دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الدورات العلمية > الدورات العلمية العامّة > علماء الأمصار في القرون الفاضلة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 صفر 1443هـ/23-09-2021م, 09:54 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

46: أبو عثمان عطاء بن أبي مسلم البلخي الخراساني(ت:135هـ):
أرسل عن: المغيرة بن شعبة، وأبي هريرة، وابن عباس، وكعب بن عجرة، وأنس، وغيرهما.
وروى عن: سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وسعيد بن جبير، وأبي مسلم الخولاني، وأبي إدريس الخولاني، وعكرمة مولى ابن عباس، ونافع مولى ابن عمر، وعطاء بن أبي رباح، وابن شهاب الزهري، وأبي سفيان طلحة بن نافع، وغيرهم كثير.
وروى عنه: ابنه عثمان بن عطاء، والضحاك بن مزاحم وهو أكبر منه، وأبو رجاء الحداني، وداوود بن أبي هند، وابن جريج، ومعمر بن راشد، وإسماعيل بن عياش، والأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، ومالك، وشعبة بن الحجاج، وسفيان الثوري، ويونس بن يزيد الأيلي، ويزيد بن زريع، وشعيب بن زريق، وعروة بن رويم، وغيرهم كثير.

اختلف في اسم أبيه؛ فقيل: عبد الله، وقيل: ميسرة.
- قال خليفة بن خياط: (عطاء بن أبي مسلم الخراساني مولى هذيل).
- وقال البخاري عن عمرو بن علي الفلاس: (عطاء بن أبي مسلم بلخيّ، مولى المهلب بن أبي صفرة، سكن الشام، وقال مالك: عطاء بن عبد الله الخراساني).
- وقال ابن عساكر: (من أهل سمرقند، ويقال: من أهل بلخ، مولى المهلب بن أبي صفرة الأزدي، سكن الشام، ودخل دمشق).
ولد سنة 50هـ، ونشأ بخراسان، وطلب العلم بها، ثم انتقل إلى الشام في أواخر حياة ابن عمر ورآه رؤية، ولم يثبت له سماع منه، ولا من غيره من الصحابة، ثم انتقل إلى الشام.
وكان عالماً عابداً مجاهداً فاضلاً، رفيع القدر عند أهل الشام، وكان كثيراً ما يكون مع الجند يعظهم ويذكّرهم، وينشر العلم.
وإنما تُكُلّم فيه من جهة ضعف ضبطه وكثرة أخطائه وإرساله.
- قال حجاج بن محمد عن شعبة قال: (حدثنا عطاء الخراساني وكان نسيّاً) رواه ابن أبي حاتم.
- قال البخاري: (عامّة أحاديثه مقلوبة).
- وقال ابن أبي حاتم: سألتُ أبى عن عطاء الخراساني؛ فقال: (لا بأس به صدوق).
قلت: يحتج بحديثه؟
قال: (نعم).
- وقال ابن حبان: (كان رديء الحفظ يخطئ ولا يعلم؛ فبطل الاحتجاج به).
- وقال أبو زرعة الدمشقي: حُدّثت عن ضمرة عن عثمان بن عطاء قال: (ولد أبي سنة خمسين).
- وقال الوليد بن عتبة: حدثنا الوليد بن مسلم عن عثمان بن عطاء قال: قال أبي: (قدمت، وقد فاتني أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم). رواه أبو زرعة الدمشقي وقال: (وسمعت أبا مسهر ينسبه: عطاء بن ميسرة، أخذه عن يحيى بن حمزة، وهو نسبه له، فيما أخبرنا).
- قال أحمد بن حنبل: (عطاء الخراساني لم يسمع من ابن عباس شيئاً، وقد رأى عطاءُ ابنَ عمر ولم يسمع منه شيئاً).
- وقال أبو زرعة الرازي: (لم يسمع من أنس).
- وقال أبو مسهر: حدثنا سعيد بن عبد العزيز قال: (كان عطاء الخراساني إذا لم يجد أحداً يحدّثه أتى المساكين فحدَّثهم). رواه أبو زرعة الدمشقي والطبراني في مسند الشاميين.
- وقال عيسى بن يونس عن عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه قال: (أوثق عمل في نفسي نشر العلم). رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق.
- وقال أبو عبد الملك بن الفارسي: حدثنا يزيد بن سمرة أبو هزان، أنه سمع عطاء الخراساني يقول: «مجالس الذكر هي مجالس الحلال والحرام». رواه أبو نعيم في الحلية، وابن عساكر في تاريخ دمشق.
- وقال هارون بن معروف: حدثنا ضمرة، عن رجاء بن أبي سلمة قال: (كان عطاء الخراساني إذا دخل بيته لم يضع ثيابه حتى يأتي مسجد بيته فيصلي ركعتين). رواه ابن عساكر.
- وقال أبو قدامة عبيد الله بن سعيد: حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: كنا نُغازي عطاء الخراساني، وكان يحيي الليل صلاة؛ فإذا مضى من الليل نصفه أو ثلثه أقبل علينا ونحن في فساطيطنا؛ فنادى: (يا يزيد! ويا عبد الرحمن بن يزيد! ويا هشام بن الغاز! قوموا فتوضأوا وصلوا، صلاةُ هذا الليل، وصيامُ هذا النهار أهون من مقطَّعات الحديد، ومن شراب الصديد، الوحا! الوحا! ثم النجا! النجا! ويقبل على صلاته). رواه يعقوب بن سفيان، وابن عساكر.
- وقال ضمرة بن ربيعة، عن رجاء بن أبي سلمة، عن عطاء أنه قال: (لَلعيب أسرع إلى من يتحرَّى الخير من الدسم في الثوب الجديد). رواه أبو نعيم في الحلية.
- وقال أبو مسهر الغساني: حدثنا سعيد قال: (توفي عطاء الخراساني بأريحا، فحمل، فدفن ببيت المقدس). رواه أبو زرعة الدمشقي.
- قال ابنه عثمان، وضمرة بن ربيعة، وأبو نعيم الأصبهاني: مات سنة 135هـ.
- وقال أبو عبيد وخليفة بن خياط: مات سنة 133هـ.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26 صفر 1443هـ/3-10-2021م, 07:49 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

51: أبو الخطاب معروف بن عبد الله الخياط الدمشقي(ت: 175هـ تقريباً) :
مولى بني أمية، ويقال: مولى واثلة بن الأسقع.
وهو آخر التابعين موتاً بالشام فيما أعلم، وهو صدوق في نفسه، لكنه قليل الحديث، وأكثر ما يُروى عنه بعض أفعال واثلة، وقد وُضعت عليه أحاديث عن واثلة عن النبي صلى الله عليه وسلم هو بريء منها، ولا أعلم أحداً اتّهمه بالكذب.
روى عن: واثلة بن الأسقع.
وروى عنه: الوليد بن مسلم، وهشام بن عمار، وعبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي دحيم، ومحمد بن سليمان المصيصي لوين، وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، ويحيى بن بشر الحريري، وعلي بن حجر السعدي المروزي، ويحيى بن صالح الوحاظي، وغيرهم.
وروى عنه بعض المتّهمين بالكذب، ومنهم:
1: إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني(ت:238هـ)، قال عنه أبو حاتم الرازي: (أظنه لم يطلب العلم، وهو كذاب)، وكذّبه أبو زرعة الرازي أيضاً.
2: وأبو حفص عمر بن حفص الخياط الدمشقي(ت:بعد 250هـ)، قال عنه الذهبي في ميزان الاعتدال: (أعتقد أنه وضع على معروف الخياط أحاديث).
- قال: (وقد زعم أنه بلغ مِئَة وستين سنة، وحدّث بعد الخمسين ومئتين).
- وقال أيضاً بعد أن ذكر طائفة من الأحاديث الموضوعة على معروف عن واثلة: (هذه موضوعات بيقين، والبلية من عمر بن حفص، لأنَّ معروفاً قلَّ ما روى، وأكثر ما عنده أمور من أفعال واثلة، وكان مولاه).
ولا أعلم أحداً من العلماء اتّهم معروفاً بالكذب، بل قال ابن حبان: صدوق، وإنّما ليّنه أبو حاتم لأجل ضعفٍ في ضبطه، وهو قليل الحديث، وقد جمع ابن عديّ ما يُستنكر من أحاديث معروف عن واثلة فإذا أكثرها من رواية الكذابين والضعفاء عنه، فلا يصحّ أن تُجعل عهدتها عليه؛ فقول ابن عدي عقب ذلك: ( وهذه الأحاديث لمعروف عن واثلة منكرة جداً) وقوله: (ومعروف الخياط هذا عامة ما يرويه، وما ذكرته أحاديث لا يتابع عليه). فيه صواب من جهة الحكم عليها بالنكارة، وفيه خطأ من جهة حمل النكارة عليه، والصواب تعصيبها بمن رواها عن معروف من الضعفاء والكذابين، وقد اختصر أبو الحجاج المزي عبارة ابن عدي؛ فقال: قال أبو أحمد ابن عدي: (له أحاديث منكرة جداً، وعامّة ما يرويه لا يتابع عليه)، فأفادت هذه العبارة جرحاً شديداً، ثم اختصره غيره بما يدلّ على جرح أشدّ، ومعروف بريء مما كُذب به عليه.

وقد اختلف في ولاء معروف الخياط على أقوال:
- فقال علي بن حجر السعدي، والبخاري، وأبو حاتم الرازي، وابن حبان: هو مولى بني أمية.
- وقال ابن عدي: مولى واثلة بن الأسقع.

- وقال ابن عساكر: (مولى عبيد الأعور، مولى بني أمية، ويقال: إن معروفاً مولى واثلة بن الأسقع).

- قال علي بن حجر المروزي: حدثنا معروف الخياط، مولى بني أمية أبو الخطاب قال: رأيت واثلة بن الأسقع يرتعش من الكبر، وكان يمسح رأسي ويقول: (يا معروف! أخشى عليك الكبر؛ فعلمت أنها كلمة ألقاها الله في قلبه). رواه أبو بشر الدولابي في الكنى.
- وقال البخاري في التاريخ الكبير: (قال سليمان، عن معروف رأى واثلة يشرب الفقاع).
- وقال أبو حاتم الرازي: ليس بالقوي.
- وقال ابن حبان: (معروف من أصحاب واثلة بن الأسقع، روى عنه أحرفاً تشبه أحاديث الثقات، وأدخلنا معروفاً في التابعين).
- وقال في موضع آخر: (ومعروف حفظ من واثلة بن الأسقع أشياء، ومعروف صدوق).
- وقال أبو عبد الله الذهبي في ذكر أصحاب واثلة: (آخرهم وفاة معروف الخياط شيخ دحيم، وغيره).
وواثلة بن الأسقع توفي سنة خمس وثمانين للهجرة.


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14 صفر 1443هـ/21-09-2021م, 02:43 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

32: بلال بن سعد بن تميم السكوني(ت:115هـ تقريباً):
شيخ أهل دمشق في زمانه، وإمام المسجد الجامع الأموي، وكان قارئاً حسن القراءة، كثير التعبّد، بليغ الموعظة إذا وعظ.
روى عن: أبيه وله صحبة، وعن معاوية، وجابر بن عبد الله، وغيرهم.
وروى عنه: الأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وعمرو بن شراحيل، وعبد الله بن العلاء، وغيرهم.
قال البخاري: قال حماد بن سلمة: هو الأشعري.
- قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي قال: سمعت أبا مسهر يقول: (بلال بن سعد بالشام مثل الحسن بالعراق، وكان أبوه سعد بن تميم أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وكان قارئ الشام، وكان جهير الصوت).
- وقال محمد بن حاتم المروزي: حدثنا حبان بن موسى قال: سمعت عبد الله بن المبارك يقول: (كان محلّ بلال بن سعد بالشام ومصر كمحلّ الحسن بن أبي الحسن بالبصرة). رواه ابن عساكر.
- وقال العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي: أخبرني أبي، أنبأنا الأوزاعي قال: (كان بلال بن سعد من العبادة على شيء لم نسمع بأحدٍ قوي عليه، كان له كل يوم وليلة ألف ركعة). رواه ابن عساكر.
- وقال أبو الزرقاء عبد الملك بن محمد الدمشقي: سمعت الأوزاعي
يقول: (سمعت بلال بن سعد ولم أسمع واعظاً قط أبلغَ منه). رواه ابن عساكر.
- وقال الوليد بن مسلم: سمعت الأوزاعي يقول: سمعت بلال بن سعد يقول:(لا تكن ولياً لله في العلانية عدواً لله في السر). رواه الإمام أحمد في الزهد، وابن عساكر في تاريخ دمشق.
- وقال عبد الله بن المبارك في كتاب الزهد: أخبرنا الأوزاعي قال: سمعت بلال بن سعد يقول: (إنَّ المعصية إذا أخفيت لم تضر إلا صاحبها، وإذا أعلنت فلم تُغيّر ضرت العامة). ورواه ابن عساكر أيضاً.
- وقال عبد الله بن المبارك: أخبرنا الأوزاعي، قال: سمعت بلال بن سعد يقول: «لا تنظر إلى صغر الخطيئة، ولكن انظر من عصيت». ورواه النسائي في السنن الكبرى.
- وقال إسماعيل بن عياش: حدثني الأوزاعي قال: سمعت بلال بن سعد يقول: (إنَّ الله عزَّ وجلَّ ليس إلى عذابكم بسريع، يقيل العثرة، ويقبل من المقبل، ويدعو المدبر). رواه ابن عساكر.
- وقال الوليد بن مسلم: قال عبد الرحمن بن يزيد بن تميم: سمعت بلال بن سعد يقول: (يا أهل الخلودِ! يا أهل البقاء! إنكم لم تخلقوا للفناء، وإنما تنقلون من دار إلى دار، كما نقلتم من الأصلاب إلى الأرحام، ومن الأرحام إلى الدنيا، ومن الدنيا إلى القبور، ومن القبور إلى الموقف، ومن الموقف إلى الخلود في جنة أو نار). رواه الحسين بن الحسن المروزي في كتاب الزهد لابن المبارك، ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق.
- وقال ابن المبارك: أخبرنا الأوزاعي عن بلال بن سعد، قال: «أدركتهم يشتدون بين الأغراض، ويضحك بعضهم إلى بعض، فإذا كان الليل كانوا رهباناً» ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه، والنسائي في السنن الكبرى.
- وقال العباس بن الوليد بن مزيد: أخبرني أبي، حدثنا سعيد بن عبد العزيز قال: قال بلال بن سعد: (الذكر ذكران: ذكر الله باللسان حسن جميل، وذكر الله عند ما أحلّ أو حرّم أفضل). رواه البيهقي في شعب الإيمان.
- وقال العباس بن الوليد بن مزيد: سمعت أبي عن الأوزاعي قال: قال بلال بن سعد: (إذا رأيتَ الرجل لجوجاً ممارياً معجباً برأيه فقد تمت خسارته). رواه ابن حبان في روضة العقلاء.

رُمي بالقدر، وهو بريء منه، ولعل ذلك لكلام صدر منه يحتمل وجوهاً فحُمل على أنه يقول بالقدر، كما وقع ذلك للحسن البصري رحمه الله.
- قال مروان بن محمد: حدثني سعيد بن عبد العزيز قال: رمي بلال بن سعد بالقدر؛ فأصبح فتكلّم في قصصه فقال: « ربَّ مسرور مغبون، والويل لمن له الويل ولا يشعر، يأكل ويشرب، وقد حقَّ عليه في علم الله أنه من أهل النار، أو نحوه». رواه البيهقي في القضاء والقدر، وقد روى نحوه عبد الله بن الإمام أحمد في كتاب الزهد لأبيه من طريق ابن المبارك عن الأوزاعي عنه.
- وقال العباس بن الوليد بن مزيد: حدثني أبي قال: حدثنا الأوزاعي قال: هلك ابن لبلال بن سعد بقسطنطينية؛ فجاء رجلٌ يدّعي عليه بضعة وعشرين ديناراً؛ فقال له بلال: ألك بينة؟
قال: لا.
قال: ألك كتاب؟
قال: لا.
قال: فتحلف؟
قال: نعم.
فدخل منزله فأعطاه الدنانير؛ فقال: (إن كنتَ صادقاً فقد أديت عن ابني، وإن كنتَ كاذباً فهي عليك صدقة). رواه ابن عساكر.
- وقال أبو زرعة الدمشقي: (بلال بن سعد أحد العلماء في خلافة هشام، وأخبرني بعض ولده أنه توفي في خلافة هشام، وكان قاصاً، حسن القصص، يحدّث عنه الأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، وابن جابر، وغيرهم من أجلّة أهل العلم).
- وقال ابن حبان: (من عبّاد أهل الشام وقرائهم، وزهاد أهلها وصالحيهم، ممن أُعطي لساناً وبياناً وعلماً بالقصص، مات في ولاية هشام بن عبد الملك، ولأبيه صحبة).
- وقال أبو عبد الله الذهبي: (الإمام، الرباني، الواعظ، أبو عمرو الدمشقي، شيخ أهل دمشق .. وكان بليغ الموعظة، حسن القصص، نفّاعاً للعامة).


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التاسع, الدرس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir