دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > البلاغة > دروس البلاغة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #8  
قديم 19 صفر 1440هـ/29-10-2018م, 11:25 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي الكشاف التحليلي لمسائل دورس البلاغة

- الباب الثالث: في التقديم والتأخير.
الحادث المخلوق ومنه كلام المخلوق لا يمكن أن يأتي بكل أغراضه دفعة واحدة، فلا بد أن يقدم بعضا ويؤخر بعضا
- والمرادُ بالتقديمِ والتأخيرِ هنا: إيرادُ اللفظِ ابتداءً أوَّلَ النطقِ أو آخرَه, لا أنه كان مُقدَّماً ثم أُخِّرَ, ولا كان مؤخَّراً ثم قُدِّمَ
- ليس شيء من الألفاظ أولى بالتقديم من الآخر في حد ذاتها
- من البين أن رتبة المسند إليه التقديم لأنه المحكوم عليه، ورتبة المسند التأخير لأنه المحكوم به، ولا يتغير الأصل إلا لداع:
- من دواعي تقديم المسند وتأخير المسند إليه:
- الداعي الأول: التشويق، ومثاله: والذي حارت البرية فيهِ حيوان مستحدث من جمادِ
- الداعي الثاني: تعجيل المسرة، ومثاله:العفو عنك صدر به الأمر، أو المساءة، ومثاله:القصاص حكم به القاضي
- الداعي الثالث: كون المتقدم محط الإنكار والتعجب، ومثاله:أبعد طول التجربة تنخدع؟
- الداعي الرابع: النص على عموم السلب أو سلب العموم.
- شرح معنى: عموم السلب وسلب العموم.
- الأمر الأول:عموم السلب، ويسمى شمول النفي.
- عموم السلب يكون بتقديم أداة العموم على أداة النفي، ومثاله: (كل ذلك لم يكن)
- شروط تحقق عموم السلب:
- الشرط الأول: أن يكون المتقدم مقروناً بأداة العموم، بخلاف:زيد لم يقم
- الشرط الثاني: أن يكون المتأخر مقروناً بأداة النفي؛ بخلاف:كل إنسان قام.
- الشرط الثالث: أن يكون المتقدم بحيث لو أخر كان فاعلاً، بخلاف:كل إنسان لم يقم أبوه.
- الشرط الرابع: أن تكون أداة العموم غير معمولة لما بعدها، بخلاف:لم آخذ كل درهم.
- الأمر الثاني:سلب العموم، ويسمى نفي الشمول.
سلب العموم يكون بتقديم أداة النفي على أداة العموم.
الصواب أن توجه النفي في سلب العموم للشمول أكثري لا كلي؛ بدليل: {إن الله لا يحب كل مختال فخور}
- الحاصل أنه إذا اقتضى المقام عموم السلب فلا سبيل إلى الإفادة به إلا بتقديم لفظ العموم على النفي، والعكس.
- الداعي الخامس: التخصيص، وهو أقسام:
- القسم الأول:
تخصيص المسند بالمسند إليه، ومثاله: {لله ملك السموات والأرض}
- القسم الثاني: تخصيص المسند إليه بالمسند، وهو نوعان:
- إما قطعاً، إذا كان المسند إليه مسبوقاً بنفي، والمسند فعلاً سواء كان نكرة مثل:ما تلميذ حفظ الدرس، أو معرفة ظاهرة مثل:ما خالد فعل هذا، أو معرفة مضمرة مثل:ما أنا قلت.
- وإما احتمالاً، إذا كان المسند إليه لم يسبق بنفي بأن تأخر أو لم يذكر؛ سواء كان المسند إليه معرفة ظاهرة مثل:خالد ما قال هذا، أو معرفة مضمرة، مثل:أنا ما كتبت الدرس.
القسم الثالث: تخصيص المفعول، ومثاله:{إياك نعبد}
- الداعي السادس للتقديم: سلوك سبيل الترقي، كذكر الخاص بعد العام، مثاله:هذا الكلام صحيح فصيح بليغ
- الداعي السابع: مراعاة الترتيب الوجودي، ومثاله:{لا تأخذه سنة ولا نوم}
- الداعي الثامن: تقوية الحكم، ومثاله:الهلال ظهر
- الداعي التاسع: المحافظة على وزن أو سجع، ومثاله..
- لم يذكر علماء المعاني دواعي التأخير اكتفاء بدواعي التقديم.


 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الثالث, الباب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir