دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > جامع علوم القرآن > بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 ربيع الأول 1431هـ/7-03-2010م, 12:47 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي الباب الخامس - في وجوه الكلمات المفتتحة بحرف الثاء

( الباب الخامس - وهو باب الثاء)
فيه من الحروف والكلمات المفتتحة بها: الثاء، الثقل، الثياب، الثواب، الثمرات، الثاني، الثلاث، الثمانية، ثم، الثنى، الاثنين، الثقف، الثبات، الثبور، الثعب، الثقب، الثبي، الثرب، الثمن، الثور.


  #2  
قديم 29 جمادى الأولى 1432هـ/2-05-2011م, 10:03 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي ( بصيرة فى الثاء)

( بصيرة فى الثاء)

وهو يرد فى كلام العرب على ثمانية وجوه:
الأول: حرف من حروف التهجى لثوى، يظهر من أصول الأسنان، قريبا من مخرج الذال. ويمد ويقصر. والنسبة إليه ثائى وثاوى وثووى وقد ثييت ثاء حسنة. ويذكر ويؤنث. والجمع أثواء وأثياء وثاءات.
الثانى: اسم فى حساب الجمل لخمسمائة من العدد.
الثالث: الثاء المكررة كما فى رث وغث وأث.
الرابع: الثاء الكافية وهى التى يكتفى بها من الكلمة، كما يكتفى بالثاء عن ذكر الثناء والثواب ونحوه، قال الشاعر:
*فى ثاء قومه يرى مبالغا * وعن ثناء من سواهم فارغا*
الخامس: ثاء العجز والضرورة كثاء الألثغ الذى يقول فى أساس: "أثاث"، وفى عباس: "عباث"، قال الشاعر:
*وشادن قلت به إذ بدا * ما اسمك قل لى قال عباث*
فصرت من لثغته ألثغا * وقلت أين الطاث والكاث*
السادس: الثاء المبدلة من الفاء كما يقال فم فى ثم، وفوم وثوم، وجدف وجدث.
السابع: الثاء الأصلى كثاء ثلم ومثل.
الثامن: الثاء اللغوى. قال الخليل: الثاء عندهم: الخيار من كل شيء. قال الشاعر:
*إذا ما أتى ضيف وقد جلل الدجى * أتيت بثاء البر واللحم والسكر*

  #3  
قديم 29 جمادى الأولى 1432هـ/2-05-2011م, 10:04 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي (بصيرة فى الثقل)

(بصيرة فى الثقل)



اعلم أن الثقل والخفة متقابلان. فكل ما يترجح على ما يوزن أو يقدر به يقال: هو ثقيل. وأصله فى الأجسام، ثم يقال فى المعانى؛ نحو أثقله الغرم والوزر. قال تعالى: {أم تسألهم أجرا فهم من مغرم مثقلون}.
والثقيل يستعمل تارة فى الذم، وهو أكثر فى التعارف، وتارة فى المدح؛ نحو قول الشاعر:
*تخف الأرض إما بنت عنها * وتبقى ما بقيت بها ثقيلا*
*حللت بمستقر العز منها * فتمنع جانبيها أن يميلا*
ويقال: فى أذنه ثقل إذا لم يجد سمعه، كما يقال: فى أذنه خفة إذا جاد سمعه، كأنه يثقل عن قبول ما يلقى إليه. وقد يقال: ثقل القول إذا لم يطب سماعه. وكذلك قال تعالى فى وصفه القيامة {ثقلت في السماوات والأرض}.
وقوله تعالى {وأخرجت الأرض أثقالها} قيل: كنوزها. وقيل: ما تضمنته من أجساد الأموات {وتحمل أثقالكم} أى أحمالكم الثقيلة وقوله {وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم} أى آثامهم التى تثبطهم وتثقلهم عن الثواب.
وقوله تعالى: {انفروا خفافا وثقالا} أى شبابا وشيوخا، أو فقراء وأغنياء. وقيل: عزبا ومتأهلا. وقيل: نشاطا وكسالى. وكل ذلك يدخل فى عمومها؛ فإن القصد بالآية الحث على النفر على كل حال يسهل أو يصعب. وقوله تعالى: {فأما من ثقلت موازينه} الآيتين، إشارة إلى كثرة الخيرات وقلتها.
والثقلان: الإنس والجن لكثرتهم.
والثقيل والخفيف يستعملان على وجهين:
أحدهما: على سبيل المضايفة وهو ألا يقال: الشئ ثقيل أو خفيف إلا باعتباره بغيره ولهذا يصح للشئ الواحد أن يقال له: خفيف إذا اعتبر به ما هو أثقل منه، وثقيل إذا اعتبر به ما هو أخف منه.
والثانى: أن يستعمل الثقيل فى الأجسام المرجحنة إلى أسفل كالحجر والمدر، والخفيف فى الأجسام المائلة إلى الصعود كالنار والدخان. ومن هذا قوله تعالى {اثاقلتم إلى الأرض}.

  #4  
قديم 29 جمادى الأولى 1432هـ/2-05-2011م, 10:05 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي ( بصيرة فى الثياب والثواب)

( بصيرة فى الثياب والثواب)



وقد ورد فى القرآن على ثمانية أوجه:
الأول: ثوب الفراغ والاستراحة {وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة}.
الثانى: لباس التجمل والزينة {أن يضعن ثيابهن}.
الثالث: ثياب الغفلة والجراءة {واستغشوا ثيابهم}.
الرابع: لصناديد قريش ثوب الاطلاع على السر والعلانية {ألا حين يستغشون ثيابهم}.
الخامس: للنبى صلى الله عليه وسلم ثوب الصلاة والطهارة {وثيابك فطهر}.
السادس: للكفار ثوب العذاب والعقوبة {قطعت لهم ثياب من نار}.
السابع: لأهل الإيمان ثوب العز والكرامة {عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق}.
الثامن: للخواص ثياب النصرة والخضرة فى الحضرة {ويلبسون ثيابا خضرا من سندس}.
وأصل الثوب رجوع الشئ إلى حالته الأولى التى كان عليها، أو إلى حالته المقدرة المقصودة بالفكرة، وهى الحالة المشار إليها بقولهم: أول الفكرة آخر العمل.
فمن الرجوع إلى الحالة الأولى قولهم: ثاب فلان إلى داره، وثاب إلى نفسى. ومن الرجوع إلى الحالة المقصودة المقدرة بالفكرة الثوب، سمى بذلك لرجوع الغزل إلى الحالة التى قدر لها. وكذا ثوب العمل. وجمع الثوب أثواب، وثياب.
والثواب: ما يرجع إلى الإنسان من جزاء أعماله. فسمى الجزاء ثوابا تصورا أنه هو. ألا ترى أنه كيف جعل الجزاء نفس الفعل فى قوله: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره} ولم يقل: ير جزاءه.
والثواب يقال فى الخير والشر، لكن الأكثر المشهور فى الخير. وكذلك المثوبة. وقوله تعالى {قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة} فإن ذلك استعارة فى الشر كاستعارة البشارة فيه. والإثابة يستعمل فى المحبوب {فأثابهم الله بما قالوا جنات} وقد قيل ذلك فى المكروه أيضا نحو {فأثابكم غما بغم} على الاستعارة كما تقدم. والتثويب لم يرد فى التنزيل إلا فيما يكره نحو {هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون}.
وقوله تعالى: {وإذ جعلنا البيت مثابة للناس} قيل: معناه: مكانا يثوب الناس إليه على مرور الأوقات. وقيل: مكانا يكتسب [فيه] الثواب قال الشاعر.
*وما أنا بالباغى على الحب رشوة * قبيح هوى يبغى عليه ثواب*
*وهل نافعى أن ترفع الحجب بيننا * ومن دون ما أملت منك حجاب*
*إذا نلت منك الود فالمال هين * وكل الذى فوق التراب تراب*
وقد ورد الثواب فى القرآن على خمسة أوجه:

الأول: بمعنى جزاء الطاعة {هو خير ثوابا وخير عقبا} {نعم الثواب وحسنت مرتفقا}.
الثانى: بمعنى الفتح والظفر والغنيمة {فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة} فثواب الدنيا هو الفتح والغنيمة.
الثالث بمعنى وعد الكرامة {فأثابهم الله بما قالوا جنات} أى وعدهم.
الرابع: بمعنى الزيادة على الزيادة {فأثابكم غما بغم} أى زادكم غما (على غم).
الخامس: بمعنى الراحة والمنفعة {من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة}.



  #5  
قديم 29 جمادى الأولى 1432هـ/2-05-2011م, 10:06 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي ( بصيرة فى الثلاث والثلاثة والثلاث وما يشتق منه)

( بصيرة فى الثلاث والثلاثة والثلاث وما يشتق منه)



وقد ورد كلها فى القرآن على ثلاثة وعشرين نحوا:
الأول: فى عدد ملائكة النصر {بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين}.
الثانى: فى عدد سنى أصحاب الكهف {ولبثوا في كهفهم ثلاث مئة سنين}.
الثالث: فى عدد ليالى وعد الكليم للمناجاة {وواعدنا موسى ثلاثين ليلة}.
الرابع: فى عدد شهور الحمل والرضاع والفصال {وحمله وفصاله ثلاثون شهرا}.
الخامس: فى عدد الحيض أو الطهر للطلاق {يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء}.
السادس: فى عدد ليالى زكريا للتضرع والدعاء {ثلاث ليال سويا}.
السابع: فى عدد أيامه {ثلاثة أيام إلا رمزا}.
الثامن: فى عدد أيام الحج للفدية {فصيام ثلاثة أيام في الحج}.
التاسع: أيام الصيام عن الكفارة {فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم}.
العاشر: عدد المتخلفين عن غزوة تبوك التائبين {وعلى الثلاثة الذين خلفوا}.
الحادى عشر: عدد أيام الوعيد من صالح لقومه بالعذاب {تمتعوا في داركم ثلاثة أيام}.
الثانى عشر: عدد أصحاب الكهف فى بدء الأمر {سيقولون ثلاثة}.

الثالث عشر


: عدد أوقات يكشف به العورة {والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات...ثلاث عورات لكم}.
الرابع عشر:أصناف الخلق فى القيامة: {وكنتم أزواجا ثلاثة}.
الخامس عشر: عدد شعب درجات جهنم {ظل ذي ثلاث شعب}.
السادس عشر: فى عدد حجب الخلق {في ظلمات ثلاث}.
السابع عشر: فى اعتقاد النصارى فى اللاهوت والناسوت وروح القدس {لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة}.
الثامن عشر: فى حال اللات والعزى ومناة على اعتقاد أهل الضلالات {ومناة الثالثة الأخرى}.
التاسع عشر: عدد النساء فى حال جواز العقد {فانكحوا ما طاب لكم من النسآء مثنى وثلاث}.
والعشرون: عدد أجنحة الملائكة {أولي أجنحة مثنى وثلاث}.
الحادى والعشرون: فى بيان قيام الليل للطاعة {من ثلثي الليل ونصفه وثلثه}.
الثانى والعشرون: فى بيان نصيب أصحاب الفرائض {فإن كن نسآء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك}.. {فلأمه الثلث}.
{فهم شركآء في الثلث} وفيه يقول القائل:
*ثلاثة إخوة لأب وأم * وكلهم إلى خير فقير*
*فحظ الأكثرين الثلث منه * وباقى المال أحرزه الصغير*

  #6  
قديم 29 جمادى الأولى 1432هـ/2-05-2011م, 10:06 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي (بصيرة فى ثم)

(بصيرة فى ثم)



[هى] حرف عطف يقتضى تأخر ما بعده عما قبله، إما تأخيرا بالذات أو بالمرتبة أو بالوضع. وثمت لغة فيه.
وقد ورد فى القرآن على ستة أوجه:
الأول: للعطف {آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا}.
الثانى: للتعجب {ثم الذين كفروا بربهم يعدلون}.
الثالث: للابتداء { ثم أورثنا الكتاب}.
الرابع: بمعنى الواو {ثم الله شهيد}.
الخامس: بمعنى مع {ثم كان من الذين آمنوا}.
السادس: بمعنى قبل {ثم استوى إلى السمآء} {ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم} ومنه قول الشاعر:
*إن من مات ثم مات أبوه * ثم قد مات قبل ذلك جده*
وثم إشارة إلى المتبعد عن المكان، وهناك للمتقرب وهما ظرفان فى الأصل.
وقوله تعالى: {وإذا رأيت ثم رأيت} فهو فى موضع المفعول.


  #7  
قديم 29 جمادى الأولى 1432هـ/2-05-2011م, 10:07 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي ( بصيرة فى الثنى والاثنين)

( بصيرة فى الثنى والاثنين)


[هما] أصل لمتصرفات هذه الكلمة. وذلك يقال باعتبار العدد، أو باعتبار التكرير الموجود فيه، أو باعتبارهما معا. يقال: ثنى الشئ يثنيه ثنيا: رد بعضه على بعض، فتثنى وانثنى. وثنيت كذا ثنيا: كنت له ثانيا أو أخذت نصف ماله، أو ضممت إليه ما صار به اثنين. والثنى: ما يعاد مرتين. وامرأة ثنى: ولدت اثنين. والولد يقال له ثنى. وثناه ثنيا: لواه. قال تعالى: {ألا إنهم يثنون صدورهم} وقرأ ابن عباس {يثنونى} مضارع اثنونى أى انعطف. وقوله تعالى: {ثاني عطفه} عبارة عن النكر والإعراض، نحو لوى شدقه، ونأى بجانبه. والاثنان: ضعف الواحد. والمؤنث ثنتان. وأصله ثنى لجمعهم إياه على أثناء. وهو لا يثنى ولا يثلث، أى كبير لا يقدر أن ينهض لا فى مرة ولا فى مرتين ولا فى الثالثة. والمثانى: القرآن أو ما ثنى منه مرة بعد مرة أو فاتحة الكتاب أو البقرة إلى براءة أو كل سورة دون الطول ودون المئتين وفوق المفصل، أو سورة الحج والقصص والنمل والعنكبوت والنور والأنفال ومريم والروم ويس والفرقان والحجر والرعد وسبأ والملائكة وإبراهيم وص ومحمد ولقمان والغرف والزخرف والمؤمن والسجدة والأحقاف والجاثية والدخان والأحزاب. قال الله تعالى: {نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني} سميت مثانى لأنها تثنى وتكرر على مرور الأوقات، فلا تنقطع ولا تندرس اندراس سائر الأشياء التى تضمحل على ممر الأيام. المثانى من الوادى: معاطفه، ومن الدابة: ركبتاها ومرفقاها.

ولا ثنى فى الصدقة كإلى، أى لا تؤخذ مرتين فى عام، أولا تؤخذ ناقتان مكان واحدة أولا رجوع فيها. وثنى من الليل: ساعة. والثنية: العقبة أو طريقها أو الجبل أو الطريقة فيه، والشهداء الذين اسثناهم الله عز وجل عن الصعقة، ومن الأسنان: الأربع التى فى مقدم الفم ثنتان من فوق وثنتان من أسفل، والناقة الطاعنة فى السادسة والبعير ثنى، والفرس الداخلة فى الرابعة، والشاة والبقرة والداخلتان فى الثالثة، والنخلة المستثناة من المساومة.
والثناء: ما يذكر من محاسن الناس. وقيل: عام فى المدح والذم وقد أثنى عليه وثنى والثناء الفناء.

  #8  
قديم 29 جمادى الأولى 1432هـ/2-05-2011م, 10:07 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي ( بصيرة فى الثقف)

( بصيرة فى الثقف)


ثقف يثقف ككرم يكرم، وكفرح يفرح ثقفا وثقفا وثقافة: صار حاذقا خفيفا فطنا، فهو ثقف وثقف، وثقف وثقيف، وثقيف كحبر وحذر وحذر وعزيز وسكير. وثقفه كسمعه: صادفه، أو أخذه، أو ظفر به، ثقاف. هذا هو الأصل، ثم تجوز به فاستعمل فى الإدراك وإن لم يكن معه ثقافة؛ كقوله تعالى {واقتلوهم حيث ثقفتموهم}.



  #9  
قديم 29 جمادى الأولى 1432هـ/2-05-2011م, 10:08 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي ( بصيرة فى الثبات)

( بصيرة فى الثبات)



وهو ضد الزوال. وقد ثبت يثبت فهو ثابت. ورجل ثبت وثبيت فى الحرب. والإثبات والتثبيت تارة يقال بالفعل، فيقال لما يخرج من العدم إلى الوجود؛ نحو أثبت الله كذا، وتارة لما يثبت بالحكم فيقال: أثبت الحاكم عليه كذا أو ثبته. تارة لما يكون بالقول سواء كان صدقا أو كذبا. فيقال: أثبت التوحيد وصدق النبوة، وفلان أثبت مع الله إلها آخر.

وقوله: {ليثبتوك أو يقتلوك} أى يثبطوك ويحيروك وقوله تعالى: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت} أى يقويهم بالحجج القوية. وقوله تعالى: {وأشد تثبيتا} أى أشد لتحصيل علمهم. وقيل: أثبت لأعمالهم واجتناء ثمرة أفعالهم. ويقال ثبته أى قويته، قال {فثبتوا الذين آمنوا}.

  #10  
قديم 29 جمادى الأولى 1432هـ/2-05-2011م, 10:08 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي ( بصيرة فى الثبى)

( بصيرة فى الثبى)
قال تعالى: {فانفروا ثبات} أى جماعات. والثبة والأثبية: الجماعة أو العصبة من الفرسان، ووسط الحوض. والجمع ثبات وثبون. والتثبية: الجمع.

  #11  
قديم 29 جمادى الأولى 1432هـ/2-05-2011م, 10:08 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي ( بصيرة فى الثرب)


( بصيرة فى الثرب)
ثربه يثربه ثربا، وثربه تثريبا وأثربه: لامه وعيره بذنبه. قال: {لا تثريب عليكم} وثرب المريض يثربه ثربا: نزع عنه ثوبه. والمثرب: كمحسن القليل العطاء. والمثرب مشددة: المخلط المفسد. والثرب: شحم رقيق يغشى الكرش والأمعاء.
وقوله تعالى: {ياأهل يثرب} أى أهل المدينة يصح أن يكون أصله من هذه المادة والياء تكون فيه زائدة.

  #12  
قديم 29 جمادى الأولى 1432هـ/2-05-2011م, 10:09 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي (بصيرة فى الثمن)

(بصيرة فى الثمن)

وهو اسم لما يأخذه البائع فى مقابلة المبيع، عينا كان أو سلعة، وكل ما يحصل عوضا عن شيء فهو ثمنه. والجمع أثمان وأثمن. وأثمنه سلعته وأثمن له [أعطاه ثمنها] وأثمنت له: أكثرت له الثمن. وشئ ثمين: كثير الثمن. والثمن والثمن والثمين، جزء من ثمانية، أو يطرد ذلك فى هذه الكسور. الجمع أثمان. وثمنهم كنصرهم: أخذ ثمن مالهم، وكضربهم كان ثامنهم. وثمان كيمان: عدد معروف وليس بنسب. والثمانية والثمانون معروفان. والمثمن: ما جعل له ثمانية أركان. وأثمنوا صاروا ثمانية.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الباب, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خطر البال توك على العالم العربي أبو صهيب المنتدى العام 0 21 رمضان 1430هـ/10-09-2009م 12:29 PM


الساعة الآن 06:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir