دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > المفضليات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 جمادى الآخرة 1431هـ/8-06-2010م, 11:46 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي 115: قصيدة عبد الله بن عنمة: ما إِن تَرى السيد زَيداً في نفوسِهمُ = كما تَراه بنو كوزٍ ومرهوبُ

قال عبد الله بن عنمة أيضاً:

ما إِنْ تَرَى السِّيدُ زَيْداً في نُفُوسِهمُ = كما تَرَاهُ بنُو كُوزٍ ومَرْهُوبُ
إِنْ تَسْأَلوا الحَقَّ نُعْطِ الحَقَّ سائِلَهُ = والدِّرْعُ مُحْقَبَةٌ والسَّيفُ مَقْرُوبُ
وإِنْ أَبَيْتُمْ فإِنَّا مَعْشَرٌ أُنُفٌ = لاَ نَطْعَمُ الذُّلَّ إِنَّ السُّمَّ مشْرُوبُ
فازْجُرْ حِمَارَكَ لا يَرْتَعْ بِرَوْضَتِنا = إِذاً يُرَدُّ وقَيْدُ العَيْرِ مَكْرُوبُ
وَلا يَكُونَنْ كَمُجْرَى دَاحِسٍ لكُمُ = في غَطَفَانَ غَدَاةَ الشِّعْبِ عُرْقُوبُ
إِنْ يَدْعُ زَيْدٌ بَني ذُهْل لِمَغْضَبَةٍ = نَغْضَبْ لِزُرْعَةَ إِنَّ القَبْصَ مَحْسُوبُ


  #2  
قديم 7 رجب 1432هـ/8-06-2011م, 09:15 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح المفضليات للشيخين: أحمد شاكر وعبد السلام هارون

115


وقال عبد الله بن عنمة أيضا*


1: ما إن ترى السيد زيدا في نفوسهم = كما تراه بنو كوز ومرهوب
2: إن تسألوا الحق نعط الحق سائله = والدرع محقبة والسيف مقروب
3: وإن أبيتم فإنا معشر أنف = لا نطعم الذل إن السم مشروب
4: فازجر حمارك لا يرتع بروضتنا = إذا يرد وقيد العير مكروب
5: ولا يكونن كمجرى داحس لكم = في غطفان غداة الشعب عرقوب
6: إن يدع زيد بني ذهل لمغضبة = نغضب لزرعة إن القبص محسوب


جو القصيدة: يعلن في البيت الأول أن قومه "السيد" لا يوجبون لبني زيد في نفوسهم من الحرمة والتبجيل ما يوجبه بنو كوز ومرهوب، والقبائل الأربع كلهم من بين ضبة بن أد بن طابخة ثم يخاطب بني السيد: إن أردتم الصلح أجبناكم والسلاح مستور، وإن أبيتم أظهرناه لكم ثم طلب من عدوه أن ينتهي وينزجر وإلا جر على نفسه شرا مستطيرا كشؤم داحس على غطفان ثم ينذر بني ذهل وهم إخوة بني السيد أنهم إن غضبوا لإخوتهم أولئك فليس هناك ما يدعو إلى تقاعس بني السيد عن نصرة زرعة، فليس هناك فاضل ولا مفضول، وإنما هم جميعا سواسية.
تخريجها: الأصمعية 86 والخزانة 3: 576-580 وشرح الحماسة 2: 146-150. والأبيات 1، 4، 5 في الخيل لابن الأعرابي 58 والبيتان 2، 3 في حماسة البحتري 25-26 والبيت 4 في سيبويه 1: 411 وجمهرة ابن دريد 1: 275 وانظر الشرح 748-750.
(1) السيد: هم بنو السيد بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة. زيد: هم بنو زيد بن كعب بن بجالة بن ذهل بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة. كوز: هم بنو كوز أخي زيد بن كعب. مرهوب: هم بنو مرهوب بن عبيد بن هاجر بن كعب بن بجالة بن ذهل بن مالك بن بكر بن كوز بن ضبة يريد أن بني السيد لا يوجبون لبني زيد في نفوسهم من الحرمة والتبجيل ما يوجبه بنو سعد ومرهوب.
(2) محقبة: في حقيبة البعير. مقروب: أي في قرابه يقول: إن أردتم الصلح أجبناكم والسلاح مستور، وإن أبيتم أظهرناه لكم.
(3) الأنف: جمع أنوف، وهو الذي به أنفة ونخوة. أي إن أبيتم فإنا لا نقبل الضيم ونؤثر عليه السم إن لم نجد عنه مندوحة.
(4) مركوب: شديد القتل يقول: انته عنا وازجر نفسك عنا لتعرض لنا وإلا رددناك مضيقا عليك وفي توجيه إعراب البيت تفصيل، انظره في الخزانة 3: 576-577 وسيبويه 1: 411.
(5) عرقوب: فرس زيد الفوارس بن حصين بن ضرار بن عمرو بن مالك بن زيد بن كعب بن بجالة بن ذهل بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة. كان التنازع بينهم في رهان وقع على هذا الفرس، فهو يقول: لا يكونن شؤم هذا الفرس عليكم كشؤم داحس على غطفان، يريد الحرب التي كانت بين عبس وذبيان بسبب داحس والغبرا فرسي قيس بن زهير بن جذيمة العبسي، غداة شعب الحيس.
(6) بنو ذهل: هم بنو ذهل بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة. القبص: العدد الكثير يقول: إن تدع زيد قومها لأمر تغضب له أجبنا نحن لقومنا وغضبنا لهم فأنا أكثر منكم عددا.


  #3  
قديم 12 شعبان 1432هـ/13-07-2011م, 09:52 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح المفضليات لابن الأنباري

وقال عبد الله بن عنمة أيضًا

وهو من بني غيظ بن السيد.
1: ما إن ترى السيد زيدًا في نفوسهم.......كما تراه بنو كوزٍ ومرهوب
2: إن تسألوا الحق نعط الحق سائله.......والدرع محقبة والسيف مقروب
قال الضبي: قوله (محقبة) أي تكون (الدرع) في حقيبة البعير وكذلك كانت العرب تفعل بالدروع إذا هموا بالقتال استخرجوا الدروع من الحقائب فلبسوها. وقوله (مقروب) أي في قرابه يقال قد قربت السيف أدخلته في قرابه وهو غمده. يقول إن أردتم الصلح أجبناكم والسلاح مستور وإن أبيتم أظهرناه لكم وشبيه به قول زهير:
ومن يعص أطراف الزجاج فإنه.......يطيع العوالي ركبت كل لهذم
3: وإن أبيتم فإنا معشر أنف.......لا نطعم الذل إن السم مشروب
روى أحمد: لا نطعم الخسف إن الخسف مشروب.
4: فازجر حمارك لا يرتع بروضتنا.......إذا يرد وقيد العير مكروب
قال الضبي: (المكروب) الشديد الفتل يقال قد كرب حبله إذا شد فتله فكأنه من قولهم فلان مكروب أي ممتلئ غمًا وكذا الحبل ممتلئ فتلاً فالبيت من هذا وأما من الدلو فيقال دلو مكربة وقد أكربت إذا ثني عقد الحبل على عراقيها. ومعنى البيت انته عنا وازجر نفسك عن التعرض لنا وإلا رددناك مضيقًا عليك ممنوعًا من إرادتك.
5: ولا يكونن كمجرى داحسٍ لكم.......في غطفان غداة الشعب عرقوب
ورواها أحمد: (ولا يكونن مجرى داحسٍ لكم)، قال الضبي: (عرقوب) اسم فرسٍ يقول لا يكونن شؤم هذا الفرس عليكم كشؤم داحسٍ على غطفان. يريد الحرب التي كانت بسبب داحس والغبراء.
6: إن يدع زيد بني ذهل لمغضبةٍ.......نغضب لزرعة إن القبص محسوب
ورواها أحمد: (زيدًا بنو ذهلٍ). وروي: إن الفضل محسوب. قال الضبي: (القبص) العدد الكثير، أي احتسب بعددي على عددك أي أنا أكثر منك عددًا.
[شرح المفضليات: 748-750]


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
115, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir