دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 ذو القعدة 1435هـ/4-09-2014م, 10:50 PM
مها الحربي مها الحربي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 461
افتراضي

القــــــــــــــــــــــــــــــرآن محـــــــــكـــــــــــــــــــم ومتشـــــــــــــــــــابــــــــــــــــــــــــــــــــه
يتنوع القرآن الكريم باعتبار الإحكام والتشابه إلى ثلاثة أنواع:
1/الإحكام العام الذي وصف به القرآن كله، مثل قوله تعالى: (كتابٌ أحكمت آياته ثمّ فصّلت من لدن حكيمٍ خبيرٍ)
2/ التشابه العام الذي وصف به القرآن كله، مثل قوله تعالى: (اللّه نزّل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعرّ منه جلود الّذين يخشون ربّهم ثمّ تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر اللّه) (الزمر: 23)
3/ الإحكام الخاص ببعضه، والتشابه الخاص ببعضه، مثل قوله تعالى: (هو الّذي أنزل عليك الكتاب منه آياتٌ محكماتٌ هنّ أمّ الكتاب وأخر متشابهاتٌ فأمّا الّذين في قلوبهم زيغٌ فيتّبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلّا اللّه والرّاسخون في العلم يقولون آمنّا به كلٌّ من عند ربّنا وما يذّكّر إلّا أولو الألباب) (آل عمران: 7).

أنواع التشابه في القرآن:
1/حقيقي وهو ما لا يمكن أن يعلمه البشر كحقائق صفات الله عز وجل، فإننا وإن كنا نعلم معاني هذه الصفات، لكننا لا ندرك حقائقها، وكيفيتها لقوله تعالى: (ولا يحيطون به علماً) (طه: الآية 110)
2/ نسبي وهو ما يكون مشتبها على بعض الناس دون بعض، فيكون معلوما للراسخين في العلم دون غيرهم، وهذا النوع يسأل عن استكشافه وبيانه؛ لإمكان الوصول إليه، إذ لا يوجد في القرآن شيء لا يتبين معناه لأحد من الناس، قال الله تعالى: (هذا بيانٌ للنّاس وهدىً وموعظةٌ للمتّقين)

الحكمة في تنوع القرآن إلى محكم ومتشابه::
امتحانا للعباد، ليتبين صادق الإيمان ممن في قلبه زيغ،

معنى موهم التعارض في القرآن:
التعارض في القرآن أن تتقابل آيتان، بحيث يمنع مدلول إحداهما مدلول الأخرى، مثل أن تكون إحداهما مثبته لشيء والأخرى نافية فيه.
1/ولا يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما خبري، لأنه يلزم كون إحداهما كذبا، وهو مستحيل في أخبار الله تعالى، قال الله تعالى: (ومن أصدق من اللّه حديثاً
2/) ولا يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما حكمي؛ لأن الأخيرة منهما ناسخة للأولى قال الله تعالى (ما ننسخ من آيةٍ أو ننسها نأت بخيرٍ منها أو مثلها) (البقرة: الآية 106) وإذا ثبت النسخ كان حكم الأولى غير قائم ولا معارض للأخيرة
وإذا رأيت ما يوهم التعارض من ذلك، فحاول الجمع بينهما، فإن لم يتبين لك وجب عليك التوقف، وتكل الأمر إلى عالمه

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10 ربيع الثاني 1436هـ/30-01-2015م, 09:30 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الحربي مشاهدة المشاركة
القــــــــــــــــــــــــــــــرآن محـــــــــكـــــــــــــــــــم ومتشـــــــــــــــــــابــــــــــــــــــــــــــــــــه
يتنوع القرآن الكريم باعتبار الإحكام والتشابه إلى ثلاثة أنواع: [ أنواع القرآن الكريم باعتبار الإحكام والتشابه ]
1/الإحكام العام الذي وصف به القرآن كله، مثل قوله تعالى: (كتابٌ أحكمت آياته ثمّ فصّلت من لدن حكيمٍ خبيرٍ)
2/ التشابه العام الذي وصف به القرآن كله، مثل قوله تعالى: (اللّه نزّل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعرّ منه جلود الّذين يخشون ربّهم ثمّ تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر اللّه) (الزمر: 23)
3/ الإحكام الخاص ببعضه، والتشابه الخاص ببعضه، مثل قوله تعالى: (هو الّذي أنزل عليك الكتاب منه آياتٌ محكماتٌ هنّ أمّ الكتاب وأخر متشابهاتٌ فأمّا الّذين في قلوبهم زيغٌ فيتّبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلّا اللّه والرّاسخون في العلم يقولون آمنّا به كلٌّ من عند ربّنا وما يذّكّر إلّا أولو الألباب) (آل عمران: 7).

أنواع التشابه في القرآن:
1/حقيقي وهو ما لا يمكن أن يعلمه البشر كحقائق صفات الله عز وجل، فإننا وإن كنا نعلم معاني هذه الصفات، لكننا لا ندرك حقائقها، وكيفيتها لقوله تعالى: (ولا يحيطون به علماً) (طه: الآية 110)
2/ نسبي وهو ما يكون مشتبها على بعض الناس دون بعض، فيكون معلوما للراسخين في العلم دون غيرهم، وهذا النوع يسأل عن استكشافه وبيانه؛ لإمكان الوصول إليه، إذ لا يوجد في القرآن شيء لا يتبين معناه لأحد من الناس، قال الله تعالى: (هذا بيانٌ للنّاس وهدىً وموعظةٌ للمتّقين)

الحكمة في تنوع القرآن إلى محكم ومتشابه::
امتحانا للعباد، ليتبين صادق الإيمان ممن في قلبه زيغ ،

معنى موهم التعارض في القرآن:
التعارض في القرآن أن تتقابل آيتان، بحيث يمنع مدلول إحداهما مدلول الأخرى، مثل أن تكون إحداهما مثبته لشيء والأخرى نافية فيه.

[ حكم وقوع التعارض في القرآن ]
1/ولا يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما خبري، لأنه يلزم كون إحداهما كذبا، وهو مستحيل في أخبار الله تعالى، قال الله تعالى: (ومن أصدق من اللّه حديثاً
2/) ولا يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما حكمي؛ لأن الأخيرة منهما ناسخة للأولى قال الله تعالى (ما ننسخ من آيةٍ أو ننسها نأت بخيرٍ منها أو مثلها) (البقرة: الآية 106) وإذا ثبت النسخ كان حكم الأولى غير قائم ولا معارض للأخيرة

[ موقف المؤمنين من موهم التعارض في القرآن ]
وإذا رأيت ما يوهم التعارض من ذلك، فحاول الجمع بينهما، فإن لم يتبين لك وجب عليك التوقف، وتكل الأمر إلى عالمه
بارك الله فيكِ أختي ، من المهم تقسيم الدرس إلى مسائل والاهتمام بحسن ترتيبها ولا يكن الهم اختصار اللفظ فقط ، وأرجو عدم استخدام اللون الأحمر في التلخيص لئلا يحدث تعارض مع التصحيح.
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 14 / 15
___________________
= 97 %

درجة الملخص = 10 / 10
وفقكِ الله وسدد خطاكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبه, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir