دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > جامع الأصول من أحاديث الرسول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 جمادى الأولى 1431هـ/3-05-2010م, 09:56 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي كتاب الآنية

الكتاب التاسع: في الآنية
178 - (خ م ت د س) عبدالرحمن بن أبي ليلى - رحمه الله - قال: إنّهم كانوا عند حذيفة بالمدائن، فاستسقى، فسقاه مجوسيّ في إناءٍ من فضّةٍ، فرماه به، وقال: إنّي قد أمرته ألا يسقيني فيه، إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «لا تلبسوا الحرير ولا الدّيباج، ولا تشربوا في آنية الذهب والفضّة، ولا تأكلوا في صحافها، فإنّها لهم في الدنيا». زاد في رواية: «ولكم في الآخرة».
هذه رواية البخاري ومسلم.
ولمسلم أيضًا بنحوه، وليس فيه، ولا «تأكلوا في صحافها».
وأخرجه الترمذي وأبو داود نحو مسلم.
وأخرجه النسائي قال: استسقى حذيفة، فأتاه دهقانٌ بماءٍ في إناءٍ من فضّةٍ، فحذفه ثم اعتذر إليهم مما صنع به، وقال: إنّني نهيته، فلم ينته، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ... وذكر الحديث، مثل مسلم.
[شرح الغريب]
دهقان: الدّهقان: رئيس القرية، والمقدّم على الجماعة من الفلاحين والتّناء.
179 - (خ م ط) أم سلمة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «الذي يشرب في إناء الفضّة، إنّما يجرجر في بطنه نار جهنم» هذه رواية البخاريّ ومسلم و«الموطأ».
ولمسلم زيادة في رواية: «إنّ الذي يأكل ويشرب في آنية الفضة والذهب».
وفي أخرى له: «من شرب في إناء من ذهب أو فضة، فإنّما يجرجر في بطنه نارًا من جهنم».
[شرح الغريب]
يجرجر: أي يحدر في جوفه، فجعل للشرب جرجرة، وهي وقوع صوت الماء في الجوف، وقيل: هي تردّده في فيه، وقيل: هي صب الماء في الحلق.
180 - (د) جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: «كنّا نغزو مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنصيب منآنية المشركين وأسقيتهم ونستمتع بها، فلا يعيب ذلك علينا». أخرجه أبو داود.
[شرح الغريب]
نستمتع: الاستمتاع بالشيء: الانتفاع به.
181 - (د ت) أبو ثعلبة الخشني - رضي الله عنه - قال: إنه سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إنّا نجاور أهل الكتاب، وهم يطبخون في قدورهم الخنزير، ويشربون في آنيتهم الخمر، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن وجدتم غيرها، فكلوا واشربوا، فإن لم تجدوا غيرها فارحضوها بالماء، وكلوا واشربوا». هذه رواية أبي داود.
ورواية الترمذي قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن قدور المجوس فقال: «أنقوها غسلاً، واطبخوا فيها» ونهى عن كلّ سبعٍ ذي ناب.
وفي أخرى له قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله، إنّا بأرض قومٍ أهل كتابٍ، نأكل في آنتيهم؟ قال: «إن وجدتم غير آنيتهم فلا تأكلوا فيها، فإن لم تجدوا فاغسلوها وكلوا فيها».
[شرح الغريب]
فارحضوها: الرّحض: الغسل.
أنقوها: الإنقاء: المبالغة في الغسل والتنظيف.
182 - ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: «توضّأ عمر بالحميم في جرّ نصرانيّة، ومن بيتها». أخرجه رزين، ولم أجده في الأصول إلا في تراجم أبواب البخاري، فإنه قال في أحد أبواب كتاب الوضوء قولاً مجملاً: وتوضأ عمر بالحميم، ومن بيت نصرانية.
[شرح الغريب]
بالحميم: الماء الحار.
جرّ نصرانية: الجر: جمع جرة، وهي الإناء من الخزف، وتجمع أيضًا على جرار.


التوقيع :

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الآنية, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir