دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > جامع الأصول من أحاديث الرسول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 جمادى الأولى 1431هـ/3-05-2010م, 09:59 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي كتاب الأمل والأجل

الكتاب العاشر: في الأمل والأجل
183 - (خ ت) ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: خطّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطّا مربّعًا، وخطّ خطّا في الوسط خارجًا منه، وخطّ خطًا صغارًا، إلى هذا الذي في الوسط، من جانبه الذي في الوسط، فقال: «هذا الإنسان، وهذا أجله محيطٌ به- أو قد أحاط به- وهذا الذي هو خارجٌ أمله، وهذه الخطط الصغار: الأعراض، فإن أخطأه هذا، نهشه هذا، وإن أخطأه هذا، نهشه هذا».
أخرجه البخاري والترمذي.

184 - (خ ت) أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: خطّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطا، [وقال: «هذا الإنسان»، وخطّ إلى جانبه خطّا، وقال: «هذا أجله»، وخطّ آخر بعيدًا منه]، فقال: «هذا الأمل»، فبينما هو كذلك، إذ جاءه الأقرب، هذه رواية البخاري.
وأخرجه الترمذي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «هذا ابن آدم، وهذا أجله»، ووضع يده عند قفاه، ثمّ بسطها، وقال: «وثمّ أمله، وثمّ أمله».

185 - (خ ت) ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمنكبي، فقال: «كن في الدنيا كأنك غريبٌ، أو عابر سبيلٍ».
وكان ابن عمر يقول: إذا أمسيت فلا تنتظر الصّباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك.
هذه رواية البخاري، وأخرجه الترمذي قال: أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ببعض جسدي، فقال: «كن في الدنيا كأنّك غريبٌ، أو عابر سبيلٍ، وعدّ نفسك من أهل القبور».
قال مجاهد: فقال لي ابن عمر: إذا أصبحت فلا تحدّث نفسك بالمساء، وإذا أمسيت فلا تحدّث نفسك بالصّباح، وخذ من صحّتك لسقمك، ومن حياتك قبل موتك، فإنّك لا تدري يا عبد الله: ما اسمك غدًا؟.

186 - (ت) بريدة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «هل تدرون ما مثل هذه وهذه؟» ورمى بحصاتين، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «هذا الأمل، وهذاك الأجل». أخرجه الترمذي.
187 - (خ ت) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أعذر الله إلى أمرئٍ أخّر أجله حتى بلغ ستين سنةً». هذه رواية البخاري.
وفي رواية الترمذي، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «عمر أمّتي ما بين ستّين سنةً إلى سبعين». زاد في رواية: «وأقلّهم: من يجوز ذلك».
ووجدت لرزين روايةً لم أجدها في الأصول: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «معترك المنايا: ما بين الستين إلى السبعين، ومن أنسأ الله في أجله إلى أربعين، فقد أعذر إليه».


التوقيع :
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأمل, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir