اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان نبيل
السؤال الأول:*ضع علامات الترقيم المناسبة في النصوص الآتية:
- حدثنا الفضل بن الصباح ،قال :ثنا يزيد بن هارون ،عن مبارك بن فضالة ،عن علي بن زيد، عن أبي عثمان النهدي ،قال: لقيت أبا هريرة ،فقلت له :إنه بلغني أنك تقول :إن الحسنة لتضاعف ألف ألف حسنة. قال :وما أعجبك من ذلك ؟فوالله لقد سمعته - يعني النبي صلى الله عليه وسلم - يقول :إن الله ليضاعف الحسنة ألفي ألف حسنة ،وقال آخرون :بل ذلك المهاجرون خاصة ،دون أهل البوادي والأعراب ،واعتلوا في ذلك بما
حدثني محمد بن هارون أبو نشيط ،قال: ثنا يحيى بن أبي بكير، قال: ثنا فضيل بن مرزوق ،عن عطية العوفي، عن عبد الله بن عمر ،قال: نزلت هذه الآية في الأعراب، {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها } قال: فقال رجل فما للمهاجرين قال: ما هو أعظم من ذلك { إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما } وإذا قال الله لشيء عظيم فهو عظيم.
- وقد استدل القرطبي وغيره بهذه الآية على وجوب نصب الخليقة؛ ليفصل بين الناس فيما اختلفوا فيه؛ويقطع تنازعهم؛وينتصر لمظلومهم من ظالمهم ؛ويقيم الحدود؛ويزجر عن تعاطي الفواحش ،إلى غير ذلك من الأمور المهمة التي لا تمكن إقامتها إلا بالإمام، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
- قالوا: والسجود هو من جنس ذكر الله وقراءة القرآن والدعاء ،ولهذا شرع في الصلاة وخارجها ،فكما لا يشترط الوضوء لهذه الأمور وإن كانت من أجزاء الصلاة، فكذا لا يشترط للسجود وكونه جزءا من أجزائها لا يوجب أن لا يفعل إلا بوضوء.
|
بارك الله فيكِ
ضعي جوابك على المجلس هنا
http://www.afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=945
في الموضوعات المخصصة للتطبيقات.