دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 ذو القعدة 1439هـ/6-08-2018م, 07:03 AM
ايمان ضميرية ايمان ضميرية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 220
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الأجابة على أسئلة المجموعة الاولى
س1):بين وجوب محبة النبي صلى الله عليه وسلم
قال صلى الله عليه وسلم (لا يُؤْمِن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والنَّاس أجمعين )
فمحبة النبي صلى الله عليه وسلم هي من فرائض الإيمان
لذلك لما قال عمر بن الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم (لأنت يارسول الله أحب إليّ من كل شيئًٍ إلا نفسي فقال :والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك فقال له عمر فإنك والآن والله أحب إليّ من نفسي ،فقال :الآن يا عمر .
- سبب في دخول الجنة بلا حساب، ولا عذاب , فقال عليه الصلاة والسلام : "عرضت علي الأمم فجعل يمر النبي معه الرجل، والنبي معه الرجلان، والنبي معه الرهط، والنبي ليس معه أحد، ورأيت سواداً كثيراً سد الأفق فرجوت أن يكون أمتي، فقيل: هذا موسى وقومه، ثم قيل لي: انظر فرأيت سوادا كثيرا سد الأفق، فقيل لي: انظر هكذا وهكذا فرأيت سوادا كثيرا سد الأفق، فقيل: هؤلاء أمتك ومع هؤلاء سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب".
س2):فسر قوله تعالى :(إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياؤه فلا تخافوهم وَخَافُون إن كُنتُم مؤمنين )وبين مناسبته لكتاب التوحيد
لما كان الخوف من الأسباب التي تثبط المسلمين عن مناصرة الحق ورفع رايته ،أخبر الله سبحانه ان ما قد يقع في نفوس المسلمين من الخوف إنما هو من أوهام الشيطان واتباعه وذلك بما يبثونه من الاراجيف بمختلف الطرق والوسائل ،ثم يأمر الله المسلمين بأن لا يلتفتوا الى تأثيرات هؤلاء المخذلين ،وإنما عليهم أن يُخلصوا الخوف لله إن كانوا تأثيرات هؤلاء المخذلين ،إنما عليهم أن يُخلصوا الخوف لله إن كانو صادقين في إيمانهم حقاً ويقدموا خوف الله على خوف من سواه
مناسبته لكتاب التوحيد
حيث دلت الآية على وجوب إخلاص الخوف لله ،لذا يكون الخوف نوعاً من العبادة وصرف العبادة لغير الله شرك
س3):بين معنى التوكل وحكمه وثمرته
معنى التوكل لغة :الاعتماد على الغير في أمر ما
اصطلاحاً :هو كمال وصدق الاعتماد والتعلق القلبي والتفويض على الله تعالى في حصوله المطلوب ودفع المكروه مع فعل الأسباب المشروعة والمباحة
حكمه :
التوكل على الله هو فريضة من الفرائض وواجب من الواجبات فلا تصرف لغير الله قال تعالى :(وعلى الله توكلوا إن كُنتُم مؤمنين )
ثم جعل الله تعالى التوكل شرطاً للإيمان والإسلام ،فهو أجمع أنواع العبادة وأعلى مقامات التوحيد وأعظمها وأجلها
أما من جعل عبادة التوكل لغير الله تعالى فقد وقع في الشرك
فيكون شركاً اكبر بأن يتوكل على المخلوق فيما لا يقدر عليه إلا الله
ويكون شركاً أصغر بأن يتوكل على المخلوق فيما أقدره الله عليه
ثمرته
قال تعالى :(وعلى الله فتوكلوا إن كُنتُم مؤمنين )
يورث محبة الله تعالى للعبد قال تعالى :(إن الله يحب المتوكلين )
يقي من تسلط الشيطان قال تعالى :(إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون )
سبب في دخول الجنة بلا حساب ولا عذاب
تحقيق الإيمان للمتوكل فقال تعالى :(وعلى الله فتوكلوا إن كُنتُم مؤمنين )
تحقيق النصر والتمكين قال تعالى :(إن ينصركم الله فلا غالب له وإن يخذلكم فمن ذَا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون )
س4): ما مناسبة باب قول الله تعالى (أفأمنو مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون )لكتاب التوحيد
هو واجب من واجبات الإيمان ان من كمال تحقيق العبد للتوحيد هو أن يجمع بين الرجاء والرغبة في كرم الله وفضله ،والخوف من مكر الله فا نتفاء الجمع بينهما والأمن من مكر الله ينافي كمال التوحيد
س5):بين خطر القنوط من رحمة الله وأثره السيئ على نفس العبد وبين علاج القنوط بدلالة الكتاب والسنة
القنوط هو أن يستبعد رحمة الله ويستبعد حصول المطلوب ومن خطر القنوط أن يكون من أهل الضلال قال تعالى (ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون )
فهو طعن في قدرة الله وطعن في رحمته
قال صلى الله عليه وسلم (اكبر الكبائر الإشراك بالله والأمن من مكر الله والقنوط من رحمة الله واليأس من روح الله
والعلاج من القنوط هو قوله تعالى (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم
وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم (لا يمت أحدكم إلا وهو يحسّن الظن بربه )
س6):ما الفرق بين الصبر والرضا
الصبر :هو حبس النفس عن الجذع واللسان عن التشكي والسخط والجوارح عن لطم الخدود وشق الجيوب
الرضا :هي المصائب نفسها وهو مستحب وليس واجب
قال ابن القيم في الفوائد بعد أن ذكر الصبر والرضا (عبودية العبد لربه في قضاء المصائب والصبر عليها ثم الرضا بها وهو أعلى منه )
والرضا بقضاء الله واجب من الواجبات وتركه محرم ومناف لكمال التوحيد
س7):اكتب رسالة قصيرة في التحذير من الرياء وبيان خطره وكيف ينجو منه العبد
إن الرياء من الآفات الخطيرة التي تصيب كثيرًا من الناس، فتصرفهم عن العمل للخالق إلى العمل للناس، وعن الثناء على الله بما يستحق إلى الثناء على النفس بما لا تستحق، وعن التواضع للخالق والانكسار بين يديه إلى التكبر والغرور والإدلال بالأعمال. فينبغي الحذر أشد الحذر من الرياء الذي يفسد على العبد عبادته، ويكون بذلك من الذين ليس لهم حظ من أعمالهم إلا التعب والعناء، والبعد عن رب الأرض والسماء، فيجب على العبد أن تكون أعماله الظاهرة والباطنة خالصة لله عز وجل من غير رياء ولا سمعة، ولا يشرك أحد مع الله من خلقه، يقول الله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء} وعن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَإِنَّمَا لِكُلِ اِمْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إليه وقد حذر الله ورسوله من الرياء أشد التحذير فينبغي على المكلف أن يُخلص العمل لله تعالى، وأن يجاهد نفسه على ذلك، فلا ينظر للخلق، لأن الخلق لا ينفعون بل يضرون في مثل هذا الأمر، قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى: "ترك العمل لأجل الناس رياء، والعمل لأجلهم شرك وقال أبو علي الجوزجاني: "النفس معجونة بالكبر والحرص والحسد، فمن أراد الله تعالى هلاكه منع منه التواضع والنصيحة والقناعة، وإذا أراد الله تعالى به خيرًا لطف به في ذلك، فإذا هاجت في نفسه نار الكبر أدركها التواضع من نصرة الله تعالى، وإذا هاجت نار الحسد في نفسه أدركتها النصيحة مع توفيق الله عز وجل، وإذا هاجت في نفسه نار الحرص أدركتها القناعة مع عون الله عز وجل . *
ويمكن أن نلخص شيئًا من العلاج لمثل هذا الداء بأمور منها
-تحقيق تعظيم الله تعالى في القلب، وذلك بتحقيق التوحيد والتعبد لله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا
-أن يعلم المكلف علمًا يقينًا بأنه عبد محض، والعبد لا يستحق على خدمته لسيده عوضًا ولا أجرًا، إذ هو يخدمه بمقتضى عبوديته، فما يناله من سيده من الأجر والثواب تفضل منه وإحسانٌ إليه لا معاوضة، فلماذا الرياء والعجب؟!
-مشاهدة العبد لمنَّة الله عليه وفضله وتوفيقه، وأنه بالله لا بنفسه، وأنه إنما أوجب عمله مشيئة الله لا مشيئته هو، فكل خير فهو مجر فضل الله ومنته، فلما الرياء والعجب؟!
-مطالعة عيوبه وآفاته وتقصيره في جنب الله، وما فيه من حظِّ النفس ونصيب الشيطان، فَقل عمل إلا وللشيطان فيه نصيبٌ، وإن قل، وللنفس فيه حظ.
-تذكير النفس بما أمر الله عز وجل به من إصلاح القلب، وإخلاصه وحرمان المرائي من التوفيق.
-خوف مقت الله عز وجل وغضبه إذا اطلع على قلبه وهو منطوٍ على الرياء وعجب.
-الإكثار من العبادات غير المشاهدة، وإخفائها كقيام الليل، وصدقة السر، والبكاء خالياً من خشية الله تعالى
- معرفة مداخل العجب والرياء وخفاياهما، حتى يتم الاحتراز منهما.
-النظر في عاقبة الرياء والعجب في الدنيا والآخرة.
-مصاحبة أهل الإخلاص والصلاح والتقوى، فالجليس يؤثر على جليسه
-معرفة قيمة الدنيا وعدم بقائها.
-الإكثار من الدعاء أن يخلصك الله من الرياء والسمعة والعجب.
أسأل الله أن يعافينا من العجب والرياء، وأن يجعلنا من المخلصين الأتقياء.
والحمد لله رب العالمين .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21 ذو الحجة 1439هـ/1-09-2018م, 12:10 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان ضميرية مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأجابة على أسئلة المجموعة الاولى
س1):بين وجوب محبة النبي صلى الله عليه وسلم
قال صلى الله عليه وسلم (لا يُؤْمِن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والنَّاس أجمعين )
فمحبة النبي صلى الله عليه وسلم هي من فرائض الإيمان
لذلك لما قال عمر بن الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم (لأنت يارسول الله أحب إليّ من كل شيئًٍ إلا نفسي فقال :والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك فقال له عمر فإنك والآن والله أحب إليّ من نفسي ،فقال :الآن يا عمر .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان ضميرية مشاهدة المشاركة
- سبب في دخول الجنة بلا حساب، ولا عذاب[بارك الله فيكِ، أين الدليل على ذلك؟ لو أكملتِ الحديث لوجدتِ صفات الذين يدخلون الجنة بلا سابقة حساب ولا عذاب،
وليس فيه أن محبة النبي صلى الله عليه وسلم هي التي تدخل الجنة بلا سابقة حساب ولا عذاب] , فقال عليه الصلاة والسلام : "عرضت علي الأمم فجعل يمر النبي معه الرجل، والنبي معه الرجلان، والنبي معه الرهط، والنبي ليس معه أحد، ورأيت سواداً كثيراً سد الأفق فرجوت أن يكون أمتي، فقيل: هذا موسى وقومه، ثم قيل لي: انظر فرأيت سوادا كثيرا سد الأفق، فقيل لي: انظر هكذا وهكذا فرأيت سوادا كثيرا سد الأفق، فقيل: هؤلاء أمتك ومع هؤلاء سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب".
[ونستدل أولا بقول الله عز وجل: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله...}]

س2):فسر قوله تعالى :(إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياؤه فلا تخافوهم وَخَافُون إن كُنتُم مؤمنين ) وبين مناسبته لكتاب التوحيد
لما كان الخوف من الأسباب التي تثبط المسلمين عن مناصرة الحق ورفع رايته ،أخبر الله سبحانه ان ما قد يقع في نفوس المسلمين من الخوف إنما هو من أوهام الشيطان واتباعه[
أي: يخوف الشيطان أهل الإيمان والتوحيد من أعدائهم ] وذلك بما يبثونه من الاراجيف بمختلف الطرق والوسائل ،ثم يأمر الله المسلمين بأن لا يلتفتوا الى تأثيرات هؤلاء المخذلين ،وإنما عليهم أن يُخلصوا الخوف لله إن كانوا تأثيرات هؤلاء المخذلين ،إنما عليهم أن يُخلصوا الخوف لله إن كانو صادقين في إيمانهم حقاً ويقدموا خوف الله على خوف من سواه
مناسبته لكتاب التوحيد
حيث دلت الآية على وجوب إخلاص الخوف لله ،لذا يكون الخوف نوعاً من العبادة وصرف العبادة لغير الله شرك [منافي للتوحيد]
س3):بين معنى التوكل وحكمه وثمرته
معنى التوكل لغة :الاعتماد على الغير في أمر ما
اصطلاحاً :هو كمال وصدق الاعتماد والتعلق القلبي والتفويض على الله تعالى في حصوله المطلوب ودفع المكروه مع فعل الأسباب المشروعة والمباحة
حكمه :
التوكل على الله هو فريضة من الفرائض وواجب من الواجبات فلا تصرف لغير الله قال تعالى :(وعلى الله [ف]توكلوا إن كُنتُم مؤمنين )
ثم جعل الله تعالى التوكل شرطاً للإيمان والإسلام ،فهو أجمع أنواع العبادة وأعلى مقامات التوحيد وأعظمها وأجلها
أما من جعل عبادة التوكل لغير الله تعالى فقد وقع في الشرك
فيكون شركاً اكبر بأن يتوكل على المخلوق فيما لا يقدر عليه إلا الله
ويكون شركاً أصغر بأن يتوكل على المخلوق فيما أقدره الله عليه [مع تعلق القلب بالمخلوق]
ثمرته
قال تعالى :(وعلى الله فتوكلوا إن كُنتُم مؤمنين )
يورث محبة الله تعالى للعبد قال تعالى :(إن الله يحب المتوكلين )
يقي من تسلط الشيطان قال تعالى :(إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون )
سبب في دخول الجنة بلا حساب ولا عذاب
تحقيق الإيمان للمتوكل فقال تعالى :(وعلى الله فتوكلوا إن كُنتُم مؤمنين )
تحقيق النصر والتمكين قال تعالى :(إن ينصركم الله فلا غالب له وإن يخذلكم فمن ذَا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون )
س4): ما مناسبة باب قول الله تعالى (أفأمنو مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون )لكتاب التوحيد
هو واجب من واجبات الإيمان ان من كمال تحقيق العبد للتوحيد هو أن يجمع بين الرجاء والرغبة في كرم الله وفضله ،والخوف من مكر الله فا نتفاء الجمع بينهما والأمن من مكر الله ينافي كمال التوحيد
س5):بين خطر القنوط من رحمة الله وأثره السيئ على نفس العبد وبين علاج القنوط بدلالة الكتاب والسنة
القنوط هو أن يستبعد رحمة الله ويستبعد حصول المطلوب ومن خطر القنوط أن يكون من أهل الضلال قال تعالى (ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون )
فهو طعن في قدرة الله وطعن في رحمته
قال صلى الله عليه وسلم (اكبر الكبائر الإشراك بالله والأمن من مكر الله والقنوط من رحمة الله واليأس من روح الله
والعلاج من القنوط هو قوله تعالى (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم
وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم (لا يمت أحدكم إلا وهو يحسّن الظن بربه )
س6):ما الفرق بين الصبر والرضا
الصبر :هو حبس النفس عن الجذع واللسان عن التشكي والسخط والجوارح عن لطم الخدود وشق الجيوب
الرضا :هي المصائب نفسها وهو مستحب وليس واجب [
هو التسليم للأمر والرضا به]
قال ابن القيم في الفوائد بعد أن ذكر الصبر والرضا (عبودية العبد لربه في قضاء المصائب والصبر عليها ثم الرضا بها وهو أعلى منه )
والرضا بقضاء الله واجب من الواجبات وتركه محرم ومناف لكمال التوحيد

[يحسن بك ذكر أقسام الصبر وأقسام الرضا وحكم كل منها]

س7):اكتب رسالة قصيرة في التحذير من الرياء وبيان خطره وكيف ينجو منه العبد
إن الرياء من الآفات الخطيرة التي تصيب كثيرًا من الناس، فتصرفهم عن العمل للخالق إلى العمل للناس، وعن الثناء على الله بما يستحق إلى الثناء على النفس بما لا تستحق، وعن التواضع للخالق والانكسار بين يديه إلى التكبر والغرور والإدلال بالأعمال. فينبغي الحذر أشد الحذر من الرياء الذي يفسد على العبد عبادته، ويكون بذلك من الذين ليس لهم حظ من أعمالهم إلا التعب والعناء، والبعد عن رب الأرض والسماء، فيجب على العبد أن تكون أعماله الظاهرة والباطنة خالصة لله عز وجل من غير رياء ولا سمعة، ولا يشرك أحد مع الله من خلقه، يقول الله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء} وعن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَإِنَّمَا لِكُلِ اِمْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إليه وقد حذر الله ورسوله من الرياء أشد التحذير فينبغي على المكلف أن يُخلص العمل لله تعالى، وأن يجاهد نفسه على ذلك، فلا ينظر للخلق، لأن الخلق لا ينفعون بل يضرون في مثل هذا الأمر، قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى: "ترك العمل لأجل الناس رياء، والعمل لأجلهم شرك وقال أبو علي الجوزجاني: "النفس معجونة بالكبر والحرص والحسد، فمن أراد الله تعالى هلاكه منع منه التواضع والنصيحة والقناعة، وإذا أراد الله تعالى به خيرًا لطف به في ذلك، فإذا هاجت في نفسه نار الكبر أدركها التواضع من نصرة الله تعالى، وإذا هاجت نار الحسد في نفسه أدركتها النصيحة مع توفيق الله عز وجل، وإذا هاجت في نفسه نار الحرص أدركتها القناعة مع عون الله عز وجل . *
ويمكن أن نلخص شيئًا من العلاج لمثل هذا الداء بأمور منها
-تحقيق تعظيم الله تعالى في القلب، وذلك بتحقيق التوحيد والتعبد لله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا
-أن يعلم المكلف علمًا يقينًا بأنه عبد محض، والعبد لا يستحق على خدمته لسيده عوضًا ولا أجرًا، إذ هو يخدمه بمقتضى عبوديته، فما يناله من سيده من الأجر والثواب تفضل منه وإحسانٌ إليه لا معاوضة، فلماذا الرياء والعجب؟!
-مشاهدة العبد لمنَّة الله عليه وفضله وتوفيقه، وأنه بالله لا بنفسه، وأنه إنما أوجب عمله مشيئة الله لا مشيئته هو، فكل خير فهو مجر فضل الله ومنته، فلما الرياء والعجب؟!
-مطالعة عيوبه وآفاته وتقصيره في جنب الله، وما فيه من حظِّ النفس ونصيب الشيطان، فَقل عمل إلا وللشيطان فيه نصيبٌ، وإن قل، وللنفس فيه حظ.
-تذكير النفس بما أمر الله عز وجل به من إصلاح القلب، وإخلاصه وحرمان المرائي من التوفيق.
-خوف مقت الله عز وجل وغضبه إذا اطلع على قلبه وهو منطوٍ على الرياء وعجب.
-الإكثار من العبادات غير المشاهدة، وإخفائها كقيام الليل، وصدقة السر، والبكاء خالياً من خشية الله تعالى
- معرفة مداخل العجب والرياء وخفاياهما، حتى يتم الاحتراز منهما.
-النظر في عاقبة الرياء والعجب في الدنيا والآخرة.
-مصاحبة أهل الإخلاص والصلاح والتقوى، فالجليس يؤثر على جليسه
-معرفة قيمة الدنيا وعدم بقائها.
-الإكثار من الدعاء أن يخلصك الله من الرياء والسمعة والعجب.
أسأل الله أن يعافينا من العجب والرياء، وأن يجعلنا من المخلصين الأتقياء.
والحمد لله رب العالمين .



بارك الله فيكِ، إجابة السؤال الأخير تم نقلها نصا من النت، فأرجو الاعتماد على نفسك في إجابة الأسئلة.
التقدير: (ج+).
تم خصم نصف درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir