دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #28  
قديم 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م, 02:20 AM
رضا الشبراوى رضا الشبراوى غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: عابر سبيل
المشاركات: 382
افتراضي

باسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.
-ينبغى أن نؤسس اولا أن القرآن كالروح للجسد سواء كان هذا الجسد جسد فرد أو جسد أمة ؛فأمة بلا قرآن أمة ميتة حقيقة، قال سبحانه(وكذلك اوحينا إليك روحا من أمرنا....)
-وإذا علم ذلك ،وعلم أن الأمة قد تستغنى عن الطعام والشراب فنهايته الموت أما القرآن فإن استغنت عنه فقد خسرت الدنيا والآخرة.
-وبذلك يتضح أن حاجة الأمة للقرآن فى حياتها كلها :
*فى تعاملها مع أعدائها:
...سواء كانوا اعداء خارجيين كالكفار المحاربين وغيرهم :فيعلمنا القرآن سبل التعامل معهم فى السلم والحرب قال سبحانه( وجاهدهم به جهادا كبيرا)
...أو كانوا أعداء داخليين كالمنافقين ومن شايعهم .فما نزل من صفات لهم فى القرآن والتحذير منهم كاف لمعرفة سبل التعامل معهم قال سبحانه(هم العدو فاحذرهم)
*فى تعاملها مع أمة الدعوة:
...سواء كانوا أهل كتاب (قل يأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله)
...أو كانوا مسلمين عصاة
*فى تعاملها مع الفتن :وكم من فتنة قضت على دول ونزلت بسببها النقم وحلها فى كتاب الله واضح لمن ألقى السمع وهو شهيد.(ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم)

س2: بيّن سعة علم التفسير.
-يتضح هذا الامر من خلال أن القرآن هو المصدر الأول فى التشريع الإسلامى وبالتالى فهو حاوى لجميع العلوم مؤسس لها :
-فقد حوى علم العقيدة وما اختص به من توحيد الربوبية والألوهية والأسماء والصفات .
-وحوى كذلك علم الفقه والمعاملات والكفارات والجنايات .
_وحوى كذلك علم السلوك و التزكيةوما يصلح به المرء نفسه.
-وحوى كذلك السياسة الشرعية فى اصلاح الراعى والرعية.
-وحوى قصص السابقين والأمم السابقة ما فيه العبرة لكل معتبر.
*وحوى غير ذلك من كل علم نافع للإنسان.

س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب.
*ينبغى أن نفرق فى الاشتغال بعلم التفسير بين فريقين
..الفريق الأول اتخذها مهنة كأى مهنة يتكسب منها ويعيش فلم يدر قيمة الكنز الذى بين يديه فكان كمثل الحمار يحمل أسفارا لا يدرى قيمتها ولا نفعها .
..أما الفريق الآخر فكان همه فى الاشتغال بعلم التفسير إصلاح نفسه اولا فحديثنا هنا عن الفريق الثانى .
-وهذا الفريق يورث له كثرة التلاوة والتدبر والاشتغال بالقرآن نورا فى صدره وحلاوة فى قلبه.(فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذى أنزل معه أولئك هم المفلحون)
-كما علم أن الذنوب من أسباب حرمان بركة العلم فيورث له ذلك التوبة الدائمة والحرص على البعد عن الذنوب والمعاصى لئلا يعاقب بالحرمان من القرآن.
-يظهر ذلك جليا فى سير السلف كما فى سيرة شيخ الإسلام فى آخر حياته حينما ندم على اشتغاله بغير القرآن وذلك حينما حدثت له محنة السجن التى كانت فى حقيقتها منحة فرغته للنظر فى كتاب الله واستخراج كنوزه.

هذا ماتيسر وصل اللهم على سيدنا محمد والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir