دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 رجب 1439هـ/26-03-2018م, 05:41 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم محمد مشاهدة المشاركة

المجموعة الأولى:
س1: كيف تردّ على من أنكر تفاضل سور القرآن وآياته؟

لا شك أن كلام الله كله في غاية الحسن و البيان و أنه في الذروة العليا منهما و أنه مكرم عن كل وصف نقص و ضعف و اختلاف ولكن الله الذي أنزل القران لم يجعله على درجة واحدة بل فاضل بين آياته وسورة فجعل بعضها أعظم من بعض و بعضها أحب إليه من بعض و تلاوة بعضها أعظم أجرا من بعض فجعل الفاتحة ركن في الصلاة و شرف آخر ايتين من البقرة و عظم شأنها و فضل المعوذتين على غيرهما فقال رسوله عليه الصلاة و السلام : ما تعوذ الناس بأفضل منهما .
و قال عليه الصلاة و السلام في الاخلاص : و الذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القران
و الذي فاضل بعض الآيات على بعض هو المخبر عن الله و أيضا أخبر بذلك الله سبحانه و تعالى فقال [ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها] و قال [هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هنّ أم الكتاب وأخر متشابهات]
و قد ذكر شيخ الاسلام أن القول بتفاضل آيات القران هو قول السلف و هو الذي عليه الأئمة الأربعة

س2: بيّن بإيجاز فضائل ما يلي:
1: سورة الفاتحة.

ورد في فضائلها أحاديث عدة تل على أنها أفضل القران و أعظم سوره وخيرها و أنها أم القران منها :
- حديث أبي هريرة : أم القرآن هي السبع المثاني، والقرآن العظيم
- و حديث أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أعلمك سورة ما أنزل في التوراة، ولا في الزبور، ولا في الإنجيل، ولا في القرآن مثلها؟قلت: بلى. قال فإني أرجو أن لا أخرج من ذلك الباب حتى تعلمها، ثم قام رسول الله؛ فقمت معه؛ فأخذ بيدي، فجعل يحدثني حتى بلغ قرب الباب، قال: فذكّرته، فقلت: يا رسول الله، السورة التي قلت لي ،قال: فكيف تقرأ إذا قمت تصلي؟ فقرأ بفاتحة الكتاب، قال: « هيَ هي، وهي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيت بعد
- وحديث ابن عباس رضي الله عنهما، قال: بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم، سمع نقيضا من فوقه، فرفع رأسه، فقال: " هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم"، فنزل منه ملك، فقال: "هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم"؛ فسلم وقال:أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته

2: سورة البقرة.

هي مقدم سور القران و قدمت في المصحف و هي تقدم سور القران يوم القيامة كم ورد في الحديث و هي أكبر سور القران و أكثرها آي و فيها الكثير من الأحكام و كان عليه الصلاة و السلام يعظمها و أصحابه و قد ورد في فضلها أحاديث منها :
- حديث أبي أمامة : اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه، اقرءوا الزهراوين البقرة، وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف، تحاجان عن أصحابهما، اقرءوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة.
- و حديث أبي هريرة : لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة
- و حديث ابن مسعود : إن لكل شيء سناماً، وإن سنام القرآن سورة البقرة

3. خواتيم سورة البقرة.

ورد فضلها أحاديث منها :
- حديث أبي مسعود : الآيتان من آخر سورة البقرة، من قرأهما في ليلة كفتاه
- و حديث ابن عباس بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضا من فوقه؛ فرفع رأسه، فقال: هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم؛ فنزل منه ملك؛ فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم، فسلم، وقال: أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته
- و حديث أبي ذر : أعطيت خواتيم سورة البقرة من بيت كنز من تحت العرش، ولم يعطهن نبي قبلي

س3: اذكر ثلاثة أحاديث ضعيفة مما اشتهر في فضائل السور التالية مع بيان سبب الحكم بضعفها:

1: سورة آل عمران

- حديث أبي هريرة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ عشر آيات من آخر آل عمران كل ليلة
روي عن طريق مظاهر ابن أسلم قال البخاري عنه : مظاهر منكر الحديث
- حديث عثمان بن عفان : من قرأ آخر آل عمران في ليلة كتب له قيام ليلة
و هذا الحديث مروي عن ابن الهيعة و هو ضعيف الحديث
- حديث أبي : من قرأ سورة آل عمران أعطي بكل آية منها أمانا على جسر جهنم
رواه ابن الجوزي في الموضوعات

2: سورة النساء

- حديث عمر : من قرأ البقرة , وآل عمران , والنساء في ليلة كان أو كتب من القانتين
و هذا الحديث مروي عنسعيد بن جبير عن عمر
و هذا اسناد منقطع فسعيد لم يدرك عمر
- حديث ابن عباس : من قرأ سورة النساء؛ فعلم ما يحجب مما لا يحجب علم الفرائض
و هذا الحديث مروي عن عبدالله قيس و هو مجهول الحال
- حديث أبي : من قرأ سورة النساء فكأنما تصدق على كل مؤمن ومؤمنة ورث ميراثا، وأعطى من الأجر كمن اشترى محررا، وبرى ء من الشرك، وكان في مشيئة الله من الذين يتجاوز عنهم
و هو موضوع و هو مروي عن سلام بن سليمان و قال ابن معين قال عنه ليس حديث بشيء

س4: ما هي أسباب عناية أهل الحديث بجمع المرويات الضعيفة.

اعتنى بها العلماء لثلاثة فوائد:
- التنبيه على ضعفها و بيان سبب الضعف لكي لا يغتر بها من يقرأها .
- جمع طرق الحديث و دراستها و معرفة ما يقبل التقوية منها فربما يحكم عليه بعد معرفة طرقه بالصحة .
- رصد ما روي في هذا الباب و حفظه من الضياع .

س5 هل يقتضي ضعف الإسناد المعيّن ضعف المتن مطلقا؟ وضّح إجابتك بالتمثيل.

لا يقتضي ضعف الاسناد المعين ضعف المتن مطلقا فقد يروى باسناد آخر صحيح
مثال
حديث مسلمة بن علي الخشني عن حريز بن عثمان عن سليم بن عامر عن أبي أمامة مرفوعا : اقرؤوا القران فإن الله لا يعذب قلبا وعى القران و هو بهذا الاسناد ضعيف جدا و الصحيح وقفه على أبي أمامة بلفظ : اقرءوا القرآن ولا تغرنكم هذه المصاحف المعلقة، فإن الله لن يعذب قلبا وعى القرآن.
و قد ثبت بأكثر من طريق أنه موقوف على أبي أمامة و هذا مما لا يقال بالرأي فيأخذ حكم الرفع من جهة المعنى لا من جهة الرواية .

س6: عدد بإيجاز أنواع المرويّات الضعيفة في فضائل القرآن.

- الإرسال : و هو ما أسنده التابعي للرسول صلى الله عليه وسلم .
- الانقطاع في السن : و هو أعم من الارسال .
- المخالفة بالرواية بالمعنى المغير للفظ .
- الخطأ في الاسناد .
- المرويات التي يكون في اسنادها مجهول العين أو الحال .
- الضعيف لكون أحد رواته متروك الحديث .
- منكر المتن .
- الضعف الذي لا أصل له .
- الموضوع .

س7: بيّن المراد بخواصّ القرآن
.
هو ما عرف من الانتفاع ببعض السور والآيات في أحوال مخصوصة كتأثير بعض السور و الآيات في الرقى و الكرب
و ما يختص بأحكام تميزه عن غيره و التأثير الإعجازي للقران .

س8: بيّن حكم الأخذ بما يُحكى من التجارب في خواصّ القرآن.
ينبغي الحذر من الخوض في خواص القران بغير مستند شرعي لأنه ذلك يقود للبدع و الضلال و يصبح الكلام فيه لبس بغيره فيختلط الحق بالباطل و من هذا الطريق روج الصوفيه لبعض أباطيلهم و بدعهم و ضلالاتهم
أحسنت بارك الله فيك.
1: في إجابة هذا السؤال لا بد من ذكر حجج المنكرين لتفاضل القرآن والرد عليهم.
8: أحسنت ولكن إجابتك مختصرة فلا بد من التثبّت من عدة أمور قبل الأخذ بما يحكى من التجارب في خواص القرآن :
- عدم مخالفتها للشريعة.
- ألا يكون فيها شرك أو ما قد يفضي إليه مثل الرقى التي لايعقل معناها.
- أن تكون مناسبة الآيات لحال الرقية ظاهرة وأن تخلو من الغلوّ والمبالغة.
- أن يكون مبناها على الافتقار إلى الله والتوسل إليه بأسمائه وصفاته.

التقييم: ب+
- خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir