دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 رجب 1436هـ/12-05-2015م, 01:11 PM
الصورة الرمزية ابتهال عبدالمحسن
ابتهال عبدالمحسن ابتهال عبدالمحسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 399
افتراضي

تلخيص مسائل الأدلة على أن القرآن غير مخلوق



تلخيص مسائل الموضوع


القرآن كلام الله؛ وكلامه تعالى صفة من صفاته، وصفات الله غير مخلوقة

- أن جبريل سمعه من اللّه، وسمعه النّبيّ من جبريل، وسمعه أصحاب النّبيّ من النّبيّ .
- القرآن كلام اللّه غير مخلوق.
- القرآن من علم اللّه، وصفاته منه، والعلم غير مخلوق.
- من زعم أنّ القرآن مخلوقٌ، فهو كافر.
- منه بدأ وإليه يعود، ومعنى قولهم: ( منه بدأ ) أي نزل من الله، ومعنى قولهم: (وإليه يعود) إشارة إلى رفعه في آخر الزمان؛ كما صحّ في الحديث.
- لم يزل اللّه عالمًا متكلّمًا.
- يعبد بصفاته غير محدودةٍ ولا معلومةٍ، إلّا بما وصف به نفسه.
- سميعًا، عليمًا، غفورًا، رحيمًا، عالم الغيب والشّهادة، علّام الغيوب، فهذه صفات اللّه وصف بها نفسه، لا تدفع ولا ترد.
- هو على العرش بلا حدٍّ، كما استوى على العرش كيف شاء، المشيئة إليه والاستطاعة إليه.
- نؤمن بالقرآن محكمه ومتشابهه، كلٌّ من عند ربّنا.
- اترك الجدل والمراء في القرآن، ولا تجادل ولا تمار.
- من زعم أنّ القرآن مخلوقٌ فقد زعم أنّ شيئًا من اللّه مخلوقٌ.
- من زعم أنّ اللّه مخلوقٌ، فهذا الكفر البيّن الصّراح.
- خص القرآن بالتعليم، والإنسان بالتخليق، فلو كان القرآن مخلوقا كالإنسان لقال: خلق القرآن والإنسان.
- أن الله قد تَكَلَّمَ بالْقُرْآنِ والكُتُبِ المُنزَّلةِ عَلَى الأَنْبِيَاءِ ،وغيرِ ذَلِكَ ويَتَكَلَّمُ إذا شَاءَ مَتَى شَاءَ.
- قَدْ دَلَّ الْقُرْآنُ وصَرِيحُ السُّنَّةِ والمَعْقولُ وكلامُ السَّلفِ عَلَى أَنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ يَتكَلَّمُ بِمَشيئتِهِ.
- أَنَّ كَلامَ الله صِفَةٌ قَائِمةٌ بِذَاتِهِ وهِيَ صِفةُ ذَاتٍ وفِعلٍ.
- من أجمع التعريفات تعريف شيخ الإسلام ابن تيمية في الواسطية إذ قال: (ومِن الإِيمانِ باللهِ وكُتُبِهِ الإِيمانُ بأَنَّ القرآنَ: كَلامُ اللهِ، مُنَزَّلٌ، غَيْرُ مَخْلوقٍ، منهُ بَدَأَ، وإِليهِ يَعودُ، وأَنَّ اللهَ تَكَلَّمَ بِهِ حَقيقةً، وأَنَّ هذا القرآنَ الَّذي أَنْزَلَهُ على محمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُو كلامُ اللهِ حقيقةً، لا كَلامَ غيرِهِ.).

الأدلّة على أنّ القرآن كلام الله، وكلامه صفة من صفاته ، وصفات الله غير مخلوقة
- قول الله تعالى:{وإن أحدٌ من المشركين استجارك فأجره حتّى يسمع كلام اللّه}.
- قول الله تعالى:{ليس كمثله شيءٌ وهو السّميع البصير}.
- قول الله تعالى:{ولكن حقّ القول منّي}.
- قول الله تعالى:(إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون).


قول الجهمية أن القرآن مخلوق :
- إنَّ اللَّهَ لا يتكلَّمُ، بل خَلقَ كلاماً في غيرِه وجَعلَ غيرَه يُعبِّرُ عنه.
- ما جاء مِن الأدلَّة أنَّ اللَّهَ تكلَّم أو يُكلِّمُ أو نادى أو نحوَ ذَلِكَ، قالوا هَذَا مجازٌ.

قول المعتزلة أن القرآن مخلوق :
- إنَّ اللَّهَ متكَلِّمٌ حقيقةً لكنْ معنى ذَلِكَ أنَّه خَلقَ الكلامَ في غيرِه.

الرد على الطائفتين مسألة القول أن القرآن مخلوق :
- حقيقةُ قولِ الطَّائفتَيْنِ أنَّه غيرُ متكلِّمٍ، وهَذَا باطلٌ مخالفٌ لقولِ السَّلَفِ والأئمَّةِ ومخالفٌ للأدلَّةِ العقليَّةِ والسَّمعِيَّة.
- إنَّه لا يُعْقَلُ متكلِّمٌ إلاَّ مَن قامَ به الكلامُ، ولا مُريدٌ إلاَّ مَن قامتْ به الإرادةُ، ولا محِبٌّ ولا راضٍ إلاَّ مَن قام به ذَلِكَ، ولأنَّ كلامَ اللَّهِ -سُبْحَانَهُ- مِن صفاتِه -سُبْحَانَهُ- غيرُ مخلوقةٍ.
- أنَّ النَّبيَّ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- قال: ((مَنْ نَزَلَ مَنْزِلاً فَقَالَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْحَلَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَلِكَ)) فاستدلَّ العلماءُ بِذَلِكَ على أنَّ كلامَ اللَّهِ غيرُ مخلوقٍ؛ قالوا: لأنَّ الاستعاذةَ بالمخلوقِ شِركٌ.


كلام الله صفة من صفاته لا ينفد ولا يبيد فلا يكون مخلوقاً

- أنّ كلمات الله لا يعادلها، ولا يحصيها محصٍ من خلقه ودلّ ذوي الألباب من عباده المؤمنين على كثرة كلماته.
- لو كان ما في الأرض من شجرةٍ أقلامًا يكتب بها كلمات اللّه، وكان البحر مدادًا فنفد ماء البحر لو كان مدادًا لم تنفد كلمات ربّنا .
- المخلوقات كلّها تنفد وتفنى، وكلمات اللّه لا تفنى.
- مذ خلق اللّه الدّنيا إلى أن تقوم السّاعة أقلامٌ، والبحر يمدّه من بعده سبعة أبحرٍ لتكسّرت الأقلام، ونفدت البحور، ولم تنفد كلمات اللّه.
- أن من فني كلامه لحقته الآفات وجرى عليه السكوت.
- قد نفى الله النفاد عن كلامه كما نفى الهلاك عن وجهه.
- قول شيخ الإسلام ابن تيمية في الواسطية :( ومِن الإِيمانِ باللهِ وكُتُبِهِ الإِيمانُ بأَنَّ القرآنَ: كَلامُ اللهِ، مُنَزَّلٌ، غَيْرُ مَخْلوقٍ، منهُ بَدَأَ، وإِليهِ يَعودُ، وأَنَّ اللهَ تَكَلَّمَ بِهِ حَقيقةً، وأَنَّ هذا القرآنَ الَّذي أَنْزَلَهُ على محمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُو كلامُ اللهِ حقيقةً، لا كَلامَ غيرِهِ.)


الأدلة على أن كلام الله صفة من صفاته لا ينفد ولا يبيد فلا يكون مخلوقاً
- قول الله تعالى: {قل لو كان البحر مدادًا لكلمات ربّي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربّي ولو جئنا بمثله مددًا}.
- قول الله تعالى :{ولو أنّ ما في الأرض من شجرةٍ أقلامٌ والبحر يمدّه من بعده سبعة أبحرٍ ما نفدت كلمات اللّه إنّ اللّه عزيزٌ حكيمٌ}.
- عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: " يطوي اللّه الأرض يوم القيامة ويطوي السّماوات بيمينه، ثمّ يقول: أنا الملك، فأين ملوك الأرض ".

مسألة الكلام لله أنه مخلوق :
- قال اللَّهُ -سُبْحَانَهُ وتعالى-: (وَلَوْ أَنَّ مَا فِي الأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلاَمٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ).
- دليلٌ على أنَّ كلامَ اللَّهِ غيرُ مخلوقٍ؛ لأنَّ كُلَّ مخلوقٍ يَنْفَدُ ويَبِيدُ، وكلماتُه لا تَنفَدُ ولا تَبيدُ، وهَذَا الوصفُ لا يكونُ لمخلوقٍ.
- القُرآنُ كلامُ اللَّهِ ووحْيُه وتنَزْيلُه، فهُوَ غيرُ مخلوقٍ.
- مَن زَعَم أنَّ القرآنَ مخلوقٌ فهُوَ كافرٌ باللَّهِ العظيمِ، كما رُوِيَ ذَلِكَ عن السَّلَفِ.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26 رجب 1436هـ/14-05-2015م, 09:22 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتهال عبدالمحسن مشاهدة المشاركة
تلخيص مسائل الأدلة على أن القرآن غير مخلوق



تلخيص مسائل الموضوع


القرآن كلام الله؛ وكلامه تعالى صفة من صفاته، وصفات الله غير مخلوقة
- أن جبريل سمعه من اللّه، وسمعه النّبيّ من جبريل، وسمعه أصحاب النّبيّ من النّبيّ .
- القرآن كلام اللّه غير مخلوق.
- القرآن من علم اللّه، وصفاته منه، والعلم غير مخلوق.
- من زعم أنّ القرآن مخلوقٌ، فهو كافر.
- منه بدأ وإليه يعود، ومعنى قولهم: ( منه بدأ ) أي نزل من الله، ومعنى قولهم: (وإليه يعود) إشارة إلى رفعه في آخر الزمان؛ كما صحّ في الحديث.
- لم يزل اللّه عالمًا متكلّمًا.
- يعبد بصفاته غير محدودةٍ ولا معلومةٍ، إلّا بما وصف به نفسه.
- سميعًا، عليمًا، غفورًا، رحيمًا، عالم الغيب والشّهادة، علّام الغيوب، فهذه صفات اللّه وصف بها نفسه، لا تدفع ولا ترد.
- هو على العرش بلا حدٍّ، كما استوى على العرش كيف شاء، المشيئة إليه والاستطاعة إليه.
- نؤمن بالقرآن محكمه ومتشابهه، كلٌّ من عند ربّنا.
- اترك الجدل والمراء في القرآن، ولا تجادل ولا تمار.
- من زعم أنّ القرآن مخلوقٌ فقد زعم أنّ شيئًا من اللّه مخلوقٌ.
- من زعم أنّ اللّه مخلوقٌ، فهذا الكفر البيّن الصّراح.
- خص القرآن بالتعليم، والإنسان بالتخليق، فلو كان القرآن مخلوقا كالإنسان لقال: خلق القرآن والإنسان.
- أن الله قد تَكَلَّمَ بالْقُرْآنِ والكُتُبِ المُنزَّلةِ عَلَى الأَنْبِيَاءِ ،وغيرِ ذَلِكَ ويَتَكَلَّمُ إذا شَاءَ مَتَى شَاءَ.
- قَدْ دَلَّ الْقُرْآنُ وصَرِيحُ السُّنَّةِ والمَعْقولُ وكلامُ السَّلفِ عَلَى أَنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ يَتكَلَّمُ بِمَشيئتِهِ.
- أَنَّ كَلامَ الله صِفَةٌ قَائِمةٌ بِذَاتِهِ وهِيَ صِفةُ ذَاتٍ وفِعلٍ.
- من أجمع التعريفات تعريف شيخ الإسلام ابن تيمية في الواسطية إذ قال: (ومِن الإِيمانِ باللهِ وكُتُبِهِ الإِيمانُ بأَنَّ القرآنَ: كَلامُ اللهِ، مُنَزَّلٌ، غَيْرُ مَخْلوقٍ، منهُ بَدَأَ، وإِليهِ يَعودُ، وأَنَّ اللهَ تَكَلَّمَ بِهِ حَقيقةً، وأَنَّ هذا القرآنَ الَّذي أَنْزَلَهُ على محمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُو كلامُ اللهِ حقيقةً، لا كَلامَ غيرِهِ.).

الأدلّة على أنّ القرآن كلام الله، وكلامه صفة من صفاته ، وصفات الله غير مخلوقة
- قول الله تعالى:{وإن أحدٌ من المشركين استجارك فأجره حتّى يسمع كلام اللّه}.
- قول الله تعالى:{ليس كمثله شيءٌ وهو السّميع البصير}.
- قول الله تعالى:{ولكن حقّ القول منّي}.
- قول الله تعالى:(إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون).
[ هذا هو المقصود ، وليس ما فصلته أعلاه ، فقط نقتصر منه على دلالة هذه الآيات على أن القرآن كلام الله ، فإذا أثبتنا أنه كلامه فالكلام إذن صفة من صفاته وصفاته ليست مخلوقة ؛ فننفي بذلك أن القرآن مخلوق ]

قول الجهمية أن القرآن مخلوق :
- إنَّ اللَّهَ لا يتكلَّمُ، بل خَلقَ كلاماً في غيرِه وجَعلَ غيرَه يُعبِّرُ عنه.
- ما جاء مِن الأدلَّة أنَّ اللَّهَ تكلَّم أو يُكلِّمُ أو نادى أو نحوَ ذَلِكَ، قالوا هَذَا مجازٌ.

قول المعتزلة أن القرآن مخلوق :
- إنَّ اللَّهَ متكَلِّمٌ حقيقةً لكنْ معنى ذَلِكَ أنَّه خَلقَ الكلامَ في غيرِه.

الرد على الطائفتين مسألة القول أن القرآن مخلوق :
- حقيقةُ قولِ الطَّائفتَيْنِ أنَّه غيرُ متكلِّمٍ، وهَذَا باطلٌ مخالفٌ لقولِ السَّلَفِ والأئمَّةِ ومخالفٌ للأدلَّةِ العقليَّةِ والسَّمعِيَّة.
- إنَّه لا يُعْقَلُ متكلِّمٌ إلاَّ مَن قامَ به الكلامُ، ولا مُريدٌ إلاَّ مَن قامتْ به الإرادةُ، ولا محِبٌّ ولا راضٍ إلاَّ مَن قام به ذَلِكَ، ولأنَّ كلامَ اللَّهِ -سُبْحَانَهُ- مِن صفاتِه -سُبْحَانَهُ- غيرُ مخلوقةٍ.
- أنَّ النَّبيَّ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- قال: ((مَنْ نَزَلَ مَنْزِلاً فَقَالَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْحَلَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَلِكَ)) فاستدلَّ العلماءُ بِذَلِكَ على أنَّ كلامَ اللَّهِ غيرُ مخلوقٍ؛ قالوا: لأنَّ الاستعاذةَ بالمخلوقِ شِركٌ.
[ يمكن تأخير قول المعتزلة والجهمية والرد عليهم لنهاية التلخيص ، بعد سرد جميع الأدلة على أن القرآن غير مخلوق ]

كلام الله صفة من صفاته لا ينفد ولا يبيد فلا يكون مخلوقاً

- أنّ كلمات الله لا يعادلها، ولا يحصيها محصٍ من خلقه ودلّ ذوي الألباب من عباده المؤمنين على كثرة كلماته.
- لو كان ما في الأرض من شجرةٍ أقلامًا يكتب بها كلمات اللّه، وكان البحر مدادًا فنفد ماء البحر لو كان مدادًا لم تنفد كلمات ربّنا .
- المخلوقات كلّها تنفد وتفنى، وكلمات اللّه لا تفنى.
- مذ خلق اللّه الدّنيا إلى أن تقوم السّاعة أقلامٌ، والبحر يمدّه من بعده سبعة أبحرٍ لتكسّرت الأقلام، ونفدت البحور، ولم تنفد كلمات اللّه.
- أن من فني كلامه لحقته الآفات وجرى عليه السكوت.
- قد نفى الله النفاد عن كلامه كما نفى الهلاك عن وجهه.
- قول شيخ الإسلام ابن تيمية في الواسطية :( ومِن الإِيمانِ باللهِ وكُتُبِهِ الإِيمانُ بأَنَّ القرآنَ: كَلامُ اللهِ، مُنَزَّلٌ، غَيْرُ مَخْلوقٍ، منهُ بَدَأَ، وإِليهِ يَعودُ، وأَنَّ اللهَ تَكَلَّمَ بِهِ حَقيقةً، وأَنَّ هذا القرآنَ الَّذي أَنْزَلَهُ على محمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُو كلامُ اللهِ حقيقةً، لا كَلامَ غيرِهِ.)


الأدلة على أن كلام الله صفة من صفاته لا ينفد ولا يبيد فلا يكون مخلوقاً
- قول الله تعالى: {قل لو كان البحر مدادًا لكلمات ربّي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربّي ولو جئنا بمثله مددًا}.
- قول الله تعالى :{ولو أنّ ما في الأرض من شجرةٍ أقلامٌ والبحر يمدّه من بعده سبعة أبحرٍ ما نفدت كلمات اللّه إنّ اللّه عزيزٌ حكيمٌ}.
- عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: " يطوي اللّه الأرض يوم القيامة ويطوي السّماوات بيمينه، ثمّ يقول: أنا الملك، فأين ملوك الأرض ".

مسألة الكلام لله أنه مخلوق : [ العنوان غير واضح ؟ ]
- قال اللَّهُ -سُبْحَانَهُ وتعالى-: (وَلَوْ أَنَّ مَا فِي الأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلاَمٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ).
- دليلٌ على أنَّ كلامَ اللَّهِ غيرُ مخلوقٍ؛ لأنَّ كُلَّ مخلوقٍ يَنْفَدُ ويَبِيدُ، وكلماتُه لا تَنفَدُ ولا تَبيدُ، وهَذَا الوصفُ لا يكونُ لمخلوقٍ.
- القُرآنُ كلامُ اللَّهِ ووحْيُه وتنَزْيلُه، فهُوَ غيرُ مخلوقٍ.
- مَن زَعَم أنَّ القرآنَ مخلوقٌ فهُوَ كافرٌ باللَّهِ العظيمِ، كما رُوِيَ ذَلِكَ عن السَّلَفِ.


القرآن من علم الله، وعلم الله لا يكون مخلوقا
- من قال أن القرآن مخلوق فهو كافر.
- القرآن من علم الله عز وجل وفيه أسماء الله عز وجل.
- من قال العلم مخلوق فهو كافر.
- قد دلّ كتاب اللّه أنّ القرآن كلام اللّه، وأنّه علمٌ من علم اللّه، فكلام اللّه من اللّه.
- من زعم أنّ من اللّه شيئًا مخلوقًا، فقد كفر.
- من زعم أنّ علم اللّه مخلوقٌ، فقد شبّه اللّه بخلقه.
- من زعم أنّ علم اللّه وأسماءه وصفاته مخلوقةٌ، فهو كافرٌ.


الأدلة على أن القرآن من علم الله، وعلم الله لا يكون مخلوقا
- قوله تعالى :{فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم}.
- قوله تعالى:{ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا نصير}.
- قوله تعالى : {ولئن أتيت الّذين أوتوا الكتاب بكلّ آيةٍ ما تبعوا قبلتك وما أنت بتابعٍ قبلتهم وما بعضهم بتابعٍ قبلة بعضٍ ولئن اتّبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنّك إذًا لمن الظّالمين}.



فرَّق الله تعالى بين الخلق والأمر، وكلام الله من أمره؛ فهو غير مخلوق
- فرّق اللّه بين الخلق والأمر الّذي به يخلق الخلق.
- كلامه الّذي به يكون الخلق وكلامه عزّ وجلّ الّذي به يكون الخلق غير الخلق الّذي يكون مكوّنًا بكلامه.
- فالخلق: خلق الله، والأمر: القرآن .
- ما دون اللّه مخلوقٌ، فأمّا القرآن فكلامه وليس بمخلوقٍ.
- تجد في كتاب اللّه ذكر الشّيئين المختلفين إذا كانا في موضعٍ فصل بينهما بالواو، وإذا كانا شيئين غير مختلفين لم يفصل بينهما بالواو.
- الأمر أمره وكلامه، والخلق خلقٌ، وبالأمر خلق الخلق.


الأدلة على أن فرَّق الله تعالى بين الخلق والأمر، وكلام الله من أمره؛ فهو غير مخلوق
- قوله تعالى:{ألا له الخلق والأمر}.
- قوله تعالى :{إنّما قولنا لشيءٍ إذا أردناه أن نقول له كن فيكون} .


أول ما خلق الله من شيء القلم، والكلام قبل القلم
- إن أول ما خلق الله من شيء القلم.
- أول خلق الله من شيء القلم دل على أن كلامه ليس بمخلوق.
- أن كلام اللّه قبل أن يخلق القلم.
- إنّما جرى القلم بكلام اللّه الّذي قبل الخلق إذا كان القلم أوّل الخلق.


الأدلة على أن أول ما خلق الله من شيء القلم، والكلام قبل القلم
- قوله تعالى:{إنّما قولنا لشيءٍ إذا أردناه أن نقول له كن فيكون}.
- قال ابن عبّاسٍ: " أوّل ما خلق اللّه القلم، فقال له: اكتب، فقال: يا ربّ، وما أكتب؟ قال: اكتب القدر، فجرى بما هو كائنٌ من ذلك اليوم إلى قيام السّاعة ".



بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ، قد أحسنت ِالتلخيص ولكن الملحوظة الأساسية على الترتيب.
فيكفي أن نرتب العناصر كما ذكرتِ دون تكرارها ، فنذكر العنصر وتحته الأدلة عليه ثم وجه الاستدلال :

مثال :
أول ما خلق الله من شيء القلم، والكلام قبل القلم
- قوله تعالى:{إنّما قولنا لشيءٍ إذا أردناه أن نقول له كن فيكون}.
- قال ابن عبّاسٍ: " أوّل ما خلق اللّه القلم، فقال له: اكتب، فقال: يا ربّ، وما أكتب؟ قال: اكتب القدر، فجرى بما هو كائنٌ من ذلك اليوم إلى قيام السّاعة " رواهُ ابن بطة العكبري في الإبانة الكبرى ، ورواه اللالكائي عن عبادة بن الصامت في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة.
- وجه الاستدلال : أن القلم إنما خُلق ب " كن " ، فالكلام قبل خلق القلم.
.. أن أول ما خلقه القلم ، فدل على أن الكلام غير مخلوق ، فهو قبل خلق الأشياء.


وفي نهاية التلخيص يمكنكِ ذكر قول المعتزلة والجهمية والرد عليهم وإن كان لهذا موضوعات أخرى تُفصل فيها هذه المسائل.


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 20 / 20
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 15 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 17/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10 / 10
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 10 / 10
___________________
= 72 / 80

زادكِ الله علمًا وهدىً ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir