دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > جامع الأصول من أحاديث الرسول

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الأولى 1431هـ/4-05-2010م, 10:47 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي كتاب الدعاء : الباب الثاني : القسم الثاني : في أدعية غير مؤقتة ولا مضافة

القسم الثاني: في أدعية غير مؤقتة ولا مضافة
2346 - (م) أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول في دعائه: «اللّهمّ أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح [لي] دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كلّ خيرٍ، واجعل الموت راحة لي من كل شرٍّ».أخرجه مسلم.
[شرح الغريب]
عصمة أمري: العصمة: ما يعتصم به. أي: يستمسك ويتقوى به في أموره كلها، لئلا يدخل عليها الخلل.
معادي: المعاد: إما موضع العود، أو مصدر، والمراد به: ما يعود إليه يوم القيامة.
2347 - (ت) أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «اللّهمّ انفعني بما علّمتني، وعلّمني ما ينفعني، وزدني علما، الحمد لله على كل حالٍ، وأعوذ بالله من حال أهل النار» أخرجه الترمذي.
2348 - (ت) أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال: «دعاءٌ حفظته من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا أدعه: اللّهمّ اجعلني أعظم شكرك، وأكثر ذكرك، وأتّبع نصحك، وأحفظ وصيّتك».أخرجه الترمذي.
2349 - (ت) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو، فيقول: «اللّهمّ متّعني بسمعي وبصري، واجعلهما الوارث مني، وانصرني على من يظلمني، وخذ منه بثأري».أخرجه الترمذي.
2350 - (ت) أبو هريرة - رضي الله عنه -: أن رجلا قال: «يا رسول الله، سمعت دعاءك الليلة، وكلّ الذي وصل إليّ منه أنك تقول: اللّهمّ اغفر لي ذنبي، ووسّع لي في داري، وبارك لي فيما رزقتني، قال: فهل تراهنّ تركن شيئا؟» أخرجه الترمذي.
2351 - (خ م د) أنس بن مالك - رضي الله عنه -: قال: كان أكثر دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم-: «اللّهمّ آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار».أخرجه البخاري ومسلم.
وفي رواية لمسلم، وأبي داود، قال قتادة: سألت أنسا: «أيّ دعوةٍ كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو بها أكثر؟ قال: كان أكثر دعوةٍ يدعو بها: اللّهمّ آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار».
وقال قتادة: وكان أنسٌ إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها، وإذا دعا بدعاءٍ دعا بها فيه.
2352 - (ت) أنس بن مالك - رضي الله عنه -: أن رجلا جاء إلى النبي-صلى الله عليه وسلم-، فقال: يا رسول الله، أيّ الدعاء أفضل؟ قال: «سل ربّك العافية والمعافاة في الدنيا والآخرة»، ثم أتاه في اليوم الثاني، فقال: يا رسول الله، أي الدّعاء أفضل؟ فقال له مثل ذلك، ثم أتاه في اليوم الثالث، فقال له مثل ذلك، قال: «فإذا أعطيت العافية في الدنيا، وأعطيتها في الآخرة، فقد أفلحت».أخرجه الترمذي.
2353 - (م ت) أنس بن مالك - رضي الله عنه -: «أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عاد رجلا من المسلمين، قد خفت، فصار مثل الفرخ، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: هل كنت تدعو الله بشيءٍ، أو تسأله إياه؟ قال: نعم، كنت أقول: اللّهمّ ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجّله لي في الدنيا، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: سبحان الله ! لا تطيقه، ولا تستطيعه، أفلا قلت: اللّهمّ آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار؟ قال: فدعا الله به، فشفاه الله تعالى».
وفي أخرى: «فقالها، فشفاه الله»، هذه رواية مسلم، وانتهت رواية الترمذي عند قوله: «عذاب النار».
[شرح الغريب]
خفت: الخفوت: الذبول والضعف.
2354 - (ت س) أنس بن مالك - رضي الله عنه -: أنّ رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- قال: «من سأل [الله] الجنة ثلاثا، قالت الجنة: اللّهمّ أدخله الجنة، ومن استجار من النار ثلاث مرات، قالت النار: اللّهمّ أجره من النار».أخرجه الترمذي، والنسائي.
2355 - (ت د) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما -: أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول في دعائه: «ربّ أعنّي، ولا تعن عليّ، وانصرني ولا تنصر عليّ، وامكر لي ولا تمكر عليّ، واهدني ويسّر الهدى لي، وانصرني على من بغى عليّ، ربّ اجعلني لك شاكرا، لك ذاكرا، لك راهبا، لك مطواعا، لك مخبتا، إليك أوّاها منيبا، ربّ تقبّل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبّت حجّتي، وسدّد لساني، واهد قلبي، واسلل سخيمة صدري».
هذه رواية الترمذي. ورواية أبي داود مثلها - وفيها بعد قوله -: «إليك مخبتا»: «أو منيبا»، ولم يذكر: «أوّاها».
[شرح الغريب]
امكر لي: المكر: الخدع، وهو من الله تعالى: إيقاع بلائه بأعدائه، وقيل: هو أن ينفذ مكره وحيلته في عدوه، ولا ينفذهما في وليه، وقيل: هو استدراج العبد بالطاعات، فيتوهم أنها مقبولة وهي مردودة.
راهبا: الرهبة: الخوف والفزع.
مخبتا: المخبت: الخاشع المخلص في خشوعه.
منيبا: الإنابة: الرجوع إلى الله تعالى بالتوبة والإخلاص.
أواها: الأواه: المتأوه المتضرع وقيل: البكاء. وقيل: هو الكثير الدعاء.
حوبتي: الحوبة والحوب: الإثم والذنب.
ثبت حجتي: يريد بالحجة: الدليل والبينة، إما في الدنيا، وإما في الآخرة، وعند جواب الملكين في القبر. ومنه قوله تعالى: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة} [إبراهيم: 27] جاء في التفسير: أنه مسألة الملكين في القبر.
سخيمة صدري: السخيمة: الغضب والغل.
2356 - (خ م) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما -: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول: «اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، اللهم أعوذ بعزّتك، لا إله إلا أنت، أن تضلّني، أنت الحيّ الذي لا يموت، والجنّ والإنس يموتون».أخرجه البخاري ومسلم.
2357 - (ت) العباس بن عبد المطلب - رضي الله عنه -: قال: «قلت: يا رسول الله، علّمني شيئا أسأله الله، قال: سل الله العافية، فمكثت أياما ثم جئت، فقلت: يا رسول الله، علّمني شيئا أسأله الله، فقال لي: يا عباس، يا عمّ رسول الله، سل الله العافية في الدنيا والآخرة» أخرجه الترمذي.
2358 - (ت) أبو بكر الصديق - رضي الله عنه -: «قام على المنبر ثم بكى، فقال: قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عام أول على المنبر، ثم بكى، فقال: سلوا الله العفو والعافية، فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية».أخرجه الترمذي.
2359 - (ت) عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: قال: «علّمني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: قل: اللّهمّ اجعل سريرتي خيرا من علانيتي، واجعل علانيتي صالحة، اللّهمّ إني أسألك من صالح ما تؤتي الناس من الأهل والمال، والولد، غير الضّالّ، ولا المضلّ».أخرجه الترمذي.
2360 - (م) علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: قال: قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: قل: «اللّهمّ اهدني، وسدّدني، واذكر بالهدى: هدايتك الطّريق، وبالسّداد: سداد السّهم».
وفي أخرى قال: «قل: اللّهمّ إني أسألك الهدى والسّداد... وذكر مثله».أخرجه مسلم.
[شرح الغريب]
وسددني: السداد: القصد والاستقامة ولزوم الطريقة المثلى.
2361 - (م ت) عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول: «اللّهمّ إني أسألك الهدى، والتّقى، والعفاف، والغنى».أخرجه مسلم، والترمذي.
[شرح الغريب]
العفاف: الصبر، والمراد به: الصبر على الأشياء المفضية إلى الآثام.
2362 - (خ م) أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه -: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- [كان] يدعو بهذا الدّعاء: «اللّهمّ ربّ اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللّهمّ اغفر لي جدّي وهزلي، وخطئي وعمدي، وكلّ ذلك عندي، اللّهمّ اغفر لي ما قدّمت وما أخّرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدّم، وأنت المؤخّر، وأنت على كلّ شيءٍ قديرٌ» أخرجه البخاري، ومسلم.
2363 - (ت) عبد الله بن يزيد الخطمي الأنصاري - رضي الله عنه -: - أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول في دعائه: «اللّهمّ ارزقني حبّك، وحبّ من ينفعني حبّه عندك، اللّهمّ ما رزقتني مما أحبّ فاجعله قوّة لي فيما تحبّ، وما زويت عني مما أحبّ فاجعله فراغا لي فيما تحبّ».أخرجه الترمذي.
[شرح الغريب]
زويت عني: زويت المال عن الورثة زيا: إذا صرفته عنهم إلى غيرهم.
2364 - (ت) عمران بن حصين - رضي الله عنهما -: قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأبي: «يا حصين: كم تعبد اليوم إلها؟ قال: سبعة: ستّة في الأرض، وواحدا في السماء، قال: فأيّهم تعدّ لرهبتك ورغبتك؟ قال: الذي في السماء، قال: يا حصين، أما إنك لو أسلمت علّمتك كلمتين تنفعانك، قال: فلما أسلم حصين، جاء فقال: يا رسول الله علّمني الكلمتين اللتين وعدتني، قال: قل: اللّهمّ ألهمني رشدي، وأعذني من شرّ نفسي».أخرجه الترمذي.
2365 - (ت) شهر بن حوشب: قال: «قلت لأمّ سلمة - رضي الله عنها -: يا أمّ المؤمنين، ما كان أكثر دعاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا كان عندك؟ قالت: كان أكثر دعائه: يا مقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك، قالت: فقلت له: يا رسول الله، ما أكثر دعائك بهذا؟ قال: يا أمّ سلمة، إنه ليس آدميٌّ إلا وقلبه بين إصبعين من أصابع الله، فمن شاء أقام، ومن شاء أزاغ».أخرجه الترمذي.
[شرح الغريب]
أزاغ: الزيغ: الميل عن الاعتدال.
2366 - (م) طارق بن أشيم - رضي الله عنه -: قال: «كان الرجل إذا أسلم علّمه النبيّ -صلى الله عليه وسلم- الصلاة، ثم أمره أن يدعو بهؤلاء الكلمات: اللّهمّ اغفر لي وارحمني، واهدني وعافني، وارزقني».
وفي رواية: أنه سمع النبيّ -صلى الله عليه وسلم- وأتاه رجلٌ، فقال: «يا رسول الله، كيف أقول حين أسأل ربي؟ قال: [قل]: اللّهمّ اغفر لي، وارحمني، وعافني، وارزقني، ويجمع أصابعه، إلا الإبهام، فإنّ هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك».أخرجه مسلم.
2367 - (ت) عائشة - رضي الله عنها -: قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «اللّهمّ عافني في جسدي، وعافني في سمعي، وبصري، واجعلهما الوارث مني، لا إله إلا الله الحليم، الكريم سبحان الله ربّ العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين».أخرجه الترمذي، إلا أنه قال: «وعافني في بصري، واجعله الوارث مني».
[شرح الغريب]
واجعله الوارث مني: الوارث هاهنا: الباقي، وحقيقته: أنه الذي يرث ملك الماضي، فيكون هاهنا قد سأل الله تعالى أن يبقي له قوة السمع والبصر إذا أدركه الكبر، وضعف منه القوى، ليكونا وارثي سائر الأعضاء والباقين بعدها، وقيل: إنه دعا بذلك للأعقاب والأولاد، وإنما وحد الضمير، والمذكور قبله اثنان، لأنه رده إلى واحد منهما، ولأن كل شيئين تقارب معناهما: فإن الدلالة على أحدهما دلالة على الآخر.
2368 - (س) عائشة - رضي الله عنها -: قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «اللّهمّ اغسل خطاياي بماء الثّلج والبرد، ونقّ قلبي [من الخطايا] كما نقّيت الثّوب الأبيض من الدّنس».أخرجه النسائي.
[شرح الغريب]
بماء الثلج والبرد: تخصيص الثلج والبرد تأكيد للتطهير ومبالغة فيه، لأن الثلج والبرد ماءان مفطوران على خلقتهما، لم يستعملا ولم تنلهما الأيدي، ولم تخضهما الأرجل، كسائر المياه التي قد خالطت تربة الأرض، وجرت في الأنهار، واستقرت في الحياض ونحوها، فكانا أحق بكمال الطهارة، وكذلك هذا المعنى في قوله: «كما تنقي الثوب الأبيض من الدنس» إشباع في بيان التطهير وتأكيد له.
2369 - (س) ابن أبي أوفى - رضي الله عنه -: أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- كان يدعو: «اللّهمّ طهّرني من الذّنوب، اللّهمّ نقّني منها كما ينقى الثّوب الأبيض من الدنس، اللّهمّ طهّرني بالثّلج والبرد والماء البارد.
وفي أخرى: اللّهمّ طهرني بالثلج، والبرد، والماء البارد، اللّهمّ طهرني من الذنوب، كما يطهّر الثوب الأبيض من الدنس».أخرجه النسائي.
2370 - (خ م ت) ابن أبي أوفى - رضي الله عنه -: قال: «دعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على الأحزاب، فقال: اللّهمّ منزل الكتاب، سريع الحساب: اهزم الأحزاب، اللّهمّ اهزمهم وزلزلهم».أخرجه البخاري، ومسلم، والترمذي.
[شرح الغريب]
وزلزلهم: الزلزلة: التحريك بشدة، والمراد: اجعل أمرهم مضطربا متقلقلا غير ثابت.
2371 - (ط) مالك بن أنس - رحمه الله-: «بلغه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يدعو: اللّهمّ إني أسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحبّ المساكين، وإذا أردت بقومٍ فتنة فاقبضني إليك غير مفتون».
وفي أخرى: «إذا أردت فتنة في النّاس فتوّفني» أخرجه الموطأ.
2372 - (ط) يحيى بن سعيد - رحمه الله -: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول في دعائه: «اللّهمّ فالق الإصباح، وجاعل الليل سكنا، والشمس والقمر حسبانا: اقض عني الدّين، وأغنني من الفقر، وأمتعني بسمعي، وبصري، وقوّتي في سبيلك».أخرجه الموطأ.
[شرح الغريب]
فالق الإصباح: الإصباح: الصباح، وفالقه: مضيئه ومطلعه.
سكنا: السكن: ما يسكن إليه.
حسبانا: الحسبان: مصدر حسب يحسب حسبانا وحسابا.
2373 - (م) أم حبيبة - رضي الله عنها -: قالت: «سمعني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا أقول: اللّهمّ أمتعني بزوجي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وبأبي أبي سفيان، وبأخي معاوية، فقال: سألت الله لآجالٍ مضروبة، وأيّامٍ معدودةٍ، وأرزاقٍ مقسومة، لن يعجّل شيئا منها قبل حلّه، ولا يؤخّر، ولو كنت سألت الله أن يعيذك من عذابٍ في النّار، وعذابٍ في القبر: كان خيرا وأفضل».أخرجه مسلم.
2374 - (ت) علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: «أن مكاتبا جاءه، فقال: إني عجزت عن مكاتبتي فأعنّي، قال: ألا أعلّمك كلماتٍ علّمنيهنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، لو كان عليك مثل جبل صبيرٍ دينا أدّاه عنك؟ قال: قل: اللّهمّ اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك».أخرجه الترمذي.
[شرح الغريب]
مكاتبا: المكاتب: العبد يشتري نفسه من مولاه بمال معين في ذمته ليؤديه إليه من كسبه.
صبير: جبل باليمن، وقال بعضهم: الذي جاء في حديث علي «مثل جبل صير» بإسقاط الباء الموحدة، قال: وهو جبل لطيىء، وجبل على الساحل أيضا، بين عمان وسيراف، قال: فأما صبير: فإنما جاء في حديث معاذ.
2375 - (ت) عثمان بن حنيف - رضي الله عنه -: «أن رجلا ضرير البصر أتى النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، فقال: ادع الله أن يعافيني، فقال: إن شئت دعوت، وإن شئت صبرت، فهو خيرٌ لك، قال: فادعه، قال: فأمره أن يتوضأ فيحسن الوضوء، ويدعو بهذا الدعاء: اللّهمّ إني أسألك وأتوجه إليك بنبيّك محمدٍ: نبي الرحمة، إني توّجهت بك إلى ربّي في حاجتي هذه لتقضى لي، اللّهم فشفّعه فيّ».أخرجه الترمذي.
2376 - (ت) أبو أمامة الباهلي - رضي الله عنه - قال: «دعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بدعاءٍ كثير لم نحفظ منه شيئا، فقلنا: يا رسول الله، دعوت بدعاءٍ كثير لم نحفظ منه شيئا؟ قال: ألا أدلّكم على ما يجمع ذلك كلّه؟ تقولون: اللّهمّ إنّا نسألك من خير ما سألك منه نبيّك محمد -صلى الله عليه وسلم-، ونعوذ بك من شرّ ما استعاذ منه نبيّك [محمد] -صلى الله عليه وسلم-، وأنت المستعان، وعليك البلاغ، ولا حول ولا قوة إلا بالله».أخرجه الترمذي.
2377 - (خ) حفصة، وأسلم - رضي الله عنهما -: أن عمر قال: «اللّهمّ ارزقني شهادة في سبيلك، واجعل موتي في بلد رسولك. قالت حفصة: فقلت: أنّى يكون هذا؟ قال: يأتيني به الله إذا شاء» أخرجه البخاري.
2378 - عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -: قال: «كان جلّ دعاء عمر: اللّهمّ ارزقني شهادة في سبيلك».أخرجه....


التوقيع :

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الدعاء, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir