دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 ربيع الثاني 1436هـ/30-01-2015م, 01:04 PM
فرح بركة فرح بركة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 126
افتراضي صفحة فرح بركة /أصول تفسير

صفحة فرح بركة لدراسة أصول التفسير

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10 ربيع الثاني 1436هـ/30-01-2015م, 03:16 PM
فرح بركة فرح بركة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 126
افتراضي إجابات أسئلة بيان فضل القرآن الكريم

س1: ما معنى وصف القرآن بأنه حكيم؟
1-محكم لا اختلاف فيه ولا تناقض
2-حاكم مهيمن على جميع أمورهم
3-ذو الحكمة البالغة،(ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً) ومن تفسير الحكمة الفقه بالقرآن وعلومه..

س2: بيّن أنواع عزّة القرآن.
عزة قدر
عزة غلبة
عزة امتناع
عزة تمكين

س3: بيّن باختصار معاني عظمة القرآن.
مستمدة من عظمة المتكلم به سبحانه
عظمة قرن وعظمة صفاته
ومن عظمة قدره:شفاعته لصاحبه فهو شافع وماحل مصدق
ورفعة لقارئه في الجنة
وعظمة قدره في قلوب المؤمنين
وأن الله أقسم به،وتحدى أن يأتي البشر بمثله
وأن له أحكام خاصة
ومن عظمته كثرة أسمائه وأوصافه.
وكل وصف فيه من العظمة ما فيه.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10 ربيع الثاني 1436هـ/30-01-2015م, 04:26 PM
يزيد يزيد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 270
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرح بركة مشاهدة المشاركة
س1: ما معنى وصف القرآن بأنه حكيم؟
1-محكم لا اختلاف فيه ولا تناقض
2-حاكم مهيمن على جميع أمورهم
3-ذو الحكمة البالغة،(ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً) ومن تفسير الحكمة الفقه بالقرآن وعلومه..

س2: بيّن أنواع عزّة القرآن.
عزة قدر
عزة غلبة
عزة امتناع
عزة تمكين

س3: بيّن باختصار معاني عظمة القرآن.
مستمدة من عظمة المتكلم به سبحانه
عظمة قرن وعظمة صفاته
ومن عظمة قدره:شفاعته لصاحبه فهو شافع وماحل مصدق
ورفعة لقارئه في الجنة
وعظمة قدره في قلوب المؤمنين
وأن الله أقسم به،وتحدى أن يأتي البشر بمثله
وأن له أحكام خاصة
ومن عظمته كثرة أسمائه وأوصافه.
وكل وصف فيه من العظمة ما فيه.
بارك الله فيكم ونفع بكم.
التلخيص سواء أكان ملخّصًا لأجوبة أم ملخصًا لمسائل موضوع علمي، يتم فيه تحرير المسألة بأسلوبكم مع عدم إغفال العناصر الرئيسة في الجواب.
فنقول مثلا في جواب السؤال الأول:
وصف القرآن بأنه حكيم يتضمن ثلاثة معانٍ، هي:
1- القرآن محكم لا اختلاف فيه ولا تناقض ؛ قال الله عز وجل : { ولو كان من عندِ غير الله لوجدوا فيه اختلافًا كثيرًا }
2- القرآن ذو الحكمة البالغة : قال الله عز وجل : { ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة } ، قال أبو الدرداء في تفسير الحكمة : ( قراءة القرآن والتفكر فيه ).
3- القرآن حاكم على ما قبله من الكتب ومهيمن عليها ، قال الله عز وجل : { وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقًا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنًا عليه }

لاحظي أننا (1) نذكر الأقسام والأنواع، (2) ونبيّن كل نوع بشكل مختصر، (3) ونذكر الدليل إن وجد في كلام الشارح، (4) ونراعي علامات الترقيم في مواضعها.
ونفعل هكذا في السؤالين الأخيرين.


وفقكم الله.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11 ربيع الثاني 1436هـ/31-01-2015م, 06:32 PM
فرح بركة فرح بركة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 126
افتراضي إجابة أسئلة فضل علم التفسير وحاجة الأمة إليه

1: اذكر ثلاثًا من فضائل تعلم التفسير ؟
أنه أشرف الكلام وأفضله وأصدقه وأعظمه بركة.
يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة
أنه وارث للنبي صلى الله عليه وسلم

2: بين بالدليل حاجة الأمة إلى فهم القرآن ؟
- وقال تعالى: { هو الذي ينزل على عبده آياتٍ بيناتٍ ليخرجكم من الظلمات إلى النور وإن الله بكم لرءوف رحيم}
وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم}.
فمخرج الأمة من الفتن رده إلى الذين (يستنبطونه )

3: كيف يستفيد الداعية وطالب العلم من علم التفسير في الدعوةِ إلى الله تعالى
في مجتمع يشفو فيه منكر من المنكرات يتعلم من كتاب الله ما يدعو به ويعظ، ومن أي صنف يكون المدعو ليعامله بما يناسبه فيقع موقعا بليغا .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11 ربيع الثاني 1436هـ/31-01-2015م, 06:43 PM
فرح بركة فرح بركة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 126
افتراضي

نعم ، جزيتم خيراً، وأحسن الله إليكم.
هل علي إعادة الإجابة؟
أم أكتفي بالانتباه للملاحظات.

والإجابة عن هذه الأسئلة يكون غيباً،أم بالرجوع للموضوع واستخلاص الإجابة
لم يتضح لي ذلك.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11 ربيع الثاني 1436هـ/31-01-2015م, 06:56 PM
يزيد يزيد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 270
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرح بركة مشاهدة المشاركة
نعم ، جزيتم خيراً، وأحسن الله إليكم.
هل علي إعادة الإجابة؟
أم أكتفي بالانتباه للملاحظات.

لا بأس إن أردتم إعادة الإجابة، لكن ينبغي مراعاة هذه التنبيهات فيما يستقبل من الدروس، والهدف هو التدرب على ممارسة التلخيص بطريقة علمية، ولهذا أنشئت دورة أنواع التلخيص، فأرجو منكم متابعتها بشكل جيد.

والإجابة عن هذه الأسئلة يكون غيباً،أم بالرجوع للموضوع واستخلاص الإجابة

بالرجوع إلى الموضوع وتحرير الإجابة، فلا يشترط أن تكون الإجابة غيبًا في هذه الدروس والتلخيصات.
والملخص الجيد يعينكم على ضبط المادة وحفظها بيسر وإن لم تتقصدوا حفظها عن ظهر قلب.


لم يتضح لي ذلك.
أعانكم الله ووفقكم ونفع بكم.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 23 ربيع الثاني 1436هـ/12-02-2015م, 01:45 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرح بركة مشاهدة المشاركة
1: اذكر ثلاثًا من فضائل تعلم التفسير ؟
أنه أشرف الكلام وأفضله وأصدقه وأعظمه بركة.
يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة .
أنه وارث للنبي صلى الله عليه وسلم . [إجابة جيدة ومختصرة ، يرجى مراعاة علامات الترقيم] .

2: بين بالدليل حاجة الأمة إلى فهم القرآن ؟
- وقال تعالى: { هو الذي ينزل على عبده آياتٍ بيناتٍ ليخرجكم من الظلمات إلى النور وإن الله بكم لرءوف رحيم} .
{ وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم}.
فمخرج الأمة من الفتن رده إلى الذين (يستنبطونه ) .

3: كيف يستفيد الداعية وطالب العلم من علم التفسير في الدعوةِ إلى الله تعالى
في مجتمع يشفو فيه منكر من المنكرات يتعلم من كتاب الله ما يدعو به ويعظ، ومن أي صنف يكون المدعو ليعامله بما يناسبه فيقع موقعا بليغا .
أحسنتِ بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .
إجابتك جيدة ولكن فيها اختصار شديد .
يرجى الاهتمام بالمراجعة بعد الفراغ من الإجابة ؛ لاستدراك الأخطاء الكتابية - إن وجدت - وتصويبها ، والانتباه لمراعاة علامات الترقيم .
بالنسبة للسؤال الثالث : لو فصلتِ الإجابة على هذا النحو :
  • استفادة الداعية من التفسير :
  • استفادة طالب العلم من التفسير :
  • دور المرأة في المحيط النسائي :
لكانت أجود تحريرا .
وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 28 جمادى الآخرة 1436هـ/17-04-2015م, 12:39 AM
فرح بركة فرح بركة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 126
افتراضي إجابة أسئلة الفهرسة العلمية

س1: ملاك العلم بثلاثة أمور، اذكرها مع بيان أهميّة كل أمر وبم يتحقّق.
1: حسن الفهم.
وحسن الفهم له أمور تعين عليه، من أهمّها أن تكون دراسة طالب العلم على منهج صحيح يراعى فيه التدرّج العلمي ومناسبته لحال الطالب، وضبط أصول العلم الذي يدرسه، وأن تكون دراسته تحت إشراف علمي من عالم أو طالب علم متمكّن ليرشده إلى ما ينفعه ويجيب على ما يشكل عليه من الأسئلة .
الباحث إذا جمع أقوال العلماء في تلك المسألة واجتهد في تقصّيها واستيعابها وميّز المتقدّم منها عن المتأخّر، وعرف ترتيب أقوال العلماء وكيف تناقلوا الحديث في تلك المسألة؛ فإنّه يسهل عليه بإذن الله أن يعرف أقوال الأئمة في تلك المسألة والقول الصواب فيها، ويعرف منشأ الإشكال وسبب إثارة الشبهة، ويتعرّف على أسباب انتشار بعض الأقوال الخاطئة.
2: وقوة الحفظ.
مما يعين على قوّة الحفظ: تنظيم الدراسة، ومداومة النظر ، وكثرة التكرار ، وأن يكون للطالب أصل مختصر في العلم الذي يدرسه إما أن ينتقي كتاباً مختصراً أو يتّخذ لنفسه ملخّصاً جامعاً يدمن النظر فيه حتى ترسخ مسائله في قلبه.
وبمثل هذه النهمة وإدامة النظر يحصل للدارس قوّة الحفظ بإذن الله تعالى بلا كدّ ذهني.

3: وسَعَة الاطلاع

وتحصيل سعة الاطلاع إذا حاوله الطالب بجهد فردي قد يكون شاقاً عسراً، وقد لا يحصل له إلا بمعاناة القراءة الكثيرة سنوات عديدة ، كما فعل ذلك بعض العلماء.

س2: بين أهمية الفهرسة العلمية لطالب العلم.

وخلاصة ما تقدّم أن الفهرسة العلمية تفيد الدارس في استجلاء المسائل العلمية في العلم الذي يدرسه بتفصيل حسن وترتيب وتنظيم يعينه على حسن الفهم وقوة الحفظ إذا داوم على المطالعة وتعاهد هذا الفهرس بالقراءة والإضافة والتحسين.



س3: حاجة الأمة إلى إعداد العلماء ماسة ، وضح ذلك بالدليل.
وحاجة الناس إلى من يرشدهم ويبصّرهم حاجة ماسّة لا بدّ لهم منها، فإذا لم يجدوا علماء صالحين يرشدونهم إلى الحقّ ؛ عظّموا بعض المتعالمين وصدروا عن رأيهم، ويدلّ لذلك حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من صدور العلماء، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالماً اتّخذ الناس رؤوساً جهّالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا )). رواه البخاري ومسلم.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 29 جمادى الآخرة 1436هـ/18-04-2015م, 09:08 PM
فرح بركة فرح بركة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 126
افتراضي

س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق.
.آيات دالة على أن القرآن كلام الله غير مخلوق
.الأحاديث النبوية دالة على أن القرآن كلام الله غير مخلوق
.الآثار المروية عن الصحابة رضي الله عنهم في أنّ القرآن كلام الله تعالى وأنّه غير مخلوق
.أقوال التابعين في أن القرآن كلام الله وأنه غير مخلوق
.إجماع فقهاء الأمصار وأهل الحديث على أن القرآن غير مخلوق

س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
-أول من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن:
حسين الكرابيسي
الشراك

-حكم اللفظية:
الإمام أحمد سد الباب نفيا وإثباتا، لا تقل: لفظي بالقرآن مخلوق، ولا تقل: غير مخلوق. من قال: لفظي بالقرآن مخلوق، فهو جهمي، ومن قال: غير مخلوق، فهو مبتدع. إذًا قل: القرآن كلام الله منزل غير مخلوق. واترك مسألة اللفظ نفيا وإثباتا، لا تقل: لفظي بالقرآن مخلوق ولا غير مخلوق.
ومن قال: لفظي بالقرآن، فهو جهميٌّ،مبتدع،حكمهم هم تاركوا السّنّة، لا تجالسوهم، ولا تبايعوهم، ولا تناكحوهم.
ومن قال: لفظه بالقرآن مخلوقٌ، فهو جهميٌّ، ومن قال: لفظه بالقرآن غير مخلوقٍ، فهو مبتدعٌ محدثٌ، يهجر ولا يكلّم ولا يجالس.

-حكم الواقفة:
شر من الجهمية،كفار بالله العظيم،يستتابون فإن تابوا وإلّا ضربت أعناقهم،زنادقة،ومن وقف فهو شرٌّ ممّن قال: مخلوقٌ، لا يصلّى خلفهم، ولا يناكحون، ولا يكلّمون، ولا تشهد جنائزهم، ولا يعاد مرضاهم.

س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.
• مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكّيّ لبشر بن غياثٍ المرّيسيّ بحضرة المأمون
• مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤادٍ وأصحابه بحضرة المعتصم
• مناظرة رجلٍ آخر بحضرة المعتصم
• مناظرة ابن الشّحّام قاضي الرّيّ للواثق
• مناظرة العبّاس بن موسى بن مشكويه الهمدانيّ بحضرة الواثق
• مناظرة شيخ آخر بحضرة الواثق
• مناظرة شيخٍ من أهل أذنة بحضرة الواثق، ورجوع الواثق عن مذهبه

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 17 رجب 1436هـ/5-05-2015م, 12:32 AM
فرح بركة فرح بركة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 126
افتراضي ملخص درس معنى القرآن والسورة والآية(منظومة الزمزمي)

-تعريف القرآن:
الكلام المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم للإعجاز بسورة منه
-حدود ومحترزات تعريف القرآن
فخرج بالمنزل على محمد صلى الله عليه وسلم: التوراة والإنجيل وسائر الكتب.
وبالإعجاز الأحاديث الربانية كحديث الصحيحين انا عند ظن عبدي بي وغيره،
وزاد بعض المتأخرين في الحد: المتعبد بتلاوته، ليخرج منسوخ التلاوة.
-تعريف السورة:
(والسُّورَةُ الطائِفَةُ المُتَرْجَمَةْ ) هذا تعريف للسورة، وهي مأخوذة من:
- السور؛ سور البلد لإحاطتها بجميع الآيات المذكورة تحتها.
- أو من السؤر؛ وهو البقية فهذه السورة بقية من القرآن دون سائره.
والمترجمة:التي لها عنوان.
-هل تسمية السور توقيفي؟
والسور جاء في أسمائها أحاديث، فمن هذه الأسماء ما هو: توقيفي.
- ومنها: ما هو اجتهادي؛ نظراً إلى محتوى السورة.
فمثلاً: سورة التوبة توقيفي، لكن سورة الفاضحة - مثلاً - اجتهادي؛ نظراً لأنها فضحت المنافقين؛ فسماها بعض السلف الفاضحة.
-الرد على من يقول لابد من قول السورة التي تذكر فيها البقرة
التعبير بسورة البقرة، وسورة آل عمران، وسورة كذا، وسورة كذا جاء في الأحاديث الصحيحة عن النبي - عليه الصلاة والسلام -.
- والبخاري أورد من الردود على هذا القول ما أورد، ومن ذلك حديث ابن مسعود حينما رمى الجمرة ووقف طويلاً وقال: (ههنا وقف من أنزلت عليه سورة البقرة)، والنصوص في هذا كثيرة جداً.
فالقول الأول لا عبرة به. وعلى هذا فيجوز أن نقول: سورة البقرة.
-تعريف الآية: العلامة
والآية: طائفة من كلمات القرآن متميزة بفصل، وهو آخر الآية.
-بيان أقل ما يقع به الإعجاز
أقل ما وقع به الإعجاز وهو قدر أقصر سورة كالكوثر أو ثلاث آيات من غيرها بخلاف ما دونها.
-هل في القرآن فاضل ومفضول؟
قالوا: نعم في القرآن فاضل ومفضول.
المتكلم هو الله - جل وعلا - بالجميع؛ لكن الكلام يتفاضل.
فالآيات أو السور التي تتكلم أو تتحدث عن الله-جل وعلا- أفضل من الآيات التي تتحدث عن الأحكام.
-هل البسملة آية
حاصل الكلام على البسملة: أن التي في سورة النمل لا خلاف في كونها من القرآن، كما أنه لا خلاف في التي في أول براءة أنها ليست منه،
وإنما الخلاف في التي في أوائل السور، فعند إمامنا الشافعي أنها آية من القرآن ومن كل سورة، وعند الإمام مالك أنها ليست آية من القرآن، ولا من كل سورة، وعند أبي حنيفة أنها آية من القرآن لا من كل سورة، وعند أحمد وأبي ثور أنها آية من الفاتحة فقط، لا من كل سورة.
-الفرق بين الترجمة والتفسير والتأويل
الترجمة: هو تبيين الكلام أو اللغة بلغة أخرى كما قيل: وأن التفسير: هو التوضيح لكلام الله تعالى، أو رسوله صلى الله عليه وسلم، أو الآثار أو القواعد الأدبية أو العقلية، وأن التأويل: هو أن يكون الكلام محتملاً لمعان، فيقصر على بعضها الأبعد بدليل،
- التأويل ثلاث معان
1-بمعنى التفسير ، وكثيرا ما ذكره ابن جرير في تفسيره.
2- ما يؤول إليه حقيقة الكلام، مدلوله أوسع ويدخل فيه معنى التفسير،مثل قوله تعالى:"قال يا أبتِ هذا تأويل رؤياي من قبل"
3-ترجيح المعنى الأبعد على المعنى الأقرب لوجود دليل أو قرينه ترجحه.
-حكم التفسير بالرأي
التفسير بالرأي حرام، والتأويل جائز.
-حكم قراءة القرآن بغير العربية
تحرم قراءة القرآن بغير العربية
-هل يوجد ترجمة حرفية
لا، الترجمة الحرفية غير ممكنة.
-حكم قراءة القرآن بالمعنى
تحرم قراءته بالمعنى

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 25 رجب 1436هـ/13-05-2015م, 07:25 PM
هبة الديب هبة الديب غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,274
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرح بركة مشاهدة المشاركة
س1: ملاك العلم بثلاثة أمور، اذكرها مع بيان أهميّة كل أمر وبم يتحقّق.
1: حسن الفهم.
وحسن الفهم له أمور تعين عليه، من أهمّها أن تكون دراسة طالب العلم على منهج صحيح يراعى فيه التدرّج العلمي ومناسبته لحال الطالب، وضبط أصول العلم الذي يدرسه، وأن تكون دراسته تحت إشراف علمي من عالم أو طالب علم متمكّن ليرشده إلى ما ينفعه ويجيب على ما يشكل عليه من الأسئلة .
الباحث إذا جمع أقوال العلماء في تلك المسألة واجتهد في تقصّيها واستيعابها وميّز المتقدّم منها عن المتأخّر، وعرف ترتيب أقوال العلماء وكيف تناقلوا الحديث في تلك المسألة؛ فإنّه يسهل عليه بإذن الله أن يعرف أقوال الأئمة في تلك المسألة والقول الصواب فيها، ويعرف منشأ الإشكال وسبب إثارة الشبهة، ويتعرّف على أسباب انتشار بعض الأقوال الخاطئة.
2: وقوة الحفظ.
مما يعين على قوّة الحفظ: تنظيم الدراسة، ومداومة النظر ، وكثرة التكرار ، وأن يكون للطالب أصل مختصر في العلم الذي يدرسه إما أن ينتقي كتاباً مختصراً أو يتّخذ لنفسه ملخّصاً جامعاً يدمن النظر فيه حتى ترسخ مسائله في قلبه.
وبمثل هذه النهمة وإدامة النظر يحصل للدارس قوّة الحفظ بإذن الله تعالى بلا كدّ ذهني.

3: وسَعَة الاطلاع

وتحصيل سعة الاطلاع إذا حاوله الطالب بجهد فردي قد يكون شاقاً عسراً، وقد لا يحصل له إلا بمعاناة القراءة الكثيرة سنوات عديدة ، كما فعل ذلك بعض العلماء.
[يكون بإدمان المطالعة في الكتب، والأخذ بتوجيه أهل العلم ،والاقتداء بهم ، وكما ذكرتِ فإن هذه الطريقة شاقة وعسيرة
والطريقة الأخرى :
الفهرسة العلمية وقد فصّل الشيخ في بيان دور الفهرسة العلمية في تحقيق سعة الاطلاع ]
ومثل هذا السؤال ، يحسن تنظيم إجابته بهذه الطريقة :
1: حسن الفهم :
أهميته :
سبل تحصيله :
2: قوة الحفظ :

أهميته :
سبل تحصيله :
3: سعة الاطلاع :

أهميته :
سبل تحصيله :
وذلك حتى لا تفوتكِ أي من النقاط المطلوبة في رأس السؤال ]

س2: بين أهمية الفهرسة العلمية لطالب العلم.

وخلاصة ما تقدّم أن الفهرسة العلمية 1-تفيد الدارس في استجلاء المسائل العلمية في العلم الذي يدرسه بتفصيل 2-حسن وترتيب وتنظيم يعينه على حسن الفهم وقوة الحفظ إذا داوم على المطالعة وتعاهد هذا الفهرس بالقراءة والإضافة والتحسين. [لو سردتِ الإجابة في نقاط منفصلة كل منها في سطر.]




س3: حاجة الأمة إلى إعداد العلماء ماسة ، وضح ذلك بالدليل.
وحاجة الناس إلى من يرشدهم ويبصّرهم حاجة ماسّة لا بدّ لهم منها، فإذا لم يجدوا علماء صالحين يرشدونهم إلى الحقّ ؛ عظّموا بعض المتعالمين وصدروا عن رأيهم، ويدلّ لذلك حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من صدور العلماء، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالماً اتّخذ الناس رؤوساً جهّالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا )). رواه البخاري ومسلم.
أحسن الله إليك أختي فرح / ونفع بك
هذا الرابط (هنا) مفيد للطالب ، ليحاكي طريقتها في إجابته.
وفقك الله وسددك.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 26 رجب 1436هـ/14-05-2015م, 03:52 PM
هبة الديب هبة الديب غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,274
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرح بركة مشاهدة المشاركة
س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق.
.آيات دالة على أن القرآن كلام الله غير مخلوق
.الأحاديث النبوية دالة على أن القرآن كلام الله غير مخلوق
.الآثار المروية عن الصحابة رضي الله عنهم في أنّ القرآن كلام الله تعالى وأنّه غير مخلوق
.أقوال التابعين في أن القرآن كلام الله وأنه غير مخلوق
.إجماع فقهاء الأمصار وأهل الحديث على أن القرآن غير مخلوق
[حبذا فرح لو مثلتِ لكل نقطة ،لدعم الإجابة]
س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
-أول من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن:
حسين الكرابيسي
الشراك

-حكم اللفظية:
الإمام أحمد سد الباب نفيا وإثباتا، لا تقل: لفظي بالقرآن مخلوق، ولا تقل: غير مخلوق. من قال: لفظي بالقرآن مخلوق، فهو جهمي، ومن قال: غير مخلوق، فهو مبتدع. إذًا قل: القرآن كلام الله منزل غير مخلوق. واترك مسألة اللفظ نفيا وإثباتا، لا تقل: لفظي بالقرآن مخلوق ولا غير مخلوق.
ومن قال: لفظي بالقرآن، فهو جهميٌّ،مبتدع،حكمهم هم تاركوا السّنّة، لا تجالسوهم، ولا تبايعوهم، ولا تناكحوهم.
ومن قال: لفظه بالقرآن مخلوقٌ، فهو جهميٌّ، ومن قال: لفظه بالقرآن غير مخلوقٍ، فهو مبتدعٌ محدثٌ، يهجر ولا يكلّم ولا يجالس.

-حكم الواقفة:
شر من الجهمية،كفار بالله العظيم،يستتابون فإن تابوا وإلّا ضربت أعناقهم،زنادقة،ومن وقف فهو شرٌّ ممّن قال: مخلوقٌ، لا يصلّى خلفهم، ولا يناكحون، ولا يكلّمون، ولا تشهد جنائزهم، ولا يعاد مرضاهم.
[يستحسن أختي فرح تلخيص هذه المسألة على النحو الآتي:
تعريف كل منهم ، ذكر الحكم ، ذكر علة الحكم.، وتفصيل المسألة في الأسفل]
س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.
• مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكّيّ لبشر بن غياثٍ المرّيسيّ بحضرة المأمون
• مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤادٍ وأصحابه بحضرة المعتصم
• مناظرة رجلٍ آخر بحضرة المعتصم
• مناظرة ابن الشّحّام قاضي الرّيّ للواثق
• مناظرة العبّاس بن موسى بن مشكويه الهمدانيّ بحضرة الواثق
• مناظرة شيخ آخر بحضرة الواثق
• مناظرة شيخٍ من أهل أذنة بحضرة الواثق، ورجوع الواثق عن مذهبه
تلخيص المسألة في اللفظية والواقفة:
- اللفظية : هم من قالوا بأن اللفظ بالقرآن مخلوق.
حكمها: فيها تفصيل لاحتمال كامة (لفظ) معنيين:
فيه تفصيل لأن كلمة اللفظ تحتمل معنيين :
1: الملفوظ : فيقصدون بذلك القرآن الكريم ، فيكون حكمهم كحكم الجهمية ؛ مبتدعة كفار ، لأن القرآن كلام الله غير مخلوق.
2: التلفظ ، أي : فعل اللسان ، وهو مخلوق ، لكن لما كان اللفظ يحتمل المعنيان فقد بدّع بعض العلماء القائلين بـ" اللفظ بالقرآن مخلوق " ، سدًا للذريعة.
وأصل هذا القول : أن العلماء لما كفروا القائلين بخلق القرآن ، خرج من يتحايل بقول اللفظ بالقرآن مخلوق لاحتمال كلمة اللفظ المعنيين كما وضحتُ لكِ.
[ ولو تأملتِ لوجدتِ من أقوال ابن حنبل : " من كان منهم جاهلا فليتعلم ومن كان منهم عالمًا بالكلام فهو جهمي ]


- الواقفة : وهم من وقفوا عن القول بأن القرآن غير مخلوق.
وحكمهم :أنهم كفار ، لشكهم في الله ، والشاك في الله كافر.

ومن قال من العلماء عن الجهمية مبتدعة ، أو عن الواقفة أنهم جهمية أو مبتدعة ؛ فهم يقصدون البدعة الكفرية ، إذ أن البدع نوعان :
- بدعة مفسقة : مثل الاحتفال بالعيد النبوي ، ولا تخرج هذه البدع من الإسلام ، ويمكن اعتبار القول بأن " اللفظ بالقرآن مخلوق " من هذا النوع ، عند من قصد به التلفظ لا الملفوظ.
- بدع مكفرة : مثل دعاء الأموات عند القبور ، ويدخل في هذا النوع بدعة القول بأن القرآن مخلوق والتوقف عن القول بأنه غير مخلوق ، والقول بأن اللفظ بالقرآن مخلوق - عند من قصد به الملفوظ -.

الدرجة:20/18
أحسن الله إليكِ عزيزتي فرح،وبارك في همتك.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 26 رجب 1436هـ/14-05-2015م, 07:00 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي



اقتباس:
-تعريف القرآن:
الكلام المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم للإعجاز بسورة منه
-حدود ومحترزات تعريف القرآن
فخرج بالمنزل على محمد صلى الله عليه وسلم: التوراة والإنجيل وسائر الكتب.
وبالإعجاز الأحاديث الربانية كحديث الصحيحين انا عند ظن عبدي بي وغيره،
وزاد بعض المتأخرين في الحد: المتعبد بتلاوته، ليخرج منسوخ التلاوة.
[ ورد بعدها مسائل مهمة عن إعجاز القرآن وسبب اشتراط السورة للإعجاز ... ]
-تعريف السورة:
(والسُّورَةُ الطائِفَةُ المُتَرْجَمَةْ ) هذا تعريف للسورة، وهي مأخوذة من:
- السور؛ سور البلد لإحاطتها بجميع الآيات المذكورة تحتها.
- أو من السؤر؛ وهو البقية فهذه السورة بقية من القرآن دون سائره.
والمترجمة:التي لها عنوان.
-هل تسمية السور توقيفي؟
والسور جاء في أسمائها أحاديث، فمن هذه الأسماء ما هو: توقيفي.
- ومنها: ما هو اجتهادي؛ نظراً إلى محتوى السورة.
فمثلاً: سورة التوبة توقيفي، لكن سورة الفاضحة - مثلاً - اجتهادي؛ نظراً لأنها فضحت المنافقين؛ فسماها بعض السلف الفاضحة.
-الرد على من يقول لابد من قول السورة التي تذكر فيها البقرة
التعبير بسورة البقرة، وسورة آل عمران، وسورة كذا، وسورة كذا جاء في الأحاديث الصحيحة عن النبي - عليه الصلاة والسلام -.
- والبخاري أورد من الردود على هذا القول ما أورد، ومن ذلك حديث ابن مسعود حينما رمى الجمرة ووقف طويلاً وقال: (ههنا وقف من أنزلت عليه سورة البقرة)، والنصوص في هذا كثيرة جداً.
فالقول الأول لا عبرة به. وعلى هذا فيجوز أن نقول: سورة البقرة. [ الأفضل أن تقولي حكم قول سورة كذا :
القول الأول :
القول الثاني :
مع ذكر حجة كل قول ، ثم الترجيح ، لأنك قلتِ : "القول الأول لا عبرة به " ولكنكِ لم تبيني ما هو القول الأول عندكِ ؟ ]
-تعريف الآية: العلامة
والآية: طائفة من كلمات القرآن متميزة بفصل، وهو آخر الآية.
-بيان أقل ما يقع به الإعجاز
أقل ما وقع به الإعجاز وهو قدر أقصر سورة كالكوثر أو ثلاث آيات من غيرها بخلاف ما دونها. [ يوضع تحت مسائل القرآن ]
-هل في القرآن فاضل ومفضول؟
قالوا: نعم في القرآن فاضل ومفضول.
المتكلم هو الله - جل وعلا - بالجميع؛ لكن الكلام يتفاضل.
فالآيات أو السور التي تتكلم أو تتحدث عن الله-جل وعلا- أفضل من الآيات التي تتحدث عن الأحكام.
[
هذه مسألة خلافية فنعرضها بنفس الطريقة :
القول الأول : ...... قال به فلان وفلان ..
وحجتهم : ...
القول الثاني : ..... قال به فلان وفلان ...
وحجتهم :
الدليل : ............. ]
-هل البسملة آية
حاصل الكلام على البسملة: أن التي في سورة النمل لا خلاف في كونها من القرآن، كما أنه لا خلاف في التي في أول براءة أنها ليست منه،
وإنما الخلاف في التي في أوائل السور، فعند إمامنا الشافعي أنها آية من القرآن ومن كل سورة، وعند الإمام مالك أنها ليست آية من القرآن، ولا من كل سورة، وعند أبي حنيفة أنها آية من القرآن لا من كل سورة، وعند أحمد وأبي ثور أنها آية من الفاتحة فقط، لا من كل سورة.
-الفرق بين الترجمة والتفسير والتأويل
الترجمة: هو تبيين الكلام أو اللغة بلغة أخرى كما قيل: وأن التفسير: هو التوضيح لكلام الله تعالى، أو رسوله صلى الله عليه وسلم، أو الآثار أو القواعد الأدبية أو العقلية، وأن التأويل: هو أن يكون الكلام محتملاً لمعان، فيقصر على بعضها الأبعد بدليل،
- التأويل ثلاث معان
1-بمعنى التفسير ، وكثيرا ما ذكره ابن جرير في تفسيره.
2- ما يؤول إليه حقيقة الكلام، مدلوله أوسع ويدخل فيه معنى التفسير،مثل قوله تعالى:"قال يا أبتِ هذا تأويل رؤياي من قبل"
3-ترجيح المعنى الأبعد على المعنى الأقرب لوجود دليل أو قرينه ترجحه.
-حكم التفسير بالرأي
التفسير بالرأي حرام، والتأويل جائز.
-حكم قراءة القرآن بغير العربية
تحرم قراءة القرآن بغير العربية
-هل يوجد ترجمة حرفية
لا، الترجمة الحرفية غير ممكنة.
-حكم قراءة القرآن بالمعنى
تحرم قراءته بالمعنى


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 28 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 18 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 14 / 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
________________

= 93 %

درجة الملخص = 9.5 / 10
أحسنتِ أختي الفاضلة ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 5 شعبان 1436هـ/23-05-2015م, 08:02 PM
فرح بركة فرح بركة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 126
افتراضي محاولة فهرسة أحد مسائل جمع القرآن

عرض جبريل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان.
-معنى معارضة جبريل الرسول عليه الصلاة والسلام للقرآن.
بكسر الراء من العرض وهو بفتح العين وسكون الراء أي يقرأ والمراد يستعرضه ما أقرأه إياه،والمعارضة مفاعلةٌ من الجانبين كأن كلا منهما كان تارةً يقرأ والآخر يستمع،
-وقت هذه المعارضة
كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ.
-أثرها على النبي عليه الصلاة والسلام
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن؛ فلَرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة، قوله كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس فيه احتراسٌ بليغٌ لئلا يتخيل من قوله وأجود ما يكون في رمضان أن الأجودية خاصةٌ منه برمضان فيه فأثبت له الأجودية المطلقة أولًا ثم عطف عليها زيادة ذلك في رمضان. ذكره ابن حجر.
-ما يدل عليه كون آخر معارضة مرتين
قرب أجل النبي عليه الصلاة والسلام.
عن فاطمة رضوان الله عليها قالت‏:‏ "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(( ‏يا فاطمة , كان جبريل يأتيني في كل سنة مرة يعارضني بالقرآن , وقد أتاني العام مرتين , ولا أراني إلا أفارق الدنيا‏"))
-ماذا يتم في المعارضة؟
كان جبريل عليه السلام يعارض النبي عليه الصلاة والسلام بما ينزل في سائر السنة في شهر رمضان ،
عن عامر الشعبي، قال: «كان الله تعالى ينزل القرآن السنة كلها، فإذا كان شهر رمضان، عارضه جبريل عليه السلام بالقرآن، فينسخ ما ينسخ، ويثبت ما يثبت ويحكم ما يحكم، وينسئ ما ينسئ)).
عن عامر الشعبي، قال: «كان الله تعالى ينزل القرآن السنة كلها، فإذا كان شهر رمضان، عارضه جبريل عليه السلام بالقرآن، فينسخ ما ينسخ، ويثبت ما يثبت ويحكم ما يحكم، وينسئ ما ينسئ.
-الذين شهدوا العرضة الأخيرة.
1-ابن مسعود رضي الله عنه.
2-زيد بن ثابت رضي الله عنه.
-سبب اختيار زيد في جمع القرآن.
(وقد صح في حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن على جبريل عليه السلام في كل عام مرة في رمضان وأنه عرضه في العام الذي توفي فيه مرتين ويقال: إن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام وهي العرضة التي نسخ فيها ما نسخ وبقي فيها ما بقي ولهذا أقام أبو بكر زيد بن ثابت في كتابة المصحف وألزمه بها لأنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفي فيه مرتين).
-ما نزل بعد العرضة الأخيرة وقبل الوفاة.
ومما نزل في تلك المدة قوله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم فإنها نزلت يوم عرفة والنبي صلى الله عليه وسلم بها بالاتفاق وقد تقدم في هذا الكتاب وكأن الذي نزل في تلك الأيام لما كان قليلًا بالنسبة لما تقدم اغتفر أمر معارضته
-ترتيبه على ما هو في اللوح المحفوظ.
قال الطيبي: أنزل القرآن أولاً جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، ثم نزل متفرقاً على حسب المصالح، ثم أثبت في المصاحف على التأليف والنظم المثبت في اللوح المحفوظ
-الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في آداب التلاوة
"ولتكن تلاوته بعد أخذه القرآن من أهل الإتقان لهذا الشأن الجامعين بين الدراية والرواية والصدق والأمانة وقد كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجتمع به جبريل في رمضان فيدراسه القرآن"

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 24 شعبان 1436هـ/11-06-2015م, 02:41 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرح بركة مشاهدة المشاركة
عرض جبريل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان.
-معنى معارضة جبريل الرسول عليه الصلاة والسلام للقرآن. [ أحسنتِ جدًا بالبدء بهذا العنصر ]
بكسر الراء من العرض وهو بفتح العين وسكون الراء أي يقرأ والمراد يستعرضه ما أقرأه إياه،والمعارضة مفاعلةٌ من الجانبين كأن كلا منهما كان تارةً يقرأ والآخر يستمع،
-وقت هذه المعارضة
كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ. [ أحسنتِ، ولو بينتِ أنها مرة في كل عام ، ثم كانت مرتين في العام الأخير من حياته صلى الله عليه وسلم لكان تحريركِ لهذه المسألة أفضل ]
-أثرها على النبي عليه الصلاة والسلام
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن؛ فلَرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة، قوله كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس فيه احتراسٌ بليغٌ لئلا يتخيل من قوله وأجود ما يكون في رمضان أن الأجودية خاصةٌ منه برمضان فيه فأثبت له الأجودية المطلقة أولًا ثم عطف عليها زيادة ذلك في رمضان. ذكره ابن حجر. [ ابن حجر شرحه في فتح الباري ، فهو بالأساس رواه البخاري ، وكما تعلمين فتح الباري شرح لصحيح البخاري ]
-ما يدل عليه كون آخر معارضة مرتين
قرب أجل النبي عليه الصلاة والسلام.
عن فاطمة رضوان الله عليها قالت‏:‏ "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(( ‏يا فاطمة , كان جبريل يأتيني في كل سنة مرة يعارضني بالقرآن , وقد أتاني العام مرتين , ولا أراني إلا أفارق الدنيا‏")) [ من رواه من أئمة الحديث ]
-ماذا يتم في المعارضة؟ [ الأفضل نقول : الحكمة من معارضة القرآن ]
كان جبريل عليه السلام يعارض النبي عليه الصلاة والسلام بما ينزل في سائر السنة في شهر رمضان ،
عن عامر الشعبي، قال: «كان الله تعالى ينزل القرآن السنة كلها، فإذا كان شهر رمضان، عارضه جبريل عليه السلام بالقرآن، فينسخ ما ينسخ، ويثبت ما يثبت ويحكم ما يحكم، وينسئ ما ينسئ)).
عن عامر الشعبي، قال: «كان الله تعالى ينزل القرآن السنة كلها، فإذا كان شهر رمضان، عارضه جبريل عليه السلام بالقرآن، فينسخ ما ينسخ، ويثبت ما يثبت ويحكم ما يحكم، وينسئ ما ينسئ.
-الذين شهدوا العرضة الأخيرة.
1-ابن مسعود رضي الله عنه.
2-زيد بن ثابت رضي الله عنه.
-سبب اختيار زيد في جمع القرآن.
(وقد صح في حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن على جبريل عليه السلام في كل عام مرة في رمضان وأنه عرضه في العام الذي توفي فيه مرتين ويقال: إن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام وهي العرضة التي نسخ فيها ما نسخ وبقي فيها ما بقي ولهذا أقام أبو بكر زيد بن ثابت في كتابة المصحف وألزمه بها لأنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفي فيه مرتين).
-ما نزل بعد العرضة الأخيرة وقبل الوفاة. [ يمكن أن نسميها : مقدار ما عورض من القرآن في العرضة الأخيرة ، وتحررين ما ورد بتحتها بشكل أفضل بحيث يدل على أنه ليس كل القرآن عورض في العرضة الأخيرة ]
ومما نزل في تلك المدة قوله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم فإنها نزلت يوم عرفة والنبي صلى الله عليه وسلم بها بالاتفاق وقد تقدم في هذا الكتاب وكأن الذي نزل في تلك الأيام لما كان قليلًا بالنسبة لما تقدم اغتفر أمر معارضته
-ترتيبه على ما هو في اللوح المحفوظ. [ لنبين علاقة هذه المسألة بموضوعنا ، نقول : ترتيب القرآن على العرضة الأخيرة من القرآن ]
قال الطيبي: أنزل القرآن أولاً جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، ثم نزل متفرقاً على حسب المصالح، ثم أثبت في المصاحف على التأليف والنظم المثبت في اللوح المحفوظ
-الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في آداب التلاوة [ هذا قول الزركشي في البرهان فلا يصح أن ننسخه دون نسبته إليه ، ثم لو تأملتِ لوجدتِ أنه قرنه بمعارضة جبريل القرآن ، فنستفيد من ذلك أن نحرص على مدارسة القرآن مع أهل الخير ، ويحسن وضع قول الزركشي تحت عنصر : " أثر معارضة النبي - صلى الله عليه وسلم - جبريل بالقرآن ]
"ولتكن تلاوته بعد أخذه القرآن من أهل الإتقان لهذا الشأن الجامعين بين الدراية والرواية والصدق والأمانة وقد كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجتمع به جبريل في رمضان فيدراسه القرآن"

أحسنتِ جدًا أختي الفاضلة ، ووجه الإحسان قدرتكِ على استنباط العناصر وهذه بداية جيدة جدًا ، ومع التدريب تزيد مهارتكِ فلا يفوتكِ عنصر ، وتحسنين تلخيص ما ورد تحت كل عنصر - بإذن الله -
وأؤكد لكِ على شيء مهم وهو عزو الأحاديث والآثار
فقد أحسنتِ بتلخيص الحديث ، لكن فاتكِ ذكر من خرج الحديث من الأئمة ولعل أنموذج فهرسة مسائل هذا الموضوع والذي سأضعه لكِ يبين لكِ الطريقة ويبين لكِ بعض العناصر التي فاتتكِ ، وطريقة تلخيص ما ورد تحتها.
وأؤكد لكِ أنها بداية جيدة ، فاستفيدي من الأنموذج وحاولي محاكاته في التطبيقات القادمة ، وبإذن الله مع التطبيق الرابع يكون أداؤكِ أفضل.



عرض جبريل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان


1: الأحاديث والآثار الواردة في معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم
2: معنى معارضة القرآن :
3: زمن معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم :
4: إطلاق معارضة القرآن على بعضه :
5: الغرض من معارضة القرآن كل عام :
6: أثر معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم :
7: الحكمة من تكرار العرض في السنة الأخيرة :
8: مقدار ما عُورِض من القرآن في العرضة الأخيرة :
9: الأحرف التي قُرئت في العرضة الأخيرة :
10: من شهد العرضة الأخيرة من الصحابة :
11: جمع القرآن على العرضة الأخيرة :
12: تعظيم شهر رمضان باختصاصه بمعارضة القرآن :



1: الأحاديث والآثار الواردة في معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم
[ إذا خصصنا عنصرًا لتلخيص الأحاديث والآثار في بداية تلخيصنا ؛ فإننا نقتبس منها بعد ذلك موضع الشاهد فقط تحت كل عنصر إلا إذا كان موضع الشاهد مرتبط بباقي الحديث ، ونفعل ذلك إذا كثرت الأحاديث في الموضوع واحتيج إلى تكرارها تحت أكثر من عنصر ]
- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن؛ فلَرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة. رواه البخاري في صحيحه ، وابن منده في كتاب التوحيد والرازي في فضائل القرآن وتلاوته.
- عن ابن عبّاسٍ، قال: كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم أجود النّاس، فما هو إلاّ أن يدخل رمضان فيدارسه جبريل عليه السّلام القرآن، فلهو أجود من الرّيح المرسلة. رواه ابن مندة في كتاب التوحيد. -عن فاطمة رضوان الله عليها قالت‏:‏ "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(( ‏يا فاطمة , كان جبريل يأتيني في كل سنة مرة يعارضني بالقرآن , وقد أتاني العام مرتين , ولا أراني إلا أفارق الدنيا‏)). رواه الرازي في فضائل القرآن.
- عن عبد الرحمن بن عابس، قال: حدثني رجل من أصحاب عبد الله , ولم يسمه قال: أراد عبد الله أن يأتي المدينة , فجمع أصحابه فقال: "والله إني لأرجو أن يكون قد أصبح فيكم من أفضل ما أصبح في أخيار المسلمين من الدين والفقه والعلم بالقرآن، إن هذا القرآن نزل على حروف، والله إن كان الرجلان يختصمان أشد ما اختصما في شيء قط، فإذا قال البادي: هذا أقرأني, قال: قد أحسنت، وإذا قال الآخر, قال: كلاكما محسن .
واقرأ: (( إن الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة، والكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار)), واعتبروا ذلك بقول أحدكم لصاحبه، صدق وبر، وكذب وفجر، إن هذا القرآن لا يختلف، ولا يتشان ولا يتفه بكثرة الرد، فمن قرأ على حرف فلا يدعه رغبة عنه ؛ فإنه من يجحد بآية منه يجحد به كله، وإنما هو كقول أحدكم: أعجل، وجئ، وهلم
، والله لو أعلم أن رجلا أعلم بما أنزل على محمد مني لطلبته حتى أزداد علما إلى علمي، إنه سيكون قوم يميتون الصلاة، فصلوا لوقتها، واجعلوا صلاتكم معهم تطوعا، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يعارض بالقرآن في رمضان، وإني قد عرضته عليه في العام الذي قبض فيه مرتين، فأنبأني أني محسن، وقد قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة". رواه محمد بن أيوب الضُّريس في فضائل القرآن.
- عن داود بن أبي هند، قال: قلت للشعبي: قوله {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن}, أما نزل عليه القرآن في سائر السنة، إلا في شهر رمضان؟ .
قال: بلى، ولكن جبريل كان يعارض محمدا صلى الله عليه وسلم بما ينزل في سائر السنة في شهر رمضان"
رواهُ أبو عبيد في فضائل القرآن.
- عن داود بن أبي هند، عن عامر الشعبي، قال:«كان الله تعالى ينزل القرآن السنة كلها، فإذا كان شهر رمضان، عارضه جبريل عليه السلام بالقرآن، فينسخ ما ينسخ، ويثبت ما يثبت ويحكم ما يحكم، وينسئ ما ينسئ».رواهُ محمد بن أيوب الضُّريس في فضائل القرآن.



2: معنى معارضة القرآن :

- يعرِض :
بكسر الراء من العَرْض ؛ وهو بفتح العين وسكون الراء أي يقرأ والمراد يستعرضه ما أقرأه إياه.
- المعارضة مفاعلةٌ من الجانبين كأن كلا منهما كان تارةً يقرأ والآخر يستمع.
- ويؤيد ذلك ما ورد في الحديث: " وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن".


3: زمن معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم :


- كان يلقاه في رمضان من كل عام فيعارضه القرآن.

- لا يختص ذلك برمضانات بعد الهجرة ، وإن كان الصيام قد فُرض بعد الهجرة، لأن رمضان كان معروفًا باسمه هذا قبل الهجرة.
- كانت المعارضة في كل ليلة من ليالي رمضان مرةَ واحدة في العام.
- في الحديث : " وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن "
- يحتمل أن يراد بذلك أنه كان يعرض عليه جزءًا مما نزل عليه في كل ليلة من ليالي رمضان ، ويحتمل أنه كان يكرر ذلك الجزء بعدد الأحرف التي نزلت به.
عرض جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم مرتين في العامِ الذي قُبِض فيه.


4: إطلاق معارضة القرآن على بعضه :


- عن ابن عباس قال :
" وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن ".
- عن فاطمة رضوان الله عليها قالت‏:‏ "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(( ‏يا فاطمة , كان جبريل يأتيني في كل سنة مرة يعارضني بالقرآن , وقد أتاني العام مرتين , ولا أراني إلا أفارق الدنيا‏)). رواه الرازي في فضائل القرآن.
- وفي ذلك دليل على جواز إطلاق القرآن على بعضه ، وعلى الجزء اليسير منه ، لأنه لم يكن قد نزل كاملا أثناء تلك السنوات.


5: الغرض من معارضة القرآن كل عام :
- عن عامر الشعبي، قال:«كان الله تعالى ينزل القرآن السنة كلها، فإذا كان شهر رمضان، عارضه جبريل عليه السلام بالقرآن، فينسخ ما ينسخ، ويثبت ما يثبت ويحكم ما يحكم، وينسئ ما ينسئ»

6: أثر معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم :

- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجودُ ما يكون في رمضان ؛ حين يلقاهُ جبريل عليه السلام فيدارسه القرآن.
- عن ابن عباس رضي الله عنهما :
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن؛ فلَرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة. رواه البخاري في صحيحه ، وابن منده في كتاب التوحيد والرازي في فضائل القرآن وتلاوته.
- قوله " كان أجودُ الناس " يفيد أنه كان جوادًا دائمًا ولكن يزيد ذلك في رمضان من كل عام.
- يُستفاد من ذلك أهمية حرص طالب العلم على مدارسة العلم مع أهل الفضل والخير.

- قال الزركشي في البرهان : " ولتكن تلاوته بعد أخذه القرآن من أهل الإتقان لهذا الشأن الجامعين بين الدراية والرواية والصدق والأمانة وقد كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجتمع به جبريل في رمضان فيدراسه القرآن ".

7: الحكمة من تكرار العرض في السنة الأخيرة :
- العرضة الأخيرة هي العرضة التي عرضها جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفي فيه وعرض القرآن فيها مرتين.
- وهي العرضة التي نسخ فيها ما نسخ وبقي فيها ما بقي. - في تكرار العرض دلالة على قرب وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ،فأكثر من العبادة في آخر عمره صلى الله عليه وسلم. - عن فاطمة رضوان الله عليها قالت‏:‏ "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(( ‏يا فاطمة , كان جبريل يأتيني في كل سنة مرة يعارضني بالقرآن , وقد أتاني العام مرتين , ولا أراني إلا أفارق الدنيا‏)). رواه الرازي في فضائل القرآن.
- وذكر ابن حجر العسقلاني في شرح صحيح البخاري : أن تكرار العرض قد يكون بسبب أن رمضان من السنة الأولى لم تقع فيه معارضة للقرآن لابتداء نزول القرآن ثم فتر الوحي ، فوقعت المعارضة مرتين في السنة الأخيرة لتتساوى عدد السنين.

8: مقدار ما عُورِض من القرآن في العرضة الأخيرة :
- ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعارض جبريل القرآن في رمضان من كل عام مرةً واحدة وأنه عارضه في العام الذي تُوفي فيه مرتين.
- إذا كانت العرضة الأخيرة في آخر رمضان من حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد نزلت بعض الآيات بعدها ، فعلها لم تدخل في هذه العرضة.
- قال ابن حجر العسقلاني في فتح الباري : " وفي الحديث إطلاق القرآن على بعضه وعلى معظمه لأن أول رمضان من بعد البعثة لم يكن نزل من القرآن إلا بعضه ثم كذلك كل رمضان بعده إلى رمضان الأخير فكان قد نزل كله إلا ما تأخر نزوله بعد رمضان المذكور وكان في سنة عشرٍ إلى أن مات النبي صلى الله عليه وسلم في ربيعٍ الأول سنة إحدى عشرة ومما نزل في تلك المدة قوله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم فإنها نزلت يوم عرفة والنبي صلى الله عليه وسلم بها بالاتفاق وقد تقدم في هذا الكتاب وكأن الذي نزل في تلك الأيام لما كان قليلًا بالنسبة لما تقدم اغتفر أمر معارضته فيستفاد من ذلك أن القرآن يطلق على البعض مجازًا
".

- وعن ابن عباس قال: (قلت لعثمان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين قفرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر: بسم الله الرحمن الرحيم، ووضعتموها في السبع الطوال فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما يأتي عليه الزمان وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد، وكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من يكتب له، فيقول: ضعوا في السورة التي فيها كذا وكذا.
وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة، وكانت براءة من آخر القرآن نزولاً، وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها، فمن ثم قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر: بسم الله الرحمن الرحيم). رواه الحاكم وغيره.
9: الأحرف التي قُرئت في العرضة الأخيرة :
اختلف في ذلك على قولين :
القول الأول : أن العرضة الأخيرة كانت بجميع الأحرف المأذون في قراءتها.
القول الثاني : أنها كانت بحرفٍ واحدٍ منها. وهو الراجح.
واختُلِف في هذا الحرف على قولين :
1: حرف زيد بن ثابت رضي الله عنه :
قال أبو عبد الرحمن السلمي: كانت قراءة أبي بكر وعمر وعثمان وزيد بن ثابت والمهاجرين والأنصار واحدة، كانوا يقرءون القراءة العامة وهي القراءة التي قرأها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على جبريل مرتين في العام الذي قبض فيه، وكان زيد قد شهد العرضة الأخيرة وكان يقرئ الناس بها حتى مات، ولذلك اعتمده الصديق في جمعه وولاه عثمان كتبة المصحف. ذكره الزركشي في البرهان.
2: حرف ابن مسعود رضي الله عنه :
- عن عبد الرحمن بن عابس، قال: حدثني رجل من أصحاب عبد الله , ولم يسمه قال: أراد عبد الله أن يأتي المدينة , فجمع أصحابه فقال: "والله إني لأرجو أن يكون قد أصبح فيكم من أفضل ما أصبح في أخيار المسلمين من الدين والفقه والعلم بالقرآن، إن هذا القرآن نزل على حروف، والله إن كان الرجلان يختصمان أشد ما اختصما في شيء قط، فإذا قال البادي: هذا أقرأني, قال: قد أحسنت، وإذا قال الآخر, قال: كلاكما محسن . واقرأ: (( إن الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة، والكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار)), واعتبروا ذلك بقول أحدكم لصاحبه، صدق وبر، وكذب وفجر، إن هذا القرآن لا يختلف، ولا يتشان ولا يتفه بكثرة الرد، فمن قرأ على حرف فلا يدعه رغبة عنه ؛ فإنه من يجحد بآية منه يجحد به كله، وإنما هو كقول أحدكم: أعجل، وجئ، وهلم.والله لو أعلم أن رجلا أعلم بما أنزل على محمد مني لطلبته حتى أزداد علما إلى علمي، إنه سيكون قوم يميتون الصلاة، فصلوا لوقتها، واجعلوا صلاتكم معهم تطوعا، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يعارض بالقرآن في رمضان، وإني قد عرضته عليه في العام الذي قبض فيه مرتين، فأنبأني أني محسن، وقد قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة"

- وعن ابن عباسٍ قال: (أي القراءتين ترون كان آخر القراءة؟) ، قالوا: قراءة زيد بن ثابتٍ.
فقال: (لا، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن كل سنةٍ على جبريل فلما كان في السنة التي قبض فيها عرضه عليه مرتين وكانت قراءة بن مسعودٍ آخرهما).رواهُ الحاكم والنسائي.

- قال ابن حجر العسقلاني في فتح الباري : " ويمكن الجمع بين القولين بأن تكون العرضتان الأخيرتان وقعتا بالحرفين المذكورين فيصح إطلاق الآخرية على كل منهما" .


10: من شهد العرضة الأخيرة من الصحابة :
ورد في هذه المسألة قولان :
القول الأول :
- زيد بن ثابت وقرأ بقراءته عموم الصحابة في المدينة.

-
قال أبو عبد الرحمن السلمي: "كان زيد قد شهد العرضة الأخيرة وكان يقرئ الناس بها حتى مات " .
القول الثاني :
- عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
وقد قال : "
وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يعارض بالقرآن في رمضان، وإني قد عرضته عليه في العام الذي قبض فيه مرتين، فأنبأني أني محسن، وقد قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة".

11: جمع القرآن على العرضة الأخيرة :
- كان زيد بن ثابت كاتب الوحي وشهد العرضة الأخيرة وقرأ على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفي فيه مرتين.
- كلفه أبو بكر الصديق رضي الله عنه بجمع القرآن في مصحف واحد ، وولاه عثمان كتبة المصحف.
- ترتيب السور في المصحف :
* قيل هي على ترتيبها كما كانت في العرضة الأخيرة.
قال السيوطي في التحبير : "وكان صلى الله عليه وسلم يعرض على جبريل كل سنة ما كان يجتمع عنده منه، وعرضه عليه في السنة التي توفي فيها مرتين، وكان آخر الآيات نزولاً:{واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله} فأمره جبريل أن يضعها بين آيتي الربا والدين. انتهى

* وقيل بل هي من اجتهاد الصحابة :
عن ابن عباس قال: (قلت لعثمان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين قفرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر: بسم الله الرحمن الرحيم، ووضعتموها في السبع الطوال فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما يأتي عليه الزمان وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد، وكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من يكتب له، فيقول: ضعوا في السورة التي فيها كذا وكذا.
وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة، وكانت براءة من آخر القرآن نزولاً، وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها، فمن ثم قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر: بسم الله الرحمن الرحيم).

12: تعظيم شهر رمضان باختصاصه بمعارضة القرآن :
- اختصاص شهر رمضان بنزول القرآن ابتداءً ، ثم بمعارضة القرآن كل عامٍ في لياليه.
- كثرة نزول جبريل عليه السلام لمعارضة النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان ، وما في ذلك من تحصيل الخير والبركة.



تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 25 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 18 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 14 / 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
________________

= 90 %
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 16 ذو القعدة 1436هـ/30-08-2015م, 06:06 AM
فرح بركة فرح بركة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 126
افتراضي مجلس مذاكرة بيان فضل العلم

س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.
لطلب العلم مناهج كثيرة
والمنهج الصحيح يجمع أربعة أمور
1-الإشراف العلمي
2-التدرج
3-النهمة في التعلم
4-الوقت الكافي


س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1- أن العلم أصل كل عبادة؛ ومعرفة كيف تبنى على الإخلاص والمتابعة لتقبل تستدعي قدرًا من العلم، و لا يمكن أن يتقرب إلى الله عز وجل بمحابه ومراضيه إلا أن يكون أصل تقربه هو العلم.
2- أن العلم يُعَرِّف العبد بما يدفع به كيد أعدائه، ويٌعرِّفه بما ينجو به من الفتن التي قد يضل بها من يضل إذا لم يعتصم بما بيّنه الله عز وجل من الهدى الذي لا يُعرف إلا بالعلم.
والعلم يُعرِّف الأمة كذلك بسبيل رفعتها وعزتها.
3-أن الله تعالى يحب العلم والعلماء؛ وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها.
4- أن العلم يُعرِّف العبد بأعز المعارف وأغلاها وأعلاها وأرفعها شأنًا، ولا تحصل للعبد إلا بالعلم النافع بربه جل وعلا، وبأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، وآثارها في الخلق والأمر.
5- أن العلم رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريفٌ له؛ ومن أحسنَ التعلم ارتفع شأنه، وعلا قدره.

س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
· الصنف الأول: الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلّموها؛ وهم الذين يُرحل إليهم في طلب العلم، وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء .
الصنف الآخر: أصحاب الخشية والخشوع على استقامةٍ وسداد،
فأصحاب الخشية والخشوع هم من أهل العلم فيفقون لليقين النافع الذي هو أصل العلم؛قال تعالى:
{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 16 ذو القعدة 1436هـ/30-08-2015م, 04:12 PM
إدارة الاختبارات إدارة الاختبارات غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 4,427
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرح بركة مشاهدة المشاركة
س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.
لطلب العلم مناهج كثيرة
والمنهج الصحيح يجمع أربعة أمور
1-الإشراف العلمي
2-التدرج
3-النهمة في التعلم
4-الوقت الكافي


س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1- أن العلم أصل كل عبادة؛ ومعرفة كيف تبنى على الإخلاص والمتابعة لتقبل تستدعي قدرًا من العلم، و لا يمكن أن يتقرب إلى الله عز وجل بمحابه ومراضيه إلا أن يكون أصل تقربه هو العلم.
2- أن العلم يُعَرِّف العبد بما يدفع به كيد أعدائه، ويٌعرِّفه بما ينجو به من الفتن التي قد يضل بها من يضل إذا لم يعتصم بما بيّنه الله عز وجل من الهدى الذي لا يُعرف إلا بالعلم.
والعلم يُعرِّف الأمة كذلك بسبيل رفعتها وعزتها.
3-أن الله تعالى يحب العلم والعلماء؛ وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها.
4- أن العلم يُعرِّف العبد بأعز المعارف وأغلاها وأعلاها وأرفعها شأنًا، ولا تحصل للعبد إلا بالعلم النافع بربه جل وعلا، وبأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، وآثارها في الخلق والأمر.
5- أن العلم رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريفٌ له؛ ومن أحسنَ التعلم ارتفع شأنه، وعلا قدره.

س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
· الصنف الأول: الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلّموها؛ وهم الذين يُرحل إليهم في طلب العلم، وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء .
الصنف الآخر: أصحاب الخشية والخشوع على استقامةٍ وسداد،
فأصحاب الخشية والخشوع هم من أهل العلم فيفقون لليقين النافع الذي هو أصل العلم؛قال تعالى:
{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}
نسختها لك في المجلس هنا
مجلس مذاكرة فضل طلب العلم
منتدى المستوى الثاني

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
صفحة, فرح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir