دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #3  
قديم 25 ذو القعدة 1435هـ/19-09-2014م, 05:21 PM
مروة محمود مروة محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2014
المشاركات: 249
افتراضي تعديل تلخيص مقاصد مقدمة ابن كثير

"تلخيص مقاصد مقدمة ابن كثير"
*المقصدالعام:توجيه و توضيح معالم الطريق للمهتمين بعلم التفسير.

وقال : فمن بلغه هذا القرآن من عرب وعجم وأسود وأحمر وإنس وجان فهو نذير له والواجب على العلماءالكشف عن معاني كلام الله وتفسيره وطلبه من مظانه وتعلمه وتعليمه ؛لقوله تعالى:((كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوالألباب)).

*المقاصد الخاصة ، بيان الآتي:
-1 أحسن طرق التفسير:
قال : الغرض أنك تطلب تفسير القرآن من أصح الطرق في ذلك وهو القرآن ، فإن لم تجده فمن السنة فإن ل تجده فمن أقوال الصحابة فإن لم تجد فبالرجوع إلى أقوال التابعين..
وذكر هاهنا توجيه فيما يتعلق بالأحاديث الإسرائيليةو كيفية التعامل معها فقال :
*
أنها تذكر للاستشهاد لا للاعتضاد ، وهي على ثلاث أقسام :
-
منها ما علمنا صحته مما يشهدله بالصدق فهو صحيح
-
وما علمناكذبه مما عندنا مما يخالفه
-
ماهو مسكوت عنه ، فلانؤمن به ولا نكذبه ، وتجوز حكايته ،
*
وغالب ذلك مما لافائدة فيه تعود إلى أمر ديني ، ويأتيعن المفسرين خلاف بسبب ذلك وأحسن ما يكون في حكاية الخلاف :
أن تستوعب جميعالأقوال في ذلك وأن تستوعب الأقوال في ذلك وأن تنبه على الصحيح منها وتبطل الباطل ،وتذكر فائدة الخلاف وثمرته لئلا يطول النزاع فيما لا فائدة تحته فاتشتغل به عن الأهم .

-2أهمية الرجوع إلى أقوال السلف فيما لا تجد تفسيره في القرآن والسنة ،والتحذير من التفسير بالرأي :
*ذكر هنا مسألة : وهي ما قاله شعبة بن الحجاج وغيره أقوالهم في الفروع ليست حجة فكيف تكون حجة في التفسير ؟
قال ما حاصله أن : إجماعهم حجة واختلافهم لايكون حجةلبعضهم على بعض ولا على من بعدهم .
*
تفسير القرآن بمجرد الرأي حرام فينبغي التنبهلذلك،فعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلمقال:
((
من قال في القرآن برأيه –أو بما لا يعلم – فليتبوأمقعده من النار ))؛ لأنه لم يأت الأمر من بابه ، ولهذا تحرج جماعة من السلف عن تفسير ما لا علم له به .وعن عبيد الله بن عمرو قال : " لقد أركت فقهاء المدينة وإنهم ليعظمونالقول في التفسير ".
*وكما يجب السكوت عمالا علم له به فكذلك يجب القول فيماسئل عنه مما يعلمه .
*
ومن القرآن ما استأثر الله بعلمه ومنه ما يعلمه العلماء ، ومنه ما تعلمه العرب من لغاتها العرب من لغاتها ، ومنه ما لا يعذر أحد في جهله (كما قال ذلك ابن عباس ).

-3 كيف نزول الوحي و أول ما نزل :
*
نزل في زمن شريف ( رمضان ) ومكان شريف ( البلد الحرام) فاجتمع له شرف الزمان والمكان ، *السفير بين الله والرسول صلى الله عليه وسلم هوجبريل عليه السلام . *نزل القرآن مفرقا ابلغ في عناية الله بنبيه وإكرامه .
*
نزل القرآن بلغة قريش وقريشخلاصة العرب .

4 -جمع القرآن و"تأليفه" :
نبه من خلال أحاديث أوردها إلى أن :
*
عناية الخلفاءمن أكبر القربات التي بادر إليها الأئمة الراشدون كونهم حفظوا على الناسالقرآن.
*
ترتيب الآيات في السورأمر توقيفي متلقى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأما ترتيب السور فمن عثمان رضي الله عنه الذي جمع القرآن في مصحف واحد أنفذه إلى الآفاق لئلا يختلف الناس في قراءته..
*
كتابة السور وآياتهاوالتعشير والاجزاء والأحزاب الأولى فيها اتباع السلف الصالح .
5 -معنى نزول القرآن على" سبعة أحرف " :
ذكر فيها أحاديث متواترة وأقوال عن السلف حاصلها ماأورده ابن كثير ملخصا:
*
القول الأول : وهو قول أكثر أهل العلم : أن المراد سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة .
*
الثاني :أن القرآن نزلعلى سبعة أحرف وليس مرادها أن جميعه يقرأ على سبعة أحرف ، ولكن بعضه على حرف وبعضه على حرف آخر ..
*
الثالث: أن لغات القرآن السبع منحصرة في مضر على اختلاف قبائلها خاصة ..
*
الرابع : حكاه الباقلاني : أن وجوه القراءات ترجع إلى سبعة أشياء ( ماتتغير حرمته ولا تتغير صورته ولا معناه و منها مالاتتغير صورته ويختلف معناه أو الاختلاف في الصورة والمعنى بالحرف أو بالكلمة مع بقاء المعنى أوباختلاف الكلمة والمعنى أو بالتقديم والتأخير أو بالزيادة ).
*
الخامس:أن المراد بالأحرف السبعة معاني القرآن وهي : أمر ونهي ووعد ووعيد وقصص ومجادلة وأمثال.وهذا القول ضعّفه ابن عطية .

6 -معنى التغني بالقرآن وأحكام التلاوة بالأصوات:
*
الغرض أن المطلوب شرعا إنما هو التحسين بالصوت الباعث على تدبر القرآن وتفهمه والخشوع والانقياد للطاعة .
*
الأصوات بالنغمات المحدثة المركبة على الأوزان والأوضاع الملهية والقانون الموسيقائي ،فالقرآن ينزه عن ذلك ويجل ويعظم أن يسلك فيأدائه هذا المذهب ، وقد جاءت السنة بالزجر عن ذلك ،وأما إن خرج إلى التمطيط الفاحش(الذي يزيد أو ينقص بسببه حرف ) فقد اتفق العلماء على تحريمه والله أعلم .

-7 ما يجب على صاحب القرآن من تعاهد له وفي كم يقرأ القرآن:

· ومضمون ما أورده من أحاديث : الترغيب في كثرة تلاوة القرآن واستذكاره وتعاهده ؛ لئلا يعرضه حافظه للنسيان فإن ذلك خطر كبير ؛ لأن النسيان إنما يكون عن سبب وقد يكون ذنبا .
· أما في كيقرأ القرآن: فحاصل ماجاء به أنه لا ينبغي أن يبالغ في تلاوته بسرعة في أقصرمدة فإن هذا ينافيالتدبرولا أن يترك تلاوته ، وبعض السلف على أنه لا يقرأ في أقل من خمس ومنهم من رخص في أقل من ذلك كعثمان بن عفان،
وينهى عن الاختلاف في القراءةوالمراءفيه.
والله أعلم ..

8-معنى السورة والكلمة والآية .
*ذكر هنا مسألة:

· اختلف في معنى السورة : مم هي مشتقة ؟
1- قيل: من الإبانة والارتفاع .
2- قيل : سميت سورة لكونها قطعة من القرآن وجزءاً منه ، مأخوذ من أسآر الإناء وهو البقية.
3- وقيل : لتمامها و كمالها ؛ لأن العرب يسمون الناقة التامة سورة .
*قال ابن كثير : ويحتمل أن يكون من الجمع والإحاطة لآياتها كما يسمى سور البلد لإحاطته بمنازله ودوره.

· معنى الآية :
قيل فيها :
- هي من العلامة على انقطاع الكلام الذي قبلها عن الذي بعدها.
-لأنها جماعة من حروف القرآن وطائفة منه.
- سميت آية لأنها عجب يعجز البشر عن التكلم بمثلها .
ذكر مسألة: هل يوجد في القرآن تراكيب أعجمية ؟
*الخلاصة فيها ما قاله القرطبي:
أجمعوا على أنه ليس في القرآن شيء من التراكيب الأعجمية وأجمعوا أن فيه أعلاماً من الأعجمية (كإبراهيم ونوح ولوط ) واختلفوا : هل فيه شيء من غير ذلك بالأعجمية ؟
فأنكر ذلك الباقلاني والطبري وقالا : ما وقع فيه مما يوافق الأعجمية ، فهو من باب ما توافقت فيه اللغات .
والله أعلم ..


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir