دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأقسام العلمية العامة > سير العلماء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 9 رجب 1432هـ/10-06-2011م, 12:45 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي تلخيص سيرة الإمام الشافعي رحمه الله وجمع أقواله

بسم الله الرحمن الرحيم

لذكر الأئمة ومآثرهم وأقوالهم وما ذُكر عن همتهم في الطلب والصبر , والإخلاص , فائدة عظيمة لطالب العلم, لذلك جُمعت هذه المادة العلمية بتوجيه من الشيخ عبدالعزيز الداخل - حفظه الله, عن علم وإمام من أئمة المسلمين "الإمام الشافعي رحمه الله"

قال شيخنا في شرحه للأصول الثلاثة في الدرس الثاني بعد أن ذكر اسم الإمام الشافعي ومولده قال: ( والكلام في سيرته وماتضمنته من الدروس والأعاجيب والعبر يطول، وهو ذو شجون؛ فقد كان آية في الصبر على طلب العلم والتفقه في الدين، ولقد ابتلي بقلة الرزق فصبر ، ومن شعره:

لو كان بالحيل الغنى لوجدتـــنـي ... بنجوم أقطار السمـاء تعلقـي
لكن من رزق الحجى حرم الغنى
... ضــــــدان مفترقـان أي تفـرق
وأحــــق خلـــق بالله بالهــــــــــم امـرؤ
... ذو همــــة يبلـى بـرزق ضيـق
ولربما عرضت لنفسي فكـــــرة
... فأود منهـا أننـي لـم أخـــلـق
لكن من رزق اليسار ولم ينـل
... أجـــراً ولا حمـداً لغيـر موفـق

وله أشعار حسنة، وأقوال جليلة متينة ، ذكر النووي في مقدمة المجموع والذهبي في سير أعلام النبلاء طائفة حسنة من أقواله ينبغي لطالب العلم أن يتأملها، فإنها صادرة عن حكيم من حكماء الأمة، ولو جمع أحد أقواله ورقمها ورتبها وعزاها إلى مصادرها ونشرها لرجوت له في ذلك خيراً كثيراً.
من أقواله النيرة ما قاله في مقدمة كتابه الرسالة: (فليست تنزل بأحد من أهل دين الله نازلة إلا وفي كتاب الله الدلالة على سبيل الهدى فيها).
وقال: (ضياع العالم أن يكون بلا إخوان، وضياع الجاهل قلة عقله، وأضيع منهما من واخى من لا عقل له).
وقال: (إذا خفت على عملك العُجب، فاذكر رضى من تطلب، وفي أي نعيم ترغب، ومن أي عقاب ترهب؛ فمن فكر في ذلك صغر عنده عمله).
إلى غير ذلك من حكمه العجيبة.
وكان وافر العقل حاد الذكاء سريع الحفظ جليل القدر صاحب فراسة وكياسة ، وكان جميل الخلقة حتى قال المزني: لم أر أحسن وجهاً من الشافعي).


وقد أخذ الأخوان (محمد بدر الدين سيفي , وأبو عمار الأثري) بتوجيه الشيخ, وجمعا أقوال وحكم الإمام الشافعي, وقمت بتلخيص سيرته رحمه الله لإتمام الفائد.


أولا: تلخيص لسيرته, ويليها ماجمعه الإخوة من أقواله رحمه الله.


اسمه ونسبه:
محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف القرشي المطلبي أبو عبد الله الشافعي المكي نزيل مصر, نسيب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وابن عمه ، فالمطلب هو أخو هاشم والد عبد المطلب .[تهذيب التهذيب], [سير أعلام النبلاء: 5 ]
مولده :
قال الذهبي: (اتفق على مولده بغزة) [سير أعلام النبلاء: 6]
قال بن أبي حاتم ثنا أبي سمعت عمرو بن سواد يقول :(قال لي الشافعي ولدت بعسقلان).[تهذيب التهذيب],[سير أعلام النبلاء:10 ]
قال ابن عبد الحكم : قال لي الشافعي : (ولدت بغزة سنة خمسين ومائة ) [سير أعلام النبلاء:10 ]

نشأته وطلبه للعلم:
مات أبوه إدريس شابا ، فنشأ محمد يتيما في حجر أمه ، فخافت عليه الضيعة ، فتحولت به إلى محتده وهو ابن عامين ، فنشأ بمكة ، وأقبل على الرمي ، حتى فاق فيه الأقران ، وصار يصيب من عشرة أسهم تسعة ، ثم أقبل على العربية والشعر ، فبرع في ذلك وتقدم . ثم حبب إليه الفقه ، فساد أهل زمانه .
وأخذ العلم ببلده عن عدد من الأئمة, وارتحل - وهو ابن نيف وعشرين سنة وقد أفتى وتأهل للإمامة - إلى المدينة
وصنف التصانيف ، ودون العلم ، ورد على الأئمة متبعا الأثر ، وصنف في أصول الفقه وفروعه ، وبعد صيته ، وتكاثر عليه الطلبة . [سير أعلام النبلاء: 6 - 7 ], [تهذيب التهذيب]
قال الحميدي : (سمعت الشافعي يقول : كنت يتيما في حجر أمي ، ولم يكن لها ما تعطيني للمعلم ، وكان المعلم قد رضي مني أن أقوم على الصبيان إذا غاب ، وأخفف عنه) .
وعن الشافعي قال : (كنت أكتب في الأكتاف والعظام ، وكنت أذهب إلى الديوان ، فأستوهب الظهور ، فأكتب فيها) .
قال عمرو بن سواد : قال لي الشافعي : (كانت نهمتي في الرمي وطلب العلم ، فنلت من الرمي حتى كنت أصيب من عشرة عشرة ، وسكت عن العلم ، فقلت : أنت والله في العلم أكبر منك في الرمي ).
قال أحمد بن إبراهيم الطائي الأقطع : (حدثنا المزني ، سمع الشافعي يقول : حفظت القرآن وأنا ابن سبع سنين ، وحفظت " الموطأ " وأنا ابن عشر) .
قال الذهبي : (الأقطع مجهول) .
وعن الشافعي قال : ( أتيت مالكا وأنا ابن ثلاث عشرة سنة - كذا قال ، والظاهر أنه كان ابن ثلاث وعشرين سنة - قال : فأتيت ابن عم لي والي المدينة ، فكلم مالكا ، فقال : اطلب من يقرأ لك . قلت : أنا أقرأ ، فقرأت عليه ، فكان ربما قال لي لشيء قد مر : أعده ، فأعيده حفظا ، فكأنه أعجبه ، ثم سألته عن مسألة ، فأجابني ، ثم أخرى ، فقال : أنت تحب أن تكون قاضيا) .
ويروى عن الشافعي : (أقمت في بطون العرب عشرين سنة ، آخذ أشعارها ولغاتها ، وحفظت القرآن ، فما علمت أنه مر بي حرف إلا وقد علمت المعنى فيه والمراد ، ما خلا حرفين ، أحدهما : دساها ).
قال الذهبي : (إسنادها فيه مجهول) .
الأصم وابن أبي حاتم : حدثنا الربيع : (سمعت الشافعي يقول : قدمت على مالك ، وقد حفظت " الموطأ " ظاهرا ، فقلت : أريد سماعه ، قال : اطلب من يقرأ لك . فقلت : لا عليك أن تسمع قراءتي ، فإن سهل عليك قرأت لنفسي) .
أحمد بن الحسن الحماني : حدثنا أبو عبيد ، قال : (رأيت الشافعي عند محمد بن الحسن ، وقد دفع إليه خمسين دينارا ، وقد كان قبل ذلك دفع إليه خمسين درهما ، وقال : إن اشتهيت العلم ، فالزم . قال أبو عبيد : فسمعت الشافعي يقول : كتبت عن محمد وقر بعير ، ولما أعطاه محمد ، قال له : لا تحتشم . قال : لو كنت عندي ممن أحشمك ما قبلت برك) .
ابن أبي حاتم : حدثنا الربيع بن سليمان : (سمعت الشافعي يقول : حملت عن محمد بن الحسن حمل بختي ليس عليه إلا سماعي) .
قال أحمد بن أبي سريج : سمعت الشافعي يقول : (قد أنفقت على كتب محمد ستين دينارا ، ثم تدبرتها ، فوضعت إلى جنب كل مسألة حديثا - يعني : رد عليه) .
قال هارون بن سعيد : قال لي الشافعي : (أخذت اللبان سنة للحفظ ، فأعقبني صب الدم سنة) .[سير أعلام النبلاء: 11 - 15 ], [تهذيب التهذيب]


شيوخه:
مسلم بن خالد الزنجي مفتي مكة ، وداود بن عبد الرحمن العطار ، وعمه محمد بن علي بن شافع ، فهو ابن عم العباس جد الشافعي ، وسفيان بن عيينة ، وفضيل بن عياض ، ومالك بن أنس وإبراهيم بن سعد , والداروردي وعبد الوهاب الثقفي وابن عليه, وأبي ضمرة وحاتم بن إسماعيل وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى وإسماعيل بن جعفر ومحمد بن خالد الجندي وجماعة. [سير أعلام النبلاء:6 ], [تهذيب التهذيب]
تلاميذه:
أبو عبيد القاسم بن سلام ، وأحمد بن حنبل ، وسليمان بن داود الهاشمي ، وأبو يعقوب يوسف البويطي ، وحرملة بن يحيى ،وأحمد بن سعيد الهمداني ، وإسحاق بن راهويه ،
وعلي بن سلمة اللبقي ، وعمرو بن سواد ، وأبو حنيفة قحزم بن عبد الله الأسواني ، ويونس بن عبد الأعلى ، والربيع بن سليمان المرادي ، والربيع بن سليمان الجيزي ، وأبو إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى المزني , وأبو يحيى محمد بن سعيد بن غالب العطار وآخرون . [سير أعلام النبلاء: 7 - 8 ], [تهذيب التهذيب]

ثناء الأئمة عليه:
حدثنا الربيع ، سمعت الحميدي ، سمعت مسلم بن خالد الزنجي يقول للشافعي : (أفت يا أبا عبد الله ، فقد والله آن لك أن تفتي - وهو ابن خمس عشرة سنة . وقد رواها محمد بن بشر الزنبري ، وأبو نعيم الإسترآباذي ، عن الربيع ، عن الحميدي قال : قال الزنجي . وهذا أشبه ، فإن الحميدي يصغر عن السماع من مسلم ، وما رأينا له في " مسنده " عنه رواية).[سير أعلام النبلاء: 15 - 16 ],[تهذيب التهذيب]
قال أبو سعيد الفريابي: (قال أحمد بن حنبل أن الله يقيض للناس في كل رأس مائة سنة من يعلمهم السنن وينفي عن رسول الله صلى آله عليه وسلم الكذب فنظرنا فإذا في رأس المائه عمر بن عبد العزيز وفي رأس المئتين الشافعي). [تهذيب التهذيب], [سير أعلام النبلاء:47 ]
وقال الفضل بن زياد (سمعت أحمد بن حنبل يقول هذا الذي ترون كله أو عامته من الشافعي وما بت منذ ثلاثين سنة الا وأنا أدعو الله للشافعي واستغفر له). [تهذيب التهذيب], [سير أعلام النبلاء:44 ]
قال دعلج بن أحمد سمعت جعفر بن أحمد الشاماتي يقول سمعت جعفر بن أخي أبي ثور سمعت عمي يقول (كتب عبد الرحمن بن مهدي إلى الشافعي وهو شاب أن يضع له كتابا فيه معاني القرآن ومجمع قبول الأخبار فيه وحجة الإجماع وبيان الناسخ والمنسوخ فوضع له كتاب الرسالة فكان عبد الرحمن يقول ما أصلي صلاة الا وإني أدعو للشافعي فيها). [تهذيب التهذيب], [سير أعلام النبلاء:44 ]
وقال الزبير بن عبد الواحد ثنا الحسن بن سفيان ثنا أبو ثور قال: (من زعم أنه رأى مثل محمد بن إدريس في علمه وفصاحته وثباته وتمكنه ومعرفته فقد كذب كان منقطع القرين في حياته فلما مضى لسبيله لم يعتض منه). [تهذيب التهذيب]
وقال زكريا الساجي :(سمعت أبا الوليد بن أبي الجارود يقول ما رأيت أحدا الا وكتبه أكثر من مشاهدته الا الشافعي فإن لسانه كان أكثر من كتابه). [تهذيب التهذيب]
وقال أحمد بن علي الجرجاني: ( كان الحميدي إذا جرى عنده ذكر الشافعي قال حدثنا سيد الفقهاء الإمام الشافعي) .[تهذيب التهذيب]
عن أبو ثور الكلبي : (ما رأيت مثل الشافعي ، ولا رأى هو مثل نفسه) . [سير أعلام النبلاء: 46 ]
وقال أيوب بن سويد : (ما ظننت أني أعيش حتى أرى مثل الشافعي) . [سير أعلام النبلاء: 46 ], [تهذيب التهذيب]
قال المبرد : (كان الشافعي من أشعر الناس وأعلمهم بالقراءات) . [تهذيب التهذيب]
وقال الحسين الكرابيسي: ( ما كنا ندري ما الكتاب والسنة نحن والاولون حتى سمعنا من الشافعي). [تهذيب التهذيب]
وقال سئل أبو موسى الضرير عن كتب الشافعي كيف سارت في الناس: ( فقال أرد الله بعلمه فرفعه الله) . [تهذيب التهذيب]
قال وسئل إسحاق بن راهويه: ( كيف وضع الشافعي هذه الكتب وكان عمره يسيرا فقال جمع الله تعالى له عقله لقلة عمره) . [تهذيب التهذيب]
وقال الجاحظ : (نظرت في كتب الشافعي فإذا هو در منظوم لم أر أحسن تأليفا منه) . [تهذيب التهذيب]
وقال هلال بن العلاء: ( لقد من الله على الناس بأربع بالشافعي فقه الناس في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم) . [تهذيب التهذيب]
وقال أحمد بن سيار المروزي: ( لولا الشافعي لدرس الإسلام) . [تهذيب التهذيب]
وقال على بن المديني لابنه: ( لا تدع للشافعي حرفا الا كتبته فإن فيه معرفة) . [تهذيب التهذيب]
وعن يحيى بن سعيد القطان قال : (ما رأيت أعقل ولا أفقه من الشافعي وأنا أدعو الله له أخصه به وحده في كل صلاة) . [تهذيب التهذيب], [سير أعلام النبلاء: 20 ]
عن الحسن بن سفيان : (حدثنا أبو ثور ، سمعت الشافعي - وكان من معادن الفقه ، ونقاد المعاني ، وجهابذة الألفاظ) . [سير أعلام النبلاء:52]
قال معمر بن شبيب : سمعت المأمون يقول : (قد امتحنت محمد بن إدريس في كل شيء ، فوجدته كاملا) . [سير أعلام النبلاء: 17 ]
قال أحمد بن محمد بن بنت الشافعي : سمعت أبي وعمي يقولان : (كان سفيان ابن عيينة إذا جاءه شيء من التفسير والفتيا ، التفت إلى الشافعي ، فيقول : سلوا هذا) . [سير أعلام النبلاء: 17 ]
وقال تميم بن عبد الله : سمعت سويد بن سعيد يقول : (كنت عند سفيان ، فجاء الشافعي ، فسلم ، وجلس ، فروى ابن عيينة حديثا رقيقا ، فغشي على الشافعي ، فقيل : يا أبا محمد ، مات محمد بن إدريس فقال ابن عيينة : إن كان مات ، فقد مات أفضل أهل زمانه) . [سير أعلام النبلاء: 17 – 18 ]
عبد الله بن أحمد بن حنبل : سمعت محمد بن داود يقول : (لم يحفظ في دهر الشافعي كله أنه تكلم في شيء من الأهواء ، ولا نسب إليه ، ولا عرف به ، مع بغضه لأهل الكلام والبدع) . [سير أعلام النبلاء: 26 ]
وروى عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه ، قال : (كان الشافعي ، إذا ثبت عنده الخبر ، قلده ، وخير خصلة كانت فيه لم يكن يشتهي الكلام ، إنما همته الفقه) . [سير أعلام النبلاء: 26 ]
الفضل بن زياد : سمعت أحمد يقول : (ما أحد مس محبرة ولا قلما ، إلا وللشافعي في عنقه منة) . .[سير أعلام النبلاء: 47 ]
وقال الربيع بن سليمان : (كان الشافعي - والله - لسانه أكبر من كتبه ، لو رأيتموه لقلتم : إن هذه ليست كتبه) . .[سير أعلام النبلاء: 48 ]
قال إبراهيم بن أبي طالب الحافظ : (سألت أبا قدامة السرخسي عن الشافعي ، وأحمد ، وأبي عبيد ، وابن راهويه ، فقال : الشافعي أفقههم) . [سير أعلام النبلاء: 54]
قال يحيى بن منصور القاضي : (سمعت إمام الأئمة ابن خزيمة يقول - وقلت له : هل تعرف سنة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحلال والحرام لم يودعها الشافعي كتبه ؟ قال : لا ). [سير أعلام النبلاء: 54]
قال محمد بن مسلم بن وارة : قلت لأحمد : (ما ترى لي من الكتب أن أنظر فيه ، رأي مالك ، أو الثوري ، أو الأوزاعي ؟ فقال لي قولا أجلهم أن أذكره ، وقال : عليك بالشافعي ، فإنه أكثرهم صوابا وأتبعهم للآثار) . [سير أعلام النبلاء: 55 ]
قال محمد بن يعقوب الفرجي : (سمعت علي بن المديني يقول : عليكم بكتب الشافعي) . [سير أعلام النبلاء : 56 ]
قال أبو بكر الصومعي : (سمعت أحمد بن حنبل يقول : صاحب حديث لا يشبع من كتب الشافعي) . [سير أعلام النبلاء : 57 ]
عن الحافظ ابن عدي : حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر القزويني ، حدثنا صالح بن أحمد ، سمعت أبي يقول :( سمعت " الموطأ " من الشافعي ، لأني رأيته فيه ثبتا ، وقد سمعته من جماعة قبله) . [سير أعلام النبلاء : 59 ]
قال داود بن علي : سمعت ابن راهويه يقول : (ما كنت أعلم أن الشافعي في هذا المحل ، ولو علمت لم أفارقه) . [سير أعلام النبلاء :70]
قال مصعب بن عبد الله : (ما رأيت أحدا أعلم بأيام الناس من الشافعي) . [سير أعلام النبلاء:74]
قال يونس الصدفي : (كان الشافعي إذا أخذ في أيام الناس قلت : هذه صناعته) .[ سير أعلام النبلاء:75]
وقال المبرد : (كان الشافعي من أشعر الناس ، وآدب الناس ، وأعرفهم بالقراءات) . [سير أعلام النبلاء:80]
وقال الحاكم : حدثنا الزبير بن عبد الواحد ، حدثني العباس بن الفضل بأرسوف ، حدثنا محمد بن عوف ، سمعت أحمد بن حنبل يقول : (الشافعي فيلسوف في أربعة أشياء : في اللغة ، واختلاف الناس ، والمعاني ، والفقه) . [سير أعلام النبلاء: 81 ]
أحمد بن محمد بن عبيدة : حدثنا يونس بن عبد الأعلى قال : (كان الشافعي إذا أخذ في التفسير كأنه شهد التنزيل) . [سير أعلام النبلاء:81]
ماقالوه في توثيقه:
وقال بن أبي حاتم كتب إلى أبو عثمان الخوارزمي ثنا أبو أيوب حميد بن أحمد المصري قال (كنت عند أحمد بن حنبل نتذاكر في مساله فقال رجل لأحمد يا أبا عبد الله لا يصح فيه حديث قال أن لم يصح فيه حديث ففيه قول الشافعي وحجته أثبت شيء فيه). [تهذيب التهذيب]
وقال النسائي: ( كان الشافعي عندنا أحد العلماء ثقة مأمونا) .[تهذيب التهذيب]
وقال بن عبد البر في كتاب جامع بيان العلم كان الأمير عبد الله بن الناصر يقول: ( رأيت أصل محمد بن وضاح الذي كتبه بالمشرق وفيه سألت يحيى بن معين عن الشافعي فقال ثقة). [تهذيب التهذيب]
وقال الحاكم : (تتبعنا التواريخ وسواد الحكايات عن يحيى بن معين فلم نجد في رواية واحد منهم طعنا على الشافعي ولعل من حكي عنه غير ذلك قليل المبالاة بالوضع على يحيى والله أعلم). [تهذيب التهذيب]
وقال الأستاذ أبو منصور البغدادي: ( بالغ مسلم في تعظيم الشافعي في كتاب الانتفاع بجلود السباع وفي كتاب الرد على محمد بن نصر وعده في هذا الكتاب من الأئمه الذين يرجع إليهم في الحديث وفي الجرح والتعديل). [تهذيب التهذيب]
قال إبراهيم الحربي : (سألت أبا عبد الله عن الشافعي ، فقال : حديث صحيح ، ورأي صحيح ). [ سير أعلام النبلاء: 47]
وقال إسحاق بن راهويه : (ما تكلم أحد بالرأي - وذكر جماعة من أئمة الاجتهاد - إلا والشافعي أكثر اتباعا منه ، وأقل خطأ منه ، الشافعي إمام) . [ سير أعلام النبلاء: 47]
قال يحيى بن معين : (ليس به بأس) . [ سير أعلام النبلاء: 47]
قال الذهبي : (وعن أبي زرعة الرازي ، قال : ما عند الشافعي حديث فيه غلط) وقال أبو داود السجستاني : ما أعلم للشافعي حديثا خطأ) قلت : هذا من أدل شيء على أنه ثقة حجة حافظ . وناهيك بقول مثل هذين) . [سير أعلام النبلاء: 47 - 48 ], وقد ورد ماذكره أبي زرع والسجستاني أيضاً في [تهذيب التهذيب]
وقال أبو نعيم ثنا بن حيان يعني أبا الشيخ سمعت عبدان بن أحمد سمعت عمرو بن العباس( سمعت عبد الرحمن بن مهدي وذكر الشافعي فقال كان شابا مفهما). [ تهذيب التهذيب]
وقال علي بن عثمان سمعت أبا عبيد يقول (ما رأيت رجلا أعقل من الشافعي) [تهذيب التهذيب]
وقال البوشنجي (سمعت قتيبة يقول الشافعي إمام) .[تهذيب التهذيب],[سير أعلام النبلاء:45 ]
قال الذهبي: (كان هذا الإمام مع فرط ذكائه وسعة علمه يتناول ما يقوي حافظته). [سير أعلام النبلاء: 45 ]
وقال يحيى بن أكثم : (ما رأيت أعقل منه) . [تهذيب التهذيب]
أبو جعفر الترمذي : حدثني أبو الفضل الواشجردي سمعت أبا عبد الله الصاغاني قال : (سألت يحيى بن أكثم ، عن أبي عبيد والشافعي ، أيهما أعلم ؟ فقال في الشافعي : كان رجلا قرشي العقل والفهم والذهن ، صافي العقل والفهم والدماغ ، سريع الإصابة - أو كلمة نحوها - ولو كان أكثر سماعا للحديث ، لاستغنى أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - به عن غيره من الفقهاء) . [سير أعلام النبلاء: 17 ]
وقال الزعفراني عن يحيى بن معين : (لو كان الكذب له مطلقا لكانت مروءته تمنعه أن يكذب) . [تهذيب التهذيب]
وقال أبو حاتم : (فقيه البدن صدوق) . [تهذيب التهذيب]
دعاء الأئمة له:
وقال الميموني سمعت أحمد بن حنبل : (يقول ستة أدعو لهم سحرا أحدهم الشافعي). [تهذيب التهذيب], [سير أعلام النبلاء:45 ]
وقال أبو بكر بن خلاد : (أنا أدعو الله في دبر صلاتي للشافعي) .[سير أعلام النبلاء: 20 ]
وقال محمد بن هارون الزنجاني : (حدثنا عبد الله بن أحمد ، قلت لأبي : أي رجل كان الشافعي ، فإني سمعتك تكثر من الدعاء له ؟ قال : يا بني ، كان كالشمس للدنيا ، وكالعافية للناس ، فهل لهذين من خلف أو منهما عوض ؟ الزنجاني لا أعرفه) . [سير أعلام النبلاء: 26 ]
قال عمرو بن عثمان المكي ، عن الزعفراني ، عن يحيى بن معين ، سمعت يحيى بن سعيد يقول : (أنا أدعو الله للشافعي في صلاتي منذ أربع سنين) . [سير أعلام النبلاء:8 ]
ماذُكر في فصاحته وحفظه:
وقال الأصمعي : (صححت أشعار البدويين على شاب من قريش يقال له محمد بن إدريس). [تهذيب التهذيب]
وقال عبد الملك بن هشام الشافعي : (بصير باللغه يؤخذ عنه ولسانه لغة فاكتبوه) . [تهذيب التهذيب]
وقال أبو الوليد بن أبي الجارود : (كان يقال أن الشافعي لغه وحده يحتج بها) . [تهذيب التهذيب]
وقال الزعفراني :(ما رأيته لحن قط) . [تهذيب التهذيب]
وقال يونس بن عبد الأعلى : (كان إذا أخذ في العربيه قال هذه صناعته) . [تهذيب التهذيب]
وروى الحليلي عن أحمد بن حنبل قال: ( سمعت الموطأ من بضعة عشر نفسا من حفاظ أصحاب مالك فأعدته على الشافعي لأني وجدته أقومهم ). [تهذيب التهذيب]
أحمد : وعن أحمد : (كان الشافعي من أفصح الناس) . [ سير أعلام النبلاء: 47]
وعن يونس بن عبد الأعلى قال : (ما كان الشافعي إلا ساحرا ما كنا ندري ما يقول إذا قعدنا حوله ، كأن ألفاظه سكر . . وكان قد أوتي عذوبة منطق ، وحسن بلاغة ، وفرط ذكاء وسيلان ذهن ، وكمال فصاحة ، وحضور حجة) . .[سير أعلام النبلاء: 48 ]
عن عبد الملك بن هشام اللغوي ، قال : (طالت مجالستنا للشافعي ، فما سمعت منه لحنة قط) .
قال الذهبي : (قلت : أنى يكون ذلك ، وبمثله في الفصاحة يضرب المثل ، كان أفصح قريش في زمانه ، وكان مما يؤخذ عنه اللغة) . . [سير أعلام النبلاء: 49 ]
قال أحمد بن أبي سريج الرازي : (ما رأيت أحدا أفوه ولا أنطق من الشافعي) . [سير أعلام النبلاء: 49 ]
وقال الأصمعي :( أخذت شعر هذيل عن الشافعي) . [سير أعلام النبلاء: 49 ]
وقال الزبير بن بكار : (أخذت شعر هذيل ووقائعها عن عمي مصعب بن عبد الله ، وقال : أخذتها من الشافعي حفظا) . [سير أعلام النبلاء: 49 ]
قال الإمام أبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد بن غانم في كتاب " مناقب الشافعي " له ، وهو مجلد : (جمعت ديوان شعر الشافعي كتابا على حدة . ثم إنه ساق بإسناد له إلى ثعلب قال : الشافعي إمام في اللغة) . [سير أعلام النبلاء: 73 ]
قال أبو نعيم بن ‌‌‌‌‌‌عدي الحافظ سمعت الربيع مرارا يقول :( لو رأيت الشافعي وحسن بيانه وفصاحته ، لعجبت ، ولو أنه ألف هذه الكتب على عربيته التي كان يتكلم بها معنا في المناظرة ، لم نقدر على قراءة كتبه لفصاحته ، وغرائب ألفاظه ، غير أنه كان في تأليفه يوضح للعوام) .[سير أعلام النبلاء : 73 – 74 ]
ماذُكر في قوة حجته:
وقال ابن عبد الحكم : (أن كان أحد من أهل العلم حجة فالشافعي حجة في كل شيء) . [تهذيب التهذيب]
قال ابن عبد الحكم : (ما رأيت الشافعي يناظر أحدا إلا رحمته ولو رأيت الشافعي يناظرك لظننت أنه سبع يأكلك ، وهو الذي علم الناس الحجج) [سير أعلام النبلاء:49-50]
عن زكريا الساجي : حدثني أحمد بن مردك الرازي ، سمعت عبد الله بن صالح صاحب الليث يقول : (كنا عند الشافعي في مجلسه ، فجعل يتكلم في تثبيت خبر الواحد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فكتبناه ، وذهبنا به إلى إبراهيم بن علية ، وكان من غلمان أبي بكر الأصم ، وكان في مجلسه عند باب الصوفي ، فلما قرأنا عليه جعل يحتج بإبطاله ، فكتبنا ما قال ، وذهبنا به إلى الشافعي ، فنقضه ، وتكلم بإبطاله ، ثم كتبناه ، وجئنا به إلى ابن علية ، فنقضه ، ثم جئنا به إلى الشافعي ، فقال : إن ابن علية ضال ، قد جلس بباب الضوال يضل الناس .
قال الذهبي : (قلت : كان إبراهيم من كبار الجهمية ، وأبوه إسماعيل شيخ المحدثين إمام) . [سير أعلام النبلاء: 23 – 24 ]
ماذُكر عنه في الفروسية والرماية:
قال الربيع المؤذن : (سمعت الشافعي يقول : كنت ألزم الرمي حتى كان الطبيب يقول لي : أخاف أن يصيبك السل من كثرة وقوفك في الحر ، قال : وكنت أصيب من العشرة تسعة) . [سير أعلام النبلاء: 11 ]
وقال المزني : (كان بصيرا بالفروسيه والرمي وصنف كتاب السبق والرمي ولم يسبقه إليه أحد) . [تهذيب التهذيب]
ماذُكر عن صلاته, وتعاهده للقرآن:
قال زكريا الساجي : حدثنا محمد بن إسماعيل ، حدثني حسين الكرابيسي : (بت مع الشافعي ليلة ، فكان يصلي نحو ثلث الليل ، فما رأيته يزيد على خمسين آية ، فإذا أكثر ، فمائة آية ، وكان لا يمر بآية رحمة إلا سأل الله ، ولا بآية عذاب إلا تعوذ ، وكأنما جمع له الرجاء والرهبة جميعا) . [ سير أعلام النبلاء: 35 ]
قال الربيع بن سليمان من طريقين عنه ، بل أكثر : كان الشافعي يختم القرآن في شهر رمضان ستين ختمة .
ورواها ابن أبي حاتم عنه ، فزاد : كل ذلك في صلاة) . [سير أعلام النبلاء: 36]
إبراهيم بن محمد بن الحسن الأصبهاني : حدثنا الربيع ، قال : (كان الشافعي يختم في رمضان ستين ختمة) . [سير أعلام النبلاء: 90 ]
قال إبراهيم بن محمد الشافعي : (ما رأيت أحدا أحسن صلاة من الشافعي ، وذاك أنه أخذ من مسلم بن خالد ، وأخذ مسلم من ابن جريج ، وأخذ ابن جريج من عطاء ، وأخذ عطاء من ابن الزبير ، وأخذ ابن الزبير من أبي بكر الصديق ، وأخذ أبو بكر من النبي - صلى الله عليه وسلم) . [سير أعلام النبلاء:90- 91]

ماذُكر عن كرمه:
قال أبو داود : حدثني أبو ثور قال :( قل ما كان يمسك الشافعي الشيء من سماحته) . [سير أعلام النبلاء: 36 ]
وقال عمرو بن سواد :( كان الشافعي أسخى الناس على الدينار والدرهم والطعام ، فقال لي الشافعي : أفلست من دهري ثلاث إفلاسات ، فكنت أبيع قليلي وكثيري حتى حلي بنتي وزوجتي ، ولم أرهن قط) . [ سير أعلام النبلاء : 37 ]
قال الربيع : (أخذ رجل بركاب الشافعي ، فقال لي : أعطه أربعة دنانير ، واعذرني عنده) . [ سير أعلام النبلاء : 37 ]
سعيد بن أحمد اللخمي المصري : سمعت المزني يقول : (كنت مع الشافعي يوما ، فخرجنا الأكوام فمر بهدف ، فإذا برجل يرمي بقوس عربية ، فوقف عليه الشافعي ينظر ، وكان حسن الرمي ، فأصاب بأسهم ، فقال الشافعي : أحسنت ، وبرك عليه ، ثم قال : أعطه ثلاثة دنانير ، واعذرني عنده) . [ سير أعلام النبلاء : 37 ]
وقال الربيع : (كان الشافعي مارا بالحذائين ، فسقط سوطه ، فوثب غلام ، ومسحه بكمه ، وناوله ، فأعطاه سبعة دنانير ). [ سير أعلام النبلاء : 37 ]
قال الربيع : (تزوجت ، فسألني الشافعي : كم أصدقتها ؟ قلت : ثلاثين دينارا ، عجلت منها ستة . فأعطاني أربعة وعشرين دينارا) . [ سير أعلام النبلاء : 37 ]
أبو جعفر الترمذي : سمعت الربيع قال : (كان بالشافعي هذه البواسير ، وكانت له لبدة محشوة بحلبة يجلس عليها ، فإذا ركب ، أخذت تلك اللبدة ، ومشيت خلفه ، فناوله إنسان رقعة يقول فيها : إنني بقال ، رأس مالي درهم ، وقد تزوجت ، فأعني ، فقال : يا ربيع ، أعطه ثلاثين دينارا واعذرني عنده . فقلت : أصلحك الله ، إن هذا يكفيه عشرة دراهم ، فقال : ويحك ! وما يصنع بثلاثين ؟ أفي كذا ، أم في كذا - يعد ما يصنع في جهازه - أعطه) . [سير أعلام النبلاء: 38 ]
ابن أبي حاتم : أخبرنا عبد الرحمن بن إبراهيم ، حدثنا محمد بن روح ، حدثنا الزبير بن سليمان القرشي ، عن الشافعي ، قال : (خرج هرثمة ، فأقرأني سلام أمير المؤمنين هارون ، وقال : قد أمر لك بخمسة آلاف دينار . قال : فحمل إليه المال ، فدعا بحجام ، فأخذ شعره ، فأعطاه خمسين دينارا ، ثم أخذ رقاعا ، فصر صررا ، وفرقها في القرشيين الذين هم بالحضرة ومن بمكة ، حتى ما رجع إلى بيته إلا بأقل من مائة دينار) . [سير أعلام النبلاء: 38 ]
محمد بن بشر العكري : سمعت الربيع قال : أخبرني الحميدي قال : (قدم الشافعي صنعاء ، فضربت له خيمة ، ومعه عشرة آلاف دينار ، فجاء قوم ، فسألوه ، فما قلعت الخيمة ومعه منها شيء . رواها الأصم وجماعة عن الربيع ). [سير أعلام النبلاء: 38 ]
قال ابن عبد الحكم : (كان الشافعي أسخى الناس بما يجد ، وكان يمر بنا ، فإن وجدني ، وإلا قال : قولوا لمحمد إذا جاء يأتي المنزل ، فإني لا أتغدى حتى يجيء) . [سير أعلام النبلاء: 39 ]
داود بن علي الأصبهاني : حدثنا أبو ثور قال : (كان الشافعي من أسمح الناس ، يشتري الجارية الصناع التي تطبخ وتعمل الحلواء ، ويشترط عليها هو أن لا يقربها ؛ لأنه كان عليلا لا يمكنه أن يقرب النساء لباسور به إذ ذاك ، وكان يقول لنا : اشتهوا ما أردتم) . [سير أعلام النبلاء: 39 ]
ماذُكر عن فراسته:
جاءه رجل مرة ، فسأله - يعني الشافعي - عن مسألة ، فقال : (أنت نساج ؟ قال : عندي أجراء ). [سير أعلام النبلاء: 40 ]
أحمد بن سلمة النيسابوري : (قال أبو بكر محمد بن إدريس وراق الحميدي : سمعت الحميدي يقول : قال الشافعي : خرجت إلى اليمن في طلب كتب الفراسة حتى كتبتها وجمعتها) . [سير أعلام النبلاء: 40 ]
وعن الربيع قال :( مر أخي ، فرآه الشافعي ، فقال : هذا أخوك ؟ ولم يكن رآه . قلت : نعم) . [سير أعلام النبلاء: 40 ]

وفاته رحمه الله:
مات في آخر يوم من رجب سنة 204 وفيها أرخه غير واحد
وقد عده الإمام أحمد المجدد الثاني.


التوقيع :

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 9 رجب 1432هـ/10-06-2011م, 12:53 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي

"الإمام الشافعي"

جمع المادة العلمية: " محمد بدر الدين سيفي الجزائري" و " أبو عمار الأثري"
التنسيق: " نور اليقين "



بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين.

فهذا تصنيف أقوال الإمام الشافعي رحمه الله ، وذلك على أبواب اقترحها شيخنا الحبيب (عبد العزيز الداخل) - نفع الله بعلمه - أسأل المولى أن يبارك فيها وينفع بها ، فهو ولي ذلك والقادر عليه .

وقد تجد تكرار في الأقوال وذلك لأن أقوال الإمام قد نقلت من ثلاث مراجع ، وفي هذه المراجع تكرار لبعض الأقوال ... وآثرت أن أنقل الأقوال كلها - سواء التي نقلها الأخ الكريم : محمد بدر الدين سيفي (من كتاب الرسالة) أو التي نقلتها من كتابي (سير أعلام النبلاء و مقدمة المجموع) - ولو تكررت ولكن لإثبات أن هذه الأقوال نقلها أكثر من إمام في مصنّفه .

ولعلّي لم أضع بعض الأقوال في الباب المناسب ، ولكن بذلت جهدي أن تكون في الأبواب المقترحة من شيخنا - حفظه الله ورعاه - وإذا أخطأت فهذا لقلة بضاعتي في التصنيف ولعلة جهلي .
والله المستعان .

---------------------
** أقواله في القرآن والتفسير:
1. قال الشافعي: ( تنبيه العامة على أن القرآن نزل بلسان العرب خاصة؛ نصيحة للمسلمين. والنصيحة لهم فرض لا ينبغي تركه، وإدراك نافلة خير لا يدعها إلا من سفه نفسه، وترك موضع حظه. وكان يجمع مع النصيحة لهم قياما بإيضاح حق، وكان القيام بالحق ونصيحة المسلمين من طاعة الله سبحانه وتعالى، وطاعة الله جامعة للخير ) . اهـ [الرسالة:ص68]
2. قال الشافعي: ( كتاب الله البيانُ الذي نشفى به من العمى ) . اهـ [الرسالة:ص82]

**أقواله في الحديث وعلومه وأصحاب الحديث :
1. قال الشافعي: ( لولا شعبة لما عرف الحديث بالعراق). [سير أعلام النبلاء:7/206]
2. قال الشافعي:( كان شعبة يجئ إلى الرجل -يعني الذي ليس أهلا للحديث- فيقول: لا تحدث، وإلا استعديت عليك السلطان ). [سير أعلام النبلاء:7/215–216].
3. قال الربيع: سمعت الشافعي قال لبعض أصحاب الحديث: ( أنتم الصيادلة، ونحن الاطباء ) . [سير أعلام النبلاء:10/23].
4. عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي يقول: قال الشافعي: ( أنتم أعلم بالاخبار الصحاح منا، فإذا كان خبر صحيح، فأعلمني حتى أذهب إليه، كوفيا كان، أو بصريا، أو شاميا ). [سير أعلام النبلاء:10/33].
5. وقال حرملة: قال الشافعي: ( كل ما قلته فكان من رسول الله صلى الله عليه وسلم خلاف قولي مما صح، فهو أولى، ولا تقلدوني ). [سير أعلام النبلاء:10/33]
6. الربيع: سمعت الشافعي يقول: ( إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولوا بها، ودعوا ما قلته ). [سير أعلام النبلاء:10/34].
7. وسمعته يقول - وقد قال له رجل: تأخذ بهذا الحديث يا أبا عبد الله ؟ فقال: ( متى رويت عن رسول الله حديثا صحيحا ولم آخذ به، فأشهدكم أن عقلي قد ذهب ) . [سير أعلام النبلاء:10/34].
8. وقال الحميدي: روى الشافعي يوما حديثا، فقلت: أتأخذ به ؟ فقال: ( رأيتني خرجت من كنيسة، أو علي زنار، حتى إذا سمعت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا لا أقول به ؟! ). [سير أعلام النبلاء:10/34].
9. قال الربيع: وسمعته يقول: ( أي سماء تظلني، وأي أرض تقلني إذا رويت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا فلم أقل به ). [سير أعلام النبلاء:10/35].
10. وقال أبو ثور: سمعته يقول: ( كل حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو قولي، وإن لم تسمعوه مني ). [سير أعلام النبلاء:10/35].
11. عن الشافعي قال: ( إذا رأيت رجلا من أصحاب الحديث، فكأني رأيت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، جزاهم الله خيرا، هم حفظوا لنا الاصل، فلهم علينا الفضل ). [سير أعلام النبلاء:10/60].
12. حدثنا إبراهيم بن محمد الكوفي - وكان من الاسلام بمكان - قال: رأيت الشافعي بمكة يفتي الناس، ورأيت أحمد وإسحاق حاضرين، فقال الشافعي: ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [وهل ترك لنا عقيل من دار] فقال إسحاق: حدثنا يزيد، عن الحسن، وأخبرنا أبو نعيم وعبدة، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم أنهما لم يكونا يريانه، وعطاء وطاووس لم يكونا يريانه.
فقال الشافعي: من هذا ؟ قيل: إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ابن راهويه، فقال الشافعي: أنت الذي يزعم أهل خراسان أنك فقيههم، ما أحوجني أن يكون غيرك في موضعك، فكنت آمر بعرك أذنيه، أقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنت تقول: عطاء، وطاووس، ومنصور عن إبراهيم والحسن، وهل لأحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة ؟! ). [سير أعلام النبلاء:10/69].
13. عن البويطي ، سمعت الشافعي يقول: ( عليكم بأصحاب الحديث، فإنهم أكثر الناس صوابا ). [سير أعلام النبلاء:10/70].
14. ويروى عن الشافعي: ( لولا المحابر لخطبت الزنادقة على المنابر ). [سير أعلام النبلاء:10/70].
15. قال المزني: قال لي الشافعي: ( رأيت ببغداد شابا إذا قال: حدثنا، قال الناس كلهم: صدق.
قلت: ومن هو ؟ قال: أحمد بن حنبل ). [سير أعلام النبلاء:11/195].
16. وقال حرملة: سمعت الشافعي يقول: ( خرجت من بغداد فما خلفت بها رجلا أفضل، ولا أعلم، ولا أفقه، ولا أتقى من أحمد بن حنبل ). [سير أعلام النبلاء:11/195].
17. وقال الزعفراني: قال لي الشافعي: ( ما رأيت أعقل من أحمد، وسليمان ابن داود الهاشمي ). [سير أعلام النبلاء:11/195].
18. قال الشافعي: ( يا أبا عبد الله: إذا صح عندكم الحديث، فأخبرونا حتى نرجع إليه أنتم أعلم بالاخبار الصحاح منا، فإذا كان خبر صحيح، فأعلمني حتى أذهب إليه، كوفيا كان أو بصريا أو شاميا ). [سير أعلام النبلاء:11/213].
19. قَالَ الشَّافِعِيُّ رحمه الله -عن حديث (النيات) -: ( يَدْخُلُ هَذَا الْحَدِيثُ فِي سَبْعِينَ بَابًا مِنْ الْفِقْهِ)، وَقَالَ أَيْضًا: ( هُوَ ثُلُثُ الْعِلْمِ ). [مقدمة المجموع:1/ 47].

** أقواله في العقيدة:
1. قال حرملة: سمعت الشافعي يقول: ( الخلفاء خمسة: أبو بكر، وعمر،وعثمان، وعلي، وعمر بن عبد العزيز ). وفي رواية: ( الخلفاء الراشدون). [سير أعلام النبلاء:5/ 130–131].
2. سمعت الربيع، سمعت الشافعي وسئل عن القرآن ؟
فقال: ( أف أف، القرآن كلام الله، من قال: مخلوق، فقد كفر ). [سير أعلام النبلاء:10/18].
3. الربيع: سمعت الشافعي يقول: ( الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص ). [سير أعلام النبلاء:10/32].
4. وقال شيخ الاسلام علي بن أحمد بن يوسف الهكاري في كتاب عقيدة الشافعي له: أخبرنا أبو يعلى الخليل بن عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو القاسم بن علقمة الابهري، حدثنا عبدالرحمن بن أبي حاتم، حدثنا يونس بن عبدالاعلى، سمعت أبا عبد الله الشافعي يقول - وقد سئل عن صفات الله تعالى وما يؤمن به - فقال: ( لله أسماء وصفات جاء بها كتابه، وأخبر بها نبيه صلى الله عليه وسلم أمته، لا يسع أحدا قامت عليه الحجة ردها، لأن القرآن نزل بها، وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم القول بها، فإن خالف ذلك بعد ثبوت الحجة عليه، فهو كافر، فأما قبل ثبوت الحجة، فمعذور بالجهل، لأن علم ذلك لا يدرك بالعقل، ولا بالروية والفكر، ولا نكفر بالجهل بها أحدا إلا بعد انتهاء الخبر إليه بها، ونثبت هذه الصفات، وننفي عنها التشبيه، كما نفاه عن نفسه، فقال: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى:11] ). [سير أعلام النبلاء:10/79–80].
5. وقال أبو نعيم: حدثنا الحسن بن سعيد، حدثنا زكريا الساجي، سمعت البويطي، سمعت الشافعي يقول: ( إنما خلق الله الخلق بكن، فإذا كانت (كُنْ) مخلوقة فكأن مخلوقا خلق بمخلوق ). [سير أعلام النبلاء:10/88].


التوقيع :

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 9 رجب 1432هـ/10-06-2011م, 12:55 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي

** تحذيره من البدع والأهواء:
1. قال الشافعي: ( لأن يلقى الله العبد بكل ذنب إلا الشرك خير من أن يلقاه بشئ من الاهواء ). [سير أعلام النبلاء:10/16].
2. الزبير الاستراباذي: حدثني محمد بن يحيى بن آدم بمصر، حدثنا ابن عبد الحكم، سمعت الشافعي يقول: ( لو علم الناس ما في الكلام من الأهواء، لفروا منه كما يفرون من الأسد ). [سير أعلام النبلاء:10/16].
3. قال الشافعي: ( لأن يلقى الله العبد بكل ذنب إلا الشرك خير من أن يلقاه بشئ من الاهواء ). [سير أعلام النبلاء:10/16].
4. الزبير الاستراباذي: حدثني محمد بن يحيى بن آدم بمصر، حدثنا ابن عبد الحكم، سمعت الشافعي يقول: ( لو علم الناس ما في الكلام من الأهواء، لفروا منه كما يفرون من الأسد ). [سير أعلام النبلاء :10/16].
5. ابن أبي حاتم: حدثنا يونس، قلت للشافعي: صاحبنا الليث يقول: لو رأيت صاحب هوى يمشي على الماء ما قبلته ، قال: ( قَصّر، لو رأيته يمشي في الهواء لما قبلته ). [سير أعلام النبلاء:10/23].
6. سعيد بن أحمد اللخمي: حدثنا يونس بن عبدالاعلى، سمعت الشافعي يقول:( إذا سمعت الرجل يقول: الاسم غير المسمى، والشئ غير المشي، فاشهد عليه بالزندقة ). [سير أعلام النبلاء:10/30].
7. الساجي: حدثنا إبراهيم بن زياد الابلي، سمعت البويطي يقول: سألت الشافعي: أصلي خلف الرافضي ؟ قال: ( لا تصل خلف الرافضي، ولا القدري، ولا المرجئ ).
قلت: صفهم لنا.
قال: ( من قال: الايمان قول، فهو مرجئ، ومن قال: إن أبا بكر وعمر ليسا بإمامين، فهو رافضي، ومن جعل المشيئة إلى نفسه، فهو قدري ). [سير أعلام النبلاء:10/31–32].
8. قال علي بن محمد بن أبان القاضي: حدثنا أبو يحيى زكريا الساجي، حدثنا المزني، قال: قلت: إن كان أحد يخرج ما في ضميري، وما تعلق به خاطري من أمر التوحيد فالشافعي، فصرت إليه، وهو في مسجد مصر، فلما جثوت بين يديه، قلت: هجس في ضميري مسألة في التوحيد، فعلمت أن أحدا لا يعلم علمك، فما الذي عندك ؟ فغضب، ثم قال: ( أتدري أين أنت ؟ ) قلت: نعم، قال: ( هذا الموضع الذي أغرق الله فيه فرعون.
أبلغك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالسؤال عن ذلك ؟ ) قلت: لا، قال: ( هل تكلم فيه الصحابة ؟ ) قلت: لا، قال: ( تدري كم نجما في السماء ؟ ) قلت: لا، قال: " فكوكب منها: تعرف جنسه، طلوعه، أفوله، مم خلق ؟ ( قلت: لا، قال: ) فشئ تراه بعينك من الخلق لست تعرفه، تتكلم في علم خالقه ؟! ( ثم سألني عن مسألة في الوضوء، فأخطأت فيها، ففرعها على أربعة أوجه، فلم أصب في شئ منه، فقال: ) شئ تحتاج إليه في اليوم خمس مرات، تدع علمه، وتتكلف علم الخالق، إذا هجس في ضميرك ذلك، فارجع إلى الله، وإلى قوله تعالى: {وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ * إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} الآية [البقرة:163/164] فاستدل بالمخلوق على الخالق، ولا تتكلف علم ما لم يبلغه عقلك ). قال: فتبت . [سير أعلام النبلاء:10/31–32].
9. الاصم: حدثنا الربيع، قال الشافعي: ( المحدثات من الأمور ضربان: ما أحدث يخالف كتابا أو سنة أو أثرا أو إجماعا، فهذه البدعة ضلالة، وما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا، فهذه محدثة غير مذمومة، قد قال عمر في قيام رمضان: نعمت البدعة هذه، يعني أنها محدثة لم تكن، وإذ كانت فليس فيها رد لما مضى ). رواه البيهقي، عن الصدفي، عن الاصم. [سير أعلام النبلاء:10/70].
10. محمد بن إبراهيم بن جناد: حدثنا الحسن بن عبد العزيز الجروي ، سمعت الشافعي يقول: ( خلفت ببغداد شيئا أحدثته الزنادقة، يسمونه التغبير يشغلون به عن القرآن ). [سير أعلام النبلاء:10/91].

** تحذيره من علم الكلام:
1. أبو داود وأبو حاتم، عن أبي ثور، سمعت الشافعي يقول:( ما ارتدى أحد بالكلام، فأفلح ). [سير أعلام النبلاء:10/18].
2. الزبير بن عبد الواحد: أخبرني علي بن محمد بمصر، حدثنا محمد ابن عبد الله بن عبد الحكم قال: كان الشافعي بعد أن ناظر حفصا الفرد يكره الكلام، وكان يقول:( والله لأن يفتي العالم، فيقال: أخطأ العالم خير له من أن يتكلم فيقال: زنديق، وما شئ أبغض إلي من الكلام وأهله).[سير أعلام النبلاء:10/19].
3. المزني يقول: كنت أنظر في الكلام قبل أن يقدم الشافعي، فلما قدم أتيته، فسألته عن مسألة من الكلام، فقال لي: ( تدري أين أنت ؟ ) قلت: نعم، في مسجد الفسطاط.
قال لي:( أنت في تاران - قال عثمان: وتاران موضع في بحر القلزم لا تكاد تسلم منه سفينة - ) ثم ألقى علي مسألة في الفقه، فأجبت، فأدخل شيئا أفسد جوابي، فأجبت بغير ذلك، فأدخل شيئا أفسد جوابي، فجعلت كلما أجبت بشئ، أفسده، ثم قال لي: ( هذا الفقه الذي فيه الكتاب والسنة وأقاويل الناس، يدخله مثل هذا، فكيف الكلام في رب العالمين، الذي فيه الزلل كثير ؟ ) فتركت الكلام، وأقبلت على الفقه. [سير أعلام النبلاء:19/25].
4. قال الحسين بن إسماعيل المحاملي: قال المزني: سألت الشافعي عن مسألة من الكلام، فقال: ( سلني عن شئ، إذا أخطات فيه، قلت: أخطأت، ولا تسألني عن شئ إذا أخطأت فيه، قلت: كفرت ). [سير أعلام النبلاء:10/28].
5. زكريا الساجي: سمعت محمد بن عبد الله بن عبد الحكم يقول: قال لي الشافعي: ( يا محمد، إن سألك رجل عن شئ من الكلام، فلا تجبه، فإنه إن سألك عن دية، فقلت درهما، أو دانقا، قال لك: أخطأت، وإن سألك عن شئ من الكلام، فزللت، قال لك: كفرت ). [سير أعلام النبلاء:10/28].
6. وقال صالح جزرة: سمعت الربيع يقول: قال الشافعي: ( يا ربيع، اقبل مني ثلاثة: لا تخوضن في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن خصمك النبي صلى الله عليه وسلم غدا، ولا تشتغل بالكلام، فإني قد اطلعت من أهل الكلام على التعطيل ). وزاد المزني: ( ولا تشتغل بالنجوم ). [سير أعلام النبلاء:10/28].
7. وعن الشافعي:( حكمي في أهل الكلام حكم عمر في صبيغ ). [سير أعلام النبلاء:10/29].
8. الزعفراني وغيره: سمعنا الشافعي يقول: ( حكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد، ويحملوا على الابل، ويطاف بهم في العشائر، ينادى عليهم: هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة، وأقبل على الكلام ). [؟؟ :10/29].
9. وقال أبو عبد الرحمن الاشعري صاحب الشافعي: قال الشافعي: ( مذهبي في أهل الكلام تقنيع رؤوسهم بالسياط، وتشريدهم في البلاد ). [سير أعلام النبلاء:10/29].
10. ويروى عن الربيع: سمعت الشافعي يقول في كتاب الوصايا : ( لو أن رجلا أوصى بكتبه من العلم لآخر، وكان فيها كتب الكلام، لم تدخل في الوصية، لأنه ليس من العلم ). [سير أعلام النبلاء:10/30].
11. وعن أبي ثور: قلت للشافعي: ضع في الارجاء كتابًا، فقال:( دع هذا، فكأنه ذم الكلام ). [سير أعلام النبلاء:10/30].
12. محمد بن إسحاق بن خزيمة: سمعت الربيع يقول: لما كلم الشافعي حفص الفرد، فقال حفص: القرآن مخلوق. فقال له الشافعي: ( كفرت بالله العظيم ). [سير أعلام النبلاء:10/30].
13. قال المزني: كان الشافعي ينهى عن الخوض في الكلام. [سير أعلام النبلاء:10/30].
14. أبو حاتم الرازي: حدثنا يونس، سمعت الشافعي يقول: ( قالت لي أم المريسي: كلم بشرا أن يكف عن الكلام، فكلمته، فدعاني إلى الكلام ). [سير أعلام النبلاء:10/30].
15. ابن أبي حاتم: سمعت الربيع، قال لي الشافعي: ( لو أردت أن أضع على كل مخالف كتابا لفعلت، ولكن ليس الكلام من شأني، ولا أحب أن ينسب إلي منه شئ ). [سير أعلام النبلاء:10/31–32].

** أقواله في أصول الفقه (ويدخل فيه كلامه عن أصول الاستدلال ومراتب الأدلة وعوارض الأدلة، .... ):
1. وعن يونس، سمع الشافعي يقول: ( الأصل: القرآن، والسنة، وقياس عليهما، والإجماع أكبر من الحديث المنفرد ). [سير أعلام النبلاء:10/20].
2. الحسن بن سفيان: حدثنا أبو ثور، سمعت الشافعي - وكان من معادن الفقه، ونقاد المعاني، وجهابذة الألفاظ - يقول: (حكم المعاني خلاف حكم الألفاظ، لأن المعاني مبسوطة إلى غير غاية، وأسماء المعاني معدودة محدودة، وجميع أصناف الدلالات على المعاني لفظا وغير لفظ خمسة أشياء: اللفظ، ثم الاشارة، ثم العقد، ثم الخط، ثم الذي يسمى النصبة، والنصبة في الحال الدلالة التي لا تقوم مقام تلك الاصناف، ولا تقصر عن تلك الدلالات، ولكل واحد من هذه الخمسة صورة بائنة من صورة صاحبتها، وحلية مخالفة لحلية أختها، وهي التي تكشف لك عن أعيان المعاني في الجملة، وعن خفائها عن التفسير، وعن أجناسها وأفرادها، وعن خاصها وعامها، وعن طباعها في السار والضار، وعما يكون بهوا بهرجا، وساقطا مدحرجا ). [سير أعلام النبلاء:10/51].
3. قال الشافعي: ( وليس لأحد أبدا أن يقول في شيء: حل أو حرم إلا من جهة العلم. وجهة العلم الخبر في الكتاب أو السنة، أو الإجماع، أو القياس ). اهـ [ الرسالة:ص66].
4. قال الشافعي: ( أمرنا بإجازة شهادة العدل، وإذا شرط علينا أن تقبل العدل، فيه دلالة على أن نرد ما خالفه. وليس للعدل علامة تفرق بينه وبين غير العدل في بدنه ولا لفظه، وإنما علامة صدقه بما يختبر من حاله في نفسه. فإذا كان الأغلب من امره ظاهر الخير قبل، وإن كان فيه تقصير عن بعض أمره، لأنه لا يعرى أحد رأيناه من الذنوب.
وإذا خلط الذنوب والعلم الصالح، فليس فيه إلا الاجتهاد على الأغلب من أمره، بالتمييز بين حسنه وقبيحه، وإذا كان هذا هكذا فلا بد من أن يختلف المجتهدون فيه.
وإذا ظهر حسنه فقبلنا شهادته، فجاء حاكم غيرنا فعلم منه ظهور السيء كان عليه رده. وقد حكم الحاكمان في أمر واحد برد وقبول، وهذا اختلاف، ولكن كل قد فعل ما عليه ). اهـ [الرسالة:ص192-193].

** أقواله في آداب المناظرة:
1. قال يونس الصدفي: ما رأيت أعقل من الشافعي، ناظرته يوما في مسألة، ثم افترقنا، ولقيني، فأخذ بيدي، ثم قال: ( يا أبا موسى، ألا يستقيم أن نكون إخوانا وإن لم نتفق في مسألة ). [سير أعلام النبلاء:10/16].
2. الربيع: سمعت الشافعي يقول: ( ما ناظرت أحدا على الغلبة إلا على الحق عندي ). - أقواله في آداب المناظرة. [سير أعلام النبلاء:10/29].
3. قال يونس الصدفي: ما رأيت أعقل من الشافعي، ناظرته يوما في مسألة، ثم افترقنا، ولقيني، فأخذ بيدي، ثم قال: ( يا أبا موسى، ألا يستقيم أن نكون إخوانا وإن لم نتفق في مسألة) . [سير أعلام النبلاء:10/16].
4. الربيع: سمعت الشافعي يقول: ( ما ناظرت أحدا على الغلبة إلا على الحق عندي ). [سير أعلام النبلاء:10/29].
5. والزعفراني عنه: ( ما ناظرت أحدا إلا على النصيحة ). [سير أعلام النبلاء:10/29].
6. زكريا الساجي: حدثنا أحمد بن العباس النسائي، سمعت الزعفراني، سمعت الشافعي يقول: ( ما ناظرت أحدا في الكلام إلا مرة، وأنا أستغفر الله من ذلك ). [سير أعلام النبلاء:10/30].
7. وعن الشافعي قال: ( ما كابرني أحد على الحق ودافع، إلا سقط من عيني، ولا قبله إلا هبته، واعتقدت مودته ). [سير أعلام النبلاء:10/33].

** أقواله في آداب الصحبة والمعاشرة :
1. قال الشافعي: ( ليس بأخيك من احتجت إلى مداراته ). [سير أعلام النبلاء :10/98].
2. قال الشافعي: ( علامة الصديق أن يكون لصديق صديقه صديقا ). [سير أعلام النبلاء:10/99].
3. قال الشافعي:( لَيْسَ بِأَخِيكَ مَنْ احْتَجْتَ إلَى مُدَارَاتِهِ ). [مقدمة المجموع:1/41].
4. قال الشافعي: ( مَنْ صَدَقَ فِي أُخُوَّةِ أَخِيهِ قَبِلَ عِلَلَهُ، وَسَدَّ خَلَلَهُ، وَغَفَرَ زَلَلَهُ ). [مقدمة المجموع:1/41].
5. قال الشافعي: ( مِنْ عَلَامَةِ الصَّدِيقِ أَنْ يَكُونَ لِصَدِيقِ صَدِيقِهِ صَدِيقًا ). [مقدمة المجموع:1/41].
6. قال الشافعي: ( لَيْسَ سُرُورٌ يَعْدِلُ صُحْبَةَ الْإِخْوَانِ، وَلَا غَمٌّ يَعْدِلُ فِرَاقَهُمْ ). [مقدمة المجموع:1/41].
7. قال الشافعي: ( لَا تُقَصِّرْ فِي حَقِّ أَخِيكَ اعْتِمَادًا عَلَى مَوَدَّتِهِ ). [مقدمة المجموع:1/41].


التوقيع :
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 9 رجب 1432هـ/10-06-2011م, 12:57 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي

** أقواله في علم السلوك والزهد والرقائق (ويدخل في ذلك كلامه في الخلطة والعزلة ، ..):
1. الاصم: سمعت الربيع، سمعت الشافعي يقول: ( وودت أن الناس تعلموا هذا العلم - يعني كتبه - على أن لا ينسب إلي منه شئ ).
الزبير بن عبد الواحد: أخبرنا أبو بكر محمد بن القاسم بن مطر، سمعت الربيع: قال لي الشافعي: ( عليك بالزهد، فإن الزهد على الزاهد أحسن من الحلي على المرأة الناهد ). [سير أعلام النبلاء:10/36].
2. ابن خزيمة وغيره: حدثنا المزني قال: دخلت على الشافعي في مرضه الذي مات فيه، فقلت: يا أبا عبد الله، كيف أصبحت ؟ فرفع رأسه، وقال: ( أصبحت من الدنيا راحلا، ولاخواني مفارقا، ولسوء عملي ملاقيا، وعلى الله واردا، ما أدري روحي تصير إلى جنة فأهنيها، أو إلى نار فأعزيها ) ، ثم بكى، وأنشأ يقول:
ولما قسـا قلـبي وضاقت مذاهبي ...جعلت رجائي دون عفوك سلمـا
تعاظمـني ذنبي فلما قرنته بعفوك ...ربـي كـان عفـوك أعظـمـا
فما زلت ذا عـفو عن الذنـب ... لَم تزل تـجود وتعفو منة وتكرما
فإن تنـتقم منِّي فلست بآيـس ... ولو دخلت نفسـي بِجرمي جهنما
و لولاك لم يغـوى بإبـليـس .. عابد فكيف وقد أغوى صفيك آدما
وإنـي لآتي الذنب أعرف قدره ...وأعلـم أن الله يعـفو تـرحـما
إسناده ثابت عنه . [سير أعلام النبلاء:10/75–76].
3. وقيل له: مالك تكثر من إمساك العصا، ولست بضعيف ؟ قال: ( لأذكر أني مسافر ). [سير أعلام النبلاء:10/97].
4. وعنه: ( لو أوصى رجل بشئ لاعقل الناس، صرف إلى الزهاد ). [سير أعلام النبلاء:10/98].
5. اعتل الشافعي بعلة البواسير، فكان لا يبرح الطست تحته وفيه لبدة محشوة بسبب النزيف دخل عليه المزني فقال: ((كيف أصبحْت؟)) قال: الشافعي: ( أصبحت من الدنيا راحلا، وللإخوان مفارقا، ولكاس المنية شاربا، وعلى الله جل ذكره واردا، والله ما أدري، روحي تصير إلى الجنة أو إلى النار )
وأنشد:
ولما قسا قلبي وضـاقت مـذاهبـي .. جعلت الرجا مني لعفوك سلما
تعـاظمـنـي ذنبي فلمـا قرنتـه . .. بعفـوك بي كان عفوك أعظما
وما زلت ذا عفو من الذنب لم تزل .. . تـجود وتعـفو منـة وتكرما ... اهـ[الرسالة:ص5].
6. وَقِيلَ لِلشَّافِعِيِّ: مَالَكَ تُدْمِنُ إمْسَاكَ الْعَصَا، وَلَسْتَ بِضَعِيفٍ ؟ فَقَالَ: ( لِأَذْكُرَ أَنِّي مُسَافِرٌ ) يَعْنِي فِي الدُّنْيَا . [مقدمة المجموع:1/40].
7. وَقَالَ لِلرَّبِيعِ: (عَلَيْكَ بِالزُّهْدِ) وَقَالَ: ( أَنْفَعُ الذَّخَائِرِ التَّقْوَى، وَأَضَرُّهَا الْعُدْوَانُ ). [مقدمة المجموع:1/40].
8. وَقَالَ: ( مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَفْتَحَ اللَّهُ قَلْبَهُ أَوْ يُنَوِّرَهُ، فَعَلَيْهِ بِتَرْكِ الْكَلَامِ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ، وَاجْتِنَابِ الْمَعَاصِي، وَيَكُونُ لَهُ خَبِيئَةٌ فِيمَا بَيْنَهُ، وَبَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ عَمَلٍ، وَفِي رِوَايَةٍ: فَعَلَيْهِ بِالْخَلْوَةِ، وَقِلَّةِ الْأَكْلِ، وَتَرْكِ مُخَالَطَةِ السُّفَهَاءِ، وَبُغْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ الَّذِينَ لَيْسَ مَعَهُمْ إنْصَافٌ وَلَا أَدَبٌ ). [مقدمة المجموع:1/41].
9. وَقَالَ: ( يَا رَبِيعُ لَا تَتَكَلَّمْ فِيمَا لَا يَعْنِيكَ، فَإِنَّكَ إذَا تَكَلَّمْتَ بِالْكَلِمَةِ مَلَكَتْكَ، وَلَمْ تَمْلِكْهَا ). [مقدمة المجموع:1/41].
10. وَقَالَ: ( لَوْ أَوْصَى رَجُلٌ بِشَيْءٍ لِأَعْقَلِ النَّاسِ صُرِفَ إلَى الزُّهَّادِ ). [مقدمة المجموع:1/41].
11. وَقَالَ: ( مَنْ وَعَظَ أَخَاهُ سِرًّا فَقَدْ نَصَحَهُ وَزَانَهُ ، وَمَنْ وَعَظَهُ عَلَانِيَةً فَقَدْ فَضَحَهُ وَشَانَهُ ). [مقدمة المجموع:1/42].
12. وَعَنْ الشَّافِعِيِّ وَقَدْ سُئِلَ عَنْ مسألة: فَلَمْ يُجِبْ، فَقِيلَ لَهُ ، فَقَالَ: ( حَتَّى أَدْرِيَ أَنَّ الْفَضْلَ فِي السُّكُوتِ أَوْ فِي الْجَوَابِ ). [مقدمة المجموع:1/93].

** أقواله في العلماء والكتب والطوائف :
1. وقال الشافعي: ( الناس في الفقه عيال على أبي حنيفة ). [سير أعلام النبلاء:6/403].
2. وروى حرملة عن الشافعي قال: ( من أراد أن يتبحر في المغازي، فهو عيال على محمد بن إسحاق ). [سير أعلام النبلاء:7/36].
3. الربيع المرادي: سمعت الشافعي يقول: ( ما رأيت رجلا أشبه فقهه ، بحديثه من الاوزاعي ). [سير إعلام النبلاء:7/113].
4. قال ابن أبي عمر العدني: سمعت الشافعي يقول: ( مالك معلمي، وعنه أخذت العلم ). [سير أعلام النبلاء:8/75].
5. قال الشافعي: ( العلم يدور على ثلاثة: مالك، والليث وابن عيينة ). [سير أعلام النبلاء:8/94].
6. وقال الشافعي: ( ما في الارض كتاب في العلم أكثر صوابا من "موطأ مالك" ). [سير أعلام النبلاء:8/111].
7. قال الامام الشافعي: ( لولا مالك وسفيان بن عيينة، لذهب علم الحجاز ). [سير أعلام النبلاء:8/457].
8. قال الشافعي: ( من أراد أن يتبحر في النحو، فهو عيال على الكسائي ). [سير أعلام النبلاء:9/132].
9. قول الشافعي فيه: ( ما أخرجت مصر أفقه من أشهب، لولا طيش فيه ). [سير أعلام النبلاء:9/501].
10. عن الشافعي أنه قال: ( ما رأيت أحد أعلم باختلاف العلماء من إسحاق بن الفرات ). [سير أعلام النبلاء:10/503].
11. قال صالح بن محمد جزرة: سمعت الربيع، سمعت الشافعي يقول: ( لا أعلم علما بعد الحلال والحرام أنبل من الطب، إلا أن أهل الكتاب قد غلبونا عليه ). [سير أعلام النبلاء:10/57].
12. قال حرملة: كان الشافعي يتلهف على ما ضيع المسلمون من الطب، ويقول: ( ضيعوا ثلث العلم، ووكلوه إلى اليهود والنصارى ). [سير أعلام النبلاء:10/57].
13. الربيع: سمعت الشافعي يقول: ( لم أر أحدا أشهد بالزور من الرافضة ). [سير أعلام النبلاء:10/89].
14. قال الربيع: سمعت الشافعي يقول: ( ما عبر أحد عن العرب بأحسن من عبارة الاصمعي ). [سير أعلام النبلاء:10/177].
15. قال الشافعي: ( وقد خبرت بعض من خبرت من أهل العلم، فرأيتهم أتوا من خصلة وضدها: رأيت الرجل يقنع بيسير العلم، ويريد إلا أن يكون مستفيدا إلا من جهة قد يتركه من مثلها أو أرجح، فيكون من أهل التقصير في العلم. ورأيت من عاب هذه السبيل ورغب في التوسع في العلم، من دعاه ذلك إلى القبول عمن لو أمسك عن القبول عنه كان خيرا له . ورأيت الغفلة قد تدخل على أكثرهم، فيقبل عن من يرد مثله وخيرا منه. ويدخل عليه، فيقبل عن من يعرف ضعفه، إذا وافق قولا يقوله! ويرد حديث الثقة، إذا خالف قولا يقوله! ويدخل على بعضهم من جهات ). اهـ [الرسالة:ص184].

** أقواله في مصر:
1. عن الربيع للشافعي:
لقد أصبحت نفسي تتوق إلى مصر ... ومن دونها أرض المهامه والقفر
فـوالله ما أدري أللمـال والغـنى ... أساق إليها أم أساق إلى قبري
[سير أعلام النبلاء:10/77].


التوقيع :
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 9 رجب 1432هـ/10-06-2011م, 12:58 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي

** كلامه عن نفسه:
1. قال الربيع المؤذن: سمعت الشافعي يقول: ( كنت ألزم الرمي حتى كان الطبيب يقول لي: أخاف أن يصيبك السل من كثرة وقوفك في الحر )، قال: (وكنت أصيب من العشرة تسعة) . [سير أعلام النبلاء:10/11].
2. قال الحميدي: سمعت الشافعي يقول: ( كنت يتيما في حجر أمي، ولم يكن لها ما تعطيني للمعلم، وكان المعلم قد رضي مني أن أقوم على الصبيان إذا غاب، وأخفف عنه ) . [سير أعلام النبلاء:10/11].
3. وعن الشافعي قال: ( كنت أكتب في الاكتاف والعظام، وكنت أذهب إلى الديوان، فأستوهب الظهور، فأكتب فيها ). [سير أعلام النبلاء:10/ص11].
4. قال عمرو بن سواد: قال لي الشافعي: ( كانت نهمتي في الرمي وطلب العلم، فنلت من الرمي حتى كنت أصيب من عشرة عشرة، وسكت عن العلم، فقلت: أنت والله في العلم أكبر منك في الرمي ). [سير أعلام النبلاء:10/11].
5. قال أحمد بن إبراهيم الطائي الاقطع: حدثنا المزني، سمع الشافعي يقول: ( حفظت القرآن وأنا ابن سبع سنين، وحفظت " الموطأ " وأنا ابن عشر ) . [سير أعلام النبلاء:10/11].
6. قال الزبير: وحدثني إبراهيم بن الحسن الصوفي، سمعت حرملة، سمعت الشافعي يقول: ( ما حلفت بالله صادقا ولا كاذبا ). [سير أعلام النبلاء:10/36].
7. قال المبرد: دخل رجل على الشافعي، فقال: ( إن أصحاب أبي حنيفة لفصحاء. )
فأنشأ يقول:
فلولا الشعر بالعلماء يزري لكنت اليوم أشعر من لبيد .... وأشجع في الوغى من كل ليث وآل مهلب وأبي يزيد
ولولا خشية الرحمن ربي حسبت الناس كلهم عبيدي ...................................................... [سير أعلام النبلاء:10/72].
8. وعن الشافعي قال: ( ما أردت بها -يعني: العربية والاخبار- إلا للاستعانة على الفقه ). [سير أعلام النبلاء:10/70].
9. وعنه قال: ( ما كذبت قط، ولا حلفت بالله، ولا تركت غسل الجمعة، وما شبعت منذ ست عشرة سنة، إلا شبعة طرحتها من ساعتي ). [سير أعلام النبلاء:10/97].
10. وعنه: ( لو أعلم أن الماء البارد ينقص مروءتي ما شربته ). [سير أعلام النبلاء:10/89].
11. وَقَالَ: ( مَا كَذَبْتُ قَطُّ، وَلَا حَلَفْتُ بِاَللَّهِ تَعَالَى صَادِقًا، وَلَا كَاذِبًا ). [مقدمة المجموع:1/40].
12. وَقَالَ: ( مَا تَرَكْتُ غُسْلَ الْجُمُعَةِ فِي بَرْدٍ، وَلَا سَفَرٍ، وَلَا غَيْرِهِ ). [مقدمة المجموع:1/40].
13. وَقَالَ: ( مَا شَبِعْتُ مُنْذُ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً إلَّا شَبْعَةً طَرَحْتُهَا مِنْ سَاعَتِي ). وَفِي رِوَايَةٍ: ( مِنْ عِشْرِينَ سَنَةً ). [مقدمة المجموع:1/40].
14. وَقَالَ: ( مَا فَزِعْتُ مِنْ فَقْرٍ قَطُّ ) . [مقدمة المجموع:1/40].
15. وَقَالَ: ( لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ شُرْبَ الْمَاءِ الْبَارِدِ يُنْقِصُ مِنْ مُرُوءَتِي مَا شَرِبْتُهُ ). [مقدمة المجموع:1/41].
16. وَقَالَ الشَّافِعِيُّ - رحمه الله: ( كُنْتُ أَصْفَحُ الْوَرَقَةَ بَيْنَ يَدَيْ مَالِكٍ -رحمه الله- صَفْحًا رَفِيقًا هَيْبَةً لَهُ. لِئَلَّا يَسْمَعَ وَقْعَهَا ). [مقدمة المجموع:1/84].

** أقواله في طلب العلم:
1. ابن أبي حاتم: حدثنا الربيع، سمعت الشافعي يقول: ( قراءة الحديث خير من صلاة التطوع ). [سير أعلام النبلاء :10/23].
2. وقال: ( طلب العلم أفضل من صلاة النافلة ). [سير أعلام النبلاء:10/23].
3. المزني: سمعت الشافعي يقول: ( من تعلم القرآن عظمت قيمته، ومن تكلم في الفقه نما قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في اللغة رق طبعه، ومن نظر في الحساب جزل رأيه، ومن لم يصن نفسه، لم ينفعه علمه ). [سير أعلام النبلاء:10/24].
4. قال الربيع: قال لي الشافعي: ( إن لم يكن الفقهاء العاملون أولياء الله فما لله ولي ). [سير أعلام النبلاء:10/53].
5. وقال: ( طلب العلم أفضل من صلاة النافلة ). [سير أعلام النبلاء :10/53].
6. قال أبو ثور: سمعت الشافعي يقول: ( ينبغي للفقيه أن يضع التراب على رأسه تواضعا لله، وشكرا لله ).[سير أعلام النبلاء:10/53].
7. وقال: ( لا يبلغ في هذا الشأن رجل حتى يضر به الفقر، ويؤثره على كل شئ ). [سير أعلام النبلاء:10/89].
8. فمنها: ( ما أفلح من طلب العلم إلا بالقلة ). [سير أعلام النبلاء:10/97].
9. عن المزني قال: سمعت الشافعي يقول: ( من تعلم القرآن عظمت قيمته، ومن نظر في الفقه نبل مقداره، ومن تعلم اللغة " -وقال الدسكري: " من نظر في اللغة-رقَّ طبعه، ومن نظر في الحساب )- وقال الزهري: (ومن تعلم الحساب - تجزل رأيه، ومن كتب الحديث قوية حجته، ومن لم يصن نفسه لم ينعه علمه ). اهـ [الرسالة:ص52].
10. قال الشافعي: ( والناس في العلم طبقات، موقعهم من العلم بقدر درجاتهم في العلم به. فحق على طلبة العلم بلوغ غاية جهدهم في الإستكثار من علمه، والصبر على كل عارض دون طلبه، وإخلاص النية لله سبحانه في استدراك علمه نصا واستنباطا، والرغبة على الله جل ثناؤه في العون عليه، فإنه لا يدرك خير إلا بعونه.
فإن من أدرك علم أحكام الله في كتابه نصا واستدلالا، ووفقه الله عز وجل للقول والعمل بما علم منه، فاز بالفضيلة في دينه ودنياه، وانتفت عنه الريب، ونورت في قلبه الحكمة، واستوجب في الدذن موضع الإمامة.
فنسأل الله المبتدئ لنا بنعمه قبل استحقاقها، المديمها علينا، مع تقصيرنا في الإتيان على ما أوجب به من شكره بها، الجاعلنا في خير أمة أخرجت للناس، أن يرزقنا فهما في كتابه، ثم سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، قولا وعملا يؤدي به عنا حقه، ويوجب لنا نافلة مزيده ). اهـ [الرسالة:ص60].
11. وقال أيضا: ( فالواجب على العالمين أن لا يقولوا إلا من حيث علموا. وقد تكلم في العلم من لو أمسك عن بعض ما تكلم فيه منه لكان الإمساك أولى به وأقرب من السلامة له، إن شاء الله ). اهـ [الرسالة:ص66].
12. قال الشافعي: ( فعلى المسلم أن يتعلم من لسان العرب ما بلغه جهده، حتى يشهد به أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، ويتلو به كتاب الله، وينطق بالذكر فيما افترض عليه من التكبير، وأمر به من التسبيح والتشهد وغير ذلك.
وما ازداد من العلم باللسان الذي جعله الله جل ثناؤه لسان من ختم به نبوته، وأنزل به آخر كتبه، كان خيرا له. كما عليه أن يتعلم الصلاة والذكر فيها، وياتي البيت وما أمر بإتيانه، ويتوجه لما وجه له، ويكون تبعا فيما افترض عليه وندب إليه، لا متبوعا ). اهـ [الرسالة:ص68].
13. قَالَ الإمام الشافعي رحمه الله: ( طَلَبُ الْعِلْمِ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاةِ النَّافِلَةِ، وَقَالَ: مَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا فَعَلَيْهِ بِالْعِلْمِ، وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ فَعَلَيْهِ بِالْعِلْمِ "، وَقَالَ: " مَا تُقَرِّبَ إلَى اللَّهِ تَعَالَى بِشَيْءٍ بَعْدَ الْفَرَائِضِ أَفْضَلَ مِنْ طَلَبِ الْعِلْمِ )، وَقَالَ: ( مَا أَفْلَحَ فِي الْعِلْمِ إلَّا مَنْ طَلَبَهُ بِالْقِلَّةِ "، وَقَالَ رحمه الله: : " النَّاسُ فِي غَفْلَةٍ عَنْ هَذِهِ السُّورَةِ {وَالْعَصْرِ إنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} [العصر: 1-2] ). [مقدمة المجموع:1/40].
14. وَقَالَ الشَّافِعِيُّ رحمه الله: ( مَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا فَعَلَيْهِ بِالْعِلْمِ، وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ فَعَلَيْهِ بِالْعِلْمِ ). [مقدمة المجموع:1/54].
15. وَقَالَ: ( مِنْ لَا يُحِبُّ الْعِلْمَ فَلَا خَيْرَ فِيهِ فَلَا يَكُنْ بَيْنَكَ، وَبَيْنَهُ مَعْرِفَةٌ، وَلَا صَدَاقَةٌ ). [مقدمة المجموع:1/54].
16. وَقَالَ: ( الْعِلْمُ مُرُوءَةُ مَنْ لَا مُرُوءَةَ لَهُ ). [مقدمة المجموع:1/54].
17. وَقَالَ: ( إنْ لَمْ يَكُنْ الْفُقَهَاءُ الْعَامِلُونَ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ وَلِيٌّ ). [مقدمة المجموع:1/54].
18. وَقَالَ: ( مَا أَحَدٌ أَوْرَعُ لِخَالِقِهِ مِنْ الْفُقَهَاءِ ). [مقدمة المجموع:1/54].
19. وَقَالَ: ( مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ عَظُمَتْ قِيمَتُهُ وَمَنْ نَظَرَ فِي الْفِقْهِ نَبُلَ قَدْرُهُ، وَمَنْ نَظَرَ فِي اللُّغَةِ رَقَّ طَبْعُهُ، وَمَنْ نَظَرَ فِي الْحِسَابِ جَزُلَ رَأْيُهُ، وَمَنْ كَتَبَ الْحَدِيثَ قَوِيَتْ حُجَّتُهُ، وَمَنْ لَمْ يَصُنْ نَفْسَهُ لَمْ يَنْفَعْهُ عِلْمُهُ ). [مقدمة المجموع:1/54].
20. قَالَ الشَّافِعِيُّ رحمه الله تعالى: ( لَا يَطْلُبُ أَحَدٌ هَذَا الْعِلْمَ بِالْمُلْكِ وَعِزِّ النَّفْسِ فَيَفْلَحَ، وَلَكِنْ مَنْ طَلَبَهُ بِذُلِّ النَّفْسِ، وَضِيقِ الْعَيْشِ، وَخِدْمَةِ الْعُلَمَاءِ أَفْلَحَ ). [مقدمة المجموع:1/82].
21. وَقَالَ أَيْضًا: ( لَا يُدْرَكُ الْعِلْمُ إلَّا بِالصَّبْرِ عَلَى الذُّلِّ ). [مقدمة المجموع:1/82].
22. وَقَالَ أَيْضًا: ( لَا يَصْلُحُ طَلَبُ الْعِلْمِ إلَّا لِمُفْلِسٍ )، فَقِيلَ: وَلَا الْغَنِيُّ الْمُكَفَّى ؟ فَقَالَ: ( وَلَا الْغَنِيُّ الْمُكَفَّى ). [مقدمة المجموع:1/82] .
23. قَالَ الشَّافِعِيُّ - رحمه الله - فِي رِسَالَتِهِ: ( حَقٌّ عَلَى طَلَبَةِ الْعِلْمِ بُلُوغُ غَايَةِ جُهْدِهِمْ فِي الِاسْتِكْثَارِ مِنْ عِلْمِهِ، وَالصَّبْرُ عَلَى كُلِّ عَارِضٍ دُونَ طَلَبِهِ، وَإِخْلَاصُ النِّيَّةِ لِلَّهِ تَعَالَى فِي إدْرَاكِ عِلْمِهِ نَصًّا وَاسْتِنْبَاطًا، وَالرَّغْبَةُ إلَى اللَّهِ تَعَالَى فِي الْعَوْنِ عَلَيْهِ ). [مقدمة المجموع:1/87].
24. وَقَالَ الشَّافِعِيُّ: ( تَفَقَّهْ قَبْلَ أَنْ تَرْأَسَ، فَإِذَا رَأَسْتَ فَلَا سَبِيلَ إلَى التَّفَقُّهِ ). [مقدمة المجموع:1/88].
25. أَشَارَ الشَّافِعِيُّ - رحمه الله - بِقَوْلِهِ: ( مَنْ تَفَقَّهَ مِنْ الْكُتُبِ ضَيَّعَ الْأَحْكَامَ ). [مقدمة المجموع:1/ 88)].


التوقيع :
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 9 رجب 1432هـ/10-06-2011م, 12:59 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي

** حِكَم الشافعي:
1. قال الربيع: سمعت الشافعي يقول: ( المراء في الدين يقسي القلب، ويورث الضغائن ). [سير أعلام النبلاء:10/28].
2. أبو عوانة الاسفراييني: حدثنا الربيع، سمعت الشافعي يقول: ( ما شبعت منذ ست عشرة سنة إلا مرة، فأدخلت يدي فتقيأتها ). رواها ابن أبي حاتم عن الربيع، وزاد: ( لأن الشبع يثقل البدن، ويقسي القلب، ويزيل الفطنة، ويجلب النوم، ويضعف عن العبادة ). [سير أعلام النبلاء:10/36].
3. قال: سمعت الشافعي يقول: ( العالم يسأل عما يعلم وعما لا يعلم، فيثبت ما يعلم، ويتعلم ما لا يعلم، والجاهل يغضب من التعلم، ويأنف من التعليم ). [سير أعلام النبلاء:10/41].
4. أبو حاتم: حدثنا محمد بن يحيى بن حسان، سمعت الشافعي يقول: ( العلم علمان: علم الدين وهو الفقه، وعلم الدنيا وهو الطب، وما سواه من الشعر وغيره فعناء وعبث ). [سير أعلام النبلاء:10/41].
5. وعن الشافعي: ( بئس الزاد إلى المعاد العدوان على العباد ). [سير أعلام النبلاء:10/41].
6. قال يونس الصدفي: قال لي الشافعي: ( ليس إلى السلامة من الناس سبيل، فانظر الذي فيه صلاحك فالزمه ). [سير أعلام النبلاء:10/42].
7. وعن الشافعي قال: ( ما رفعت من أحد فوق منزلته إلا وضع مني بمقدار ما رفعت منه ). [سير أعلام النبلاء:10/42].
8. وعنه: ( ضياع العالم أن يكون بلا إخوان، وضياع الجاهل قلة عقله، وأضيع منهما من واخى من لا عقل له ). [سير أعلام النبلاء:10/42].
9. وعنه: ( إذا خفت على عملك العجب، فاذكر رضى من تطلب، وفي أي نعيم ترغب، ومن أي عقاب ترهب. فمن فكر في ذلك صغر عنده عمله ).[سير أعلام النبلاء:10/42].
10. ( آلات الرياسة خمس: صدق اللهجة، وكتمان السر، والوفاء بالعهد، وابتداء النصيحة، وأداء الأمانة ). [سير أعلام النبلاء:10/42].
11. محمد بن فهد المصري: حدثنا الربيع، سمعت الشافعي يقول: ( من استغضب فلم يغضب، فهو حمار، ومن استرضي فلم يرض، فهو شيطان ). [سير أعلام النبلاء:10/42].
12. وقال يونس بن عبد الأعلى: سمعت الشافعي يقول: ( يا يونس، الانقباض عن الناس مكسبة للعداوة، والانبساط إليهم مجلبة لقرناء السوء، فكن بين المنقبض والمنبسط ). [سير أعلام النبلاء:10/89].
13. وقال لي: ( رضى الناس غاية لا تدرك، وليس إلى السلامة منهم سبيل، فعليك بما ينفعك فالزمه ). [سير أعلام النبلاء:10/89].
14. وعن الشافعي: ( العلم ما نفع، ليس العلم ما حفظ ). [سير أعلام النبلاء:10/89].
15. وعنه: ( اللبيب العاقل هو الفطن المتغافل ). [سير أعلام النبلاء:10/89].
16. وعن الشافعي قال: ( ما نقص من أثمان السود إلا لضعف عقولهم، وإلا هو لون من الألوان ). [سير أعلام النبلاء:10/90].
17. عن الشافعي: ( ما أفلح سمين قط إلا أن يكون محمد بن الحسن )، قيل: ولم ؟ قال: ( لأن العاقل لا يعدو من إحدى خلتين، إما يغتم لآخرته أو لدنياه، والشحم مع الغم لا ينعقد ). [سير أعلام النبلاء:10/91-92].
18. وعنه قال: ( من لم تعزه التقوى، فلا عز له ). [سير أعلام النبلاء:10/97].
19. وعنه: ( ما فزعت من الفقر قط ). [سير أعلام النبلاء:10/97].
20. ( طلب فضول الدنيا عقوبة عاقب بها الله أهل التوحيد ). [سير أعلام النبلاء:10/97].
21. وقال: ( من لزم الشهوات، لزمته عبودية أبناء الدنيا ). [سير أعلام النبلاء:10/97].
22. وقال: ( الخير في خمسة: غنى النفس، وكف الأذى، وكسب الحلال، والتقوى، والثقة بالله ). [سير أعلام النبلاء:10/97].
23. وعنه: ( أنفع الذخائر التقوى، وأضرها العدوان ). [سير أعلام النبلاء:10/98].
24. وعنه: ( اجتناب المعاصي، وترك ما لا يعنيك، ينور القلب، عليك بالخلوة، وقلة الاكل، إياك ومخالطة السفهاء ومن لا ينصفك، إذا تكلمت فيما لا يعنيك ملكتك الكلمة، ولم تملكها ). [سير أعلام النبلاء:10/98].
25. وعنه: ( سياسة الناس أشد من سياسة الدواب ). [سير أعلام النبلاء:10/98].
26. وعنه: ( العاقل من عقله عقله عن كل مذموم ). [سير أعلام النبلاء:10/98].
27. وعنه: ( للمروءة أركان أربعة: حسن الخلق، والسخاء، والتواضع، والنسك ). [سير أعلام النبلاء:10/98].
28. وعنه: ( لا يكمل الرجل إلا بأربع: بالديانة، والأمانة، والصيانة، والرزانة ). [سير أعلام النبلاء:10/98].
29. وعنه: ( من نم لك نم عليك ). [سير أعلام النبلاء:10/99].
30. وعنه قال: ( التواضع من أخلاق الكرام، والتكبر من شيم اللئام، التواضع يورث المحبة، والقناعة تورث الراحة ). [سير أعلام النبلاء:10/99].
31. وقال: ( أرفع الناس قدرا من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلا من لا يرى فضله ). [سير أعلام النبلاء:10/99].
32. وقال: ( ما ضحك من خطأ رجل إلا ثبت صوابه في قلبه ) . [سير أعلام النبلاء:10/99].
33. قال الشافعي: ( من قال بما تقول به جماعة المسلمين فقد لزم جماعتهم، ومن خالف ما تقول به جماعة المسلمين فقد خالف جماعتهم التي أمر بلزومها، وإنما تكون الغفلة في الفُرقة، فأما الجماعة فلا يمكن فيها كافة غفلة عن معنى كتاب ولا سنة ولا قياس، إن شاء الله ). اهـ [الرسالة:ص187].
34. قال الشافعي: ( الناس متعبدون بأن يقولوا ويفعلوا ما أمروا به، وينتهوا إليه، لا يجاوزونه، لأنهم لم يعطوا أنفسهم شيئا، إنما هو عطاء الله. فنسأل الله عطاء مؤديا لحقه، موجبا لمزيده ). اهـ [الرسالة:ص190].
35. وَقَالَ الشَّافِعِيُّ رحمه الله: ( الظُّرْفُ الْوُقُوفُ مَعَ الْحَقِّ حَيْثُ وَقَفَ ). [مقدمة المجموع:1/40].
36. َقَالَ: ( مَنْ لَمْ تُعِزُّهُ التَّقْوَى فَلَا عِزَّ لَهُ ). [مقدمة المجموع:1/40].
37. وَقَالَ: ( طَلَبُ فُضُولِ الدُّنْيَا عُقُوبَةٌ عَاقَبَ اللَّهُ بِهَا أَهْلَ التَّوْحِيدِ ). [مقدمة المجموع:1/40].
38. وَقَالَ: ( مَنْ شَهِدَ الضَّعْفَ مِنْ نَفْسِهِ نَالَ الِاسْتِقَامَةَ ). [مقدمة المجموع:1/40].
39. وَقَالَ: ( مَنْ غَلَبَتْهُ شِدَّةُ الشَّهْوَةِ لِلدُّنْيَا لَزِمَتْهُ الْعُبُودِيَّةُ لِأَهْلِهَا، وَمَنْ رَضِيَ بِالْقُنُوعِ زَالَ عَنْهُ الْخُضُوعُ ). [مقدمة المجموع:1/40].
40. وَقَالَ: ( خَيْرُ الدُّنْيَا، وَالْآخِرَةِ فِي خَمْسِ خِصَالٍ: غِنَى النَّفْسِ، وَكَفِّ الْأَذَى، وَكَسْبِ الْحَلَالِ، وَلِبَاسِ التَّقْوَى، وَالثِّقَةِ بِاَللَّهِ تَعَالَى عَلَى كُلِّ حَالٍ ). [مقدمة المجموع:1/40].
41. وَقَالَ لِيُونُسَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى: ( لَوْ اجْتَهَدْتَ كُلَّ الْجُهْدِ عَلَى أَنْ تُرْضِيَ النَّاسَ كُلَّهُمْ فَلَا سَبِيلَ، فَأَخْلِصْ عَمَلَكَ، وَنِيَّتَكَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ) . [مقدمة المجموع:1/41].
42. وَقَالَ: ( لَا يَعْرِفُ الرِّيَاءَ مُخْلِصٌ ). [مقدمة المجموع:1/41].
43. وَقَالَ: ( سِيَاسَةُ النَّاسِ أَشَدُّ مِنْ سِيَاسَةِ الدَّوَابِّ ). [مقدمة المجموع:1/41].
44. وَقَالَ: ( الْعَاقِلُ مَنْ عَقَلَهُ عَقْلُهُ عَنْ كُلِّ مَذْمُومٍ ). [مقدمة المجموع:1/41].
45. وَقَالَ: ( لِلْمُرُوءَةِ أَرْبَعَةُ أَرْكَانٍ: حُسْنُ الْخُلُقِ، وَالسَّخَاءُ، وَالتَّوَاضُعُ، وَالنُّسُكُ ). [مقدمة المجموع:1/41].
46. وَقَالَ: ( الْمُرُوءَةُ عِفَّةُ الْجَوَارِحِ عَمَّا لَا يَعْنِيهَا ). [مقدمة المجموع:1/41].
47. وَقَالَ: ( أَصْحَابُ الْمُرُوآتِ فِي جُهْدٍ ). [مقدمة المجموع:1/41].
48. وَقَالَ: ( مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَقْضِيَ اللَّهُ لَهُ بِالْخَيْرِ فَلْيُحْسِنْ الظَّنَّ بِالنَّاسِ ). [مقدمة المجموع:1/41].
49. وَقَالَ: ( لَا يَكْمُلُ الرِّجَالُ فِي الدُّنْيَا إلَّا بِأَرْبَعٍ بِالدِّيَانَةِ، وَالْأَمَانَةِ، وَالصِّيَانَةِ، وَالرَّزَانَةِ ). [مقدمة المجموع:1/41].
50. وَقَالَ: ( لَا تَبْذُلْ، وَجْهَكَ إلَى مَنْ يَهُونُ عَلَيْهِ رَدُّكَ ). [مقدمة المجموع:1/41].
51. وَقَالَ: ( مَنْ بَرَّكَ فَقَدْ أَوْثَقَكَ، وَمَنْ جَفَاكَ فَقَدْ أَطْلَقَكَ ). [مقدمة المجموع:1/41].
52. وَقَالَ: ( مَنْ نَمَّ لَكَ نَمَّ بِكَ ) ، ( وَمَنْ إذَا أَرْضَيْتَهُ قَالَ فِيكَ مَا لَيْسَ فِيكَ، وَإِذَا أَغْضَبَتْهُ قَالَ فِيكَ مَا لَيْسَ فِيكَ ). [مقدمة المجموع:1/41].
53. وَقَالَ: ( الْكَيِّسُ الْعَاقِلُ هُوَ الْفَطِنُ الْمُتَغَافِلُ ). [مقدمة المجموع:1/41].
54. وَقَالَ: ( مَنْ سَامَ بِنَفْسِهِ فَوْقَ مَا يُسَاوِي، رَدَّهُ اللَّهُ إلَى قِيمَتِهِ ). [مقدمة المجموع:1/42].
55. وَقَالَ: ( الْفُتُوَّةُ حُلِيُّ الْأَحْرَار ). [مقدمة المجموع:1/42].
56. وَقَالَ: ( مَنْ تَزَيَّنَّ بِبَاطِلٍ هُتِكَ سِتْرُهُ ). [مقدمة المجموع:1/42].
57. وَقَالَ: ( التَّوَاضُعُ مِنْ أَخْلَاقِ الْكِرَامِ ، وَالتَّكَبُّرُ مِنْ شِيَمِ اللِّئَامِ ). [مقدمة المجموع:1/42].
58. وَقَالَ: ( التَّوَاضُعُ يُورِثُ الْمَحَبَّةَ ، وَالْقَنَاعَةُ تُورِثُ الرَّاحَةَ ) . [مقدمة المجموع:1/42]
59. وَقَالَ: ( أَرْفَعُ النَّاسِ قَدْرًا مَنْ لَا يَرَى قَدْرَهُ، وَأَكْثَرُهُمْ فَضْلًا مَنْ لَا يَرَى فَضْلَهُ ). [مقدمة المجموع:1/42].
60. وَقَالَ: ( إذَا كَثُرَتْ الْحَوَائِجُ فَابْدَأْ بِأَهَمِّهَا ) . [مقدمة المجموع:1/42].
61. وَقَالَ: ( مَنْ كَتَمَ سِرَّهُ كَانَتْ الْخِيرَةُ فِي يَدِهِ ). [مقدمة المجموع:1/42].
62. وَقَالَ: ( الشَّفَاعَاتُ زَكَاةُ الْمُرُوآتِ ). [مقدمة المجموع:1/42].
63. وَقَالَ: ( مَا ضَحِكَ مِنْ خَطَأٍ رَجُلٌ إلَّا ثَبَتَ صَوَابُهُ فِي قَلْبِهِ ). [مقدمة المجموع:1/42].


التوقيع :
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12 رجب 1432هـ/13-06-2011م, 01:47 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي

** من عجائب فتاويه ( ويدرج فيه ما يدل على فطنته وبراعته في الإفتاء، ....):
1. سمعته (الربيع ) يقول: ( تجاوز الله عما في القلوب، وكتب على الناس الأفعال والأقاويل ). [سير أعلام النبلاء:10/33].
2. قال المزني: قال الشافعي: ( يقال لمن ترك الصلاة لا يعملها: فإن صليت وإلا استتبناك، فإن تبت، وإلا قتلناك، كما تكفر، فنقول: إن آمنت وإلا قتلناك ). [سير أعلام النبلاء:10/33].
3. قال حرملة: سئل الشافعي عن رجل في فمه تمرة، فقال: إن أكلتها، فامرأتي طالق، وإن طرحتها، فامرأتي طالق، قال: ( يأكل نصفا، ويطرح النصف ). [سير أعلام النبلاء:10/53].
4. الاصم: سمعت الربيع يقول: سأل رجل الشافعي عن قاتل الوزغ هل عليه غسل ؟ فقال: ( هذا فتيا العجائز ). [سير أعلام النبلاء:10/53].
5. الزبير بن عبد الواحد: حدثنا محمد بن عقيل الفريابي قال: قال المزني أو الربيع: كنا يوما عند الشافعي، إذ جاء شيخ عليه ثياب صوف، وفي يده عكازة، فقام الشافعي، وسوى عليه ثيابه، وسلم الشيخ، وجلس، وأخذ الشافعي ينظر إلى الشيخ هيبة له، إذ قال الشيخ: أسأل ؟ قال: ( سل )، قال: ما الحجة في دين الله ؟ قال: ( كتاب الله ).
قال: وماذا ؟ قال: ( سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ).
قال: وماذا ؟ قال: ( اتفاق الأمة ).
قال: من أين قلت: اتفاق الامة ؟ فتدبر الشافعي ساعة، فقال الشيخ: قد أجلتك ثلاثا، فإن جئت بحجة من كتاب الله، وإلا تب إلى الله تعالى، فتغير لون الشافعي، ثم إنه ذهب، فلم يخرج إلى اليوم الثالث بين الظهر والعصر، وقد انتفخ وجهه ويداه ورجلاه وهو مسقام، فجلس، فلم يكن بأسرع من أن جاء الشيخ، فسلم، وجلس، فقال: حاجتي ؟ فقال الشافعي: ( نعم، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، قال الله تعالى: {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ..} الآية [النساء:115] )، قال: ( فلا يصليه على خلاف المؤمنين إلا وهو فرض )، فقال: صدقت، وقام فذهب.
فقال الشافعي: ( قرأت القرآن في كل يوم وليلة ثلاث مرات، حتى وقفت عليه ) . [سير أعلام النبلاء:10/83–84].
6. عبد الرحمن بن سهل، حدثني حسان بن أبان القاضي بمصر، حدثني جامع بن القاسم البلخي، حدثني أبو بكر محمد بن يزيد بن حكيم المستملي قال: رأيت الشافعي في المسجد الحرام، وقد جعلت له طنافس، فجلس عليها، فأتاه رجل من أهل خراسان، فقال: يا أبا عبد الله، ما تقول في أكل فرخ الزنبور ؟ فقال: ( حرام ).
فقال: حرام ؟! قال: ( نعم من كتاب الله، وسنة رسول الله، والمعقول، أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر:7] وحدثنا سفيان، عن زائدة، عن عبدالملك بن عمير، عن مولى لربعي، عن حذيفة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر]، هذا الكتاب والسنة.
وحدثونا عن إسرائيل، قال أبو بكر المستملي: حدثنا أبو أحمد، عن إسرائيل، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد بن غفلة، أن عمر أمر بقتل الزنبور، وفي المعقول أن ما أمر بقتله فحرام أكله ). [سير أعلام النبلاء:10/ ...].

**(غير مصنف) :
1. وَقَالَ: ( أَقَمْتُ أَرْبَعِينَ سَنَةً أَسْأَلُ إخْوَانِي الَّذِينَ تَزَوَّجُوا عَنْ أَحْوَالِهِمْ فِي تَزَوُّجِهِمْ فَمَا مِنْهُمْ أَحَدٌ قَالَ إنَّهُ رَأَى خَيْرًا ). [مقدمة المجموع:1/41].


التوقيع :
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12 رجب 1432هـ/13-06-2011م, 03:31 PM
الصورة الرمزية محمد بدر الدين سيفي
محمد بدر الدين سيفي محمد بدر الدين سيفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: الجزائر(صانها الله تعالى وسائر بلاد المسلمين)
المشاركات: 1,159
افتراضي

الإخوة الفضلاء..الأخوات الفاضلات..
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم على التعاون في هذا العمل العلمي والدعوي المتواضع..
ثم إن هذا العمل في هذا الصرح العلمي (معهد آفاق التيسير) بإشراف شيخنا الكريم/ عبد العزيز الداخل-نفعنا الله بعلمه-؛ يعتبر بشرى وبداية حسنة للتعاون على البر والتقوى بين طلاب العلم وطالباته، بما قد يفتح فيما يستقبل إن شاء الله تعالى آفاق أخرى من الأعمال الدعوية والبحوث العلمية بإشراف علمي متين وتوجيه سديد رصين من فضيلة الشيخ الودود/ عبد العزيز الداخل المطيري -حفظه الله وبارك فيه-، أسأل الله تعالى أن يديم علينا نعمه الظاهرة والباطنة، كما أسأله تعالى أن يسدد خطايا وخطاكم وأن يفتح علينا أبواب رحمته.آمين...


التوقيع :
قال الزهري رحمه الله: (العلم ذكر يحبه ذكورة الرجال، ويكرهه مؤنثوهم).اهـ
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 13 رجب 1432هـ/14-06-2011م, 04:59 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي

وجزاك خيراً, أخ محمد بدر الدين.
لايخفى على طلاب وطالبات العلم ما لسير الأعلام والأئمة من أثر وفوائد عظيمة,
وسوف تُلخص سير عدد من الأئمة العظماء, كما في سيرة الشافعي, وسيكون لطلاب وطالبات المعهد دور أساسي في ذلك إن شاء الله تعالى, كما صنعت "أنت والأخ أبو عمارالأثري وأختي نور اليقين",
بارك الله فيكم, ونفع بجهودكم.


التوقيع :
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 1 ذو الحجة 1432هـ/28-10-2011م, 12:22 PM
الصورة الرمزية أبو الفاروق
أبو الفاروق أبو الفاروق غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 53
افتراضي

جزاك الله خيرا اختي امجاد جعله الله في ميزان حسناتك

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 11 صفر 1436هـ/3-12-2014م, 09:02 PM
الصورة الرمزية محمد بدر الدين سيفي
محمد بدر الدين سيفي محمد بدر الدين سيفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: الجزائر(صانها الله تعالى وسائر بلاد المسلمين)
المشاركات: 1,159
افتراضي

وفيك بارك الله أستاذ ريم الحربي..ونفع بك أمة الإسلام..


التوقيع :
قال الزهري رحمه الله: (العلم ذكر يحبه ذكورة الرجال، ويكرهه مؤنثوهم).اهـ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تلخيص, سيرة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir