دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 27 رجب 1436هـ/15-05-2015م, 12:36 PM
بتول ابوبكر بتول ابوبكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 333
افتراضي

أجابة اسألة أحكام المصاحف


1: ما معنى المصحف والربعة والرصيع؟
معنى المصحف:(وسُمِّيَ المُصْحَفُ مُصْحَفاً لأنَّه أُصْحِفَ، أي جُعِلَ جامعاً للصُحُف المكتوبة بين الدَّفَّتَيْن)
وقيل:والمُصْحَفُ والمِصْحَفُ: الْجَامِعُ للصُّحُف الْمَكْتُوبَةِ بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ كأَنه أُصْحِفَ
معنى الربعة:جُونَةُ العَطَّارِ، وصُندوقٌ أجْزاءِ المُصْحَفِ، وهذه مُوَلَّدَةٌ كأنها مأخوذَةٌ من الأولَى).
والرصيع :زِرّ عُرْوة الْمُصحف

2: ما حكم من استخفّ بالمصحف أو تعمّد إلقاءه في القاذورات؟
أجمع المسلمون على وجوب صيانة المصحف واحترامه قال أصحابنا وغيرهم ولو ألقاه مسلم في القاذورة والعياذ بالله تعالى صار الملقي كافرا). [التبيان في آداب حملة القرآن: 191]

3: ما يُصنع بالأوراق البالية والمتقطّعة من المصحف؟
وإذا احتيج لتعطيل بعض أوراق المصحف لبلاء ونحوه فلا يجوز وضعه في شق أو غيره ليحفظ لأنه قد يسقط ويوطأ ولا يجوز تمزيقها لما فيه من تقطيع الحروف وتفرقه الكلم وفي ذلك إزراء بالمكتوب كذا قاله الحليمي قال: وله غسلها بالماء وإن أحرقها بالنار فلا بأس أحرق عثمان مصاحف فيها آيات وقراءات منسوخة ولم ينكر عليه.
وذكر غيره أن الإحراق أولى من الغسل لأن الغسالة قد تقع على الأرض وجزم القاضي الحسين في تعليقه بامتناع الإحراق وأنه خلاف الاحترام والنووي بالكراهة فحصل ثلاثة أوجه.
وفي الواقعات من كتب الحنفية أن المصحف إذا بلى لا يحرق بل تحفر له في الأرض ويدفن.
ونقل عن الإمام أحمد أيضا وقد يتوقف فيه لتعرضه للوطء بالأقدام).

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 28 رجب 1436هـ/16-05-2015م, 12:50 PM
بتول ابوبكر بتول ابوبكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 333
افتراضي

تلخيص درس الأدب مع القرءان
**تعريف الخطا في القرءان:
قال عبد الله: " ليس الخطأ أن يدخل بعض السورة في الأخرى ، ولا أن يختم الآية بحكيم عليم ، أو عليم حكيم ، أو غفور رحيم، ولكن الخطأ أن يجعل فيه ما ليس منه، أو أن يختم آية رحمة بآية عذاب ، أو آية عذاب بآية رحمة

**القول فيما أذا بدل صفة من صفات الله عزوجل مكان صفة أخرى
قال أبو عبيد: أرى عبد الله إنما أراد بهذا أنه إذا سمع السامع من يقرأ هذه الحروف من نعت الله عز وجل لم يجز له أن يقول: أخطأت، لأنها كلها من نعوت الله، ولكن يقول: هو كذا وكذا

**القول فيمن أبدل آية رحمة بأية عذاب:
قال أبو العالية، وليس وجهه أن يضع كل حرف من هذا في موضع الآخر، وهو عامد لذلك. فإذا سمع رجلا ختم آية رحمة بآية عذاب، أو آية عذاب بآية رحمة، فهناك يجوز له أن يقول: أخطأت. لأنه خلاف الحكاية عن الله عز وجل. فهذا عندنا مذهب عبد الله في الخطأ ). [فضائل القرآن : ](م)

**أثر أم الدرداء فيمن قال أن القرءان يدبر:
صحب رجل أم الدرداء , فقالت له: "هل تحسن من القرآن شيئا ؟"
قال: ما أحسن إلا سورة، ولقد قرأتها حتى أدبرتها.
قال: فقالت: "وإن القرآن ليدبر ؟" ، فكفت دابتها، وقالت:"خذ أي طريق شئت"). [فضائل القران]

**القول الصواب في السورة اليسيرة:
أثر أبي العالية
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): (حدثنا أبو إسماعيل المؤدب، عن عاصم، قال: قال رجل لأبي العالية: سورة صغيرة أو قال: قصيرة. فقال: " أنت أصغر منها وألم، القرآن كله عظيم"). [فضائل القران](م)

**هل يصح أن يقال سورة خفيفة:
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): (حدثنا أبو إسماعيل، عن عاصم، قال: قال خالد الحذاء لابن سيرين: سورة خفيفة. قال ابن سيرين: "من أين تكون خفيفة والله تعالى يقول: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}، ولكن قل: يسيرة، فإن الله تعالى يقول: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر}"). [فضائل القران]

**قول من رخص في أن يقال سورة قصيرة
حدّثنا أحمد بن سنانٍ، وإسحاق بن وهبٍ قالا: حدّثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا حمّادٌ، عن أبي هارون العبديّ، عن أبي سعيدٍ الخدريّ أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم كان يقرأ في الفجر بأوّل المفصّل، فقرأ ذات يومٍ بقصار المفصّل، فقيل له، فقال: ((إنّي سمعت بكاء صبيٍّ، فأحببت أن أفرغ له أمّه)) - حدّثنا عمّي، حدّثنا حجّاجٌ، حدّثنا حمّادٌ بهذا.
**حدثنا عبد الله بن محمّد بن النّعمان، حدّثنا أبو نعيمٍ، حدّثنا بشيرٌ، عن يحيى بن عبد الرّحمن، عن الضّحّاك قال: (كان أولئك يصلّون بالسّور القصار يردّدها، ويعملون بالقرآن، وسيأتي عليكم زمانٌ يهذّ فيه القرآن لا يجاوز تراقي بعضهم) ). [المصاحف: 356-350]

***النهي عن كتابة القرءان الا في شيئ طاهر
أثر عمر بن عبد العزيز
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (وأخبرني أبو صالحٍ محمّد بن أحمد بن ثابتٍ قال: حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن عمرو بن حمدون قال: أخبرنا عليّ بن عبد العزيز البغويّ، عن أبي عبيدٍ القاسم بن سلّامٍ، عن محمّد بن الزّبير، عن عمر بن عبد العزيز، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «لا تكتبوا القرآن إلّا في شيءٍ طاهرٍ»
***حكم من كتب القرءان على الأرض
أثر عمر بن عبد العزيز
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (حدّثنا محمّد بن يحيى بن عمر بن عليّ بن حربٍ، قال: حدّثنا أبو داود الحفريّ، قال: حدّثنا سفيان يعني الثّوريّ، عن محمّد بن الزّبير، قال: مرّ عمر بن عبد العزيز على رجلٍ قد كتب في الأرض، يعني قرآنًا أو شيئًا من ذكر اللّه، فقال: «لعن اللّه من كتبه، ضعوا كتاب اللّه مواضعه»). [الإبانة الكبرى: 5/ 324]

***النهي عن محو اسم الله بالبصاق أو الريق
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (وحدّثنا ابن مخلدٍ، قال: حدّثنا عليّ بن إسماعيل البزّاز المعروف بعلّوية قال: حدّثني يحيى الصّامت، قال: سألت ابن المبارك عن الألواح، يكون فيها مكتوب القرآن، أيكره للرّجل أن يمحوه بالبزاق؟
قال: «نعم أكرهه، ليمسحها بالماء»). [الإبانة الكبرى: 5/ 327] (م)

**العمل فيمن أراد أن يمحو أسم الله أو الأيات من اللوح وهل يمحوها برجله
ثر يحي بن الصامت وعبد الله بن المبارك: {...أيكره أن يمحوه الرّجل برجله؟ }
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (قال: وسألت ابن المبارك عن الألواح يكون فيها مكتوب القرآن، أيكره أن يمحوه الرّجل برجله؟
قال: نعم، قال: ليمحه بالماء، ثمّ يضربه برجله ").
[الإبانة الكبرى: 5/ 327] (م)

***حكم أتيان صاحب القرءان الملوك
أثر معمر بن سليمان: {...ثم ذكرت القرآن والعلم فأكرمتهما}
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( قال أبو عبيد: جلست إلى معمر بن سليمان النخعي بالرقة، وكان خير من رأيت، وكانت له حاجة إلى بعض الملوك، فقيل له لو أتيته فكلمته فقال: قد أردت إتيانه، ثم ذكرت القرآن والعلم فأكرمتهما عن ذلك). [جمال القراء:1/105](م)

**حكم تلاوة القرءان عن عرض الدنيا
أثر إبراهيم النخعي: {كانوا يكرهون أن يتلوا الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا}
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (قال أبو عبيد: وحدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون أن يتلوا الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا. قال أبو عبيد: وهذا كالرجل يريد لقاء صاحبه، أو يهم بالحاجة فتأتيه من غير طلبه، فيقول كالمازح: {جئت على قدر يا موسى}. وهذا من الاستخفاف بالقرآن.
ومنه قول ابن شهاب: لا تناظر بكتاب الله ولا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال أبو عبيد: يقول لا تجعل لهما نظيرا من القول ولا الفعل).[جمال القراء:1/105](م)

***كيفية النصيحة لكتاب الله
هي الإيمان بأنه كلام الله تعالى وتنزيله لا يشبهه شيء من كلام الخلق ولا يقدر على مثله الخلق بأسرهم ثم تعظيمه وتلاوته حق تلاوته وتحسينها والخشوع عندها وإقامة حروفه في التلاوة والذب عنه لتأويل المحرفين وتعرض الطاغين والتصديق بما فيه والوقوف مع أحكامه وتفهم علومه وأمثاله والاعتناء بمواعظه والتفكر في عجائبه والعمل بمحكمه والتسليم بمتشابهه والبحث عن عمومه وخصوصه وناسخه ومنسوخه ونشر علومه والدعاء إليه وإلى ما ذكرناه من نصيحته.).[التبيان في آداب حملة القرآن:163- 164](م)

***كيف يسأل من اراد معرفة المناسبة او تقديم أو تأخير بعض ءايات القرءان
قال النووي:وينبغي لمن أراد السؤال عن تقديم آية على آية في المصحف أو مناسبة هذه الآية في هذا الموضع ونحو ذلك أن يقول ما الحكمة في كذا).

***حكم من قال قرأت القرءان كله
قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا عفّان، قال: حدّثنا حمّاد بن زيدٍ، قال حدّثنا أيّوب، عن نافعٍ، عن ابن عمر، أنّه كان يكره أن يقول: قرأت القرآن كلّه).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/509]

***حكم قول المفصل
حدّثنا أبو أسامة، عن عبيد الله، عن نافعٍ، أن ابن عمر كره أن يقول: المفصّل، ويقول: (القرآن كلّه مفصّلٌ، ولكن قولوا: قصار القرآن).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/510]

***من قال أذا قرأ القرءان ليس كذا
قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا إسحاق الأزرق، عن الأعمش، قال: قال لي إبراهيم: إنّ إبراهيم التّيميّ يريد أن تقرئه قراءة عبد الله، قلت: لا أستطيع، قال: بلى، فإنّه قد أراد ذاك، قال: فلمّا رأيته قد هوي ذاك، قلت: فيكون هذا بمحضرٍ منك فنتذاكر حروف عبد الله فقال: اكفني هذا، قلت: وما تكره من هذا ؟ قال أكره أن أقول لشيءٍ هو هكذا، وليس هو هكذا، أو أقول فيها واوٌ وليس فيها واوٌ.[مصنف ابن أبي شيبة: 10/514]


***حكم تناول القرءان عند مايعرض من أمر الدنيا
ال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (من كره أن يتناول القرآن عند الأمر يعرض من أمر الدّنيا.
- حدّثنا جريرٌ، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: كان يكره أن يقرأ القرآن يعرض من أمر الدّنيا).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/515]

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 28 رجب 1436هـ/16-05-2015م, 01:34 PM
بتول ابوبكر بتول ابوبكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 333
افتراضي

تلخيص درس تزيين المصاحف
من قال بجواز تزيين المصحف
***حكم تزيين المصحف بالفضة
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (فرع
يجوز تحليته بالفضة إكراما له على الصحيح أخرج البيهقي عن الوليد بن مسلم قال: سألت مالكا عن تفضيض المصاحف، فأخرج إلينا مصحفا فقال: حدثني أبي عن جدي أنهم جمعوا القرآن في عهد عثمان وأنهم فضضوا المصاحف على هذا أو نحوه.

***حكم تحليته بالذهب
الأصح جوازه للمرأة دون الرجل وخص بعضهم الجواز بنفس المصحف دون غلافه المنفصل عنه، والأظهر التسوية .
[الإتقان في علوم القرآن: 6/2257]

**حكم تزيين المصحف
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (وقد رخّص في تحلية المصاحف
حدّثنا هارون بن سليمان، حدّثنا روحٌ، أخبرنا ابن عونٍ، عن عبد اللّه، أنّه كان يسأل عن حلية المصاحف، فيقول: (لا أعلم به بأسًا، وكان يحبّ أن يزيّن المصحف، ويجاد علاقته وصنعته وكلّ شيءٍ من أمره)). [المصاحف: 344]

**من قال بكراهة التزيين
ما روي عن أبي بن كعب: (إذا حلّيتم مصاحفكم وزوّقتم مساجدكم فالدّبار عليكم)
قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (في المصحف يحلّى.
حدّثنا أبو خالدٍ الأحمر، عن محمّد بن عجلان، عن سعيد بن أبي سعيدٍ، قال: قال أبيٌّ: إذا حلّيتم مصاحفكم وزوّقتم مساجدكم فالدّبار عليكم).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/545]

**مايزين به المصحف
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت:227هـ): (حدثنا سفيان وأبو معاوية , عن الأعمش, عن شقيق قال : أتي عبد الله بمصحف قد زين , فقال: إن أحسن ما زين به المصحف: تلاوته بالحق). [سنن سعيد بن منصور: 485]

***كتابة القرءان
وأما بالمذهب فهو حسن كما قال الغزالي، وروى أبو عبيد عن ابن مسعود أنه مر عليه بمصحف زين بالذهب فقال: إن أحسن ما زين به المصحف تلاوته بالحق، وروي عن ابن عباس وأبي ذر وأبي الدرداء أنهم كرهوا ذلك). [التحبير في علم التفسير:337-343]

**حكم بيع القرءان وشراؤه وكتابته على الأجر
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت:227هـ): (حدثنا سعيد قال : نا أبو عوانة , عن مغيرة , عن إبراهيم قال : كان يقال : يكره بيع القرآن وشراؤه وكتابته على الأجر , وكان يقال: لا يورث المصحف , إنما هو لقراء أهل البيت , وكان يكره أن يحلى المصحف وأن يعشر أو يصعر .
قال: وكان يقال : عظموا القرآن ولا تخلطوا به ما ليس منه , وكان يكره أن يكتب بالذهب , أو يعلم عند رؤوس الآي.
قال : وكان يقال : جردوا القرآن). [سنن سعيد بن منصور: 304]م

**القول فيمن زين المصاحف والمساجد
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدّثنا أحمد بن محمّد بن الحسين بن حفصٍ، حدّثنا المقرئ، حدّثنا كهمسٌ، عن برد بن سنانٍ قال: (ما أساءت أمّةٌ العمل إلّا زيّنت مصاحفها ومساجدها) ). [المصاحف: 340]

***معنى تلاوة القرءان
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدّثنا الحسن بن عفّان، حدّثنا ابن نميرٍ، وأبو يحيى الحمّانيّ، عن الأعمش بهذا , حدثنا عبد الله بن سعيدٍ، حدّثنا أبو خالدٍ والمحاربيّ، عن الأعمش بهذا. -حديث أبي قلابة: (تلاوته فقهٌ)- حدّثنا عمرو بن عبد اللّه الأوديّ، حدّثنا وكيعٌ، عن الأعمش بهذا ). [المصاحف: 341]

***الخلاف الواقع بين أهل العلم في تزيين المصاحف
الخلاف بين أهل العلم فى كون تحلية المصاحف بالنقدين أمرا جائزا أم محظورا . وسبب الخلاف والله أعلم هو التعارض بين الأدلة نقليها وعقليها

**حجة القائلين بجواز التحلية :
احتج من قال بجواز تحلية المصاحف بما ورد من الآثار الدالة على جواز التحلية فى الجملة من مثل ما رواة أبو عبيد فى الفضائل , وابن أبى داود فى المصاحف بسنده عن ابن عون عن عبد الله بن مسعود أنه كان يسألى عن حلية المصاحف فيقول : لا أعلم به بأسا , وكان يحب أن يزين المصحف ويجاد علاقته وصنعته وكل شئ من أمره .

**حجة المانعين من تحلية المصاحف :
واحتج المانعون من تحلية المصاحف بحجج نقلية وعقلية أيضا , ومن حججهم النقلية جملة من الآثار عن جمع من الصحابة كأبى الدرداء وأبى ذر وأبى بن كعب وأبى هريرة تتضمن الوعيد الشديد على تحلية المصاحف وزخرفتها
**أخرج ابن ماجة عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ماساء عمل قوم قط إلا زخرفوا مساجدهم
وأخرج ابن أبى شيبة فى مصنفه بسنده عن الزبرقان قال : قلت لأبى رزين إن عندى مصحفا أريد أن أختمه بالذهب , وأكتب عند أول سورة آية كذا وكذا . قال أبو رزين : " لا تزيدوا فيه شيئا من الدنيا قل أو كثر " )

**حجتهم من المعقول :
واحتج المانعون بالمعقول أيضا فقالوا :إن تحلية المصاحف تتضيع للمال بدون غرض , لا نسلم بأن فى تحليتها تعظيما وإكراما لها إذ لو كان الأمر كذلك لجاء الشرع بمثله , كيف وقد ورد الذم لفاعله ؟ لا يقال إن ماورد فى هذا الشأن لم يثبت رفعه إلى النبى صلى الله عليه وسلم , لأن أقل أحوال المنقول أن يكون قولا لصحابى فى أمر دينى , وما هذا سبيله يأخذ حكم المرفوع , لأن الصحابى لن يقول ذلك من قبيل الرأى والاجتهاد المحض , ولا يقال أيضا بأنه معارض بمثله احتجاجا بما روى عن ابن مسعود إذ قد روىى عنه قول : " يقتضى المنع من التحلية " , فلعله رجع عن قوله بنفى البأس , ووافق جملة القائلين بالمنع كما عن أبى الدرداء وأبى بن كعب وابن عباس وأبى هريرة رضى الله عنهم أجمعين .
ولقائل أن يقول بالمنع من التحلية تغليبا لجانب الحظر , ولكون التحلية من زينة الدنيا فتصان عنا المصاحف قياس على المساجد , ولكون زخرفتها ضربا من التشبه باليهود والنصارى وقد أمرنا بمخالفتهم .
ثم لقائل أن يقول : إن ما طريقه القرب إذا لم يكن للقياس فيه مدخل لا يستحب فعله وإن كان فيه تعظيم , إلا بتوقيف . ولهذا قال عمر عن الحجز : "لولا أنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك " . ولما قبل معاوية الأركان كلها أنكر عليه ابن عباس , فقال : " ليس شئ من البيت مهجورا " , فقال : إنما هى السنة , فأنكر عليه الزيادة على فعل النبى صلى الله عليه وسلم , وإن كان فيه تعظيم . ذكر ذلك القاضى أبو يعلى فى الجامع الكبير , وحكاه عنه ابن مفلح فى غير موضع من آدابه وفروعه.

**الخلاف فى حكم تحلية المصاحف
أ‌- القائلون بالمنع :
فقد صرح جماعة من أهل العلم بتحريم ذلك كله , ففى الهذب عد فى محرم الأستعمال ما يحلى به المصحف وأوجب فيه الزكاة , لأنه عد به عن أصله بفعل غير مباح فسقط حكم فعله وبقى على حكم الأصل .
وعدده فى المجموع الأصح . وذكره فى روضة الطالبين وجها من أربعة أوجه , ونقل التحريم عن نصه فى سير الواقدى , وهو الذى جزم به ابن قدامة فى المغنى , وقال : { لا يجوز تحلية المصاحف ولا المحاريب } . وذكره فى الآداب قولا رابعا لأصحاب أحمد , وعبر عنه بقيل إشارة إلى تضعيفه , وذكر الفروع نحوا منه وعزاه إلى الموفق وغيره .
قال : قال ابن الزاغونى : { يحرم كتبه بذهب لأنه من زخرفة المصحف , ويؤمر بحكه , فإن كان تجمع منه ما يتمول زكاة }
قلت فظاهر كلام ابن الزغوانى تحريم التحلية مطلقا قياسا على قوله بتحريم الكتابة بالذهب بل أولى , لآنه إذا قال بتحريم الكتابة بالذهب , والأمر فيها أوسع فلأن يقول بتحريم التحلية من طريق الأولى
وذهب فريق من أهل العلم القول بكراهة تحلية المصاحف ال البهوتى فى الكشاف : ( وتكره تحليته بذهب أو فضة – نصا لنضييق النقدين . وقال فى موضع آخر من الكشاف بكراهة حلية المصحف , وأوجب فيها الزكاة.

**ب‌- القائلون بالتفصيل :
وجوز قوم حلية المصحف إذا كانت من الفضة خاصة , وهو مذهب المالكية , وقول مرجوح عند الشافعية , والحنابلة , والحنفية , وفرق بعض الشافعية وبعض الحنابلة بين مصاحف الرجال ومصاحف النساء , واعتبره النووى فى الروضة أصح الأوجه عند الأكثرين.

**جـ - القائلون بجواز تحلية المصاحف :
وذهب إلى القول بجواز تحلية المصاحف مطلقا جمهور الحنفية , وهو اختيار أبى حنيفة , وفى أحد قولى محمد على ما ذكره قاضى خان , وحكاه الكاسانى وابن البزاز رواية عن أبى يوسف , وهو الذى جزم به ابن الهمام , والعينى , والحصفكى لما فيه من تعظيمه كما فى نقش المسجد , كذا قال .

** تمويه المصاحف بالنقدين :
ومنع جمهور أهل العلم التمويه بالنقدين , ولم يسلموا قياسه على التحلية خلافا للحنفية , وبعض الشافعية فى جواز التمويه .

***- كتابة المصحف بالذهب :
حكى أبو عبيد فى الفضائل وابن أبى داود فى المصاحف عن إبراهيم النخعى أنه كان يكره أن تكتب المصاحف بالذهب

**زكاة حلية المصاحف :
ولأهل العلم فى وجوب زكاة حلية المصحف قولان فى الجملة :
أحدهما : الوجوب وهو مذهب الحنفية ,.................
والشافعية , والحنابلة , وبه جزم ابن حزم فى المحلى .
والقول الثانى : أن الزكاة غير واجبة فى الحلية المذكورة , وهو مذهب المالكية وبه أفتى الغزالى من الشافعية , وفرق قوم بين ما تباح تحليته وبين ما تحرم , فأوجبوا الزكاة فى الثانى دون الأول , وهو اختيار ابن جزى المالكى).[المتحف فى أحكام المصحف:256-271]

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 11 شعبان 1436هـ/29-05-2015م, 02:59 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بتول ابوبكر مشاهدة المشاركة
حل أسئلة أداب تلاوة القرءان
س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن؟
أخذنا أهمية الأخلاص من أحاديث الترهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم في اول من تسعر بهم النار منهم قارء القرءان فقال ( ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ،
وانه سيأتي أناس يقرءاون القرءان لايجاوز حناجرهم فقال عليه الصلاة والسلام (عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ قال: بينا نحن نقترئ، إذ خرج علينا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فقال: «الحمد لله، كتاب الله واحدٌ، وفيكم الأخيار، وفيكم الأحمر والأسود، اقرأوا القرآن، اقرأوا قبل أن يأتي أقوامٌ يقرأونه، يقيمون حروفه، كما يقام السّهم، لا يجاوز تراقيهم، يتعجّلون أجره، ولا يتأجّلونه».). [أخلاق حملة القرآن: --](م)
ومما ذكره الأمام جمال الدين السيوطي في ذلك(على كل من القارئ والمقرئ: إخلاص النية، وقصد وجه الله، وأن لا يقصد بتعلمه أو بتعليمه غرضاً من الدنيا كرئاسة أو مال)
[ احسنتِ أختي الفاضلة ، والأفضل أن تقسمي إجابتكِ إلى نقاط :
1: النجاة من عذاب النار ، لأنه ورد كذا ...
وتوردين الحديث :
2:
3: ]
10 / 10
س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
قال محمّد بن صالح المنجّد:(م): (وقد سئل الشيخ [ابن عثيمين] رحمه الله : سمعنا بعض المأمومين إذا قرأ الإمام قوله تعالى: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ) يقول المأموم: بلى، فما صحة هذا ؟
فأجاب : هذا صحيح، إذا قال الله تعالى: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ) فقل: بلى ، وكذلك مثل هذا الترتيب ، يعني : إذا جاءنا مثل هذا الكلام نقول : بلى. { أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ} تقول : بلى. {أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ} تقول : بلى. {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى} تقول : بلى. لكن المأموم إذا كان يشغله هذا الكلام عن الاستماع إلى إمامه فلا يفعل ، لكن إذا جاء في آخر الآية التي وقف عليها الإمام فإنه لا يشغله . فإذا قال: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ) يقول : بلى. انتهى من "لقاء الباب المفتوح" (11/81)) . [موقع الإسلام سؤال وجواب]
[ في المسألة تفصيل أكبر من هذا ولأنها مسألة خلافية فيحسن عرضها بهذه الطريقة :
1: خارج الصلاة :
2: في الصلاة :
أ: من قال بالجواز :
- من قال بالجواز يستوي في ذلك الفرض والنفل :
- من قال بالجواز في مواضع معينة يستوي في ذلك الفرض والنفل :
- من قال بالجواز في النفل دون الفرض :
ب: من قال بالمنع ]

6 / 10
س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
إذا كان يقرأ ماشيا فمر على قوم يستحب أن يقطع القراءة ويسلم عليهم ثم يرجع إلى القراءة ولو أعاد التعوذ كان حسنا ولو كان يقرأ جالسا فمر عليه غيره فقد قال الإمام أبو الحسن الواحدي الأولى ترك السلام على القارئ لاشتغاله بالتلاوة، قال فإن سلم عليه إنسان كفاه الرد بالإشارة، قال فإن أراد الرد باللفظ رده ثم استأنف الاستعاذة وعاود التلاوة وهذا الذي قاله ضعيف والظاهر وجوب الرد باللفظ فقد قال أصحابنا إذا سلم الداخل يوم الجمعة في حال الخطبة وقلنا الإنصات سنة وجب له رد السلام على أصح الوجهين فإذا قالوا هذا في حال الخطبة مع الاختلاف في وجوب الإنصات وتحريم الكلام ففي حال القراءة التي لا يحرم الكلام فيها بالإجماع أولى مع أن رد السلام واجب بالجملة والله أعلم.). [التبيان في آداب حملة القرآن:121- 122](م)
أحسنتِ الوصول إلى الإجابة الصحيحة ، وبقي إحسان عرضها.
فكما تبين لكِ من هذا النقل يوجد قولان :
القول الأول : ... قال به فلان
وحجته :
القول الثاني .... قال به فلان ...
وحجته : ....
الراجح : كذا ... لـــكذا ...
أرجو أن تحرصي على هذه الطريقة في عرض المسائل الخلافية ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ ]
9 / 10



الدرجة النهائية :
25 / 30
بارك الله فيكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 11 شعبان 1436هـ/29-05-2015م, 03:04 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بتول ابوبكر مشاهدة المشاركة
أجابة اسألة أحكام المصاحف


1: ما معنى المصحف والربعة والرصيع؟
معنى المصحف:(وسُمِّيَ المُصْحَفُ مُصْحَفاً لأنَّه أُصْحِفَ، أي جُعِلَ جامعاً للصُحُف المكتوبة بين الدَّفَّتَيْن)
وقيل:والمُصْحَفُ والمِصْحَفُ: الْجَامِعُ للصُّحُف الْمَكْتُوبَةِ بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ كأَنه أُصْحِفَ
معنى الربعة:جُونَةُ العَطَّارِ، وصُندوقٌ أجْزاءِ المُصْحَفِ، وهذه مُوَلَّدَةٌ كأنها مأخوذَةٌ من الأولَى).
والرصيع :زِرّ عُرْوة الْمُصحف
[ أحسنتِ ، ومن المهم بيان من حكى هذه المعاني من العلماء ]
9 / 10


2: ما حكم من استخفّ بالمصحف أو تعمّد إلقاءه في القاذورات؟
أجمع المسلمون على وجوب صيانة المصحف واحترامه قال أصحابنا وغيرهم ولو ألقاه مسلم في القاذورة والعياذ بالله تعالى صار الملقي كافرا). [التبيان في آداب حملة القرآن: 191]
إذن نقول أولا : من استخف بالمصحف فحكمه الكفر.
ومن ألقى المصحف في القاذورات - استخفافًا به - فقد كفر
وأكدتُ على استخفافًا به " لأن بعض العلماء فرق بين حال الاستخفاف وأحوال أخرى كأن يلقيه إخفاءً له من عدو ونحو ذلك ، ولأن علة تكفيره الاستخفاف بشعائر الله وامتهانها.

8 / 10
3: ما يُصنع بالأوراق البالية والمتقطّعة من المصحف؟
وإذا احتيج لتعطيل بعض أوراق المصحف لبلاء ونحوه فلا يجوز وضعه في شق أو غيره ليحفظ لأنه قد يسقط ويوطأ ولا يجوز تمزيقها لما فيه من تقطيع الحروف وتفرقه الكلم وفي ذلك إزراء بالمكتوب كذا قاله الحليمي قال: وله غسلها بالماء وإن أحرقها بالنار فلا بأس أحرق عثمان مصاحف فيها آيات وقراءات منسوخة ولم ينكر عليه.
وذكر غيره أن الإحراق أولى من الغسل لأن الغسالة قد تقع على الأرض وجزم القاضي الحسين في تعليقه بامتناع الإحراق وأنه خلاف الاحترام والنووي بالكراهة فحصل ثلاثة أوجه.
وفي الواقعات من كتب الحنفية أن المصحف إذا بلى لا يحرق بل تحفر له في الأرض ويدفن.
ونقل عن الإمام أحمد أيضا وقد يتوقف فيه لتعرضه للوطء بالأقدام).

أحسنتِ ؛ بقي أن نحسن عرض الأقول :
فنقول :
القول الأول : تُدفن ؛ قال به فلان وفلان ، وكرهه فلان.
القول الثاني : تحرق : .....
القول الثالث : تغسل بالماء ......
وهكذا ونذكر حجة كل فريق إن توفرت لكِ.
ثم نذكر الأولى وهو الحرق لفعل الصحابة رضوان الله عليهم.

8 / 10

الدرجة النهائية : 25 / 30
بارك الله فيكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 11 شعبان 1436هـ/29-05-2015م, 03:41 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بتول ابوبكر مشاهدة المشاركة
تلخيص درس الأدب مع القرءان
**تعريف الخطا في القرءان:
قال عبد الله: " ليس الخطأ أن يدخل بعض السورة في الأخرى ، ولا أن يختم الآية بحكيم عليم ، أو عليم حكيم ، أو غفور رحيم، ولكن الخطأ أن يجعل فيه ما ليس منه، أو أن يختم آية رحمة بآية عذاب ، أو آية عذاب بآية رحمة
[ المقصود أن لا يُقال لقارئ القرآن إذا أخطأ : أخطأت
إلا إذا أخطأ في المعنى كما أخطأ في اللفظ
وإنما يُقال : بل الآية كذا .. وذلك من الأدب مع القرآن ]

**القول فيما أذا بدل صفة من صفات الله عزوجل مكان صفة أخرى
قال أبو عبيد: أرى عبد الله إنما أراد بهذا أنه إذا سمع السامع من يقرأ هذه الحروف من نعت الله عز وجل لم يجز له أن يقول: أخطأت، لأنها كلها من نعوت الله، ولكن يقول: هو كذا وكذا
[ فمن عبد الله ؟
وما مرجع الإشارة " هذا " ؟
هل يتضح ذلك من تلخيصكِ ؟ ]

**القول فيمن أبدل آية رحمة بأية عذاب:
قال أبو العالية، وليس وجهه أن يضع كل حرف من هذا في موضع الآخر، وهو عامد لذلك. فإذا سمع رجلا ختم آية رحمة بآية عذاب، أو آية عذاب بآية رحمة، فهناك يجوز له أن يقول: أخطأت. لأنه خلاف الحكاية عن الله عز وجل. فهذا عندنا مذهب عبد الله في الخطأ ). [فضائل القرآن : ](م)

**أثر أم الدرداء فيمن قال أن القرءان يدبر:
صحب رجل أم الدرداء , فقالت له: "هل تحسن من القرآن شيئا ؟"
قال: ما أحسن إلا سورة، ولقد قرأتها حتى أدبرتها.
قال: فقالت: "وإن القرآن ليدبر ؟" ، فكفت دابتها، وقالت:"خذ أي طريق شئت"). [فضائل القران]

**القول الصواب في السورة اليسيرة:
أثر أبي العالية
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): (حدثنا أبو إسماعيل المؤدب، عن عاصم، قال: قال رجل لأبي العالية: سورة صغيرة أو قال: قصيرة. فقال: " أنت أصغر منها وألم، القرآن كله عظيم"). [فضائل القران](م)

**هل يصح أن يقال سورة خفيفة:
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): (حدثنا أبو إسماعيل، عن عاصم، قال: قال خالد الحذاء لابن سيرين: سورة خفيفة. قال ابن سيرين: "من أين تكون خفيفة والله تعالى يقول: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}، ولكن قل: يسيرة، فإن الله تعالى يقول: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر}"). [فضائل القران]

**قول من رخص في أن يقال سورة قصيرة
[ هل حدثكِ أحمد بن سنان بهذا ؟ ] حدّثنا أحمد بن سنانٍ، وإسحاق بن وهبٍ قالا: حدّثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا حمّادٌ، عن أبي هارون العبديّ، عن أبي سعيدٍ الخدريّ أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم كان يقرأ في الفجر بأوّل المفصّل، فقرأ ذات يومٍ بقصار المفصّل، فقيل له، فقال: ((إنّي سمعت بكاء صبيٍّ، فأحببت أن أفرغ له أمّه)) - حدّثنا عمّي، حدّثنا حجّاجٌ، حدّثنا حمّادٌ بهذا.
**حدثنا عبد الله بن محمّد بن النّعمان، حدّثنا أبو نعيمٍ، حدّثنا بشيرٌ، عن يحيى بن عبد الرّحمن، عن الضّحّاك قال: (كان أولئك يصلّون بالسّور القصار يردّدها، ويعملون بالقرآن، وسيأتي عليكم زمانٌ يهذّ فيه القرآن لا يجاوز تراقي بعضهم) ). [المصاحف: 356-350]

***النهي عن كتابة القرءان الا في شيئ طاهر
أثر عمر بن عبد العزيز
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (وأخبرني أبو صالحٍ محمّد بن أحمد بن ثابتٍ قال: حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن عمرو بن حمدون قال: أخبرنا عليّ بن عبد العزيز البغويّ، عن أبي عبيدٍ القاسم بن سلّامٍ، عن محمّد بن الزّبير، عن عمر بن عبد العزيز، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «لا تكتبوا القرآن إلّا في شيءٍ طاهرٍ»
***حكم من كتب القرءان على الأرض
أثر عمر بن عبد العزيز
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (حدّثنا محمّد بن يحيى بن عمر بن عليّ بن حربٍ، قال: حدّثنا أبو داود الحفريّ، قال: حدّثنا سفيان يعني الثّوريّ، عن محمّد بن الزّبير، قال: مرّ عمر بن عبد العزيز على رجلٍ قد كتب في الأرض، يعني قرآنًا أو شيئًا من ذكر اللّه، فقال: «لعن اللّه من كتبه، ضعوا كتاب اللّه مواضعه»). [الإبانة الكبرى: 5/ 324]

***النهي عن محو اسم الله بالبصاق أو الريق
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (وحدّثنا ابن مخلدٍ، قال: حدّثنا عليّ بن إسماعيل البزّاز المعروف بعلّوية قال: حدّثني يحيى الصّامت، قال: سألت ابن المبارك عن الألواح، يكون فيها مكتوب القرآن، أيكره للرّجل أن يمحوه بالبزاق؟
قال: «نعم أكرهه، ليمسحها بالماء»). [الإبانة الكبرى: 5/ 327] (م)

**العمل فيمن أراد أن يمحو أسم الله أو الأيات من اللوح وهل يمحوها برجله
ثر يحي بن الصامت وعبد الله بن المبارك: {...أيكره أن يمحوه الرّجل برجله؟ }
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (قال: وسألت ابن المبارك عن الألواح يكون فيها مكتوب القرآن، أيكره أن يمحوه الرّجل برجله؟
قال: نعم، قال: ليمحه بالماء، ثمّ يضربه برجله ").
[الإبانة الكبرى: 5/ 327] (م)

***حكم أتيان صاحب القرءان الملوك
أثر معمر بن سليمان: {...ثم ذكرت القرآن والعلم فأكرمتهما}
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( قال أبو عبيد: جلست إلى معمر بن سليمان النخعي بالرقة، وكان خير من رأيت، وكانت له حاجة إلى بعض الملوك، فقيل له لو أتيته فكلمته فقال: قد أردت إتيانه، ثم ذكرت القرآن والعلم فأكرمتهما عن ذلك). [جمال القراء:1/105](م)

**حكم تلاوة القرءان عن عرض الدنيا
أثر إبراهيم النخعي: {كانوا يكرهون أن يتلوا الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا}
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (قال أبو عبيد: وحدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون أن يتلوا الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا. قال أبو عبيد: وهذا كالرجل يريد لقاء صاحبه، أو يهم بالحاجة فتأتيه من غير طلبه، فيقول كالمازح: {جئت على قدر يا موسى}. وهذا من الاستخفاف بالقرآن.
ومنه قول ابن شهاب: لا تناظر بكتاب الله ولا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال أبو عبيد: يقول لا تجعل لهما نظيرا من القول ولا الفعل).[جمال القراء:1/105](م)

***كيفية النصيحة لكتاب الله
هي الإيمان بأنه كلام الله تعالى وتنزيله لا يشبهه شيء من كلام الخلق ولا يقدر على مثله الخلق بأسرهم ثم تعظيمه وتلاوته حق تلاوته وتحسينها والخشوع عندها وإقامة حروفه في التلاوة والذب عنه لتأويل المحرفين وتعرض الطاغين والتصديق بما فيه والوقوف مع أحكامه وتفهم علومه وأمثاله والاعتناء بمواعظه والتفكر في عجائبه والعمل بمحكمه والتسليم بمتشابهه والبحث عن عمومه وخصوصه وناسخه ومنسوخه ونشر علومه والدعاء إليه وإلى ما ذكرناه من نصيحته.).[التبيان في آداب حملة القرآن:163- 164](م)
[ من المهم ذكر حديث : " الدين النصيحة " في هذا الموضع ]
***كيف يسأل من اراد معرفة المناسبة او تقديم أو تأخير بعض ءايات القرءان
قال النووي:وينبغي لمن أراد السؤال عن تقديم آية على آية في المصحف أو مناسبة هذه الآية في هذا الموضع ونحو ذلك أن يقول ما الحكمة في كذا).

***حكم من قال قرأت القرءان كله
قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا عفّان، قال: حدّثنا حمّاد بن زيدٍ، قال حدّثنا أيّوب، عن نافعٍ، عن ابن عمر، أنّه كان يكره أن يقول: قرأت القرآن كلّه).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/509]
[ ما وجه كراهته ؟ من المهم بيان ذلك ]
***حكم قول المفصل
حدّثنا أبو أسامة، عن عبيد الله، عن نافعٍ، أن ابن عمر كره أن يقول: المفصّل، ويقول: (القرآن كلّه مفصّلٌ، ولكن قولوا: قصار القرآن).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/510]
[ وروي بعده رأيًا آخرًا ، فمن المهم استيعاب الأقوال في المسألة ]

***من قال أذا قرأ القرءان ليس كذا
قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا إسحاق الأزرق، عن الأعمش، قال: قال لي إبراهيم: إنّ إبراهيم التّيميّ يريد أن تقرئه قراءة عبد الله، قلت: لا أستطيع، قال: بلى، فإنّه قد أراد ذاك، قال: فلمّا رأيته قد هوي ذاك، قلت: فيكون هذا بمحضرٍ منك فنتذاكر حروف عبد الله فقال: اكفني هذا، قلت: وما تكره من هذا ؟ قال أكره أن أقول لشيءٍ هو هكذا، وليس هو هكذا، أو أقول فيها واوٌ وليس فيها واوٌ.[مصنف ابن أبي شيبة: 10/514]


***حكم تناول القرءان عند مايعرض من أمر الدنيا
ال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (من كره أن يتناول القرآن عند الأمر يعرض من أمر الدّنيا.
- حدّثنا جريرٌ، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: كان يكره أن يقرأ القرآن يعرض من أمر الدّنيا).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/515]

بارك الله فيكِ أختي الفاضلة.
- من المهم النظر في الموضوع الذي نرجو تلخيصه وترتيب عناصره
فقد أحسنتِ باستنباط العناصر لكن بقي النظر في ترتيبها وسأضع لكِ قائمة بالعناصر فأرجو أن تتأمليها.
* التحرير العلمي :
- تدربكِ على استخلاص ما ورد في المسألة وتلخيصه بأسلوبكِ مهم جدًا ، فاجتهدي أن تتدربي معنا على هذه المهارة.
- تلخيص الأحاديث بينته لكِ في تصحيح سابق فأرجو أن تراجعيه وأن تراعيه :
نبدأ براوي الحديث
نذكر موطن الشاهد من الحديث ما أمكن
نذكر من خرج الحديث من الأئمة
إذا ورد حكمًا للحديث بالتصحيح أو التضعيف نذكره مع ذكر من قال به.

- من المهم استيعاب الأقوال في المسألة.

إليكِ قائمة العناصر :
[ أرجو أن تتأملي ما فاتكِ منها ، وطريقة ترتيبها ، وصياغتها وتنسيقها ]



الأدب مع القرآن من معاني النصيحة له
من إكرام القرآن ألا يؤتى به أبواب الملوك
من التأدب مع القرآن عدم المناظرة به على شيء من أمور الدنيا
أدب السؤال عن شيء في القرآن
أدب الحديث عن القرآن وسوره وآياته وتلاوته
- كراهة قول: "أخطأت" للقاريء إ
ذا أبدل حرفا مكان حرف في تلاوته.
- كراهة أن يقال لمن يعرض القرآن: "ليس كذا"
إذا أبدل حرفا مكان حرف
- كراهة نعت السور بالصغيرة أو الكبيرة أو الخفيفة

...من خالف هذا الرأي من السلف
- كراهة أن يقال: أدبرت سورة كذا
- كراهة قول: "المفصل"

...من خالف ه
ذا الرأي من السلف
- كراهة أن يقال: قرأت القرآن كله

أدب كتابة القرآن
- لا يكتب القرآن إلا في شيء طاهر
- النهي عن كتابته على الأرض
- عدم محوه من اللوح بالبصاق أو الريق أو الرجل



تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 20 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 15 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 10 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 12 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 13/ 15
___________________
= 70 %
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 11 شعبان 1436هـ/29-05-2015م, 05:57 PM
بتول ابوبكر بتول ابوبكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 333
افتراضي

دورة أنواع المؤلفات في علوم القرءان

س1:أكمل ما يلي :

1: المراد بعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغوي :كل علم متعلق بالقرءان الكريم سواء كان خادم أو مستنبط منه
المعنى الخاص:هو أبحاث كُليه تتعلق بالقرءان الكريم من نواحي شته يصلح كُل مبحث منها ان يكون علما مستقلا

2: أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ: مؤلفات متنوعة تضمنت مسائل هذا العلم
ب: مؤلفات ألفت تأليف خاص في هذا العلم(المؤلفات الجامعة)
ج: مؤلفات إختصت بنوع واحد في علوم القرءان

3:من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتاب :فنون الأفنان في عجائب علوم القرءان لإبن الجوزي المتوفى في 597ه

4:من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ:كتاب لبي عبيد القاسم بن سلام وهو الناسخ والمنسوخ في كتاب الله وقد ألفه على الأبواب
ب:الناسخ والمنسوخ للإمام أبي جعفر النحاس وهو مطبوع في ثلاث مجلدات بتحقيق سليمان اللاحم وهو مهم جدا
ج:كتاب الأيضاح في الناسخ والمنسوخ في القرءان ل مكي بن أبي طالب

السؤال الثاني : أجب عما يلي :
1: بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم
طالب العلم في حاجة الى أن يتعرف على الكتب في كل علم يُريد ان يتقنه ولو معرفة عامة تفيده في اختيار الأمثل والأنسب لمستواه لأن الكتب كثيره زالأعمار قليله ولا يمكن للطالب أن يقرأ كل الكتب فهو يحتاج الى ماتمس حاجته وتفيد من جهتين
الجهه الأولى:القراءة والتحصيل وهي التي يختار لها الكتب المناسبة التي يختارها في الغالب أهل العلم وينصحون بها الطالب والمهتمين بالعلم
وهو المقصود الأهم وغاليا هذه الكتب لايُشترط أن تكون كثيره وإنما تكون أصل في العلم المراد
الجهه الثانية:البحث العلمي وهذا بابه واسع فطالب العلم الباحث يحتاج الى كتب كثيره في بحثه من أجل التوثيق والإطلاع العام

2: يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها
*حقيقة القرءان
*مصدره
*نزوله
*حفظه
*نقله
*بيانه أو تفسيره
*لغته وأساليبه
*أحكامه

3: اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.
لأنه صار علم علوم القرءان الكريم مقررا مستقلا في الجامعات إبتداءا بجامعة الأزهر ثم الجامعات الأخرى التي فيها أقسام شرعيه تعنى بالعلوم القرءانيه

السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية :
1: المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.
كتاب جمع صاحبه فيه بين حسن الترتيب والتحقيق للمسائل التي فيها إشكالات مع حرصه على تخريج الأحاديث التي زردت في علوم القرءان ولا يكاد يذكر إلا الأثار الصحيحه وهو من أحسن ما أُلف

2: إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس
يمتاز بحسن التحرير ومناقشة القوال التي يوردها أهل العلم وتحريرها والرد على الأشياء التي فيها ضعف وفيها نظر ويستعرض ماذكره العلماء في كل موضوع وماهو جيد ويرد على الشياء الضعيفه ..فشخصية المؤلف حاضره في هذا الكتاب وهو مليئ بالفوائد والتنبيهات وهو من أحسن ما كُتب

السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية :
1: الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.
هو كتاب غير محرر وغير محقق قد جمع مؤلفه لكن من غير تحرير وتحقيق ويحتاج الى تمحيص إذن هو ليس بذي بال عند المتخصصين من حيث قيمته العلمية
أعتمد كثير على كتاب السيوطي وذكر أنواعا بعضها بنصها من غير إضافة شيئ
يذكر الروايات من غير حكم عليها
لايُبين رأية في أي مسألة سواء خلافية أو غير خلافية
يذكر الأنواع التي تتعلق بخواص القرءان وذكر فيها أمور بدعية ولم يبين بُطلانها
2: أسباب النزول للواحدي: فيه كثير من الأسانيد المنقطعة والضعيفة


السؤال الخامس :
1: اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟
1_ما إنفرد به الزركشي في البرهان:
*معرفة على كم لغة نزل
*معرفة التصريف
*بلاغة القرءان كمعرفة كون اللفظ والتركيب أحسن وأصلح
*معرفة توجيه القرءان وتبيين وجه ماذهب إليه كل قارئ
*في أنه هل يجوز في التصاريف والرسائل والخطب استعمال بعض ءايات القرءان الذي يسمى الإقتباس
*معرفة أحكامه
*في حكم الآيات الوارده في الصفات
*في بيان معاضدة السنة للقرءان

ما إنفرد به السيوطي:
*1ما إنفرد به وأصله في البرهان
معرفة الحضري والسفري والنهاري والليلي ماتكرر نزوله وما تأخر حكمه عن نزوله ما تأخر نزوله عن حكمه مانزل مشيعا ومانزل مفردا في بيان الموصول لفظا ومعنا في الإماله والفتح وما بينهما في المد والقصر في تخفيف الهمزة في كيفية تحمله في عامه وخاصه في مجمله ومبينه في مطلقه ومقيده في منطوقه ومفهومه في العلوم المستنبطه من القرءان في أسماء من نزل فيهم في مفردات القرءان في طبقات المفسرين
*2ما انفرد به من غير البرهان
الصيفي والشتائي والفراشي والنومي مانزل مفرقا ومانزل جمعا معرفة العالي والنازل من أساليبه معرفة المشهور والآحاد والموضوع والمدرج في الاظهار والادغام والاقلاب والاخفاء فيما وقع في الكنى والألقاب
*3-الأنواع المبتكرة في الإتقان
الأرضي والسمائي فيما نزل في القرءان على الصحابه ومانزل على الأنبياء ومالم ينزل على أحد غير النبي صلى الله عليه وسلم

2: اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟
*1 -تميز بإختصاره على الموضوعات الرئيسية في علوم القرءان
*2-يتميز بالرد على الشبهات بتوسع فيرد على الشبهات التي أثارها المستشرقون وغيرهم
*3-هو أفضل كتاب أُلف في علوم القرءان وهو كتاب بديع

المؤاخذات على الكتاب :
وقع في أخطاء عقدية في مباحث متشابهه ،فيه شطحات وأخطاء في مسائل عقدية وفي بعض المسائل العلمية

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 15 شعبان 1436هـ/2-06-2015م, 11:56 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بتول ابوبكر مشاهدة المشاركة
تلخيص درس تزيين المصاحف
من قال بجواز تزيين المصحف
***حكم تزيين المصحف بالفضة
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (فرع
يجوز تحليته بالفضة إكراما له على الصحيح أخرج البيهقي عن الوليد بن مسلم قال: سألت مالكا عن تفضيض المصاحف، فأخرج إلينا مصحفا فقال: حدثني أبي عن جدي أنهم جمعوا القرآن في عهد عثمان وأنهم فضضوا المصاحف على هذا أو نحوه.

***حكم تحليته بالذهب
الأصح جوازه للمرأة دون الرجل وخص بعضهم الجواز بنفس المصحف دون غلافه المنفصل عنه، والأظهر التسوية .
[الإتقان في علوم القرآن: 6/2257]

**حكم تزيين المصحف
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (وقد رخّص في تحلية المصاحف
حدّثنا هارون بن سليمان، حدّثنا روحٌ، أخبرنا ابن عونٍ، عن عبد اللّه، أنّه كان يسأل عن حلية المصاحف، فيقول: (لا أعلم به بأسًا، وكان يحبّ أن يزيّن المصحف، ويجاد علاقته وصنعته وكلّ شيءٍ من أمره)). [المصاحف: 344]

**من قال بكراهة التزيين
ما روي عن أبي بن كعب: (إذا حلّيتم مصاحفكم وزوّقتم مساجدكم فالدّبار عليكم)
قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (في المصحف يحلّى.
حدّثنا أبو خالدٍ الأحمر، عن محمّد بن عجلان، عن سعيد بن أبي سعيدٍ، قال: قال أبيٌّ: إذا حلّيتم مصاحفكم وزوّقتم مساجدكم فالدّبار عليكم).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/545]

**مايزين به المصحف
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت:227هـ): (حدثنا سفيان وأبو معاوية , عن الأعمش, عن شقيق قال : أتي عبد الله بمصحف قد زين , فقال: إن أحسن ما زين به المصحف: تلاوته بالحق). [سنن سعيد بن منصور: 485]

***كتابة القرءان
وأما بالمذهب فهو حسن كما قال الغزالي، وروى أبو عبيد عن ابن مسعود أنه مر عليه بمصحف زين بالذهب فقال: إن أحسن ما زين به المصحف تلاوته بالحق، وروي عن ابن عباس وأبي ذر وأبي الدرداء أنهم كرهوا ذلك). [التحبير في علم التفسير:337-343]

**حكم بيع القرءان وشراؤه وكتابته على الأجر
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت:227هـ): (حدثنا سعيد قال : نا أبو عوانة , عن مغيرة , عن إبراهيم قال : كان يقال : يكره بيع القرآن وشراؤه وكتابته على الأجر , وكان يقال: لا يورث المصحف , إنما هو لقراء أهل البيت , وكان يكره أن يحلى المصحف وأن يعشر أو يصعر .
قال: وكان يقال : عظموا القرآن ولا تخلطوا به ما ليس منه , وكان يكره أن يكتب بالذهب , أو يعلم عند رؤوس الآي.
قال : وكان يقال : جردوا القرآن). [سنن سعيد بن منصور: 304]م

**القول فيمن زين المصاحف والمساجد
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدّثنا أحمد بن محمّد بن الحسين بن حفصٍ، حدّثنا المقرئ، حدّثنا كهمسٌ، عن برد بن سنانٍ قال: (ما أساءت أمّةٌ العمل إلّا زيّنت مصاحفها ومساجدها) ). [المصاحف: 340]

***معنى تلاوة القرءان
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدّثنا الحسن بن عفّان، حدّثنا ابن نميرٍ، وأبو يحيى الحمّانيّ، عن الأعمش بهذا , حدثنا عبد الله بن سعيدٍ، حدّثنا أبو خالدٍ والمحاربيّ، عن الأعمش بهذا. -حديث أبي قلابة: (تلاوته فقهٌ)- حدّثنا عمرو بن عبد اللّه الأوديّ، حدّثنا وكيعٌ، عن الأعمش بهذا ). [المصاحف: 341]

***الخلاف الواقع بين أهل العلم في تزيين المصاحف
الخلاف بين أهل العلم فى كون تحلية المصاحف بالنقدين أمرا جائزا أم محظورا . وسبب الخلاف والله أعلم هو التعارض بين الأدلة نقليها وعقليها

**حجة القائلين بجواز التحلية :
احتج من قال بجواز تحلية المصاحف بما ورد من الآثار الدالة على جواز التحلية فى الجملة من مثل ما رواة أبو عبيد فى الفضائل , وابن أبى داود فى المصاحف بسنده عن ابن عون عن عبد الله بن مسعود أنه كان يسألى عن حلية المصاحف فيقول : لا أعلم به بأسا , وكان يحب أن يزين المصحف ويجاد علاقته وصنعته وكل شئ من أمره .

**حجة المانعين من تحلية المصاحف :
واحتج المانعون من تحلية المصاحف بحجج نقلية وعقلية أيضا , ومن حججهم النقلية جملة من الآثار عن جمع من الصحابة كأبى الدرداء وأبى ذر وأبى بن كعب وأبى هريرة تتضمن الوعيد الشديد على تحلية المصاحف وزخرفتها
**أخرج ابن ماجة عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ماساء عمل قوم قط إلا زخرفوا مساجدهم
وأخرج ابن أبى شيبة فى مصنفه بسنده عن الزبرقان قال : قلت لأبى رزين إن عندى مصحفا أريد أن أختمه بالذهب , وأكتب عند أول سورة آية كذا وكذا . قال أبو رزين : " لا تزيدوا فيه شيئا من الدنيا قل أو كثر " )

**حجتهم من المعقول :
واحتج المانعون بالمعقول أيضا فقالوا :إن تحلية المصاحف تتضيع للمال بدون غرض , لا نسلم بأن فى تحليتها تعظيما وإكراما لها إذ لو كان الأمر كذلك لجاء الشرع بمثله , كيف وقد ورد الذم لفاعله ؟ لا يقال إن ماورد فى هذا الشأن لم يثبت رفعه إلى النبى صلى الله عليه وسلم , لأن أقل أحوال المنقول أن يكون قولا لصحابى فى أمر دينى , وما هذا سبيله يأخذ حكم المرفوع , لأن الصحابى لن يقول ذلك من قبيل الرأى والاجتهاد المحض , ولا يقال أيضا بأنه معارض بمثله احتجاجا بما روى عن ابن مسعود إذ قد روىى عنه قول : " يقتضى المنع من التحلية " , فلعله رجع عن قوله بنفى البأس , ووافق جملة القائلين بالمنع كما عن أبى الدرداء وأبى بن كعب وابن عباس وأبى هريرة رضى الله عنهم أجمعين .
ولقائل أن يقول بالمنع من التحلية تغليبا لجانب الحظر , ولكون التحلية من زينة الدنيا فتصان عنا المصاحف قياس على المساجد , ولكون زخرفتها ضربا من التشبه باليهود والنصارى وقد أمرنا بمخالفتهم .
ثم لقائل أن يقول : إن ما طريقه القرب إذا لم يكن للقياس فيه مدخل لا يستحب فعله وإن كان فيه تعظيم , إلا بتوقيف . ولهذا قال عمر عن الحجز : "لولا أنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك " . ولما قبل معاوية الأركان كلها أنكر عليه ابن عباس , فقال : " ليس شئ من البيت مهجورا " , فقال : إنما هى السنة , فأنكر عليه الزيادة على فعل النبى صلى الله عليه وسلم , وإن كان فيه تعظيم . ذكر ذلك القاضى أبو يعلى فى الجامع الكبير , وحكاه عنه ابن مفلح فى غير موضع من آدابه وفروعه.

**الخلاف فى حكم تحلية المصاحف
أ‌- القائلون بالمنع :
فقد صرح جماعة من أهل العلم بتحريم ذلك كله , ففى الهذب عد فى محرم الأستعمال ما يحلى به المصحف وأوجب فيه الزكاة , لأنه عد به عن أصله بفعل غير مباح فسقط حكم فعله وبقى على حكم الأصل .
وعدده فى المجموع الأصح . وذكره فى روضة الطالبين وجها من أربعة أوجه , ونقل التحريم عن نصه فى سير الواقدى , وهو الذى جزم به ابن قدامة فى المغنى , وقال : { لا يجوز تحلية المصاحف ولا المحاريب } . وذكره فى الآداب قولا رابعا لأصحاب أحمد , وعبر عنه بقيل إشارة إلى تضعيفه , وذكر الفروع نحوا منه وعزاه إلى الموفق وغيره .
قال : قال ابن الزاغونى : { يحرم كتبه بذهب لأنه من زخرفة المصحف , ويؤمر بحكه , فإن كان تجمع منه ما يتمول زكاة }
قلت فظاهر كلام ابن الزغوانى تحريم التحلية مطلقا قياسا على قوله بتحريم الكتابة بالذهب بل أولى , لآنه إذا قال بتحريم الكتابة بالذهب , والأمر فيها أوسع فلأن يقول بتحريم التحلية من طريق الأولى
وذهب فريق من أهل العلم القول بكراهة تحلية المصاحف ال البهوتى فى الكشاف : ( وتكره تحليته بذهب أو فضة – نصا لنضييق النقدين . وقال فى موضع آخر من الكشاف بكراهة حلية المصحف , وأوجب فيها الزكاة.

**ب‌- القائلون بالتفصيل :
وجوز قوم حلية المصحف إذا كانت من الفضة خاصة , وهو مذهب المالكية , وقول مرجوح عند الشافعية , والحنابلة , والحنفية , وفرق بعض الشافعية وبعض الحنابلة بين مصاحف الرجال ومصاحف النساء , واعتبره النووى فى الروضة أصح الأوجه عند الأكثرين.

**جـ - القائلون بجواز تحلية المصاحف :
وذهب إلى القول بجواز تحلية المصاحف مطلقا جمهور الحنفية , وهو اختيار أبى حنيفة , وفى أحد قولى محمد على ما ذكره قاضى خان , وحكاه الكاسانى وابن البزاز رواية عن أبى يوسف , وهو الذى جزم به ابن الهمام , والعينى , والحصفكى لما فيه من تعظيمه كما فى نقش المسجد , كذا قال .

** تمويه المصاحف بالنقدين :
ومنع جمهور أهل العلم التمويه بالنقدين , ولم يسلموا قياسه على التحلية خلافا للحنفية , وبعض الشافعية فى جواز التمويه .

***- كتابة المصحف بالذهب :
حكى أبو عبيد فى الفضائل وابن أبى داود فى المصاحف عن إبراهيم النخعى أنه كان يكره أن تكتب المصاحف بالذهب

**زكاة حلية المصاحف :
ولأهل العلم فى وجوب زكاة حلية المصحف قولان فى الجملة :
أحدهما : الوجوب وهو مذهب الحنفية ,.................
والشافعية , والحنابلة , وبه جزم ابن حزم فى المحلى .
والقول الثانى : أن الزكاة غير واجبة فى الحلية المذكورة , وهو مذهب المالكية وبه أفتى الغزالى من الشافعية , وفرق قوم بين ما تباح تحليته وبين ما تحرم , فأوجبوا الزكاة فى الثانى دون الأول , وهو اختيار ابن جزى المالكى).[المتحف فى أحكام المصحف:256-271]

بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ونفع بكِ.
نفس الملحوظات تقريبًا التي ذكرتها لكِ في فهرسة مسائل موضوع آداب حامل القرآن.
وأرجو إن اعتنيتِ بالملحوظات التي ذُكرت لكِ أن تتقني الفهرسة ؛ فحاولي أن تطبقيها ولو على موضوع صغير ، لا يُشترط أن يكون من المقرر ، فقط لتثبتي المعلومة بالتطبيق ، وفي منتدى المجموعة الفهرسة بعض التطبيقات أرجو أن تفيدكِ.

هذا الموضوع إذا نظرنا له وجدنا أن نريد أن نستخلص العناصر المتعلقة بتزيين المصحف
ووجدنا أن هناك سبل مختلفة لتزيين المصحف وقد فصل العلماء في حكم كل وسيلة ، ثم من أجاز بين هل على حلية المصحف زكاة ؟
وفصلوا كذلك في كتابة المصحف بالذهب ، أو تمويه المصحف .. كلها عناصر متعلقة بتزيين المصحف وقد استخلصتِ معظمها لكن بقي عليكِ النظر في ترتيبها بحيث يكون الترتيب تسلسلي كل عنصر يؤدي لما يليه.
وإليكِ اقتراح بترتيب عناصر هذا الموضوع :
اقتباس:




اقتباس:
الآثار الواردة في جواز تحلية المصاحف
الآثار الواردة في النهي عن تحلية المصاحف
الخلاف في حكم تحلية المصاحف بالنقدين
..أولا: القائلون بالمنع
..- القائلون بالتحريم
..- القائلون بالكراهة
..- حجة القائلين بالمنع
..- حجتهم من المنقول
..- حجتهم من المعقول
.. ثانيا: القائلون بالتفصيل
.. ثالثا: القائلون بالجواز
. - حجة القائلين بالجواز
..- حجتهم من المنقول
..- حجتهم من المعقول
حكم كتابة المصحف بالذهب
حكم تمويه المصحف بالنقدين
زكاة حلية المصحف
حكم تذهيب المصحف


الملحوظة الأخرى :
على التحرير العلمي فقد اعتمدتِ على النسخ مع نسخ عزو المصدر ، ولا يكفي ذلك بل عليكِ جمع كل ما ورد تحت العنصر ولو بصورة ذهنية ثم تلخصينه بأسلوبك مراعية الآتي :
1: استيعاب الأقوال في المسألة ؛ فلا نغفل أحد الأقوال فيها.
2: ذكر الأدلة على كل قول.
3: عزو الأحاديث والآثار كما بينت لكِ مسبقًا.



تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 18 / 20
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 10 / 15
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 11 / 15
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 8 / 10
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 8 / 10
___________________
= 58 / 70
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 16 شعبان 1436هـ/3-06-2015م, 12:07 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بتول ابوبكر مشاهدة المشاركة
دورة أنواع المؤلفات في علوم القرءان

س1:أكمل ما يلي : 24 / 24

1: المراد بعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغوي :كل علم متعلق بالقرءان [ القرآن ] الكريم سواء كان خادم أو مستنبط منه
المعنى الخاص:هو أبحاث كُليه تتعلق بالقرءان الكريم من نواحي شته [ شتى ] يصلح كُل مبحث منها ان يكون علما مستقلا

2: أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ: مؤلفات متنوعة تضمنت مسائل هذا العلم
ب: مؤلفات ألفت تأليف خاص في هذا العلم(المؤلفات الجامعة)
ج: مؤلفات إختصت [ اختصت ] بنوع واحد في علوم القرءان

3:من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتاب :فنون الأفنان في عجائب علوم القرءان لإبن الجوزي المتوفى في 597ه

4:من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ:كتاب لبي [ لأبي ] عبيد القاسم بن سلام وهو الناسخ والمنسوخ في كتاب الله وقد ألفه على الأبواب
ب:الناسخ والمنسوخ للإمام أبي جعفر النحاس وهو مطبوع في ثلاث مجلدات بتحقيق سليمان اللاحم وهو مهم جدا
ج:كتاب الأيضاح [ الإيضاح ] في الناسخ والمنسوخ في القرءان ل مكي بن أبي طالب

السؤال الثاني : أجب عما يلي : 24 / 24
1: بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم
طالب العلم في حاجة الى أن يتعرف على الكتب في كل علم يُريد ان يتقنه ولو معرفة عامة تفيده في اختيار الأمثل والأنسب لمستواه لأن الكتب كثيره زالأعمار قليله ولا يمكن للطالب أن يقرأ كل الكتب فهو يحتاج الى ماتمس حاجته وتفيد من جهتين
الجهه الأولى:القراءة والتحصيل وهي التي يختار لها الكتب المناسبة التي يختارها في الغالب أهل العلم وينصحون بها الطالب والمهتمين بالعلم
وهو المقصود الأهم وغاليا هذه الكتب لايُشترط أن تكون كثيره وإنما تكون أصل في العلم المراد
الجهه الثانية:البحث العلمي وهذا بابه واسع فطالب العلم الباحث يحتاج الى كتب كثيره في بحثه من أجل التوثيق والإطلاع العام

2: يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها
*حقيقة القرءان
*مصدره
*نزوله
*حفظه
*نقله
*بيانه أو تفسيره
*لغته وأساليبه
*أحكامه

3: اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.
لأنه صار علم علوم القرءان الكريم مقررا مستقلا في الجامعات إبتداءا بجامعة الأزهر ثم الجامعات الأخرى التي فيها أقسام شرعيه تعنى بالعلوم القرءانيه

السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية : 16 / 16
1: المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.
كتاب جمع صاحبه فيه بين حسن الترتيب والتحقيق للمسائل التي فيها إشكالات مع حرصه على تخريج الأحاديث التي زردت في علوم القرءان ولا يكاد يذكر إلا الأثار[ الآثار ] الصحيحه وهو من أحسن ما أُلف

2: إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس
يمتاز بحسن التحرير ومناقشة القوال التي يوردها أهل العلم وتحريرها والرد على الأشياء التي فيها ضعف وفيها نظر ويستعرض ماذكره العلماء في كل موضوع وماهو جيد ويرد على الشياء [ الأشياء ] الضعيفه ..فشخصية المؤلف حاضره في هذا الكتاب وهو مليئ بالفوائد والتنبيهات وهو من أحسن ما كُتب

السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية : 16 / 16
1: الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.
هو كتاب غير محرر وغير محقق قد جمع مؤلفه لكن من غير تحرير وتحقيق ويحتاج الى تمحيص إذن هو ليس بذي بال عند المتخصصين من حيث قيمته العلمية
أعتمد [ اعتمد ] كثير على كتاب السيوطي وذكر أنواعا بعضها بنصها من غير إضافة شيئ
يذكر الروايات من غير حكم عليها
لايُبين رأية في أي مسألة سواء خلافية أو غير خلافية
يذكر الأنواع التي تتعلق بخواص القرءان وذكر فيها أمور بدعية ولم يبين بُطلانها
2: أسباب النزول للواحدي: فيه كثير من الأسانيد المنقطعة والضعيفة


السؤال الخامس : 15 / 20
1: اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟
1_ما إنفرد به الزركشي في البرهان:
*معرفة على كم لغة نزل
*معرفة التصريف
*بلاغة القرءان كمعرفة كون اللفظ والتركيب أحسن وأصلح
*معرفة توجيه القرءان وتبيين وجه ماذهب إليه كل قارئ
*في أنه هل يجوز في التصاريف والرسائل والخطب استعمال بعض ءايات القرءان الذي يسمى الإقتباس
*معرفة أحكامه
*في حكم الآيات الوارده في الصفات
*في بيان معاضدة السنة للقرءان

ما إنفرد به السيوطي:
*1ما إنفرد به وأصله في البرهان
معرفة الحضري والسفري والنهاري والليلي ماتكرر نزوله وما تأخر حكمه عن نزوله ما تأخر نزوله عن حكمه مانزل مشيعا ومانزل مفردا في بيان الموصول لفظا ومعنا في الإماله والفتح وما بينهما في المد والقصر في تخفيف الهمزة في كيفية تحمله في عامه وخاصه في مجمله ومبينه في مطلقه ومقيده في منطوقه ومفهومه في العلوم المستنبطه من القرءان في أسماء من نزل فيهم في مفردات القرءان في طبقات المفسرين
*2ما انفرد به من غير البرهان
الصيفي والشتائي والفراشي والنومي مانزل مفرقا ومانزل جمعا معرفة العالي والنازل من أساليبه معرفة المشهور والآحاد والموضوع والمدرج في الاظهار والادغام والاقلاب والاخفاء فيما وقع في الكنى والألقاب
*3-الأنواع المبتكرة في الإتقان
الأرضي والسمائي فيما نزل في القرءان على الصحابه ومانزل على الأنبياء ومالم ينزل على أحد غير النبي صلى الله عليه وسلم

[ ومن المهم بيان أن :
- البرهان فيه توسع في المباحث اللغوية.
- معظم المباحث التي ذكرها السيوطي في الإتقان يمكن إدخال بعضها في بعض ، أو أنه اعتمد على أحاديث ضعيفة في تحريرها
فاتكِ بيان اسم الرسالة في المقارنة بينهما ]

2: اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟
*1 -تميز بإختصاره على الموضوعات الرئيسية في علوم القرءان
*2-يتميز بالرد على الشبهات بتوسع فيرد على الشبهات التي أثارها المستشرقون وغيرهم
*3-هو أفضل كتاب أُلف في علوم القرءان وهو كتاب بديع

المؤاخذات على الكتاب :
وقع في أخطاء عقدية في مباحث متشابهه ،فيه شطحات وأخطاء في مسائل عقدية وفي بعض المسائل العلمية

أحسنتِ أختي الفاضلة ، ولكن فاتكِ بيان اسم الرسالة التي صدرت لدراسته وتقويمه.

أحسنتِ أختي الفاضلة ، زادكِ الله علمًا وهدىً ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.
أوصيكِ بالالتحاق بدورة الإملاء هنا :
http://www.afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=420
الدرجة النهائية :
95 / 100
وفقكِ الله وسدد خطاكِ.

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 16 شعبان 1436هـ/3-06-2015م, 02:57 PM
بتول ابوبكر بتول ابوبكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 333
افتراضي

***إجابات أسئلة تاريخ التفسير**



السؤال الأول: أكمل ما يلي:
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: تفسير القرءان بالقرءان ،،منه صريح وغير صريح
النوع الثاني:تفسير القرءان بالحديث القدسي (والتفسير القدسي):مايُروى عن الله عزوجل بنصه
النوع الثالث: أن ينزل الوحي على النبي فيُفسر به القرءان بما لايعلم إلا عن طريق الوحي

(ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول: أحاديث تفسيرية تتضمن تفسير الآية ،،ومثاله: تفسير لفظ أو إزالة إشكال أو نحو ذلك
النوع الثاني: أحاديث يُستدل بها على معنى من المعاني المُتصلة بتفسير الآية وإن لم يكن فيها نص على تفسير الآية وإنما ينتزع منها العلماء دلالة قد تفيد في تفسير الآية ،، ومثاله: إستدلال ابن عباس في تفسير اللمم في قوله (يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللم) قال لا أعلم إلا ماحدثني به أبي هريره

(ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1 -مجاهد
2- عكرمه
3- سعيد ابن جبير

(د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1-نوف ابن فضالة البُكالي
2- محمد بن إسحاق
3- أبو عفاء الرواقي

(هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1:الإنصاف في الحكم بين الكشاف والإنتصاف، ل عبد الكريم العراقي
2: حاشية الشيرازي على الكشاف ،ل محمود بن مسعود الشيرازي
3: لباب التأويل ،علي بن محمد

السؤال الثاني: أجب عمّا يلي:
1: ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟
كُل تفسير تضمن معنى باطلا في نفسه أو فيه مخالفة لدليل صحيح من الكتاب أوالسنه أو الإجماع فهو تفسير باطل وإن إدعى صاحبه بأنه فسر القرءان بالقرءان

2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
أداه كما أمره الله عزوجل واضحاً بينا لا لبس فيه ولا إشتباه .وقد نشأ من هذا التبليغ أسأله عنه وقد يبتدأ النبي صلى الله عليه وسلم ببيان بعض مراد الله عزوجل

3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
أن هذه الثلاثة تتضمن كثيرا من الأقوال المُرسله التي لا أصل لها وفيها كثير من الأقوال الباطلة التي تُروى بأسانيد واهيه وهذا لايعني أنه لايصح في تفسير المغازي والملاحم أحاديث وآثار هذا بعيد عن مراد الإمام أحمد،بل يريد الكتب التي شاعت في عصره من تفسير الكلبي والمغازي للواقدي ونحو ذلك مما يدل على ذلك قول شيخ الإسلام إبن تيميه (المقصود أن المنقولات التي يُحتاج إليها في الدين قد نصب الله الأدلة على بيان مافيها من صحيح وغيره ومعلوم أن المنقول في التفسير أكثره كالمنقول في المغازي والملاحم لذلك قال ذلك الإمام أحمد لأن الغالب عليها المراسيل)

4: ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
ليعرفوها وليبينوا ضعفها ،وإنما يُكتب ليُتعبر بها أو يُستشهد وتُروى في أحاديث الترغيبر والترهيب وفضائل الأعمال

السؤال الثالث:
1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.
الصحابه هم أعلم الناس وقد عاصروا النبوه وشهدوا وقائع التنزيل وعرفوا من أحوال النبي صلى الله عليه وسلم ودعوته وجهاده وشؤونه معرفة إختصوا بها لاينالها غيرهم ،وقد تنوعت معارفهم في معرفة أحوال النبي حتى شملت شؤونه العامه والخاصة وكان كلا منهم ينقل من هديه وعلمه من الوجهه الذي يعرفه ومن أصحابه من لازمه سنين طوال كأبي بكر وعمر وخاصة أصحابه ممن صحبوه في مكه والمدينه وغزواته وشاركوا معه في غزواته وعاصروا التنزيل معه فالذي عرف القصه وعاشها وعاصرها ليس كمن نقلت إليه وكذلك في شؤونه الخاصه فقد نقل أزواجه أمور لايبلغها علم غيرهن فقد نزل في غُرفهن من الوحي وما أنزل الله في بيوتهن من الكتاب والحكمه علم كثير غزير مبارك ومن خدم الرسول كأنس وبلال وسفينه كلهم إطلعوا على وقائع التنزيل أمور لايدركها غيرهم إلا عن طريق النقل وكان يُعرض لبعض الصحابه مايحتاجون للسؤال عنه فيجيبهم ومايسألونه عنه في تفسير القرءان فهذا فضل عظيم من الصحابه جعل لهم مكانة عظيمة ومعرفة نزوله ومن أوجه فضلهم صحة لسانهم العربي وسلامتهم من اللحن والعُجمه أمر مهم بفهم معاني وألفاظ القرءان وأساليبه فإن الله أنزل القرءان على لسانهم وكانوا أهل فصاحه ولما لهم من الفهم الحسن والصحيح والعمل الصالح فإنهم أهل إستجابة لدعوة الله ودعوة نبيه وأهل خشيته وإنابة فإن الله وعدهم بأن يفهمهم وقد وعدهم الله بالهدايه وقد علمهم النبي ورباهم حتى علموا دعوة النبي ،قال ابن مسعود:(كان الرجل منهم إذا علم عشره آيات لا يُجاوزهن حتى يعلم مافيهن والعمل بهن )وهذا القول بين لنا كيف علم الصحابه بالقراءةوالقراءات

2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
لهم طُرق في دراسة التفسير من ذلك
1=طريقة السؤال والجواب وهو أن يعرض العالم بالتفسير يطرح مسائل في التفسير وينتظر جوابا ثُم يصحح وهذه طريقة حسنه في التعليم من ذلك قول أبي بكر في هذه الآية،ماذا تقولون في(إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا )قال فقالوا :ربنا الله ثم استقاموا من ذنب ،قال أبو بكر لقد حملتم على غير محمل (قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلم يلتفتوا إلى غيره )
2=وقد تقرأ الأية عنده فيُفسرها
3=تصحيح الخطأ قد يجد المفسر خطأ في فهم ءاية فيلحظٌُه ويُصححه
4=يقرأون الآية في مجالسهم ويُفسرونها

3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
*علقمة
*الأسود
*عبيده السماني
*مسروق
*الحارث ابن قيس

السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري.
1=كان التفسير يُتلقى في مجالس العلم ولم يكُن يُدون في كتب ولا صحائف
2=بدأ التدوين شيئا فشيئا وكان أول ما دُون الصحائف المختصره الصغيره وكان يُدون فيها التفسير تدوينا يسيرا يُوعز فيه بالرواية إلى صاحبه
3=ثم دُونت صحف متفرقه في التفسير فكتب ابن جرير عن عطاء وكذلك يونس ابن يزيد الأيني كتب التفسير عن عطاء ومسلم ابن خالد الزُنجي كتب التفسير عن أبي نجيح وكتب محمد ابن إسحاق في ذلك وكتب نافع ابن نعيم تفسير عن شيوخه عن ابن عباس وابن عُيينه وقبلهم كان مُقاتل قد كتب تفسيرا كبيرا وهو من أكبر التفاسير في ذلك من الفاتحه إلى الناس على طريقة التفسير وكتب الضحاكتفسيره ثم كتب أئمة الحديث اذا هذه الصحائف كانت صغيره يسيره متفرقة وأما الأئمة المحدثون كالبخاري ومسلم وابو داوود والترمذي وابن أبي شيبه فهؤلاء كانوا يروون التفسير بأسانيدهم على طريقتهم وكان أحسن ما يُروى في تلك الصحائف المتفرقة والبخاري والترمذي وابن أبي شيبه وابن عبد الرزاق قد جعلوا في كتبهم للتفسير قبلهم وبعدهم ،بقي ابن مخلد كتب كتاب كبير في التفسير ثم هذه التفاسير لما جُمعت أُحتيج إلى دراستها وتمييز المرويات فيها

السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:
(1) تفسير ابن جرير الطبري.
كان لدى ابن جرير معرفة بالحديث والأصول والفقه والتاريخ والعربية والقراءات وكان جامعا لأمور كان يأخذ الآيات ثم يذكر المسائل ثم يُفسرها بخلاصة ماذكر وكان له منهج حسن في الموازنة بين الأقوال وترجيحها على بعض وتمييز الأقوال ثم غذا كان في المسأله خلافا ذكر أدلة أصحاب القول الأول وأدلة أصحاب القول الثاني

(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي.
هو بارع في إعمال أصول التفسير وفي نقد الأقوال والترجيح بينهما

(3) معاني القرآن للزجاج.
تفسيره أكبر من تفسير الفراء وهو من أهل السنه ومن كبار اللغويين ومن تلاميذ المبرد وهو كتاب جامع لكثير من التفاسير اللغوية

(4) تفسير الثعلبي.
وهو كتاب جليل من أجل الكُتب وقيمته ليست في تحريره العلمي للمسائل لكن قيمته في كثرة مصادره

(5) أضواء البيان للشنقيطي
من أجل التفاسير وقد جُمع من مجالس التفاسير

السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:

(1) الكشاف للزمخشري.
مؤلفه معتزلي جلد مُعلن للإعتزال مفتخر به في تفسيره إعتزاليات ظاهره وخفيه
الظاهره:بينة في الدلالة على المراد
الخفية:تثستخرج بالفطنة والتمرُس حتى قيل فيه أنها تُستخرخ بالمناقيش
وهو سليط اللسان على أهل السنة وله أبيات في ذمهم

(2) التفسير الكبير للرازي.
مؤلفه من كبار الأشاعره والمتكلمين وقد ندم في آخر حياته على علم الكلام إعتمد في تفسيره على عدد من كُتب المعتزله مثل الزمخشري وقد وافقهم في بعض أقوالهم ورد بعضها ونقل بعض أقوال السلف وإعتمد طريقة في تفسيره تتلخص في تقسيم الكلام في الآية مسائل وتفريعات كثيره ،يُكثر في إراد الشُبه ويُكثر من الإستطرادات وقد توسع في هذه الطريقة وتكلف فيها

(3) النكت والعيون للماوردي.
لديه أخطاء في نسبة الأقوال من وجهين:
1* أنه إذا رئى مثلا ابن جرير روى بإسناد عن إبن عباس مثلا إسناد ضعيف واهي وابن جرير كان يذكر القول ويقول قاله ابن عباس من غير إسناد فهذا فيه جزم في نسبة القول لإبن عباس لقتاده لغيرهم
2*أنه يزيد في التفسير أوجه من عنده من باب الإحتمال وكثير منها يكون فيه تكلف

(4) تفسير الثعلبي.
يُنتقد عليه الإكثار من الإسرائيليات ويجمع بين حديث صحيح وضعيف ويسوقها مساقا واحدا وبلفظ واحد

(5) تنوير المقباس.
إعتمد رواية السدي الصغير عن الكلبي عن أبي صالح عن إبن عباس وهي روايه ضعيفه واهيه

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 17 شعبان 1436هـ/4-06-2015م, 10:18 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بتول ابوبكر مشاهدة المشاركة
***إجابات أسئلة تاريخ التفسير**



السؤال الأول: أكمل ما يلي: 14 / 16
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: تفسير القرءان بالقرءان ،،منه صريح وغير صريح [ الغير صريح منه يكون من اجتهاد المفسر وقد يصيب فيه أو يخطئ ]
النوع الثاني:تفسير القرءان بالحديث القدسي (والتفسير القدسي):مايُروى عن الله عزوجل بنصه
النوع الثالث: أن ينزل الوحي على النبي فيُفسر به القرءان بما لايعلم إلا عن طريق الوحي

(ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول: أحاديث تفسيرية تتضمن تفسير الآية ،،ومثاله: تفسير لفظ أو إزالة إشكال أو نحو ذلك [ أحسنتِ ، والمطلوب بيان أحد هذه الأحاديث ]
النوع الثاني: أحاديث يُستدل بها على معنى من المعاني المُتصلة بتفسير الآية وإن لم يكن فيها نص على تفسير الآية وإنما ينتزع منها العلماء دلالة قد تفيد في تفسير الآية ،، ومثاله: إستدلال [ استدلال ] ابن عباس في تفسير اللمم في قوله (يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللم [ اللمم ]) قال لا أعلم إلا ماحدثني به أبي هريره

(ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1 -مجاهد
2- عكرمه
3- سعيد ابن جبير

(د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1-نوف ابن فضالة البُكالي
2- محمد بن إسحاق
3- أبو عفاء الرواقي [ من هو ؟! ]

(هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1:الإنصاف في الحكم بين الكشاف والإنتصاف، ل عبد الكريم العراقي
2: حاشية الشيرازي على الكشاف ،ل محمود بن مسعود الشيرازي
3: لباب التأويل ،علي بن محمد
[ أحسنتِ ، ولكن أغفلتِ أهم ما أُلف في هذا القرن وهو تفسير ابن كثير ]

السؤال الثاني: أجب عمّا يلي: 12 / 16
1: ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟
كُل تفسير تضمن معنى باطلا في نفسه أو فيه مخالفة لدليل صحيح من الكتاب أوالسنه أو الإجماع فهو تفسير باطل وإن إدعى صاحبه بأنه فسر القرءان بالقرءان

2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
أداه كما أمره الله عزوجل واضحاً بينا لا لبس فيه ولا إشتباه .وقد نشأ من هذا التبليغ أسأله عنه وقد يبتدأ النبي صلى الله عليه وسلم ببيان بعض مراد الله عزوجل
[ جيد ، فما هي أنواع بيان النبي صلى الله عليه وسلم ، كيف كانت طريقته في ذلك ؟ ]

3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
أن هذه الثلاثة تتضمن كثيرا من الأقوال المُرسله التي لا أصل لها وفيها كثير من الأقوال الباطلة التي تُروى بأسانيد واهيه وهذا لايعني أنه لايصح في تفسير المغازي والملاحم أحاديث وآثار هذا بعيد عن مراد الإمام أحمد،بل يريد الكتب التي شاعت في عصره من تفسير الكلبي والمغازي للواقدي ونحو ذلك مما يدل على ذلك قول شيخ الإسلام إبن تيميه (المقصود أن المنقولات التي يُحتاج إليها في الدين قد نصب الله الأدلة على بيان مافيها من صحيح وغيره ومعلوم أن المنقول في التفسير أكثره كالمنقول في المغازي والملاحم لذلك قال ذلك الإمام أحمد لأن الغالب عليها المراسيل)


4: ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
ليعرفوها وليبينوا ضعفها ،وإنما يُكتب ليُتعبر بها أو يُستشهد وتُروى في أحاديث الترغيبر والترهيب وفضائل الأعمال

السؤال الثالث: 9 / 9
1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.
الصحابه هم أعلم الناس وقد عاصروا النبوه وشهدوا وقائع التنزيل وعرفوا من أحوال النبي صلى الله عليه وسلم ودعوته وجهاده وشؤونه معرفة إختصوا بها لاينالها غيرهم ،وقد تنوعت معارفهم في معرفة أحوال النبي حتى شملت شؤونه العامه والخاصة وكان كلا منهم ينقل من هديه وعلمه من الوجهه الذي يعرفه ومن أصحابه من لازمه سنين طوال كأبي بكر وعمر وخاصة أصحابه ممن صحبوه في مكه والمدينه وغزواته وشاركوا معه في غزواته وعاصروا التنزيل معه فالذي عرف القصه وعاشها وعاصرها ليس كمن نقلت إليه وكذلك في شؤونه الخاصه فقد نقل أزواجه أمور لايبلغها علم غيرهن فقد نزل في غُرفهن من الوحي وما أنزل الله في بيوتهن من الكتاب والحكمه علم كثير غزير مبارك ومن خدم الرسول كأنس وبلال وسفينه كلهم إطلعوا على وقائع التنزيل أمور لايدركها غيرهم إلا عن طريق النقل وكان يُعرض لبعض الصحابه مايحتاجون للسؤال عنه فيجيبهم ومايسألونه عنه في تفسير القرءان فهذا فضل عظيم من الصحابه جعل لهم مكانة عظيمة ومعرفة نزوله ومن أوجه فضلهم صحة لسانهم العربي وسلامتهم من اللحن والعُجمه أمر مهم بفهم معاني وألفاظ القرءان وأساليبه فإن الله أنزل القرءان على لسانهم وكانوا أهل فصاحه ولما لهم من الفهم الحسن والصحيح والعمل الصالح فإنهم أهل إستجابة لدعوة الله ودعوة نبيه وأهل خشيته وإنابة فإن الله وعدهم بأن يفهمهم وقد وعدهم الله بالهدايه وقد علمهم النبي ورباهم حتى علموا دعوة النبي ،قال ابن مسعود:(كان الرجل منهم إذا علم عشره آيات لا يُجاوزهن حتى يعلم مافيهن والعمل بهن )وهذا القول بين لنا كيف علم الصحابه بالقراءةوالقراءات
[ مثل هذا السؤال يحسن إجابته في نقاط :
1: لازموا النبي صلى الله عليه وسلم وعلموا من أموره الخاصة والعامة.
2: شاهدوا التنزيل ..
وهكذا .. وعلى كل نقطة يفضل بيان مثال ]

2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
لهم طُرق في دراسة التفسير من ذلك
1=طريقة السؤال والجواب وهو أن يعرض العالم بالتفسير يطرح مسائل في التفسير وينتظر جوابا ثُم يصحح وهذه طريقة حسنه في التعليم من ذلك قول أبي بكر في هذه الآية،ماذا تقولون في(إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا )قال فقالوا :ربنا الله ثم استقاموا من ذنب ،قال أبو بكر لقد حملتم على غير محمل (قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلم يلتفتوا إلى غيره )
2=وقد تقرأ الأية عنده فيُفسرها
3=تصحيح الخطأ قد يجد المفسر خطأ في فهم ءاية فيلحظٌُه ويُصححه
4=يقرأون الآية في مجالسهم ويُفسرونها

3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
*علقمة
*الأسود
*عبيده السماني
*مسروق
*الحارث ابن قيس

السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري. 7 / 9
1=كان التفسير يُتلقى في مجالس العلم ولم يكُن يُدون في كتب ولا صحائف
2=بدأ التدوين شيئا فشيئا وكان أول ما دُون الصحائف المختصره الصغيره وكان يُدون فيها التفسير تدوينا يسيرا يُوعز فيه بالرواية إلى صاحبه
3=ثم دُونت صحف متفرقه في التفسير فكتب ابن جرير عن عطاء وكذلك يونس ابن يزيد الأيني كتب التفسير عن عطاء ومسلم ابن خالد الزُنجي كتب التفسير عن أبي نجيح وكتب محمد ابن إسحاق في ذلك وكتب نافع ابن نعيم تفسير عن شيوخه عن ابن عباس وابن عُيينه وقبلهم كان مُقاتل قد كتب تفسيرا كبيرا وهو من أكبر التفاسير في ذلك من الفاتحه إلى الناس على طريقة التفسير وكتب الضحاكتفسيره ثم كتب أئمة الحديث اذا هذه الصحائف كانت صغيره يسيره متفرقة وأما الأئمة المحدثون كالبخاري ومسلم وابو داوود والترمذي وابن أبي شيبه فهؤلاء كانوا يروون التفسير بأسانيدهم على طريقتهم وكان أحسن ما يُروى في تلك الصحائف المتفرقة والبخاري والترمذي وابن أبي شيبه وابن عبد الرزاق قد جعلوا في كتبهم للتفسير قبلهم وبعدهم ،بقي ابن مخلد كتب كتاب كبير في التفسير ثم هذه التفاسير لما جُمعت أُحتيج إلى دراستها وتمييز المرويات فيها
[ بارك الله فيكِ
هذا السؤال يحسن إجابته على القرون
فنقول : التدوين بدأ من القرن كذا على هيئة كذا
ثم القرن الثاني
القرن الثالث :
ونبين تطور التدوين من قرن إلى قرن حتى نصل إلى عصر ابن جرير الطبري وهو القرن الرابع الهجري ؛ فنبين كيف كان تفسير ابن جرير مرحلة فاصلة بين ما قبله وما بعده ، وما تميز به عما قبله ]



السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية: 21 / 25
(1) تفسير ابن جرير الطبري.
كان لدى ابن جرير معرفة بالحديث والأصول والفقه والتاريخ والعربية والقراءات وكان جامعا لأمور كان يأخذ الآيات ثم يذكر المسائل ثم يُفسرها بخلاصة ماذكر وكان له منهج حسن في الموازنة بين الأقوال وترجيحها على بعض وتمييز الأقوال ثم غذا كان في المسأله خلافا ذكر أدلة أصحاب القول الأول وأدلة أصحاب القول الثاني

(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي.
هو بارع في إعمال أصول التفسير وفي نقد الأقوال والترجيح بينهما

(3) معاني القرآن للزجاج.
تفسيره أكبر من تفسير الفراء وهو من أهل السنه ومن كبار اللغويين ومن تلاميذ المبرد وهو كتاب جامع لكثير من التفاسير اللغوية

(4) تفسير الثعلبي.
وهو كتاب جليل من أجل الكُتب وقيمته ليست في تحريره العلمي للمسائل لكن قيمته في كثرة مصادره [ فهو يعتبر مصدر بديل لكثير من التفاسير المفقودة والتي لم تصل إلينا ؛ إذ ينقل عنها في كتابه ]

(5) أضواء البيان للشنقيطي
من أجل التفاسير وقد جُمع من مجالس التفاسير [ ليس هذا الذي جُمع من مجالس التفسير
ولم تبيني مميزاته ؛ فهو من أفضل التفاسير في تفسير القرآن بالقرآن ، خلا من الإسرائيليات ، يتميز بدقة الاستنباط والاستدلال ]



السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية: 25 / 25

(1) الكشاف للزمخشري.
مؤلفه معتزلي جلد مُعلن للإعتزال مفتخر به في تفسيره إعتزاليات ظاهره وخفيه
الظاهره:بينة في الدلالة على المراد
الخفية:تثستخرج بالفطنة والتمرُس حتى قيل فيه أنها تُستخرخ بالمناقيش
وهو سليط اللسان على أهل السنة وله أبيات في ذمهم

(2) التفسير الكبير للرازي.
مؤلفه من كبار الأشاعره والمتكلمين وقد ندم في آخر حياته على علم الكلام إعتمد في تفسيره على عدد من كُتب المعتزله مثل الزمخشري وقد وافقهم في بعض أقوالهم ورد بعضها ونقل بعض أقوال السلف وإعتمد طريقة في تفسيره تتلخص في تقسيم الكلام في الآية مسائل وتفريعات كثيره ،يُكثر في إراد الشُبه ويُكثر من الإستطرادات وقد توسع في هذه الطريقة وتكلف فيها [ اعتمد ، الاستطرادات ]

(3) النكت والعيون للماوردي.
لديه أخطاء في نسبة الأقوال من وجهين:
1* أنه إذا رئى مثلا ابن جرير روى بإسناد عن إبن عباس مثلا إسناد ضعيف واهي وابن جرير [ الماوردي هو من فعل ذلك ] كان يذكر القول ويقول قاله ابن عباس من غير إسناد فهذا فيه جزم في نسبة القول لإبن عباس لقتاده لغيرهم
2*أنه يزيد في التفسير أوجه من عنده من باب الإحتمال وكثير منها يكون فيه تكلف

(4) تفسير الثعلبي.
يُنتقد عليه الإكثار من الإسرائيليات ويجمع بين حديث صحيح وضعيف ويسوقها مساقا واحدا وبلفظ واحد

(5) تنوير المقباس.
إعتمد رواية السدي الصغير عن الكلبي عن أبي صالح عن إبن عباس وهي روايه ضعيفه واهيه

الدرجة النهائية :
87 / 100
أحسنتِ أختي الفاضلة ، وأرجو الاهتمام بطريقة عرض الإجابة ؛ فما يحسن عرضه في نقاط اجعليه كذلك ، وإذا ذكرتِ حكم فأتبعيه بالدليل ، وإذا ذكرتِ نوع فأتبعيه بالمثال ، وذلك حتى تكمل إجابتكِ وتتدربين بذلك على طريقة إجابة الأسئلة في المجالس وفي مستقبلكِ العلمي عمومًا.
بارك الله فيكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
انشاء, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir