المجلس الحادي عشر: مجلس مذاكرة القسم الأول من السيرة النبوية

[هيئة التصحيح 4]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطيمة محمد

المجموعة الثانية:
س1: من مؤلف هذه الرسالة؟
مؤلف هذه الرسالة هو:
أبو محمد عبد الغني بن سرور المقدسي الحنبلي رحمه الله ، صاحب كتاب عمدة الأحكام .
س2: أكمل:
ج-اسم عبد المطلب هو شيبة ، ذكر أنه لما أتى به عمه المطلب بن هاشم إلى مكة وقداسوط وجهه من الحر،فسأله أهل مكة من هذا؟ فقال: هذا عبدي وسمي بذلك فثبت عليه اسم عبد المطلب ونسي الناس اسمه الحقيقي شيبة .[

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطيمة محمد

وقيل أن اسمه كان المغيرة]
س3: اذكر اثنين من إخوته صلى الله عليه وسلم من الرضاعة.
ج- من إخوته صلى الله عليه وسلم من الرضاعة:
1- عمه حمزة بن عبد المطلب
2- أبو سلمة عبد الله بن عبد الأسد المخزومي .
س4: تحدّث عن أخلاقه صلى الله عليه وسلم قبل النبوّة.
تحلى الرسول صلى الله عليه وسلم بخلق حسن وكريم ،فقد عرف في مكة بالأمين لأمانته صلى الله عليه وسلم ومحافظته على الأمانات التي كانوا يتركونها عنده عند الحاجة. وعرف بصدقه وطهارته فلم يسمع منه كذبا قط وقد كان معصوما من الخطأ، قال الله تعالى (وإنك لعلى خلق عظيم)[الإجابة مختصرة، ويحسن الابتداء بحديث عائشة رضي الله عنها: (كان خلقه القرآن)]
س5: ما حكم زيارة غار حراء وغار ثور؟ علل لما تقول.
زيارة غار حراء بدعة لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن أكرمه الله بالنبوة ،فبعد أن كلف بالرسالة وتبليغها لم يصعد إلى الغار لا في عمرة ولا في الحج ولا خلال تواجده بمكة.
وزيارة غار ثور لا أصل لها كذلك فلم يثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلن أن عاد إلى الغار بعد الهجرة لزيارته.لو كان الناس يزورون هذه الأماكن للشعور بتلك الحقبة ودراسة التاريخ الاسلامي فلابأس لكن نرى الكثير من الناس يذهبون هناك للتبرك وهذا بدعة محرمة.
س6: تحدّث عن هجرته صلى الله عليه وسلم للمدينة، مبيّناً من رافقه والأسباب التي بذلها صلى الله عليه وسلم لإنجاح هجرته.
لما تدهورت أوضاع المسلمين بمكة وكثر أذى المشركين لهم رخص لهم صلى الله عليه وسلم بالهجرة إلى الحبشة،،وبعد أن وجد الرسول صلى الله عليه وسلم القبول من أهل المدينة الذين أتوه في مكة ،هاجر وباقي المسلمين إلى المدينة.ولقد قرر الهجرة بعد أن تقرر قتله من قريش ،ورافقه صاحبه أبوبكر رضي الله عنه ،خرج صلى الله عليه وسلم أمام الرجال الذين كانوا ينوون قتله بعد أن أعماهم الله ولم يروه خارجا، قال تعالى: (وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون)
وقد بذل النبي صلى الله عليه وسلم مجموعة من الأسباب الإنجاح هجرته منها:
1- ساعده أبو بكر رضي الله عنه في تجهيز راحلتينن كان قد أعدهما للسفر.
2-خرج غلام أبي بكر عامر بن فهيرة بالراحلتين للرعي وتواعد معه أنهم سيقابلونه في البر بعد ثلاثة أيام.
3- نام مكانه علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
4- اختبأ النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر رضي الله عنه في غار ثور لأنهما علما أن قريشا خرجت خلفهم وعرضت مئة ناقة لمن يأتي بهما.
4- توكل رسول الله صلى الله عليه وسلم على ربه بعد الأخذ بالأسباب وطمأن صاحبه بالغار : (ما ظنك باثنين الله ثالثهما، لا تحزن إن الله معنا)
[لو فصلتِ في وصف الهجرة من بداية خروجه من بيته لكان أفضل]
س7: اذكر ثلاثة ممن حضروا غسل النبي صلى الله عليه وسلم.
ممن حضر غسل النبي صلى الله عليه وسلم:
1- علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
2- العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه.
3-الفضل بن العباس بن عبد المطلب.

التقدير: (ب+).
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

هيئة المتابعة شاكر لهذا