دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء > إيضاح الوقف والابتداء لابن الأنباري

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 رمضان 1432هـ/18-08-2011م, 03:00 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي سورة الأنبياء عليهم السلام


السورة التي يذكر فيها الأنبياء عليهم السلام
(لاهية قلوبهم) [3] حسن. (وأسروا النجوى) حسن ثم تبتدئ: (الذين ظلموا) على معنى «أسرها الذين ظلموا» فإن جعلت (الذين) في موضع خفض على النعت للناس كأنه قال: «اقترب للناس الذين ظلموا» لم يحسن الوقف على قوله: (لاهية قلوبهم) ولا على (النجوى) وإن جعلت (الذين) في موضع رفع بـ(أسروا) والواو علامة لفعل الجمع كما تقول قاموا إخوتك لم يحسن الوقف على (أسروا). (أفتأتون السحر وأنتم تبصرون) تام.
(قبلهم من قرية أهلكناها) [6].
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/772]
(لا يأكلون الطعام) [8] حسن غير تام، والمعنى «وما جعلناها بشرا إلا ليأكلوا الطعام وما كانوا خالدين بأكلهم».
(لاتخذناه من لدنا) [17] غير تام لأن (أن) متعلقة بالأول كأنه قال: «إن كنا فاعلين ولكنا لا نفعله». وقال المفسرون: اللهو الولد. و(إن كنا فاعلين) معناه «ما كنا فاعلين»، فعلى هذا المذهب يتم الوقف على (لدنا).
(فإذا هو زاهق) [18] حسن.
(والنهار لا يفترون) [20] وقف حسن. وقال بعض المفسرين: الوقف (يسبحون الليل) ثم ابتدأ فقال:(والنهار
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/773]
لا يفترون). وهذا غلط لأنهم لا يوصفون بأنهم يسبحون الليل دون النهار ولا النهار دون الليل، الدليل على ذلك قوله: {فإن استكبروا فالذين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار وهم لا يسأمون} [فصلت: 38] والتسبيح الصلاة. يقال: قد فرغت من سجتي أي: من صلاتي.
(لفسدتا) [22] وقف حسن. ومثله: (عما يصفون). (لا يسأل عما يفعل) [23] حسن. (وهم يسألون) مثله.
وكذلك: (ذكر من قبلي) [24]، (بل أكثرهم لا يعلمون الحق) وقف حسن. وروي عن بعض القراء (الحق) بالرفع على معنى «هو الحق» فعلى هذا المذهب يحسن أن تقف على (يعلمون) وتبتدئ: (الحق فهم معرضون) كما تبتدئ في البقرة: (الحق من ربك) [147] على معنى «هو الحق».
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/774]
(وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه) [26] وقف حسن غير تام. (بل عباد مكرمون) تام والمعنى «بل هم عباد مكرمون».
(نجزيه جهنم) [29] حسن.
ومثله: (والنهار والشمس والقمر) [33].
(ذائقة الموت) [35].
(يذكر آلهتكم) [36] حسن.
ومثله: (من عجل) [37].
(ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون) [39] حسن. والجواب محذوف كأنه قال: «لو يعلم الذين كفروا ما استعجلوا».
(والنهار من الرحمن) [42] حسن.
(حتى طال عليهم العمر) [44] تام. (ننقصها من أطرافها) حسن.
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/775]
(إنما أنذركم بالوحي) [45] تام.
(فلا تظلم نفس شيئا) [47] حسن.
(ووهبنا له إسحاق) [72] وقف حسن ثم تبتدئ: ويعقوب نافلة على معنى «وزيادة يعقوب نافلة»، لأن (يعقوب) لـ (إسحاق) وهو لـ (إبراهيم) نافلة. والوقف على (نافلة) حسن.
(إنه من الصالحين) [75] تام، ثم تبتدئ: (ونوحًا) [76] على معنى «واذكر نوحًا».
ومثله في التمام: (فأغرقناهم أجمعين) [77].
(ففهمناها سليمان) [79] حسن. (يسجن والطير) تام.
(وإدريس وذا الكفل) [85] وقف حسن.
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/776]
(إنهم من الصالحين) [86] تام.
(فظن أن لن نقدر عليه) [87] غير تام لأن النسق قد جاء بعده. وفي (نقدر عليه) ثلاثة أقوال، قال الفراء: معناه «أن لن نقدر عليه ما قدرنا». أنشدنا أبو العباس لأبي صخر:
فليس عشيات اللوى برواجع = لنا أبدا ما أبرم السلم النضر
ولا عائدا ذاك الزمان الذي مضى = تباركت ما تقدر يقع ولك الشكر
فمعناه «ما تقدر يقع»، وقال الأخفش: معناه «فظن أنه يفوتنا». وقال قوم: معناه «فظن أن لن يضيق عليه» واحتجوا بقوله: {يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر} [الرعد: 26] فمعناه
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/777]
«يضيق على من يشاء» وقال قوم: معنى هذا الكلام الاستفهام كأنه قال: «أفظن أن لن نقدر عليه». وقال آخرون معناه «مغاضبًا لبعض الملوك».
(وكانوا لنا خاشعين) [90] وقف حسن.
ومثله: (آية للعالمين) [91].
(وتقطعوا أمرهم بينهم) [93] تام.
(أنهم لا يرجعون) [95] تام أي: لا يتوب منهم تائب.
(قد كنا في غفلة من هذا) [97] تام. (بل كنا ظالمين) تام.
وقوله: (فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا) وقف حسن. وقال السجستاني: لما قال: (حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/778]
وهم من كل حدب ينسلون) [96] كان الأول بغير جواب، فلما قال: (فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا) كان في ذا ما يغني عن الجواب. قال أبو بكر: وليس كما قال لأن قوله: (واقترب الوعد الحق) [97] هو الجواب كأنه قال «حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج اقترب» والواو مقحمة لمعنى التعجب كما يقول في الكلام «وأي رجل زيد».
(كما بدأنا أول خلق نعيده) [104] حسن. (وعدًا علينا) حسن. (إنا كنا فاعلين) تام.
(على سواء) [109] حسن.
(قل رب احكم بالحق) [12] حسن شبيه بالتام.
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/779]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأنبياء, سورة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir