لأن الآية قد تكون كلمة واحدة والعرب ينطقون بكلمة. نطقوا بكلمة واحدة وبجملة يوجد نظيرها في القرآن. مثل: ( مدهامتان ) - مثلاً - ومثل قوله-جل وعلا-: {ثم نظر}.
فهل كانت العرب تعجز عن قول: {ثم نظر} بلى قالوها، ولكن مع كونه لم يتحدهم بآية فإن هذه الآية في موضعها معجزة؛ لا يقوم مقامها غيرها. (خ) ولا يقال في مثل هذا ما يقوله المعتزلة: أنهم قادرون على ذلك لكن الله_جلّ وعلا_ صرفهم عن ذلك، وإلا لو صُرفوا عن ذلك ما كان تحديا ( خ ).
• ما حد السورة ؟
في اللغة : مأخوذة من: سور البلد لإحاطتها بجميع الآيات المذكورة تحتها ،
- أو من السؤر؛ وهو البقية فهذه السورة بقية من القرآن دون سائره. (خ).
في الاصطلاح :
قولان الأول: الطائفة من القرآن المسماة باسم خاص توقيفا أي بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم،وليس بصاف عن الإشكال فقد سمى كثير من الصحابة والتابعين سوراً باسماء من عندهم كما سمى حذيفة التوبة بالفاضحة وسورة العذاب ذكر هذا الحد السيوطي نقلا عن العلامة الكافيجي في تصنيف له،وقريبا منه ( خ – م ).
القول الثاني : أنها قطعة لها أول وآخر، ولا يخلو من نظر لصدقِه على الآية، وعلى القصة.
والراجح : الحد الأول، ويكون المراد بالتوقيفي: الاسم الذي تذكر به وتشتهر رجحه السيوطي.
(وأقلها ثلاث آيات) كالكوثر على عدم عد البسملة آية وليس في السور أقصر من ذلك.(س-خ-م ).
• الخلاف في تسمية بعض السور ؟
خلاصة ما ذكره الخضير في المسألة:
بعضهم كالحجاج - مثلاً، وهو رغم ما أثر عنه من ظلم ومخالفات إلا إن له عناية فائقة بالقرآن - يقول : إنه لا يجوز أن تقول: سورة البقرة، إنما تقول: السورة التي يذكر فيها البقرة ) ويؤثر هذا عن بعض السلف
الشبهة :كيف يترجم بهذه القصة على السورة بكاملها؟ وهي تحتوي علي مواضيع أخري كثيرة .
لكن هذا القول مردود؛ لأن:- التعبير بسورة البقرة، وسورة آل عمران، وسورة كذا، وسورة كذا جاء في الأحاديث الصحيحة عن النبي - عليه الصلاة والسلام .
- والبخاري أورد من الردود على هذا القول ما أورد، ومن ذلك حديث ابن مسعود حينما رمى الجمرة ووقف طويلاً وقال: (ههنا وقف من أنزلت عليه سورة البقرة)، والنصوص في هذا كثيرة جداً.
فهذا القول لا عبرة به. وعلى هذا فيجوز أن نقول: سورة البقرة.
والسور جاء في أسمائها أحاديث، فمن هذه الأسماء ما هو: توقيفي.
- ومنها: ما هو اجتهادي؛ نظراً إلى محتوى السورة.
فمثلاً: سورة التوبة توقيفي، لكن سورة الفاضحة - مثلاً - اجتهادي؛ نظراً لأنها فضحت المنافقين؛ فسماها بعض السلف الفاضحة.
وذكر السماوي : أن ما أثبت في المصحف الآن من أسماء السور والأعشار: شيء ابتدعه الحجاج في زمنه،
• ما حد الآيةُ ؟
في اللغة : الأصل أنها العلامة ( خ ).
طائفة من كلمات القرآن متميزة بفصل، وهو آخر الآية.(س- خ ).
• مسألة هل البسملة آية من السور ؟
وحاصل ما ذكره السيوطي والخضير والمساوي في هذه المسألة :
القول الأول : ليست آية ،( مالك ) .
دليلهم : استدلوا بالإجماع على أنها لو كانت آية لما جاز الاختلاف فيها، فإن من جحد حرفاً من القرآن المجمع عليه يكفر عند أهل العلم؛ لأن القرآن مصون من الزيادة والنقصان.
القول الثاني : آية للفصل بين السور وليست من السور ( الحنفيه ).
القول الثالث : آيه من الفاتحة ( أحمد وأبي ثور و وجه عند الشافعية ) .
القول الرابع : فمنهم من يرى أنها آية من كل سورة ( الشافعية ).
ودليلهم : إجماع الصحابة على كتابتها في المصحف؛ ولولا أنها آية لم يجَرؤوا على كتابتها في المصحف.

لكنهم يُجمعون بأنها ليست آية في أول التوبة، ويجمعون على أنها بعض آية في سورة النمل، فهذان محلا إجماع، والخلاف فيما عدا ذلك.
ومن أقوى الأدلة الإجماع في الطرفين، كل من الطرفين ينقل إجماع ويعتمد ويستند على إجماع.
والذي يقول: إنها آية نزلت للفصل بين السور: وهذا المرجح عند شيخ الإسلام، وجمع من أهل العلم يخرج من الإجماع، وكأن هذا أقوى الأقوال.
• مسألة هل من القرآن فاضل ومفضول ؟
قولان: الأول:نعم: الفاضل هوكَلامُ اللهِ في اللهِ كآية الكرسي،ومَفْضُولٌ؛وهو كَلامُهُ - تَعالَى- في غَيْرِه (كسورة تبت) ، ( س- خ – م ).
القول الثاني : قال لا لئلا يوهم التفضيل نقص المفضل عليه.
والأول هو الصواب والذي عليه الأكثرون منهم مثل إسحاق ابن راهويه والحلومي والبيهقي وابن العربي، وقال القرطبي: إنه الحق الذي عليه جماعة من العلماء والمتكلمين. ذكره السيوطي
وقال أبو الحسن بن الحصار: العجب ممن يذكر الاختلاف في ذلك مع النصوص الواردة بالتفضيل كحديث البخاري: (أعظم سورة في القرآن الفاتحة) وحديث مسلم: (أعظم آية في القرآن آية الكرسي) ذكره السيوطي
وقال في شرح النقاية : وقد ظهر لي أن القرآن ينقسم إلى أفضل وفاضل ومفضول لأن كلام الله بعضه أفضل من بعض كفضل الفاتحة وآية الكرسي على غيرهما وقد بينته في التحبير. نقله (م).
• مسألة ما معني القرآن منه فاضل ومفضول ؟
ليس معناه نقص المفضل عليه. (س-خ - م ).

بارك الله فيكم أخي الفاضل.
أحسنتم التلخيص ، زادكم الله علمًا وفضلا.
بالنسبة لذكر الرموز بعد تحرير الأقوال في المسألة ، الأفضل أن تقول ذكر ذلك فلان وفلان ، مع ملاحظة أن الأصل هو كتاب النقاية للسيوطي ، والزمزمي أخذ عنه ونظم المنظومة والشيخ عبد الكريم الخضير شرح المنظومة والمساوي كذلك كتابه شرح.
وذلك حتى تفرقوا بين قاله فلان ، نطلقها على السيوطي إذا كان أصل القول له ، وذكره فلان : نطلقها على الشراح لأنهم نقلوا أقوال غيرهم.


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 12 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 97 %
درجة الملخص = 10 / 10

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 28 جمادى الآخرة 1436هـ/17-04-2015م, 04:09 PM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي

أسئلة مسائل الإيمان

س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق.
• الأدلة من القران
• من الأحاديث
• من أقوال الصحابة
• من أقوال التابعين
• الإجماع

س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
• أول من أحدثها حسين الكرابيسي
• الإمام أحمد شدد في هذا جدا وقال أنه قول الجهميه فالقول بخلق لفظ القران يكفر قائله
ومعلومٌ أنّ التّلفّظ شيءٌ من كسب القارئ غير الملفوظ، والقراءة غير الشّيء المقروء، والتّلاوة وحسنها وتجويدها غير المتلوّ، وصوت القارئ من كسبه فهو يحدث التّلفّظ والصّوت والحركة والنّطق، وإخراج الكلمات من أدواته المخلوقة، ولم يحدث كلمات القرآن
• قال أحمد بن حنبلٍ: الواقفيّ لا تشكّ في كفره.
فالواقفي قال عنه السلف أنه أتي بما أتي به جهم بل أشر منه


س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.
• مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكّيّ لبشر بن غياثٍ المرّيسيّ بحضرة المأمون
• مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤادٍ وأصحابه بحضرة المعتصم
• مناظرة رجلٍ آخر بحضرة المعتصم
• مناظرة ابن الشّحّام قاضي الرّيّ للواثق
• مناظرة العبّاس بن موسى بن مشكويه الهمدانيّ بحضرة الواثق
• مناظرة شيخ آخر بحضرة الواثق
• مناظرة شيخٍ من أهل أذنة بحضرة الواثق، ورجوع الواثق عن مذهبه

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 28 جمادى الآخرة 1436هـ/17-04-2015م, 09:33 PM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي

عناصر درس : بيان أن القرآن كلام الله تعالى

• دلالة الأحاديث المروية في أن الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس على أن القرآن كلام الله
- حديث معاوية بن الحكم السلميّ مرفوعا:(إنّ هذه الصّلاة لا يصلح فيها شيءٌ من كلام النّاس، إنّما الصّلاة بقراءة القرآن، ...)
- ذكر طرق أخري للحديث .
- جواز التسبيح والتحميد والتمجيد في الصلاة .
• القران كلام الله كلام الله غير مخلوق
• دلالة الأحاديث المروية في سماع الملائكة كلام الله بالوحي على أنّ كلام الله غير مخلوق
- ذكر الاية في حديث عبد الله بن مسعود (...{قالوا ماذا قال ربّكم قالوا الحقّ وهو العليّ الكبير} ).
- الملائكة لا تعلم الغيب .
- اثبات صفه الكلام لله تعالي .
- عدم تشبيه صفات الله بخلقه ولا تمثيلها .
- حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (إذا تكلم الله بالوحي سمع أهل السموات صلصلة كصلصلة السلسلة على الصفوان...)
• دلالة الأحاديث المروية في تفلت القرآن على أنه غير مخلوق
- حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً: (بئسما لأحدكم أو بئس ما لأحدهم أن يقول: نسيت آية كذا وكذا، بل هو نسّي، ...)
- ذكر درجة الحديث
• دلالة أحاديث تكليم الله عباده يوم القيامة بلا ترجمان ولا واسطة على بطلان قول من أنكر أن القرآن
غير مخلوق

- حديث عديّ بن حاتمٍ قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: «ما منكم من أحدٍ إلّا سيكلّمه اللّه يعني ليس بينه وبينه حاجبٌ ولا ترجمانٌ ... >>

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 28 جمادى الآخرة 1436هـ/17-04-2015م, 11:44 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء عبد الفتاح محمد مشاهدة المشاركة
اجابة أسئلة " الفهرسة العلمية " للشيخ عبد العزيز الداخل

س1: ملاك العلم بثلاثة أمور، اذكرها مع بيان أهميّة كل أمر وبم يتحقّق.
أولا حسن الفهم :
فمن حصل له حظ وافر منه حصل له حظ وافر من البركة في فهم مسائل العلم يحصل بأمور منها :
1- المنهج الصحيح 2- الأصول القوية في كل علم حتي يبني عليها 3- المربي الناصح الفاهم فينصحه بما ينفعه ويناسب حاله ويكون فاهم لطرائق التعليم . 4- التدرج في طلب العلم 5- جمع أقوال العلماء في المسألة الواحده حتي يصل للصواب فيها .
ثانياً : قوة الحفظ :
1 - تنظيم الدراسة، 2- ومداومة النظر ، وكثرة التكرار ، 3- وأن يكون للطالب أصل مختصر في العلم الذي يدرسه إما أن ينتقي كتاباً مختصراً أو يتّخذ لنفسه ملخّصاً جامعاً يدمن النظر فيه حتى ترسخ مسائله في قلبه.
فتكرار النظر فيه سيجعله يحفظه كما يحفظ البيوت الموجوده في الحي الذي يسكن فيه .

ثالثا :سعة الاطلاع :
وهي إما بالعمل الفردي ويحصل فيها تعب كبير ومكابده .
او بالعمل الجماعي من خلال الفهرسة المفصّلة لمسائل العلوم، فهي تختصر على الدارس شيئاً كثيراً بإذن الله تعالى، وتعين على حسن فهم المسائل العلمية وتصوّرها وحفظها.
[ هذا السؤال يحسن تنظيم إجابته بهذه الطريقة :
1: حسن الفهم :
- أهميته :
- سبل تحقيقه :
2: قوة الحفظ :
- أهميته :
- سبل تحقيقه :
3: سعة الاطلاع :
- أهميته :
- سبل تحقيقه :
فيُعرض في صورة حسنة وكذلك لا يفوتكم أي نقطة من النقاط المطلوبة في رأس السؤال ]

س2: بين أهمية الفهرسة العلمية لطالب العلم.
الفهرسة العلمية تفيد الدارس في استجلاء المسائل العلمية في العلم الذي يدرسه بتفصيل حسن وترتيب وتنظيم يعينه على حسن الفهم وقوة الحفظ إذا داوم على المطالعة وتعاهد هذا الفهرس بالقراءة والإضافة والتحسين

س3: حاجة الأمة إلى إعداد العلماء ماسة ، وضح ذلك بالدليل.
حيث أن حاجه الناس إلي السؤال ملحه وباقية فإن لم يجدوا العلماء اتخذوا رؤسا جهال فأفتوا بغير علم فضلو وأضلوا
والدليل (حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من صدور العلماء، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالماً اتّخذ الناس رؤوساً جهّالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا )). رواه البخاري ومسلم)).
ولإرشاد الناس إلى الحق خاصة في زمان الفتن.


أحسنتم أخي الفاضل ، زادكم الله من فضله.
وأرجو أن تطَّلعوا على هذا الموضوع :
معايير الإجابة الوافية :
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...229#post193229
بارك الله فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 29 جمادى الآخرة 1436هـ/18-04-2015م, 03:35 PM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي

فهرسة جمع القرآن في عهد ابي بكر رضي الله عنه


أ‌- مقدمات أدت لجمع القرآن في عهد أبي بكر.
- القرآن لم يجمع في عهد النبي لوجود النسخ فحفظ في صدور الرجال إلي اكتماله .
- حديث زيد ابن ثابت في البخاري.
- مقتل عدد كبير من القراء وسؤال أبي بكر لزيد ابن ثابت أن يجمع القرآن .

ب‌- اختيار زيد ابن ثابت وموقفه.
- يقال : إن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام.
- زيد قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفي فيه مرتين.
- تردد زيد بن ثابت في جمع القرآن .
- الإستعانة بعمر لإقناع زيد وموافقته علي الجمع.

ت‌- طريقة جمع القرآن في عهد أبي بكر.
- القرآن جمع في قراطيس .
- القرآن كان في صدور الرجال ،والرقاع ،واللخاف ،والعسب .
- الصحابة كتبوا القرآن كما سمعوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير أن قدموا أو أخروا شيئا أو وضعوا له ترتيبا لم يأخذوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- الترتيب الموجود الان هو الموجود في اللوح المحفوظ .
- قصة أبي خزيمة الأنصاري مع أخر براءه ورواية آية الأحزاب وقبول شهادته لأنها تعدل شهاتين .
- قال ابن الحصار: ترتيب السور ووضع الآيات مواضعها إنما كان بالوحي.
- قال ابن حجر: ترتيب بعض السور على بعضها أو معظمها لا يمتنع أن يكون توقيفيا.
- ما أخرجه أحمد وأبو داود عن أوس بن أبي أوس حذيفة الثقفي قال: "كنت في الوفد الذين أسلموا من ثقيف..." الحديث وفيه: فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((طرأ علي حزبي من القرآن فأردت ألا أخرج حتى أقضيه)) فسألنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا: كيف تحزبون القرآن؟ قالوا: نحزبه ثلاث سور وخمس سور وسبع سور وتسع سور وإحدى عشرة وثلاث عشرة وحزب المفصل من ق حتى نختم".
- ما ذهب إليه البيهقي وهو: أن جميع السور ترتيبها توقيفي إلا براءة والأنفال.

ث‌- مكان المصحف الذي جمع في عهد أبي بكر.
- الصحابة لم ينكروا فعل أبي بكر فصار إجماعا منهم.
- روى عن علي أنه قال: "رحم الله أبا بكر هو أول من جمع بين اللوحين"
- فكانت تلك الكتب عند أبي بكر حتى توفي، ثم عند عمر حتى توفي، ثم عند حفصة زوج النبي صلي الله عليه وسلم.
- أرسل مروان الي حفصة ليأخذ منها الصحف فيحرقها فرضت.
- سبب حرقه للصحف خوف الاختلاف .
- قال ابن شهاب: "فحدثني سالم بن عبد الله قال: فلما توفيت حفصة، أرسل إلى عبد الله بن عمر بعزيمة لترسلن بها.. فساعة رجعوا من جنازة حفصة أرسل بها عبد الله بن عمر إلى مروان فغسلها وحرقها.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 2 رجب 1436هـ/20-04-2015م, 05:59 PM
إدارة الاختبارات إدارة الاختبارات غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 4,427
افتراضي

تم نقل التطبيق الثامن إلى صفحتكم لدورة التلخيص

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 2 رجب 1436هـ/20-04-2015م, 09:05 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء عبد الفتاح محمد مشاهدة المشاركة
أسئلة مسائل الإيمان

س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق.
• الأدلة من القران
• من الأحاديث
• من أقوال الصحابة
• من أقوال التابعين
• الإجماع

[ أحسنت أخي الفاضل ولو ذكرت أمثلة على كل نوع مام ذُكر في الدليل لكان أفضل ]

س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
• أول من أحدثها حسين الكرابيسي
• الإمام أحمد شدد في هذا جدا وقال أنه قول الجهميه فالقول بخلق لفظ القران يكفر قائله
ومعلومٌ أنّ التّلفّظ شيءٌ من كسب القارئ غير الملفوظ، والقراءة غير الشّيء المقروء، والتّلاوة وحسنها وتجويدها غير المتلوّ، وصوت القارئ من كسبه فهو يحدث التّلفّظ والصّوت والحركة والنّطق، وإخراج الكلمات من أدواته المخلوقة، ولم يحدث كلمات القرآن
[ أحسنتم ولتقريب إجابة هذا السؤال يحسن تعريف اللفظية أولا ثم ذكر حكمهم ( مما فهمته من مجموع كلام العلماء ، وذكر علة الحكم ؛
فنقول :
اللفظية : هم من قالوا بأن اللفظ بالقرآن مخلوق.
حكمهم :
فيه تفصيل لأن كلمة اللفظ تحتمل معنيين :
1: الملفوظ : فيقصدون بذلك القرآن الكريم ، فيكون حكمهم كحكم الجهمية ؛ مبتدعة كفار ، لأن القرآن كلام الله غير مخلوق.
2: التلفظ ، أي : فعل اللسان ، وهو مخلوق ، لكن لما كانت كلمة " اللفظ" تحتمل المعنيان فقد بدّع بعض العلماء القائلين بـ" اللفظ بالقرآن مخلوق " ، سدًا للذريعة.
ولهذا فمن أقوال الإمام أحمد بن حنبل فيهم : من كان منهم عالمًا بالكلام فهو جهمي ومن كان منهم جاهلا فليتعلم ]
• قال أحمد بن حنبلٍ: الواقفيّ لا تشكّ في كفره.
فالواقفي قال عنه السلف أنه أتي بما أتي به جهم بل أشر منه [ وذلك لشكهم في الله ]


س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.
• مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكّيّ لبشر بن غياثٍ المرّيسيّ بحضرة المأمون
• مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤادٍ وأصحابه بحضرة المعتصم
• مناظرة رجلٍ آخر بحضرة المعتصم
• مناظرة ابن الشّحّام قاضي الرّيّ للواثق
• مناظرة العبّاس بن موسى بن مشكويه الهمدانيّ بحضرة الواثق
• مناظرة شيخ آخر بحضرة الواثق
• مناظرة شيخٍ من أهل أذنة بحضرة الواثق، ورجوع الواثق عن مذهبه

الدرجة النهائية : 19 / 20
أحسنتم أخي الفاضل ، بارك الله فيكم ونفع بكم.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 10 رجب 1436هـ/28-04-2015م, 05:46 PM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي

حل أسئلة " آداب تلاوة القرآن "

س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن
الأخلاص في تلاوة القرآن أمر مهم جدا حتي لايكون ذلك سبباًفي حسارة الآخرة
الدليل : ما جاء عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : قاتلت فيك حتى استشهدت قال : كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ، ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ،
فيجب علي قارئ القرآن ألا يكون مراده
- التأكل بالقرآن .
- أوالمباهاة به.
- أو سؤال الناس بالقرآن.
- أو الإستعلاء به .
وغير ذلك من النوايا بل تكون نيته خالصة لله وحده .


س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
الشهادة للآيات وجواب أسئلتها
هو أن تشهد للآيات بصدقها والإجابة علي السؤال إما بالنفي أو الإثبات .
وهو وارد عن الصحابة
ففي الصلاة : ورد
- عن ابن جريج، قال: أخبرني عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن يوسف بن ماهك، عن عبد الله بن السائب قال: أخر عمر بن الخطاب كرم الله وجهه العشاء الآخرة فصليت، ودخل فكان في ظهري، فقرأت: {والذاريات ذروا}, حتى أتيت على قوله: {وفي السماء رزقكم وما توعدون}, فرفع صوته حتى ملأ المسجد: (أشهد) ).[فضائل القرآن: ]للهروي.
وفي خارجها : ورد
- أن عمر رضي الله عنه سمع رجلا يقرأ: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا} فقال: يا ليتها تمت). [جمال القراء :1/116](م) للسَّخَاوِيُّ .
- عن زيد بن أبي زياد، أن عبد الله بن مسعود، سمع رجلا قرأ: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا}, فقال: إي وعزتك، فجعلته سميعا بصيرا، وحيا وميتا.) [فضائل القرآن: ]للهروي .


س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
أنقل هنا ما ذكره النووي مع تصرف يسير فعندنا حالان.
الاولي : إذا كان يقرأ ماشيا فمر على قوم يستحب أن يقطع القراءة ويسلم عليهم ثم يرجع إلى القراءة ولو أعاد التعوذ كان حسنا
الثانيه : لو كان يقرأ جالسا فمر عليه غيره وسلم عليه فالظاهر وجوب الرد باللفظ فقد قال أصحابنا إذا سلم الداخل يوم الجمعة في حال الخطبة وقلنا الإنصات سنة وجب له رد السلام على أصح الوجهين فإذا قالوا هذا في حال الخطبة مع الاختلاف في وجوب الإنصات وتحريم الكلام ففي حال القراءة التي لا يحرم الكلام فيها بالإجماع أولى مع أن رد السلام واجب بالجملة والله أعلم.). [التبيان في آداب حملة القرآن:121- 122](م).

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 11 رجب 1436هـ/29-04-2015م, 09:04 AM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا هو ملف فهرسة موضوع :" الأدب مع القران "
وقد أرفقت ملف ورد لطول التلخيص


فهرسة مسائل الأدب مع القرآن
العناصر
الخطأ في القرآن.
==الآثار في ذلك :
== التفريق بين أن يختم الآية بحكيم عليم،أو عليم حكيم أن يختم آية رحمة بآية عذاب،أو آية عذاب بآية رحمة.
== طريقة الرد علي من يقرأ هذه الحروف من نعت الله عز وجل.
== طريقة الرد علي من يقرأ ويختم آية رحمة بآية عذاب، أو آية عذاب بآية رحمة.
كراهية قول قرأت سورة كذا حتى أدبرتها.
== أثر أم الدرداء:
كراهية قول سورة صغيرة أو قصيرة ولكن يسيرة .
== ما جاء في منع قول سورة قصيرة أو صغيره .
== ما جاء في جواز قول سورة يسيرة بدلاً من قصيرة أو صغيره .
== ما جاء في جواز قول سورة قصيرة.
كتابة القرآن
== النهي عن كتابته على الأرض.
=== الدليل :
== العلة من النهي عن كتابته على الأرض.
== الأمر بعدم كتابة القرآن إلا في شئ طاهر.
محظورات لمن أراد محو اسم الله
== لا يمحي اسم اللّه بالبصاق أو الريق.
== لا يمحي اسم اللّه بالرجل
== المحو يكون بالماء
كراهية إتيان الملوك إكراما للقرآن
== أثر معمر بن سليمان.
كراهية تلاوة الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا
== مثال ذلك .
== الآثار الواردة في ذلك :
من النصيحة لدين الله النصيحة لكتابه .
== الدليل :
== الشرح :


التأدب في السؤال عن شيء في القرآن
== قول النووي :
من كره أن يقول: قرأت القرآن كله
== سبب كراهية ذلك .
== الدليل :
من كره أن يقول: المفصل
-
من كره أن يقول إذا قرأ القرآن: ليس كذا
== سبب كراهية ذلك .
التلخيص
الخطأ في القرآن.
== التفريق بين أن يختم الآية بحكيم عليم،أو عليم حكيم أن يختم آية رحمة بآية عذاب،أو آية عذاب بآية رحمة.
قال عبد الله : " ليس الخطأ أن يدخل بعض السورة في الأخرى ، ولا أن يختم الآية بحكيم عليم ، أو عليم حكيم ، أو غفور رحيم، ولكن الخطأ أن يجعل فيه ما ليس منه، أو أن يختم آية رحمة بآية عذاب ، أو آية عذاب بآية رحمة ". ذكره الهروي في فضائل القرآن.

== طريقة الرد علي من يقرأ هذه الحروف من نعت الله عز وجل.
لا يجوز لنا أن نقول له أن يقول: أخطأت، لأنها كلها من نعوت الله، ولكن نقول :هو كذا وكذا. ذكره الهروي في فضائل القرآن.

== طريقة الرد علي من يقرأ ويختم آية رحمة بآية عذاب، أو آية عذاب بآية رحمة.
يجوز لنا هنا أن نقول له : أخطأت. لأنه خلاف الحكاية عن الله عز وجل. ذكره الهروي في فضائل القرآن.
كراهية قول قرأت سورة كذا حتى أدبرتها.
== أثر أم الدرداء:
عن حسان بن عطية، قال: صحب رجل أم الدرداء , فقالت له: "هل تحسن من القرآن شيئا ؟"
قال: ما أحسن إلا سورة، ولقد قرأتها حتى أدبرتها.
قال:فقالت: " وإن القرآن ليدبر؟" ، فكفت دابتها، وقالت:"خذ أي طريق شئت"ذكره الهَرَوِيُّ في فضائل القران.

كراهية قول سورة صغيرة أو قصيرة ولكن يسيرة .
== ما جاء في منع قول سورة قصيرة أو صغيره .
الدليل : - ما جاءعن عاصم، قال: قال رجل لأبي العالية: سورة صغيرة أو قال: قصيرة. فقال: " أنت أصغر منها وألم، القرآن كله عظيم"). [فضائل القران] للهروي.
وأيضا جاء عنه عند أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني قوله:(أنت أقصر - وألمّ-...) . [المصاحف: 350-348] .
== ما جاء في جواز قول سورة يسيرة بدلاً من قصيرة أو صغيره .
- عن عاصمٌ، عن ابن سيرين، وأبي العالية قالا : (لا يقال: سورةٌ خفيفةٌ، فإنّه قال تعالى: {سنلقي عليك قولًا ثقيلًا} [المزمل: 5] قال: وكيف أقول؟ قال: تقول: سورةٌ يسيرةٌ) ). [المصاحف: 350-348] أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني.
- وعن ابن سيرين قال: لا تقل سورة قصيرة، ولا سورة خفيفة، قال فكيف أقول ؟ قال: سورة يسيرة ؛ فإن الله تبارك وتعالى قال: {ولقد يسّرنا القرآن للذّكر فهل من مّدّكرٍ).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/510].

== ما جاء في جواز قول سورة قصيرة.
حيث أنه ورد في الأثر استعمال لفظ ( قصيرة ).
- فعن أبي سعيدٍ الخدريّ أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم كان يقرأ في الفجر بأوّل المفصّل، فقرأ ذات يومٍ بقصار المفصّل، فقيل له، فقال: ((إنّي سمعت بكاء صبيٍّ، فأحببت أن أفرغ له أمّه)).
- وعنه أيضا قال: (صلّى بنا رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم بأقصر سورتين في المفصّل)، قلت: ما هما؟ قال: بأقصر سورتين من القرآن، قالها ثلاث مرّاتٍ.
- وعن البراء بن عازبٍ قال: (صلّى بنا رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم صلاة الصّبح فقرأ بأقصر سورتين في القرآن)، فلمّا فرغ أقبل علينا بوجهه فقال: ((إنّما عجّلت لتفرغ أمّ الصّبيّ إلى صبيّها)) .
- عن خرشة بن الحرّ قال: (كان عمر يغلّس بالفجر وينوّر، ويقرأ سورة يوسف ويونس ومن قصار المثاني المفصّل).
- عن الحسن قال: كتب عمر رضي اللّه عنه إلى أبي موسى الأشعريّ (أن اقرأ في المغرب بقصار المفصّل، وفي العشاء بوسط المفصّل، وفي الفجر بطوال المفصّل).
ذكر هذه الأثار أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني.في [المصاحف: 350-356].
- وعن نافعٍ، أن ابن عمر كره أن يقول: المفصّل، ويقول: (القرآن كلّه مفصّلٌ، ولكن قولوا: قصار القرآن).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/510]


كتابة القرآن
== النهي عن كتابته على الأرض.
=== الدليل :
من السنة :عن عمرو بن شعيبٍ، عن أبيه، عن جدّه، قال: «نهى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أن يكتب القرآن على الأرض»). [الإبانة الكبرى: 5/ 323] لأبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري.
من الأثر : عن محمّد بن الزّبير، قال: مرّ عمر بن عبد العزيز على رجلٍ قد كتب في الأرض، يعني قرآنًا أو شيئًا من ذكر اللّه، فقال: «لعن اللّه من كتبه، ضعوا كتاب اللّه مواضعه»). [الإبانة الكبرى: 5/ 324].
== العلة من النهي عن كتابته على الأرض.
ذكر صاحب الإبانه في أثر عن عمر ابن عبد العزيز أنه قال "لا تكتبوا القرآن حيث يوطأ" . [الإبانة الكبرى: 5/ 325].
== الأمر بعدم كتابة القرآن إلا في شئ طاهر.
ذكر صاحب الإبانه في أثر عن عمر ابن عبد العزيز - وهو مرسل – أنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «لا تكتبوا القرآن إلّا في شيءٍ طاهرٍ» [الإبانة الكبرى: 5/ 325].

محظورات لمن أراد محو اسم الله
== لا يمحي اسم اللّه بالبصاق أو الريق.
فعن الحسن، عن خمسةٍ من أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم،أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم نهى أن يمحى اسم اللّه بالبصاق "). [الإبانة الكبرى: 5/ 325] لأبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري .
وجاء في الأثر عن مجاهدٍ، قالكانوا يكرهون أن يمحى اسم اللّه بالرّيق). [الإبانة الكبرى: 5/ 326] لأبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري .
== لا يمحي اسم اللّه بالرجل.
فعن ابن عبّاسٍ، أنّه رأى رجلًا يمحو لوحًا برجله، فنهاه وقال ابن عبّاسٍ: «لا تمح القرآن برجلك» فلو كان حكاية القرآن لما نهاه، أو قال: إنّ هذا حكاية القرآن، فلا تمحه). [الإبانة الكبرى: 5/ 321-322] لأبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري .
== المحو يكون بالماء
فعن يحيى الصّامت، قال: سألت ابن المبارك عن الألواح، يكون فيها مكتوب القرآن، أيكره للرّجل أن يمحوه بالبزاق؟
قال: «نعم أكرهه، ليمسحها بالماء). [الإبانة الكبرى: 5/ 327]لأبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري .
كراهية إتيان الملوك إكراما للقرآن
== أثر معمر بن سليمان.
قال أبو عبيد: جلست إلى معمر بن سليمان النخعي بالرقة، وكان خير من رأيت، وكانت له حاجة إلى بعض الملوك، فقيل له لو أتيته فكلمته فقال: قد أردت إتيانه، ثم ذكرت القرآن والعلم فأكرمتهما عن ذلك). [جمال القراء:1/105] لعَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ .
كراهية تلاوة الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا
== مثال ذلك .
أن يهم الانسان بالحاجة فتأتيه من غير طلبه، فيقول كالمازح: جئت على قدر يا موسى.
أو عنما يشرب يقول : وسقاهم ربهم شراباً طهوراً.
أو إذا رأى شيئًا من أمر الدّنيا يعجبه، قال: لا تمدّنّ عينيك إلى ما متّعنا به أزواجًا منهم.
== الآثار الواردة في ذلك :
عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون أن يتلوا الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا. قال أبو عبيد: وهذا كالرجل يريد لقاء صاحبه، أو يهم بالحاجة فتأتيه من غير طلبه، فيقول كالمازح: {جئت على قدر يا موسى}. وهذا من الاستخفاف بالقرآن.
ومنه قول ابن شهاب: لا تناظر بكتاب الله ولا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال أبو عبيد: يقول لا تجعل لهما نظيرا من القول ولا الفعل).[جمال القراء:1/105] لعَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ .
- عن إبراهيم، قال: كان يكره أن يقرأ القرآن يعرض من أمر الدّنيا).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/515.]

- هشام بن عروة، قال: كان أبي إذا رأى شيئًا من أمر الدّنيا يعجبه، قال: لا تمدّنّ عينيك إلى ما متّعنا به أزواجًا منهم).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/515].

من النصيحة لدين الله النصيحة لكتابه .
== الدليل :
عن تميم الداري رضي الله عنه قال: (إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الدين النصيحة)). قلنا: لمن. قال: ((لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم((.رواه مسلم.
== الشرح :
قال العلماء رحمهم الله النصيحة لكتاب الله تعالى: هي الإيمان بأنه كلام الله تعالى وتنزيله لا يشبهه شيء من كلام الخلق ولا يقدر على مثله الخلق بأسرهم ثم تعظيمه وتلاوته حق تلاوته وتحسينها والخشوع عندها وإقامة حروفه في التلاوة والذب عنه لتأويل المحرفين وتعرض الطاغين والتصديق بما فيه والوقوف مع أحكامه وتفهم علومه وأمثاله والاعتناء بمواعظه والتفكر في عجائبه والعمل بمحكمه والتسليم بمتشابهه والبحث عن عمومه وخصوصهوناسخه ومنسوخه ونشر علومه والدعاء إليه وإلى ما ذكرناه من نصيحته.).[التبيان في آداب حملة القرآن:163- 164] للنووي.
التأدب في السؤال عن شيء في القرآن

== قول النووي :
ينبغيلمن أراد السؤال عن تقديم آية على آية في المصحف أو مناسبة هذه الآية في هذا الموضع ونحو ذلك أن يقول : ما الحكمة في كذا ). [التبيان في آداب حملة القرآن: 168] .
من كره أن يقول: قرأت القرآن كله
== سبب كراهية ذلك .
عندما لايدرك ما يقرأ.
== الدليل :
ما جاء عند ابن أبي شيبه في مصنفه عن
- عن أبي رزينٍ، قال: قال رجلٌ لحبّة بن سلمة , وكان من أصحاب عبد الله: قرأت القرآن كلّه: قال: وما أدركت منه).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/509].
- عن ابن عمر، أنّه كان يكره أن يقول: قرأت القرآن كلّه).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/509].
- عن عبد الله بن سلمة، قال: قال حذيفة: (ما تقرؤون ربعها يعني براءة).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/509].
من كره أن يقول: المفصل
- عن نافعٍ، أن ابن عمر كره أن يقول: المفصّل، ويقول: القرآن كلّه مفصّلٌ، ولكن قولوا: قصار القرآن).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/510].
- عن ابن عمر، قال: سألني عمر، كم معك من القرآن ؟ قلت: عشر سورٍ، فقال لعبيد الله بن عمر: كم معك من القرآن ؟ قال: سورةٌ، قال عبد الله: فلم ينهنا ولم يأمرنا غير، أنّه قال: فإن كنتم متعلّمين منه بشيءٍ فعليكم بهذا المفصّل فإنّه أحفظ).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/510].
من كره أن يقول إذا قرأ القرآن: ليس كذا
== سبب كراهية ذلك .
مخافة أن يكون أنكر حرف من القرآن أو زاد .
==الآثار في ذلك :
- عن شعيبٍ، قال: كان أبو العالية يقرئ النّاس القرآن، فإذا أراد أن يغيّر على الرجل لم يقل: ليس كذا وكذا، ولكنّه يقول: اقرأ آية كذا، فذكرته لإبراهيم فقال: أظنّ صاحبكم قد سمع، أنّه من كفر بحرفٍ منه، فقد كفر به كلّه).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/513].
- عن علقمة، قال: أمسكت على عبد الله في المصحف فقال: كيف رأيت ؟ قلت: قرأتها كما هي في المصحف إلاّ حرف كذا قرأته كذا وكذا.[مصنف ابن أبي شيبة: 10/514].
- عن الأعمش، قال: كنت أقرأ على إبراهيم فإذا مررت بحرفٍ ينكره لم يقل لي: ليس كذا وكذا، ويقول: كان علقمة يقرأه كذا وكذا.[مصنف ابن أبي شيبة: 10/514].
- عن الأعمش، قال: قال لي إبراهيم: إنّ إبراهيم التّيميّ يريد أن تقرئه قراءة عبد الله، قلت: لا أستطيع، قال: بلى، فإنّه قد أراد ذاك، قال: فلمّا رأيته قد هوي ذاك، قلت: فيكون هذا بمحضرٍ منك فنتذاكر حروف عبد الله فقال: اكفني هذا، قلت: وما تكره من هذا ؟ قال أكره أن أقول لشيءٍ هو هكذا، وليس هو هكذا، أو أقول فيها واوٌ وليس فيها واوٌ.[مصنف ابن أبي شيبة: 10/514].
- عن إبراهيم، قال: سأل رجلٌ ابن مسعودٍ: {والّذين آمنوا واتّبعتهم ذرّيّتهم} فجعل الرّجل يقول: ذرّياتهم، فجعل الرّجل يردّدها ويردّدها، ولا يقول: ليس كذا.[مصنف ابن أبي شيبة: 10/514].
- عن إبراهيم، قال: إنّي لأكره أن أشهد عرض القرآن فأقول كذا وليس كذا).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/515].


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar فهرسة الأدب مع القران.rar‏ (31.7 كيلوبايت, المشاهدات 4)

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالب, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir