دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأقسام العلمية العامة > القراءة المنظمة > صفحات الطلاب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 7 ربيع الثاني 1434هـ/17-02-2013م, 08:16 AM
ماجد ماجد غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 3
افتراضي صفحة الطالب: ماجد

السلام عليكم

مقصد الكتاب: بيان أسباب راحة القلب وسعادته وزوال همومه:
وقد لخصتها في ست عشرة جملة:

1- الإيمان والعمل الصالح
قال تعالى: (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)
وقد بين أن سبب ذلك هو أن المؤمنين معهم أصول يتعاملون بها مع جميع ما يرد عليهم من أمور الدين والدنيا
فيتعاملون مع النعمة بالشكر ومع المصيبة بالصبر وقد قال عليه الصلاة والسلام: قال: (عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن) (رواه مسلم.).

2- الاحسان إلى الخلق بالقول والفعل
قال تعالى: (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً) ومن جملة الأجر العظيم: سعادة القلب وزوال همومه

3- الاشتغال بعمل أو علم نافع: فإن هذا الاشتغال يلهيه عن أسباب القلق وتحدث له نوع نشاط

4- جمع الفكر على عمل اليوم الحاضر، والاشتغال به عن أحزان الماضي وهموم المستقبل. فقد كان صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من الهم والحزن، وقال عليه الصلاة والسلام: (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإذا أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان) (رواه مسلم.)،

5- كثرة ذكر الله تعالى: قال سبحانه: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)

6- التفكر والتحدث بنعم الله، فإذا قارن العبد بين بين نعمه سبحانه والمصائب التي تصيبه لم يكن للمصائب إلى النعم نسبة
وقد قال صلى الله عليه وسلم: (انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم) (رواه البخاري)

7- توطين النفس عند وقوع المصيبة على أسوأ الاحتمالات مع السعي في تخفيفها

8- التوكل على الله عز وجل فإنه يكسب القلب قوة في مواجهة الخيالات السيئة التي توهنه
قال سبحانه: ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه) أي كافيه جميع أموره

9- توطين النفس عند معاملة الأهل والأصحاب على أنهم لا يخلون من العيوب، وبالتغاضي عن هذه العيوب والتركيز على المحاسن تدوم الصحبة ويزول الهم والقلق.
قال صلى الله عليه وسلم: (لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقا رضي منها آخر)

10- ترك الاسترسال مع الهموم والأكدار لأن الاسترسال معها يزيد القلب هما.

11- العلم بأن أذية الناس خصوصا في الأقوال السيئة لا تضره بل تضرهم إلا إن اهتم وانشغل بها.

12- العلم بأن الحياة السعيدة تبع للأفكار النافعة والمتفائلة

13- عدم طلب الشكر إلا من الله ويتأكد هذا في معاملة الأهل والأولاد
قال تعالى عن خواص خلقه: (إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا)

14- التركيز على الأمور النافعة والعمل على تحقيقها وترك الانشغال بالأمور الضارة

15- حسم الأعمال في الحال وعدم تأجيها إلى المستقبل، لكي لا تجتمع ويغتم القلب عن انجازها لكثرتها

16- ترتيب الأهم فالمهم، وتقديم ما تميل إليه النفس وتنشط بعد الفكر والمشاورة فإنه يحدث نشاطا بخلاف ضده.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالب, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir