دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 شوال 1440هـ/13-06-2019م, 02:37 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

المجموعة الثانية:
1. عرف التجريد مع ذكر أقسامه.


- التجريدُ: هوَ أنْ يُنتزَعَ منْ أمْرٍ ذي صفةٍ أمْرٌ آخَرُ مثلُه فيها؛ مبالَغةً في كمالِ تلكَ الصفةِ لذلكَ الأمْرِ المنتزَعِ منه، ووجهُ إفادةِ ذلكَ الانتزاعِ المبالَغةُ لما تَقَرَّرَ في العقولِ منْ أنَّ الأصلَ والمنْشَأَ لما هوَ مثلُه في غايةِ القوَّةِ حتَّى صارَ يَفِيضُ بمثالاتِه .
وقد قال الشيخ "الصامل" في تعريفه هو أن يجرد الإنسان من نفسه شخصاً آخر يستطيع أن يخاطبه، أو يوجه إليه الكلام أو يفتخر، أو يثني حتى لا يحرج الإنسان حين يتكلم بضمير التكلم ، وهو غير التجريد المذكور في باب التورية وفي باب الاستعارة .
- أقسامه : له قسمان .
الأول : يكون بمِنْ أوْ بفِي أوْ بالباءِ.

- مثال " من" قوله (لي منْ فلانٍ صديقٌ حميمٌ ) مبالغة في مدحه وأنه قد بلغ فيها مبلغاً حتى كأنه ينتزع منه صديقٌ آخر مثله .

- ومثال "في" قوله تعالى :{ لهُم فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ } أي (لهم في جهنم دار الخلد )وذلك للمبالغة في تهويل أمرها حيث كان التجريد بدخول في على المنتزع منه ، وكأنه فاض من هذا الوصف داراً أخرى هي مثلها في ذلك الاتصاف بكونها داراً للخلد وكونها لا ينفك عذابها ، والعياذ بالله .

- مثال "الباء" قوله : ( لَئِنْ سأَلْتَ فلانًا لتَسْئَلَنَّ بهِ البَحْرَ )
وذلك مبالغة في وصفه بالكرم ،وكأنه قد انتزع منه كريمٌ آخر يسمى بحرا مثله في الكرم .

الثاني : يكونَ بمخاطَبَةِ الإنسانِ نفسَه ، وهو كثير في الشعر العربي كما في قول الشاعر{لا خيلَ عندَكَ تُهدِيها ولا مالُ .....} حيث جرد من نفسه شخصاً آخر مثله في هذه الصفة مبالغة في بيان حاله .

- أوْ بغيرِ ذلكَ ، كما في قول الشاعر : {فَلَئِنْ بَقِيتُ لأرْحَلَنَّ لغزوةٍ * تَحْوِي الغنائمَ أوْ يَموتَ كريمُ}
هنا أتى بالمنتزع منه على وجه يفهم منه الإنتزاع بقرائن الأحوال من غير مخاطبة الإنسان نفسه أو غيد ذلك من الأدوات ، والغرض منه مبالغة في بيان كرمه ،حيث انتزع من نفسه بقرينة التمدح بالكرم كريما .

2. بين معنى المغايرة مع التمثيل لها.
المغايرة
: هي مدح الشيء بعد ذمه، أو عكسه كقوله في مدح الديـنار:
(أكرم به أصفر راقت صفرته) بعد ذمه بقوله:
(تباً له من خادعٍ مماذق).

3. مثل لما يأتي:
أـ الاستخدام.

مثاله : قولِه تعالى: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}، أراد بالشهْر الهلال، وبضميره الزمان المعلوم .
ب- الاستطراد.
مثاله ، قول السَمَوْءَلِ :

وإنَّا أُناسٌ لا نَرى القتْلَ سُبَّةً ..... إذا ما رأَتْهُ عامِـرٌ وسَلولُ
يُقَرِّبُ حبُّ الموتِ آجالَنا لنا ..... وتَكـرَهُه آجالُهم فتَطُـولُ
وما ماتَ منَّا سيِّدٌ حَتْفَ أنْفِه ..... ولا طَلَّ منَّا حيثُ كانَ قتيلُ .
نلحظ هنا أنه خرج من المعنى الذي كان
يتحدث فيه وهو المدح إلى معنى آخر يستدعيه وهو الهجاء وذلك لمناسبة بينهما ، ومن ثم يعود مرة ثانية لغرضه الأول ، وهذا هو المراد بالاستطراد .

ج- الافتنان.
مثاله
: قولِ عبدِ اللَّهِ بنِ همَّامٍ السلوليِّ حينَ دَخَلَ على يزيدَ، وقدْ ماتَ أبوهُ معاويةُ، وخَلَفَهُ هوَ في الْمُلْكِ: آجَرَكَ اللَّهُ على الرَّزِيَّةِ، وبارَكَ لكَ في الْعَطِيَّةِ، وأعانَكَ على الرعيَّةِ؛ فقدْ رُزِئْتَ عظيمًا، وأُعْطِيتَ جَسيمًا، فاشْكُرِ اللَّهَ على ما أُعْطِيتَ، واصْبِرْ على ما رُزِئْتَ؛ فقدْ فَقَدْتَ الخليفةَ، وأُعْطِيتَ الخلافةَ، ففارَقْتَ خليلًا، ووُهِبْتَ جليلًا:
اصْبِرْ يَزيدُ فقدْ فَارَقْتَ ذا ثِقَةٍ * واشكُرْ حُباءَ الذي بالْمُلْكِ أصْفَاكَ
لا رُزْءَ أصْبَحَ في الأقوامِ نَعْلَمُهُ * كما رُزِئْتَ ولا عُقْبَى كَعُقْبَاكَ .
نلحظ أنه جمع بين فنين مختلفين ؛ التعزية بموت أبيه والتهنئة بتولية الخلافة، وهذه تحتاج إلى مهارة وقدرة من المتكلم للجمع بينهما .

د- تأكيدُ المدْحِ بما يُشبِهُ الذمَّ.
قول الشاعر : ولا عَيْبَ فيهم غيرَ أنَّ سيوفَهُم ..... بهنَّ فُلولٌ منْ قِراعِ الكتائِبِ .
نلحظ هنا أن الشاعر بدأ بنفي العيب عنهم، ثم أتى بكلمة - غير- وأداة الاستثناء فتقع ذكر أحد العيوب الخفيفة ، لكنه أتى بصفة مدح أخرى تبعد عنهم كل تهمة ونقص .

4. ما الفرق بين إرسال المثل والكلام الجامع؟ مثل لكل منهما.
الفرق بينهما: أن إرسال المثل ، هو هو أن يؤتى بكلام صالح لأن يتمثل به في مواطن كثيرة ،ويكون ببعض بيت كقوله: ليس التكحل في العينين كالكحل.
-، وأماالكلام الجامع ، فيكون ببيتاً كاملاً كقول القائل :
إذا جـــاء مــوســى وألــقــى العصا فقد بطل السحر والساحر .
وهو كما قال الشيخ "الصامل" تقسيم اصطلاحي في الحقيقة وليس مبنياً على استقراء .

5. ما المراد بالتورية؟ مثل لها بمثال.
التورية مشتقة من وري الزند إذا كثرت ناره، أو وري المخ إذا كثر، ومنه اشتقاق الورى للبشر لكثرتهم .
ففي اللغة : بمعنى الإخفاء ورى بالشيء أي أخفاه .
وفي الاصطلاح: أن يُذكر لفظ له معنيان قريب يتبادر فهمه من الكلام وبعيد هو المراد بالإفادة لقرينة خفية، نحو قوله تعالى : {وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ}
وكذلك قوله عز وجل: {الشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان} .
حيث ذكر تعالى الشمس والقمر كوكبان ،ثم ذكر بعدهما النجم ثم الشجر ، والمتبادر إلى الذهن أن النجم يراد به الجرم السماوي المنير في السماء وفي الفضاء لكن عندما يأتي الشجر بعد النجم يتضح للقارئ المعنى المتبادر ،وأن الكلمة قد تحتمل هذا المعنى ومعنى آخر لم يظهر للوهلة الأولى وهو إن النجم يقصد به النبات الذي لا ساق له ،
وهوكما ذكر الشيخ "الصامل" الأول دل عليه لفظ الشمس والقمر والثاني دل عليه لفظة النجم وحينما نتأمل الآية لابد من النظر إلى ثنائية الصورة صورة تمثل الكواكب الفضائية الشمس والقمر وصورة تمثل ما يسبح لله عز وجل مما في الأرض من النبات سواء كان ذا ساق أو غير ساق.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26 ذو القعدة 1440هـ/28-07-2019م, 12:57 AM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة محمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
1. عرف التجريد مع ذكر أقسامه.


- التجريدُ: هوَ أنْ يُنتزَعَ منْ أمْرٍ ذي صفةٍ أمْرٌ آخَرُ مثلُه فيها؛ مبالَغةً في كمالِ تلكَ الصفةِ لذلكَ الأمْرِ المنتزَعِ منه، ووجهُ إفادةِ ذلكَ الانتزاعِ المبالَغةُ لما تَقَرَّرَ في العقولِ منْ أنَّ الأصلَ والمنْشَأَ لما هوَ مثلُه في غايةِ القوَّةِ حتَّى صارَ يَفِيضُ بمثالاتِه .
وقد قال الشيخ "الصامل" في تعريفه هو أن يجرد الإنسان من نفسه شخصاً آخر يستطيع أن يخاطبه، أو يوجه إليه الكلام أو يفتخر، أو يثني حتى لا يحرج الإنسان حين يتكلم بضمير التكلم ، وهو غير التجريد المذكور في باب التورية وفي باب الاستعارة .
- أقسامه : له قسمان .
الأول : يكون بمِنْ أوْ بفِي أوْ بالباءِ.

- مثال " من" قوله (لي منْ فلانٍ صديقٌ حميمٌ ) مبالغة في مدحه وأنه قد بلغ فيها مبلغاً حتى كأنه ينتزع منه صديقٌ آخر مثله .

- ومثال "في" قوله تعالى :{ لهُم فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ } أي (لهم في جهنم دار الخلد )وذلك للمبالغة في تهويل أمرها حيث كان التجريد بدخول في على المنتزع منه ، وكأنه فاض من هذا الوصف داراً أخرى هي مثلها في ذلك الاتصاف بكونها داراً للخلد وكونها لا ينفك عذابها ، والعياذ بالله .

- مثال "الباء" قوله : ( لَئِنْ سأَلْتَ فلانًا لتَسْئَلَنَّ بهِ البَحْرَ )
وذلك مبالغة في وصفه بالكرم ،وكأنه قد انتزع منه كريمٌ آخر يسمى بحرا مثله في الكرم .

الثاني : يكونَ بمخاطَبَةِ الإنسانِ نفسَه ، وهو كثير في الشعر العربي كما في قول الشاعر{لا خيلَ عندَكَ تُهدِيها ولا مالُ .....} حيث جرد من نفسه شخصاً آخر مثله في هذه الصفة مبالغة في بيان حاله .

- أوْ بغيرِ ذلكَ ، كما في قول الشاعر : {فَلَئِنْ بَقِيتُ لأرْحَلَنَّ لغزوةٍ * تَحْوِي الغنائمَ أوْ يَموتَ كريمُ}
هنا أتى بالمنتزع منه على وجه يفهم منه الإنتزاع بقرائن الأحوال من غير مخاطبة الإنسان نفسه أو غيد ذلك من الأدوات ، والغرض منه مبالغة في بيان كرمه ،حيث انتزع من نفسه بقرينة التمدح بالكرم كريما .

2. بين معنى المغايرة مع التمثيل لها.
المغايرة
: هي مدح الشيء بعد ذمه، أو عكسه كقوله في مدح الديـنار:
(أكرم به أصفر راقت صفرته) بعد ذمه بقوله:
(تباً له من خادعٍ مماذق).

3. مثل لما يأتي:
أـ الاستخدام.

مثاله : قولِه تعالى: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}، أراد بالشهْر الهلال، وبضميره الزمان المعلوم .
ب- الاستطراد.
مثاله ، قول السَمَوْءَلِ :

وإنَّا أُناسٌ لا نَرى القتْلَ سُبَّةً ..... إذا ما رأَتْهُ عامِـرٌ وسَلولُ
يُقَرِّبُ حبُّ الموتِ آجالَنا لنا ..... وتَكـرَهُه آجالُهم فتَطُـولُ
وما ماتَ منَّا سيِّدٌ حَتْفَ أنْفِه ..... ولا طَلَّ منَّا حيثُ كانَ قتيلُ .
نلحظ هنا أنه خرج من المعنى الذي كان
يتحدث فيه وهو المدح إلى معنى آخر يستدعيه وهو الهجاء وذلك لمناسبة بينهما ، ومن ثم يعود مرة ثانية لغرضه الأول ، وهذا هو المراد بالاستطراد .

ج- الافتنان.
مثاله
: قولِ عبدِ اللَّهِ بنِ همَّامٍ السلوليِّ حينَ دَخَلَ على يزيدَ، وقدْ ماتَ أبوهُ معاويةُ، وخَلَفَهُ هوَ في الْمُلْكِ: آجَرَكَ اللَّهُ على الرَّزِيَّةِ، وبارَكَ لكَ في الْعَطِيَّةِ، وأعانَكَ على الرعيَّةِ؛ فقدْ رُزِئْتَ عظيمًا، وأُعْطِيتَ جَسيمًا، فاشْكُرِ اللَّهَ على ما أُعْطِيتَ، واصْبِرْ على ما رُزِئْتَ؛ فقدْ فَقَدْتَ الخليفةَ، وأُعْطِيتَ الخلافةَ، ففارَقْتَ خليلًا، ووُهِبْتَ جليلًا:
اصْبِرْ يَزيدُ فقدْ فَارَقْتَ ذا ثِقَةٍ * واشكُرْ حُباءَ الذي بالْمُلْكِ أصْفَاكَ
لا رُزْءَ أصْبَحَ في الأقوامِ نَعْلَمُهُ * كما رُزِئْتَ ولا عُقْبَى كَعُقْبَاكَ .
نلحظ أنه جمع بين فنين مختلفين ؛ التعزية بموت أبيه والتهنئة بتولية الخلافة، وهذه تحتاج إلى مهارة وقدرة من المتكلم للجمع بينهما .

د- تأكيدُ المدْحِ بما يُشبِهُ الذمَّ.
قول الشاعر : ولا عَيْبَ فيهم غيرَ أنَّ سيوفَهُم ..... بهنَّ فُلولٌ منْ قِراعِ الكتائِبِ .
نلحظ هنا أن الشاعر بدأ بنفي العيب عنهم، ثم أتى بكلمة - غير- وأداة الاستثناء فتقع ذكر أحد العيوب الخفيفة ، لكنه أتى بصفة مدح أخرى تبعد عنهم كل تهمة ونقص .

4. ما الفرق بين إرسال المثل والكلام الجامع؟ مثل لكل منهما.
الفرق بينهما: أن إرسال المثل ، هو هو أن يؤتى بكلام صالح لأن يتمثل به في مواطن كثيرة ،ويكون ببعض بيت كقوله: ليس التكحل في العينين كالكحل.
-، وأماالكلام الجامع ، فيكون ببيتاً كاملاً كقول القائل :
إذا جـــاء مــوســى وألــقــى العصا فقد بطل السحر والساحر .
وهو كما قال الشيخ "الصامل" تقسيم اصطلاحي في الحقيقة وليس مبنياً على استقراء .

5. ما المراد بالتورية؟ مثل لها بمثال.
التورية مشتقة من وري الزند إذا كثرت ناره، أو وري المخ إذا كثر، ومنه اشتقاق الورى للبشر لكثرتهم .
ففي اللغة : بمعنى الإخفاء ورى بالشيء أي أخفاه .
وفي الاصطلاح: أن يُذكر لفظ له معنيان قريب يتبادر فهمه من الكلام وبعيد هو المراد بالإفادة لقرينة خفية، نحو قوله تعالى : {وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ}
وكذلك قوله عز وجل: {الشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان} .
حيث ذكر تعالى الشمس والقمر كوكبان ،ثم ذكر بعدهما النجم ثم الشجر ، والمتبادر إلى الذهن أن النجم يراد به الجرم السماوي المنير في السماء وفي الفضاء لكن عندما يأتي الشجر بعد النجم يتضح للقارئ المعنى المتبادر ،وأن الكلمة قد تحتمل هذا المعنى ومعنى آخر لم يظهر للوهلة الأولى وهو إن النجم يقصد به النبات الذي لا ساق له ،
وهوكما ذكر الشيخ "الصامل" الأول دل عليه لفظ الشمس والقمر والثاني دل عليه لفظة النجم وحينما نتأمل الآية لابد من النظر إلى ثنائية الصورة صورة تمثل الكواكب الفضائية الشمس والقمر وصورة تمثل ما يسبح لله عز وجل مما في الأرض من النبات سواء كان ذا ساق أو غير ساق.

التقويم: أ
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir