(1) وَالْفِقْهُ: بِالْمَعْنَى الشَّرْعِيِّ.(أَخَصُّ مِن الْعِلْمِ) لِصِدْقِ الْعِلْمِ بِالنَّحْوِ وَغَيْرِهِ.
- فَكُلُّ فِقْهٍ عِلْمٌ، وَلَيْسَ كُلُّ عِلْمٍ فِقْهًا.
(2) (وَالْعِلْمُ: مَعْرِفَةُ الْمَعْلُومِ) أَيْ: إِدْرَاكُ مَا مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يُعْلَمَ عَلَى (مَا هُوَ بِهِ) فِي الْوَاقِعِ؛ كَإِدْرَاكِ الإِنْسَانِ بِأَنَّهُ حَيَوَانٌ نَاطِقٌ.
(3) (وَالْجَهْلُ: تَصَوُّرُ الشَّيْءِ) أَيْ: إِدْرَاكُهُ، (عَلَى خِلاَفِ مَا هُوَ بِهِ) فِي الْوَاقِعِ؛ كَإِدْرَاكِ الْفَلاَسِفَةِ أَنَّ الْعَالَمَ، وَهُوَ مَا سِوَى اللهِ تَعَالَى، قَدِيمٌ.
- وَبَعْضُهُمْ وَصَفَ هَذَا الْجَهْلَ بِالْمُرَكَّبِ، وَجَعَلَ البَسِيطَ عَدَمَ الْعِلْمِ بِالشَّيْءِ؛ كَعَدَمِ عِلْمِنَا بِمَا تَحْتَ الأَرَضِينَ، وَبِمَا فِي بُطُونِ البِحَارِ.
- وَعَلَى مَا ذَكَرَهُ الْمُصَنِّفُ لاَ يُسَمَّى هَذَا جَهْلاً.