دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 7 ربيع الثاني 1436هـ/27-01-2015م, 03:05 PM
ماهر القسي ماهر القسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 467
افتراضي الطالب ( ماهر القسي ) لدراسة التفسير

الطالب ( ماهر القسي ) لدراسة التفسير

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 ربيع الثاني 1436هـ/14-02-2015م, 11:37 AM
ماهر القسي ماهر القسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 467
افتراضي تفسير سورة النازعات من الآية 27 إلى الآية 33

تفسير قوله تعالى: {أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33) }

تفسير قوله تعالى: (أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) )
غرض الاستفهام ك س ش
مرجع الضمير أنتم ك س
معنى أشد خلقاً ش
معنى كلمة ( أم ) ك
وجه المقارنة بين خلق البشر والسماء ش
مرجع الضمير بناها ك س ش
معنى بناها ك س
لماذا قال الله تعالى هذا الاستفهام ك س
شواهد هذه الآية من القرآن ك
تفسير قوله تعالى: (رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) )
مرجع الضمير ( رفع ) ك س ش .
مرجع الضمير ( سمكها ) ك س ش .
معنى سمكها س
معنى رفع سمكها ك ش
معنى سواها ك س ش
عن أي شيء رفعها س
تفسير قوله تعالى: (وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) )
مرجع الضمير ( أغطش وأخرج ) ك س ش
مرجع الضمير ( ليلها وضحاها ) ك س ش .
معنى أغطش ك س ش
أين يكون الظلام س
معنى أخرج ضحاها ك س ش
كيف يجعل الله النهار نيراً س ش .
تفسير قوله تعالى: (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) )
مرجع الضمير دحى ك س ش .
مرجع الضمير ذلك ك س ش .
معنى دحاها ك س ش .
متى كان خلق الأرض ومتى دحيت ك س .
تفسير قوله تعالى: (أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) )
مرجع الضمير منها ك س ش .
معنى مرعاها س
تفسير قوله تعالى: (وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) )
معنى أرساها ك س ش .
الحكمة من إرساء الجبال ك ش .
لماذا عدد الله هذه النعم على بني آدم ك.
الحكمة من تعداد هذه النعم س .
تفسير قوله تعالى: (مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33) )
مرجع الضمير لكم
معنى إضافة الأنعام إلى بني آدم ك .
هل للاستمتاع بالأرض وقت محدد ك .
ثانياً : تحرير أقوال المفسرين في المسائل التفسيرية
تفسير قوله تعالى: (أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) )
- غرض الاستفهام :
تقريري , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- مرجع الضمير ( أنتم ) :
للبشر والناس , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى ( أشد خلقاً ):
أعظم خلقاً , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى كلمة ( أم ) :
بل , وذكره ابن كثير .
- مرجع الضمير بناها :
الله , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى بناها :
فسره بالآية بعدها ( رفع سمكها فسواها ) أي السماء ذات الجرم العظيم والارتفاع المبهر , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .
- لماذا قال الله تعالى هذا الاستفهام :
محتجاً ومبيناً دليلاً على منكري البعث في إعادة الخلق بعد بدئه , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .
- شواهد هذه الآية من القرآن :
{لخلق السّماوات والأرض أكبر من خلق النّاس}. وقال: {أوليس الّذي خلق السّماوات والأرض بقادرٍ على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاّق العليم} , وذكره ابن كثير .
تفسير قوله تعالى: (رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) )
- مرجع الضمير ( رفع ) :
الله , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- مرجع الضمير ( سمكها ) :
السماء , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى سمكها :
جرمها وصورتها , وذكره السعدي .
- معنى رفع سمكها :
جعلها عالية بعيدة , وذكره ابن كثير والأشقر .
- معنى سواها :
مستوية الأرجاء مستوية الخلق معدلة الشكل لا تفاوت فيها ولا اعوجاج , باحكام و إتقان , حاصل م اذكره ابن كثير والأشقر والسعدي .
- عن أي شيء رفعها ؟
رفعها عن الأرض , وذكره السعدي .
تفسير قوله تعالى: (وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) )
- مرجع الضمير ( أغطش وأخرج ) :
الله , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- مرجع الضمير ( ليلها وضحاها ) :
السماء , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى أغطش :
جعل ليلها مظلماً أسود حالكاً , قاله ابن عباس ومجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير وجماعة , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- أين يكون الظلام :
يعم جميع أرجاء السماء فيظلم معها وجه الارض , ذكره السعدي .
- معنى أخرج ضحاها :
جعل نهارها مضيئاً مشرقاً نيراً , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- كيف يجعل الله النهار نيراً ؟
بإضاءة الشمس , وذكره الأشقر والسعدي .
تفسير قوله تعالى: (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) )
- مرجع الضمير دحى :
الله , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- مرجع الضمير ذلك :
بعد خلق السماء , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى دحاها :
على أقوال :
الأول : أنه أخرج ما كان فيها بالقوة إلى الفعل , وهذا ابن عباس واختاره ابن جرير , وذكره ابن كثير .
الثاني : أخرج منها الماء والمرعى , وشقق فيها الأنهار وجعل فيها الجبال والرمال , قاله سعيد بن جبير عن ابن عباس , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .
الثالث : بسطها , ذكره الأشقر .
- متى كان خلق الأرض ومتى دحيت ؟
خلقت الأرض قبل السماء ولكن دحيت بعد خلق السماء , كما في قوله تعالى , {قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ} إلى أنْ قالَ: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .
تفسير قوله تعالى: (أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) )
- مرجع الضمير منها :
الأرض , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى مرعاها :
النبات الذي يرعى , ذكره السعدي .
- معنى أخرج منها :
فجر من الأرض الأنهار والبحار والعيون , حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر .
تفسير قوله تعالى: (وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) )
- معنى أرساها :
على قولين :
الأول : قررها وأثبتها وأكدها في أماكنها , كما روى الإمام أحمد: عن أنس بن مالكٍ، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (لمّا خلق اللّه الأرض جعلت تميد؛ فخلق الجبال فألقاها عليها فاستقرّت ) , حاصل ما ذكره ابن كثير و السعدي .
الثاني : جعلها كالأوتاد للأرض , وذكره الأشقر .
- الحكمة من إرساء الجبال :
لئلا تميد الأرض بأهلها , حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر .
- لماذا عدد الله هذه النعم على بني آدم ؟
متاعاً للبشر ولدوابهم وللاستمتاع بها مدة احتياجهم وبقائهم على الأرض , وذكره ابن كثير .
- الحكمة من تعداد هذه النعم :
لأن الذي خلقَ السماواتِ العظامَ وما فيهَا ، والأرضَ الكثيفةَ وما فيهَا , لا بدَّ أنْ يبعثَ الخلقَ المكلَّفينَ ، وليس هذا الخلق عبثاً , فيجازيَهمْ على أعمالِهمْ، فمنْ أحسنَ فلهُ الحسنى، ومنْ أساءَ فلا يلومَنَّ إلاَّ نفسَهُ، ولهذا ذكرَ بعدَ هذا القيامِ الجزاءَ، فقالَ: {فَإِذَا جَاءتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34)} , وذكره السعدي .
تفسير قوله تعالى: (مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33) )
- مرجع الضمير :
البشر , حاصل ما ذكره ابن كثير و السعدي والأشقر .
- معنى إضافة الأنعام إلى بني آدم :
الأنعام التي يأكلونها ويركبونها , وذكره ابن كثير .
- هل للاستمتاع بالأرض وقت محدد ؟
مدّة احتياجهم إليها في هذه الدّار إلى أن ينتهي الأمد، وينقضي الأجل , وذكره ابن كثير .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 ربيع الثاني 1436هـ/14-02-2015م, 12:33 PM
ماهر القسي ماهر القسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 467
افتراضي تفسير سورة النازعات من الآية 27 إلى الآية 33

تفسير قوله تعالى: {أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33) }

تفسير قوله تعالى: (أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) )
غرض الاستفهام ك س ش
مرجع الضمير أنتم ك س
معنى أشد خلقاً ش
معنى كلمة ( أم ) ك
وجه المقارنة بين خلق البشر والسماء ش
مرجع الضمير بناها ك س ش
معنى بناها ك س
لماذا قال الله تعالى هذا الاستفهام ك س
شواهد هذه الآية من القرآن ك
تفسير قوله تعالى: (رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) )
مرجع الضمير ( رفع ) ك س ش .
مرجع الضمير ( سمكها ) ك س ش .
معنى سمكها س
معنى رفع سمكها ك ش
معنى سواها ك س ش
عن أي شيء رفعها س
تفسير قوله تعالى: (وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) )
مرجع الضمير ( أغطش وأخرج ) ك س ش
مرجع الضمير ( ليلها وضحاها ) ك س ش .
معنى أغطش ك س ش
أين يكون الظلام س
معنى أخرج ضحاها ك س ش
كيف يجعل الله النهار نيراً س ش .
تفسير قوله تعالى: (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) )
مرجع الضمير دحى ك س ش .
مرجع الضمير ذلك ك س ش .
معنى دحاها ك س ش .
متى كان خلق الأرض ومتى دحيت ك س .
تفسير قوله تعالى: (أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) )
مرجع الضمير منها ك س ش .
معنى مرعاها س
تفسير قوله تعالى: (وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) )
معنى أرساها ك س ش .
الحكمة من إرساء الجبال ك ش .
لماذا عدد الله هذه النعم على بني آدم ك.
الحكمة من تعداد هذه النعم س .
تفسير قوله تعالى: (مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33) )
مرجع الضمير لكم
معنى إضافة الأنعام إلى بني آدم ك .
هل للاستمتاع بالأرض وقت محدد ك .
ثانياً : تحرير أقوال المفسرين في المسائل التفسيرية
تفسير قوله تعالى: (أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) )
- غرض الاستفهام :
تقريري , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- مرجع الضمير ( أنتم ) :
للبشر والناس , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى ( أشد خلقاً ):
أعظم خلقاً , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى كلمة ( أم ) :
بل , وذكره ابن كثير .
- مرجع الضمير بناها :
الله , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى بناها :
فسره بالآية بعدها ( رفع سمكها فسواها ) أي السماء ذات الجرم العظيم والارتفاع المبهر , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .
- لماذا قال الله تعالى هذا الاستفهام :
محتجاً ومبيناً دليلاً على منكري البعث في إعادة الخلق بعد بدئه , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .
- شواهد هذه الآية من القرآن :
{لخلق السّماوات والأرض أكبر من خلق النّاس}. وقال: {أوليس الّذي خلق السّماوات والأرض بقادرٍ على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاّق العليم} , وذكره ابن كثير .
تفسير قوله تعالى: (رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) )
- مرجع الضمير ( رفع ) :
الله , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- مرجع الضمير ( سمكها ) :
السماء , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى سمكها :
جرمها وصورتها , وذكره السعدي .
- معنى رفع سمكها :
جعلها عالية بعيدة , وذكره ابن كثير والأشقر .
- معنى سواها :
مستوية الأرجاء مستوية الخلق معدلة الشكل لا تفاوت فيها ولا اعوجاج , باحكام و إتقان , حاصل م اذكره ابن كثير والأشقر والسعدي .
- عن أي شيء رفعها ؟
رفعها عن الأرض , وذكره السعدي .
تفسير قوله تعالى: (وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) )
- مرجع الضمير ( أغطش وأخرج ) :
الله , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- مرجع الضمير ( ليلها وضحاها ) :
السماء , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى أغطش :
جعل ليلها مظلماً أسود حالكاً , قاله ابن عباس ومجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير وجماعة , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- أين يكون الظلام :
يعم جميع أرجاء السماء فيظلم معها وجه الارض , ذكره السعدي .
- معنى أخرج ضحاها :
جعل نهارها مضيئاً مشرقاً نيراً , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- كيف يجعل الله النهار نيراً ؟
بإضاءة الشمس , وذكره الأشقر والسعدي .
تفسير قوله تعالى: (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) )
- مرجع الضمير دحى :
الله , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- مرجع الضمير ذلك :
بعد خلق السماء , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى دحاها :
على أقوال :
الأول : أنه أخرج ما كان فيها بالقوة إلى الفعل , وهذا ابن عباس واختاره ابن جرير , وذكره ابن كثير .
الثاني : أخرج منها الماء والمرعى , وشقق فيها الأنهار وجعل فيها الجبال والرمال , قاله سعيد بن جبير عن ابن عباس , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .
الثالث : بسطها , ذكره الأشقر .
- متى كان خلق الأرض ومتى دحيت ؟
خلقت الأرض قبل السماء ولكن دحيت بعد خلق السماء , كما في قوله تعالى , {قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ} إلى أنْ قالَ: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .
تفسير قوله تعالى: (أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) )
- مرجع الضمير منها :
الأرض , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى مرعاها :
النبات الذي يرعى , ذكره السعدي .
- معنى أخرج منها :
فجر من الأرض الأنهار والبحار والعيون , حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر .
تفسير قوله تعالى: (وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) )
- معنى أرساها :
على قولين :
الأول : قررها وأثبتها وأكدها في أماكنها , كما روى الإمام أحمد: عن أنس بن مالكٍ، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (لمّا خلق اللّه الأرض جعلت تميد؛ فخلق الجبال فألقاها عليها فاستقرّت ) , حاصل ما ذكره ابن كثير و السعدي .
الثاني : جعلها كالأوتاد للأرض , وذكره الأشقر .
- الحكمة من إرساء الجبال :
لئلا تميد الأرض بأهلها , حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر .
- لماذا عدد الله هذه النعم على بني آدم ؟
متاعاً للبشر ولدوابهم وللاستمتاع بها مدة احتياجهم وبقائهم على الأرض , وذكره ابن كثير .
- الحكمة من تعداد هذه النعم :
لأن الذي خلقَ السماواتِ العظامَ وما فيهَا ، والأرضَ الكثيفةَ وما فيهَا , لا بدَّ أنْ يبعثَ الخلقَ المكلَّفينَ ، وليس هذا الخلق عبثاً , فيجازيَهمْ على أعمالِهمْ، فمنْ أحسنَ فلهُ الحسنى، ومنْ أساءَ فلا يلومَنَّ إلاَّ نفسَهُ، ولهذا ذكرَ بعدَ هذا القيامِ الجزاءَ، فقالَ: {فَإِذَا جَاءتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34)} , وذكره السعدي .
تفسير قوله تعالى: (مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33) )
- مرجع الضمير :
البشر , حاصل ما ذكره ابن كثير و السعدي والأشقر .
- معنى إضافة الأنعام إلى بني آدم :
الأنعام التي يأكلونها ويركبونها , وذكره ابن كثير .
- هل للاستمتاع بالأرض وقت محدد ؟
مدّة احتياجهم إليها في هذه الدّار إلى أن ينتهي الأمد، وينقضي الأجل , وذكره ابن كثير .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 27 ربيع الثاني 1436هـ/16-02-2015م, 01:39 PM
ماهر القسي ماهر القسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 467
افتراضي تفسير سورة الإنفطار من الآية رقم 9 وحتى الآية رقم 19

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًاكَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِينَعِيمٍ (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) يَصْلَوْنَهَا يَوْمَالدِّينِ (15) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُالدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) يَوْمَ لَا تَمْلِكُنَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)}

تفسير قوله تعالى: (كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَبِالدِّينِ (9 )
معنى كلا ش
معنى الدين ك س ش
مرجع الضمير ( يكذبون ) ك س ش
لمذا أورد الله التكذيب بصيغة الفعل المضارع ( يكذبون ) س
معنى الآية ك س
تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّ عَلَيْكُمْلَحَافِظِينَ (10 ) كِرَامًاكَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)
مرجع الضمير ( عليكم ) ك
متعلق الجار والمجرور عليكم ك س ش
معنى حافظين ك س ش
ماذا تحفظ الملائكة وأي شيء تكتب ك س ش
الحكمة من ذكر الملائكة أنهم حافظين س
شمول كلمة ( تفعلون ) س
الأدب مع الملائكة الكرام ك س
لماذا تحفظ الملائكة وتكتب ش
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَلَفِي نَعِيمٍ (13 )
معنى الأبرار ك س
متى يكون نعيم الأبرار ك س
شمول النعيم س
تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّ الْفُجَّارَلَفِي جَحِيمٍ (14 )
معنى الفجار س
معنى جحيم ك س
متى يكون العذاب ك س
تفسير قوله تعالى: (يَصْلَوْنَهَا يَوْمَالدِّينِ (15 )
معنى يوم الدين ك س ش
معنى يصلونها ش س
مرجع الضمير يصلى ك س ش
مرجع الضمير ها في لكمة يصلونها ك س ش
تفسير قوله تعالى: (وَمَا هُمْ عَنْهَابِغَائِبِينَ (16 )
مرجع الضمير هم ك س ش
مرجع الضمير فيها ك س ش
معنى نفي الغياب ك س ش
تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَايَوْمُ الدِّينِ (17 )
معنى الآية ك س
مرجع الضمير
تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ مَا أَدْرَاكَمَا يَوْمُ الدِّينِ (18 )
فائدة تكرار الآية ك س
تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ لَا تَمْلِكُنَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19 )
معنى تملك ك ش
المراد بالنفس ك س ش
معنى الأمر لله ك س ش
فائدة تخصيص يوم الدين بملكه لله ك ش
تحرير أقول المفسرين في المسائل التفسيرية
تفسير قوله تعالى: (كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَبِالدِّينِ (9 )
- معنى كلا
للرَّدْعِ وَالزَّجْرِ عَن الاغترارِ بِكَرَمِ اللَّهِ وَجَعْلِهِ ذَرِيعَةً إِلَىالْكُفْرِ بِهِ , وذكره الأشقر .
- معنى الدين
على قولين :
الأول : يوم الجزاء والحساب , وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
الثاني : الإسلام , وذكره الأشقر .
- مرجع الضمير ( يكذبون )
للمكذبين , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- لماذا أورد الله التكذيب بصيغة الفعل المضارع ( يكذبون ) ؟
للدلالة على الاستمرار في التكذيب بالجزاء , وذكره السعدي .
- معنى الآية
إنما يحملكم على مواجهة الكريم بالمعاصي هو الاستمرار بالتكذيب في قلوبكم بيوم الحساب , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .
تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّ عَلَيْكُمْلَحَافِظِينَ (10 ) كِرَامًاكَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)
- مرجع الضمير ( عليكم )
لعموم المخاطبين , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .
- متعلق الجار والمجرور ( عليكم)
الملازمة من الملائكة لبني آدم و أنهم موكلون بهم , حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى حافظين
يحفظون أعمال العباد ويسجلوها لهم , حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- ماذا تحفظ الملائكة وأي شيء تكتب ؟
تحفظ وتكتب الملائكة أعمال العباد و أقوالهم من خير أو شر , و روى الحافظ أبو بكرٍ البزّار: عن أنسٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((ما من حافظينيرفعان إلى اللّه عزّ وجلّ ما حفظا في يومٍ فيرى في أوّل الصّحيفة وفي آخرهااستغفاراً إلاّ قال اللّه تعالى: قد غفرت لعبدي ما بين طرفي الصّحيفة)), حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- الحكمة من ذكر الملائكة أنهم حافظين
أي أن الملائكة تحفظ أعمال العباد وأقوالهم ليحاسبوا عليها يوم القيامة , حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- شمول كلمة ( تفعلون )
شملت أفعال القلب والجوارح , وذكره السعدي .
- الأدب مع الملائكة الكرام
لأنهم ملائكة كرام أمرنا الله ورسوله أن نحترمهم ونوقرهم ونجلهم , منها الاستتار في حال قضاء والحاجة والاغتسال ووردت عدة أحاديث في ذلك روى ابن أبي حاتمٍ: عن مجاهدٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أكرموا الكرام الكاتبينالّذين لا يفارقونكم إلاّ عند إحدى حالتين: الجنابة والغائط، فإذا اغتسل أحدكمفليستتر بجرم حائطٍ أو ببعيره، أو ليستره أخوه )) , وفي حديث آخر رواه أبو بكر البزار أضاف الغسل على الحالات التي تفارق فيها الملائكة البشر .
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَلَفِي نَعِيمٍ (13 )
- معنى الأبرار
على قولين :
الأول : القائمونَ بحقوقِ اللهِ وحقوقِ عبادهِ ، الملازمونَ للبرِّ، في أعمالِ القلوبِوأعمالِ الجوارحِ , حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي .
الثاني : لأنهم بروا الآباء و الأبناء , كما روى ابن عساكر عن ابن عمر عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّما سمّاهم اللّه الأبرار؛ لأنّهم برّواالآباء والأبناء )), وذكره ابن كثير .
- متى يكون نعيم الأبرار ؟
يكون نعيم الأبرار في الدنيا والبرزخ ويوم القيامة , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .
- شمول النعيم
النعيم يكون في الروح و القلب والبدن , وذكره السعدي .
تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّ الْفُجَّارَلَفِي جَحِيمٍ (14 )
- معنى الفجار
الذينَ قصَّرُوا في حقوقِ اللهِ وحقوقِ عبادهِ، الذينَ فجرتْ قلوبهم ، ففجرتْ أعمالُهمْ , وذكره السعدي .
- معنى جحيم
العذاب الأليم , وذكره ابن كثير والسعدي .
- متى يكون العذاب ؟
في الدنيا والبرزخ ويوم القيامة , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .
تفسير قوله تعالى: (يَصْلَوْنَهَا يَوْمَالدِّينِ (15 )
- معنى يوم الدين
يوم الحساب والجزاء والقيامة , وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى يصلونها
يعذبون أشد العذاب مقاسين لوهجها وحرها , حاصل ما ذكره السعدي والأشقر .
- مرجع الضمير يصلى
يرجع إلى الفجار المذكور في الآية السابقة , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- مرجع الضمير ها في لكلمة يصلونها
يرجع إلى الجحيم المذكورة في الآية السابقة , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
تفسير قوله تعالى: (وَمَا هُمْ عَنْهَابِغَائِبِينَ (16)
- مرجع الضمير هم
يرجع إلى الفجار المذكور في الآية السابقة , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- مرجع الضمير فيها
يرجع إلى الجحيم المذكورة في الآية السابقة , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى نفي الغياب
لا يغيبون عن العذاب ساعةً واحدةً ولا يخفّف عنهم من عذابها، لا يُفَارِقُونَهَا أَبَداً وَلا يَغِيبُونَ عَنْهَا ولو يوماً واحداً ,
حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَايَوْمُ الدِّينِ (17 )
- معنى الآية
ففي هذا تهويلٌ لذلكَ اليومِ الشديدِ الذي يحيرُ الأذهانَ , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي.
- مرجع الضمير ( أدراك )
المقصود هو النبي صلى الله عليه وسلم , ذكره ابن جرير الطبري ولم تذكره الكتب المطلوب منا تلخيصها .
تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ مَا أَدْرَاكَمَا يَوْمُ الدِّينِ (18 )
- فائدة تكرار الآية
كَرَّرَهُ و أكده تَعْظِيماً لِقَدْرِهِ وَتَفْخِيماً لِشَأْنِهِ وَتَهْوِيلاً لأَمْرِهِ , حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر .
تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ لَا تَمْلِكُنَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19 )
- معنى تملك
لا يقدر ولا يملك واحدٌ على نفع أحدٍ, حاصل ماذكره ابن كثير والأشقر .
- المراد بالنفس
أي أحد من المكلفين , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى الأمر لله
لا يوجد أَحَدٌ يَقْضِي شَيْئاً أَوْ يَصْنَعُ شَيْئاً إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ العَالَمِينَ، ويذكر ههنا حديث: ((يا بني هاشمٍ أنقذوا أنفسكم من النّار لا أملك لكم من اللّه شيئاً)). وقد تقدّم في آخر تفسير سورة (الشّعراء) .
ولهذا قال: {والأمر يومئذٍ للّه}. كقوله: {لمن الملك اليوم للّه الواحد القّهّار}. وكقوله: {الملك يومئذٍ الحقّ للرّحمن}. وكقوله: {مالك يوم الدّين }. وذكره ابن كثير ,
- فائدة تخصيص يوم الدين بملكه لله
وَاللَّهُ لا يُمَلِّكُ أَحَداً فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ شَيْئاً مِنَ الأُمُورِ كَمَا مَلَّكَهُمْ فِي الدُّنْيَا , قال قتادة: {يوم لا تملك نفسٌ لنفسٍ شيئاً والأمر يومئذٍ للّه}. والأمر واللّه اليوم للّه، ولكنّه يومئذٍ لا ينازعه أحدٌ , حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 5 جمادى الأولى 1436هـ/23-02-2015م, 05:54 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر القسي مشاهدة المشاركة
تفسير قوله تعالى: {أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33) }

تفسير قوله تعالى: (أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) )
غرض الاستفهام ك س ش
مرجع الضمير أنتم ك س
معنى أشد خلقاً ش
معنى كلمة ( أم ) ك
وجه المقارنة بين خلق البشر والسماء ش
مرجع الضمير بناها ك س ش
معنى بناها ك س
لماذا قال الله تعالى هذا الاستفهام ؟ ك س
[أحسنت في استخراج المسألة ، ولكن صياغتها ليست جيدة ، فلو قلت : الغرض من الاستفهام ؛ لكانت أفضل من جهتين :
الأولى : الصيغة ليست استفهامية .
والثانية : ليس فيها سؤال عن فعل الله لماذا فعل ؟ ] .

شواهد هذه الآية من القرآن ك
تفسير قوله تعالى: (رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) )
مرجع الضمير ( رفع ) ك س ش .
مرجع الضمير ( سمكها ) ك س ش .
معنى سمكها س
معنى رفع سمكها ك ش
معنى سواها ك س ش
عن أي شيء رفعها س
تفسير قوله تعالى: (وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) )
مرجع الضمير ( أغطش وأخرج ) ك س ش
مرجع الضمير ( ليلها وضحاها ) ك س ش .
معنى أغطش ك س ش
أين يكون الظلام ؟ س [يرجى الانتباه لعلامات الترفيم ، ومراعاتها قدر الإمكان] .
معنى أخرج ضحاها ك س ش
كيف يجعل الله النهار نيراً ؟ س ش . [الملاحظتان السابقتان] .
تفسير قوله تعالى: (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) )
مرجع الضمير دحى ك س ش .
مرجع الضمير ذلك ك س ش .
معنى دحاها ك س ش .
متى كان خلق الأرض ومتى دحيت ك س .
تفسير قوله تعالى: (أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) )
مرجع الضمير منها ك س ش .
معنى مرعاها س
تفسير قوله تعالى: (وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) )
معنى أرساها ك س ش .
الحكمة من إرساء الجبال ك ش .
لماذا عدد الله هذه النعم على بني آدم ك.
الحكمة من تعداد هذه النعم س .
تفسير قوله تعالى: (مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33) )
مرجع الضمير لكم
معنى إضافة الأنعام إلى بني آدم ك .
هل للاستمتاع بالأرض وقت محدد ك .
ثانياً : تحرير أقوال المفسرين في المسائل التفسيرية
تفسير قوله تعالى: (أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) )
- غرض الاستفهام :
تقريري , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- مرجع الضمير ( أنتم ) :
للبشر والناس , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى ( أشد خلقاً ):
أعظم خلقاً , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى كلمة ( أم ) :
بل , وذكره ابن كثير .
- مرجع الضمير بناها :
الله , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى بناها :
فسره بالآية بعدها ( رفع سمكها فسواها ) أي السماء ذات الجرم العظيم والارتفاع المبهر , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .
- لماذا قال الله تعالى هذا الاستفهام :
محتجاً ومبيناً دليلاً على منكري البعث في إعادة الخلق بعد بدئه , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .
- شواهد هذه الآية من القرآن :
{لخلق السّماوات والأرض أكبر من خلق النّاس}. وقال: {أوليس الّذي خلق السّماوات والأرض بقادرٍ على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاّق العليم} , وذكره ابن كثير .
تفسير قوله تعالى: (رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) )
- مرجع الضمير ( رفع ) :
الله , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- مرجع الضمير ( سمكها ) :
السماء , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى سمكها :
جرمها وصورتها , وذكره السعدي .
- معنى رفع سمكها :
جعلها عالية بعيدة , وذكره ابن كثير والأشقر .
- معنى سواها :
مستوية الأرجاء مستوية الخلق معدلة الشكل لا تفاوت فيها ولا اعوجاج , باحكام و إتقان , حاصل م اذكره ابن كثير والأشقر والسعدي . [يرجى الاهتمام بالمراجعة بعد الفراغ من التلخيص ؛ لاستدراك الأخهطاء الكتابية ، وتصويبها] .
- عن أي شيء رفعها ؟
رفعها عن الأرض , وذكره السعدي .
تفسير قوله تعالى: (وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) )
- مرجع الضمير ( أغطش وأخرج ) :
الله , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- مرجع الضمير ( ليلها وضحاها ) :
السماء , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى أغطش :
جعل ليلها مظلماً أسود حالكاً , قاله ابن عباس ومجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير وجماعة , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- أين يكون الظلام :
يعم جميع أرجاء السماء فيظلم معها وجه الارض , ذكره السعدي .
- معنى أخرج ضحاها :
جعل نهارها مضيئاً مشرقاً نيراً , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- كيف يجعل الله النهار نيراً ؟
بإضاءة الشمس , وذكره الأشقر والسعدي .
تفسير قوله تعالى: (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) )
- مرجع الضمير دحى :
الله , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- مرجع الضمير ذلك :
بعد خلق السماء , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى دحاها :
على أقوال :
الأول : أنه أخرج ما كان فيها بالقوة إلى الفعل , وهذا ابن عباس واختاره ابن جرير , وذكره ابن كثير .
الثاني : أخرج منها الماء والمرعى , وشقق فيها الأنهار وجعل فيها الجبال والرمال , قاله سعيد بن جبير عن ابن عباس , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .
الثالث : بسطها , ذكره الأشقر .
- متى كان خلق الأرض ومتى دحيت ؟
خلقت الأرض قبل السماء ولكن دحيت بعد خلق السماء , كما في قوله تعالى , {قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ} إلى أنْ قالَ: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .
تفسير قوله تعالى: (أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) )
- مرجع الضمير منها :
الأرض , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى مرعاها :
النبات الذي يرعى , ذكره السعدي .
- معنى أخرج منها :
فجر من الأرض الأنهار والبحار والعيون , حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر .
تفسير قوله تعالى: (وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) )
- معنى أرساها :
على قولين :
الأول : قررها وأثبتها وأكدها في أماكنها , كما روى الإمام أحمد: عن أنس بن مالكٍ، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (لمّا خلق اللّه الأرض جعلت تميد؛ فخلق الجبال فألقاها عليها فاستقرّت ) , حاصل ما ذكره ابن كثير و السعدي .
الثاني : جعلها كالأوتاد للأرض , وذكره الأشقر .
- الحكمة من إرساء الجبال :
لئلا تميد الأرض بأهلها , حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر .
- لماذا عدد الله هذه النعم على بني آدم ؟
متاعاً للبشر ولدوابهم وللاستمتاع بها مدة احتياجهم وبقائهم على الأرض , وذكره ابن كثير .
- الحكمة من تعداد هذه النعم :
لأن الذي خلقَ السماواتِ العظامَ وما فيهَا ، والأرضَ الكثيفةَ وما فيهَا , لا بدَّ أنْ يبعثَ الخلقَ المكلَّفينَ ، وليس هذا الخلق عبثاً , فيجازيَهمْ على أعمالِهمْ، فمنْ أحسنَ فلهُ الحسنى، ومنْ أساءَ فلا يلومَنَّ إلاَّ نفسَهُ، ولهذا ذكرَ بعدَ هذا القيامِ الجزاءَ، فقالَ: {فَإِذَا جَاءتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34)} , وذكره السعدي .
تفسير قوله تعالى: (مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33) )
- مرجع الضمير :
البشر , حاصل ما ذكره ابن كثير و السعدي والأشقر .
- معنى إضافة الأنعام إلى بني آدم :
الأنعام التي يأكلونها ويركبونها , وذكره ابن كثير .
- هل للاستمتاع بالأرض وقت محدد ؟
مدّة احتياجهم إليها في هذه الدّار إلى أن ينتهي الأمد، وينقضي الأجل , وذكره ابن كثير .
مناسبة هذه الآية لما قبلها ، وبعدها .
أحسنت ، بارك الله فيك ، وأدام تميزك ، تلخيص جيد وعرض متميز ..
استخراج المسائل رائع ، ولو عبرت عنها بغير ألفاظ الآية ، لكانت أجود وأروع .
وكذلك يرجى الاهتمام بترتيب المسائل على العلوم ( تفسيرية ـ، ولغوية ، وعقدية ، وفقهية ، .... ) .
والانتباه للملاحظات الأخرى التي تمت الإشارة إليها أثناء التصحيح .
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 29 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 19 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 19 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15

إجمالي الدرجات = 95 / 100
وفقك الله ، وسدد خطاك ، ونفع بك الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 جمادى الأولى 1436هـ/2-03-2015م, 03:03 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر القسي مشاهدة المشاركة
تفسير قوله تعالى: {كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًاكَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِينَعِيمٍ (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) يَصْلَوْنَهَا يَوْمَالدِّينِ (15) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُالدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) يَوْمَ لَا تَمْلِكُنَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)}

تفسير قوله تعالى: (كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَبِالدِّينِ (9 )
معنى كلا ش
معنى الدين ك س ش
مرجع الضمير ( يكذبون ) ك س ش
لمذا أورد الله التكذيب بصيغة الفعل المضارع ( يكذبون ) س
معنى الآية ك س
تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّ عَلَيْكُمْلَحَافِظِينَ (10 ) كِرَامًاكَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)
مرجع الضمير ( عليكم ) ك
متعلق الجار والمجرور عليكم ك س ش
معنى حافظين ك س ش
ماذا تحفظ الملائكة وأي شيء تكتب ؟ ك س ش
الحكمة من ذكر الملائكة أنهم حافظين س
شمول كلمة ( تفعلون ) س
الأدب مع الملائكة الكرام ك س
لماذا تحفظ الملائكة وتكتب ؟ ش
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَلَفِي نَعِيمٍ (13 )
معنى الأبرار ك س
متى يكون نعيم الأبرار ك س
شمول النعيم س
تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّ الْفُجَّارَلَفِي جَحِيمٍ (14 )
معنى الفجار س
معنى جحيم ك س
متى يكون العذاب ك س
تفسير قوله تعالى: (يَصْلَوْنَهَا يَوْمَالدِّينِ (15 )
معنى يوم الدين ك س ش [هذه المسألة مقدمة في الذكر وهي آخر مسائل الآية ترتيبا]
معنى يصلونها ش س
مرجع الضمير يصلى ك س ش
مرجع الضمير ها في لكمة يصلونها ك س ش
تفسير قوله تعالى: (وَمَا هُمْ عَنْهَابِغَائِبِينَ (16 )
مرجع الضمير هم ك س ش
مرجع الضمير فيها ك س ش
معنى نفي الغياب ك س ش
تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَايَوْمُ الدِّينِ (17 )
معنى الآية ك س
مرجع الضمير
تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ مَا أَدْرَاكَمَا يَوْمُ الدِّينِ (18 )
فائدة تكرار الآية ك س
تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ لَا تَمْلِكُنَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19 )
معنى تملك ك ش
المراد بالنفس ك س ش
دلالة التنكير في قوله تعالى {نفس لنفس شيئا} :
معنى الأمر لله
ك س ش
فائدة تخصيص يوم الدين بملكه لله ك ش
تحرير أقول المفسرين في المسائل التفسيرية
تفسير قوله تعالى: (كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَبِالدِّينِ (9 )
- معنى كلا
للرَّدْعِ وَالزَّجْرِ عَن الاغترارِ بِكَرَمِ اللَّهِ وَجَعْلِهِ ذَرِيعَةً إِلَىالْكُفْرِ بِهِ , وذكره الأشقر .
- معنى الدين
على قولين :
الأول : يوم الجزاء والحساب , وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
الثاني : الإسلام , وذكره الأشقر .
- مرجع الضمير ( يكذبون )
للمكذبين , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- لماذا أورد الله التكذيب بصيغة الفعل المضارع ( يكذبون ) ؟
للدلالة على الاستمرار في التكذيب بالجزاء , وذكره السعدي .
- معنى الآية
إنما يحملكم على مواجهة الكريم بالمعاصي هو الاستمرار بالتكذيب في قلوبكم بيوم الحساب , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .
تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّ عَلَيْكُمْلَحَافِظِينَ (10 ) كِرَامًاكَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)
- مرجع الضمير ( عليكم )
لعموم المخاطبين , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .
- متعلق الجار والمجرور ( عليكم)
الملازمة من الملائكة لبني آدم و أنهم موكلون بهم , حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى حافظين
يحفظون أعمال العباد ويسجلوها لهم , حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- ماذا تحفظ الملائكة وأي شيء تكتب ؟
تحفظ وتكتب الملائكة أعمال العباد و أقوالهم من خير أو شر , و روى الحافظ أبو بكرٍ البزّار: عن أنسٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((ما من حافظينيرفعان إلى اللّه عزّ وجلّ ما حفظا في يومٍ فيرى في أوّل الصّحيفة وفي آخرهااستغفاراً إلاّ قال اللّه تعالى: قد غفرت لعبدي ما بين طرفي الصّحيفة)), حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- الحكمة من ذكر الملائكة أنهم حافظين
أي أن الملائكة تحفظ أعمال العباد وأقوالهم ليحاسبوا عليها يوم القيامة , حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- شمول كلمة ( تفعلون )
شملت أفعال القلب والجوارح , وذكره السعدي .
- الأدب مع الملائكة الكرام
لأنهم ملائكة كرام أمرنا الله ورسوله أن نحترمهم ونوقرهم ونجلهم , منها الاستتار في حال قضاء والحاجة والاغتسال ووردت عدة أحاديث في ذلك روى ابن أبي حاتمٍ: عن مجاهدٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أكرموا الكرام الكاتبينالّذين لا يفارقونكم إلاّ عند إحدى حالتين: الجنابة والغائط، فإذا اغتسل أحدكمفليستتر بجرم حائطٍ أو ببعيره، أو ليستره أخوه )) , وفي حديث آخر رواه أبو بكر البزار أضاف الغسل على الحالات التي تفارق فيها الملائكة البشر .
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَلَفِي نَعِيمٍ (13 )
- معنى الأبرار
على قولين :
الأول : القائمونَ بحقوقِ اللهِ وحقوقِ عبادهِ ، الملازمونَ للبرِّ، في أعمالِ القلوبِوأعمالِ الجوارحِ , حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي .
الثاني : لأنهم بروا الآباء و الأبناء , كما روى ابن عساكر عن ابن عمر عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّما سمّاهم اللّه الأبرار؛ لأنّهم برّواالآباء والأبناء )), وذكره ابن كثير .
- متى يكون نعيم الأبرار ؟
يكون نعيم الأبرار في الدنيا والبرزخ ويوم القيامة , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .
- شمول النعيم
النعيم يكون في الروح و القلب والبدن , وذكره السعدي .
تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّ الْفُجَّارَلَفِي جَحِيمٍ (14 )
- معنى الفجار
الذينَ قصَّرُوا في حقوقِ اللهِ وحقوقِ عبادهِ، الذينَ فجرتْ قلوبهم ، ففجرتْ أعمالُهمْ , وذكره السعدي .
- معنى جحيم
العذاب الأليم , وذكره ابن كثير والسعدي .
- متى يكون العذاب ؟
في الدنيا والبرزخ ويوم القيامة , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .
تفسير قوله تعالى: (يَصْلَوْنَهَا يَوْمَالدِّينِ (15 )
- معنى يوم الدين
يوم الحساب والجزاء والقيامة , وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى يصلونها
يعذبون أشد العذاب مقاسين لوهجها وحرها , حاصل ما ذكره السعدي والأشقر .
- مرجع الضمير يصلى
يرجع إلى الفجار المذكور في الآية السابقة , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- مرجع الضمير ها في لكلمة يصلونها
يرجع إلى الجحيم المذكورة في الآية السابقة , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
تفسير قوله تعالى: (وَمَا هُمْ عَنْهَابِغَائِبِينَ (16)
- مرجع الضمير هم
يرجع إلى الفجار المذكور في الآية السابقة , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- مرجع الضمير فيها
يرجع إلى الجحيم المذكورة في الآية السابقة , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى نفي الغياب
لا يغيبون عن العذاب ساعةً واحدةً ولا يخفّف عنهم من عذابها، لا يُفَارِقُونَهَا أَبَداً وَلا يَغِيبُونَ عَنْهَا ولو يوماً واحداً ,
حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَايَوْمُ الدِّينِ (17 )
- معنى الآية
ففي هذا تهويلٌ لذلكَ اليومِ الشديدِ الذي يحيرُ الأذهانَ , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي.
- مرجع الضمير ( أدراك ) [المخاطب في قوله تعالى {وما أدراك} ] :
المقصود هو النبي صلى الله عليه وسلم , ذكره ابن جرير الطبري ولم تذكره الكتب المطلوب منا تلخيصها .
تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ مَا أَدْرَاكَمَا يَوْمُ الدِّينِ (18 )
- فائدة تكرار الآية
كَرَّرَهُ و أكده تَعْظِيماً لِقَدْرِهِ وَتَفْخِيماً لِشَأْنِهِ وَتَهْوِيلاً لأَمْرِهِ , حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر .
تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ لَا تَمْلِكُنَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19 )
- معنى تملك
لا يقدر ولا يملك واحدٌ على نفع أحدٍ, حاصل ماذكره ابن كثير والأشقر .
- المراد بالنفس
أي أحد من المكلفين , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى الأمر لله
لا يوجد أَحَدٌ يَقْضِي شَيْئاً أَوْ يَصْنَعُ شَيْئاً إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ العَالَمِينَ، ويذكر ههنا حديث: ((يا بني هاشمٍ أنقذوا أنفسكم من النّار لا أملك لكم من اللّه شيئاً)). وقد تقدّم في آخر تفسير سورة (الشّعراء) .
ولهذا قال: {والأمر يومئذٍ للّه}. كقوله: {لمن الملك اليوم للّه الواحد القّهّار}. وكقوله: {الملك يومئذٍ الحقّ للرّحمن}. وكقوله: {مالك يوم الدّين }. وذكره ابن كثير ,
- فائدة تخصيص يوم الدين بملكه لله
وَاللَّهُ لا يُمَلِّكُ أَحَداً فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ شَيْئاً مِنَ الأُمُورِ كَمَا مَلَّكَهُمْ فِي الدُّنْيَا , قال قتادة: {يوم لا تملك نفسٌ لنفسٍ شيئاً والأمر يومئذٍ للّه}. والأمر واللّه اليوم للّه، ولكنّه يومئذٍ لا ينازعه أحدٌ , حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر .
أحسنت ، بارك الله فيك ، تلخيص جيد ونافع .
يرجى الاهتمام بالتدرب على ترتيب المسائل وتوزيعها على العلوم ( تفسيرية ، لغوية ، عقائدية ) .
تقييم التلخيص :

أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 29 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 19 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 19 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15

إجمالي الدرجات = 95 / 100
وفقك الله ، وسدد خطاك ، ونفع بك الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15 جمادى الأولى 1436هـ/5-03-2015م, 03:41 PM
ماهر القسي ماهر القسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 467
افتراضي الطالب ماهر غازي القسي ( التلخيص الأول لسورة الفاتحة )

تفسير قول الله تعالى: {اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}
تفسير قوله تعالى: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) )
القراءات في ( الصراط ) ك
مناسبة الآية لما قبلها ك
درجات كمال حال السائل ك
معنى الهداية ك س ش
كيف يسأل المؤمن الهداية وهو متصف بها ؟ وهل هو تحصيل حاصل ؟ ك س
معنى الصراط المستقيم ك س ش
أهمية هذا الدعاء ك س

تفسير قوله تعالى: (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) )
المسائل التفسيرية
مناسبة الآية لما قبلها ك س
مرجع الضمير عليهم ك س ش
المقصود بالإنعام هنا ك
القراءات في كلمة غير ك

معنى المغضوب عليهم ك س ش
فائدة تكرار النفي بكلمة ( لا ) ك
معنى الضالين ك س ش


المسائل النحوية
إعراب كلمة ( غير ) ك س
إعراب كلمة ( لا ) ك


مسألة لغوية
حكم الإخلال بلفظ الضاد بينها وبين الظاء ك

ثانياً : تحرير المسائل التفسيرية :

تفسير قوله تعالى: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) )

- مناسبة الآية لما قبلها
لما تقدم الثناء على المسؤول بقوله تعالى ( الحمد لله رب العالمين ...... ) ناسب أن يعقب بالسؤال وهذا أكما أحوال السائل أن يمدح المسؤول ثم يسأل , و ذكره ابن كثير .

-
القراءات في ( الصراط )
قرأ الجمهور بالصاد , و قرأ الفراء بالسين لغة بني عذرة وبلقين وبني كلب , وذكره ابن كثير .

- درجات كمال حال السائل , ذكرها ابن كثير .
الأول : أن يمدح المسؤول ثم يكون السؤال ( الحمد لله .............. اهدنا الصراط ...... ) .
الثاني : الإخبار عن حال السائل واحتياجه ( رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير )
الثالث : أن يصف المسؤول ثم يسأل ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
الرابع : مجرد الثناء على المسؤول كقول الشاعر
أأذكر حاجتي أم قد كفاني ...... حياؤك إنّ شيمتك الحياء

- معنى الهداية
لها معان عدة ومنها :
الأول : الإرشاد والتوفيق وتتعدى بنفسها هنا
{اهدنا الصّراط المستقيم} فتضمّن معنى ألهمنا، أو وفّقنا , وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
الثاني : الإرشاد والدلالة وتتعدى هنا بإلى
كقوله تعالى: {اجتباه وهداه إلى صراطٍ مستقيمٍ} , وذكره ابن كثير والأشقر .
الثالث : التوفيق والسداد , وتتعدى هنا باللام
كقول أهل الجنّة: {الحمد للّه الّذي هدانا لهذا} , وذكره ابن كثير والأشقر .

- كيف يسأل المؤمن الهداية وهو متصف بها ؟ وهل هو تحصيل حاصل ؟
الجواب : لولا احتياجه ليلاً ونهاراً إلى سؤال الهداية لما أرشده الله إلى ذلك والمعنى ( هو تثبيت على الهداية ورسوخ فيها وتبصرة بها والاستمرار عليها , لأن الله تكفل بإجابة الداعي ) ومثلها قوله تعالى ( ياأيها الذين آمَنوا آمِنوا ) فقد أمر الذين آمنوا بالإيمان , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .
وليس هو تحصيل حاصل لأن المراد الثبات والاستمرار والمداومة على الأعمال المعينة لذلك , وذكره ابن كثير .


- معنى الصراط المستقيم
اختلفت عبارات المفسرين في المراد بالصراط هنا ومن هذه الأقوال :
القول الأول : هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه ( ذكره ابن جرير وقال أجمعت العرب غلى ذلك ) وكذلك في لغة العرب فإن العرب تستعير الصراط فتستعمله في كل قول وعمل وصف بالاستقامة أو اعوجاج , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
القول الثاني : كتاب الله قاله علي بن أبي طالب , روى ابن أبي حاتم عن علي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الصراط المستقيم كتاب الله ) وروي عن الثوري ورواه ابن جرير وأحمد , و
عن عليٍّ مرفوعًا: «وهو حبل اللّه المتين، وهو الذّكر الحكيم، وهو الصّراط المستقيم»., وذكره ابن كثير .
القول الثالث : الإسلام قاله الثوري وميمون ابن مهران عن ابن عباس وإسماعيل بن عبد الرحمن و دليلهم حديث النبي
صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «ضرب اللّه مثلًا صراطًا مستقيمًا، وعلى جنبتي الصّراط سوران فيهما أبوابٌ مفتّحةٌ، وعلى الأبواب ستورٌ مرخاةٌ، وعلى باب الصّراط داعٍ يقول: يا أيّها النّاس، ادخلوا الصّراط جميعًا ولا تعوّجوا، وداعٍ يدعو من فوق الصّراط، فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئًا من تلك الأبواب، قال: ويحك، لا تفتحه؛ فإنّك إن تفتحه تلجه. فالصّراط الإسلام، والسّوران حدود اللّه، والأبواب المفتّحة محارم اللّه، وذلك الدّاعي على رأس الصّراط كتاب اللّه، والدّاعي من فوق الصّراط واعظ اللّه في قلب كلّ مسلمٍ»., وذكره ابن كثير والسعدي .
القول الرابع : الحق , قاله مجاهد , وذكره ابن كثير .
القول الخامس : هو النبي صلى الله عليه وسلم وصاحباه من بعده , قاله أبو العالية والحسن , وذكره ابن كثير .

وكل هذه الأقوال صحيحة ومتلازمة :

إنّ من اتّبع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، واقتدى باللّذين من بعده أبي بكرٍ وعمر، فقد اتّبع الحقّ، ومن اتّبع الحقّ فقد اتّبع الإسلام، ومن اتّبع الإسلام فقد اتّبع القرآن، وهو كتاب اللّه وحبله المتين، وصراطه المستقيم، فكلّها صحيحةٌ يصدّق بعضها بعضًا , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .

- أهمية هذا الدعاء

هذا الدعاءُ منْ أجمعِ الأدعيةِ وأنفعِها للعبدِ، ولهذا وجبَ على الإنسانِ أنْ يدعوَ اللهَ بهِ في كلِّ ركعةٍ من صلاتِهِ، لضرورتِهِ إلى ذلكَ , حاصل ما ذكره ابن كثير و السعدي .

تفسير قوله تعالى: (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) )

أولاً : المسائل التفسيرية :
- مناسبة الآية لما قبلها
لتفسير معنى الصراط المستقيم , وذكره ابن كثير والسعدي .

- مرجع الضمير عليهم
على أقوال عدة :
القول الأول :
هم المذكورون في سورة النّساء، حيث قال: {ومن يطع اللّه والرّسول فأولئك مع الّذين أنعم اللّه عليهم من النّبيّين والصّدّيقين والشّهداء والصّالحين وحسن أولئك رفيقًا * ذلك الفضل من اللّه وكفى باللّه عليمًا} , وهذا أعم وأشمل الأقوال , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
القول الثاني : النبيون , قاله أبو جعفر عن الربيع عن أنس , وذكره ابن كثير .
القول الثالث : هم النبي ومن معه , قاله عبد الرحمن بن أسلم ,
وذكره ابن كثير .
القول الرابع : هم المؤمنون والمسلمون , قاله ابن جريج عن ابن عباس ومجاهد ووكيع , وذكره ابن كثير .

- المقصود بالإنعام هنا
أنعم عليهم بالطعة والعبادة , قاله الضحاك عن ابن عباس و وذكره ابن كثير .

- القراءات في كلمة غير
القراءة الأولى : الجمهور قرأوا بالجر , وذكره ابن كثير .
القراءة الثانية : الزمخشري قرأ بالنصب ,
وهي قراءة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وعمر بن الخطّاب، ورويت عن ابن كثير , وذكره ابن كثير .

- معنى المغضوب عليهم

الّذين فسدت إرادتهم، فعلموا الحقّ وعدلوا عنه ومنهم اليهود و الغضب أخص صفاتهم كما قال تعالى فيهم: {من لعنه اللّه وغضب عليه} , وكما روى الإمام أحمد في حديث مطول عن عدي بن حاتم عن رسول الله صلى الله عليهم وسلم قال: «المغضوب عليهم اليهود، وإنّ الضّالّين النّصارى» , ورويت أحاديث كثيرة ( عن ابن مردويه وعبد الرزاق والسدي و غيرهم ) , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

- فائدة تكرار النفي بكلمة ( لا )
وأكد الكلام بلا ليدلّ على أنّ ثمّ مسلكين فاسدين، وهما طريقتا اليهود والنّصارى , وهو الصّحيح , ولهذا روى أبو عبيدٍ القاسم بن سلّامٍ , عن عمر بن الخطّاب، رضي اللّه عنه: أنّه كان يقرأ: "غير المغضوب عليهم وغير الضّالّين". وهذا إسنادٌ صحيحٌ، [وكذا حكي عن أبيّ بن كعبٍ أنّه قرأ كذلك] وهو محمولٌ على أنّه صدر منه على وجه التّفسير، فيدلّ على ما قلناه من أنّه إنّما جيء بها لتأكيد النّفي، [لئلّا يتوهّم أنّه معطوفٌ على {الّذين أنعمت عليهم}]، وللفرق بين الطّريقتين، لتجتنب كلٌّ منهما , وذكره ابن كثير .

- معنى الضالين
وهم الّذين فقدوا العلم فهم هائمون في الضّلالة لا يهتدون إلى الحقّ , ومنهم النصارى والضلال أخصّ أوصاف النّصارى [كما قال: {قد ضلّوا من قبل وأضلّوا كثيرًا وضلّوا عن سواء السّبيل}] , وبهذا جاءت الأحاديث والآثار التي ذكرناه سابقاً , حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

المسائل النحوية
- إعراب كلمة ( غير )

الأول : استثنائيّةٌ، فيكون على هذا منقطعًا لاستثنائهم من المنعم عليهم وليسوا منهم , وهو زعم من بعض النحاة , وذكره ابن كثير .
الثاني : حال منصوبة
وذو الحال الضّمير في {عليهم} والعامل: {أنعمت} , وذكره ابن كثير .
الثالث :
صفة مجرورة , وهو أولى لقول الشّاعر:

كأنّك من جمال بني أقيش ...... يقعقع عند رجليه بشنّ
أي: كأنّك جملٌ من جمال بني أقيشٍ، فحذف الموصوف واكتفى بالصّفة، وهكذا، {غير المغضوب عليهم}
أي: غير صراط المغضوب عليهم , اكتفى بالمضاف إليه عن ذكر المضاف، وقد دلّ عليه سياق الكلام، وهو قوله تعالى: {اهدنا الصّراط المستقيم * صراط الّذين أنعمت عليهم} ثمّ قال تعالى: {غير المغضوب عليهم}
, وذكره ابن كثير .


- إعراب كلمة ( لا )
الأول : زائدةٌ وهو زعم من بعض النحاة ، وأن تقدير الكلام عنده: غير المغضوب عليهم والضّالّين، واستشهد ببيت العجّاج:
في بئر لا حورٍ سرى وما شعر
أي: في بئر حورٍ.
الثاني : للنفي
وهو الصحيح ويدل له ما روى أبو عبيدٍ القاسم بن سلّامٍ ، عن عمر بن الخطّاب، رضي اللّه عنه: أنّه كان يقرأ: "غير المغضوب عليهم وغير الضّالّين" , وذكره ابن كثير .

مسألة لغوية
- حكم الإخلال بلفظ الضاد بينها وبين الظاء , ذكره ابن كثير .
والصّحيح من مذاهب العلماء أنّه يغتفر الإخلال بتحرير ما بين الضّاد والظّاء لأسباب منها
* لقرب مخرجيهما؛ وذلك أنّ الضّاد مخرجها من أوّل حافّة اللّسان وما يليها من الأضراس، ومخرج الظّاء من طرف اللّسان وأطراف الثّنايا العليا،
* لأنّ كلًّا من الحرفين من الحروف المجهورة ومن الحروف الرّخوة ومن الحروف المطبقة،
فلهذا كلّه اغتفر استعمال أحدهما مكان الآخر لمن لا يميّز ذلك واللّه أعلم. وأمّا حديث:
«أنا أفصح من نطق بالضّاد» فلا أصل له واللّه أعلم


مسألة بلاغية , ذكره ابن كثير .

وما أحسن ما جاء إسناد الإنعام إليه في قوله تعالى: {صراط الّذين أنعمت عليهم} وحذف الفاعل في الغضب في قوله تعالى: {غير المغضوب عليهم} وإن كان هو الفاعل لذلك في الحقيقة، كما قال تعالى: {ألم تر إلى الّذين تولّوا قومًا غضب اللّه عليهم} الآية [المجادلة: 14]، وكذلك إسناد الضّلال إلى من قام به، وإن كان هو الّذي أضلّهم بقدره كما قال تعالى: {من يهد اللّه فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له وليًّا مرشدًا}[الكهف: 17]. وقال: {من يضلل اللّه فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون} [الأعراف: 186]. إلى غير ذلك من الآيات الدّالّة على أنّه سبحانه هو المنفرد بالهداية والإضلال

المعنى الإجمالي للسورة
تضمنت السورة
على إيجازِها، قدِ احتوتْ على ما لم تحتوِ عليهِ سورةٌ منْ سورِ القرآنِ،
- توحيد الربوبية

يؤخذُ مِنْ قولِهِ: {رَبِّ الْعَالَمِينَ} , وذكره السعدي .
- توحيد الألوهية
وهو إفراد الله بالعبادة
يُؤخذُ مِنْ لفظِ: (الله) ومِنْ قولِهِ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} , حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي .
- توحيد الأسماء والصفات

وهو إثباتُ صفاتِ الكمالِ للهِ تعالى، التي أثبتَها لنفسِهِ، وأثبتَها لهُ رسولُهُ منْ غيرِ تعطيلٍ ولا تمثيلٍ ولا تشبيهٍ، وقدْ دلَّ على ذلكَ لفظُ {الْحَمْدُ} , وأنه لا شريك ولا نظير له سبحانه , حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي .
- إثبات النبوة

في قولِهِ: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} لأنَّ ذلكَ ممتنعٌ بدونِ الرسالةِ , وذكره السعدي .
- إثبات الجزاء على العمل

في قولِهِ: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}، وأنَّ الجزاءَ يكونُ بالعدلِ؛ لأنَّ الدينَ معناهُ الجزاءُ بالعدلِ , حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي .
- إثبات القدر

وأنَّ العبدَ فاعلٌ حقيقةً، خلافاً للقدريةِ والجبريةِ , فحذف الفاعل في الغضب في قوله تعالى: {غير المغضوب عليهم} وإن كان هو الفاعل لذلك في الحقيقة، كما قال تعالى: {ألم تر إلى الّذين تولّوا قومًا غضب اللّه عليهم} الآية [المجادلة: 14]، وكذلك إسناد الضّلال إلى من قام به، وإن كان هو الّذي أضلّهم بقدره، كما قال تعالى: {من يهد اللّه فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له وليًّا مرشدًا}[الكهف: 17]. وقال: {من يضلل اللّه فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون} [الأعراف: 186]. إلى غير ذلك من الآيات الدّالّة على أنّه سبحانه هو المنفرد بالهداية والإضلال، لا كما تقوله الفرقة القدريّة ومن حذا حذوهم، من أنّ العباد هم الّذين يختارون ذلك ويفعلونه، ويحتجّون على بدعتهم بمتشابهٍ من القرآن، ويتركون ما يكون فيه صريحا في الرّدّ عليهم , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .
- إخلاص الدين لله
عبادةً واستعانةً في قولِهِ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .
- الترغيب في الأعمال الصالحة
ليكونوا مع اهلها في قوله ( صراط الذين أنعمت عليهم ) , ذكره ابن كثير .
- التحذير من مسالك الباطل والفرق الضالة

لئلّا يحشروا مع سالكيها يوم القيامة، وهم المغضوب عليهم والضّالّون, ذكره ابن كثير .

المسائل التفسيرية في كلمة آمين ذكرها ابن كثير .
- حكمها :
الاستحباب خارج الصلاة وتتأكد في حق المصلي ( إمام ومأموم ومنفرد ) .
- القراءت فيها .
الأولى : آمين بالمد مثل ( يس ) وهو الصحيح
والدّليل على ذلك ما رواه الإمام أحمد وأبو داود، والتّرمذيّ، عن وائل بن حجرٍ، قال: سمعت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قرأ: {غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين} فقال: «آمين»، مدّ بها صوته،
الثانية : أمين بالقصر مثل ( يمين )
الثالثة : بتشديد الميم
نقلها أبو نصرٍ القشيريّ عن الحسن وجعفرٍ الصّادق أنّهما شدّدا الميم من آمين مثل: {آمّين البيت الحرام}

- معناها على أقوال :
الأول :
اللّهمّ استجب , وفي صحيح مسلمٍ عن أبي موسى مرفوعًا: «إذا قال -يعني الإمام-:{ولا الضّالّين}، فقولوا: آمين. يجبكم اللّه».
الثاني :
وقال الجوهريّ: «معنى آمين: كذلك فليكن»
الثالث :
وقال التّرمذيّ: «معناه: لا تخيّب رجاءنا»
الرابع :
حكى القرطبيّ عن مجاهدٍ وجعفرٍ الصّادق وهلال بن كيسان: «أنّ آمين اسمٌ من أسماء اللّه تعالى»، وروي عن ابن عبّاسٍ مرفوعًا ولا يصحّ، قاله أبو بكر بن العربيّ المالكيّ.

- فضلها

أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «إذا أمّن الإمام فأمّنوا، فإنّه من وافق تأمينه تأمين الملائكة، غفر له ما تقدّم من ذنبه».
ولمسلمٍ: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قال أحدكم في الصّلاة: آمين، والملائكة في السّماء: آمين، فوافقت إحداهما الأخرى، غفر له ما تقدّم من ذنبه».
[قيل: بمعنى من وافق تأمينه تأمين الملائكة في الزّمان، وقيل: في الإجابة، وقيل: في صفة الإخلاص].

وقد روى الإمام أحمد في مسنده، عن عائشة، رضي اللّه عنها، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ذكرت عنده اليهود، فقال: «إنّهم لن يحسدونا على شيءٍ كما يحسدونا على الجمعة التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى القبلة التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى قولنا خلف الإمام: آمين»، ورواه ابن ماجه، ولفظه: «ما حسدتكم اليهود على شيءٍ ما حسدتكم على السّلام والتّأمين»، وله عن ابن عبّاسٍ أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم قال: «ما حسدتكم اليهود على شيءٍ ما حسدتكم على قول: آمين، فأكثروا من قول: آمين» وفي إسناده طلحة بن عمرٍو، وهو ضعيفٌ.
وروى ابن مردويه، عن أبي هريرة: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «آمين: خاتم ربّ العالمين على عباده المؤمنين».
وعن أنسٍ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «أعطيت آمين في الصّلاة وعند الدّعاء، لم يعط أحدٌ قبلي إلّا أن يكون موسى، كان موسى يدعو، وهارون يؤمّن، فاختموا الدّعاء بآمين، فإنّ اللّه يستجيبه لكم».

- حكم الجهر بها

وقد اختلف أصحابنا في الجهر بالتّأمين للمأموم في الجهرية،
* وحاصل الخلاف أنّ الإمام إن نسي التّأمين جهر المأموم به قولًا واحدًا .
* وإن أمّن الإمام جهرًا؛
على أقوال :
الأول :
لا يجهر المأموم وهو مذهب أبي حنيفة، وروايةٌ عن مالكٍ؛ لأنّه ذكرٌ من الأذكار فلا يجهر به كسائر أذكار الصّلاة.
الثاني :
يجهر به، وهو مذهب الإمام أحمد بن حنبلٍ، والرّواية الأخرى عن مالك، لما تقدّم: «حتّى يرتجّ المسجد».
الثالثٌ: إنّه إن كان المسجد صغيرًا لم يجهر المأموم، لأنّهم يسمعون قراءة الإمام، وإن كان كبيرًا جهر ليبلّغ التّأمين من في أرجاء المسجد، واللّه أعلم.


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 17 جمادى الأولى 1436هـ/7-03-2015م, 11:58 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر القسي مشاهدة المشاركة
تفسير قول الله تعالى: {اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}
تفسير قوله تعالى: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) )
القراءات في ( الصراط ) ك
مناسبة الآية لما قبلها ك
درجات كمال حال السائل ك
معنى الهداية ك س ش
كيف يسأل المؤمن الهداية وهو متصف بها ؟ وهل هو تحصيل حاصل ؟ ك س
معنى الصراط المستقيم ك س ش
أهمية هذا الدعاء ك س

مسألة لغوية :

تعدية الهداية :


تفسير قوله تعالى: (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) )
المسائل التفسيرية
مناسبة الآية لما قبلها ك س
مرجع الضمير عليهم ك س ش
المقصود بالإنعام هنا ك
القراءات في كلمة غير ك

معنى المغضوب عليهم ك س ش
فائدة تكرار النفي بكلمة ( لا ) ك
معنى الضالين ك س ش


المسائل النحوية
إعراب كلمة ( غير ) ك س
إعراب كلمة ( لا ) ك


مسألة لغوية
حكم الإخلال بلفظ الضاد بينها وبين الظاء ك

أحسنت ، بارك الله فيك ، استخلاص جيد للمسائل .

ثانياً : تحرير المسائل التفسيرية :

تفسير قوله تعالى: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) )

- مناسبة الآية لما قبلها
لما تقدم الثناء على المسؤول بقوله تعالى ( الحمد لله رب العالمين ...... ) ناسب أن يعقب بالسؤال وهذا أكما أحوال السائل أن يمدح المسؤول ثم يسأل , و ذكره ابن كثير .

-
القراءات في ( الصراط )
قرأ الجمهور بالصاد , و قرأ الفراء بالسين لغة بني عذرة وبلقين وبني كلب , وذكره ابن كثير .

- درجات كمال حال السائل , ذكرها ابن كثير .
الأول : أن يمدح المسؤول ثم يكون السؤال ( الحمد لله .............. اهدنا الصراط ...... ) .
الثاني : الإخبار عن حال السائل واحتياجه ( رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير )
.
الثالث : أن يصف المسؤول ثم يسأل ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
.
الرابع : مجرد الثناء على المسؤول كقول الشاعر
أأذكر حاجتي أم قد كفاني ...... حياؤك إنّ شيمتك الحياء

- معنى الهداية
لها معان عدة ومنها :
الأول : الإرشاد والتوفيق وتتعدى بنفسها هنا
{اهدنا الصّراط المستقيم} فتضمّن معنى ألهمنا، أو وفّقنا , وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
الثاني : الإرشاد والدلالة وتتعدى هنا بإلى
كقوله تعالى: {اجتباه وهداه إلى صراطٍ مستقيمٍ} , وذكره ابن كثير والأشقر .
الثالث : التوفيق والسداد , وتتعدى هنا باللام
كقول أهل الجنّة: {الحمد للّه الّذي هدانا لهذا} , وذكره ابن كثير والأشقر .

- كيف يسأل المؤمن الهداية وهو متصف بها ؟ وهل هو تحصيل حاصل ؟
الجواب : لولا احتياجه ليلاً ونهاراً إلى سؤال الهداية لما أرشده الله إلى ذلك والمعنى ( هو تثبيت على الهداية ورسوخ فيها وتبصرة بها والاستمرار عليها , لأن الله تكفل بإجابة الداعي ) ومثلها قوله تعالى ( ياأيها الذين آمَنوا آمِنوا ) فقد أمر الذين آمنوا بالإيمان , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .
وليس هو تحصيل حاصل لأن المراد الثبات والاستمرار والمداومة على الأعمال المعينة لذلك , وذكره ابن كثير .


- معنى الصراط المستقيم
اختلفت عبارات المفسرين في المراد بالصراط هنا ومن هذه الأقوال :
القول الأول : هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه ( ذكره ابن جرير وقال أجمعت العرب غلى ذلك ) وكذلك في لغة العرب فإن العرب تستعير الصراط فتستعمله في كل قول وعمل وصف بالاستقامة أو اعوجاج , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
القول الثاني : كتاب الله قاله علي بن أبي طالب , روى ابن أبي حاتم عن علي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الصراط المستقيم كتاب الله ) وروي عن الثوري ورواه ابن جرير وأحمد , و
عن عليٍّ مرفوعًا: «وهو حبل اللّه المتين، وهو الذّكر الحكيم، وهو الصّراط المستقيم»., وذكره ابن كثير .
القول الثالث : الإسلام قاله الثوري وميمون ابن مهران عن ابن عباس وإسماعيل بن عبد الرحمن و دليلهم حديث النبي
صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «ضرب اللّه مثلًا صراطًا مستقيمًا، وعلى جنبتي الصّراط سوران فيهما أبوابٌ مفتّحةٌ، وعلى الأبواب ستورٌ مرخاةٌ، وعلى باب الصّراط داعٍ يقول: يا أيّها النّاس، ادخلوا الصّراط جميعًا ولا تعوّجوا، وداعٍ يدعو من فوق الصّراط، فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئًا من تلك الأبواب، قال: ويحك، لا تفتحه؛ فإنّك إن تفتحه تلجه. فالصّراط الإسلام، والسّوران حدود اللّه، والأبواب المفتّحة محارم اللّه، وذلك الدّاعي على رأس الصّراط كتاب اللّه، والدّاعي من فوق الصّراط واعظ اللّه في قلب كلّ مسلمٍ»., وذكره ابن كثير والسعدي .
القول الرابع : الحق , قاله مجاهد , وذكره ابن كثير .
القول الخامس : هو النبي صلى الله عليه وسلم وصاحباه من بعده , قاله أبو العالية والحسن , وذكره ابن كثير .

وكل هذه الأقوال صحيحة ومتلازمة :

إنّ من اتّبع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، واقتدى باللّذين من بعده أبي بكرٍ وعمر، فقد اتّبع الحقّ، ومن اتّبع الحقّ فقد اتّبع الإسلام، ومن اتّبع الإسلام فقد اتّبع القرآن، وهو كتاب اللّه وحبله المتين، وصراطه المستقيم، فكلّها صحيحةٌ يصدّق بعضها بعضًا , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .

- أهمية هذا الدعاء

هذا الدعاءُ منْ أجمعِ الأدعيةِ وأنفعِها للعبدِ، ولهذا وجبَ على الإنسانِ أنْ يدعوَ اللهَ بهِ في كلِّ ركعةٍ من صلاتِهِ، لضرورتِهِ إلى ذلكَ , حاصل ما ذكره ابن كثير و السعدي .

تفسير قوله تعالى: (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) )

أولاً : المسائل التفسيرية :
- مناسبة الآية لما قبلها
لتفسير معنى الصراط المستقيم , وذكره ابن كثير والسعدي .

- مرجع الضمير عليهم
على أقوال عدة :
القول الأول :
هم المذكورون في سورة النّساء، حيث قال: {ومن يطع اللّه والرّسول فأولئك مع الّذين أنعم اللّه عليهم من النّبيّين والصّدّيقين والشّهداء والصّالحين وحسن أولئك رفيقًا * ذلك الفضل من اللّه وكفى باللّه عليمًا} , وهذا أعم وأشمل الأقوال , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
القول الثاني : النبيون , قاله أبو جعفر عن الربيع عن أنس , وذكره ابن كثير .
القول الثالث : هم النبي ومن معه , قاله عبد الرحمن بن أسلم ,
وذكره ابن كثير .
القول الرابع : هم المؤمنون والمسلمون , قاله ابن جريج عن ابن عباس ومجاهد ووكيع , وذكره ابن كثير .

- المقصود بالإنعام هنا
أنعم عليهم بالطعة والعبادة , قاله الضحاك عن ابن عباس و وذكره ابن كثير .

- القراءات في كلمة غير
القراءة الأولى : الجمهور قرأوا بالجر , وذكره ابن كثير .
القراءة الثانية : الزمخشري قرأ بالنصب ,
وهي قراءة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وعمر بن الخطّاب، ورويت عن ابن كثير , وذكره ابن كثير .

- معنى المغضوب عليهم

الّذين فسدت إرادتهم، فعلموا الحقّ وعدلوا عنه ومنهم اليهود و الغضب أخص صفاتهم كما قال تعالى فيهم: {من لعنه اللّه وغضب عليه} , وكما روى الإمام أحمد في حديث مطول عن عدي بن حاتم عن رسول الله صلى الله عليهم وسلم قال: «المغضوب عليهم اليهود، وإنّ الضّالّين النّصارى» , ورويت أحاديث كثيرة ( عن ابن مردويه وعبد الرزاق والسدي و غيرهم ) , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

- فائدة تكرار النفي بكلمة ( لا )
وأكد الكلام بلا ليدلّ على أنّ ثمّ مسلكين فاسدين، وهما طريقتا اليهود والنّصارى , وهو الصّحيح , ولهذا روى أبو عبيدٍ القاسم بن سلّامٍ , عن عمر بن الخطّاب، رضي اللّه عنه: أنّه كان يقرأ: "غير المغضوب عليهم وغير الضّالّين". وهذا إسنادٌ صحيحٌ، [وكذا حكي عن أبيّ بن كعبٍ أنّه قرأ كذلك] وهو محمولٌ على أنّه صدر منه على وجه التّفسير، فيدلّ على ما قلناه من أنّه إنّما جيء بها لتأكيد النّفي، [لئلّا يتوهّم أنّه معطوفٌ على {الّذين أنعمت عليهم}]، وللفرق بين الطّريقتين، لتجتنب كلٌّ منهما , وذكره ابن كثير .

- معنى الضالين
وهم الّذين فقدوا العلم فهم هائمون في الضّلالة لا يهتدون إلى الحقّ , ومنهم النصارى والضلال أخصّ أوصاف النّصارى [كما قال: {قد ضلّوا من قبل وأضلّوا كثيرًا وضلّوا عن سواء السّبيل}] , وبهذا جاءت الأحاديث والآثار التي ذكرناه سابقاً , حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

المسائل النحوية
- إعراب كلمة ( غير )

الأول : استثنائيّةٌ، فيكون على هذا منقطعًا لاستثنائهم من المنعم عليهم وليسوا منهم , وهو زعم من بعض النحاة , وذكره ابن كثير .
الثاني : حال منصوبة
وذو الحال الضّمير في {عليهم} والعامل: {أنعمت} , وذكره ابن كثير .
الثالث :
صفة مجرورة , وهو أولى لقول الشّاعر:
كأنّك من جمال بني أقيش ...... يقعقع عند رجليه بشنّ
أي: كأنّك جملٌ من جمال بني أقيشٍ، فحذف الموصوف واكتفى بالصّفة، وهكذا، {غير المغضوب عليهم}
أي: غير صراط المغضوب عليهم , اكتفى بالمضاف إليه عن ذكر المضاف، وقد دلّ عليه سياق الكلام، وهو قوله تعالى: {اهدنا الصّراط المستقيم * صراط الّذين أنعمت عليهم} ثمّ قال تعالى: {غير المغضوب عليهم}
, وذكره ابن كثير .


- إعراب كلمة ( لا )
الأول : زائدةٌ وهو زعم من بعض النحاة ، وأن تقدير الكلام عنده: غير المغضوب عليهم والضّالّين، واستشهد ببيت العجّاج:
في بئر لا حورٍ سرى وما شعر
أي: في بئر حورٍ.
الثاني : للنفي
وهو الصحيح ويدل له ما روى أبو عبيدٍ القاسم بن سلّامٍ ، عن عمر بن الخطّاب، رضي اللّه عنه: أنّه كان يقرأ: "غير المغضوب عليهم وغير الضّالّين" , وذكره ابن كثير .

مسألة لغوية
- حكم الإخلال بلفظ الضاد بينها وبين الظاء , ذكره ابن كثير .
والصّحيح من مذاهب العلماء أنّه يغتفر الإخلال بتحرير ما بين الضّاد والظّاء لأسباب منها
* لقرب مخرجيهما؛ وذلك أنّ الضّاد مخرجها من أوّل حافّة اللّسان وما يليها من الأضراس، ومخرج الظّاء من طرف اللّسان وأطراف الثّنايا العليا
،
* لأنّ كلًّا من الحرفين من الحروف المجهورة ومن الحروف الرّخوة ومن الحروف المطبقة
،
فلهذا كلّه اغتفر استعمال أحدهما مكان الآخر لمن لا يميّز ذلك واللّه أعلم. وأمّا حديث:
«أنا أفصح من نطق بالضّاد» فلا أصل له واللّه أعلم


مسألة بلاغية , ذكره ابن كثير .

وما أحسن ما جاء إسناد الإنعام إليه في قوله تعالى: {صراط الّذين أنعمت عليهم} وحذف الفاعل في الغضب في قوله تعالى: {غير المغضوب عليهم} وإن كان هو الفاعل لذلك في الحقيقة، كما قال تعالى: {ألم تر إلى الّذين تولّوا قومًا غضب اللّه عليهم} الآية [المجادلة: 14]، وكذلك إسناد الضّلال إلى من قام به، وإن كان هو الّذي أضلّهم بقدره كما قال تعالى: {من يهد اللّه فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له وليًّا مرشدًا}[الكهف: 17]. وقال: {من يضلل اللّه فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون} [الأعراف: 186]. إلى غير ذلك من الآيات الدّالّة على أنّه سبحانه هو المنفرد بالهداية والإضلال

المعنى الإجمالي للسورة
تضمنت السورة
على إيجازِها، قدِ احتوتْ على ما لم تحتوِ عليهِ سورةٌ منْ سورِ القرآنِ
،
- توحيد الربوبية

يؤخذُ مِنْ قولِهِ: {رَبِّ الْعَالَمِينَ} , وذكره السعدي .
- توحيد الألوهية
وهو إفراد الله بالعبادة
يُؤخذُ مِنْ لفظِ: (الله) ومِنْ قولِهِ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} , حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي .
- توحيد الأسماء والصفات

وهو إثباتُ صفاتِ الكمالِ للهِ تعالى، التي أثبتَها لنفسِهِ، وأثبتَها لهُ رسولُهُ منْ غيرِ تعطيلٍ ولا تمثيلٍ ولا تشبيهٍ، وقدْ دلَّ على ذلكَ لفظُ {الْحَمْدُ} , وأنه لا شريك ولا نظير له سبحانه , حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي .
- إثبات النبوة

في قولِهِ: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} لأنَّ ذلكَ ممتنعٌ بدونِ الرسالةِ , وذكره السعدي .
- إثبات الجزاء على العمل

في قولِهِ: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}، وأنَّ الجزاءَ يكونُ بالعدلِ؛ لأنَّ الدينَ معناهُ الجزاءُ بالعدلِ , حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي .
- إثبات القدر

وأنَّ العبدَ فاعلٌ حقيقةً، خلافاً للقدريةِ والجبريةِ , فحذف الفاعل في الغضب في قوله تعالى: {غير المغضوب عليهم} وإن كان هو الفاعل لذلك في الحقيقة، كما قال تعالى: {ألم تر إلى الّذين تولّوا قومًا غضب اللّه عليهم} الآية [المجادلة: 14]، وكذلك إسناد الضّلال إلى من قام به، وإن كان هو الّذي أضلّهم بقدره، كما قال تعالى: {من يهد اللّه فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له وليًّا مرشدًا}[الكهف: 17]. وقال: {من يضلل اللّه فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون} [الأعراف: 186]. إلى غير ذلك من الآيات الدّالّة على أنّه سبحانه هو المنفرد بالهداية والإضلال، لا كما تقوله الفرقة القدريّة ومن حذا حذوهم، من أنّ العباد هم الّذين يختارون ذلك ويفعلونه، ويحتجّون على بدعتهم بمتشابهٍ من القرآن، ويتركون ما يكون فيه صريحا في الرّدّ عليهم , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .
- إخلاص الدين لله
عبادةً واستعانةً في قولِهِ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .
- الترغيب في الأعمال الصالحة
ليكونوا مع اهلها في قوله ( صراط الذين أنعمت عليهم ) , ذكره ابن كثير .
- التحذير من مسالك الباطل والفرق الضالة

لئلّا يحشروا مع سالكيها يوم القيامة، وهم المغضوب عليهم والضّالّون, ذكره ابن كثير .

المسائل التفسيرية في كلمة آمين ذكرها ابن كثير .
- حكمها :
الاستحباب خارج الصلاة وتتأكد في حق المصلي ( إمام ومأموم ومنفرد ) .
- القراءت فيها .
الأولى : آمين بالمد مثل ( يس ) وهو الصحيح
والدّليل على ذلك ما رواه الإمام أحمد وأبو داود، والتّرمذيّ، عن وائل بن حجرٍ، قال: سمعت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قرأ: {غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين} فقال: «آمين»، مدّ بها صوته،
الثانية : أمين بالقصر مثل ( يمين )
الثالثة : بتشديد الميم
نقلها أبو نصرٍ القشيريّ عن الحسن وجعفرٍ الصّادق أنّهما شدّدا الميم من آمين مثل: {آمّين البيت الحرام}

- معناها على أقوال :
الأول :
اللّهمّ استجب , وفي صحيح مسلمٍ عن أبي موسى مرفوعًا: «إذا قال -يعني الإمام-:{ولا الضّالّين}، فقولوا: آمين. يجبكم اللّه».
الثاني :
وقال الجوهريّ: «معنى آمين: كذلك فليكن»
الثالث :
وقال التّرمذيّ: «معناه: لا تخيّب رجاءنا»
الرابع :
حكى القرطبيّ عن مجاهدٍ وجعفرٍ الصّادق وهلال بن كيسان: «أنّ آمين اسمٌ من أسماء اللّه تعالى»، وروي عن ابن عبّاسٍ مرفوعًا ولا يصحّ، قاله أبو بكر بن العربيّ المالكيّ.

- فضلها

أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «إذا أمّن الإمام فأمّنوا، فإنّه من وافق تأمينه تأمين الملائكة، غفر له ما تقدّم من ذنبه».
ولمسلمٍ: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قال أحدكم في الصّلاة: آمين، والملائكة في السّماء: آمين، فوافقت إحداهما الأخرى، غفر له ما تقدّم من ذنبه».
[قيل: بمعنى من وافق تأمينه تأمين الملائكة في الزّمان، وقيل: في الإجابة، وقيل: في صفة الإخلاص].

وقد روى الإمام أحمد في مسنده، عن عائشة، رضي اللّه عنها، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ذكرت عنده اليهود، فقال: «إنّهم لن يحسدونا على شيءٍ كما يحسدونا على الجمعة التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى القبلة التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى قولنا خلف الإمام: آمين»، ورواه ابن ماجه، ولفظه: «ما حسدتكم اليهود على شيءٍ ما حسدتكم على السّلام والتّأمين»، وله عن ابن عبّاسٍ أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم قال: «ما حسدتكم اليهود على شيءٍ ما حسدتكم على قول: آمين، فأكثروا من قول: آمين» وفي إسناده طلحة بن عمرٍو، وهو ضعيفٌ.
وروى ابن مردويه، عن أبي هريرة: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «آمين: خاتم ربّ العالمين على عباده المؤمنين».
وعن أنسٍ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «أعطيت آمين في الصّلاة وعند الدّعاء، لم يعط أحدٌ قبلي إلّا أن يكون موسى، كان موسى يدعو، وهارون يؤمّن، فاختموا الدّعاء بآمين، فإنّ اللّه يستجيبه لكم».

- حكم الجهر بها

وقد اختلف أصحابنا في الجهر بالتّأمين للمأموم في الجهرية
،
* وحاصل الخلاف أنّ الإمام إن نسي التّأمين جهر المأموم به قولًا واحدًا .
* وإن أمّن الإمام جهرًا؛
على أقوال :
الأول :
لا يجهر المأموم وهو مذهب أبي حنيفة، وروايةٌ عن مالكٍ؛ لأنّه ذكرٌ من الأذكار فلا يجهر به كسائر أذكار الصّلاة.
الثاني :
يجهر به، وهو مذهب الإمام أحمد بن حنبلٍ، والرّواية الأخرى عن مالك، لما تقدّم: «حتّى يرتجّ المسجد».
الثالثٌ: إنّه إن كان المسجد صغيرًا لم يجهر المأموم، لأنّهم يسمعون قراءة الإمام، وإن كان كبيرًا جهر ليبلّغ التّأمين من في أرجاء المسجد، واللّه أعلم.


ما شاء الله لا قوة إلا بالله .
أحسنت ، أحسن الله إليك ونفع بك ، تلخيص جيد ونافع ، وتنسيق متميز .
تقييم التلخيص :

أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 29 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15

إجمالي الدرجات = 97 / 100
وفقك الله ، وسدد خطاك ، ونفع بك الإسلام والمسلمين
.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 5 جمادى الآخرة 1436هـ/25-03-2015م, 04:56 PM
ماهر القسي ماهر القسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 467
افتراضي الطالب ماهر غازي القسي ( تلخيص سورة الضحى )

تفسير قوله تعالى: {وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى (6) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)}
أولاً : مسائل تتعلق بالسورة
- نزول السورة ك س
- أسباب نزول السورة ك ش
- ما ورد في التكبير ك

- مواضع التكبير وكيفيته ك
- مناسبة التكبير ك
ثانياً :المسائل التفسيرية
تفسير قوله تعالى: (وَالضُّحَى (1) )
- سبب قسم الله بهذه الآيات الكونية ك س
- معنى الضحى ك س ش
تفسير قوله تعالى: (وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) )
- معنى سجى ك س ش
- شواهد الآية من القرآن ك .
تفسير قوله تعالى: (مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) )
- معنى ودعك ك س ش .
- معنى قلى ك س ش .
- جواب القسم ش .

- مسألة لغوية
تفسير قوله تعالى: (وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) )
- اعتبار الرسول بالآية ك .
- معنى الآية ك س ش .
تفسير قوله تعالى: (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) )
- وقت العطاء ك س ش .
- نوع العطاء ك س ش .
تفسير قوله تعالى: (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى (6) )
- مناسبة الآية لما قبلها ك س .
- مراحل اليتم في حياته صلى الله عليه وسلم ك س .
- دلالة الآية ك .
- معتى اليتيم ك س ش .
- معنى آوى ك س ش .

تفسير قوله تعالى: (وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) )
- معنى ضالاً ك س ش .
- لأي شيء هداه الله ك س ش .

تفسير قوله تعالى: (وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) )
- معنى عائلاً ك س ش .
- معنى أغنى ك س ش .
- متى كان عائلاً ك .

تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) )
- مناسبة الآية لما قبلها ك .
- معنى لا تقهر ك س ش .
- اعتبار الرسول بالآية ش .

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) )
- مناسبة الآية لما قبلها ك .
- معنى تنهر س .
- معنى السائل س .

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11) )
- مناسبة الآية لما قبلها ك .
- كيفية شكر النعم ك .
- معنى النعمة ك س ش .
- معنى التحديث بالنعمة ك س ش .
- طرق التحديث بالنعمة س ك
- سبب الأمر بالتحديث بالنعمة س


ثالثاً : تحرير المسائل
- نزول السورة
مكية , ذكره ابن كثير والسعدي .
- أسباب نزول السورة
الأول : رواه البخاريّ، ومسلمٌ، عن الأسود بن قيسٍ سمع جندباً قال: أبطأ جبريل على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال المشركون: ودّع محمّدٌ. فأنزل الله تعالى: {والضّحى واللّيل إذا سجى ما ودّعك ربّك وما قلىذكره ابن كثير . ,

الثاني : وقال ابن أبي حاتمٍ: عن الأسود بن قيسٍ، أنه سمع جندباً يقول: رمي رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم بحجرٍ في إصبعه، فقال: ((هل أنت إلاّ إصبعٌ دميت وفي سبيل الله ما لقيت)). قال: فمكث ليلتين أو ثلاثاً لا يقوم، فقالت له امرأةٌ: ما أرى شيطانك إلاّ قد تركك. فنزلت: {والضّحى واللّيل إذا سجى ما ودّعك ربّك وما قلى}, وذكره ابن كثير والأشقر.
قيل: إنّ هذه المرأة هي أمّ جميلٍ امرأة أبي لهبٍ، وذكر أنّ إصبعه عليه السلام دميت. وقوله هذا الكلام الذي اتّفق أنه موزونٌ ثابتٌ في الصحيحين، ولكنّ الغريب ههنا جعله سبباً لتركه القيام ونزول هذه السورة. ذكره ابن كثير .
الثالث : فأمّا ما رواه ابن جريرٍ: عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: أبطأ جبريل على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فجزع جزعاً شديداً، فقالت خديجة: إنّي أرى ربّك قد قلاك ممّا نرى من جزعك. قال: فنزلت: {والضّحى واللّيل إذا سجى ما ودّعك ربّك وما قلى} إلى آخرها.
فإنه حديثٌ مرسلٌ من هذين الوجهين، ولعلّ ذكر خديجة ليس محفوظاً، أو قالته على وجه التأسّف والتحزّن. والله أعلم. ذكره ابن كثير .
وقد ذكر بعض السّلف، منهم ابن إسحاق، أنّ هذه السورة التي أوحاها جبريل إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حين تبدّى له في صورته التي هي خلقه الله عليها، ودنا إليه وتدلّى منهبطاً عليه، وهو بالأبطح {فأوحى إلى عبده ما أوحى} قال: قال له هذه: {والضّحى واللّيل إذا سجى}. ذكره ابن كثير .
- ما ورد في التكبير , ذكرها ابن كثير .
الأول : عن أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي بزّة المقرئ، قال: قرأت على عكرمة بن سليمان، وأخبرني أنه قرأ على إسماعيل بن قسطنطين وشبل بن عبّادٍ، فلمّا بلغت {والضّحى} قالا لي: كبّر حتى تختم مع خاتمة كلّ سورةٍ؛ فإنّا قرأنا على ابن كثيرٍ فأمرنا بذلك، وأخبرنا أنه قرأ على مجاهدٍ فأمره بذلك، وأخبره مجاهدٌ أنه قرأ على ابن عبّاسٍ فأمره بذلك، وأخبره ابن عبّاسٍ أنه قرأ على أبيّ بن كعبٍ فأمره بذلك، وأخبره أبيٌّ أنه قرأ على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فأمره بذلك , فهذه سنّةٌ تفرّد بها أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عبد الله البزّيّ من ولد القاسم بن أبي بزّة، وكان إماماً في القراءات.
الثاني : عن الشافعيّ، أنه سمع رجلاً يكبّر هذا التكبير في الصلاة، فقال له: أحسنت وأصبت السّنّة. وهذا يقتضي صحّة هذا الحديث.
- مواضع التكبير وكيفيته , ذكره ابن كثير .
الأول : موضع التكبير : ثمّ اختلف القرّاء في موضع هذا التكبير وكيفيّته؛ فقال بعضهم: يكبّر من آخر {واللّيل إذا يغشى}. وقال آخرون: من آخر {والضّحى }
الثاني : كيفيّة التكبير : عند بعضهم أن يقول: الله أكبر، ويقتصر. ومنهم من يقول: الله أكبر، لا إله إلاّ الله، الله أكبر.
- مناسبة التكبير , ذكره ابن كثير .
وذكر القرّاء في مناسبة التكبير من أوّل سورة الضّحى: أنه لمّا تأخّر الوحي عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وفتر تلك المدّة، وجاءه الملك، فأوحى إليه: {والضّحى واللّيل إذا سجى} السورة بتمامها، كبّر فرحاً وسروراً.

ثانياً :المسائل التفسيرية
تفسير قوله تعالى: (وَالضُّحَى (1) )
- سبب قسم الله بهذه الآيات الكونية
الأول : دليل على اعتناءِ اللهِ برسوله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ} , ذكره السعدي .
الثاني :
وذلك دليلٌ ظاهرٌ على قدرة الله على خلق هذه الآيات الباهرة , حاصل ما ذكره ابن كثير .
- معنى الضحى
اسْمٌ لِوَقْتِ ارْتِفَاعِ الشَّمْسِ في النهار وما جعل الله فيه من الضياء , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

تفسير قوله تعالى: (وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) )
- معنى سجى
الأول :
سكن فأظلم وادلهمّ. قاله مجاهدٌ وقتادة والضحّاك وابن زيدٍ وغيرهم , ذكره ابن كثير والسعدي .
الثاني : ق
الَ الأَصْمَعِيُّ: سُجُوُّ اللَّيْلِ تَغْطِيَتُهُ النَّهَارَ، مِثْلَ مَا يُسَجَّى الرَّجُلُ بِالثَّوْبِ , ذكره الأشقر .
- شواهد الآية من القرآن

قال: {واللّيل إذا يغشى والنّهار إذا تجلّى} وقال: (فالق الإصباح وجاعل اللّيل سكناً والشّمس والقمر حسباناً ذلك تقدير العزيز العليم) ,
ذكره ابن كثير .
تفسير قوله تعالى: (مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) )
- معنى ودعك

مَا ترككَ منذُ اعتنى بكَ، ولا أهملكَ منذُ رباكَ ورعاكَ، بلْ لمْ يزلْ يربيكَ أحسنَ تربيةٍ، ويعليكَ درجةً بعدَ درجةٍ, حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى قلى

ما أبغضكَ منذُ أحبَّكَ , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- جواب القسم
هذه الآية هي جواب القسم , حاصل ما ذكره السعدي الأشقر .
- مسألة لغوية
{وَمَا قَلا} كَ اللهُ أي: ما أبغضكَ منذُ أحبَّكَ،فإن نفيَ الضدِّ دليلٌ على ثبوتِ ضدِّهِ، والنفي المحضُ لا يكونُ مدحاً، إلاَّ إذا تضمنَ ثبوتَ كمالٍ , ذكره ابن كثير .

تفسير قوله تعالى: (وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) )
- اعتبار الرسول بالآية

لهذا كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أزهد الناس في الدنيا، وأعظمهم لها اطّراحاً، كما هو معلومٌ بالضرورة من سيرته، ولمّا خيّر عليه السلام في آخر عمره بين الخلد في الدنيا إلى آخرها، ثمّ الجنّة، وبين الصّيرورة إلى الله عزّ وجلّ اختار ما عند الله على هذه الدنيا الدّنيّة.
و قال الإمام أحمد: عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنه قال : ((ما لي وللدّنيا؟! ما أنا والدّنيا؟! إنّما مثلي ومثل الدّنيا كراكبٍ ظلّ تحت شجرةٍ ثمّ راح وتركها)) , وذكره ابن كثير .
- معنى الآية
الأول :
وللدّار الآخرة والجنة خيرٌ لك من هذه الدار , حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر .
الثاني :
كلُّ حالةٍ متأخرةٍ منْ أحوالكَ، فإنَّ لهَا الفضلُ على الحالةِ السابقةِ , فلمْ يزلْ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يصعدُ في درجِ المعالي، ويمكنُ لهُ اللهُ دينهُ، وينصرُهُ على أعدائِهِ، ويسددُ لهُ أحوالهُ، حتى ماتَ، وقدْ وصلَ إلى حالٍ لا يصلُ إليهَا الأولونَ والآخرونَ، منَ الفضائلِ والنعمِ , ذكره السعدي .

تفسير قوله تعالى: (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) )
- وقت العطاء
في الدنيا والآخرة , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي و الأشقر .
- نوع العطاء
الأول :
ما أعدّه له من الكرامة في الجنة منْ تفاصيلِ الإكرامِ، وأنواعِ الإنعامِ ، ومن جملتها نهر الكوثر , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي و الأشقر .
الثاني : الشفاعة لأمته وخاصة أهل بيته ,
وقال أبو بكر بن أبي شيبة: عن عبد الله قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((إنّا أهل بيتٍ اختار الله لنا الآخرة على الدّنيا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي و الأشقر .

تفسير قوله تعالى: (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى (6) )
- مناسبة الآية لما قبلها
بعد أن وعده الله بالخير والثواب ذكره بالنعم السابقة كيف كانت حاله وكيف أصبحت بنعم الله , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .
- مراحل اليتم في حياته صلى الله عليه وسلم
الأول : وذلك أن أباه توفّيّ وهو حملٌ في بطن أمّه , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .
الثاني : قيل: بعد أن ولد عليه السلام , ذكره ابن كثير .
ثمّ توفّيت أمّه آمنة بنت وهبٍ وله من العمر ستّ سنين ,
ثمّ كان في كفالة جدّه عبد المطّلب إلى أن توفّي وله من العمر ثمان سنين، فكفله عمّه أبو طالبٍ, حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .
- دلالة الآية
عناية الله برسوله من الصغر حتى التحق بالرفيق الأعلى كلّ هذا من حفظ الله له وكلاءته وعنايته به , ذكره ابن كثير .
- معنى اليتيم
بدون أب ثم توفيت أمك , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى آوى
جعل لك مأوى تأوي إليه , هيأ له من يرعاه بعد أمه انتقل لكفالة جده وبعد جده عمه أبو طالب , وبعدها أتته الرسالة ومن ثم انتقل إلى المدينة حوله المهاجرين والأنصار , حاصل
ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

تفسير قوله تعالى: (وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) )
- معنى ضالاً
الأول : قوله تعالى (
ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ) أي قبل النبوة , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
الثاني :
ضلّ في شعاب مكّة، وهو صغيرٌ، ثمّ رجع , ذكره ابن كثير عن البغوي .
الثالث : إنه ضلّ وهو مع عمّه في طريق الشام، وكان راكباً ناقةً في الليل، فجاء إبليس فعدل بها عن الطريق، فجاء جبريل، فنفخ إبليس نفخةً ذهب منها إلى الحبشة، ثمّ عدل بالراحلة إلى الطريق , ذكره ابن كثير عن البغوي .
- لأي شيء هداه الله
ووفّقكَ لأحسنِ الأعمالِ والأخلاقِ غافِلاً عَمَّا يُرَادُ بِكَ مِنْ أَمْرِ النُّبُوَّةِ، وَلَمْ تَكُنْ تَدْرِي الْقُرْآنَ وَلا الشَّرَائِعَ فَهَدَاكَ لِذَلِكَ , حاصل ماذكره السعدي والأشقر وابن كثير .

تفسير قوله تعالى: (وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) )
- معنى عائلاً
كنت فقيراً ذا عيالٍ وفي الصحيحين عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكنّ الغنى غنى النّفس)) , وفي صحيح مسلمٍ، عن عبد الله بن عمرٍو، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((قد أفلح من أسلم ورزق كفافاً وقنّعه الله بما آتاه)) , حاصل ماذكره السعدي والأشقر وابن كثير .
- معنى أغنى
الأول : أغناك الله عمّن سواه بما فتحَ اللهُ عليكَ منَ البلدانِ، التي جُبيتْ لكَ أموالُها وخراجُهَا , حاصل ماذكره السعدي والأشقر وابن كثير .
الثاني :
قِيلَ: بِتِجَارَتِهِ فِي مَالِ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ) , ذكره الأشقر .
- متى كان عائلاً
قال قتادة في قوله: {ألم يجدك يتيماً فآوى ووجدك ضالاًّ فهدى ووجدك عائلاً فأغنى} قال: كانت هذه منازل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قبل أن يبعثه الله عزّ وجلّ , ذكره ابن كثير .

تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) )
- مناسبة الآية لما قبلها
كما كنت يتيماً فآواك الله، فلا تقهر اليتيم , ذكره ابن كثير .
- معنى لا تقهر
لا تذلّه وتنهره وتهنه , ولا يضق صدرك عنه ، لا تَتَسَلَّطْ عَلَيْهِ بالظُّلْمِ لِضَعْفِهِ , ولكن أحسن إليه، وتلطّف به ادْفَعْ إِلَيْهِ حَقَّهُ, قال قتادة: كن لليتيم كالأب الرّحيم , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- اعتبار الرسول بالآية
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحْسِنُ إِلَى اليتيمِ وَيَبَرُّهُ وَيُوصِي بِاليَتَامَى , ذكره الأشقر .

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) )

- مناسبة الآية لما قبلها
وكما كنت ضالاًّ فهداك الله، فلا تنهر السائل , ذكره ابن كثير .
- معنى لا تنهر
الاول : لا تكن جبّاراً، ولا متكبّراً، ولا فحّاشاً، ولا فظًّا على الضعفاء من عباد الله , ذكره ابن كثير .
الثاني :
وقال قتادة: يعني: ردّ المسكين برحمةٍ ولينٍ , ذكره ابن كثير .
الثالث :
لا يصدرْ منكَ إلى السائلِ كلامٌ يقتضي ردَّهُ عنْ مطلوبهِ، بنهرٍ وشراسةِ خلقٍ، بلْ أعطهِ ما تيسرَ عندكَ أو ردّهُ بمعروفٍ , حاصل ما ذكره السعدي والأشقر .
- المراد بالسائل
يدخلُ فيهِ السائلُ للمالِ، والسائلُ للعلمِ , حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11) )

- مناسبة الآية لما قبلها
وكما كنت عائلاً فقيراً فأغناك الله، فحدّث بنعمة الله عليك , ذكره ابن كثير .
- كيفية شكر النعم
الأول : لما تكون النعمة من الله فقط , قال ابن جريرٍ: عن أبي نضرة، قال: كان المسلمون يرون أنّ من شكر النّعم أن يحدّث بها , ذكره ابن كثير .
الثاني : لما يكون للبشر سبب في النعمة , في الصحيح عن أنسٍ، أن المهاجرين قالوا: يا رسول الله، ذهب الأنصار بالأجر كلّه. قال: ((لا ما دعوتم الله لهم وأثنيتم عليهم)).و قال أبو داود: عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((من أعطي عطاءً فوجد فليجز به، فإن لم يجد فليثن به، فمن أثنى به فقد شكره، ومن كتمه فقد كفره)).
وفي الحديث الذي رواه أبو داود. ((من أبلى بلاءً فذكره فقد شكره، وإن كتمه فقد كفره)). , ذكره ابن كثير .
- معنى النعمة
الأول : كل نعمة , حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
الثاني : وقال مجاهدٌ: يعني: النّبوّة التي أعطاك ربّك ,
ذكره ابن كثير .
الثالث : وفي روايةٍ مجاهد : القرآن ,
ذكره ابن كثير .
- معنى التحديث بالنعمة
الأول : على أن النعمة هنا عامة ( كل نعمة ) أَثْنِ على اللهِ بهَا , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
الثاني : على أن النعمة هي القرآن , فَأَمَرَهُ الله أَنْ يَقْرَأَهُ وَيُحَدِّثَ بِهِ , ذكره الأشقر .
- طرق التحديث بالنعمة
أولاً : التحديث سراً لمن يثق به فقد قال محمد بن إسحاق: ما جاءك من الله من نعمةٍ وكرامةٍ من النبوّة فحدّث فيها، واذكرها، وادع إليها. قال: فجعل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يذكر ما أنعم الله به عليه من النبوّة سرًّا إلى من يطمئنّ إليه من أهله، ذكره ابن كثير .
ثانياً : التخصيص بذكرها عند الحاجة والمصلحة فقط , ذكره السعدي.
ثالثاً : فإن لم يكن حاجة إلى التخصيص , فحدثْ بنعمِ اللهِ على الإطلاقِ،
ذكره السعدي .
- سبب الأمر بالتحديث بالنعمة :
فإنَّ التحدثَ بنعمةِ اللهِ داعٍ لشكرهَا، وموجبٌ لتحبيبِ القلوبِ إلى مَنْ أنعمَ بهَا، فإنَّ القلوبَ مجبولةٌ على محبةِ المحسنِ , حاصل ما ذكره السعدي والأشقر .

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 7 جمادى الآخرة 1436هـ/27-03-2015م, 08:06 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر القسي مشاهدة المشاركة
تفسير قوله تعالى: {وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى (6) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)}
أولاً : مسائل تتعلق بالسورة
- نزول السورة ك س
- أسباب نزول السورة ك ش
- ما ورد في التكبير ك

- مواضع التكبير وكيفيته ك
- مناسبة التكبير ك
ثانياً :المسائل التفسيرية
تفسير قوله تعالى: (وَالضُّحَى (1) )
- سبب قسم الله بهذه الآيات الكونية ك س
- معنى الضحى ك س ش
تفسير قوله تعالى: (وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) )
- معنى سجى ك س ش
- شواهد الآية من القرآن ك .
تفسير قوله تعالى: (مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) )
- معنى ودعك ك س ش .
- معنى قلى ك س ش .
- جواب القسم ش .

- مسألة لغوية
تفسير قوله تعالى: (وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) )
- اعتبار الرسول بالآية ك .
- معنى الآية ك س ش .
تفسير قوله تعالى: (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) )
- وقت العطاء ك س ش .
- نوع العطاء ك س ش .
تفسير قوله تعالى: (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى (6) )
- مناسبة الآية لما قبلها ك س .
- مراحل اليتم في حياته صلى الله عليه وسلم ك س .
- دلالة الآية ك .
- معتى اليتيم ك س ش .
- معنى آوى ك س ش .

تفسير قوله تعالى: (وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) )
- معنى ضالاً ك س ش .
- لأي شيء هداه الله ك س ش .

تفسير قوله تعالى: (وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) )
- معنى عائلاً ك س ش .
- معنى أغنى ك س ش .
- متى كان عائلاً ك .

تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) )
- مناسبة الآية لما قبلها ك .
- معنى لا تقهر ك س ش .
- اعتبار الرسول بالآية ش .

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) )
- مناسبة الآية لما قبلها ك .
- معنى تنهر س .
- معنى السائل س .

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11) )
- مناسبة الآية لما قبلها ك .
- كيفية شكر النعم ك .
- معنى النعمة ك س ش .
- معنى التحديث بالنعمة ك س ش .
- طرق التحديث بالنعمة س ك
- سبب الأمر بالتحديث بالنعمة س


ثالثاً : تحرير المسائل
- نزول السورة
مكية , ذكره ابن كثير والسعدي .
- أسباب نزول السورة
الأول : رواه البخاريّ، ومسلمٌ، عن الأسود بن قيسٍ سمع جندباً قال: أبطأ جبريل على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال المشركون: ودّع محمّدٌ. فأنزل الله تعالى: {والضّحى واللّيل إذا سجى ما ودّعك ربّك وما قلىذكره ابن كثير . ,
الثاني : وقال ابن أبي حاتمٍ: عن الأسود بن قيسٍ، أنه سمع جندباً يقول: رمي رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم بحجرٍ في إصبعه، فقال: ((هل أنت إلاّ إصبعٌ دميت وفي سبيل الله ما لقيت)). قال: فمكث ليلتين أو ثلاثاً لا يقوم، فقالت له امرأةٌ: ما أرى شيطانك إلاّ قد تركك. فنزلت: {والضّحى واللّيل إذا سجى ما ودّعك ربّك وما قلى}, وذكره ابن كثير والأشقر.
قيل: إنّ هذه المرأة هي أمّ جميلٍ امرأة أبي لهبٍ، وذكر أنّ إصبعه عليه السلام دميت. وقوله هذا الكلام الذي اتّفق أنه موزونٌ ثابتٌ في الصحيحين، ولكنّ الغريب ههنا جعله سبباً لتركه القيام ونزول هذه السورة. ذكره ابن كثير .
الثالث : فأمّا ما رواه ابن جريرٍ: عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: أبطأ جبريل على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فجزع جزعاً شديداً، فقالت خديجة: إنّي أرى ربّك قد قلاك ممّا نرى من جزعك. قال: فنزلت: {والضّحى واللّيل إذا سجى ما ودّعك ربّك وما قلى} إلى آخرها.
فإنه حديثٌ مرسلٌ من هذين الوجهين، ولعلّ ذكر خديجة ليس محفوظاً، أو قالته على وجه التأسّف والتحزّن. والله أعلم. ذكره ابن كثير .
وقد ذكر بعض السّلف، منهم ابن إسحاق، أنّ هذه السورة التي أوحاها جبريل إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حين تبدّى له في صورته التي هي خلقه الله عليها، ودنا إليه وتدلّى منهبطاً عليه، وهو بالأبطح {فأوحى إلى عبده ما أوحى} قال: قال له هذه: {والضّحى واللّيل إذا سجى}. ذكره ابن كثير .
- ما ورد في التكبير , ذكرها ابن كثير .
الأول : عن أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي بزّة المقرئ، قال: قرأت على عكرمة بن سليمان، وأخبرني أنه قرأ على إسماعيل بن قسطنطين وشبل بن عبّادٍ، فلمّا بلغت {والضّحى} قالا لي: كبّر حتى تختم مع خاتمة كلّ سورةٍ؛ فإنّا قرأنا على ابن كثيرٍ فأمرنا بذلك، وأخبرنا أنه قرأ على مجاهدٍ فأمره بذلك، وأخبره مجاهدٌ أنه قرأ على ابن عبّاسٍ فأمره بذلك، وأخبره ابن عبّاسٍ أنه قرأ على أبيّ بن كعبٍ فأمره بذلك، وأخبره أبيٌّ أنه قرأ على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فأمره بذلك , فهذه سنّةٌ تفرّد بها أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عبد الله البزّيّ من ولد القاسم بن أبي بزّة، وكان إماماً في القراءات.
الثاني : عن الشافعيّ، أنه سمع رجلاً يكبّر هذا التكبير في الصلاة، فقال له: أحسنت وأصبت السّنّة. وهذا يقتضي صحّة هذا الحديث.
- مواضع التكبير وكيفيته , ذكره ابن كثير .
الأول : موضع التكبير : ثمّ اختلف القرّاء في موضع هذا التكبير وكيفيّته؛ فقال بعضهم: يكبّر من آخر {واللّيل إذا يغشى}. وقال آخرون: من آخر {والضّحى }
الثاني : كيفيّة التكبير : عند بعضهم أن يقول: الله أكبر، ويقتصر. ومنهم من يقول: الله أكبر، لا إله إلاّ الله، الله أكبر.
- مناسبة التكبير , ذكره ابن كثير .
وذكر القرّاء في مناسبة التكبير من أوّل سورة الضّحى: أنه لمّا تأخّر الوحي عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وفتر تلك المدّة، وجاءه الملك، فأوحى إليه: {والضّحى واللّيل إذا سجى} السورة بتمامها، كبّر فرحاً وسروراً.

ثانياً :المسائل التفسيرية
تفسير قوله تعالى: (وَالضُّحَى (1) )
- سبب قسم الله بهذه الآيات الكونية
الأول : دليل على اعتناءِ اللهِ برسوله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ} , ذكره السعدي .
الثاني :
وذلك دليلٌ ظاهرٌ على قدرة الله على خلق هذه الآيات الباهرة , حاصل ما ذكره ابن كثير .
- معنى الضحى
اسْمٌ لِوَقْتِ ارْتِفَاعِ الشَّمْسِ في النهار وما جعل الله فيه من الضياء , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

تفسير قوله تعالى: (وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) )
- معنى سجى
الأول :
سكن فأظلم وادلهمّ. قاله مجاهدٌ وقتادة والضحّاك وابن زيدٍ وغيرهم , ذكره ابن كثير والسعدي .
الثاني : ق
الَ الأَصْمَعِيُّ: سُجُوُّ اللَّيْلِ تَغْطِيَتُهُ النَّهَارَ، مِثْلَ مَا يُسَجَّى الرَّجُلُ بِالثَّوْبِ , ذكره الأشقر . [ القولان واحد ولكن الأشقر أشار إلى مناسبة معنى الكلمة لغة ومقصودها في الآية فكان من الممكن أن تفصلها في مسألتين ؛ الأولى : معنى سجى لغةً ، والثانية : المقصود بقوله { والليل إذا سجى } ]
- شواهد الآية من القرآن

قال: {واللّيل إذا يغشى والنّهار إذا تجلّى} وقال: (فالق الإصباح وجاعل اللّيل سكناً والشّمس والقمر حسباناً ذلك تقدير العزيز العليم) ,
ذكره ابن كثير .
تفسير قوله تعالى: (مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) )
- معنى ودعك

مَا ترككَ منذُ اعتنى بكَ، ولا أهملكَ منذُ رباكَ ورعاكَ، بلْ لمْ يزلْ يربيكَ أحسنَ تربيةٍ، ويعليكَ درجةً بعدَ درجةٍ, حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى قلى

ما أبغضكَ منذُ أحبَّكَ , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- جواب القسم
هذه الآية هي جواب القسم , حاصل ما ذكره السعدي الأشقر .
- مسألة لغوية
{وَمَا قَلا} كَ اللهُ أي: ما أبغضكَ منذُ أحبَّكَ،فإن نفيَ الضدِّ دليلٌ على ثبوتِ ضدِّهِ، والنفي المحضُ لا يكونُ مدحاً، إلاَّ إذا تضمنَ ثبوتَ كمالٍ , ذكره ابن كثير .
[ هذه العبارة تدخل تحت مسألة دلالة الآيات على اعتناء الله عز وجل برسوله ]
تفسير قوله تعالى: (وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) )
- اعتبار الرسول بالآية

لهذا كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أزهد الناس في الدنيا، وأعظمهم لها اطّراحاً، كما هو معلومٌ بالضرورة من سيرته، ولمّا خيّر عليه السلام في آخر عمره بين الخلد في الدنيا إلى آخرها، ثمّ الجنّة، وبين الصّيرورة إلى الله عزّ وجلّ اختار ما عند الله على هذه الدنيا الدّنيّة.
و قال الإمام أحمد: عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنه قال : ((ما لي وللدّنيا؟! ما أنا والدّنيا؟! إنّما مثلي ومثل الدّنيا كراكبٍ ظلّ تحت شجرةٍ ثمّ راح وتركها)) , وذكره ابن كثير .
- معنى الآية
الأول :
وللدّار الآخرة والجنة خيرٌ لك من هذه الدار , حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر .
الثاني :
كلُّ حالةٍ متأخرةٍ منْ أحوالكَ، فإنَّ لهَا الفضلُ على الحالةِ السابقةِ , فلمْ يزلْ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يصعدُ في درجِ المعالي، ويمكنُ لهُ اللهُ دينهُ، وينصرُهُ على أعدائِهِ، ويسددُ لهُ أحوالهُ، حتى ماتَ، وقدْ وصلَ إلى حالٍ لا يصلُ إليهَا الأولونَ والآخرونَ، منَ الفضائلِ والنعمِ , ذكره السعدي .

تفسير قوله تعالى: (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) )
- وقت العطاء
في الدنيا والآخرة , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي و الأشقر .
- نوع العطاء
الأول :
ما أعدّه له من الكرامة في الجنة منْ تفاصيلِ الإكرامِ، وأنواعِ الإنعامِ ، ومن جملتها نهر الكوثر , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي و الأشقر .
الثاني : الشفاعة لأمته وخاصة أهل بيته ,
وقال أبو بكر بن أبي شيبة: عن عبد الله قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((إنّا أهل بيتٍ اختار الله لنا الآخرة على الدّنيا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي و الأشقر .

تفسير قوله تعالى: (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى (6) )
- مناسبة الآية لما قبلها
بعد أن وعده الله بالخير والثواب ذكره بالنعم السابقة كيف كانت حاله وكيف أصبحت بنعم الله , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .
- مراحل اليتم في حياته صلى الله عليه وسلم
الأول : وذلك أن أباه توفّيّ وهو حملٌ في بطن أمّه , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .
الثاني : قيل: بعد أن ولد عليه السلام , ذكره ابن كثير .
ثمّ توفّيت أمّه آمنة بنت وهبٍ وله من العمر ستّ سنين ,
ثمّ كان في كفالة جدّه عبد المطّلب إلى أن توفّي وله من العمر ثمان سنين، فكفله عمّه أبو طالبٍ, حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .
- دلالة الآية
عناية الله برسوله من الصغر حتى التحق بالرفيق الأعلى كلّ هذا من حفظ الله له وكلاءته وعنايته به , ذكره ابن كثير .
- معنى اليتيم
بدون أب ثم توفيت أمك , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى آوى
جعل لك مأوى تأوي إليه , هيأ له من يرعاه بعد أمه انتقل لكفالة جده وبعد جده عمه أبو طالب , وبعدها أتته الرسالة ومن ثم انتقل إلى المدينة حوله المهاجرين والأنصار , حاصل
ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

تفسير قوله تعالى: (وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) )
- معنى ضالاً
الأول : قوله تعالى (
ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ) أي قبل النبوة , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
الثاني :
ضلّ في شعاب مكّة، وهو صغيرٌ، ثمّ رجع , ذكره ابن كثير عن البغوي .
الثالث : إنه ضلّ وهو مع عمّه في طريق الشام، وكان راكباً ناقةً في الليل، فجاء إبليس فعدل بها عن الطريق، فجاء جبريل، فنفخ إبليس نفخةً ذهب منها إلى الحبشة، ثمّ عدل بالراحلة إلى الطريق , ذكره ابن كثير عن البغوي .
- لأي شيء هداه الله
ووفّقكَ لأحسنِ الأعمالِ والأخلاقِ غافِلاً عَمَّا يُرَادُ بِكَ مِنْ أَمْرِ النُّبُوَّةِ، وَلَمْ تَكُنْ تَدْرِي الْقُرْآنَ وَلا الشَّرَائِعَ فَهَدَاكَ لِذَلِكَ , حاصل ماذكره السعدي والأشقر وابن كثير .

تفسير قوله تعالى: (وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) )
- معنى عائلاً
كنت فقيراً ذا عيالٍ وفي الصحيحين عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكنّ الغنى غنى النّفس)) , وفي صحيح مسلمٍ، عن عبد الله بن عمرٍو، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((قد أفلح من أسلم ورزق كفافاً وقنّعه الله بما آتاه)) , حاصل ماذكره السعدي والأشقر وابن كثير .
- معنى أغنى
الأول : أغناك الله عمّن سواه بما فتحَ اللهُ عليكَ منَ البلدانِ، التي جُبيتْ لكَ أموالُها وخراجُهَا , حاصل ماذكره السعدي والأشقر وابن كثير .
الثاني :
قِيلَ: بِتِجَارَتِهِ فِي مَالِ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ) , ذكره الأشقر .
- متى كان عائلاً
قال قتادة في قوله: {ألم يجدك يتيماً فآوى ووجدك ضالاًّ فهدى ووجدك عائلاً فأغنى} قال: كانت هذه منازل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قبل أن يبعثه الله عزّ وجلّ , ذكره ابن كثير .

تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) )
- مناسبة الآية لما قبلها
كما كنت يتيماً فآواك الله، فلا تقهر اليتيم , ذكره ابن كثير .
- معنى لا تقهر
لا تذلّه وتنهره وتهنه , ولا يضق صدرك عنه ، لا تَتَسَلَّطْ عَلَيْهِ بالظُّلْمِ لِضَعْفِهِ , ولكن أحسن إليه، وتلطّف به ادْفَعْ إِلَيْهِ حَقَّهُ, قال قتادة: كن لليتيم كالأب الرّحيم , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- اعتبار الرسول بالآية
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحْسِنُ إِلَى اليتيمِ وَيَبَرُّهُ وَيُوصِي بِاليَتَامَى , ذكره الأشقر .

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) )

- مناسبة الآية لما قبلها
وكما كنت ضالاًّ فهداك الله، فلا تنهر السائل , ذكره ابن كثير .
- معنى لا تنهر
الاول : لا تكن جبّاراً، ولا متكبّراً، ولا فحّاشاً، ولا فظًّا على الضعفاء من عباد الله , ذكره ابن كثير .
الثاني :
وقال قتادة: يعني: ردّ المسكين برحمةٍ ولينٍ , ذكره ابن كثير .
الثالث :
لا يصدرْ منكَ إلى السائلِ كلامٌ يقتضي ردَّهُ عنْ مطلوبهِ، بنهرٍ وشراسةِ خلقٍ، بلْ أعطهِ ما تيسرَ عندكَ أو ردّهُ بمعروفٍ , حاصل ما ذكره السعدي والأشقر .
- المراد بالسائل
يدخلُ فيهِ السائلُ للمالِ، والسائلُ للعلمِ , حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11) )

- مناسبة الآية لما قبلها
وكما كنت عائلاً فقيراً فأغناك الله، فحدّث بنعمة الله عليك , ذكره ابن كثير .
- كيفية شكر النعم
الأول : لما تكون النعمة من الله فقط , قال ابن جريرٍ: عن أبي نضرة، قال: كان المسلمون يرون أنّ من شكر النّعم أن يحدّث بها , ذكره ابن كثير .
الثاني : لما يكون للبشر سبب في النعمة , في الصحيح عن أنسٍ، أن المهاجرين قالوا: يا رسول الله، ذهب الأنصار بالأجر كلّه. قال: ((لا ما دعوتم الله لهم وأثنيتم عليهم)).و قال أبو داود: عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((من أعطي عطاءً فوجد فليجز به، فإن لم يجد فليثن به، فمن أثنى به فقد شكره، ومن كتمه فقد كفره)).
وفي الحديث الذي رواه أبو داود. ((من أبلى بلاءً فذكره فقد شكره، وإن كتمه فقد كفره)). , ذكره ابن كثير .
- معنى النعمة
الأول : كل نعمة , حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
الثاني : وقال مجاهدٌ: يعني: النّبوّة التي أعطاك ربّك ,
ذكره ابن كثير .
الثالث : وفي روايةٍ مجاهد : القرآن ,
ذكره ابن كثير .
- معنى التحديث بالنعمة
الأول : على أن النعمة هنا عامة ( كل نعمة ) أَثْنِ على اللهِ بهَا , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
الثاني : على أن النعمة هي القرآن , فَأَمَرَهُ الله أَنْ يَقْرَأَهُ وَيُحَدِّثَ بِهِ , ذكره الأشقر .
- طرق التحديث بالنعمة
أولاً : التحديث سراً لمن يثق به فقد قال محمد بن إسحاق: ما جاءك من الله من نعمةٍ وكرامةٍ من النبوّة فحدّث فيها، واذكرها، وادع إليها. قال: فجعل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يذكر ما أنعم الله به عليه من النبوّة سرًّا إلى من يطمئنّ إليه من أهله، ذكره ابن كثير .
ثانياً : التخصيص بذكرها عند الحاجة والمصلحة فقط , ذكره السعدي.
ثالثاً : فإن لم يكن حاجة إلى التخصيص , فحدثْ بنعمِ اللهِ على الإطلاقِ،
ذكره السعدي .
- سبب الأمر بالتحديث بالنعمة :
فإنَّ التحدثَ بنعمةِ اللهِ داعٍ لشكرهَا، وموجبٌ لتحبيبِ القلوبِ إلى مَنْ أنعمَ بهَا، فإنَّ القلوبَ مجبولةٌ على محبةِ المحسنِ , حاصل ما ذكره السعدي والأشقر .

أحسنتم أخي الفاضل ، تلخيص رائع وتنسيق مميز.
ونريد أن نرتقي بالمستوى درجة أعلى فإليكم هذه الملحوظات :
1: القاعدة فصل مسائل كل آية تحتها ، لكن إذا كانت الآيات مترابطة جدًا في المعني فالأفضل جمع مسائلها في قائمة واحدة :
مثلا يمكننا جمع مسائل الآيات الثلاثة الأولى معًا، فنقول :
المقسم به :
معنى الضحى :
معنى سجى " لغة " :
المقصود بالليل إذا سجى :
دلالة القسم بالضحى والليل :
المقسم عليه :

معنى { ما ودعك }
معنى { وما قلى }
دلالة الآيات على عناية الله عز وجل برسوله :


2: تذكروا مسألة " الاختلاف الوارد في التفسير المأثور " والتي درستموها في مادة " أصول في التفسير " وحاول أن تطبقها على تلخيصاتك ، فإذا كانت الأقوال من النوع الأول فهو خلاف لا تأثير له وإيراد الملخِّص لأقوال متوافقة في المعنى وإن اختلفت لفظًا يطيل تلخيصه ولا فائدة منه.



تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
=100 %
وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 9 جمادى الآخرة 1436هـ/29-03-2015م, 05:14 PM
ماهر القسي ماهر القسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 467
افتراضي الطالب ماهر غازي القسي ( تلخيص سورة الشرح )

تفسير قوله تعالى: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)}
أولاً : المسائل المتعلقة بالسورة :
- اسم السورة ك س ش .
- نزول السورة ك س .

ثانياً : المسائل التفسيرية :
تفسير قوله تعالى: (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4))
- مرجع الضمير في ( نشرح , وضعنا , رفعنا ) ك س ش .
- مرجع الضمير في ( عنك , لك ) ك س ش .
- غرض الاستفهام ك س .
- معنى نشرح ك س ش .
- مقتضى شرح الصدر ك ش .
- معنى وضعنا ك س ش .
- معنى وزرك ك س ش .
- معنى الإنقاض ك س ش .
- معنى رفعنا ك س ش .
- كيف رفع الله ذكر نبيه في الدنيا والآخرة
ك س ش .

تفسير قوله تعالى: (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) )
- معنى الآية ك س ش .
- شواهد للآية ك س ش .
- معنى المعية ك س ش .
- معنى لام التعريف في كلمة ( العسر ) س .
- فائدة تعريف العسر في الآيتين وتنكير اليسر ك س ش .


تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8) ))
- مرجع الضمير ك س ش .
- معنى فرغت ك س ش .
- معنى فانصب ك س ش .
- فائدة تقديم ( إلى ربك ) س .
- معنى فارغب ك س ش .
- مقتضى هذه الآية س .

ثالثاً : تحرير أقوال المفسرين :
- اسم السورة
* سورة الشرح , ذكره الأشقر .
* سورة ألم نشرح , ذكره ابن كثير والسعدي .
- نزول السورة
السورة مكية , ذكره ابن كثير والسعدي .

المسائل التفسيرية :
تفسير قوله تعالى: (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4))
- مرجع الضمير في ( نشرح , وضعنا , رفعنا )
مرجع الضمير عائد إلى الله , خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- مرجع الضمير في ( عنك , لك )

مرجع الضمير عائد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم , خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- غرض الاستفهام
التقرير والامتنان على رسول الله بهذه النعم العظيمة
ومن ذلك مارواه ابن أبي حاتمٍ: عن ابن عبّاسٍ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((سألت ربّي مسألةً وددت أنّي لم أكن سألته: قلت: قد كان قبلي أنبياء، منهم من سخّرت له الرّيح، ومنهم من يحيي الموتى. قال: يا محمّد، ألم أجدك يتيماً فآويتك؟ قلت: بلى يا ربّ. قال: ألم أجدك ضالاًّ فهديتك؟ قلت: بلى يا ربّ. قال: ألم أجدك عائلاً فأغنيتك؟ قلت: بلى يا ربّ. قال: ألم أشرح لك صدرك؟ ألم أرفع لك ذكرك؟ قلت: بلى يا ربّ)) , خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي .
- معنى نشرح
الأول :
نوّرناه وجعلناه فسيحاً رحيباً واسعاً، كقوله: {فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام} ونوسعُهُ لشرائعِ الدينِ والدعوةِ إلى اللهِ، والاتصافِ بمكارمِ الأخلاقِ، والإقبالِ على الآخرةِ، فلمْ يكنْ ضيقاً حرجاً لا يكادُ ينقادُ لخيرٍ، ولا تكادُ تجدهُ منبسطاً , خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
الثاني :
شرح صدره ليلة الإسراء كما في الحديث الذي رواه عبد الله ابن الإمام أحمد: عن أبيّ بن كعبٍ: أن أبا هريرة سأل رسول الله عن أمر النبوة الأول فقال: ((لقد سألت يا أبا هريرة، إنّي لفي الصّحراء ابن عشر سنين وأشهرٍ، وإذا بكلامٍ فوق رأسي، وإذا رجلٌ يقول لرجلٍ: أهو هو؟ فاستقبلاني بوجوهٍ لم أرها لخلقٍ قطّ، وأرواحٍ لم أجدها من خلقٍ قطّ، وثيابٍ لم أرها على أحدٍ قطّ، فأقبلا إليّ يمشيان، حتّى أخذ كلّ واحدٍ منهما بعضدي، لا أجد لأحدهما مسًّا، فقال أحدهما لصاحبه: أضجعه. فأضجعاني بلا قصرٍ ولا هصرٍ، فقال أحدهما لصاحبه: افلق صدره. فهوى أحدهما إلى صدري ففلقه فيما أرى بلا دمٍ، ولا وجعٍ، فقال له: أخرج الغلّ والحسد. فأخرج شيئاً كهيئة العلقة، ثمّ نبذها فطرحها، فقال له: أدخل الرّأفة والرّحمة. فإذا مثل الّذي أخرج، شبه الفضّة، ثمّ هزّ إبهام رجلي اليمنى فقال: اغد واسلم. فرجعت بها أغدو رقّةً على الصّغير ورحمةً للكبير , ذكره ابن كثير .
* الجمع بين القولين :
لا منافاة؛ فإنّ من جملة شرح صدره الذي فعل بصدره ليلة الإسراء، وما نشأ عنه من الشرح المعنويّ أيضاً , ذكره ابن كثير .
- مقتضى شرح الصدر

الأول : كذلك جعل شرعه فسيحاً واسعاً سمحاً سهلاً، لا حرج فيه ولا إصر ولا ضيق , ذكره ابن كثير .
الثاني : وبسبب شرح الصدر
تحمل أعباءِ الدعوة و النُّبُوَّةِ وَحِفْظِ الْوَحْيِ , ذكره الأشقر .
- معنى وضعنا
الاول : إن كان معنى الوزر ( الذنب ) يكون معنى ( وضعنا هنا - الغفران والحط ) , ذكره ابن كثير والأشقر .
الثاني :
إن كان معنى الوزر ( أعباء النبوة ) يكون معنى ( وضعنا هنا - سَهَّلَ اللَّهُ ذَلِكَ عَلَيْهِ حَتَّى تَيَسَّرَتْ لَهُ ) , ذكره الأشقر .
- معنى وزرك
الأول : ذنبك ما تقدم منه وما تأخر ومن جملة ما تقدم
ما سَلَفَ مِنْكَ فِي الجاهليَّةِ , خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
الثاني :
الوِزْرُ حَمْلُ أعباءِ النُّبُوَّةِ , ذكره الأشقر .
- معنى الإنقاض
الأول : الصوت , ذكره ابن كثير والأشقر .
الثاني : وقال غير واحدٍ من السلف في قوله: {الّذي أنقض ظهرك} أي: أثقلك حمله , ذكره ابن كثير والسعدي .
- معنى رفعنا
( خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ) .
أعلينَا قدركَ وجعلنَا لكَ الثناءَ الحسنَ العالي , كما قال حساب بن ثابت

وضمّ الإله اسم النّبيّ إلى اسمه = إذا قال في الخمس المؤذّن أشهد
وشقّ له من اسمه ليجلّه = فذو العرش محمودٌ وهذا محمّد
- كيف رفع الله ذكر نبيه في الدنيا والآخرة
الأول :
فلا أذكر في الدنيا والآخرة إلاّ ذكرت معي: أشهد أن لا إله إلاّ الله، وأشهد أنّ محمداً رسول الله , قاله قتادة ومجاهد , كمَا في الدخولِ في الإسلامِ، وفي الأذانِ والإقامةِ والخطبِ , وَمِنْهَا أَمْرُهُمْ بالصلاةِ وَالسَّلامِ عَلَيْهِ، وَأَمْرُ اللَّهِ بِطَاعَتِهِ , قال ابن جريرٍ: عن أبي سعيدٍ، عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، أنه قال: ((أتاني جبريل فقال: إنّ ربّي وربّك يقول: كيف رفعت ذكرك؟ قال: الله أعلم. قال: إذا ذكرت ذكرت معي)). خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
الثاني :
ونوّه الله بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم حين أخذ الميثاق على جميع النبيّين أن يؤمنوا به، وأن يأمروا أممهم بالإيمان به , ذكره ابن كثير .
الثالث :
ولهُ في قلوبِ أمتهِ مِنَ المحبةِ والإجلالِ والتعظيمِ مَا ليسَ لأحدٍ غيرهِ، بعدَ اللهِ تعالى , ذكره السعدي .

تفسير قوله تعالى: (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) )
- معنى الآية

بشارةٌ عظيمةٌ، أنَّهُ كلما وجدَ عسرٌ وصعوبةٌ، فإنَّ اليسرَ يقارنُهُ ويصاحبهُ ، خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- شواهد للآية
الأول : من القرآن ,
{سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً} , ذكره السعدي .
الثاني : من السنة ,
قال ابن أبي حاتمٍ: عن أنس بن مالكٍ يقول: كان النبيّ صلّى الله عليه وسلّم جالساً وحياله حجرٌ، فقال: ((لو جاء العسر فدخل هذا الحجر لجاء اليسر حتّى يدخل عليه فيخرجه)) , ((وإنَّ الفرجَ معَ الكربِ، وإنَّ معَ العسرِ يسراً)) , وروري عن أبي هريرة، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ((نزل المعونة من السّماء على قدر المؤونة، ونزل الصّبر على قدر المصيبة)) , خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي .
الثالث : من الشعر ( ذكره ابن كثير ) .
* ممّا يروى عن الشافعيّ أنه قال:
صبراً جميلاً ما أقرب الفرجا = من راقب الله في الأمور نجا
من صدّق الله لم ينله أذى = ومن رجاه يكون حيث رجا
* قال ابن دريدٍ: أنشدني أبو حاتمٍ السّجستانيّ:
إذا اشتملت على اليأس القلوب = وضاق لما به الصّدر الرّحيب
وأوطأت المكاره واطمأنّت = وأرست في أماكنها الخطوب
ولم تر لانكشاف الضّرّ وجهاً = ولا أغنى بحيلته الأريب
أتاك على قنوطٍ منك غوثٌ = يمنّ به اللّطيف المستجيب
وكلّ الحادثات إذا تناهت = فموصولٌ بها الفرج القريب
- معنى المعية
المقارنة والمصاحبة
, خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى لام التعريف في كلمة ( العسر )
ولام التعريف دالة هنا على الاستغراقِ والعمومِ، ما يدلُّ على أنَّ كلَّ عسرٍ - وإنْ بلغَ منَ الصعوبةِ مَا بلغَ - فإنهُ في آخرهِ التيسيرُ ملازمٌ لهُ , ذكره السعدي .
- فائدة تعريف العسر في الآيتين وتنكير اليسر
* تعريفُ (العسرِ) في الآيتينِ، يدلُّ على أنَّهُ واحدٌ.
* تنكيرُ (اليسر) يدلُّ على تكرارهِ، فلنْ يغلبَ عسرٌ يسرينِ
قال ابن أبي حاتمٍ: عن الحسن، قال: لا يغلب عسرٌ واحدٌ يسرين اثنين , وقال ابن جريرٍ: عن الحسن، قال: خرج النبيّ صلّى الله عليه وسلّم يوماً مسروراً فرحاً، وهو يضحك، وهو يقول: ((لن يغلب عسرٌ يسرين، لن يغلب عسرٌ يسرين، إنّ مع العسر يسراً، إنّ مع العسر يسراً)) , خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8) ))
- مرجع الضمير
الرسول صلى الله عليه وسلم
والمؤمنينَ تبعاً , خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى فرغت
الأول : إذا فرغت من أمور الدّنيا وأشغالها وقطعت علائقها ( فارغ البال ) , قوله صلّى الله عليه وسلّم في الحديث المتّفق على صحّته: ((لا صلاة بحضرة طعامٍ، ولا وهو يدافعه الأخبثان)).
* قوله صلّى الله عليه وسلّم: ((إذا أقيمت الصّلاة وحضر العشاء فابدؤوا بالعشاء)) ,
ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي .
الثاني : إذا فرغت من الفرائض , ذكره ابن كثير والأشقر .
الثالث :
من الجهاد , ذكره ابن كثير والأشقر .
- معنى فانصب
يكون معنى انصب اجتهد في العبادة لربك والدعاء له وقيام الليل والنوافل, خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- فائدة تقديم ( إلى ربك )
التخصيص , ذكره السعدي .
- معنى فارغب
أعظم الرغبةَ في إجابةِ دعائكَ وقبولِ عباداتِكَ، ولا تكنْ ممن إذا فرغوا وتفرغوا لعبوا وأعرضوا عن ربِّهمْ وعن ذكرهِ , خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- مقتضى هذه الآية
استدلَّ بالآية ،على مشروعيةِ الدعاءِ والذكرِ عقبَ الصلواتِ المكتوباتِ , ذكره السعدي .


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 13 جمادى الآخرة 1436هـ/2-04-2015م, 05:45 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر القسي مشاهدة المشاركة
تفسير قوله تعالى: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)}
أولاً : المسائل المتعلقة بالسورة :
- اسم السورة ك س ش .
- نزول السورة ك س .

ثانياً : المسائل التفسيرية :
تفسير قوله تعالى: (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4))
- مرجع الضمير في ( نشرح , وضعنا , رفعنا ) ك س ش .
- مرجع الضمير في ( عنك , لك ) ك س ش .
- غرض الاستفهام ك س .
- معنى نشرح ك س ش .
- مقتضى شرح الصدر ك ش .
- معنى وضعنا ك س ش .
- معنى وزرك ك س ش .
- معنى الإنقاض ك س ش .
- معنى رفعنا ك س ش .
- كيف رفع الله ذكر نبيه في الدنيا والآخرة
ك س ش .

تفسير قوله تعالى: (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) )
- معنى الآية ك س ش .
- شواهد للآية ك س ش .
- معنى المعية ك س ش .
- معنى لام التعريف في كلمة ( العسر ) س .
- فائدة تعريف العسر في الآيتين وتنكير اليسر ك س ش .


تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8) ))
- مرجع الضمير ك س ش .
- معنى فرغت ك س ش .
- معنى فانصب ك س ش .
- فائدة تقديم ( إلى ربك ) س .
- معنى فارغب ك س ش .
- مقتضى هذه الآية س .

ثالثاً : تحرير أقوال المفسرين :
- اسم السورة
* سورة الشرح , ذكره الأشقر .
* سورة ألم نشرح , ذكره ابن كثير والسعدي .
- نزول السورة
السورة مكية , ذكره ابن كثير والسعدي .

المسائل التفسيرية :
تفسير قوله تعالى: (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4))
- مرجع الضمير في ( نشرح , وضعنا , رفعنا )
مرجع الضمير عائد إلى الله , خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- مرجع الضمير في ( عنك , لك )

مرجع الضمير عائد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم , خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- غرض الاستفهام
التقرير والامتنان على رسول الله بهذه النعم العظيمة
ومن ذلك مارواه ابن أبي حاتمٍ: عن ابن عبّاسٍ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((سألت ربّي مسألةً وددت أنّي لم أكن سألته: قلت: قد كان قبلي أنبياء، منهم من سخّرت له الرّيح، ومنهم من يحيي الموتى. قال: يا محمّد، ألم أجدك يتيماً فآويتك؟ قلت: بلى يا ربّ. قال: ألم أجدك ضالاًّ فهديتك؟ قلت: بلى يا ربّ. قال: ألم أجدك عائلاً فأغنيتك؟ قلت: بلى يا ربّ. قال: ألم أشرح لك صدرك؟ ألم أرفع لك ذكرك؟ قلت: بلى يا ربّ)) , خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي .
- معنى نشرح
الأول :
نوّرناه وجعلناه فسيحاً رحيباً واسعاً، كقوله: {فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام} ونوسعُهُ لشرائعِ الدينِ والدعوةِ إلى اللهِ، والاتصافِ بمكارمِ الأخلاقِ، والإقبالِ على الآخرةِ، فلمْ يكنْ ضيقاً حرجاً لا يكادُ ينقادُ لخيرٍ، ولا تكادُ تجدهُ منبسطاً , خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
الثاني :
شرح صدره ليلة الإسراء كما في الحديث الذي رواه عبد الله ابن الإمام أحمد: عن أبيّ بن كعبٍ: أن أبا هريرة سأل رسول الله عن أمر النبوة الأول فقال: ((لقد سألت يا أبا هريرة، إنّي لفي الصّحراء ابن عشر سنين وأشهرٍ، وإذا بكلامٍ فوق رأسي، وإذا رجلٌ يقول لرجلٍ: أهو هو؟ فاستقبلاني بوجوهٍ لم أرها لخلقٍ قطّ، وأرواحٍ لم أجدها من خلقٍ قطّ، وثيابٍ لم أرها على أحدٍ قطّ، فأقبلا إليّ يمشيان، حتّى أخذ كلّ واحدٍ منهما بعضدي، لا أجد لأحدهما مسًّا، فقال أحدهما لصاحبه: أضجعه. فأضجعاني بلا قصرٍ ولا هصرٍ، فقال أحدهما لصاحبه: افلق صدره. فهوى أحدهما إلى صدري ففلقه فيما أرى بلا دمٍ، ولا وجعٍ، فقال له: أخرج الغلّ والحسد. فأخرج شيئاً كهيئة العلقة، ثمّ نبذها فطرحها، فقال له: أدخل الرّأفة والرّحمة. فإذا مثل الّذي أخرج، شبه الفضّة، ثمّ هزّ إبهام رجلي اليمنى فقال: اغد واسلم. فرجعت بها أغدو رقّةً على الصّغير ورحمةً للكبير , ذكره ابن كثير .
* الجمع بين القولين :
لا منافاة؛ فإنّ من جملة شرح صدره الذي فعل بصدره ليلة الإسراء، وما نشأ عنه من الشرح المعنويّ أيضاً , ذكره ابن كثير .
- مقتضى شرح الصدر

الأول : كذلك جعل شرعه فسيحاً واسعاً سمحاً سهلاً، لا حرج فيه ولا إصر ولا ضيق , ذكره ابن كثير .
الثاني : وبسبب شرح الصدر
تحمل أعباءِ الدعوة و النُّبُوَّةِ وَحِفْظِ الْوَحْيِ , ذكره الأشقر .
- معنى وضعنا
الاول : إن كان معنى الوزر ( الذنب ) يكون معنى ( وضعنا هنا - الغفران والحط ) , ذكره ابن كثير والأشقر .
الثاني :
إن كان معنى الوزر ( أعباء النبوة ) يكون معنى ( وضعنا هنا - سَهَّلَ اللَّهُ ذَلِكَ عَلَيْهِ حَتَّى تَيَسَّرَتْ لَهُ ) , ذكره الأشقر .
- معنى وزرك
الأول : ذنبك ما تقدم منه وما تأخر ومن جملة ما تقدم
ما سَلَفَ مِنْكَ فِي الجاهليَّةِ , خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
الثاني :
الوِزْرُ حَمْلُ أعباءِ النُّبُوَّةِ , ذكره الأشقر .
- معنى الإنقاض
الأول : الصوت [ الصوت الناتج عن حمل شيء ثقيل ] , ذكره ابن كثير والأشقر .
الثاني : وقال غير واحدٍ من السلف في قوله: {الّذي أنقض ظهرك} أي: أثقلك حمله , ذكره ابن كثير والسعدي . [ وبهذا لا يكون هناك تنافي بين القولين ]
- معنى رفعنا
( خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ) .
أعلينَا قدركَ وجعلنَا لكَ الثناءَ الحسنَ العالي , كما قال حساب بن ثابت
وضمّ الإله اسم النّبيّ إلى اسمه = إذا قال في الخمس المؤذّن أشهد
وشقّ له من اسمه ليجلّه = فذو العرش محمودٌ وهذا محمّد
- كيف رفع الله ذكر نبيه في الدنيا والآخرة
الأول :
فلا أذكر في الدنيا والآخرة إلاّ ذكرت معي: أشهد أن لا إله إلاّ الله، وأشهد أنّ محمداً رسول الله , قاله قتادة ومجاهد , كمَا في الدخولِ في الإسلامِ، وفي الأذانِ والإقامةِ والخطبِ , وَمِنْهَا أَمْرُهُمْ بالصلاةِ وَالسَّلامِ عَلَيْهِ، وَأَمْرُ اللَّهِ بِطَاعَتِهِ , قال ابن جريرٍ: عن أبي سعيدٍ، عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، أنه قال: ((أتاني جبريل فقال: إنّ ربّي وربّك يقول: كيف رفعت ذكرك؟ قال: الله أعلم. قال: إذا ذكرت ذكرت معي)). خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
الثاني :
ونوّه الله بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم حين أخذ الميثاق على جميع النبيّين أن يؤمنوا به، وأن يأمروا أممهم بالإيمان به , ذكره ابن كثير .
الثالث :
ولهُ في قلوبِ أمتهِ مِنَ المحبةِ والإجلالِ والتعظيمِ مَا ليسَ لأحدٍ غيرهِ، بعدَ اللهِ تعالى , ذكره السعدي .
[ أعيدوا صياغة العبارات بحيث تناسب التلخيص ، فالتلخيص يُنسب للملخِّص ]
تفسير قوله تعالى: (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) )
- معنى الآية

بشارةٌ عظيمةٌ، أنَّهُ كلما وجدَ عسرٌ وصعوبةٌ، فإنَّ اليسرَ يقارنُهُ ويصاحبهُ ، خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- شواهد للآية
الأول : من القرآن ,
{سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً} , ذكره السعدي .
الثاني : من السنة ,
قال ابن أبي حاتمٍ: عن أنس بن مالكٍ يقول: كان النبيّ صلّى الله عليه وسلّم جالساً وحياله حجرٌ، فقال: ((لو جاء العسر فدخل هذا الحجر لجاء اليسر حتّى يدخل عليه فيخرجه)) , ((وإنَّ الفرجَ معَ الكربِ، وإنَّ معَ العسرِ يسراً)) , وروري عن أبي هريرة، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ((نزل المعونة من السّماء على قدر المؤونة، ونزل الصّبر على قدر المصيبة)) , خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي .
الثالث : من الشعر ( ذكره ابن كثير ) .
* ممّا يروى عن الشافعيّ أنه قال:
صبراً جميلاً ما أقرب الفرجا = من راقب الله في الأمور نجا
من صدّق الله لم ينله أذى = ومن رجاه يكون حيث رجا
* قال ابن دريدٍ: أنشدني أبو حاتمٍ السّجستانيّ:
إذا اشتملت على اليأس القلوب = وضاق لما به الصّدر الرّحيب
وأوطأت المكاره واطمأنّت = وأرست في أماكنها الخطوب
ولم تر لانكشاف الضّرّ وجهاً = ولا أغنى بحيلته الأريب
أتاك على قنوطٍ منك غوثٌ = يمنّ به اللّطيف المستجيب
وكلّ الحادثات إذا تناهت = فموصولٌ بها الفرج القريب
- معنى المعية
المقارنة والمصاحبة
, خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى لام التعريف في كلمة ( العسر )
ولام التعريف دالة هنا على الاستغراقِ والعمومِ، ما يدلُّ على أنَّ كلَّ عسرٍ - وإنْ بلغَ منَ الصعوبةِ مَا بلغَ - فإنهُ في آخرهِ التيسيرُ ملازمٌ لهُ , ذكره السعدي .
- فائدة تعريف العسر في الآيتين وتنكير اليسر
* تعريفُ (العسرِ) في الآيتينِ، يدلُّ على أنَّهُ واحدٌ.
* تنكيرُ (اليسر) يدلُّ على تكرارهِ، فلنْ يغلبَ عسرٌ يسرينِ
قال ابن أبي حاتمٍ: عن الحسن، قال: لا يغلب عسرٌ واحدٌ يسرين اثنين , وقال ابن جريرٍ: عن الحسن، قال: خرج النبيّ صلّى الله عليه وسلّم يوماً مسروراً فرحاً، وهو يضحك، وهو يقول: ((لن يغلب عسرٌ يسرين، لن يغلب عسرٌ يسرين، إنّ مع العسر يسراً، إنّ مع العسر يسراً)) , خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8) ))
- مرجع الضمير
الرسول صلى الله عليه وسلم
والمؤمنينَ تبعاً , خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى فرغت
الأول : إذا فرغت من أمور الدّنيا وأشغالها وقطعت علائقها ( فارغ البال ) , قوله صلّى الله عليه وسلّم في الحديث المتّفق على صحّته: ((لا صلاة بحضرة طعامٍ، ولا وهو يدافعه الأخبثان)).
* قوله صلّى الله عليه وسلّم: ((إذا أقيمت الصّلاة وحضر العشاء فابدؤوا بالعشاء)) ,
ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي .
الثاني : إذا فرغت من الفرائض , ذكره ابن كثير والأشقر .
الثالث :
من الجهاد , ذكره ابن كثير والأشقر .
- معنى فانصب
يكون معنى انصب اجتهد في العبادة لربك والدعاء له وقيام الليل والنوافل, خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- فائدة تقديم ( إلى ربك )
التخصيص , ذكره السعدي .
- معنى فارغب
أعظم الرغبةَ في إجابةِ دعائكَ وقبولِ عباداتِكَ، ولا تكنْ ممن إذا فرغوا وتفرغوا لعبوا وأعرضوا عن ربِّهمْ وعن ذكرهِ , خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- مقتضى هذه الآية
استدلَّ بالآية ،على مشروعيةِ الدعاءِ والذكرِ عقبَ الصلواتِ المكتوباتِ , ذكره السعدي .


أحسنتم أخي الفاضل ، زادكم الله علمًا وفضلا.


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) :30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها):20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 14 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) :15 / 15
___________________
= 99 %
درجة الملخص = 4/ 4

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 23 جمادى الآخرة 1436هـ/12-04-2015م, 03:08 PM
ماهر القسي ماهر القسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 467
افتراضي الطالب ماهر القسي أجوبة محاضرة الشيخ عبد العزيز الداخل لأهمية الفهرسة العلمية

س1: ملاك العلم بثلاثة أمور، اذكرها مع بيان أهميّة كل أمر وبم يتحقّق.
ملاك العلم بأمور ثلاثة :
أولاً حسن الفهم , وحسن الفهم يستجلب به البركة في تعلم المسائل العلمية ووما يعين على حسن الفهم مايلي :
- أن تكون الدراسة على منهج صحيح يراعى فيه التدرج العلمي .
- أن تكون دراسته تحت إرشراف علمي .
- ضبط أصول العلمي الذي يدرسه .
- لكل مسألة طريقة في حسن الفهم من ذلك أن ينظم قراءته في تلك المسائل بالطلاع على أقوال أهل العلم .
ثانياً : قوة الحفظ ومما يعين عليها مايلي :
- تنظيم الدراسة .
- كثرة الكرار .
- مداومة النظر .
- أن يكون هناك أصل مختصر يعتمد عليه .
فإذا أحسن الطالب تنظيم المسائل وعرف مظان يحثها وعرف أقسم العلم , ومايتضمنه كل علم من أبواب , وكل باب من مسائل ؛ حفظ العلم وأدركه .
ثالثاً : سعة الاطلاع : إذا حاول الطالب بمفرده وجد ذلك صعباً , ولا يحصل إلا بمعاناة القراءة السنوات الكثيرة , فمن أمثلة العلماء في كثرة الاطلاع الشيخ محمود شاكر رحمه الله والشيخ عبد الخالق عضيمة رحمه الله .

س2: بين أهمية الفهرسة العلمية لطالب العلم.

أولاً : تفيد الدارس في استجلاء المسائل العلمية بتفصيل حسن وتنظيم يعينه على حسن الفهم وقوة الحفظ إذا داوم تعاهد الفهرس بالقراءة والإضافة .
ثانياً : الاطلاع على الأعمال المعدّة في فهرسة تلك العلوم ؛ فإنّها تفيده في اكتساب المعرفة الشاملة للمسائل .
ثالثاً : الاطلاع على الفهارس العلمية يوفر له الوقت في ضبط العلم ومسائله المختلفة .

س3: حاجة الأمة إلى إعداد العلماء ماسة ، وضح ذلك بالدليل.

أولاً : فإنّ العلماء هم رؤوس الناس؛ يصدرون عن أقوالهم وبيانهم وفتاويهم، فإن أرشدوهم بما بيّنه الله من الهدى رشدوا وأفلحوا، وإن كتموا الحقّ ولبّسوا عليهم ضلّوا وأضلّوا
ثانياً :
حاجة الأمّة إلى من يرشدها ويبصّرها ويبيّن لها الحق حاجة ملحّة باقية ، فإذا لم يجدوا علماء صالحين يرشدونهم إلى الحقّ ؛ عظّموا بعض المتعالمين ، ويدلّ لذلك حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من صدور العلماء، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالماً اتّخذ الناس رؤوساً جهّالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا )). رواه البخاري ومسلم. ولهذا كان من أهمّ الواجبات العامّة على الأمّة إعداد العلماء الذين يسدّون هذه الحاجة، ويقومون بهذا الواجب الكفائي.
ثالثاً : عامة الأمة معرضون لآفتين خطيرتين (
الجهل ,اتّباع الهوى ) , وأكثر من يثير الشبهة من يتّبع الهوى، وأكثر من يتأثّر بها الجهلة , و أهل العلم هم أقدر الناس على رد هاتين الشبهتين .

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 25 جمادى الآخرة 1436هـ/14-04-2015م, 06:05 PM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر القسي مشاهدة المشاركة
س1: ملاك العلم بثلاثة أمور، اذكرها مع بيان أهميّة كل أمر وبم يتحقّق.
ملاك العلم بأمور ثلاثة : ينتبه للمطلوب من السؤال جيدًا ( أهمية كل أمر ، بم يتحقق )
أولاً حسن الفهم ,
وأهميته :
وحسن الفهم يستجلب به البركة في تعلم المسائل العلمية
(وأيضًا كمثال لا للحصر )

- يكون أقرب إلى النجاة من فتن الشبهات التي تثار في ذلك العلم إذا سلم من اتّباع الهوى.

ووما يعين على حسن الفهم مايلي :( أحسنتم )
- أن تكون الدراسة على منهج صحيح يراعى فيه التدرج العلمي .
- أن تكون دراسته تحت إرشراف علمي .
- ضبط أصول العلمي الذي يدرسه .
- لكل مسألة طريقة في حسن الفهم من ذلك أن ينظم قراءته في تلك المسائل بالاطلاع على أقوال أهل العلم .
ثانياً : قوة الحفظ ومما يعين عليها مايلي : (الأهمية تقدم أولًا )
- تنظيم الدراسة .
- كثرة التكرار .
- مداومة النظر .
- أن يكون هناك أصل مختصر يعتمد عليه .
أهميته :
فإذا أحسن الطالب تنظيم المسائل وعرف مظان يحثها وعرف أقسام العلم , ومايتضمنه كل علم من أبواب , وكل باب من مسائل ؛ حفظ العلم وأدركه
- وأصبح استرجاعه لها وقت الحاجة يسيرًا عليه بدون مشقة
- وبمرور الوقت يجد نفسه قد حصل علمًا غزيرًا شاملًا لأبواب العلم لا يحتاج منه جهد سوى معاهدته .


ثالثاً : سعة الاطلاع :
ومن أهميتها : تحصيل العلم الغزير والمعرفة الشاملة لكثير من المسائل
إذا حاول الطالب بمفرده وجد ذلك صعباً , ولا يحصل إلا بمعاناة القراءة السنوات الكثيرة ويفيده في ذلك توجيه أهل العلم لتحصيل جيد في وقت وجيز
-
فمن أمثلة العلماء في كثرة الاطلاع الشيخ محمود شاكر رحمه الله والشيخ عبد الخالق عضيمة رحمه الله .
( في عرض تلك الجزئية لم تعرض كيفية تحصيل تلك المهارة وبدا من الإجابة أنها شاقة وغير ممكنة )

س2: بين أهمية الفهرسة العلمية لطالب العلم.

أولاً : تفيد الدارس في استجلاء المسائل العلمية بتفصيل حسن وتنظيم يعينه على حسن الفهم وقوة الحفظ إذا داوم تعاهد الفهرس بالقراءة والإضافة .
ثانياً : الاطلاع على الأعمال المعدّة في فهرسة تلك العلوم ؛ فإنّها تفيده في اكتساب المعرفة الشاملة للمسائل .
ثالثاً : الاطلاع على الفهارس العلمية يوفر له الوقت في ضبط العلم ومسائله المختلفة .

س3: حاجة الأمة إلى إعداد العلماء ماسة ، وضح ذلك بالدليل.

أولاً : فإنّ العلماء هم رؤوس الناس؛ يصدرون عن أقوالهم وبيانهم وفتاويهم، فإن أرشدوهم بما بيّنه الله من الهدى رشدوا وأفلحوا، وإن كتموا الحقّ ولبّسوا عليهم ضلّوا وأضلّوا
ثانياً :
حاجة الأمّة إلى من يرشدها ويبصّرها ويبيّن لها الحق حاجة ملحّة باقية ، فإذا لم يجدوا علماء صالحين يرشدونهم إلى الحقّ ؛ عظّموا بعض المتعالمين ، ويدلّ لذلك حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من صدور العلماء، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالماً اتّخذ الناس رؤوساً جهّالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا )). رواه البخاري ومسلم. ولهذا كان من أهمّ الواجبات العامّة على الأمّة إعداد العلماء الذين يسدّون هذه الحاجة، ويقومون بهذا الواجب الكفائي.
ثالثاً : عامة الأمة معرضون لآفتين خطيرتين (
الجهل ,اتّباع الهوى ) , وأكثر من يثير الشبهة من يتّبع الهوى، وأكثر من يتأثّر بها الجهلة , و أهل العلم هم أقدر الناس على رد هاتين الشبهتين .

بارك الله جهدكم ، يلاحظ نسخكم لبعض الإجابات وكان الأولى الإجابة من فهمكم .
نوصيكم بالإطلاع على هذا الموضوع ( هنا )
بارك الله فيكم ونفع بكم .


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 6 صفر 1437هـ/18-11-2015م, 01:20 PM
ماهر القسي ماهر القسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 467
افتراضي الإجابة على اسئلة فضل طلب العلم

المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
أولاً : الأدلة من القرآن
- قال الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}.
- قال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}.
- قال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} ,
- قال تعالى: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}
ثانياً : الادلة من السنة النبوية
- في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)) رواه مسلم.
- في الحديث الصحيح: ((إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ))، وذكر من ذلك: ((عِـلْـمٌ يُـنْـتَـفَــعُ بِــهِ)).
- و قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا)). رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
القسم الأول : علم العقيدة؛ ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان .
القسم الثاني: علم الفقه في الدين ؛ هو معرفة الأمر والنهي، والحلال والحرام .
القسم الثالث : هو علم الجزاء؛ جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة .

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
- أفرد له بعض العلماء أبواباً في كتبهم مثل البخاري ومسلم والنووي رحمهم الله .
- من العلماء من أفرد له كتابا في التصنيف منهم الأصفهاني وابن عبد البر وابن القيم رحمهم الله .
- ومن العلماء من ضمن للعلم ابواباً من كتبهم .

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 7 صفر 1437هـ/19-11-2015م, 02:15 PM
ماهر القسي ماهر القسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 467
افتراضي الطالب ماهر غازي القسي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2).
- الحكمة من الآية س .
- معنى أنزلنا س .
- لماذا سميت ليلة القدر س .
- سبب تكرار الآية س .

التطبيق الثاني
{فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19)} الحاقة.
- من هم السعداء الحقيقيون ولماذا وماالسبب ؟ س .
- الحكمة من استلام الكتب باليمين س
- لماذا يقول هاؤم س .
- معنى هاؤم س .
- الدافع إلى قوله ( هاؤم ) س .
إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)
- معنى الظن هنا س .

التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) ) الحاقة.
- معنى طغى ك س ش .
- سبب طغيان الماء ك ش .
- من الذي كان مع نوح في السفينة ك .
- حدود طوفان نوح في الأرض ك .
- سبب ورود الآية ك س .
- معنى الجارية ك س .
- من المخاطب بالآية ك س ش .
- الحكمة من إيراد الآية ك س ش .
لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)
- معنى جعل هنا ك .
- مرجع الضمير ك .
- معنى تعيها ك س ش .
- المراد بـ واعية ك س ش .
- سبب نزول الآية ك .
- المراد بـ تذكرة س ش .
- تخصيص الذكرى بأهل الوعي س .
- مرجع الضمير لكم ك س .


تفصيل المسائل
التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2).

- الحكمة من الآية
تبيين فضل القرآن وعلو منزلته , ذكره السعدي .
- معنى أنزلنا
ابتدأ إنزاله في رمضان في ليلة القدر , ذكره السعدي .
- لماذا سميت ليلة القدر
1- لعظمِ قدرِهَا وفضلِهَا عندَ الله , ذكره السعدي .
2- ولأنَّهُ يقدِّرُ فيهَا ما يكونُ في العامِ منَ الآجالِ والأرزاقِ والمقاديرِ القدريةِ . ذكره السعدي .
- سبب تكرار الآية
بيان عظمة ليلة القدر وأهميتها , ذكره السعدي .

التطبيق الثاني
{فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19)} الحاقة.

- من هم السعداء الحقيقيون ولماذا وما السبب ؟
هم من يستلمون كتبهم قوم القيامة بأيديهم اليمنى , وهم السعداء لأن الجنة هي النعيم الأبدي الذي لا شقاء بعده , والسبب ما مَنَّ اللَّهُ به عَلَيهم مِن الإيمانِ بالبَعْثِ والحسابِ، والاستعدادِ له بالمُمْكِنِ مِن العمَلِ, ذكره السعدي .
- الحكمة من استلام الكتب باليمين .
تَميِيزاً للسعداء وتَنويهاً بشَأْنِهم، ورَفْعاً لِمِقْدَارِهم , ذكره السعدي .
- لماذا يقول هاؤم ؟
يقوله من فَرَحِه وسرورِه ، ومَحَبَّةَ أنْ يَطَّلِعَ الخلْقُ على ما مَنَّ اللَّهُ عليه به مِن الكَرامةِ , ذكره السعدي .
- معنى هاؤم .
أي دُونَكم كِتابِي فاقْرَؤُوهُ , ذكره السعدي .
- الدافع إلى قوله ( هاؤم )
لأنه يُبَشِّرُ بالْجَنَّاتِ وأنواعِ الكَراماتِ, ومَغفِرَةِ الذنوبِ وسَتْرِ العيوبِ , ذكره السعدي .

إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)
- معنى الظن هنا
الظن هو اليقين , ذكره السعدي .

التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) ) الحاقة.
- معنى طغى
زاد على الحدّ وارتفع على الوجود , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- سبب طغيان الماء
لأنهم كذبوا سيدنا نوحاً وخالفوه ولم يتبعوا أمر الله سبحانه , ذكره ابن كثير والأشقر .
- من الذي كان مع نوح في السفينة
من سلالة نوح وذريته , ذكره ابن كثير .
- حدود طوفان نوح في الأرض
عم اهل الأرض بالطوفان , ذكره ابن كثير .
- معنى الجارية
السفينة الجارية على وجه الأرض والمراد جنسها . حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- من المخاطب بالآية
عموم الناس وهم الموجودن في ذلك الزمان ومافي أصلابهم إلى يوم القيامة , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- الحكمة من إيراد الآية
الامتنان على الخلق , وداعٍ لهم إلى حمد الله وشكره أن أهلك الطاغين ودمرهم , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)
- معنى جعل هنا
أبقاها , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- مرجع الضمير ها
القول الأول : أي السفينة والمراد جنسها وهو الراجح كما قال تعالى : {وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثمّ تذكروا نعمة ربّكم إذا استويتم عليه} , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
القول الثاني : السفينة نفسها حتى ادركها أوائل هذه الأمة , قاله قتادة , ذكره ابن كثير .
- معنى تعيها
تفهم وتذكر وتعرف تعقل , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- المراد بـ واعية
أولو الألباب والحفظ , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- سبب نزول الآية
روى ابن أبي حاتمٍ أيضًا: عن بريدة الأسلميّ يقول: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم لعليٍّ: "إنّي أمرت أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك وأن تعي، وحقّ لك أن تعي". قال: فنزلت هذه الآية {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} , ذكره ابن كثير .
- هل المراد شخص معين ؟
القول الاول : كل إنسان يعقل ويفهم خطاب الله , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
القول الثاني : سيدنا علي , ذكره ابن كثير .
- المراد بـ تذكرة
عِبرةً ومَوْعِظَةً تَستَدِلُّونَ بها على عَظيمِ قُدرةِ اللهِ وبَديعِ صُنْعِه وشِدَّةِ انتقامِه , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- تخصيص الذكرى بأهل الوعي
بخِلافِ أهلِ الإعراضِ والغَفلةِ وأهلِ البَلادَةِ وعَدَمِ الفِطنةِ، فإِنَّهم ليسَ لهم انتفاعٌ بآياتِ اللَّهِ؛ لعَدَمِ وَعْيِهم عن اللَّهِ، وفِكْرِهم بآياتِ اللَّهِ , ذكره السعدي .
- مرجع الضمير لكم
أمة محمد , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماهر, الطالب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir