دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #23  
قديم 21 صفر 1440هـ/31-10-2018م, 09:24 PM
سحر موسى الدم سحر موسى الدم غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 65
افتراضي

السؤال العام :

1. استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
1. الحذر و عدم الغرور بكرم الله ونعمه و فضله وحلمه علينا ، وعدم مقابلة كرمه بالتفريط وخداع النفس بالإصرار على المعصية وعدم التوبة منها و الرجوع اليه وطول الرجاء دون العمل الصالح له و الشكر والاخذ بأسباب النجاة من عقابه وسخطه و الخوف من عقابه والامن من عذابه بامتثال اوامره واجتناب نواهيه وسؤاله الهداية و الثبات .
وجه الدلالة قوله تعالى : (يَا أَيُّهَاالْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)

2. شكر الله وحمده وعظيم ال امتنان له سبحانه على خلقه لنا على أحسن حالوأعدله، واستعمال هذه الخلقة من الاجساد و العقول والبنية في طاعة الله ورضاه . ومقابلة احسانه بالإحسان.
وجه الدلالة قوله تعالى : (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَفَعَدَلَكَ (7)

3. التفكر فى بديع واحكام خلق الله في انفسنا وما ميز به بني ادم عن سائر المخلوقات في الشكل و الصورة و الهيئة والعقل.
وجه الدلالة قوله تعالى : (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)

4. الاستعداد و الاعداد ليوم الدين و التصديق به قول وعملا واعتقادا .
وجه الدلالة قوله تعالى : (كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9)

5. شكر الله بأن سخر لنا ملائكة حافظين لعبادة ، والايمان بهم وتوقيرهم و التأدب معهم عليهم السلام ، و الشعور بالخشية و الرهبة ايضا فقوله ( عليكم ) تفيد التسلط و الرقابة فهم حفظة و مؤتمنون وضابطون لعملهم لا يفرط منه شيء.
وجه الدلالة قوله تعالى : (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10)

6. مراقبة النفس و محاسبتها قبل ان تحاسب و الحذر مما تكتبه الملائكة الكرام في صحائفنا و الحرص و الاجتهاد بالأعمال الصالحة لتملئ بها صحائفنا وتثقل بها موازيننا. واكرام الملائكة الذين اكرمهم الله ووصفهم بذلك.
وجه الدلالة قوله تعالى : (كِرَامًاكَاتِبِينَ (11)

7. الاستحياء و الخجل من الله ومن ملائكته الذين امرهم الله بالاطلاع ومعرفة اعمالنا من خير و شر الملازمين لنا في جميع احوالنا ، فلا نظن اننا قد غبنا عن الاعين .
وجه الدلالة قوله تعالى : (َيعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)


المجموعة الثانية:


2.حرّر القول في كل من:


أ: المراد بسجّين.
القول الأول : السجن و هو الضيق الشديد و الضنك مأوى الفجار وقيل تحت الارض السابعة ، قول ابن كثير ورجحه ، وذكر هذا القول كذلك السعدي و الاشقر .
القول الثاني : صخرة تحت الارض السابعة ، قول ابن كثير .
القول الثالث : بئر في جهنم ، قول ابن كثير.
القول الرابع : محل كتاب الفجار وهو ضد علين ، قول السعدي.
القول الرابع: : الأصل سجيل من السجل وهو الكتاب ، سجل أهل النار ، قول الاشقر.
حاصل الاقوال ثلاثة :
القول الاول : مأوى ومستقر الفجار وهو سجن وحبس شديد الضيق و الضنك موقعة تحت الارض السابعة وقيل صخرة تحت الارض السابعة وقيل بئر في جهنم ، ذكره ابن كثير ، وذكر هذا القول كذلك السعدي و الاشقر.
القول الثاني : محل كتاب الفجار الذي رصدت فيه اسمائهم و اعمالهم الخبيثة ، قول السعدي.
القول الثالث : سجل وكتاب اهل النار ، قول الاشقر .

ب: المراد بتسجير البحار.
الاقوال في المراد بتسجير البحار تصف ما يحدث للبحار عند وقوع يوم القيامة :
القول الأول : أوقدت ، قول مجاهد والحسن بن مسلم ، قال ابن عباس (يرسل الله عليها الريح الدبور فتسعرها فتصير نارا تأجج ) ، قال تعالى ( والبحر المسجور ) ، ذكره ابن كثير، ذكر هذا القول كذلك ً السعدي و الاشقر .
القول الثاني : يبست ، قول الحسن ، ذكره ابن كثير.
القول الثالث : غاض ماؤها فذهب فلم يبق فيها قطرة ، قول الضحاك وقتادة ، ذكره ابن كثير.
القول الرابع : فجرت ، قول الضحاك ، ذكره ابن كثير.
القول الخامس : فتحت وسيرت ، قول السعدي ، ذكره ابنكثير.
القول السادس : فاضت ، قول الربيع بن خثيم ، ذكره ابنكثير.


3.بيّن مايلي:


أ: دلائل حفظ الله تعالى للقرآن.
حفظ الله تعالى القران بأن ارسل واختص بالوحي من الملائكة ملك كريم مقرب هو افضل الملائكة و اعظمهم رتبة عند الله وهو جبريل عليه السلام القوي الامين كما وصفة الله عز وجل فقال : ( إنه لقول رسول كريم ، ذي قوة عند ذي العرش مكين ، مطاع ثم أمين ) ، و اصطفى و ارسل من البشر خيرهم واجلهم لتبليغه النبي الامين محمد صل الله عليه و سلم فبلغه حق التبليغ دونما أي زيادة أو نقصان كما ارد الله له قال تعالى : ( و ما صاحبكم بمجنون ، و ما هو على الغيب بضنين ) ، وحفظه الله بعزل الشياطين عنه فلا يستطيعون حمله، كما جعل النجوم رجوما لمن يسترق السمع منهم قال تعالى : (وما تنزلت بهالشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون ، إنهم عن السمع لمعزولون ) ، ( و ما هو بقول شيطان رجيم ) .

ب: القراءات في قوله تعالى: {وإذا الموؤودة سئلت . بأي ذنب قتلت} ومعنى الآية على كل قراءة.
1. القراءة الاولى : قراءة الجمهور ( سئلت )، والموءودة هي الطفلة التي كان أهل الجاهلية يدسونها في التراب كراهية للبنات وخشية املاق ، فتسأل الموءودة يوم القيامة على اي ذنب قتلت فيكون ذلك بمثابة تهديد و وعيد لقاتلها ، إذا سئل المظلوم فكيف يكون حال الظالم له .
2. القراءة الثانية : ( سألت ) عن على بن أبي طلحة عن ابن عباس : (وإذا الموءودة سألت) أي : طالبت بدمها ، وكذلك قال ابو الضحى و السدي وقتادة.


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir