دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 ربيع الثاني 1436هـ/5-02-2015م, 03:01 AM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

تلخيص سورة الحاقة[ من الآية (38) إلى الآية (52) ]

تفسير قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39)
إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) )

المسائل التفسيرية :
المقسم به :
كل
ما يُبْصِرُ الخَلْقُ مِن جَميعِ الأشياءِ، وما لا يُبْصِرُونَه من الغيبيات، فدَخَلَ في ذلكَ كلُّ الخَلْقِ، بل يَدخُلُ في ذلكَ نفْسُه الْمُقَدَّسَةُ تبارك وتعالى ( خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر )
المقسم عليه :
إنّ القرآن كلام الله تعالى ووحيه وتنزيله على عبده ورسوله ( خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر )
مرجع الضمير في {إنه لقول}
القرآن الكريم

المقصود ب {رسول كريم }:
فيه قولان
الأول :المرادُ محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ. ( ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر )
الثاني : إنه لقولٌ يُبَلِّغُه رسولٌ كريمٌ. يُريدُ به جِبريلَ
( ذكره الأشقر )
والقول الأول هو الراجح ودليل ذلك :
مناسبة المعني للآيات بعده{وما هو بقول شاعرٍ قليلا ما تؤمنون (41) ولا بقول كاهنٍ قليلا ما تذكّرون}( أشار إلية ابن كثير )
دلالة إضافة القول في الآية ودلالة معناه :
أضافه إلى الرسول دلالة على معنى التّبليغ؛ لأنّ الرّسول من شأنه أن يبلّغ عن المرسل ؛ولهذا أضافه في سورة التّكوير إلى الرّسول الملكيّ جبريل عليه السلام قال الله تعالى : {إنّه لقول رسولٍ كريمٍ ذي قوّةٍ عند ذي العرش مكينٍ مطاعٍ ثمّ أمينٍ} وهنا في سورة الحاقة أضافه للرسول البشري محمدًا صلى الله عليه وسلم ؛ لأنّ كلًّا منهما مبلّغٌ عن اللّه ما استأمنه عليه من وحيه وكلامه.
(ذكره ابن كثير )
معني قوله تعالى {قليلًا ما تؤمنون }
أيْ: إِيماناً قَليلاً تُؤمنونَ، وتَصديقاً يَسيراً تُصَدِّقونَ ( ذكره الأشقر )
معنى {كاهن }
ساحر ( ذكره السعدي )
معنى { قليلًا ما تذكرون }
أيْ: تَذَكُّراً قَليلاً تَتذَكَّرونَ ( ذكره الأشقر )
الدلالة العقلية على أن القرآن كلام الله تعالى
أولًا :أنْ يَنظُر المشركين في حالِ محمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ، ويَرْمُقوا أَوصافَه وأخلاقَه, فذلك يَدُلُّهم على أنَّه رَسولُ اللَّهِ حَقًّا، وأَنَّ ما جاءَ به تَنْزيلُ رَبِّ العالَمِينَ .
ثانيًا : أن الكلام الذي جاء به محمدًا صلى الله عليه وسلم
لا يَلِيقُ أنْ يَكُونَ قولَ البشَر، وليس فيه من صفات الشعر أو الكهانة فهي أمر آخر ، بل هو كلامٌ دالٌّ على عَظمةِ مَن تَكَلَّمَ به وجَلالةِ أَوصافِه، وكمالِ تَربِيَتِه لعِبادِه، وعُلُوِّه فوقَ عِبادِه. ( خلاصة ما ذكره السعدي والأشقر )
دلالة سياق الآيات وتأثيرها في النفوس على أنه كلام الله تعالى
تلك الآيات من الأسباب الّتي جعلها اللّه تعالى مؤثّرةً في هداية عمر بن الخطّاب رضى الله عنه روى الإمام أحمد عن شريح بن عبيد اللّه : قال عمر بن الخطّاب: خرجت أتعرّض رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قبل أن أسلم، فوجدته قد سبقني إلى المسجد، فقمت خلفه، فاستفتح سورة الحاقّة، فجعلت أعجب من تأليف القرآن، قال: فقلت: هذا واللّه شاعرٌ كما قالت قريشٌ. قال: فقرأ: {إنّه لقول رسولٍ كريمٍ (40) وما هو بقول شاعرٍ قليلا ما تؤمنون} قال: فقلت: كاهنٌ. قال فقرأ: {ولا بقول كاهنٍ قليلا ما تذكّرون (42) تنزيلٌ من ربّ العالمين (43) ولو تقوّل علينا بعض الأقاويل (44) لأخذنا منه باليمين (45) ثمّ لقطعنا منه الوتين (46) فما منكم من أحدٍ عنه حاجزين} إلى آخر السّورة. قال: فوقع الإسلام في قلبي كلّ موقعٍ. ( ذكره بن كثير )

المسائل العقدية :
في دلالة قول الله تعالى ( تنزيل من رب العالمين )
دليل علي علو الله تعالى فوق عباده .
أن القرآن كلام الله تعالى وصفة من صفاتة .
أن القرآن ينزل من السماء على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأرض .

تفسير قوله تعالى: (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46)فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47)
مرجع الضمير في {علينا ، لأخذنا ، لقطعنا }
على الله الخالق جل وعلا
مرجع الضمير المستتر في {تقول علينا }
الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الراجح
( ذكره ابن كثير والسعدي )
وقيل جبريل عليه السلام (ذكره الأشقر )
معنى {تقول علينا }
افتري على الله تعالى فزاد في الرّسالة أو نقص منها، أو قال شيئًا من عنده فنسبه إلي الله تبارك وتعالى. ( خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر )
معنى { الأقاويل }
الكلام الكاذب

معنى { لأخذنا منه باليمين}
لانتقمنا منه
باليمين؛ لأنّها أشدّ في البطش ( ذكره بن كثير )
وقيل: لأخذنا بيده اليمين ( ذكره بن كثير والأشقر )
معنى {الوتين }
هو نياط القلب، وهو العرق المتصل بالقلب إذا انقَطَعَ ماتَ منه الإنسانُ . ( ذكره بن كثير والسعدي والأشقر )
مرجع الضمير في {منكم }
أي كل من حول الرسول صلى الله عليه وسلم من المؤمنين والكفار والمشركين.
المقصود من قوله تعالى {فما منكم من أحد عنه حاجزين }
أي: فما يقدر أحدٌ منكم على أن يحجز بيننا وبينه إذا أردنا به شيئًا من ذلك. ( ذكره بن كثير والسعدي والأشقر )
الإعجاز والدلالة في الآيات على صدق الرسول صلى الله عليه وسلم
فلو قُدِّرَ أنَّ الرسولَ - حَاشَا وكلاَّ - تَقَوَّلَ على اللَّهِ لعَاجَلَه بالعُقوبةِ، وأَخَذَه أخْذَ عزيزٍ مُقْتَدِرٍ؛ لأنَّه حكيمٌ، على كلِّ شيءٍ قديرٌ.
فحِكمتُه تَقْتَضِي أنْ لا يُهْمِلَ الكاذبَ عليه، الذي يَزعُمُ أنَّ اللَّهَ أباحَ له دِماءَ مَن خالَفَه وأموالَهم، وأنَّه هو وأَتباعُه لهم النَّجاةُ، ومَن خالَفَه فله الهَلاَكُ.
فإذَا كانَ اللَّهُ قد أَيَّدَ رسولَه بالْمُعْجِزاتِ وبَرْهَنَ على صِدْقِ ما جاءَ به بالآياتِ البَيِّنَاتِ، ونَصَرَه على أعدائِه ومَكَّنَه مِن نَوَاصِيهِم فهو أَكْبَرُ شَهَادَةٍ منه على رِسالتِه
( ذكره السعدي وأشار له ابن كثير والأشقر )
تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48)
مرجع الضمير في { وإنه لتذكرة }
أي: القرآنَ الكريمَ (ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر )
أنواع التذكرة وثمراتها
يَتذَكَّرُونَ به مَصالِحَ دِينِهم ودُنياهم، فيَعْرِفُونها ويَعْمَلُونَ عليها، يُذَكِّرُهم العقائدَ الدينيَّةَ والأخلاقَ الْمَرْضِيَّةَ، والأحكامَ الشرعيَّةَ فيَكُونونَ مِن العُلماءِ الرَّبَّانِيِّينَ والعُبَّادِ العارفِينَ والأئمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ.( ذكره السعدي )
الحكمة في اختصاص المتقين بالتذكرة
لأنهم الْمُنتفعونَ به ( ذكره الأشقر )

تفسير قوله تعالى: {
وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49)
مرجع الضمير في قوله {وإنا}
الله تبارك وتعالى
مرجع الضمير في { منكم }
من أهل مكة وغيرهم من الكفار والمشركين

بماذا يكذبون ؟
القرآن الكريم
دلالة الآية على مجازاة المكذبين
في الآية دلالة ضمنية على تَهديدٌ ووَعِيدٌ المُكَذِّبِينَ، بأنه سيُعَاقِبُهم على تَكذيبِهم بالعُقوبةِ البَليغةِ . ( ذكره السعدي والأشقر )

قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50)
مرجع الضمير في { إنه }
به أقوال:
الأول : جزاء التكذيب ( ذكره بن كثير )
الثاني : القرآن الكريم ( ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر )
معنى الحسرة
الندامة ( ذكره ابن كثير والأشقر )
مم تكون الحسرة ومتى تتحقق ؟
بها أقوال

الأول :وإنّ التّكذيب لحسرةٌ على الكافرين يوم القيامة
( قال بن جرير وحكاه عن قتادة ذكره بن كثير )
الثاني : وإنّ القرآن والإيمان به لحسرةٌ في نفس الأمر على الكافرين في الدنيا . ( ذكره بن كثير ) أو حسرة عليهم في الآخرة لما رَأَوْا ما وَعَدَهم به، تَحَسَّروا؛ إذ لم يَهْتَدُوا به ولم يَنقادُوا لأَمْرِه ( ذكره السعدي )

تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51)}
مرجع الضمير في قوله تعالى: {وإنه}
القرآن الكريم
معنى اليقين
هو العلْمُ الثابتُ، الذي لا يَتَزَلْزَلُ ولا يَزولُ وهو أعلى مراتب العلم ( ذكره السعدي )
معنى {حقّ اليقين}.
الخبر الصّدق الحقّ الذي لا مرية فيه ولا شكّ ولا ريب ( ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر )
مراتب اليقين
اليَقِينُ مَراتِبُه ثلاثةٌ، كلُّ واحدةٍ أَعْلَى مِمَّا قَبْلَها:
أوَّلُها: عِلْمُ اليَقينِ، وهو العلْمُ الْمُستفادُ مِن الخَبَرِ، ثم عَيْنُ اليَقينِ، وهو العلْمُ المُدْرَكُ بحاسَّةِ البصَرِ، ثم حَقُّ اليَقِينِ، وهو العِلْمُ الْمُدْرَكُ بحاسَّةِ الذَّوْقِ والْمُباشَرَةِ.
( ذكره السعدي )
( ذكره السعدي ) سبب وصف القرآن بأنه حق اليقين
لكَونِه مِن عندِ اللهِ تبارك وتعالى ( ذكره الأشقر )
( ذكره السعدي

تفسير قوله تعالى: {
فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)}
لمن الخطاب في الآية؟
للرسول صلى الله عليه وسلم
معنى التسبيح في الآية
أي: نَزِّهْهُ عمَّا لا يَلِيقُ بجَلالِه, وقَدِّسْهُ بذِكْرِ أوصافِ جَلالِه وجَمالِه وكَمالِه ( ذكره ابن كثير والأشقر )
مناسبة ذكر التسبيح
أي: سبح الله العظيم الّذي أنزل هذا القرآن العظيم ( ذكره ابن كثير )

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir