دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 رجب 1438هـ/6-04-2017م, 12:28 PM
رويدة خالد رويدة خالد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 105
افتراضي

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1. على المسلم تعظيم ما عظمه الله تعالى والاعتناء به، ومن ذلك العناية بالدهر وهو الوقت الذي نعيش فيه، قال تعالى :(والعصر).
2.على المسلم تكميل إيمانه بشروطه وتفقده، قال تعالى (إلا الذين ءامنوا).
3.على المسلم العناية بالعمل الصالح والاجتهاد فيه، قال تعالى : (وعملوا الصالحات)
4. على المسلمين التواصي فيما بينهم بالحق وهو فعل الأوامر وترك النواهي، (وتواصوا بالحق).
5. على المسلمين التواصي فيما بينهم بالصبر قال تعالى : (وتواصوا بالصبر)، وذكره الله تعالى وإن كان داخلا ضمن الحق لأهميته ولما قد يصيب الناصح من الأذى الذي يحتاج إلى الصبر.

المجموعة الثانية:
السؤال الأول: فسّر قول الله تعالى:-
{إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11)} العاديات.
قال تعالى: (إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ):
هذا جواب القسم الوارد في الآيات السابقة من قوله: (والعاديات ضبحا…)، وهو خبر من الله تعالى عن الإنسان بأنه كنود: أي جحود لنعم ربه، كفور بها، ونتيجة ذلك المنع للخير الذي عليه لربه، إلا من هداه الله تعالى للقيام بحق ربه وشكر نعمه والاعتراف بها.

(وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ)
في عود الضمير في قوله (وإنه) قولان:
الأول: أنه عائد على الله تعالى، أي وإن الله على جحد الإنسان نعم ربه لشهيد، وهذا فيه وعيد وتهديد بالجزاء. قاله قتاده والثوري، ذكره ابن كثير
الثاني: أنه عائد على الإنسان نفسه، أي: وإن الإنسان على نفسه لشهيد، ويكون بلسان حاله، فيما يظهر عليه من أقواله وأفعاله. قاله محمد بن كعب القرضي، وذكره ابن كثير وجها والسعدي والأشقر.
الراجح/ لعل الراجح من القولين هو القول الثاني؛ لدلالة السياق عليه، فقال تعالى بعده: (وإنه لحب الخير لشديد) وهو الإنسان بلا خلاف، فيكون مرجع الضمير واحدا، وهو أولى من تعدد المراجع.
والقولان لا تعارض بينهما فكلاهما صحيح من حيث المعنى، والله أعلم.

(وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ)
هذا خبر ثالث عن الإنسان وما جبل عليه من الصفات والخصائص، فذكر تعالى أنه لحب الخير، وهو المال، لشديد: ويحتمل هذا وجهان:
الأول: أنه شديد الحب للمال.
الثاني: أنه شديد بخيل لأجل حبه للمال. وكلاهما صحيح كما ذكر ذلك ابن كثير.

وهذه الجمل الثلاث السابقة قد أكدت بمؤكدين: الأول (إنّ) والثاني (اللام).

(أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ)
أي: فهلا يعلم هذا الإنسان ما يستقبله من عاقبة ومآل، حين ينثر ما في القبور من الموتى ويخرجون ليوم البعث والنشور؟ وهذا فيه تخويف وزجر للإنسان بأن لا يغتر بهذه الدنيا وزخرفها.

(وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ)
أي: أفلا يعلم كذلك ما يكون له عندما يخرج الله ويظهر ما في صدور الناس من خير وشر، وذلك يوم القيامة.

(إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ )
أي: إن ربهم تبارك وتعالى عالم خبير بجميع عملهم وصنعهم الذي كانوا عليه في الدنيا، ويتضمن ذلك مجازاتهم عليه، وخص الله تعالى علمه بذلك اليوم مع أنه خبير بهم في كل وقت لأن المراد بذلك الجزاء على الأعمال المبني على علمه واطلاعه. والله أعلم


السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:
1: متعلّق الجار والمجرور في قوله تعالى: {في عمد ممدّدة} الهمزة.
القول الأول: أن المراد الأبواب، فالمراد أن الأبواب أوصدت عليهم بعمد ممدة، ويشهد له رواية ابن مسعود (بعمد ممددة)، وروى هذا المعنى ابن عباس وذكره السعدي,
القول الثاني: أن المراد أنهم أي أهل النار كائنون في عمد ممددة موثقين يعذبون بها، ذكره قتادة، ورجحه ابن جرير، وذكره الأشقر.

2: المراد بالنعيم في قوله تعالى: {ثم لتسألنّ يومئذ عن النعيم}
التكاثر.
القول الأول: عن كل لذة من لذات الدنيا، ذكره مجاهد.
القول الثاني: صحة الأبدان والأسماع والأبصار، ذكره ابن عباس، ويشهد له قوله تعالى: (إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤلا).
القول الثالث: نعيم الدنيا الذي ألهاكم عن الآخرة، ذكره الأشقر.
القول الرابع: عن الأمن والصحة والفراغ وملاذ المأكول والمشروب، وكل نعيم، ذكره الأشقر وهو يعود إلى القول الأول.
القول الخامس: الغداء والعشاء، ذكره الحسن البصري.
القول السادس: أكل السمن والعسل بالخبز النقي، ذكره أبو قلابه.

وكل هذه الأقوال صحيحة وراجعة تحت مفهوم القول الأول.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 رجب 1438هـ/11-04-2017م, 02:46 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رويدة خالد مشاهدة المشاركة
السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1. على المسلم تعظيم ما عظمه الله تعالى والاعتناء به، ومن ذلك العناية بالدهر وهو الوقت الذي نعيش فيه، قال تعالى :(والعصر).
2.على المسلم تكميل إيمانه بشروطه وتفقده، قال تعالى (إلا الذين ءامنوا).
3.على المسلم العناية بالعمل الصالح والاجتهاد فيه، قال تعالى : (وعملوا الصالحات)
4. على المسلمين التواصي فيما بينهم بالحق وهو فعل الأوامر وترك النواهي، (وتواصوا بالحق).
5. على المسلمين التواصي فيما بينهم بالصبر قال تعالى : (وتواصوا بالصبر)، وذكره الله تعالى وإن كان داخلا ضمن الحق لأهميته ولما قد يصيب الناصح من الأذى الذي يحتاج إلى الصبر.

المجموعة الثانية:
السؤال الأول: فسّر قول الله تعالى:-
{إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11)} العاديات.
قال تعالى: (إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ):
هذا جواب القسم الوارد في الآيات السابقة من قوله: (والعاديات ضبحا…)، وهو خبر من الله تعالى عن الإنسان بأنه كنود: أي جحود لنعم ربه، كفور بها، ونتيجة ذلك المنع للخير الذي عليه لربه، إلا من هداه الله تعالى للقيام بحق ربه وشكر نعمه والاعتراف بها.

(وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ)
في عود الضمير في قوله (وإنه) قولان:
الأول: أنه عائد على الله تعالى، أي وإن الله على جحد الإنسان نعم ربه لشهيد، وهذا فيه وعيد وتهديد بالجزاء. قاله قتاده والثوري، ذكره ابن كثير
الثاني: أنه عائد على الإنسان نفسه، أي: وإن الإنسان على نفسه لشهيد، ويكون بلسان حاله، فيما يظهر عليه من أقواله وأفعاله. قاله محمد بن كعب القرضي، وذكره ابن كثير وجها والسعدي والأشقر.
الراجح/ لعل الراجح من القولين هو القول الثاني؛ لدلالة السياق عليه، فقال تعالى بعده: (وإنه لحب الخير لشديد) وهو الإنسان بلا خلاف، فيكون مرجع الضمير واحدا، وهو أولى من تعدد المراجع.
والقولان لا تعارض بينهما فكلاهما صحيح من حيث المعنى، والله أعلم.

(وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ)
هذا خبر ثالث عن الإنسان وما جبل عليه من الصفات والخصائص، فذكر تعالى أنه لحب الخير، وهو المال، لشديد: ويحتمل هذا وجهان:
الأول: أنه شديد الحب للمال.
الثاني: أنه شديد بخيل لأجل حبه للمال. وكلاهما صحيح كما ذكر ذلك ابن كثير.

وهذه الجمل الثلاث السابقة قد أكدت بمؤكدين: الأول (إنّ) والثاني (اللام).

(أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ)
أي: فهلا يعلم هذا الإنسان ما يستقبله من عاقبة ومآل، حين ينثر ما في القبور من الموتى ويخرجون ليوم البعث والنشور؟ وهذا فيه تخويف وزجر للإنسان بأن لا يغتر بهذه الدنيا وزخرفها.

(وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ)
أي: أفلا يعلم كذلك ما يكون له عندما يخرج الله ويظهر ما في صدور الناس من خير وشر، وذلك يوم القيامة.

(إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ )
أي: إن ربهم تبارك وتعالى عالم خبير بجميع عملهم وصنعهم الذي كانوا عليه في الدنيا، ويتضمن ذلك مجازاتهم عليه، وخص الله تعالى علمه بذلك اليوم مع أنه خبير بهم في كل وقت لأن المراد بذلك الجزاء على الأعمال المبني على علمه واطلاعه. والله أعلم


السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:
1: متعلّق الجار والمجرور في قوله تعالى: {في عمد ممدّدة} الهمزة.
القول الأول: أن المراد الأبواب، فالمراد أن الأبواب أوصدت عليهم بعمد ممدة، ويشهد له رواية ابن مسعود (بعمد ممددة)، وروى هذا المعنى ابن عباس وذكره السعدي,
القول الثاني: أن المراد أنهم أي أهل النار كائنون في عمد ممددة موثقين يعذبون بها، ذكره قتادة، ورجحه ابن جرير، وذكره الأشقر.

2: المراد بالنعيم في قوله تعالى: {ثم لتسألنّ يومئذ عن النعيم}
التكاثر.
القول الأول: عن كل لذة من لذات الدنيا، ذكره مجاهد.
القول الثاني: صحة الأبدان والأسماع والأبصار، ذكره ابن عباس، ويشهد له قوله تعالى: (إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤلا).
القول الثالث: نعيم الدنيا الذي ألهاكم عن الآخرة، ذكره الأشقر.
القول الرابع: عن الأمن والصحة والفراغ وملاذ المأكول والمشروب، وكل نعيم، ذكره الأشقر وهو يعود إلى القول الأول.
القول الخامس: الغداء والعشاء، ذكره الحسن البصري.
القول السادس: أكل السمن والعسل بالخبز النقي، ذكره أبو قلابه.

وكل هذه الأقوال صحيحة وراجعة تحت مفهوم القول الأول.

الدرجة:أ
أحسنتِ جدا، إجابة ممتازة وفقكِ الله وبارك فيكِ.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21 ذو القعدة 1438هـ/13-08-2017م, 03:11 AM
عبدالعزيز ارفاعي عبدالعزيز ارفاعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 173
افتراضي

ذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- أهمية الوقت في حياة الانسان لأنه محل افعاله واقواله وقد أقسم الله به لبيان أهميته.
2- لله أن يقسم بما شاء من مخلوقاته , وليس للعبد أن يقسم إلا بالله جل جلاله .
3- أهمية العلم والعمل به , ,وان الانسان يكمل بهما نفسه ولذلك كانت الصفتين الأوليين من صفات الفائزين والسالمين من الخسران (الا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات)
4- أهمية التواصي بالخير والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والصبر على مايلقى فيه فبهما أي التواصي بالحق والصبر يكمل بهما الانسان غيره.
5- على من يدعوا الى دين الله التحلي بالصبر والاستعداد على ما يلقى في طريقه من الأذى والمصاعب والتضييق ولو سلم أحد لسلم الصفوة من هذه الأمة ولذلك ختم الله السورة بالصبر.
فسّر قول الله تعالى:-
{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)} العاديات.
يقسم الله بالخيل اثناء ركضها وصدور صوت الضبح منها وهو صوت يسمع منها عند اشتداد العدو، وقيل هي الإبل حين تعدو بالحجيج من عرفة إلى المزدلفة، ومن المزدلفة إلى منى.
(فالموريات قدحا) أي: حين تقدح بحوافرها في الأرض الصلبة الشديدة او الحجر فتقدح من سرعتها وقوتها فيخرج منها الشرار وتوري النار
( فالمغيرات صبحا) أي: عندما تغير على العدو في وقت الصباح- غالبا , وقيل هي الإبل تحمل الحجيج تدفع من مزدلفة إلى منى صباح
(فأثرن به نقعا) أي: تثير الغبار وتظهره بسبب سرعتها في وجه الأعداء ، وقيل الإبل تثير الغبار وهي تعدو بالحجيج
(فوسطن به جمعا) توسطت براكبها جموع الأعداء فاجتمعن بذلك المكان جمعا.

السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:
1: معنى قوله تعالى: {فأمه هاوية} القارعة.

فيها قولان:
الأول: يهوي في النار بأم رأسه أي دماغه. قاله ابن عباس وعكرمة وقتادة,ذكره ابن كثير والسعدي.
الثاني: أي مأواه ومصيره , فهي ملازمة له مثل أمه ويأوي إليها مثل ما يأوي الطفل إلى أمه، وهاوية اسم من أسماء النار. قاله ابن جرير وابن زيد ورواه ابن أبي حاتم عن قتادة., ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
2: معنى اللام في قوله تعالى: {لإيلاف قريش}.
فيه قولان:
الأول: اللام للتعليل، ومتعلقه سورة الفيل, والمعنى: أي فعلنا ما فعلناه في أصحاب الفيل لأجل أمن قريش في بلادهم واجتماعهم وألفتهم، وانتظام تجارتهم التي كانوا يألفونها, لكونهم أهل بيت الله الحرام ، او يكون متعلقه بما بعده ( فليعبدوا رب هذا البيت ) أن الله أنعم عليهم بهذا الإيلاف وجعلهم يألفون الرحلتين في الشتاء ورحلة في الصيف من أجل التجارة وذلك ليعبدوا رب هذا البيت .ذكره ابن كثير والسعدي
الثاني: أنّ اللام للتعجب، والمعنى: أي: أعجب لإيلاف قريشٍ رحلة الشتاء والصيف ونعمتي العظيمة عليهم؛ وإعراضهم عن إخلاص العبادة لي؛ وذلك لإجماع المسلمين على أنهما سورتان منفصلتان، وهذا ما رجحه ابن جرير، وذكر هذا القول ابن كثير في تفسيره.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 26 ذو القعدة 1438هـ/18-08-2017م, 12:36 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز ارفاعي مشاهدة المشاركة
ذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- أهمية الوقت في حياة الانسان لأنه محل افعاله واقواله وقد أقسم الله به لبيان أهميته.
2- لله أن يقسم بما شاء من مخلوقاته , وليس للعبد أن يقسم إلا بالله جل جلاله .
3- أهمية العلم والعمل به , ,وان الانسان يكمل بهما نفسه ولذلك كانت الصفتين الأوليين من صفات الفائزين والسالمين من الخسران (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات)
4- أهمية التواصي بالخير والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والصبر على مايلقى فيه فبهما أي التواصي بالحق والصبر يكمل بهما الانسان غيره.
5- على من يدعوا الى دين الله التحلي بالصبر والاستعداد على ما يلقى في طريقه من الأذى والمصاعب والتضييق ولو سلم أحد لسلم الصفوة من هذه الأمة ولذلك ختم الله السورة بالصبر.
فسّر قول الله تعالى:-
{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)} العاديات.
يقسم الله بالخيل اثناء ركضها وصدور صوت الضبح منها وهو صوت يسمع منها عند اشتداد العدو، وقيل هي الإبل حين تعدو بالحجيج من عرفة إلى المزدلفة، ومن المزدلفة إلى منى.
(فالموريات قدحا) أي: حين تقدح بحوافرها في الأرض الصلبة الشديدة او الحجر فتقدح من سرعتها وقوتها فيخرج منها الشرار وتوري النار
( فالمغيرات صبحا) أي: عندما تغير على العدو في وقت الصباح- غالبا , وقيل هي الإبل تحمل الحجيج تدفع من مزدلفة إلى منى صباح
(فأثرن به نقعا) أي: تثير الغبار وتظهره بسبب سرعتها في وجه الأعداء ، وقيل الإبل تثير الغبار وهي تعدو بالحجيج
(فوسطن به جمعا) توسطت براكبها جموع الأعداء فاجتمعن بذلك المكان جمعا.

السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:
1: معنى قوله تعالى: {فأمه هاوية} القارعة.

فيها قولان:
الأول: يهوي في النار بأم رأسه أي دماغه. قاله ابن عباس وعكرمة وقتادة,ذكره ابن كثير والسعدي.
الثاني: أي مأواه ومصيره , فهي ملازمة له مثل أمه ويأوي إليها مثل ما يأوي الطفل إلى أمه، وهاوية اسم من أسماء النار. قاله ابن جرير وابن زيد ورواه ابن أبي حاتم عن قتادة., ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
2: معنى اللام في قوله تعالى: {لإيلاف قريش}.
فيه قولان:
الأول: اللام للتعليل، ومتعلقه سورة الفيل, والمعنى: أي فعلنا ما فعلناه في أصحاب الفيل لأجل أمن قريش في بلادهم واجتماعهم وألفتهم، وانتظام تجارتهم التي كانوا يألفونها, لكونهم أهل بيت الله الحرام ، او يكون متعلقه بما بعده ( فليعبدوا رب هذا البيت ) أن الله أنعم عليهم بهذا الإيلاف وجعلهم يألفون الرحلتين في الشتاء ورحلة في الصيف من أجل التجارة وذلك ليعبدوا رب هذا البيت .ذكره ابن كثير والسعدي
الثاني: أنّ اللام للتعجب، والمعنى: أي: أعجب لإيلاف قريشٍ رحلة الشتاء والصيف ونعمتي العظيمة عليهم؛ وإعراضهم عن إخلاص العبادة لي؛ وذلك لإجماع المسلمين على أنهما سورتان منفصلتان، وهذا ما رجحه ابن جرير، وذكر هذا القول ابن كثير في تفسيره.
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir